مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اسماء الله تتجلى في سورة الاخلاص 3

اذهب الى الأسفل

* اسماء الله تتجلى في سورة الاخلاص 3 Empty * اسماء الله تتجلى في سورة الاخلاص 3

مُساهمة  طارق فتحي الأحد يناير 09, 2011 5:34 pm

اسماء الله تتجلى في سورة الاخلاص
اعداد : طارق فتحي
المبـدئ
لندرس توزع حروف اسم من أسماء الله الحسنى (المبدئ)، نخرج من كل كلمة حـروف الألف واللام والميم والباء والدال والياء:
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
2 3 3 4 1 0 3 2 3 4
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
2 3 0 2 3 0 2 1 1 1 2
العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (المبدئ) سبحانه وتعالى في السورة 211120320324323014332 وهو يساوي:
= 7 × 30160045760617573476
وهنا من جديد نجد نظاماً مستقلاً لجزأي السورة أي الإثبات والنفي، كما في الفقرة السابقة:
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
2 3 3 4 1 0 3 2 3 4
العدد الذي يمثل توزع حروف (المبدئ) في هذه الآيات هو: 4323014332 من مضاعفات السبعة.
ويبقى النظام مستمراً ليشمل آيتي النفي:
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
2 3 0 2 3 0 2 1 1 1 2
وهنا العدد: 21112032032 يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين! وهذا دليل وتأكيد من الله عز وجل بلغة الرقم على أنه واحد أحد لم يلد ولم يولد!
وفي كل آية أيضاً من هاتين الآيتين يتكرر النظام ذاته:
لم يلد و لم يولد
2 3 0 2 3
العدد 32032 يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين:
32032 = 7 × 4576
23023 = 7 × 3289
و لم يكن له كفواً أحد
0 2 1 1 1 2
العدد 211120 من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين:
211120 = 7 × 30160
21112 = 7 × 3016
قد يقول قائل إن هذه النتائج جاءت بالمصادفة! ومع أن هذا الافتراض بعيد جداً عن المنطق العلمي الذي يفرض بأن المصادفة لا يمكن أن تتكرر دائماً، فإن كتاب الله فيه المزيد والمزيد من الآيات والعجائب بما ينفي هذا الافتراض نهائياً.
فمن الأسماء الواردة في القرآن اسمين لله تعالى وردا متلازمين في قوله تعالى:
(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) [البروج: 85/14]. إن منطق المصادفة ينفي أن يتكرر النظام ذاته مع هذين الاسمين، فقد تنضبط حروف اسم دون الآخر أما أن يأتي كل اسم من هذين الاسمين بنظام يقوم على الرقم سبعة، هذا أمر يدل على وجود منظِّم عليم حكيم، وهذا ما سوف نراه في الفقرة الآتية.
الغفور الودود
يقول تعالى في كتابه يصف نفسَه: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) [البروج: 85/14]، وفي هذه السورة العظيمة يتجلى هذان الاسمان من أسماء الله الحسنى، فقد جاءت حروف السورة منظمة تنظيماً دقيقاً بحيث إذا أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من أحرف (الغفور) نجد عدداً من مضاعفات السبعة وهذا النظام ينطبق على أحرف (الودود)، لنرى ذلك:
توزع حروف كلمة (الغفور)
تتوزع حروف هذا الاسم العظيم على كلمات سورة الإخلاص بنظام سباعي. نكتب السورة مع البسملة ونخرج منها هذه الحروف أي الألف واللام والغين والفاء والواو والراء:
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 3 3 3 1 1 3 1 3 2
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 1 1 1 2 1 1 0 1 3 1
العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الغفور) في كلمات السورة هو 131011211112313113330 وهذا العدد يساوي:
= 7 × 18715887301759016190
أحرف كلمة (الودود)
ويبقى النظام الرقمي العجيب قائماً مع حروف اسم (الودود) أي الألف واللام والواو والدال:
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 3 2 2 1 1 3 2 3 3
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 2 1 1 3 1 1 0 1 2 2
والعدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الودود) في هذه السورة يساوي: 221011311213323112230 وهذا العدد يساوي:
= 7 × 31573044459046158890
لنتابع رحلة أسماء الله الحسنى في رحاب هذه السورة العظيمة ونأتي لاسم من أسماء الله وهو اللطيف. يقول عز وجل عن نفسه: (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى: 42/19]، لنرى أن النظام ذاته يبقى قائماً مع حروف هذه الكلمة.
توزع حروف اسم (اللطيف)
هذا الاسم أيضاً يتجلى في كلمات السورة بنظام محكم، نخرج من كل كلمة ما تحويه من أحرف (اللطيف) أي الألف واللام والطاء والياء والفاء:
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 3 2 3 1 0 3 1 3 2
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 2 0 1 2 0 1 1 1 2 1
بالطريقة ذاتها نجد العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (اللطيف) هو: 121110210212313013230 ويساوي:
= 7 × 17301458601759001890
إن عدد أسماء الله الحسنى كما أخبرنا عنها الرسـول الكريم صلى الله عليه وسلم 99 اسماً من أحصاها دخل الجنة! وكل اسم من هذه الأسماء يتجلى بطريقة معجزة جداً، وقد اقتصرنا على ما يتعلق بالرقم سبعة. ولكن أرقام القرآن لا نهاية لإعجازها ولا حدود تحدها لأنه أرقام من عند الله تعالى.
توزع حروف اسم (الوليّ)
وهذا اسم من أسماء الله الحسنى يتجلى في هذه السورة العظيمة، لنخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف (الوليّ) أي الألف واللام والواو والياء.
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 3 2 3 1 1 3 1 3 2
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 2 1 1 3 1 1 1 1 2 1
إن العدد الممثل لحروف (الوليّ) في هذه السورة من مضاعفات السبعة فهو يساوي: 121111311212313113230 ويساوي:
= 7 × 17301615887473301890
ليس هذا فحسب بل لو قمنا بعدّ حروف (الولي) في كل آية نجد:
البسملة الآية1 الآية 2 الآية 3 الآية 4
8 6 5 8 7
والعدد 78568 من مضاعفات السبعة:
78568 = 7 × 11224
إذن تتوزع حروف هذا الاسم العظيم على كلمات السورة بنظام سباعي، ويتكرر هذا النظام مع آيات السورة. والآن إلى نظام رقمي أكثر تعقيداً حيث لا يقتصر النظام على حروف أسماء معينة بل يشمل عبارات كاملة تتحدث عن قدرة الله تعالى.
العبارات تتجلَّى بنظام مُحكم
رأينا كيف تتجلى أسماء الله الحسنى في هذه السورة، فهل يبقى النظام قائماً من أجل العبارات القرآنية الدالة على الله تعالى؟
يقول تعالى في محكم الذكر (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) [الزمر: 39/62]، هذا مقطع من آية يدل على أن الله هو الذي خلق كل شيء فليس قبله شيء وليس بعده شيء. هذه العبارة تتركب أساساً من الحروف: ا ل هـ خ ق ك ش ي. لنكتب كلمات السورة ونخرج من كل كلمة ما تحويه من هذه الحروف:
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 4 2 3 2 1 4 1 4 2
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 2 0 1 2 0 1 2 2 2 1
إن العدد الذي يمثل حروف (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) في هذه السورة هو: 122210210212414123240 من مضاعفات السبعة ويساوي:
= 7 × 17458601458916303320
وهكذا أرقام وأرقام لا نهاية لإعجازها! وكلَّما تبحرنا في أعماق هذا القرآن أكثر رأينا عجائب لا تنقضي. وهذا تصديق لقول الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام عندما وصف القرآن بقوله: (ولا تنقضي عجائبه) [رواه الترمذي].
ولكن السؤال: هل يقتصر إعجاز القرآن على نظام عدّ واحد؟ لنقرأ الفقرة التالية لنزداد يقيناً بأن كل شيء في هذا القرآن مُحكَم ومتكامل ولا نجد مهما بحثنا أي اختلاف أو خلل أو نقص.
وهذا تصديق لقول الحق عز وجل عن هذا القرآن عندما دعى إلى تدبره ورؤية إحكامه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) [النساء: 4/82].
نظام الحروف
في سورة الإخلاص نظام رقمي دقيق لعدد حروف كلماتها، لنكتب السورة مع البسملة وتحت كل كلمة عدد حروفها مع ما قبلها- عدّ مستمرّ، وطريقة العدّ المستمر أو التراكمي معروفة حديثاً في الرياضيات، وتستعمل مع الكميات المتماسكة التي لا يوجد فيها انفصال لأجزائها.
إن وجود هذا النظام التراكمي في كتاب الله دليل مادي على أنه كتاب متكامل ومُحكم ومتماسك:
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد
3 7 13 19 21 23 27 30
الله الصمد لم يلد و لم يولد
34 39 41 44 45 47 51
و لم يكن له كفواً أحد
52 54 57 59 63 66
إن العدّ التراكمي للأحرف أعطانا عدداً شديد الضخامة وهو: 6663595754525147454441393430272321191373 هذا العدد من مضاعفات السبعة!!!
إن هذه الحقيقة الدامغة تثبت أننا مهما اتبعنا من طرق للعدّ والإحصاء تبقى الأرقام مُحكمة ومنضبطة، إذاً تعدد أساليب الإعجاز الرقمي هو زيادة في حجم المعجزة الرقمية لكتاب الله عز وجل، كيف لا وهو أعظم كتاب على وجه الأرض!
إن الله تعالى قد أحكم كل ذرة من ذرات الكون فهو القائل: (وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [يونس:10/61]، أيعجز هذا الإله العظيم أن يُحكم كل شيء في كتابه بنظام دقيق؟
توزع الكلمات التي تحوي حروف اسم (الله)
عندما نبحث في سورة الإخلاص وهي سورة التوحيد وفيها صفة الله تعالى الوحدانية والتنْزيه عن الشريك، نجد في بعض كلماتها حروفاً من لفظ الجلالة (الله) وكلمات أخرى لم تحتوِ على هذه الحروف.
والنظام الثنائي الذي نحاول اكتشافه يعتمد على مبدأ بسيط وهو وجود أو عدم وجود شيء ما، فبالنسبة للفظ الجلالة في سورة الإخلاص: الكلمة التي تحوي ألفاً أو لاماً أو هاءً (الله) تأخذ الرقم واحد، والكلمة التي لا تحوي أيَّاً من هذه الحروف الثلاثة تأخذ الرقم صفر.
لنكتب كلمات سورة الإخلاص وتحت كل كلمة رقماً: واحد أو صفر كما يلي:
الرقم 1 يعني وجود بعض حروف (الله) في الكلمة أو كلها.
الرقم 0 يعني عدم وجود أي حرف من (الله) في الكلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 1 1 1 1 1 1 1 1 1
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 1 0 1 1 0 1 0 1 1 1
إن العدد 111010110111111111110 من مضاعفات السبعة:
= 7 × 15858587158730158730
وهنا يجب علينا أن نعلم بأن هذا النظام أو هذه الطريقة في العد والمعتمدة على الواحد والصفر لم تكن معروفة زمن نرول القرآن. وهذا يؤكد بأن القرآن يحوي من العلوم كل شيء! كيف لا وهو كتاب خالق كل شيء سبحانه وتعالى؟ أليس الله تعالى هو القائل: (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً) [الإسراء: 17/12]؟
أليس الله سبحانه وتعالى هو الذي ردَّ دعوى المشركين الذين اتهموا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالافتراء على الله؟ وقال: (مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [يوسف: 12/111]. فما معنى قوله تعالى: (وتفصيل كل شيء)؟ أي أن كل شيء يمكن أن ندركه موجود في القرآن.
ولكن إذا جاء شخص وبحث في القرآن ولم يرَ لغة الرياضيات فيه، فهل هذا يعني أن الرياضيات غير موجودة في القرآن؟ إن هذا يعني أن رؤية هذا الشخص محدودة وعليه أن يبحث أكثر ليرى هذه العجائب.
إن هذه الأنظمة الرياضية المعقدة التي نراها في كتاب الله من خلال أبحاث الرقم سبعة، ألا تمثل أرقى مستويات الرياضيات؟ لذلك من الخطأ الجسيم أن نقول إن القرآن ليس بكتاب ذرة أو علوم أو رياضيات، إن هذا القول ينقص كثيراً من شأن كتاب الله. لنستمع إلى هذا الوصف الدقيق لكتاب الله: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 59/21].
توزع مذهل لكل حرف من حروف (الله)
رأينا في فقرات هذا البحث كيف تتوزع حروف أسماء الله الحسنى في كلمات هذه السورة العظيمة، والآن سوف نرى نظاماً مذهلاً لتوزع كل حرف من حروف لفظ الجلالة، أي الألف واللام والهاء.
لنكتب سورة الإخلاص كاملة مع البسملة ثم نخرج من كل كلمة ما تحويه من حرف الألف، ثم نخرج من كل كلمة ما تحويه من حرف اللام، ثم نعيد العملية من أجل حرف الهاء.
توزع حرف الألف
لنكتب السورة وتحت كل كلمة عدد حروف الألف في كل كلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 1 1 1 0 0 1 1 1 1
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 1
توزع حرف الألف على كلمات السورة يعطي عدداً يساوي:
= 7 × 15714285714444428730
توزع حرف اللام
لنكتب السورة وتحت كل كلمة عدد حروف اللام في كل كلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 2 1 1 1 0 2 0 2 1
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 1 0 1 1 0 1 0 1 0 0
توزع حرف اللام على كلمات السورة أيضاً يعطي عدداً من مضاعفات الرقم 7 فالعدد: 001010110111202011120 يساوي:
= 7 × 144301444457470160
توزع حرف الهاء
لنكتب السورة مع بسملتها وتحت كل كلمة عدد حروف الهاء في كل كلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 1 0 0 0 1 1 0 1 0
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0
توزع حرف الهاء على كلمات السورة يعطي عدداً معكوسه من مضاعفات السبعة فالعدد 010001101000000000100 يساوي:
= 7 × 1428728714285714300
إن العدد الذي يمثل توزع حرف الألف في هذه السورة من مضاعفات السبعة، كذلك العدد الذي يمثل توزع حرف اللام، أما حرف الهاء فنجد معكوس العدد يقبل القسمة على سبعة.
إن كلمة (الله) هذا الاسم العظيم أول حرف فيه هو الألف وآخر حرف هو الهاء. وقد رأينا نظاماً بديعاً لهذين الحرفين وتوزعهما عبر كلمات السورة:
توزع أول حرف في اسم (الله) توزع آخر حرف في اسم (الله)
 
وتأمل معي هذين السهمين اللذين يعبران عن اتجاه قسمة الأعداد، فأول حرف في لفظ الجلالة (الله) وهو الألف توزع في سورة الإخلاص بنظام سباعي باتجاه اليمين، وآخر حرف في لفظ الجلالة (الله) هو الهاء، وقد توزع عبر كلمات هذه السورة بنظام سباعي باتجاه اليسار. وكأن هذين الاتجاهين نحو اليمين ونحو اليسار يعبِّران عن أن كلمات الله لا نهاية لها كيفما توجهنا يميناً أو شمالاً!
إن الذي يقرأ هذا الأعداد الضخمة واتجاهاتها في القسمة على سبعة يظن نفسه أمام كتاب في الرياضيات الحديثة، فهل كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو النبيّ الأميّ عالماً بكل هذه الأعداد؟ أليس في هذه الأعداد دليل على أن القرآن من عند الله عَزَّ وجَلَّ؟
وصدق الله القائل عن كلماته: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [لقمان: 31/27].
نتائج البحث
في سورة الإخلاص ومن خلال هذا البحث رأينا مباشرة أكثر من ثمانين عملية قسمة على سبعة، وبلغة الأرقام إن احتمال المصادفة في هذه الأعداد مجتمعة حسب قانون الاحتمالات هو أقل من واحد على مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون، وهذا يعني أن الاحتمال هو واحد على واحد وبجانبه أكثر من 67 صفراً!!
ولو طلبنا من أسرع أجهزة الكمبيوتر أن تعطي مثل هذا النظام فإن هذا الكمبيوتر سيبقى يعمل باستمرار بلايين بلايين ... السنوات ليأتينا بسطر واحد مثل سورة الإخلاص، وهيهات أن يأتي بذلك؟
لذلك يمكن اعتبار هذا البحث بمثابة إثبات مادي على استحالة الإتيان بسورة مثل القرآن. وهنا يتجلَّى قول الحق عَزَّ وجَلَّ عن هذا الأمر لكل من يشك أو يرتاب بهذا القرآن: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [البقرة: 2/23ـ23].
في هذا البحث أثبتنا استحالة الإتيان بمثل سورة قصيرة جداً من سور هذا القرآن العظيم. وهذا من فضل الله علينا أن هدانا لهذه البراهين المادية، التي طالما بحث عنها علماء مخلصون كان همُّهم إقناع غير المسلمين بأن القرآن كتاب الله تعالى، وباللغة التي يفهمونها جيداً وهي لغة الرقم.
المصدر : الكحيل
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى