مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اساطير:القلاع- كاوس- جب- خطايا- كرونوس- اوربا- ايزيس- مركار

اذهب الى الأسفل

* اساطير:القلاع- كاوس- جب- خطايا- كرونوس- اوربا- ايزيس- مركار Empty * اساطير:القلاع- كاوس- جب- خطايا- كرونوس- اوربا- ايزيس- مركار

مُساهمة  طارق فتحي الأحد أكتوبر 26, 2014 9:38 am

أساطير القلاع حول العالم
مُساهمة طارق فتحي في الإثنين 27 يناير 2014 - 20:41
لطالما احببنا سماع القصص والروايات والأساطير التي حيكت في القصور والحصون والطبيعة الخيالية ،
ولكن هل تعلمون أن لهذه القصص شيء من الحقيقة وأنه بالفعل مازالت هذه الحصون والقلاع الى يومنا هذ والتي عاشت مئات السنين الا أنها حافظت على روعتها وأصبحت تعد من أهم المعالم التي تجذب السياح المحبين للاستكشاف .
خلونا نعمل جولة حول العالم ونشوف أروع وأجمل القصور والحصون
1 - قصر جبل القديس ميشيل - فرنسا -
تم بناؤها في العام 1880 وبدأت كدير للرهبان، وتقع على جزيرة مرتبطة باليابسة من خلال جسر من صنع الإنسان، وهذه الجزيرة هي ثالث أكثر الأماكن زيارةً في فرنسا بعد برج إيفل وقصر فرساي.
وظهرت في العديد من أفلام السينما وأفلام الكارتون والألعاب، وهي قلعة تقع على جزيرة صخرية أمام سواحل النورماندي في فرنسا.
2 - قصر بوتالا - التيبت -
هو أحد أروع الآثار في التيبت، ويقع على قمة جبل هونغشان بمدينة لاسا عاصمة التيبت، ويعود تاريخه إلى أكثر من 1300 عام.
بني هذا القصر ليكون منزل الزواج للامبراطور سونغسين و الاميرة وانتشانغ في عهد تانغ .
3 -قلعة بريد جاميسكي - سلوفينيا -
تعني “قلعة أمام كهف” وتقع في جنوب غرب سلوفينيا، والمميز في هذه القلعة هو أنها تبدو كما لو كانت جزءاً من الكهف الذي بُنيت أمامه، ما يجعلها أحد أكثر القلاع مناعةً في العالم .
4- قلعة نويشفان شتاين -ألمانيا -
5 - قلعة ماتسموتو - اليابان -
قلعة ماتسموتو التي تسمى أيضاً قلعة
الغربان بسبب هندستها و سقوفها السوداء التي تشبه اجنحة الغربان .والتي يعود تاريخها الى 1593
6- قلعة دراكولا - رومانيا-
نعرف جميعاً دراكولا مصاص الدماء الشهير الذي أصبح ذائع الصيت فبسبب رواية “دراكولا” التي قام بتأليفها برام ستوكر سنة 1897
ليحكي فيها عن مصاصي الدماء، ولكن هل تعلموا أن دراكولا هو شخصية حقيقية موجودة بالفعل، وهي لقب الأمير فلاد الثالث أمير ولاهيا، والذي اشتهر بقسوته الشديدة ضد أعدائه خاصةً العثمانيين
(ولكنه لم يكن يمص الدماء)
7- قلعة مالبورك - بولندا -
مثال رائع على جمال حصون العصور الوسطى، لدرجة أنها
مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي.
8 - قصر بينا الوطني - البرتغال -
ومن بولندا إلى البرتغال، وعلى قمة هضبة فوق بلدة سنترا، لنشاهد قصر بينا الوطني:
يتميز هذا القصر بأنه من العلو بحيث يمكن رؤيته في جو صافي من لشبونة.
بُني في القرن الخامس عشر، ثم أهدي إلى الكنيسة وتم تحويلها إلى دير.
أساطير القلاع العالم ....
9 - قلعة لوفنبورغ - ألمانيا-
من منا لم يقرأ أو يسمع عن بياض الثلج أو سندريلا أو الأقزام السبعة أو ليلى والذئب؟
هُنا في مدينة كاسل الألمانية وُلدت هذه الأساطير التي أثْرَت خيالنا ونحن صغار، وفيها تقع قلعة لوفنبورغ الرائعة:
بُنيت على طريقة عصر الفرسان الاسكتلندي عام 1800 وتمتد حدائقها على منحدر تحيطها الجدران الصخرية غير المنتظمة التي تمنحها جمالا خاصاً. وتجتذب القلعة آلاف السياح سنوياً،
10. قلعة براج – التشيك:
كبر قلاع العالم ومقر الحُكّام في تشيكيا على مر العصور. تقع في الجزء الشرقي من العاصمة التشيكية براغ وتحديدا في حي القلعة التاريخي
بُنيت في القرن التاسع الميلادي، وتبلغ مساحتها حوالي 4300 متراً مربعاً. تحتوي القلعة على كنيسة القديس فيتوس وتتميز بتنوع الفنون المعمارية .

اسطورة كاوس
الربة الاولية في الميثولوجيات الاغريقية
كاوس: هي الربة الأولية لهذا الكون في الميثولوجيا الإغريقية وهي الربة التي تجسد المكان الغير محدد والمادة التي لا شكل لها والتي سبقت كل خلق وكل خليقة وكل ما هو معروف، كاوس كلمة إغريقية قديمة تكتب (χάος) وتلفظ ['kha.os].
و كاوس بالإغريقية القديمة معناها الفراغ والظلام اللذان بلا حدود ويمكن أن يتم ترجمة معنى الكلمة أيضا بأنها الفراغ العشوائي الأولي للكون أو ما يسمى أيضا السديم الكوني الأولي.
و بحسب الميثولوجيا الإغريقية القديمة فإن كاوس هو الربة الأولية الذي أتت منه بقية الأرباب الأولية والتي تدعى أيضا بأرباب الخلق الأولى وهي تدل على كل ما كان موجودا قبل خلق الكون، وهكذا تكون كاوس هي الكتلة الأولية لهذا الكون المؤلفة من عناصر الطبيعة الأربعة النار والهواء والماء والتراب، والتي تبعثرت وتناثرت بكل الاتجاهات قبل أن تهدأ وتستقر.
كاوس في الميثولوجيا
وصف الشاعر هسيودوس (Ησίοδος) الربة كاوس بأنها الحالة الأولية لهذه الخليقة فهي اللاشيء الذي بدأت تظهر منه الأشياء، كانت البداية ومنها أتت الخليقة تباعا فهي فجوة الظلام الدامس والسواد المطلق الذي ظهرت منه ربة الأرض " جايا (Γαία) " وربة ظلام الليل " نيكس (Νύξ) " ورب الظلام في العالم السفلي " إيريبوس (ἔρεβος) " ورب العالم السفلي " تارتاروس (Τάρταρος) " ورب الشهوة والحب الشغوف " إيروس (ἔρως) ".
أما الشاعر أوفيديوس (Οβίδιος) فقد وصف الربة كاوس بأنها المادة الخام المنفجرة التي لا حياة فيها وهي الربة التي لا حدود لها ولا تكوين، إنها عبارة عن مجموعة بذور متضاربة تعمها الفوضى العادلة. وهي القاع الذي لا نهاية لعمقه وكل ما يقع فيها يكون منجرفا إلى ما لا نهاية هي نقيض الأرض " جايا (Γαία) " المنبثقة منها، هي المكان الذي لا اتجاه محتمل فيه، إن وقع فيها شيء تناثر بكل الاتجاهات، وهي الفضاء القاسم والفاصل ما بين السماء والأرض بعد انفصالهما عن بعضهم البعض.

اسطورة جب .
جب بالمصرية القديمة (بالإنجليزية: Geb) هو أحد آلهة قدماء المصريين وينتمي إلى ما يسمى "تاسوع هليوبوليس". وطبقا للأسطورة الدينية المصرية القديمة فهو أخو آلهة السماء نوت وهما الإثنان يعتبران أبناء إله الهواء شو وزوجته تفنوت والتي كانت تعتبر آلهة الرطوبة والماء ولكن علماء الآثار يصفونها حاليا بأنها كانت آلهة "النار"، بصفتها أنها تحمل عين رع (الشمس).
يمثل جب في صورة أنسان جالس وملون بالأخضر. وفي معظم الرسومات نجده مستلقيا على الأرض - باعتباره إلى الأرض - وتعلوه أخته وزوجته نوت آلهة السماء، ,أحيانا نجده مصورا في هيئة رجل واقف يحمل صولجانا (صولجان واص) وفي يده اليمنى يحمل عنخ، علامة الحياة. كما يصور أحيانا في شكل إنسان يحمل على رأسه أوزة، كما يكتب اسمه من مقطعين : أوزة ورجل، حيث تنطق الرجل كحرف "ب". وأما الأوزة التي اختارها المصري القديم لكتابة اسم "جب" فهي أوزة نيلية استأنسها قدماء المصريين في أوائل الزمان.
في الديانة المصرية القديمة
طبقا للأسطورة الدينية المصرية القديمة تزوج جب من اخته نوت وأنجبا أوزوريس وإيزيس وست ونيفتيس. كما تعتبر تلك الأسطورة أن"جب" ونوت أنجبا أيضا الشمس، وبذلك يكونان من آباء مجموعة الآلهة التي كان يعتقد فيها المصري القديم.
يعتبر "جب " أهم الآلهة الرامزة للأرض - إلى جانب سوكار وأكر اللذن كانت تقام لهم الطقوس الدينية في بعض مناطق مصر الفرعونية. فهو يعطي الإنسان الأرض وثرواتها، وأحيانا يسبب زلزال الأرض كما كان في اعتقاد المصري القديم. على ظهره تنشأ وتترعرع النباتات والحبوب، وهو منبع الماء، وكل ما يخرج من الأرض، فهو بذلك يعتبر إلاها للخصوبة. ويعتبر خلفا لجده أتوم وأبيه شو اللذان انسحبا بعد ذلك إلى مرعاهم السماوي. وبقي "جب" على الأرض راعيا لحق الملوكية.
ففرعون كان بمثابة " خليفة جب" واعتقد المصري القديم أن فرعون ما هو إلا تأكيدا "لعرش جب".
كان جب مقدسا في هليوبوليس باعتباره أبا للآلهة وعلى الأخص أوزوريس. كذلك عبد جب في منف وفي كوم أمبو، كما ذكر على جدران في معبد آمون في مدينة "هيبيس".
يعادل الإله المصري القديم جب الإله كرونوس عند الإغريق.

اسطورة اكل الخطايا
اكل الخطايا من احد المعتقدات التي كانت سائدة في الكثير من المجتمعات والثقافات وتم دثره في الماضي القريب فقط .

اما عن ماهية اكل الخطايا فهو شخص يعمل عمل المعالجين الروحانيين ، وينص عمله على ان يقوم هذا الشخص بتطهير احد الأشخاص المريضين او الذين شارفوا على الموت من خطاياهم مقابل مبلغ يتم الإتفاق عليه من خلال امتصاص خطايا هذا المريض أو من شارف على الموت من خلال طعام او شراب .
اكلوا الخطايا منبوذون في مجتمعاتهم ويعتبرون من ذوي الأعمال المكروهة والمنحطة ، وان هذا العمل سيكون السبب لسحبهم إلى الجحيم بعد الموت بما انهم كانوأ قد امتصو خطايا وحملوها على عاتقهم ، إلى درجة ان كنسية الروم الكاثوليكية كانت تقوم بنبذ هؤلاء الأشخاص من باب انهم قد انتهكوا دور الكهنة .
وسادت الاعتقادات بأن اكل الخطايا لا يطهر الاشخاص ويبعدهم عن عذاب جهنم بل ايضا ساد الاعتقاد بان اكل الخطايا يحمي الشخص المحتضر من الهيام في الأرض بشكل شبح بعد الموت .
تقوم عملية التطهير هذه بعدة طرق منها :
التهام قطعة من الخبز مع الملح والماء.
في بعض الاحيان توضع صورة الميت على قطعة الخبز او وضع الحروف الاولى من اسم المتوفى .
في بعض الاحيان يقومون بتمرير قطعة الخبز على جسد الميت وهذا لاعتقادهم بان هذه القطعة تقوم بإمتصاص خطايا هذا الشخص .

اسطورة الاله كرونوس في اليونان القديمة
Kronos في الميثولوجيا الإغريقية وحسب هيسيود هو ابن جايا الأصغر من أورانوس وهو قائد التيتانيين وأب زيوس. يعادل في الميثولوجيا الرومانية ساتورن. حسب علم الألفاظ (إتيمولوغيا) فمن الممكن أن الاسم كرونوس هو تطور للاسم كراينو وومن هذا فإن معنى كرونوس (اسم الفاعل : المكمل أو المتمم أو المتوج ) . من المحتمل جدا أن الاسم كرونوس يحمل جذورا من حضارات ماقبل إغريقية.
ولدت جايا (التيتان) في السر وحرضت كرونوس - أصغرهم - على أن يخصي والده أورانوس وأعطته المنجل كأداة . كان فعله هذا ليحرر إخوته السكالبة وذوي المئة ذراع من تارتاروس حيث حبسهم والدهم أورانوس لكرهه لهم. أصبح كرونوس بعد هذا (أو لهذا السبب) حاكم الكون ومؤسس العصور الذهبية . و أخذته ريا (حسب هيسيود) زوجا لها. لخوفه أن يتحقق التوقع بأن أحد أبنائه سيفعل به كما فعل هو بوالده ، كان يبتلع أولاده الذين تلدهم ريا عقب ولادتهم مثل : هيستيا ، ديميتر، هيرا ، هاديس ، بوسيدون ولكن بدل أصغرهم زيوس أعطته ريا حجرا مقمطا كرضيع ليبتلعه كرونوس فإبتلعه الأخير دون أن ينتبه للخدعة. أما زيوس فقد خبأته أمه في مغارة جبل أيغائيون على كريتا حيث ترعرع واستطاع لاحقا أن ينتصر على والده واستطاع إجباره على إخراج إخوته من بطنه (داخله) فأخرج أولا الحجر ثم أُخْوة زيوس . أما الحجر فقد وضعه زيوس في معابد بيثو في دلفي ليُقَدس من البشر .
الأسطورة من وجهة نظر أخرى
حكاية الأورفكريين تقول أن كرونوس شرب عسلا كان يسيل من شجرة سنديان فاستلقى سكرانا لذلك استطاع زيوس أن يقيده وينقله إلى جزر الروحانين (إليسيون) التي تقع على طرف البسيطة (القرص الأرضي)الغربي حيث ما زال ينتظر هناك ولذلك ما زالت العصور الذهبية موجودة هناك. أما في حكايات أبولودور الأثيني فإن ميتيس حبيبة زيوس الأولى هي من ساعد زيوس في إطاحة والده بإعطائها للأخير مشروبا مخدرا أجبره على إخراج أولاده من بطنه (داخله)
عبادة كرونوس
كانت عبادة كرونوس قليلة وغير مباشرة ، فمثلا كان الحجر الذي ابتلعه كرونوس بدلا عن إبنه زيوس يُطيب كل يوم بالزيوت (يُمسح) ويُقمط في الأعياد.

بعض الأساطير من غرب أوروبا
1-البوقارت :
البوقارت أحد الأساطير الإنجليزية وهو روح العائلة الذي تحدث بسببه المشاكل بين أفراد الأسرة وهو المسبب للأذى بينهم ، وقد يتخذ البوقارت عدة أشكال ولكنه يفضل شكل إنسان عجوز يكون شريرا وشديد الشراسة مع الحيوانات الأليفة ، ويقوم بفعل الكثير من الأعمال المزعجة كسحب البطانية أثناء النوم ويسبب الكوابيس وإختفاء بعض من أغراض المنزل ، ويخرج إلى الشارع ليخيف المارة بالطريق .
2- يان غانت يوتان :
يان غانت يوتان إسم شيطان في فرنسا يقوم بالتجوال في أرجاء المدينة بعد منتصف الليل ، لدى هذا الشيطان 5 شموع بدل أصابعه في يده اليمنى تدور كالعجلة المشتعلة ، وبالرغم من انه شيطان ياتي بالشر والخراب إلى ان بعض الناس ممن كانوا يسافرون يعتبرون هذا الشيطان فألا حسنا فهو يضيئ لهم الطرقات .
3- بلاك فوكا :
من الأساطير في أيرلندا و ويلز وهو مخلوق متشيطن إسمه مشتق من كلمة pook وتعني روح الطبيعة ، ووفقا لما تقوله الأسطورة فأن هذا الكائن يبقي نفسه دائما في الظلام أو الأماكن المهجورة ، وبإمكانه التحول لعدة أشكال كأن يتخذ شكل حصان وبعض الحيوانات الاخرى والمعروف أنه يفضل غتخاذ شكل حصاب بلون أسود وعيون ذهبية ، ولديه القدرة على التحدث مع الناس ويقدم لهم النصائح وأخذهم بعيدا عن الأذى بالرغم من شكله المرعب .

اسطورة ايزيس و ازوريس
ملخص القصة
في بداية القصة، يحكم أوزوريس مصر حيث يرث المُلك من أجداده الذين يمتد نسبهم إلى خالق العالم، الإله رع أو أتوم. إيزيس هي زوجة أوزوريس، وهي، بالإضافة إلى أوزوريس وقاتله ست، واحدة من أبناء إله الأرض جب وإلهة السماء نوت. يوجد القليل من المعلومات عن حُكم أوزوريس داخل النصوص المصرية؛ فالتركيز فيها على موته والأحداث التابعة لموته. يرتبط ذكر أوزوريس بالقوة المانحة للحياة، والنظام الملكي القويم، وحكم ماعت الذي يقوم على النظام المثالي الطبيعي الذي ظل الحفاظ عليه هدفًا أساسيًا في الثقافة المصرية القديمة. وعلى النقيض، يمثل ست العنف والفوضى. وبناءً عليه، يرمز قتل أوزوريس إلى الصراع بين النظام والفوضى، والخلل في الحياة الناتج عن الموت.
تحكي بعض نسخ الأسطورة عن دافع ست لقتل أوزوريس. فطبقًا لتعويذة سحرية في نصوص الأهرام، ينتقم ست من أوزوريس لأن أوزوريس قام برَكلِه، إلا أنه في نص من نصوص العصر المتأخر، تكمن مظلمة ست في أن أوزوريس أقام علاقة جنسية مع نيفتيس زوجة ست والطفلة الرابعة لجب ونوت.أما عن جريمة القتل ذاتها، فقد تم التلميح إليها دون الوصف التوضيحي قَطّ. وقد آمن المصريون بقوة الكتابة في التأثير على الواقع فتجنبوا الكتابة المباشرة في الأحداث ذات الجانب الغاية في السلبية مثل وفاة أوزوريس. وكانوا أحيانًا ينكرون موت أوزوريس بأكمله، على الرغم من أن التراث المتراكم عنه يجعل من جريمة قتله حقيقة واضحة. وفي بعض الأحيان ترجح النصوص أن ست تجسد في هيئة حيوان متوحش يشبه التمساح أو الثور، لقتل أوزوريس. كما تشير قصص أخرى إلى أن جثة أوزوريس تم إلقاؤها في الماء أو أنه مات غرقًا، وهذا ما يرجع إليه اعتقاد المصريين أن من غرقوا في نهر النيل من القديسين. وحتى هوية الضحية تختلف باختلاف النصوص، فأحيانًا يكون المقتول هو الإله هاروريس، الصورة الأكبر لحورس، الذي قتله ست وانتقمت له صورة أخرى لحورس، هي ابن هاروريس من إيزيس.
بنهاية الدولة الحديثة، تطور التقليد حيث أصبح يُقال أن ست قطَّع جسد أوزوريس إلى قطع وفرقها على أنحاء مصر، وقامت المراكز الموالية لأوزوريس في البلاد بادّعاء أن الجثة، أو أجزاء معينة منها، وُجدت بالقرب من هذه المراكز. قيل أن هذه الأشلاء يمكن أن يكون عددها وصل إلى اثنين وأربعين، كل منها يعادل واحدًا من أقاليم مصر الاثنين وأربعين.وبهذا، أصبح الإله الملك تجسيدًا لمملكته.
إيزيس، وهي في صورة طائر، تضاجع أوزوريس المتوفى. على الجانبين يوجد حورس، بالرغم أنه كان حينئذ لم يولد بعد، وإيزيس في صورتها البشرية.
تعقب وفاة أوزوريس إما فترة خلو عرش أو فترة يغتصب فيها ست المُلك. في غضون ذلك، تبحث إيزيس عن جسد زوجها بمساعدة نيفتيس. أثناء البحث عن أوزوريس أو رثائه، غالبا ما يُرمز إلى الإلهتين بالصقور أو الحدءات ربما لأن الحداءات تسافر مسافات بعيدة بحثًا عن الجيفة، أو لأن المصريين دائمًا ما كانوا يربطون بين صيحات الحزن التي تصدرها الطيور وبكاء الإنسان حزنًا، أو بسبب صلة الإلهة أوزوريس بحورس الذي يُرمز إليه بالصقر. وفي الدولة الحديثة، عندما ارتبط موت وإحياء أوزوريس بالعيد السنوي لوفاء النيل الذي جعل من مصر أرضًا خصبة، شاع أن مياه النيل تعادل دموع رثاء إيزيس، أو السوائل في جسم أوزوريس. وعلى ذلك، أصبح أوزوريس يمثل القوة الإلهية المانحة للحياة التي كانت حاضرة في مياه النهر وفي النباتات التي نَمَت بعد الفيضان.
وجدت الإلهة جسد أوزوريس وأعادته إلى الحياة، غالبًا بمساعدة الآلهة الأخرى ومنها: تحوت، الإله ذو القوى العظيمة على السحر والشفاء، وأنوبيس، إله التحنيط ومراسم الجنائز. ساهمت جهود هذه الآلهة في تأسيس الميثولوجيا المصرية عن التحنيط الذي سعى عبر تحنيط المومياوات إلى حماية وحفظ الجثث من التعفن بعد الموت. غالبًا ما يمتد هذا الجزء إلى حلقات يحاول فيها ست أو أتباعه تدمير الجثة، في حين يتوجب على إيزيس وحلفائها حمايتها. وبمجرد أن تجمع إيزيس أشلاء أوزوريس وتعيده جسدًا كاملًا، تقوم، وهي لا تزال في صورة الطائر، بنفخ الروح في جسده بأجنحتها، ثم تجامعه. وعلى ما يبدو، فإحياء أوزوريس كان مؤقتًا، وبعد هذه النقطة من القصة لم يُذكر أوزوريس إلا بصفته حاكمًا لدوات، مملكة الموتى البعيدة الغامضة. وبالرغم من ذلك، فباتصال أوزوريس قصير المدة بإيزيس، استطاع أن يجعلها حُبلى بابنه ووريثه الشرعي حورس. ومع أن أوزوريس نفسه يعيش في دوات فحسب، فهو وحقه في المُلك سوف يولد من جديد، بشكل مًا، في ابنه.
تختلف القصة المتلاحمة لبلوتارخ التي تخص هذا الجزء من الأسطورة بشكل أساسي عن تلك الموجودة في المصادرة المصرية المعروفة في نواح عديدة. تآمر ست، الذي أشار إليه بلوتارخ بالاسم الإغريقي "تايفوس"، مع ثلاث وسبعين آخرين ضد أوزوريس. أمر ست بصنع صندوق مُفصَّل بحيث يناسب مقاسات أوزوريس، ثم أعلن في مائدة أعدَّها أنه سيعطي الصندوق هدية لمن يدخل الصندوق ويتناسب مع مقاسه. قام الضيوف، واحدًا تلو الآخر، بالنوم في الكَفَن، لكن أحدًا لم يناسب الكفن مقاسه سوى أوزوريس. وعندما رقد أوزوريس في الصندوق، أغلق ست والمتواطئين معه غطاء الصندوق على أوزوريس وأحكموا غلقه، ورموه في النيل. طفا الصندوق، وبداخله جثة أوزوريس، في البحر ووصل إلى مدينة جبيل حيث نَمَت شجرة حوله. أمر ملك جبيل بقطع الشجرة لعمل دعامة للقصر، وذلك ولا يزال الصندوق بداخل الشجرة. وحينئذ توجّب على إيزيس أن تزيل الصندوق عن الشجرة حتى تستعيد جسد زوجها. بعد أن أخذت الصندوق، تركت الشجرة في جبيل حيث أصبحت موضعًا للعبادة لأهل البلدة. وتعطي هذه الحلقة من الأسطورة، وهي غير مأخوذة من المصادر المصرية، تفسيرًا لسبب وجود جماعات تابعة لإيزيس وأوزوريس في جبيل في عصر بلوتارخ وربما يعود تاريخ هذه الجماعات إلى الدولة الحديثة.
يوضح بلوتارخ أن ست سرق الجثة وقطع أوصالها، فقط بعدما قامت إيزيس باستعادتها. بعد ذلك، وجدت إيزيس كل أشلاء جثة زوجها ودفنتها، ما عدا عضوه التناسلي الذي أكله السمك في النهر، فاضطرت إيزيس إلى إعادة تشكيله بواسطة السحر. حسب كلام بلوتارخ، هذا هو السبب في تحريم أكل السمك عند قدماء المصريين. لكن في القصص المصرية عن الأسطورة، تجد إيزيس العضو التناسلي سليمًا، والتشابه الوحيد مع قصة بلوتارخ هو في "قصة الأخوين"، القصة الشعبية التي تعود إلى الدولة الحديثة وتحمل بعض أوجه الشبه بأسطورة إيزيس وأوزوريس.
وجه أخير للاختلاف في قصة بلوتارخ هو مولد حورس. فصورة حورس الذي ينتقم لأبيه كانت موجودة ومولودة قبل مقتل أوزوريس. هذه الصورة هي طفل ثانٍ وُلِدَ سابقًا لأوانه وهو حربوقراط الذي وُلد نتيجة الجماع بين أوزوريس بعد وفاته وإيزيس. وهنا، توجد صورتان منفصلتان لحورس في التراث المصري لكل منهما موقع مختلف في نسخة بلوتارخ للأسطورة.

اسطورة حجر الفلاسفة
هو مادة اسطورية يُعتقد أنها تستطيع تحويل الفلزات الرخيصة (كالرصاص) إلى ذهب ويمكن استخدامه في صنع إكسير الحياة. ان اصل هذا المصطلح هو في علم الكيمياء الذي بدأ في مصر القديمة ولكن فكرة تحويل المعادن إلى معادن أغلى (كالذهب أو الفضة) تعود إلى كتابات الكيميائي العربي جابر بن حيان. قام ابن حيان بتحليل خواص العناصر الأربعة بحسب أرسطو قائلا بوجود أربعة خواص أساسية الحر والبرودة والجفاف والرطوبة. وقد اعتبر النار حارة وجافة أما التراب فبارد وجاف بينما الماء بارد ورطب والهواء حار ورطب. فذهب إلى القول ان المعادن هي خليط من هذه العناصر الأربعة اثنان منهما داخليا واثنان خارجيا. ومن فرضيته تلك تم الاستنتاج ان تحويل معدن إلى آخر ممكن من خلال إعادة ترتيب هذه الخواص الأساسية. ان هذا التحول، بحسب اعتقاد الكيميائيين، سيكون بواسطة مادة سموها الاكسير. وقد قال البعض ان الاكسير هو مسحوق احمر لحجر أسطوري - حجر الفلاسفة.
يعتقد البعض ان ابن حيان قد استمد مفهومه لحجر الفلاسفة من معرفته بإمكانية اخفاء المعادن كالذهب والفضة في أشابات واستخراجها منها لاحقا بمعالجة كيماوية. كما كان ابن حيان مخترع الماء الملكي (مزيج من حمض النيتريك وحامض الهيدروكلوريك) أحد المواد القليلة التي تستطيع إذابة الذهب (ولا يزال قيد الاستعمال لتنظيف الذهب).
اعتقد الأقدمون ان الذهب فلز لا يصدأ ولا يفقد بريقه أو يفسد. وبما أن حجر الفلاسفة تحول من معدن قابل للفساد إلى معدن غير قابل للفساد استنتجوا انه يستطيع منح الإنسان أو أي مخلوق فاني الخلود. وقد ساد هذا الاعتقاد في القرون الوسطى بالذات.
بقي الايمان بحجر الفلاسفة سائدا إلى أن قام أنطوان لافوازييه بإعادة تعريف مصطلح العنصر.

اسطورة انمركار
تعد اسطورة انمركار من اقدم الاساطير التي عرفت حتى الآن وانها اول نوع من انواع الشعر السياسي الذي يضم اول اشارة للمفاوضات الدبلوماسية وفض المنازعات بالطرق السلمية بين الاقطار المجاورة للعراق، مؤلفة بالشعر وباللغة السومرية، مدونة بالخط المسماري على عشرين كسرة من الطين، عدد ابياتها (637) بيتاً محفوظة الآن في المتحف الوطني باسطنبول. عثر عليها في خرائب (نفر) في قضاء عفك قرب الديوانية جنوب العراق- عند اواخر القرن التاسع عشر للميلاد، وعلى ما يظهر من اسلوبها انها تعود إلى ما بعد العصور –Early Post Sumerian Period- السومرية الاولى حكايتها تدور بين بطلين احدهما يسكن اورك- الوركاء- احدى مدن السومريين بالقرب من السماوة واسمه (انمركار) والاخر مجهول الاسم- مع الاسف الشديد- يسكن جنوب ايران في ولاية (ارتا) ولربما مقاطعة لورستان الحديثة وعلى ما يظهر ان بداية الملحمة مفقودة وقد انخرمت سطور الكتابة من الكسر الاخرى نتيجة للعوارض الطبيعية في الارض وما اصاب المكان الذي وجدت فيه من خراب، الا ان الملحمة وتكرار المقاطع على العادة في تأليف الشعر ونظمه، مكنت من فهم سياق القصة والتقريب بين اجزائها المفقودة.
فكرة الاسطورة:
تبدأ الاسطور بأبراز عظمة مدينة "اورك" وانها الموطن المقدس للالهة (ايننا) او (عشتار) ربة الحب والحرب والجمال وام قدماء العراقيين- وسيطرتها السياسية وتحكمها في الارض وتفوقها على البلدان المجاورة منها مقاطعة (ارتا) في جنوب ايران وان بطلها (انمركار) ابن (اوتو) اله الشمس الذي اراد بمشيئة اخته (انننا) ان يأمر اهل ارتا بتقديم الذهب والفضة واحجار اللازورد لبناء معبد (آبسو) في مدينة (اريدو) جنوب العراق وقد ارشدته بأن يختار رسولا ينوب عنه ليفاوض حاكم (ارتا) بالطرق السلمية لتنفيذ ارداته. وعلى الرسول ان يكون قويا شديد البأس يتحمل مشاق السفر ويتمكن من عبور جبال (انشان) المتاخمة (لاروك) وانها على يقين ان اهل (ارتا) سيلبون الطلب.

الأساطير المتعلقة بجبل كايلاش في الأديان
وفقاً للأسطورة البوذية حول جبل كايلاش تقول أن الساحر مايلاربيا تحدى الساحر بون تشونغ نارو ودارت بينهم معركة شرسة باستخدام السحر وكل أنواع الطاقات المتوفرة لديهم ولكن لم ينتصر احدهما على الآخر ، ثم قرروا التسابق فيما بينهم إلى أعلى قمة جبل كايلاش ومن يصل أولا سوف يكون المنتصر ، ولكنهما وصلا للقمة في وقت واحد فالأول كان يستخدم نوعا من السحر جعله يصل للقمة بشكل سريع للغاية والثاني وصل معه بنفس الوقت باستخدام ( أشعة الشمس ) وأخذ بيده كرة من الثلج ورماها بأعلى قمة الجبل ومن ذلك الحين وقمة الجبل يكسوها الثلج صيفا أو شتاءا
يعتبر جبل كايلاش مكان مقدس للديانات الهندوسية – البوذية – الجاينية – والبون .
في الهندوسية يعتقدون أن الرب شيفا يتواجد في قمة جبل كايلاش حيث يجلس في حالة تأمل دائم برفقة زوجته بارفاتي .
وفي البوذية يعتبرون هذا الجبل هو منزل بوذا ورمزاً للنعيم الدائم .
في الجاينية هو رمز للسكينة والمعراج إلى السماء ، وفي ديانة البون هو مقر السلطة الروحية لجميع البشر .
من الجدير بالذكر أنه في كل عام يحج الآلاف من أتباع هذه الديانات إلى جبل كايلاش في تقليد قديم يعود إلى آلاف السنين ، وهم يتفقون جميعاً أن الطواف حول جبل كايلاش سيراً على الأقدام وقطع مسافة 52 كيلو حول ذلك الجبل هو من الطقوس المهمة والثابتة التي تجلب الحظ الوافر ، ولكن أتباع الديانات البوذية والهندوسية يطوفون باتجاه عقارب الساعة ، أما أتباع ديانة البون والجاينية فهم يطوفون بعكس عقارب الساعة ، ويعتقدون انه ينبغي بذل الجهد والمشي حول الجبل لمدة يوم كامل ( وهذا لا يعتبر مهمة سهله ) لجلب الحظ والسعادة الروحية ، مع عدم محاولة تسلق الجبل أو وضع القدم على صخور ذلك الجبل لأنه يعتبر خطيئة كبرى .
نشير إلى أنه تم إيقاف الحج إلى ذلك الجبل في عام 1954 م بسبب الاضطرابات السياسية والحدودية بين الصين والهند ، وفي عام 1978 م تم السماح لعدد محدود من الحجاج الهنود لزيارة الجبل تحت إشراف الحكومتين الصينية والهندية .

لبانشي : أسطورة المرأة الشؤم
ذا بانشي او الشؤم في الاساطير الغربية هي لروح مؤنثة عادة ما ينظر إليها باعتبارها نذير الموت ورسول من العالم الآخر – وهي التي تبدأ في النحيب والبكاء إذا كان هناك شخص عادة على وشك الموت او دلالة على وقوع الموت والمصيبة .. تسمى أيضا بانكينثا او بوهينثا .
اختلف الأسلوب في تصوير روح الأنثى الشؤم حيث تظهر مرات رؤي العين لأشخاص ادعوا مشاهدتها من حيث الهيئة والشكل وسماع نحيبها وبكائها وآخر مره كانت في عام 1948 م ، وفي مرات عديدة ، فقط يسمعون صوت البكاء والنحيب بدون مصدر للصوت .. قالوا أنها شابه جميلة في أحيان ، وفي أحيان أخرى امرأة مخيفة المنظر ، يصف أحد الذين كتبوا عنها على أنها طويلة القامة بشعر طويل مطروح حول كتفيها وتصيح بصرخات قويه وخارقه ..
واحدة من القصص تعود إلى عام 1642 للسيدة فانشاو التي تحكي انه في منتصف الليل عندما كانت نائمة استيقظت على صراخ مروع ، وعندما اطلت من الشباك حيث توجد مقبرة بجانب القلعة التي تعيش فيها ، رأت فيها شابه جميلة نوعا ما تصرخ وتبكي وهي شاحبة الوجه ذات شعر أحمر أشعث ولكن خوف السيدة فانشاو وارتباكها لم يجعلها تدقق النظر اكثر ، ثم اختفت هذه الشابة وانقطع الصوت ، وفي اليوم التالي مات زوج السيدة فانشاو السير ريتشارد .
قصة أخرى حدثت في عام 1900 يرويها السيد ارنولد كوربونسكي في مذكراته حيث يقول : كانت والدتي مريضة جداً وفي المساء كانت الممرضة في المنزل وكنت انا والممرضة بجانب والدتي التي كانت على السرير – وفجأه سمعنا صوت نحيب غريب وكأن مصدره تحت سرير والدتي المريضة ونحن ننظر ونلتفت يمنه ويسره وفي كل مكان لمحاولة معرفة السبب ومصدر هذا الصوت ولكن عبثاً ، وكانت اختي تجلس مع والدي في الطابق السفلي وهي سمعت ذلك النحيب ايضاً ، وبعد ساعات ماتت والدتي .. إنها نذير الموت .
روح الأنثى الشؤم في الفلكلور الأمريكي
قصص عديدة عن روح الأنثى الشؤم ( ذا بانشي ) بدأت في أمريكا في أواخر القرن الثامن عشر ، والقصص الأكثر انتشارا كانت في مقاطعة إيدجكومب - ولاية كارولينا الشمالية ، ومع ذلك يوجد العديد من الاختلافات والتناقضات في القصص التي تتحدث عن الشؤم .
في الأساطير السلتية قد تظهر الشؤم أيضا في مجموعة متنوعة من الأشكال الأخرى ، مثل الغراب ، القاقم ( ابن عرس قصير الذيل ) و الحيوانات المرتبطة مع السحر في إيرلندا .
شاهد الفيديو عن أسطورة البانشي
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=mJAW8luYqgw
أحد التفسيرات لأصل ( ذا بانشي ) أو الشؤم هو في صياح البومة ومن المعروف أن هذا الطائر الليلي يصيح بالليل بصياح مزعج ومقلق في أحيان ومعروف أن البوم مرتبط بالأنشطة الزراعية في أيرلندا وتنجذب إلى الحيوانات الثدية حول مخازن الحبوب والحظائر.
ويوجد الكثير من القصص المماثلة حول هذه الأسطورة ، في عالمنا العربي يوجد قصص مشابهه .. يسمونها ( الباكية ) حيث سمعت عن قصة حدثت في أحد القرى وأن امرأه كبيرة في السن توفي ابنها وقالت أنها اثناء النهار سمعت صوت امرأة تبكي حيث البكاء والنحيب وقالت أنها كانت تتلفت في كل مكان حتى أنها خرجت خارج المنزل لمعرفة مصدر الصوت لما وصفتها الباكية ، واستمر صوت البكاء والنحيب لدقائق ثم اختفى الصوت .. وفي نفس اليوم جائها خبر وفاة ابنها البالغ من العمر 18 عاماً حيث كان برفقة اصدقائه وغرق في بركة ماء بالقرية .. غريب أليس كذلك ؟ ولكن كما نقول دائماً ، لكل أسطورة أساس .

أساطير بحرية : هيو ويليامز المحظوظ
في 5 ديسبمر عام 1664 في مضيق ميناي قبالة سواحل ويلز غرقت سفينة ولقي جميع الركاب والبالغ عددهم 81 شخص حتفهم ماعدى شخص واحد اسمه هيو ويليامز .
وفي 5 ديسمبر عام 1785 غرقت سفينة أخرى في نفس المضيق ومات الجميع مرة أخرى ماعدى رجل واحد اسمه هيو ويليامز .
ثم مرة أخرى في 5 ديسمبر عام 1820 غرقت سفينة في مضيق ميناي ونجا رجل واحد فقط اسمه هيو ويليامز .. هذه الأسطورة أو القصة الرهيبة تبدو غريبة جدا من حيث نطاق الصدفة المذهل
أصول القصة والظروف المتعلقة بها :
تعتبر سواحل ويلز مكان خطير حقاً على السفن وهي واحدة من أكثر المناطق المعرضة للتقلبات العنيفة للطقس في بريطانيا .. لأن المملكة المتحدة هي جزيرة بالأصل وتعتمد بشكل كبير على السفر عن طريق البحر ، وتوجد قصص كثيرة متعلقة بغرق الكثير من السفن البريطانية وأغلب هذه السفن غرقت على طول الساحل الشمالي من ويلز .
بالنسبة ليوم 5 ديسمبر هو يوم في منتصف فصل الشتاء وإذا نظرنا إلى اغلب الحوادث نجدها تحدث في فصل الشتاء بشكل عام ، لكن شهر ديسبمر هو يعتبر الوقت الأكبر خطورة في السنة بالفعل .
أنا للأسف لم استطع الحصول على صورة أو خريطة دقيقة أفضل من هذه الخريطة التي تصور الساحل الشمالي من ويلز ولكن حتى من دون الكثير من التفاصيل ، يمكنك أن ترى بوضوح أن هناك الكثير من حطام السفن من على مر السنين.
ما يتعلق بإسم هيو ولقب ويليامز .. عائلة ويليامز عائلة كبيرة في بريطانيا وهو إسم منتشر كثيراً في ويلز والاسم هيو إسم ويلزي أصيل وهو ربما الاسم الاكثر شعبية في ويلز لذلك المئات وربما الآلاف من الرجال يحمل اسم هيو فضلا عن اللقب ويليامز .

ليس فقط يوم 5 ديسمبر هو التاريخ الوحيد الذي سجل غرق سفن ونجاة اشخاص يحملون اسم هيو ويليامز وليس مضيق ميناي وحده ايضا غرقت فيه السفن ، حيث انقلب قارب في 8 اغسطس 1820 بنهر التايمز والناجي الوحيد هو هيو ويليامز .. وفي 10 يوليو 1940 تدمرت سفينة صيد بريطانية بسبب لغم ألماني ونجا اثنين ..رجل وابن أخيه وكان كلاهما يدعى هيو ويليامز .
والسؤال هل انتشار اسم هيو ويليامز يفسر امكانية نجاة أشخاص يحملون هذا الاسم ؟ انا لست متأكد من حقيقة هذه القصة الغريبة ... ولكني متأكد أن هذه القصة هي حالة رائعة من فن القصص .. وربما هي حكاية بحرية قديمة تم تناقلها عبر الزمن
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى