مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اخطاء شائعة - اخطاء الحجاج

اذهب الى الأسفل

* اخطاء  شائعة - اخطاء الحجاج Empty * اخطاء شائعة - اخطاء الحجاج

مُساهمة  طارق فتحي السبت يناير 01, 2011 3:12 pm


( اخطاء شائعة )
اعداد: طارق فتحي
( تقبيل المصحف )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :
( الصحيح أنه بدعة ، وأنه ينهى عن ذلك ، لأن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التعبد به بدعة ينهى عنها ، وقد قال النبي  : " كل بدعة ضلالة " ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف ) .
( قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن )
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( قول القائل { صدق الله العظيم } قول مطلق ، فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال لا بد له من دليل ، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل ، وعليه فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه ، فيكون غير مشروع ، والتعبد بما لا يشرع من البدع ، فالتزامها والحال هذه بدعة ) .
( قولهم عن الحجر حجر إسماعيل )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وبهذه المناسبة أود أن أنبه أن كثيراً من الناس يطلقون على هذا الحجر { حجر إسماعيل } والحقيقة أن إسماعيل لا يعلم به ، وأنه ليس حجر له ، إنما هذا الحجر حصل حين قَصُرَت النفقة على قريش ، حين أرادوا بناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، فحطموا منها هذا الجزء ، وحجَّروه بهذا الجدار ، وليس لإسماعيل فيه أي علم أو أي عمل ) وقال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( ولذا فقل : الحجر ، ولا تقل حجر إسماعيل ) .
( كتابة { ص ، صلع } اختصاراً لـ {  } )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( ولا ريب أن الرمز أو النحث يفوت على الإنسان أجر الصلاة على النبي  ... فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه )
وقال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( وذكر الشـيخ الأنصـاري أن الكاتب الذي كان أول من رمـز للتصـلية بحروف { صلعم } قطعت يده والعياذ بالله ) .
( صلاة المريض بالإصبع عند العجز )
( وأما الإشارة بالإصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح ولا أعلم له أصلاً من الكتاب والسنة ولا من أقوال السلف )
( قضاء الصلاة الفائتة في وقتها من الغد )
بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في أوقاتها من الغد ، وهذا خطأ واضح ، والواجب على أولئك أن يصلوا ما فاتهم من الصلوات فور تذكرهم لها ، لقول النبي  : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) .
ففي هذا الحديث بيان أنه يصلي ما نسيه أو نام عنه من الصلوات فور تذكره لها دون أي تأخير حتى تبرأ ذمته .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( إذا فاتت عن الإنسان الصلوات يصليها مجموعة ولو كان عددها كثير ) .
( مسح الوجه بعد الدعاء )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( وأما رفع النبي  يديه في الدعاء فقد جاء فيه أحاديث كثيرة صحيحة ، وأما مسح وجهه بيديه فليس عنه فيه إلا حديث أو حديثان لا تقوم بهما حجة ) .
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( والأقرب أنه ليس بسنة ، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة ) .
( انتظار الداخل المؤذن حتى ينتهي عند صعود الخطيب المنبر )
بعض الناس يأتي بعد جلوس الخطيب على المنبر ، والمؤذن يؤذن ، فلا يدخل في صلاة التحية مباشرة ، وإنما ينتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان ، فيُحرم بصلاة التحية .
وهذا خطأ ، لأن الاستماع إلى الخطبة فرض ، وإجابة المؤذن سنة .
( تسمية ملك الموت بعزرائيل )
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( اسمه في الكتاب والسنة { ملك الموت } وأما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له ) .
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وأما ملك الموت فإنه لا يصح تسميته بعزرائيل وإنما يقال فيه ملك الموت ، ولم يصح عن النبي  اسمه عزرائيل ) .
( رفع الرجلين أثناء السجود )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا يجوز لساجد أن يرفع شيئاً من أعضائه السبعة ، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما ، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به ، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل ) .
فائــدة :
( يحدث أحياناً أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف ، فيمر بسجدة ، فإذا أراد أن يسجد ، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد ، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم . نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ) .
( قولهم في الدعاء : اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( هذا الدعاء الذي سمعته : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه ، دعاء محرم لا يجوز , وذلك أن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث : " لا يرد القدر إلا الدعاء " وأيضاً كأن هذا السائل يتحدى الله يقول : اقض ما شئت ولكن اللطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به ، وأن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني ، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ، وما أشبه ذلك . أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسـأله رد القضاء ، والدعاء يرد القضاء ، فقد يقضي الله القضاء ويجعل الله له سبباً يمنع ، فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه بألا يدعو بهذا الدعاء)
( قولهم عن المسجد الأقصى : ثالث الحرمين )
قال شيخ الإسلام بن تيمية :
( وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ، ولا يسمى هو ولا غيره حرماً ، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة ) .
قال الشيخ بكر أبو زيد :
( وحيث أن المسجد الأقصى لا يسمى حرماً ، فلا يقال حينئذٍ : { ثالث الحرمين } )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وليس في الأرض شيء حرماً إلا موضعان فقط : حرم مكة ، وحرم المدينة ، وأما المسجد الأقصى فليس بحرم ) .
( الوقوف عن يمين الإمام في صلاة الجنازة )
هذا خطأ ، بل على الجميع أن يقفوا في صفوف تامة خلف الإمام لعموم الأحاديث الواردة في تسوية وإكمال الصفوف في الصلاة ، فهي لم تفرق بين صلاة وصلاة .
( قولهم للسائل والمحروم ، المحروم هو البخيل )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( المحروم هو من حرم المال ( وهو الفقير ) وليس هو البخيل كما يظنه كثير من العوام ) .
( المصافحة بعد الصلاة دائماً )
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة ) .
( زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع )
فهذه الزيادة لا أصل لها .
والثابت عنه  أنه كان يقول إذا رفع من الركوع : ( ربنا ولك الحمد ) .
( قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف : إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا شـك أن الصـف الأعوج صف ناقص ، وأن المصلين يأثمـون إذا لم يسووا الصف ، لأن النبي  توعد من لم يسوِّ الصف فقال : " عباد الله لتسونَّ صفوفكم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم " ) .
وأما حديث : ( إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ) فهذا ليس بصحيح .
( قولهم أطال الله بقاءك )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً ، وقد يكون شراً ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه ، فلا بأس بذلك ) .
( قولهم دفن في مثواه الأخير )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( قول القائل : { دفن في مثواه الأخير } حرام ولا يجوز ، لأنك إذا قلت : في مثواه الأخير ، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة ) .
( قول بعضهم للممرضة الكافرة سِسْتَر )
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد :
( هذه اللفظة باللغة الإنجليزية بمعنى { الأخت } وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للممرضات ، وبخاصة الكافرات .
وما أقبح لمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة أو سافرة { يا سستر }
أي : يا أختي !
وأما الأعراب فلفرط جهلهم ، يقولها الواحد منهم مدللاً على تحضره ! نعم ، على بَغَضِهِ وكثافة جهله .
ومثله قولهم للرجل : { سير } أو { مستر } بمعنى : سيد ، فعلى المسلم أن يحسب للفظ حسابه ، وأن لا يَذلَّ وقد أعزه الله بالإسلام ) .
( قول بعضهم راعنا )
قال تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ﴾
قال ابن القيم :
( نهاهم سبحانه أن يقولوا هذه الكلمة ـ مع قصدهم بها الخير ـ لئلا يكون قولهم ذريعة للتشبه باليهود في أقوالهم وخطابهم ، فإنهم كانوا يخاطبون بها النبي  ويقصدون بها السب ، فنهى المسلمين عن قولها ، سداً لذريعة المشابهة ) .
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( كان الصحابة إذا أرادوا أن يتكلمـوا مع رسـول الله  قالوا : " يا رسول الله ، راعنا " وكان اليهـود يقولون : " يا محمد ، راعنا " لكن اليهـود يريدون بها معنى سيئاً ،يريدون : { راعنا } اسم من الرعونة ، يعني : أن الرسول  راعن ، ومعنى الرعونة : الحمق والهوج ، لكن لما كان اللفظ واحداً وهو محتمل للمعنيين ، نهى الله المؤمنين أن يقولوه تأدباً وابتعاداً عن سوء الظن ) .
( قولهم في ميقات المدينة أبيار علي )
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( وقت النبي  المواقيت ، ومنها : ميقات أهل المدينة { ذو الحليفة } ولا يزال هذا الميقات معروفاً بهذا الاسم إلى هذا اليوم ، ويعرف أيضاً باسم { أبيار علي } وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة ، هي أن علياً قاتل الجن فيها ، وهذا من وضع الرافضة ـ لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم ـ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق ، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج اللفظ به بين شفتي النبي  ولنقل { ذو الحليفة } ) .
( قول الحمد لله بعد الجشا )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( العامة إذا تجشا أحدهم قال : الحمد لله ، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، لم يرد عن النبي  أنه فعل ذلك ) .
وقال الشيخ بكر أبو زيد :
( التزامها ـ أي : حمد الله ـ بعد الجشا ليس بسنة ) .
( التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام )
وهذا الفعل كله غير مشروع ، وصاحبه غير مأجور ، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين ، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار ، فما أدركه من الصلاة صلاه ، وما فاته أتمه وقضاه .
( تغميض العينين في الصلاة )
قال ابن القيم :
( ولم يكن من هديه  تغميض عينيه في الصلاة ، وقد كرهه الإمام أحمد ، وقال : هو فعل اليهود ) . نعم . لو كان في قبلة المصلي شيء يشغله من الزخرفة وغيرها فهنا لا يكره التغميض ، بل يستحب .
( قول "اللهم أحسن وقوفنا بين يديك" بعد الإقامة )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( قول : اللهم أحسن وقوفنا بين يديك بعد الإقامة لا أصل له ) .
( تخصيص علي بـ { كرم الله وجهه } )
تخصيص علي بهـذا اللقب من غلو الشيعة ، ويقال أنه من أجل أنه لم يسجد لصنم قط ، وهذا ليس خاصاً به ، بل يشاركه غيره من الصحابة الذين ولدوا في الإسلام .
فائــدة :
هناك ثلاث صفات يوصف بها علي دون غيره :
كرم الله وجهه ـ الإمام ـ عليه السلام
وهذه كلها من وضع الشيعة ، لرفعه علي فوق منزلته ، وللحط من منزلة الصحابة وخاصة أبي بكر وعمر .
( لعن إبليس )
الأولى عدم ذلك لأمور :
أولاً / أننا لم نؤمر بلعنه وإنما أمرنا بالاستعاذة منه .
قال تعالى : ﴿ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ﴾
ثانياً / أنه يتعاظم خاصة إذا حدثت مصيبة .
ففي الحديث عن أبي المليح قال : ( كنت رديف النبي  فعثرت دابته فقلت : تعس الشيطان ، فقال  : " لا تقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ، يقول : بقوتي ، ولكن قل : بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب " ) ......... رواه أبو داود
( قول اتق شر من أحسنت إليه )
قال عبد الملك القاسم :
( بعض القواعد تبنى على قواعد مخالفة للشريعة ، مثل هذا المثل ، ومعنى هذا تنفير المسلمين من إعانة إخوانهم ، وجعل الإحسان إليهم مرتبط بإساءتهم ، وهذا والله من سوء الطوية ) .
قال تعالى آمراً وحاثاً على الإحسان إلى الخلق ﴿ وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾
وفي الحديث : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
وقد قال الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
( قول أقامها الله وأدامها عند إقامة الصلاة )
والحديث الوارد في ذلك ضعيف لا يعتمد عليه .
( التسمية ببعض الأسماء التي ينبغي تغييرها )
مثل ( إيمان ) و ( أبرار ) فإن هذه الأسماء التي فيها تزكية ينبغي تغييرها .
فإن النبي  ثبت عنه أنه غير اسم برة فسماها زينب .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( فمثلاً { بيان } لا ينبغي التسمية به ، لأن { بيان } من أسماء القرآن ، وكذلك أيضاً { أبرار } ، فإذا كان النبي  غير اسم برة إلى زينب ، وإلى جويرية ، فأبرار أولى بالتغيير ، وكذلك اسم { إيمان } لا يسمى به )
( أخذ وإعطاء المصحف بالشمال )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( الذي أرى أن من تمام تعظيم المصحف أن تتـناوله بيدك اليمنى ، وأن تضعه في مكانه بيدك اليمنى ، لأن النبي  كان يعجبه التيامن في جميع شؤونه )
(أخطاء الحجاج )
تخصيص كل شوط من أشواط الطواف بدعاء معين ، وهذا لا أصل له ، بل بعضهم يحمل الكتيب المطبوع ويردد ما فيه .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( أما الكتيب الذي بأيدي كثير من الحجاج والعمار الذي فيه لكل شوط دعاء ، فإنه بدعة وكل بدعة ضلالة ) .
اعتقاد بعض المحرمين أن ثياب الإحرام لا تتغير ، ولا يجوز للمحرم أن يغيرها إذا اتسخت ، وهذا فهم خاطئ .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
( لا بأس أن يغسل ملابس الإحرام ولا بأس أن يغيرها ويستعمل غيرها بملابس جديدة أو مغسولة ) .
اعتقاد بعض النساء أن للإحرام لباساً خاصاً ، أو لوناً خاصاً ، وهذا لا أصل له ، ومنهن من تحسب لبس الأبيض أفضل وهذا خطأ .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
( المرأة تحرم فيما شاءت ، ليس لها ملابس مخصوصة في الإحرام كما يظن بعض العامة ، لكن الأفضل أن يكون إحرامها في ملابس غير جميلة وغير لافتة للنظر ) .
اعتقاد البعض أن ركعتي الطواف لا تصح إلا خلف مقام إبراهيم فيزدحمون لأجل أدائها في هذا الموضع ، والصحيح أن الأمر واسع وللإنسان أن يصليها بأي مكان .
رفع اليدين بعدهما وإشغال المكان لفترة طويلة رغم زحام الناس ، والمشروع تخفيفهما لإعطاء الفرصة للغير .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( لا تمكث في هذا المكان لدعاء ولا لغيره ، لأن غيرك من الطائفين أحق منك ، وإذا أديت السنة فلا تحجزه عن غيرك ) .
اعتقاد بعض العوام أنه لا بد من أن تصب الحصاة الشاخص ( العمود القائم ) .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( هذا ليس بشرط ، لأن العمود إنما جعل علامة على المكان ، الشرط الذي لا بد منه أن تقع الحصاة في الحوض ) .
حرص بعض الناس على تقبيل الحجر الأسود لا يقصد التأسي برسول الله  ، لكن لاعتقاد أنه ينفع أو يضر ، وهذا شرك .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( اعتقاد البعض أن الحجر الأسود نافع بذاته ، ولذلك تجدهم إذا استلموه مسحوا بأيديهم على بقية أجسامهم ، أو مسحوا بها على أطفالهم الذين معهم ، وكل هذا جهل وضلال ) .
التمسح بمقام إبراهيم بعد أداء ركعتي الطواف أو قبلهما .
اعتقاد البعض أن السعي من الصفا إلى المروة ثم من المروة إلى الصفا هذا كله يعد شوطاً واحداً ، وعلى فهمهم الخاطئ يسعون أربعة عشر شوطاً .
بعض الحجاج لا يبيتون في هـذا اليوم في منى مع أن السـنة هي المبيت فيها ليلة عرفة .
الاضطباع من حين الإحرام إلى نهاية الحاج ، وهذا خطأ ، فالاضطباع خاص بطواف القدوم .
الاضطباع : أن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر .
قول بعضهم بين الركن اليماني والحجر الأسود : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) وهـذا مشـروع ووارد ، لكن الخطأ في إضـافة : " وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار "
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وأن الزيادة : وأدخلنا الجنـة مع الأبرار يا عزيز يا غفار ، فهذه لم ترد عن النبي  ولا ينبغي للإنسان أن يتخذها تعبداً لله )
اعتقاد أن الحصى الذي يرمى به جمرة العقبة لا بد أن يلتقط من مزدلفة ، فيتعبون أنفسهم بلقطه عند الوصول إليها .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( والذي يظهر لي من السنة : أن الرسول  أخذ الحصى من عند الجمرة ، لأنه أمر ابن عباس أن يلقط له الحصى ، وهو يقول للناس : " بأمثال هؤلاء فارموا " ، وأما أخذه من مزدلفة فليس بمستحب ) .
اعتقاد بعضهم أن الذي يرمى هو الشيطان ، فيرمون بشدة وعنف وصراخ وسب ، وقد يرمون بالحصى الكبير والنعال ، وهذا كله خطأ .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( أما ما يذكر هنا من أن الرمي لإغاظة الشيطان ، فإن هذا لا أصل له ، وعلى هذا المفهوم : صار بعض العامة إذا أقيل على الجمرة بانفعال شديد ، وغضب شديد ، يضرب بأكبر حصاة وبالنعال والخشب ) .
رمي الحصى جميعاً بكف واحدة ، وهي لا تعد عند أهل العلم إلا رمية واحدة .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لو أنه من شدة الزحام رمى السبع جميعاً فإنه لا يجزئ إلا عن واحدة فقط ) .
زيادة بعضهم دعوات عند الرمي غير واردة ، مثل : اللهم اجعلها رضى للرحمن وغضباً للشيطان .
رمي الجمرات أيام التشريق قبل الزوال ، وهذا لا يجوز .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( والـدليل على أنـه لا يجـزئ قبل الزوال أن النبي  رمى بعد الـزوال وقال : " لتأخذوا عني مناسككم " ، ولأنه لو كان الرمي قبل الزوال جائزاً لفعله النبي  ، لما فيه من فعل العبادة في أول وقتها ) .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( من الخطأ أن بعض السـاعين يقرأ قوله تعالى : ﴿ إن الصفا والمروة من شعائر الله ﴾ كلما أقبلوا على الصفا وعلى المروة ، والسنة أن يقرأها إذا أقبل على الصفا في أول الشوط فقط ) .
ومن الخطأ أ، بعض الساعين يخصص لكل شوط دعاء معيناً ، وهذا لا أصل له .
الاستمرار في السعي حتى ولو أقيمت الصلاة ، وهذا خطأ ، فالواجب أداء الصلاة مع الجماعة والوقوف عن السعي وإكماله بعد الصلاة .
استقبال الجبل ـ جبل عرفة ـ عند الدعاء .
وهذا خطأ ، فإن السنة استقبال القبلة كما فعل النبي  .
عدم تعميم جميع الرأس عند الحلق ، وهذا خطأ .
اعتقاد أن الذي يرمى هو العمود الشاخص في وسط الجمرة ، وهذا خطأ ، فما جعل هذا العمود إلا للدلالة على مكان الجمرة خاصة وسط الزحام
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى