مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اعجاز حروف القران والرقم سبعة 3

اذهب الى الأسفل

* اعجاز حروف القران والرقم سبعة 3 Empty * اعجاز حروف القران والرقم سبعة 3

مُساهمة  طارق فتحي الأحد يناير 09, 2011 5:57 pm

اعجاز حروف القران والرقم سبعة
اعداد : طارق فتحي

خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم
يخاطب الله تعالى حبيبه محمداً عليه صلوات الله وسلامه في آخر سورة نزلت من القرآن: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ) [النصر: 110/3]. لنكتب عدد حروف كل كلمة:
فَسَبِّحْ        بِحَمْدِ       رَبِّكَ       وَ      اسْتَغْفِرْهُ
4              4            3       1           7
العدد الذي يمثل هذا المقطع يقبل القسمة على 7 ثلاث مرات متتالية:
71344 = 7 × 7 × 7 × 208
ولو قرأنا العدد بالاتجاه الآخر يبقى من مضاعفات السبعة:
44317 = 7 × 6331
إن القسمة على سبعة بالاتجاهين يعتبر من المسائل الرياضية المعقدة، ووجود هذا النظام في القرآن دليل على أنه كتاب الله تعالى.
ويلاحظ أن الآيات التي تحوي مزيداً من التناسقات السباعية الهدف منها للتأكيد على إعجاز هذه الآيات.
خطاب للمؤمنين
يقول تعالى مخاطباً عباده المؤمنين: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) [البقرة: 2/216]. لنكتب عدد حروف المقطع كما كُتبت في كتاب الله تعالى:
وَ     عَسَى     أَنْ     تَكْرَهُوا     شياً    وَ    هُوَ    خَيْرٌ   لَكُمْ
1      3       2        6        3      1    2     3      3
العدد الذي يمثل هذا المقطع 332136231 يقبل القسمة على 7:
332136231 = 7 × 47448033
وكما نلاحظ أن كلمة (شيئاً) كتبت في القرآن بياء واحدة هكذا (شياً) أي 3 أحرف بدلاً من 4 أحرف، وهذا يؤكد وجود أسرار لرسم كلمات القرآن العظيم.
العلماء أشدُّ خشية للّه
في الآية 28 من سورة فاطر هناك مقطع من 6 كلمات: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر: 35/28]، كيف كُتبت هذه الكلمات في القرآن؟ كلمة (العلماء) كُتبت هكذا (العلمؤا). فجاء عدد أحرف هذه الكلمة 6 أحرف، بينما كلمة (العلمؤا) = 7 أحرف، وبالتالي يصبح العدد الممثل لهذا المقطع قابلاً للقسمة على 7.
لنكتب عدد حروف كل كلمة:
إِنَّمَا     يَخْشَى     اللَّهَ    مِنْ    عِبَادِهِ     الْعُلَمَؤا
4       4          4      2      5         7
العدد الذي يمثل هذا المقطع 752444 يقبل القسمة على 7 مرتين:
752444 = 7 × 7 × 15356
ماذا عن مقاطع الآيات الطويلة
النظام الرقمي لكلمات وأحرف القرآن يتبع المعنى اللغوي للنص القرآني سواءً كان النص القرآني طويلاً أم قصيراً، جزءاً من آية أو عدة آيات، المهم أن يعطي معنىً متكاملاً. وسنضرب بعض الأمثلة لأجزاء من آيات قرآنية طويلة نسبياً.
طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
يأمرنا اللّه تعالى بطاعة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، ففي نهاية الآية 7 من سورة الحشر نقرأ المقطع التالي: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الحشر: 59/7].
لنكتب العدد الممثل لحروف كل كلمة كما كُتبت في القرآن الكريم:
وَ   مَا    آتَيكُمُ     الرَّسُولُ     فَخُذُوهُ     وَ    مَا     نَهَيكُمْ    عَنْهُ
1   2     5          6         5          1     2      5         3
فَانْتَهُوا     وَ      اتَّقُوا      اللَّهَ     إِنَّ     اللَّهَ     شَدِيدُ     الْعِقَابِ
7         1       5       4       2      4        4         6
إن العدد الذي يمثل هذا النص القرآني هو: 64424517352156521
يتكون من 17 مرتبة وهو يقبل القسمة على 7:
64424517352156521 = 7 × 9203502478879503
والعجيب أن هذا العدد يقبل القسمة على 63 والذي يمثل عدد السنوات التي عاشها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
64424517352156521 = 63 × 1022611386542167
وسبحان الله اعلي العظيم! يتحدث الله تعالى بنص كريم يأمرنا أن نطيع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويأتي العدد الذي يمثل حروف هذا النص متناسباً مع عمر الرسول عليه الصلاة والسلام! والأعجب من ذلك أننا إذا عددنا حروف هذا النص نجد بالتمام والكمال 63 حرفاً!!!
ننتقل الآن إلى  مقطع آخر يتحدث عن قول الكافرين عن القرآن.
رد فعل الكافرين
عندما نزل القرآن أذهل بلغاء العرب وفصحاءهم حتى قالوا عن كلام اللّه وهو الحق إنه سحر، فكيف عبَّر القرآن عن هذا الموقف للكفار، لنستمع إلى نهاية الآية 43 من سورة سبأ: (وَقَالَ الذينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ) [سبأ: 34/43]، نكتب الحروف:

وَ   قَالَ  الذينَ  كَفَرُوا  لِلْحَقِّ  لَمَّا  جَاءَهُمْ   إِنْ  هَذَا   إِلاَّ  سِحْرٌ   مُبِينٌ
1   3    5      5     4     3     4       2    3    3    3     4
العدد الذي يمثل النص القرآني يقبل القسمة على سبعة:
433324345531 = 7 × 61903477933
فويل للقاسية قلوبهم
أحبُّ وأعظم وأكبر الأعمال هو ذكر اللّه تعالى، والقرآن هو الذكر، ولكن ما عقوبة هؤلاء القاسية قلوبهم من ذكر اللّه وآياته وقرآنه؟ لنقرأ نهاية الآية 22 من سورة الزمر: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) [الزمر: 39/22]. نكتب حروف النص:
فَوَيْلٌ    لِلْقَسِيَةِ   قُلُوبُهُمْ   مِنْ   ذِكْرِ   اللَّهِ   أُولَئِكَ   فِي   ضَللٍ   مُبِينٍ
4       6         6       2     3     4     5      2     3      4
العدد الذي يمثل هذا النص يقبل القسمة على 7 مرتين:
4325432664 = 7 × 88274136
إذن النظام الرقمي لهذا النص القرآني يتطلب أن تُكتب:
1 ـ كلمة (للقاسية) هكذا (لِلْقَسِيَةِ)  من دون ألف.
2 ـ كلمة (ضلال) هكذا (ضَللٍ) من دون ألف.
وهذا ما نجده فعلاً في كتاب اللّه تعالى.
فضل اللّه تعالى
على الرغم من كفر هؤلاء المنكرين للقرآن يرزقهم اللّه تعالى من فضله العظيم، لنرَ هذا المقطع من نهاية الآية 243 من سورة البقرة:
(إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) [البقرة: 2/243]، لنكتب الآن حروف كل كلمة من كلمات هذا المقطع:
إِنَّ   اللَّهَ  لَذُو  فَضْلٍ  عَلَى  النَّاسِ  وَ  لَكِنَّ  أَكْثَرَ  النَّاسِ  لا  يَشْكُرُونَ
2   4   3      3    3     5    1   3     4     5     2     6
العدد الذي يمثل هذا النص القرآني من مضاعفات الرقم سبعة:
625431533342 = 7 × 89347361906
وله المثل الأعلى
لنستمع إلى نهاية الآية 27 من سورة الروم التي تتحدث عن ذات اللّه تعالى: (وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الروم: 30/27]. لنكتب عدد حروف كل كلمة ونرى كيف يتكرر النظام الرقمي لحروف القرآن الكريم:
وَ  لَهُ   الْمَثَلُ   الأَعْلَى  فِي   السَّمَوَتِ   وَ  الأَرْضِ  وَ  هُوَ   الْعَزِيزُ   الْحَكِيمُ
1 2  5      6      2     6       1   5     1  2     6      6
هذا العدد الذي يمثل النص القرآني يقبل القسمة على 7:
662151626521 = 7 × 94593089503
وهكذا حال كثير وكثير من مقاطع الآيات القصيرة والطويلة، ولو أردنا استعراض جميع النصوص القرآنية التي ينطبق عليها هذا النظام الرقمي لاحتجنا إلى عشرات بل مئات الأبحاث العلمية القرآنية.
آيات تتحدث عن اللّه
إذا كان من يجحد كلام اللّه تعالى لا تقنعه الكلمات، فهل يمكن أن تكون لغة الأرقام برهاناً مقنعاً له على صدق القرآن؟
آيات كثيرة تنطق بالحق لتقول إن كل كلمة في هذا القرآن هي من عند اللّه تعالى. القرآن هو كتاب جاء بالدرجة الأولى ليخبرنا: من هو اللّه سبحانه وتعالى؟
من بين مئات الآيات التي تتحدث عن علم وقدرة ورحمة اللّه تعالى نأتي ببعض الأمثلة لندرك أن هذه الآيات هي من عند اللّه وأنى للبشر أن يأتوا بمثلها. إن النظام الرقمي لهذه الآيات وغيرها دليل علمي مادي على أن القرآن كتاب اللّه تعالى.
ألم تعلم؟
لنستمع إلى الآية 70 من سورة الحج والتي تحدثنا عن علم الله تعالى: (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [الحج: 22/70].
لنكتب عدد حروف كل كلمة:
أَلَمْ    تَعْلَمْ    أَنَّ    اللَّهَ    يَعْلَمُ     مَا     فِي    السَّمَاءِ     وَ    الأَرْضِ
3     4     2     4     4        2    2        5        1      5
إِنَّ    ذَلِكَ    فِي    كِتَبٍ     إِنّ     ذَلِكَ     عَلَى     اللَّهِ     يَسِيرٌ
2     3      2       3      2      3       3        4       4
العدد الذي يمثل هذه الآية هو 4433232325152244243 وهو من مضاعفات الرقم سبعة ويساوي:
=  7 × 633318903593177749
اللّه... يعلم كل شيء
يقول تعالى عن علمه: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ) [سبأ: 34/2]. نكتب حروف كل كلمة:
يَعْلَمُ    مَا   يَلِجُ   فِي   الأَرْضِ   وَ   مَا   يَخْرُجُ   مِنْهَا  وَ    مَا    يَنْزِلُ
4     2     3    2     5       1   2     4      4    1    2     4
مِنَ    السَّمَاءِ    وَ    مَا    يَعْرُجُ    فِيهَا    وَ    هُوَ    الرَّحِيمُ    الْغَفُورُ
2       5     1    2     4        4     1    2       6        6
العدد الذي يمثل هذه الآية الكريمة من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي: 6621442152421442152324  أي:
= 7 × 945920307488777450332
عالم الغيب... هو اللّه
أما الغيب فلا يعلمه إلا اللّه، يقول تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا) [الجنّ: 72/26]، نكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن:
عَلِمُ     الْغَيْبِ     فَلا     يُظْهِرُ     عَلَى     غَيْبِهِ     أَحَدًا
3      5          3       4        3        4        4
العدد الذي يمثل هذه الآية هو عدد من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة:
4434353 = 7 ×  633489
ملاحظة: كلمة (عالِم) كُتبت من دون ألف هكذا (عَلِمُ).
وللّه غيب السماوات والأرض
يقول : (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النحل: 16/77].
وبنفس الطريقة نجد أن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية من مضاعفات السبعة. وكما نلاحظ أن كلمة (السماوات) قد كتبت من دون ألف هكذا (السموت) أي 6 أحرف بدلاً من 8 أحرف. وهكذا حال الكثير من آيات القرآن، كل كلمة كُتبت بالطريقة التي تناسب النظام الرقمي لنصوص القرآن.
لنتأمل هذه الآية الكريمة: ( وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) [غافر: 40/20].
لنكتب عدد حروف كل كلمة:
وَ    اللَّهُ    يَقْضِي    بِالْحَقِّ    وَ    الَّذِينَ     يَدْعُونَ      مِنْ     دُونِهِ
1    4       4         5     1      5        5            2       4
لا     يَقْضُونَ    بِشَيْءٍ     إِنَّ     اللَّهَ      هُوَ      السَّمِيعُ       الْبَصِيرُ
2       5          3        2      4       2        6             6
وهنا نجد العدد الذي يمثل حروف النص من مضاعفات السبعة.
اللّه... يحيي ويميت
(وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ) [الحجر: 15/23]، هذه آية تقرّر قدرة اللّه تعالى فهو يحيي ويميت وهو الذي يرث الأرض ومن عليها. لقد كُتبت هذه الآية في القرآن بشكل يناسب تماماً النظام الرقمي.
1 ـ كلمة (نحيي) كتبت (نُحْي) بياء واحدة.
2 ـ كلمة (الوارثون) كتبت (الْوَرِثُونَ) من دون ألف.
لنفتح القرآن على سورة الحجر ونتأكد من ذلك، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها:
وَ    إِنَّا     لَنَحْنُ    نُحْي    وَ    نُمِيتُ    وَ    نَحْنُ      الْوَرِثُونَ
1   3       4       3      1      4      1      3          7
العدد الذي يمثل هذه الآية هو 731413431 يقبل القسمة على 7:
731413431 = 7 × 104487633
إذن الإعجاز لا يقتصر فقط على نوعية كلمات الآيات بل على طريقة كتابة هذه الكلمات والأمثلة التي نراها في هذا البحث لهي دليل لا يقبل الشك على معجزة القرآن العظيم.

وحدانية الخالق سبحانه
كيف يتخذ اللّه ولداً، وهو خالق كل شيء؟ سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً. لنستمع إلى الآية 35 من سورة مريم: (مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [مريم: 19/35]، نكتب هذه الكلمات الرائعة كما نراها في كتاب الله تعالى وتحت كل كلمة عدد حروفها:
مَا    كَانَ     لِلَّهِ     أَنْ      يَتَّخِذَ     مِنْ       وَلَدٍ      سُبْحَنَهُ    إِذَا
2     3      3      2      4         2        3         5        3
قَضَى     أَمْرًا      فَإِنَّمَا     يَقُولُ      لَهُ      كُنْ      فَيَكُونُ
3        4         5         4        2       2         5
العدد الذي يمثل كلمات هذه الآية يقبل القسمة على 7:
5224543353242332 = 7 × 746363336177476
ويجدر بنا أن نلاحظ أن كلمة (سبحانه) كُتبت من دون ألف هكذا (سُبْحَنَهُ).
أنَّى يكون له ولد
لنتأكد من هذه الحقيقة نستمع إلى آية أخرى من سورة الأنعام الآية 101: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الأنعام: 6/101].
لندرس النظام الرقمي لهذه الآية كما كُتبت في القرآن، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها:

بَدِيعُ   السَّمَوَتِ  وَ  الأَرْضِ   أَنَّى   يَكُونُ   لَهُ   وَلَدٌ   وَ   لَمْ    تَكُنْ
4        6        1    5      3      4    2    3   1   2     3
لَهُ  صَحِبَةٌ   وَ   خَلَقَ   كُلَّ   شَيْءٍ    وَ   هُوَ   بِكُلِّ   شَيْءٍ    عَلِيمٌ
2     4     1      3      2      2   1   2     3      2        4
العدد الذي يمثل هذه الآية: 4232122314232132435164 يقبل القسمة على 7 فهو يساوي:
= 7 × 604588902033161776452
وكما نلاحظ أن كلمة (السماوات) كُتبت هكذا: (السَّمَوَتِ)، أيضاً كلمة (صاحبة) كُتبت هكذا (صَحِبَةٌ) (من دون ألف)، إذاً لماذا حذفت الألف من هاتين الكلمتين؟
الجواب: ليصبح العدد الممثل للآية قابلاً للقسمة على 7، ومن الذي يعلم هذه الحقيقة؟ إنه اللّه تعالى الذي لم يتخذ ولداً وهو الذي خلق كل شيء وهو بكل شيءٍ عليم.
هذا إعجاز اللّه وهذه آياته وهذا قرآنه، كلام غاية في البلاغة والفصاحة والبيان... فأين كلام البشر من كلام اللّه؟ وأين إعجاز البشر من إعجاز اللّه... بل أين هي كُتب البشر من كتاب اللّه تعالى؟
إلـه واحـد
لنستمع إلى آية من آيات اللّه تعالى نرى من خلالها عظمة البيان الإلهي، وأن كل كلمة في هذه الآية هي حقٌّ لا شك فيه: (لَقَدْ كَفَرَ الذينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الذينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [المائدة: 5/73].
إن هذا الكلام هو كلام من عند اللّه تعالى، لنثبت ذلك بلغة الأرقام القوية، نفتح القرآن على سورة المائدة وننظر الآية 73 كيف كُتبت، وربما نُذهل عندما نعلم أن هناك أحرف محذوفة من بعض الكلمات، ولو لم تحذف هذه الأحرف لاختل النظام الرقمي للآية! لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها:
لَقَدْ    كَفَرَ    الذينَ   قَالُوا    إِنَّ    اللَّهَ     ثَالِثُ    ثَلثَةٍ     وَ     مَا
3     3        5       5     2       4     4       4      1     2
مِنْ      إِلَهٍ      إِلاَّ      إِلَهٌ      وَحِدٌ     وَ      إِنْ     لَمْ     يَنْتَهُوا
2      3       3       3        3       1     2      2      6
عَمَّا    يَقُولُونَ    لَيَمَسَّنَّ    الذينَ    كَفَرُوا    مِنْهُمْ    عَذَابٌ   أَلِيمٌ
3       6         5          5        5        4      4       4
1 ـ إن كلمة (ثلاثة) كُتبت من دون ألف هكذا (ثَلثَةٍ) بينما كلمة (ثَالِثُ) لم تحذف منها الألف.
2 ـ كلمة (واحد) كُتبت من دون ألف (وَحِدٌ).
ما هو العدد الذي يمثل هذه الآية العظيمة؟ إنه العدد:
3 3 5 5 2 4 4 4 1 2 2 3 3 3 3 1 2 2 6 3 6 5 5 5 4 4 4
إنه عدد مكون من 27 مرتبة، هذا العدد على ضخامته يقبل القسمة على 7 بما يتوافق مع النظام الرقمي القرآني، فهذا العدد يساوي:
= 7 × 63507948031619046020632219
إذن نسأل:
مَن الذي صاغَ كلمات الآية بهذا الشكل؟ مَن الذي ألهم المسلمين أن يحذفوا الألف من كلمة (ثَلثَةٍ) ويبقوها في كلمة (ثَالِثُ)؟ مَن الذي حفظ هذه الآية طول 1400 سنة دون أدنى تغيير؟
أليس هو اللّه الواحد القهار الذي لم يتخذ ولداً، ولم يكن له شريك في الملك، وهو القادر على كل شيء، سبحانه وتعالى عما يشركون.
بيده ملكوت كل شيء
(فَسُبْحَانَ الذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [يس: 36/83]. لنكتب هذه الآية كما نراها في كتاب الله تبارك وتعالى وتحت كل كلمة عدد حروفها:
فَسُبْحَنَ   الذي    بِيَدِهِ    مَلَكُوتُ   كُلِّ   شَيْءٍ   وَ    إِلَيْهِ    تُرْجَعُونَ
5         4        4       5       2      2      1    4      6
إن العدد الذي يمثل هذه الآية يقبل القسمة على 7 بشرط أن تُكتب كلمة (فسبحان) من دون ألف هكذا (فَسُبْحَنَ)، وهذا ما نجده في القرآن إذا فتحنا كتاب اللّه. والعدد الذي يمثل هذه الآية من مضاعفات الرقم سبعة:
641225445 = 7 × 91603635
من خلال هذه الأمثلة يتضح لنا أن الذي أنزل القرآن جعل فيه برنامجاً دقيقاً من المعجزات التي بدأت مع إنزال القرآن وسوف تستمر حتى قيام الساعة، ونحن نقف الآن على أحد جوانب المعجزة الرقمية للقرآن.
لماذا كُتبت كلمات القرآن بهذا الشكل؟
كثيراً ما وقفتُ حائراً أمام سؤال غاية في الأهمية: لماذا نجد الكلمة نفسها كُتبت في القرآن بعدَّة أشكال، فمثلاً نجد كلمة (كتاب) كُتبت على شكلين هكذا (كتاب ـ كتب) وكلمة (تبارك) أيضاً كُتبت بشكلين هكذا (تبارك ـ تبرك) وكلمة (إنما) كُتبت أيضاً على شكلين كالتالي (إنَّما ـ إنَّ ما) وغيرها كثير كثير...
فما سرّ كتابة هذه الكلمات وغيرها على هذا النحو الذي نراه في القرآن؟ ونحن نعلم أن اللّه لو شاء لم تُكتب هذه الكلمات بهذا الشكل، لذلك مشيئة اللّه تعالى اقتضت هذه الطريقة الفريدة في رسم القرآن، ولا يوجد أي كتاب آخر في العالم فيه مثل هذه الميزة.
إن الإجابة على سؤال كهذا بلغة الكلمات مهمة صعبة وربما لا توصلنا إلى نتيجة منطقية، ولكن ما أسهل الإجابة على كثير من الأسئلة المهمة المتعلقة بالقرآن بلغة واضحة هي لغة الأرقام.
من خلال الأمثلة القادمة سوف نرى نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز القرآني هو إعجاز رسم كلمات القرآن.
تبارك... وتبرك
في القرآن العظيم 114 سورة، سورتان فقط بدأت كل منهما بكلمة (تبارك) هما سورة الفرقان وسورة الملك. لنفتح كتاب اللّه على هاتين السورتين لنرَ كلمة (تبارك) كُتبت مرة (تبارك) ومرة (تبرك) كما يلي:
1 ـ (تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَلَمِينَ نَذِيراً) [الفرقان: 25/1].
2 ـ (تَبرَكَ الذي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الملك: 67/1].
والسؤال: لماذا كُتبت كلمة (تبارك) مرة بألف ومرة من غير ألف؟ في لغة الكلمات لا نجد إجابة منطقية، ولكن لغة الأرقام تجيب على ذلك بشكل دقيق: إن العدد الذي يمثل الآية الأولى يقبل القسمة على 7، والعدد الذي يمثل الآية الثانية كذلك يقبل القسمة على 7. لنكتب الآيتان كما كُتبتا في القرآن لنرَ النظام الرقمي:

المصدر : الكحيل
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى