مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اسرار الحروف المميزة 3

اذهب الى الأسفل

* اسرار الحروف المميزة 3 Empty * اسرار الحروف المميزة 3

مُساهمة  طارق فتحي الأحد يناير 09, 2011 10:32 am

اسرار الحروف المميزة
اعداد : طارق فتحي
حروف (الـر)
ويقول عز وجل في سورة يونس: (وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ) [يونس: 10/53]. في هذه الآية العظيمة التي يؤكد فيها البارئ سبحانه وتعالى بأن القرآن حق نظام لحروف الألف واللام والراء، هذه الحروف التي نجدها في مقدمة سورة يونس حيث وردت الآية.
نكتب الآية وتحت كل كلمة رقماً يمثل ما تحويه من حروف الألف واللام والراء:
وَ     يَسْتَنبِئُونَكَ      أَحَقٌّ      هُوَ      قُلْ      إِي      وَ      رَبِّي
0        0            1        0       1       1       0       1
إِنَّهُ       لَحَقٌّ      و        مَا         أَنتُمْ         بِمُعْجِزِينَ
1         1       0        1          1             0
إن العدد الذي يمثل توزع حروف (الـر) في كلمات هذه الآية يتألف من 14 مرتبة 7 × 2 وهو من مضاعفات السبعة وبالاتجاهين:
01101110110100 = 7 × 0151301444300
00101101110110  = 7 × 0014443015730
والعجيب حقاً أن كل مقطع من مقطعيّ الآية فيه نظام محكم.
المقطع الأول
1 ـ (وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي): في هذا المقطع نظام لحروف (الــر)، فإذا ما أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من الألف واللام والراء:
وَ     يَسْتَنبِئُونَكَ      أَحَقٌّ      هُوَ      قُلْ      إِي      وَ      رَبِّي
0        0            1        0       1       1       0       1
نجد العدد 10110100 من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
10110100 = 7 × 1444300
00101101 = 7 × 14443
المقطع الثاني
2 ـ (إِنَّهُ لَحَقٌّ و َمَا   أَنتُمْ  بِمُعْجِزِينَ): في هذا المقطع أيضاً نظام لحروف (الــر)، فإذا ما أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من الألف واللام والراء،نجد:
إِنَّهُ       لَحَقٌّ      و        مَا         أَنتُمْ         بِمُعْجِزِينَ
1         1       0        1          1             0
العدد 11011 من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
11011 = 7 × 1573
نلخص معجزات هذه الآية الرقمية
1 ـ العدد الذي يمثل توزع الألف واللام والراء في كلمات الآية هو: 01101110110100 من مضاعفات الرقم سبعة وبالاتجاهين سواء قرأنا العدد من اليسار أم من اليمين.
2 ـ العدد الذي يمثل توزع الألف واللام والراء في كلمات المقطع الأول من الآية هو 10110100 من مضاعفات الرقم سبعة وبالاتجاهين أيضاً.
3 ـ العدد الذي يمثل توزع الألف واللام والراء في كلمات المقطع الثاني للآية هو: 011011 من مضاعفات الرقم سبعة وبالاتجاهين.
مع ملاحظة أن كل مقطع يحوي 4 حروف ألف لام راء، فسبحان الذي نظم هذه الأرقام وأحكمها.

دعاء إبراهيم عليه السلام
في سورة إبراهيم نجد دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام لربه: ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلوةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء) [إبراهيم: 14/40] عندما نعبر عن كل كلمة بعدد حروفها مصفوفاً نجد العدد: 34145216462 هذا العدد من مضاعفات السبعة.
إن هذه الآية وردت في سورة إبراهيم التي ابتدأت بـ (الر) والمذهل أننا نجد لحروف الألف واللام والراء توزعاً يقوم على الرقم سبعة، فإذا عبّرنا عن كل كلمة من كلمات الآية برقم يمثل ما تحويه من الألف واللام والراء نجد:
رَبِّ   اجْعَلْنِي  مُقِيمَ   الصَّلوةِ  وَ  مِن   ذُرِّيَّتِي   رَبَّنَا  وَ  تَقَبَّلْ   دُعَاء
1      2       0      3      0   0     1       2    0    1     1
العدد مصفوفاً هو: 11021003021 هذا العدد من مضاعفات السبعة. وتأمل كيف كتبت كلمة (الصَّلوةِ) بالواو وليس بالألف، ولو كتبت بالألف لاختل هذا النظام الدقيق.
والآن لو ذهبنا إلى آية في سورة العنكبوت فيها أمر للرسول صلى الله عليه وسلم بإقامة الصلاة نجد قوله تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 29/45].
نجد في هذه الآية نظاماً للحروف، فعندما نعبر عن كل كلمة برقم يمثل عدد حروفها مصفوفاً نجد:

اتْلُ     مَا     أُوحِيَ     إِلَيْكَ    مِنَ     الْكِتَبِ    وَ    أَقِمِ    الصَّلَوةَ
3      2      4        4        2        5        1     3        6
إِنَّ     الصَّلَوةَ    تَنْهَى     عَنِ     الْفَحْشَاء     وَ     الْمُنكَرِ      وَ
2        6       4        2         6        1       6         1
لَذِكْرُ      اللَّهِ     أَكْبَرُ     وَ     اللَّهُ      يَعْلَمُ     مَا     تَصْنَعُونَ
4          4      4       1      4       4       2        6
العدد: 6244144416162462631524423 هذا العدد المكون من 25 مرتبة أي 5 × 5 بعدد الصلوات الخمس (والآية تتحدث عن الصلاة) هو: 6244144416162462631524423 ويساوي:
= 7 × 892020630880351804503489
والعجيب أن هذه الآية وردت في سورة العنكبوت وهذه السورة كما رأينا تبدأ بالحروف المميزة (الـم) وقد توزعت هذه الحروف على كلمات الآية بنظام يقوم على الرقم سبعة. وإذا عبرنا عن كل كلمة برقم يمثل ما تحويه من الألف واللام والميم الواردة في افتتاحية سورة العنكبوت نجد:
اتْلُ    مَا     أُوحِيَ     إِلَيْكَ    مِنَ    الْكِتَبِ     وَ    أَقِمِ    الصَّلَوةَ
2     2       1        2        1        2         0     2      3
إِنَّ     الصَّلَوةَ    تَنْهَى     عَنِ     الْفَحْشَاء     وَ     الْمُنكَرِ      وَ
1       3        0        0        3         0        3         0
لَذِكْرُ      اللَّهِ     أَكْبَرُ     وَ     اللَّهُ      يَعْلَمُ     مَا     تَصْنَعُونَ
1         3       1       0       3       2      2        0
العدد مصفوفاً: 0223013103030031320212122 هذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي:
= 7 × 31859014718575902887446
وفي هذه الآية لو قال تعالى:  (والله يعلم ما تفعلون) أو (والله يعلم ما تعملون) لاختل هذا البناء المحكم لأن نظام الألف لام راء سيتغير، فسبحان الذي حفظ كل حروف كتابه إلى يوم القيامة.
مقدمة سورة القلم
في بحث واحد من المستحيل دراسة جميع حروف القرآن المميزة، لذلك نلجأ إلى أمثلة مبسطة قدر المستطاع، فعجائب القرآن لا تنقضي. ونحن في هذه الفقرة أمام سورة القلم التي بدأت بحرف واحد هو (ن) وجاء توزع هذا الحرف عبر السورة بنظام عجيب يقوم على الرقم سبعة. لنأخذ المقطع الأول من السورة والمؤلف من خمس آيات تخاطب الرسول الكريم  وتمدحه: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 68/1ـ5].
إن الله تعالى قد وضع حرف النون في مطلع هذه السورة ليدلنا على وجود نظام لتوزع هذا الحرف عبر كلمات السورة. هذا النظام يستحيل الإتيان بمثله، لأن البشر يعجزون عن التحكم بتكرار حرف معين في حديثهم بشكل يجعل من توزع هذا الحرف وتكراره نظاماً رقمياً محكماً، إن هذا العمل لا يقدر عليه إلا رب السماوات السبع سبحانه وتعالى.
لنكتب ما تحويه كل كلمة من حرف النون، أما حرف النون في مقدمة السورة فهو دليل لهذا النظام:
وَ    الْقَلَمِ     وَ    مَا     يَسْطُرُونَ     مَا     أَنتَ     بِنِعْمَةِ      رَبِّكَ
0     0      0    0       1          0     1         1           0
بِمَجْنُونٍ      وَ      إِنَّ      لَكَ      لَأَجْراً       غَيْرَ      مَمْنُونٍ
2           0       1       0        0            0        2
وَ     إِنَّكَ     لَعَلى     خُلُقٍ      عَظِيمٍ
0     1        0       0         0
إن العدد الذي يمثل توزع حرف النون عبر كلمات النص القرآني هو عدد يتألف من 21 مرتبة أي 7 × 3 وهذا العدد من مضاعفات السبعة وهو : 000102000102011010000 ويساوي:
= 7 × 14571443144430000
في هذا النص القرآني عدد الكلمات هو 21 أي 7×3 والكلمات التي فيها نون هو 7 كلمات! وعدد الكلمات التي لا تحوي حرف النون هو:
14 = 7 × 2
هنالك المزيد من عجائب النص وهو إذا عبرنا عن كل كلمة بعدد حروفها نجد:
وَ    الْقَلَمِ     وَ    مَا     يَسْطُرُونَ     مَا     أَنتَ     بِنِعْمَةِ      رَبِّكَ
1     5      1    2        6          2      3       5          3
بِمَجْنُونٍ      وَ      إِنَّ      لَكَ      لَأَجْراً       غَيْرَ      مَمْنُونٍ
6           1       2       2         5        3         5
وَ     إِنَّكَ     لَعَلى     خُلُقٍ      عَظِيمٍ
1      3      4        3         4
إن العدد الذي يمثل حروف هذا النص الكريم مصفوفاً هو: 434315352216353262151 إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين!
قلب القرآن
كلنا يعلم حديث الرسول  عن سورة يس بأنها قلب القرآن. والسؤال الذي نجيب عنه في هذا الفصل: هل يمكن للغة الأرقام أن تكشف لنا أسرار هذين الحرفين: الياء والسين؟ ولماذا استفتحت هذه السورة العظيمة بحرفين (يس) وليس حروفاً أخرى؟
ترميز السورة
من التفاسير المعروفة للحروف التي في أوائل سور القرآن أنها أسماء لهذه السور. وهذا ينطبق على سورة يس التي تبدأ بحرفي الياء والسين واسمها عبارة عن هذين الحرفين (يس).
ولكن السؤال الذي يُطرح: لماذا اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يبدأ هذه السورة بهذين الحرفين بالذات وليس أي حرفين آخرين؟ والشيء الذي سنراه ونلمسه في السطور الآتية هو أن تكرار وتوزع هذين الحرفين في كلمات وآيات سورة يس إنما يسير بنظام محكم. بمعنى آخر في سورة يس بناء محكم يقوم على هذين الحرفين بالذات بشكل لا يقبل الشك. وكأن هذه الحروف هي رموز تشير إلى بناء يقوم عليها ويمكن للغة الرقم الدقيقة التعبير عن طبيعة هذا البناء وأساسه الرقم سبعة.
ولكي تتضح فكرة الترميز في القرآن الكريم نقوم بعدّ حروف الياء وحروف السين في السورة. ولدينا ثلاثة احتمالات:
الاحتمال الأول
عدد حروف الياء والسين في السورة كاملة مع البسملة التي في مقدمتها. وفي هذه الحالة نجد أن عدد الياءات هو 237، وعدد السينات 48.
عندما نضع بدلاً من كل حرف قيمة تكراره في السورة.
عدّ الحروف مع البسملة
حرف الياء       حرف السين
237              48
وبصفّ هذين الرقمين نجد العدد 48237 من مضاعفات الرقم 7:
48237 = 7 × 6891
إذن تكرار هذين الحرفين في السورة مع البسملة يعتمد على الرقم 7، لكن هل يبقى النظام قائماً عدا البسملة؟
الاحتمال الثاني
عدد حروف الياء والسين في السورة عدا البسملة. وهو يساوي 236ـ47 إذاً عدد حروف الياء في هذه الحالة هو 236 حرفاً، وعدد حروف السين في السورة في هذه الحالة هو 47 حرفاً.
عدّ الحروف عدا البسملة
حرف الياء       حرف السين
236                47
وبصفّ هذين الرقمين نجد العدد: 47236 من مضاعفات الرقم 7 أيضاً ولكن مرتين متتاليتين:
47236 = 7× 7 × 964
الاحتمال الثالث
نحصي حروف الياء والسين في السورة لكن عدا الافتتاحية (يس) فنجد في هذه الحالة أن عدد حروف الياء 235 حرفاً، وعدد حروف السين هو 46 حرفاً.
عدّ الحروف عدا البسملة وعدا الافتتاحية
حرف الياء       حرف السين
235              46
وهنا من جديد نجد العدد مصفوفاً والذي يمثل تكرار الياء والسين: 46235 من مضاعفات الرقم7:
46235 = 7 × 6605
في الاحتمالات الثلاث ومع أن الأرقام تتغير، ولكنها تبقى قابلة للقسمة على سبعة. والغريب حقاً أن نواتج القسمة في الحالات الثلاث هي  6891 ـ 964 ـ 6605 هذه الأعداد عند صفّها تعطي عدداً ضخماً هو  6891  964  6605 من مضاعفات الرقم 7 مرتين:
66059646891 = 7 × 7 × 1348156059
وهنا لا بد من سؤال: من الذي رتّب ونظّم حروف الياء والسين في هذه السورة بهذا التناسب المذهل مع الرقم سبعة؟
توزع الياء والسين
إن توزع هذين الحرفين في السورة يقوم على نظام محكم أساسه الرقم سبعة أيضاً. ونبدأ بالبسملة، ونكتب تحت كل كلمة من كلماتها ما تحويه من الياء والسين:
بسم    الله     الرحمن    الرحيم
1       0       0        1
إن العدد الذي يمثل توزع حرفي الياء والسين في البسملة هو 1001 من مضاعفات الرقم 7:
1001 = 7 × 143
إن هذين الحرفين يتوزعان بشكل عجيب في نصوص السورة فلو أخذنا النص الأول من سورة يس في قوله تبارك وتعالى: (يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) [يس: 36/1ـ5]، فإذا عبرنا عن كل كلمة كما كُتبت في القرآن برقم يمثل ما تحويه هذه الكلمة من حرفي الياء والسين فإننا نجد:
يس    وَ   الْقُرْآنِ   الْحَكِيمِ     إِنَّكَ    لَمِنَ    الْمُرْسَلِينَ     عَلَى
2     0      0       1        0       0        2            1
صِرَطٍ     مُّسْتَقِيمٍ      تَنْزِيلَ     الْعَزِيزِ      الرَّحِيمِ
0          2           1         1          1
العدد الذي يمثل توزع حرفي الياء والسين في كلمات هذها النص الكريم هو: 1112012001002 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
1112012001002 = 7 × 158858857286
ولو ذهبنا إلى آخر آية من سورة يس وعبّرنا عن كل كلمة بما تحويه من الياء والسين نجد: (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [يس: 36/83]، لنخرج من كل  كلمة ما تحويه من حرفي (يس):
فَسُبْحَنَ   الَّذِي   بِيَدِهِ   مَلَكُوتُ   كُلِّ   شَيْءٍ   وَ   إِلَيْهِ   تُرْجَعُونَ
1           1      1       0       0      1    0    1      0
والعدد هو: 010100111 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
10100111 = 7 × 1442873
موقع مميز للسورة
بما أن هذه السورة هي قلب القرآن لا بد أن يكون موقعها بين سور القرآن مميزاً. فرقم هذه السورة بين السور المميزة الـ 29 هو 19 وقد لاحظتُ أن مقلوب هذا العدد أي 91 من مضاعفات الرقم 7:
91 = 7 × 13
أما ترتيب السورة بين سور القرآن الـ 114 فهو 36 وأيضاً مقلوب هذا العدد أي العدد 63 من مضاعفات السبعة 63 = 7 × 9.
ترتيب السورة بين السور المميزة        ترتيب السورة بين سور القرآن
19                                      36
ولو قمنا بصفِّ الرقمين المميزين لهذه السورة، أي 19 ـ 36 يتشكل عدد هو 3619 هذا العدد يعبر عن رقم السورة بين السور المميزة ورقمها بين سور القرآن، وهو من مضاعفات الرقم سبعة كيفما قرأناه:
3619 = 7 × 517
9163 = 7 × 1309
كما أن مجموع أرقام هذا العدد 9163 هو:
3+6+1+9 = 19
والعدد 19 هو رقم السورة بين السور ذات الفواتح المميزة.
إن عبارة (قلب القرآن) التي أطلقها الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه السورة ترتبط برقم السورة وذلك عندما نكتب حروف هذه العبارة: قلب 3 حروف، القرآن 6 حروف، والعدد الناتج من صف الرقمين: قلب القرآن: 63، هذا العدد من مضاعفات السبعة 63 = 7 × 9.
ومقلوب هذا العدد هو 36 رقم سورة يس بين سور القرآن.
الأحرف المميزة السبعة
أعظم آية في القرآن هي آية الكرسي نجد في مقدمتها: (اللّهُ لاَ   إِلَـهَ  إِلاَّ   هُوَ الْحَيُّ  الْقَيُّومُ) [ البقرة: 2/255]. هذه الكلمات السبعة نجد فيها نظاماً عجيباً لحروفها المميزة، فعدد الحروف المميزة في هذه الآية هو 7 حروف وهي: (الألف واللام والهاء والحاء والياء والقاف والميم) أما حرف الواو فهو ليس من الحروف المميزة الواردة في أوائل السور.
لنكتب الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها المميزة:
اللّهُ     لاَ     إِلَـهَ    إِلاَّ     هُوَ   الْحَيُّ     الْقَيُّومُ
4      2       3      3      1      4        5
العدد 5413324 من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
5413324 = 7 × 7 × 110476
4233145 = 7 × 604735
نتائج
هنالك سؤال قد يخطر على بال من قرأ الأمثلة والآيات الواردة في صفحات هذا البحث وهو: هل ينطبق هذا النظام الرقمي للرقم سبعة على جميع نصوص وآيات وسور القرآن؟
لقد تبين بنتيجة البحث المستمر أن لكل نص قرآني بناء يتميز فيه عن غيره وأن كل آية من آيات كتاب الله لها بناء رقمي محكم لكلماتها وحروفها. ولكن البحث في هذا البناء يحتاج إلى المتابعة الطويلة. ومن إعجاز القرآن أن معجزته لا تظهر إلا بتوقيت محدد.
فالمعجزة الرقمية الخاصة بهذه الحروف والتي تظهر اليوم، مناسبة لعصر التكنولوجيا الرقمية الذي نعيشه في القرن الواحد والعشرين. ومن هنا تنبع عظمة القرآن في مخاطبته لكل قوم بلغة عصرهم. ولو كانت المعجزة الرقمية بهذه البساطة لتم كشفها منذ زمن بعيد، إلا أن حكمة الله تعالى اقتضت إخفاء هذا الجانب الإعجازي في كتابه حتى يأتي الزمن المناسب، ليكون للمعجزة أثرها في هداية البشر إلى طريق الله عز وجل، ولتكون برهاناً مادياً على صدق رسالة الله إلى عباده.
ومن ميزات هذه الحروف أن أسرارها كثيرة يستطيع المؤمن أن يبحر في أعماقها ليرى عجائب القرآن وأسراره، وليعيش أجمل لحظات مع كتاب ربه، فما أحلى الإيمان عندما يمتزج بالعلم ليكون طريقاً للوصول إلى الله تعالى والقرب منه.
وفي كتاب الله تعالى أكثر من نظام رقمي، فطريقة صفّ الأرقام التي اتبعناها في هذا البحث ليست كل شيء، إنما هنالك طرائق رياضية كثيرة تحتاج لأبحاث أخرى لشرحها. ويمكن القول: إن كلمات وحروف وآيات وسور القرآن منظمة تنظيماً دقيقاً وفق أعلى مستويات الرياضيات المعقدة.
وبالنتيجة يمكن القول بأن الله تعالى بعلمه المسبق يعلم بأنه سيأتي عصر تتطور فيه علوم الرياضيات، ويكثر فيه الملحدون العلمانيون، لذلك فقد أودع في كتابه حروفاً مميزة ووضعها في أوائل السور وأخفى إعجازها حتى جاء عصر الرقميات الذي نعيشه اليوم، ليكون التحدي بهذه الحروف أبلغ وأقوى، وهذا شأن المعجزة تأتي بالشكل الذي برع فيه المشككون، لتُعجزهم في اختصاصهم، وتبين لهم أن القرآن هو كلام الله الحقّ.
وهذا ما نجد صدىً له في قول الحقّ عزّ وجلّ: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 41/53].
في هذا البيان الإلهي تأكيد على أن آيات الله مستمرة وسوف يرى هذه الآيات والمعجزات كل من لديه شك من هذا القرآن، وستبقى هذه المعجزات مرئية من قبل هؤلاء الملحدين حتى يتبين لهم أن القرآن حق.
رأينا الإعجاز في ثلاثة أحرف ومن قبله شاهدنا معجزات تتجلّى في آية وفي سورة. والآن هل يوجد إعجاز في كل سطر من أسطر القرآن؟
سوف نرى في البحث الآتي إعجازاً مذهلاً في سورة تُعدّ من السور القصيرة جداً في كتاب الله تعالى، وهي سورة الإخلاص، هذه السورة التي لا تتجاوز السطر الواحد في كتاباتنا نحن البشر تعدل عند منَزّلها سبحانه ثُلُث القرآن! وبما أن هذه السورة تتحدث عن الله فإن معجزاتها تتعلق بأسماء الله تعالى.

المصدر : عبد الدائم الكحيل
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى