مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الترتيب المُحكم لأرقام الآيات 2

اذهب الى الأسفل

* الترتيب المُحكم لأرقام الآيات 2 Empty * الترتيب المُحكم لأرقام الآيات 2

مُساهمة  طارق فتحي الأحد يناير 09, 2011 5:42 pm

الترتيب المُحكم لأرقام الآيات
اعداد : طارق فتحي
التحدي الإلهي
آيتان في كتاب اللّه بدأت كل منهما بالعبارة: (وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ)، يتحدى الله تعالى البشر بأنهم لم يكونوا معجزين في الآيتين:
1 ـ (وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاء وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [العنكبوت: 29/22].
2 ـ (وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [الشورى: 42/31].
إن أرقام الآيتين تشكلان عدداً من مضاعفات الـ 7 أي يقبل القسمة على 7 من دون باقٍ:
3122 = 7 × 446
إذن: هل يمكن لمخلوق أن يُعجز الخالق تعالى؟ لنتدبر مزيداً من العبارات القرآنية ليزداد إيماننا وثقتنا بأن أهم عمل يمكن أن يقوم به الإنسان هو أن يفني حياته وعمره ودنياه في دراسة الكتاب الأعظم ـ القرآن.
لا يكشف الضرّ إلا الله
في هذه الفقرة نعرض عبارة أخرى تكررت مرتين بالضبط في القرآن الكريم وهي: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ). ما هي أرقام الآيتين اللتين وردت فيهما هذه العبارة؟ لنقرأ:
1 ـ (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الأنعام: 6/17].
2 ـ (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ) [يونس: 10/107].
إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين يقبل القسمة على 7:
10717 = 7 × 1531
إذن فمن يكشف الضر؟ أليس هو اللّه تعالى؟
أمة واحدة
هذه العبارة تكررت أيضاً مرتين في القرآن في الآيتين:
1 ـ (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء: 21/92].
2 ـ (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) [المؤمنون: 23/52].
إن التوافق اللغوي والرقمي يدل على أن الذي أنزل الآية الأولى هو نفسه الذي أنزل الآية الثانية، وهو نفسه الذي وضع كل آية منهما في الموضع الدقيق بحيث يتحقق النظام الرقمي. لنرَ ذلك:
إن العدد الذي يمثل الآيتين يقبل القسمة على 7:
5292 = 7 × 756 = 7 × 7 × 108
وكما نرى الآية الأولى تحدثت عن العبادة ( فَاعْبُدُونِ) بينما الآية الثانية تحدثت عن التقوى ( فَاتَّقُونِ)، والتقوى تأتي بعد العبادة لذلك جاء تسلسل الآيتين موافقاً لهذا الترتيب.
قول المشركين
هل الله تعالى بحاجة إلى أن يتخذ ولداً؟ أليس هو خالق كل شيء؟ لنرى القرآن كيف يخبرنا بقول هؤلاء الذين يدعون لله ولداً... هل دعواهم صحيحة؟ حتى قول المشركين في القرآن له نظام رقمي، وهذا يدل على بطلان قولهم، لنقرأ هاتين الآيتين:
1 ـ (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً) [مريم: 19/88].
2 ـ (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ) [الأنبياء: 21/26].
إن العدد الذي يمثل الآيتين هو 8 8 6 2 يقبل القسمة على 7:
2688 = 7 × 384
ولكن هل قولهم هذا صحيح؟ هل اتخذ اللّه ولداً؟ هل كان له صاحبة؟ لنرى كيف ينفي اللّه تعالى هذه الصفة عن نفسه :
اللّه... لم يتخذ صاحبة ولا ولداً
كلمة (صاحبة) تكررت مرتين في القرآن في آيتين:
1 ـ (بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ) [الأنعام: 6/101].
2 ـ (وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا) [الجن: 72/3].
إذن كلتا الآيتين تنفي أن يكون للّه ولد أو صاحبة. ولكن وراء هذه البلاغة الفائقة في التعبير عن حقيقة لا شك فيها: وحدانية اللّه تعالى، هل يوجد للأرقام لغة تصدِّق هذه الكلمات؟ إن العدد الذي يمثل أرقام الآيتين يقبل القسمة على 7:
3101 = 7 × 443
إذن: قول المشركين وهو باطل يتكرر في القرآن بنظام رقمي، كذلك ينفي اللّه عن نفسه قولهم ويتكرر النفي في القرآن بنظام رقمي، ألا يكفي هذا دليلاً على وحدانية اللّه تعالى؟
(تَزْعُمُونَ)
ولكن بعد أن نزَّه اللّه نفسَهُ عن أن يكون له ولد أو صاحبة، ماذا سيقول لهؤلاء المشركين يوم القيامة؟
لنتأمل هذه الكلمة (تَزْعُمُونَ) الخاصة بالمشركين، فقد خاطب اللّه بها المشركين 4 مرات في القرآن، لنرى هذه الآيات الأربعة:
1 ـ (ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) [الأنعام: 6/22].
2 ـ (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) [الأنعام: 6/94].
3 ـ (وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) [القصص: 28/62].
4 ـ (وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) [القصص: 28/74].
ولنرى الآن النظام الرقمي لهذه الآيات الأربعة: إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الأربع: 22-94-62-74 يقبل القسمة على 7:
74629422 = 7 × 10661346
تكرار مُعجز
في الفقرة السابقة لاحظنا أن كلمة (تَزْعُمُونَ) تكررت 4 مرات في القرآن كله، مرتين في سورة الأنعام، ومرتين في سورة القصص، فهل يوجد نظام رقمي لكل سورة على حدة؟ لنجيب بلغة الأرقام:
1 ـ (تَزْعُمُونَ) تكررت مرتين في سورة الأنعام في الآيتين: 22 ـ 94 والعدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو 2 2 4 9 يقبل القسمة على 7:
9422 = 7 × 1346
2 ـ (تَزْعُمُونَ) تكررت مرتين في سورة القصص في الآيتين: 62 ـ 74 إن العدد الذي يمثل الآيتين هو: 2 6 4 7 يقبل القسمة على 7:
7462 = 7 × 1066
وهذا يؤكد أن النظام الرقمي موجود داخل السورة الواحدة..
إذن لكل سورة نظام رقمي، وهكذا حال مئات ومئات من الكلمات القرآنية انتظمت عبر آيات وسور القرآن بطريقة مذهلة ووفق نظام متقن كله بتقدير من العزيز الحكيم، والنظام الرقمي المُعجز له لغته الخاصة، فانتظام الأرقام بهذا الشكل الدقيق يدل على وجود منظم لها.
وبعد كل هذه الأدلة يأتي من يُنكر ويجحد بآيات اللّه، فماذا عن شخص كهذا؟
الذين يجحدون بآيات الله
نأتي الآن إلى لغة الكلمات والأرقام لنتعرَّف على صفات أولئك الذين ينكرون ويجحدون آيات اللّه وقرآنه، من هُم؟ تكررت عبارة: (وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا) في القرآن 3 مرات في الآيات:
1 ـ (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ) [العنكبوت: 29/47].
2 ـ (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) [العنكبوت: 29/49].
3 ـ (وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) [لقمان: 31/32].
العدد الذي يمثل هذه الآيات الثلاث يقبل القسمة على 7:
324947 = 7 × 46421
النظام داخل السورة
في الفقرة السابقة رأينا صفات من يجحد بآيات اللّه، في هذه الفقرة نتعرَّف على صفات (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ) إنها 3 صفات أيضاً. تكررت هذه العبارة ثلاث مرات في القرآن في الآيات:
1 ـ (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) [المائدة: 5/44].
2 ـ (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [المائدة: 5/45].
3 ـ (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [المائدة: 5/47].
إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الثلاث هو: 44 45 47 يقبل القسمة على 7:
474544 = 7 × 67792
وكما نرى فالآيات وردت في سورة المائدة ولم ترد في أية سورة أخرى، ويحضرني في هذا المقام قوله تعالى: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [البقرة: 2/23].
مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ
وهذه حقيقة لا شك فيها (مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ) تكررت هذه العبارة في القرآن 3 مرات، فلو بحثنا عن تكرار كلمة (يهتدي) نجدها قد تكررت في الآيات التالية:
1 ـ (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ) [يونس: 10/108].
2 ـ (مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) [الإسراء: 17/15].
3 ـ (وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ) [النمل: 27/92].
إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الثلاث هو: 9215108 عدد مكون من 7 مراتب، هذا العدد يقبل القسمة على 7:
9215108 = 7 × 1316444
إن عملية القسمة على 7 هي عملية دقيقة وحساسة، ولو تغير ترتيب سورة من هذه السور الثلاثة لم يعُد العدد الممثل للآيات الثلاثة قابلاً للقسمة على 7، فمن الذي رتَّب آيات القرآن بهذا الشكل؟
ولا ننسى أننا نتعامل مع أعداد ضخمة من مرتبة الملايين بل آلاف الملايين وأكثر.
ولا تزر وازرة
كل إنسان يُحاسَب عن نفسه يوم القيامة، ولا تَحمل نفسٌ وِزْرَ نَفْسٍ أخرى، هذه الحقيقة القرآنية تكررت في القرآن 5 مرات، لنرى الآيات الخمسة هذه وكيف وضعها اللّه بين آيات كتابه:
1 ـ (قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) [الأنعام: 6/164].
2 ـ (مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) [الإسراء: 17/15].
3 ـ (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) [فاطر: 35/18].
4 ـ (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [الزمر: 39/7].
5 ـ (أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) [النجم: 53/38].
العدد الذي يمثل هذه الآيات الخمسة يقبل القسمة على 7 مرتين وذلك للتأكيد على هذه الحقيقة:
3871815164 = 7 × 7 × 79016636
الآية 15 من سورة الإسراء تتكرر هنا أيضاً إذن:
1 ـ العدد الذي يمثل تكرار: (مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ) هو: 9215108، يقبل القسمة على 7.
2 ـ العدد الذي يمثل تكرار: (لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) هو:
3871815164، يقبل القسمة على 7 أيضاً.
انظر إلى تداخل العدد 15 في كلا العددين ومع ذلك لا تختل قابلية القسمة على سبعة.
المرجع... إلى اللّه
كلمة (مَرْجِعُكُمْ) تكررت في القرآن 11 مرة في الآيات التالية:
1 ـ (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) [آل عمران: 3/55].
2 ـ (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) [المائدة: 5/48].
3 ـ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [المائدة: 5/105].
4 ـ (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [الأنعام: 6/60].
5 ـ (قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) [الأنعام: 6/164].
6 ـ (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ) [يونس: 10/4].
7 ـ (فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [يونس: 10/23].
8 ـ (إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [هود: 11/4].
9 ـ (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [العنكبوت: 29/8].
10 ـ (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [لقمان: 31/15].
11 ـ (إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [الزمر: 39/7].
إذن الآيات الـ 11 تتضمن المعنى نفسه وهو المرجع إلى اللّه تعالى، وهذا يدل على وحدانية اللّه، الآن ننتقل إلى لغة الأرقام، إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الـ 11 حسب تسلسلها في كتاب اللّه يقبل القسمة على سبعة وهو 71584234164601054855 هذا العدد يساوي:
= 7 × 10226319166371579265
إذن كلمة (مَرْجِعُكُمْ) خاطب اللّه تعالى بها البشر جميعاً مؤمنين وكافرين والآيات الـ 11 التي وردت فيها هذه الكلمة تتضمن المعنى اللغوي نفسه وهو: أيها الناس إن مرجعكم ومصيركم إلى اللّه تعالى ومهما حاولتم فلن تجدوا أمامكم إلا اللّه تعالى.
فهل خطَّط الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لكتاب هو القرآن، وقال إنني سأكتب هذه الكلمة وأضعها تحت أرقام محددة بحيث تشكل أرقام الآيات مجتمعة عدداً ضخماً يقبل القسمة على 7؟
إذا كانت الآيات أساساً غير مرقَّمة عند نزول القرآن، وكما نعلم فقد استمر نزول القرآن 23 سنة، ثم إن علم الرياضيات والإحصاء لم يكن موجوداً وقتها فمن الذي رتب كلمات القرآن بهذا الشكل المعجز؟ أليس هو القائل: (إلى اللّه مرجعكم جميعاً).
ملاحظة: راجع الفقرة السابقة وانظر كيف دخلت الآية 164 الأنعام والآية 7 الزمر في تركيب العدد الذي يمثل (لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) وفي الوقت نفسه دخل هذين العددين 164 و 7 في تركيب العدد الذي يمثل الآيات الـ 11 لكلمة (مرجعكم). وتبقى هذه الأعداد الضخمة قابلة للقسمة على 7.
مرجعهم إلى اللّه
في هذه الفقرة سندرس كلمة (مَرْجِعُهُمْ) في القرآن لنجد أنها تكررت 5 مرات، لنقرأ هذه الآيات:
1 ـ (وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [الأنعام: 6/108].
2 ـ (وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ) [يونس: 10/46].
3 ـ (مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ) [يونس: 10/70].
4 ـ (وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور) [لقمان: 31/23].
5 ـ (ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِ) [الصافات: 37/68].
أيضاً نحن أمام آيات تتضمن المعنى نفسه، وهذا منتهى الإعجاز، إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الخمسة يقبل القسمة على 7:
68237046108 = 7 × 9748149444
وكما نرى كلمة (مَرْجِعهُمْ) لم تُستخدم إلا مع الكفار! إذاً هذه الكلمة خاصة بالكافر، بينما كلمة (مَرْجِعكُمْ) كلمة خاصة بالمؤمن وبالكافر بالبشر جميعاً، وهكذا نجد لتكرار كل كلمة من كلمات القرآن نظامين:
1 ـ نظام لغوي: لكل كلمة في القرآن ميزات واستخدامات محددة وتعبِّر عن أغراض محددة، وكأننا أمام برنامج لغوي لكلمات القرآن.
2 ـ نظام رقمي: تكرار أي كلمة في القرآن يحكمُه نظام رقمي لأرقام الآيات التي تكررت فيها هذه الكلمة، وكأننا أمام برنامج رقمي متكامل لتكرار الكلمات في القرآن.
فَلا أُقْسِمُ ...
القرآن مليء بالحقائق التي أقسم اللّه سبحانه وتعالى على صدقها، فهل تأتي الأرقام لتصدِّق قَسَمَ اللّه تعالى؟ تكررت كلمة (أُقْسِمُ) في القرآن 8 مرات، وهذه الكلمة وردت دائماً بصيغة (لا اُقْسِمُ) ولكن كيف توزعت هذه الكلمة عبر آيات القرآن؟ نكتب الآيات الثمانية التي وردت فيها هذه الكلمة:
1 ـ (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ) [الواقعة: 56/75].
2 ـ (فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ) [الحاقة: 69/38].
3 ـ (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) [المعارج: 70/40].
4 ـ (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) [القيامة: 75/1].
5 ـ (وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) [القيامة: 75/2].
6 ـ (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ) [التكوير: 81/15].
7 ـ (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ) [الانشقاق: 82/16].
8 ـ (لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ) [البلد: 90/1].
إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الثمانية حسب تسلسل ورودها في القرآن يقبل القسمة على 7:
1161521403875 = 7 × 165931629125
النظام الرقمي الذي نكتشفه ليس كل شيء، لسبب بسيط وهو أن كلمات اللّه أكبر بكثير من أن يحيط بها نظام رقمي واحد، فكما أن كلمات اللّه لا نهاية لها كذلك الأنظمة الرقمية في كتاب اللّه لا نهاية لها.
ونتساءل الآن ونوجه سؤالاً لمن يدعي أن الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه ألّف القرآن بنفسه ونسبه إلى الله تعالى: هل يمكن لمخلوقٍ في هذا الكون أن يفتريَ على اللّه الكذب، واللّه موجود؟ هل يسمح اللّه لأي إنسانٍ أن يدَّعيَ أنه رسول اللّه إلى البشر كافة ويتركه اللّه 1400 سنة؟
إذا كان مؤلفو الكتب العادية يضمنون حقوق النشر حفاظاً على كتُبهم، أفلا يحفظ خالق البشر كتابه؟
القرآن... ليس مفترىً
لنقرأ هاتين الآيتين حيث وردت كلمة (يُفْتَرَى) فيهما:
1 ـ (وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْءَانُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [يونس: 10/37].
2 ـ (مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [يوسف: 12/111].
لندخل الآن إلى لغة الأرقام ونسأل الأسئلة التالية:
1 ـ كم مرة تكررت كلمة (يُفْتََرَى) في القرآن كله؟
2 ـ كم مرة تكررت كلمة (تَصْدِيقَ) في القرآن كله؟
3 ـ كم مرة تكررت كلمة (تَفْصِيلَ) في القرآن كله؟
إن كل كلمة من هذه الكلمات الثلاث تكررت مرتين بالضبط في القرآن وتحديداً في الآيتين السابقتين 37 ـ 111. إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو 37 111 يقبل القسمة على 7:
11137 = 7 × 1591
إن هذا المثال يضيف دليلاً مادياً قوياً على صدق القرآن وإعجازه، ولو لم يكن في القرآن سوى هذا المثال لكفى به دليلاً على صدق القرآن وأنه كتاب من عند اللّه، فكيف إذا علمنا أن في كتاب اللّه آلافاً من هذه الأمثلة؟ وما هذا البحث إلا مجرد بداية متواضعة لعلم الإحصاء القرآني.
(كتاب فُصِّلَت آياته)
في الفقرة السابقة رأينا كلمة (تفصيل) التي تكررت مرتين في القرآن وهي كلمة خاصة بالقرآن، ورأينا النظام الرقمي فيها. النظام الرقمي نفسه لكلمة أخرى خاصة بالقرآن أيضاً وتكررت 3 مرات في القرآن هي كلمة (فُصِّلَت)، فما هي هذه الآيات الثلاث وما هي أرقامها؟
1 ـ (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ ءَايَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 11/1].
2 ـ (كِتَابٌ فُصِّلَتْ ءَايَاتُهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [فصلت: 41/3].
3 ـ (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) [فصلت: 41/44].
إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الثلاث حسب تسلسلها يقبل القسمة على 7:
4431 = 7 × 633
وكما نرى فإن هذه الكلمة هي كلمة خاصة بالقرآن ولم ترد في أية مناسبة أخرى سوى الحديث عن القرآن وأنه كتاب فُصِّلَت آياته من لدن حكيم خبير لقوم يعلمون، وهذا التوافق في المعنى اللغوي والنظام الرقمي يدلُّ على أن الذي نزَّل القرآن واحد أحد لا إله إلا هو.
القرآن... هو كتاب مثاني
كلمة (مثاني) تكررت في القرآن مرتين بالضبط في الآيتين:
1 ـ (وَلَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ) [الحِجر: 15/87].
2 ـ (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 39/23].
إذن كلمة (مَّثَانِيَ) استُخدمت في القرآن مرة للحديث عن الفاتحة وهي السبع المثاني ومرة لوصف القرآن فهو كتاب مثاني. إن العدد الذي يمثل أرقام الآيتين هو 87 23 يقبل القسمة على 7:
2387 = 7 × 341
على زمن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم لم تكن آيات القرآن مرقَّمة، واستمر ذلك قروناً طويلة، ومنذ زمن ليس ببعيد تمَّ ترقيم آيات القرآن.
فمَن الذي ألهم المسلمين أن يرقِّموا الآيات بهذا الشكل؟ مَن الذي ألهمهم ألاَّ يعطوا رقماً للبسملة باستثناء الفاتحة؟
مع العلم لو تمَّ ترقيم البسملة في أوائل السور لاختل النظام الرقمي لتكرار الكلمات بالكامل.
(أم يقولون افتراه)
هذا تساؤل يطرحه القرآن في عدة مناسبات (أم يقولون افتراه). لكي نُثبت بطلان دعوى منكري القرآن، نلجأ إلى لغة الرقم ونسأل كيف توزعت هذه العبارة في القرآن؟ بالبحث عن ذلك نجد أن هذه العبارة تكررت 5 مرات، ولكن هل يوجد نظام رقمي لهذه الآيات؟ لنستمع إلى الآيات الخمسة:
1 ـ (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [يونس: 10/38].
2 ـ (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [هود: 11/13].
3 ـ (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ) [هود: 11/35].
4 ـ (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [السجدة: 32/3].
5 ـ (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا) [الأحقاف: 46/8]
وهكذا نرى 5 آيات بدأت بـ (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ) وهذه الآيات الخمس وُضعت تحت أرقام محددة بحيث تشكل عدداً يقبل القسمة على 7:
83351338 = 7 × 11907334
والآن نتساءل: من الذي رتَّب هذه العبارة في هذه المواضع الخمسة بالذات، ومَن الذي يعلم بوجود هذا النظام الرقمي في القرآن؟
إنه اللّه الذي لا يُعجزه شيء وهو القائل: (وكانَ ذلك على اللّهِ يَسيراً) هذه العبارة تكررت في القرآن 4 مرات وفق النظام الرقمي نفسه:
1ـ ( وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً) [النساء: 4/30].
2ـ (إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً) [النساء: 4/169].
3ـ (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) [الأحزاب: 33/19].
4ـ (يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) [الأحزاب: 33/30].
العدد الذي يمثل هذه الآيات الأربعة يقبل القسمة على 7 مرتين:
301916930 = 7 × 7 × 6161570
وهكذا حال الكثير من الكلمات والعبارات، كلُّ كلمة وُضعت بتقدير عزيز عليم، يقول تعالى: (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت: 41/41-42].
القرآن وحيٌ من اللّه
ما أرسل اللّه من رسولٍ إلا أوحى إليه أنه لا إله إلا اللّه. يقول تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء: 21/25] لكي نثبت أن هذا كلام اللّه نلجأ إلى لغة الأرقام، فكلمة (نوحي) هي كلمة خاصة باللّه تعالى ورسُلِهِ كم مرة تكررت هذه الكلمة في القرآن؟
لقد تكررت كلمة (نوحي) في القرآن 4 مرات في الآيات التالية:
1 ـ (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) [يوسف: 12/109].
2 ـ (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النحل: 16/43].
3 ـ (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [الأنبياء: 21/7].
4 ـ (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء: 21/25].
انظر إلى هذه الكلمة كيف استُخدمت للتعبير عن حقيقة واحدة وهي أن جميع الرسُل قد أوحي إليهم من اللّه تعالى، وإن التوافق في المعنى للآيات الأربعة لهو دليل قوي على أن الذي أنزل هذه الآيات هو واحد أحد. ولكن ماذا تخبرنا لغة الأرقام؟
إن النظام الرقمي لهذه الآيات الأربع ليشهد بوحدانية اللّه وأن جميع الرسل هم يحملون رسالة واحدة من إله واحد. إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الأربعة يقبل القسمة على 7:
25743109 = 7 × 3677587
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى