مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الترتيب المُحكم لأرقام الآيات 4

اذهب الى الأسفل

* الترتيب المُحكم لأرقام الآيات 4 Empty * الترتيب المُحكم لأرقام الآيات 4

مُساهمة  طارق فتحي الأحد يناير 09, 2011 5:48 pm


الترتيب المُحكم لأرقام الآيات
اعداد : طارق فتحي
إذا كان القرآن مليئاً بالحقائق العلمية التي جاء العلم الحديث ليصدقها بالتجربة والبرهان، فماذا عن الحقائق الغيبية التي لا يمكن رؤيتها أو برهانها أو تجربتها؟ القرآن يحتوي على الكثير من الحقائق المستقبلية التي تحدثت عن يوم القيامة، فهل يمكن للأرقام ـ لغة العصر ـ أن يكون لها دور في إثبات أن الساعة آتية لا ريب فيها وبالدليل القاطع؟
الخسارة الحقيقية
يقول تعالى في كتابه العظيم يصف الخسارة الحقيقية يوم القيامة ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه الندم (إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) هذه العبارة كم مرة تكررت في القرآن؟ لقد تكررت هذه الحقيقة مرتين في القرآن، ودائماً نحن أما نظام رقمي ينسجم مع الرقم 7:
1ـ (فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) [الزمر: 39/15].
2ـ (وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ) [الشورى: 42/45].
إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين يقبل القسمة على 7:
4515 = 7 × 645
إذن الخسارة الحقيقية ليست في الدنيا، بل هي في الآخرة، يوم يخسر الإنسان كل شيءٍ ويبقى عملُه، وإن الذي أحصى هذه الأرقام ونظمها في كتابه القرآن لقادر على إحصاء أعمال عباده بدقة: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) [الزلزلة: 99/7-8].
ماذا عن المكذبين؟
في القرآن لكل كلمة استخدامات محددة، ومن بين الكلمات الكثيرة كلمة (نُكَذِّب) هذه الكلمة تكررت مرتين في القرآن كله على لسان المكذبين يوم القيامة، هؤلاء الذين كذبوا بالقرآن وكذبوا بيوم القيامة ماذا يقولون في ذلك اليوم؟ لنتصور ذلك الموقف:
1 ـ (فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا) [الأنعام: 6/27].
2 ـ (وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ) [المدثر: 74/46].
إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين يقبل القسمة على 7:
4627 = 7 × 661
إذن كلمة (نُكَذِّبُ) وردت في القرآن على لسان المكذبين بآيات اللّه والمكذبين بيوم القيامة، لأن التكذيب بآيات اللّه سيؤدي حتماً إلى التكذيب بيوم القيامة (يوم الدين) لذلك جاء تسلسل الآيتين موافقاً لهذا الترتيب: التكذيب بآيات الله، ثم التكذيب بيوم القيامة، وهذا يؤكد دقة تسلسل كل كلمة من كلمات القرآن. إن الذي صوَّر لنا موقف هؤلاء المكذبين يوم القيامة، أليس هو اللّه... عالم الغيب والشهادة؟
ماذا عن الظالمين؟
يوم القيامة لا ينفع الندم، لا تنفع الحسرة، في ذلك اليوم لا ينفع الظالمين معذرتهم، فكم مرة تكررت كلمة (مَعْذِرَتُهُمْ) في القرآن؟ ومن تخُصّ هذه الكلمة؟ هذه الكلمة تكررت مرتين في القرآن في آيتين تحملان المعنى نفسه:
1 ـ (فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) [الروم: 30/57].
2 ـ (يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) [غافر: 40/52].
إن العدد الذي يمثل أرقام هاتين الآيتين يقبل القسمة على 7:
5257 = 7 × 751
إذن كلمة (مَعْذِرَتُهُمْ) في القرآن هي كلمة خاصة بالظالمين يوم القيامة، وما النظام الرقمي لهاتين الآيتين إلا دليل قوي جداً على صدق يوم القيامة وصدق كتاب اللّه تعالى. وهذه الآيات التي تصور أهوال يوم القيامة هي بانتظار كل من يكفر بالقرآن... وتأمَّل وتدبر هذا الموقف الذي ينتظر كل من يكذب بيوم القيامة: (هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [الجاثية: 45/29]، لذلك آخر آية نزلت من القرآن هي: (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [البقرة: 2/281].
تُوفَّى كلُّ نَفسٍ...
في ذلك اليوم تُوفَّى كل نفسٍ ما كسبت وما عملت وهم لا يُظلمون. لنرى النظام الرقمي لهذه الحقيقة من خلال كلمة (تُوفَّى) التي تكررت 3 مرات في القرآن في الآيات:
1 ـ (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) [البقرة: 2/281].
2 ـ (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) [آل عمران: 3/161].
3 ـ (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) [النحل: 16/111].
إن العدد الذي يمثل هذه الآيات حسب تسلسلها في القرآن هو: 111161281 يقبل القسمة على 7:
111161281 = 7 × 15880183
وكما نرى في كتاب اللّه دائماً عبارة (تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ) مرتبطة بعبارة (وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) وهذا يؤكد دقة البيان الإلهي وحرص اللّه تعالى على عدم ظلم أي إنسان لدرجة أن كلمة (تُوَفَّى) لم تُذكر إلاَّ ومعها (وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)!
إن هذه الدقة ليست في خلق اللّه وكلامه فحسب بل أيضاً في حسابه وجزائه يوم القيامة، يوم لا تجزي نفس عن نفسٍ شيئاً.
لا تَجزي نفس عن نفسٍ شيئاً
يصور لنا القرآن تلك اللحظة ـ يوم القيامة ـ عندما يجد الإنسان نفسه وحيداً، لا يستطيع أن يلجأ إلى أحدٍ ولكل إنسانٍ يومئذ شأن يغنيه عن غيره: (وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا)، هذا النداء تكرر في القرآن مرتين بالضبط في الآيتين:
1 ـ (وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ) [البقرة: 2/48].
2 ـ (وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ) [البقرة: 2/123].
لماذا تكررت هذه الحقيقة مرتين؟ هل هنالك من نظام يحكم هذا التكرار؟ لنترك لغة الأرقام تنطق بالحق، إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو: 8 4 3 2 1 يقبل القسمة على 7 والناتج يقبل القسمة على 7 والناتج أيضاً يقبل القسمة على 7:
12348 = 7 × 1764 = 7 × 7 × 252 = 7 × 7 × 7 × 36
ولكن ما هي عقوبة من ينسى لقاء اللّه يوم القيامة؟ القرآن يخبرنا بذلك: (وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) [الجاثية: 45/34]، ولكن ماذا عن المؤمنين؟
غير ممنون
رأينا في الفقرات السابقة حال الخاسرين والظالمين والمكذبين يوم القيامة، ولكن ماذا عن حال المؤمنين في ذلك اليوم؟ تكررت كلمة (مَمْنُونٍ) في القرآن 4 مرات في الآيات:
1 ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) [فصلت: 41/8].
2 ـ (وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ) [القلم: 68/3].
3 ـ (إلاّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) [الانشقاق: 82/25].
4 ـ (إلاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) [التين:95/6].
العدد الذي يمثل هذه الآيات الأربعة يقبل القسمة على 7:
62538 = 7 × 8934
ملاحظة: نلاحظ أن كلمة (مَمْنُونٍ) دائماً سُبقت بكلمة (غَيْرُ) وكلمة (أَجْرٌ) لأن الأجر خاص بالمؤمنين وأجرهم غير ممنون (أي غير منقطع).
هذه الآيات الأربعة تحدثت عن المؤمنين وعن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والنظام الرقمي لتوزع هذه الكلمة وغيرها في القرآن يثبت أن الذي نظَّم كلمات هذا القرآن بما يتناسب مع الرقم 7 هو الذي خلق 7 سماوات و 7 أراضين وجعل لجهنم 7 أبواب.
فهو في عيشةٍ راضية
هذا حال المؤمن يوم القيامة يحدثنا عنها البيان الإلهي عبر آيتين من آيات القرآن:
1 ـ (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ) [الحاقة: 69/21].
2 ـ (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ) [القارعة: 101/7].
والعدد الذي يمثل هاتين الآيتين يقبل القسمة على 7:
721 = 7 × 103
إن هذه الآية (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ) تركبت من 14 حرفاً أي 7×2، وتكررت مرتين في القرآن، فيكون عدد أحرف الآيتين هو:
14+14 = 28 حرفاً بالضبط، أي 7 × 4 .
إن مجموع أرقام الآيتين هو: 21+7 = 28 أيضاً.
رقم الآية الأولى هو: 21 = 7×3.
رقم الآية الثانية هو: 7.
ونكرر سؤالنا التقليدي في هذه الموسوعة: هل جاءت هذه النتائج كلها والتناسقات مع الرقم سبعة بمحض المصادفة؟
لنتابع الإثباتات والبراهين:
عرض الجنة
ماذا عن الجنة؟ وحجمها؟ إن اللّه تعالى وصَف الجنة بأن عرضها كعرض السماء والأرض، في آيتين حيث وردت كلمة (عَرْضُهَا):
1 ـ (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 3/133].
2 ـ (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم) [الحديد: 57/21].
إذن كلمة (عَرْضُهَا) هي كلمة خاصة بالجنة، والعدد الذي يمثل الآيتين مجتمعتين هو: 21133 يقبل القسمة على 7:
21133 = 7 × 3019
فالجنة التي تحدَّث عنها اللّه تعالى هي حقاً بانتظار هؤلاء المتقين الذين آمنوا باللّه ورسُلِه، ولكن ما هي مواصفات هذه الجنة؟ وماذا فيها؟ لنقرأ الفقرة التالية، لندرك بما لا يقبل الشك أن كلام الله لا ريب فيه، وأن وعده سيتحقق، وأن كل الحقائق الغيبية في القرآن هي حقّ وآتية لا ريب فيها.
لا يسمعون فيها لغواً
إحدى أهم صفات الجنة أن أصحابها (لا يسمعون فيها لغواً)، هذه حقيقة أخرى تكررت في القرآن 3 مرات في الآيات:
1 ـ (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلَّا سَلَاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً) [مريم: 19/62].
2 ـ (لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا) [الواقعة: 56/25].
3 ـ (لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا) [النبأ: 78/35].
والعدد الذي يمثل هذه الآيات الثلاث يقبل القسمة على 7:
352562 = 7 × 50366
هذه بعض صفات الجنة، وهناك الكثير من الآيات التي تحدثت عن نعيمها المقيم... ولكن بالمقابل كيف يحدثنا القرآن عن نار جهنم؟ لننتقل إلى الفقرة التالية ونتأمل عبارة خاصة بالنار وأهلها:
وساءت مصيراً
كثير من النصوص في القرآن تحدثت عن نار جهنم التي أعدها اللّه للمكذبين بالقرآن، وقد اقتضت حكمة اللّه تعالى أن يجعل لهذه النار سبعة أبواب ليكون الجزاء من نوع التكذيب، فالذي يكذب بخالق السماوات السبع ومنزل القرآن ليس له في الآخرة إلا جهنم التي لها 7 أبواب وساءت مصيراً. إذاً أسوأ مصير يمكن أن يلاقيه الكافر يوم القيامة هو: (جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) هذه العبارة تكررت 3 مرات في القرآن كله في الآيات التالية:
1 ـ (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً) [النساء: 4/97].
2 ـ (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً) [النساء: 4/115].
3 ـ (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً) [الفتح: 48/6].
إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الثلاث يقبل القسمة على 7:
611597 = 7 × 87371
من هذا النظام الرقمي نستنتج أن الذي رتَّب هذه الآيات الثلاث في القرآن بما يتناسب مع الرقم 7 هو الذي خلق لجهنم 7 أبواب وهو الذي جعل مصير من يكذب بالقرآن أسوأ مصير على الإطلاق: (جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا).
والآن إلى مزيد من الأمثلة والشواهد.
أعمال الكفار... والجبال
كل عملٍ لا يُبتغى به وجه اللّه فلن ينفع صاحبه يوم القيامة، بل سيكون هباءً ولا قيمة له، لأن اللّه تعالى لا يقبل من العمل إلاَّ ما كان خالصاً له. ومع أن الإنسان الذي يعمل لغير اللّه يظن أن أعماله كالجبال فإن اللّه يوم القيامة كما أنه ينسف الجبال لتكون هباءً كذلك ينسف أعمال هؤلاء المنافقين لتكون هباءً أيضاً.
ولكن كيف نثبت هذه الحقيقة بلغة الأرقام؟ ببحثٍ بسيط عن كلمة (هباءً) في القرآن نجدها تكررت مرتين بالضبط في الآيتين:
1 ـ (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا) [الفرقان: 25/23].
2 ـ (وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا. فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) [الواقعة: 56/5-6].
والعدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو 3 2 6 يقبل القسمة على 7:
623 = 7 × 89
إن الذي وضع هاتين الآيتين بشكل متناسب مع الرقم 7 هو الذي سيجعل أعمال المنافقين هباءً كما أنه سيجعل الجبال هباءً يوم القيامة!
اليوم تُجزون عذابَ الهُون
كذَّبَ بآيات اللّه، استكبر عن عبادة خالقه ورازقه، لم يعمل بأوامر ربِّه وتعاليم قرآنه... شخص بهذه المواصفات، ماذا ينتظر يوم القيامة؟ لنقرأ هاتين الآيتين:
1 ـ (الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ ءَايَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) [الأنعام: 6/93].
2 ـ (فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ) [الأحقاف: 46/20].
إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين يقبل القسمة على 7:
2093 = 7 × 299
من خلال هذه البراهين الرقمية هل بقي عند أحد شكٌّ بأن يوم القيامة واقعٌ لا ريب فيه وأن عذاب اللّه واقع أيضاً وماله من دافع؟ لنرى كلمة (دَافِعٍ) كيف توزعت عبر آيات القرآن.
إن عذاب اللّه واقع وماله من دافع، هذه الحقيقة تكررت مرتين في القرآن في الآيتين:
1 ـ (إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ. مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 52/7-8].
2 ـ (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ. لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ) [المعارج:70/1-2].
إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين حسب تسلسلهما في القرآن هو 28 من مضاعفات الـ 7:
28 = 7 × 4
وكما نرى فهذه الكلمة (دافع) هي كلمة خاصة بعذاب اللّه ووردت هذه الكلمة في القرآن دائماً بصيغة النفي في قوله تعالى: ( مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ )، ( لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ) وهذا منتهى الإعجاز لغوياً ورقمياً وغيبيّاً.
فجميع الأحداث المستقبلية التي تحدث عنها القرآن سوف تقع ولن يُخلف اللّه وعدَهُ (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً) [النساء: 4/87].
نتائج البحث
في هذا البحث القرآني رأينا مباشرة أكثر من 70 نتيجة رقمية على النظام الرقمي لآيات القرآن، مع العلم أن هذه الأمثلة السبعين قد اخترتها من بين آلاف الأمثلة والحقائق ولو كان الحث يتسع لسردنا آلاف الحقائق! ويستطيع كل إنسان أن يتحقق من صدق هذه النتائج ولا يحتاج إلا لنسخة من القرآن الكريم وآلة حاسبة بسيطة. كما يمكن الاستعانة بالمعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم الذي يعطينا تكرار كل كلمة من كلمات القرآن.
في ختام هذا البحث العلمي القرآني، ماذا يمكن أن نقول؟ وكيف يمكن أن نختم بحثاً لا يمثل سوى البداية لرحلة جديدة من رحلات إعجاز أعظم كتابٍ على الإطلاق؟ رأينا في هذا البحث أدلَّة رقمية دامغة لا تقبل الشك بأن كل كلمة من كلمات القرآن تكررت بنظام رقمي يعجز البشر عن تقليده، إذاً لا يوجد فوضى في كتاب اللّه، بل تكرار الكلمات في القرآن يحكمُه نظام مُعجز، محور هذا النظام هو الرقم 7.
وقد اختار اللّه تعالى هذا الرقم ليكون أساساً في النظام القرآني، ربما واللّه أعلم ليدلَّنا على أن الذي خلق 7 سماوات هو نفسُه الذي أنزل القرآن ونظَّمه وفق الرقم 7، ألا تكفي هذه البراهين لنصدِّق أن القرآن حقّ؟
والآن نتساءل: هل يقتصر الإحكام والإعجاز على أرقام الآيات؟ وماذا عن أرقام السور وترتيبها في القرآن؟ لذلك سوف ننتقل الآن لنعيش رحلة مع كلمات تكررت في القرآن وجاءت أرقام السور حيث وردت هذه الكلمات متناسبة مع الرقم سبعة. وهذا يثبت أن الإعجاز يشمل كل شيء في هذا القرآن.
المصدر : الكحيل
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى