مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* مخترعين واختراعات بالصدفة -

اذهب الى الأسفل

* مخترعين واختراعات بالصدفة -  Empty * مخترعين واختراعات بالصدفة -

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة نوفمبر 30, 2012 9:28 am

اختراعات جاءت بالصدفة
مُساهمة طارق فتحي في السبت 25 أكتوبر 2014 - 9:03
يقول “مارك توان” و هو مخترع: “الصدفة صنعت الكثير من المخترعين” و هذه حقيقة فكلنا نعرف قصة نيوتن و التفاحة عندما سقطت التفاحة عليه، فهذا كان صدفة و أدى ذلك إلى معرفة واكتشاف الكثير من القوانين و الأشياء التي لم نكن لنعرفها لولا هذه الصدفة!!
قام الخبراء بتقدير أن بين 30 و50% من الاكتشافات العلمية تحصل عن طريق الخطأ. وهنا، نستعرض بعض من بين أهم الاكتشافات التي حصلت عن طريق الصدفة خلال القرنين الماضيين:

* أعواد الكبريت:
اكتشف العالم البريطاني جون والكر في العام 1826، عود الكبريت في مختبره عن طريق الصدفة، بعدما جفت مواد كيميائية على عود من الخشب كان يستخدمه لمزج أنواع مختلفة من هذه المواد. وتسبب هذه المواد بإشتعال النار عندما حاول والكر إزالتها عن عود الخشب. وتجدر الإشارة إلى أن والكر بدأ بتسويق فكرة عود الكبريت منذ ذلك الوقت، ولكن الأعواد لم تكن مصنوعة من الخشب، بل من مادة الكرتون.

* مادة الأنيلين (الصبغة البنفسجية اللون):
تعتبر مادة الكينين، مادة شديدة المرارة كانت تستخدم لعلاج مرض الملاريا. وقبل العام 1850، كانت ألوان صبغات الثياب تستخرج من المواد الطبيعية مثل الحشرات، والمعادن، والنباتات، ولكن هذه الألوان كانت تبهت وتفقد بريقها بسرعة. واكتشف طالب الكيمياء ويليام بيركنز في العام 1856 كيفية إنتاج الصبغة البنفسجية خلال محاولته إيجاد دواء لتحسين حال مرضى الملاريا.

* البنسلين:
اكتشف عالم الجراثيم الكسندر فلمينج مادة البنسيلين في العام 1929، وذلك بعدما ترك وعاءاً بلا غطاء مليئ بالبكتيريا في مختبره لفترة من الزمن، ما أدى إلى تكون طبقة من العفن غطت الوعاء، متسببة بالتخلص من غالبية البكتيريا الموجودة. وكان ذلك بداية عصر أدوية المضادات الحيوية.

* فرن المايكروويف:
اكتشفت الشركة الأميركية “رايثيون” فرن المايكروويف خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي، بعدما لاحظ المهندس بيري سبنسر، خلال عمله على الأنابيب المغناطيسية الحربية، أن قطعة من الشكولاتة انصهرت في جيبه بسبب ذبذبات المايكروويف. ومنذ تلك الحادثة، عمد سبنسر إلى تطوير “علبة” للطبخ. وأطلق أول فرن مايكروويف للإستخدام المنزلي في العام 1967.

* مادة البلاستيك:
ورغم أن مادة البلاستيك في البداية كانت تعتمد على المواد العضوية، إلا أن العالم الكيميائي ليو بايكلاند اخترع مادة بلاستيك في العام 1907 مصنوعة من مواد اصطناعية. ومزج بايكلاند مادة الفورمالديهايد والفينول، وعرض المواد لدرجة حرارة مرتفعة، ما أسفر عن عدم ذوبانها.

* رقائق البطاطس المقرمشة:
في العام 1853، حاول الطاهي جورج كروم إغاظة أحد زبائنه بسبب تذمره من سماكة شرائح البطاطا المقلية. وعمد كروم إلى تقطيع البطاطا إلى شرائح رقيقة للغاية، وأضاف عليها الكثير من الملح. ولكن الزبون، أعجب بطبق البطاطا الجديد، فكانت تلك بداية شهرة رقائق البطاطا المقرمشة.

* الأشعة السينية:
في العام 1895 اكتشف الفيزيائي الألماني ويلهلم رونتجن الأشعة السينية عندما اكتشف أن أشعة الكاثود غير المرئية سببت تأثير مشع على قطعة من الورق مغطاة بمادة باريوم بلاتينوكيانيد وبدأت تشع في الغرفة. وأطلق على هذا الإكتشاف اسم “الأشعة السينية”.

* الزجاج الآمن:
وكان زجاج السيارات في البداية، يصنع من مادة رقيقة للغاية، ما أدى إلى وجود خطر دائم باحتمال تعرضها للكسر. ووجد الفنان وعالم الكيمياء الفرنسي إدوارد بينيدكتس حلاً للمشكلة في مختبره في العام 1909، عندما وقعت قارورة مصنوعة من الزجاج في المختبر. ولاحظ بينيدكتس أن الزجاج لم ينكسر، وذلك لأن القارورة كانت مغلفة بمادة البلاستيك من الداخل. وعرض بينيدكتس اكتشافه على شركات تصنيع السيارات، ولكنها رفضت فكرته في البداية، بسبب ارتفاع التكاليف.

* دواء الفياغرا:
رغم أن العلماء، كانوا يحاولون ايجاد دواء لمعالجة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، إلا أن هؤلاء اكتشفوا فعالية دواء “الفياغرا” في المساعدة على الحد من العجز الجنسي لدى الرجال.

* بسكويت بقطع الشكولاتة:
في العام 1973، لم تجد روث وايكفيلد لوح الشوكولاتة الخاص بالطبخ لإعداد البسكويت المنزلي، فأضافت قطع صغيرة من لوح شكولاتة آخر، آملة أن تذوب هذه القطع الصغيرة بفعل حرارة الفرن. ورغم أن خطتها فشلت، إلا أن ضيوفها أعجبوا بطعم قطع الشكولاتة الصغيرة، ومنذ ذلك الوقت أصبح البسكويت بقطع الشكولاتة يتمتع بشهرة ذائعة الصيت في الأسواق.

*التيفال:
التيفال الذي تستخدمه معظم ربات المنزل في البيوت و ربما تقول ربة المنزل أن التيفال هو أفضل ما تم ابتكاره للطبخ و القلي فهي لا تعلم أن التيفال ايضا وليد الصدفة و الخطأ فعندما كان ” روى بلانكت ” و هو مخترع التيفال مجتمعاً مع رجل يسمي “جاك ريبوك” و هو مهندس و كانا يريدان صناعة نوع جديد من المبردات بإستخدام غاز فلورنيلين الرباعي أو ما يعرف ب “تيف” قام بلانكت بتخزين هذا الغاز علي ثلج جاف في علب لمنعه من الإنفجار و عندما قام بفتح العلبة لإخراج الغاز كانت المفاجأه فلم يخرج الغاز من العلبه بل لم يخرج أي شئ فقد تحول هذا الغاز إلي ماده صلبة غلفت جدران اللعبة فقام بلانكت بإستخدام مواد كيماوية أكله لإزالة هذه الطبقة و لكن كانت دهشته عندما لم يحدث أي شئ لهذه الطبقة المتكونة فلم تؤثر فيها هذه الكيماويات قأطلق عليها إسم مادة ” تيترافلوروإيثيلين ” ثم جاءت بعد ذلك ثورة التيفال الذي استخدم في كثير من الأشياء حتي أيامنا هذه.

* السيلوفان:
و جاء اختراع السيلوفان عندما كان المهندس الكيميائي السويسري “ادوين براندنبرغ” يريد تصميم غطاء للطاولة مضاد للبقع بعد ان لطخت البقع غطاء الطاولة نتيجة سقوط زجاجة خمر علي الطاولة التي كان يجلس عليها مع صديقته فقام بصناعة نوع من القماش عن طريق مادة الفيسكوز السائلة و لكنه فشل فاستعمل مادة السيليلوز مع الفيسكوز والحمض و نجح في ذلك و تم انتاج مادة السيلوفان التي تستخدم في التغليف هذه الايام.
أما عن اوراق التذكير الاصقه فقد كان المهندس ” سبنسر سيلفر ” يعمل علي تطوير مادة لاصقة للشركه التي يعمل بها و لكنه فشل في ذلك و لم تترك هذه المادة اي تأثير علي الورق و لكن بعد ذلك بأربعة أعوام استفاد “ارثور فريو” وهو زميل “سبنسر سيلفر” من المادة اللاصقه حيث كان يبحث عن وسيلة لاصقه لإستعمالها كمؤشر في كتاب أغانيه ولكن دون أن تتلف الكتاب و بالفعل قام باستخدام المادة الاصقة علي احدي الصفح و نجحت الفكرة و تم تسويقها في عام 1981.

*رقائق الذرة :
في عام 1894 اثناء الحرب الأهلية الأميركية، كان الدكتور جون ارفي وأخوه ويل هارفي هما القائمان على أحد المستشفيات الميدانية في ولاية ميتشغان، وفي يوم ما كانا يبحثان عن طعام للمرضى، وبطريق الصدفة ترك جون وويل بعضاً من الدقيق المغلي في الهواء. وقد تخثر الدقيق بمرور الوقت، وبدلاً من أن يتخلصا من الدقيق فقد قاما بإعادة معالجته آملين أن يحصلا على عجينة قابلة للأكل، وبدلاً من ذلك حصلاً على رقائق صغيرة، وقد لاقت الرقائق استحسان المرضى، وبعد ذلك قام ويل بإعادة تجربة المنتج مع استخدام بدائل للدقيق كان من بينها الذرة، وفي عام 1906 بدأ البيع التجاري لرقائق الذرة.

* المخدر والبنج:
المخدر أو البنج نتج عن طريق الصدفة أيضاً فنعلم ان مكتشف اكسيد النيترات هو «جوزيف بريستلي» وقد كان هذا الاكتشاف يستخدم لأغراض ترفيهية ولكن أصبح هذا الاكتشاف هام الاستخدام عندما لاحظ طبيب الأسنان هوراس ولس ان احد الاشخاص اصيب بجرج في معرض في هارتورد ولكن هذا الشخص لم يشعر بألم وعندما فكر الطبيب وجد ان هذا الشخص كان تحت تأثير هذا الغاز فأدرك ان هذا الغاز مخدّر واستخدمه بعد ذلك في اقتلاع الاسنان دون ان يشعر المريض بألم.

* جهاز تنظيم ضربات القلب:
في عام 1958 قام العام "ويلسون غريتباتش" بتركيب مقاوم بالخطأ إلى مؤشر لتسجيل صوت القلب، وكانت النتيجة أن النبضات نظمت مثل دقات القلب البشرية.

* الغراء:
قام باكتشافه عالم يدعى "هاري كوفر" عام 1942 وهو يقوم بأبحاث لاكتشاف مركّب آخر، وقد تجاهل اختراعه 6 سنوات قبل أن يتعرف على مزاياه وفوائده.

*الألعاب النارية:
كان الظهور الأول للألعاب النارية في الصين قبل نحو ألفي عام من الآن، وقد اكتشفت بالصدفة عندما قام أحد الطهاة بخلط الفحم مع الكبريت مع قليل من
الملح الصخري، وعندما قام بضغط الخليط في أنابيب البامبو، انفجرت محدثة أشكالاً جذابة، ولا يعرف أحد مصير هذا المكتشف إلى الآن!

*الديناميت:
أكتشف ألفريد نوبل الديناميت بالصدفة في عام 1833، حيث كان يعمل على مادة النتروجليسرين لتسقط قارورة من يد نوبل فوق نشارة الخشب في الأرضية، وبعد فترة بدأ نوبل دراستها وقام بتفجير نشارة الخشب الغارقة بالنيتروجلسرين، ليكتشف الديناميت.

* عجلات تيوبلس:
تشارلز جوديير، صانع العجلات الذي تعاني أسرته من الفقر، والذي لا يجد حلاً سوى العمل مع المطاط المصنوع منه العجلات، عندما كان ينظف إحدى العجلات باستخدام حمض النيتريك، لاحظ أن العجلة أصبحت أكثر صلابة وملساء بشكل أكبر، بدأ "جوديير" تجاربه على العجلات، ليكتشف أن المطاط الذي عولج بالحمض، وتعرض للنار، أصبح صلباً لا يمكن اختراقه وإن احتفظ بمرونته، ثم اكتشف أن تعريض المطاط للبخار الساخن يعطي نتائج أفضل. وهكذا بدأ "جوديير" في تغير حياته عن طريق اكتشاف عجلات أكثر صلابة وقدرة تحمل.
- See more at: http://karkera.blogspot.com/2014/08/Inventions-came-by-accident.html#more

التيفال
المكان : فرنسا
الزمان : 1954 م
لو سألت اي ربة منزل عن افضل مقلاة تصلح للطبخ و القلي ستقول بلاشك مقلاة تيفال ..
توماس هاردي يرجع له الفضل في انتشار التيفال لكنه ليس هو من اخترعها ..
تبدأ القصة بعد ان تلقى دعوة عشاء من صديقه وكيف ابدى توماس انبهاره التي لم يلتصق بها اي قطعة من الطعام التي اعدت من دون زيت او زبده !
وجميعنا يعلم بأن اضافة الزيت في المقلاة تجنب التصاق الطعام .
فكيف تم اختراع هذه المقلاه السحرية !
في الحقيقة قصة تلك المقلاة شائكة و تدور احداثها بين فرنسا و امريكا .
روي يلانكيت او ما يعرف بـ دوبونت هو من ابتكر مادة التيفال بالصدفة بعد ان لاحظ بأن هذه المادة اللزجة و التي لا يسهل ان يلتصق عليها اي شئ او حتى تتعرض للتآكل بسهولة .
ماترك غريغوري صديق توماس هو من استخدم مادة التيفال للمطبخ بل يرجع الفضل لزوجته التي لاحظت ان حبال الاشرعة والصواري التي غطت بماده التيفال _ التي يعمل بها زوجها _ لا تعترض بسهولة للإلتصاق والتشابك فأوحت له باستخدام هذه الماده للمقلاة تصلح الطبخ عليها وكانت هذه مجرد البدايات الأولى للتيفال .
عجب توماس بالمقلاة فابتاع عددا كبيراً منها ظناً به بأنها ستلقى قبولا في الشارع الامريكي لكن توقعاته لم تكن في محلها .. فلم تعر اي ربة منزل امريكية بتلك المقلاة..!
لصيب توماس موجه من الاحباط وبيع المقالي التي اشتراه من فرنسا لمتجر بسعر زهيد .
ومن دون مقدمات ابتيعت جميع المقالي في غضون يومين !!ومن هنا قبل الشعب الامريكي على تلك المقلاه ليعيد التفاؤل من جديد على توماس ويؤسس مصنعاً ينتج به معدات المطبخ ذات مادة تحوي على التيفال : )
بقية ان نشير بأن كلمة تيفال أو تيلفون مشتقة من مادة كيماوية وهى تيترافلوروثيلين وطبعاً بلارنكيت هو من اطلق عليها بعد ان اكتشف سر هذا المركب .

( ارخميدس )
وجدتها".. "وجدتها".. هكذا نطق وصرخ " أرشميدس " حينما قادته الصدفة البحتة لاكتشاف قانون الطفو وكثافة الأجسام، وكذلك فعل " نيوتن " عندما سقطت فوقه " تفاحه " فخرج إلى العالم بقانون الجاذبية، الكثير والكثير من الابتكارات والاكتشافات في العصور القديمة والعصر الحديث، لعبت فيها الصدفة الدور الأساسي في ظهورها على يد مجموعة من العلماء والعباقرة في شتى بقاع الكرة الأرضية ومنها " البنسلين " و " الشبكة العنكبوتية العالمية " التي حولت العالم إلى قرية صغيرة من خلال مواقع الانترنت المنتشرة.. وكذلك " الاسكوتر " أو دراجة الرجل الواحدة .
كذلك كان لعالم الفيزياء والكمبيوتر البريطاني الشهير " تيم بيرنرلى " الفضل في اكتشاف " الشبكة العنكبوتية الإلكترونية العالمية " أو ال " دبليو دبليو دبليو" عام 1991، حيث كان يحاول أن يعثر على وسيلة أو أداة لتنظيم ملفات البحوث الخاصة به، لذلك بدأ في تطرير هذه الأداة، فقط من أجل استخدامه الشخصي. أما " الأداة " فكانت عبارة عن برنامج " سوفت وير " ، لتجميع وتنظيم كم هائل من المعلومات والملفات التي كانت تحفظ بطريقة عشوائية، ولا يستطيع العقل البشري تخزينها في الذاكرة بطريقة صحيحة وبصورة تضمن سهولة استدعائها عند الحاجة إليها.
لعب عنصر الصدفة الدور الأساسي في اكتشاف العديد من الاختراعات العامة في العصر الحديث، بعض هذه الاختراعات نجحت ولاقت استحسان مستخدميها .. والبعض الآخر فشل ولم تكتب له الاستمرارية. يقول " مارك توان " مخترع " الصدفة صنعت أسماء المخترعين، إذا كنت لا تصدق ذلك، فادخل إلى المطبخ وانظر حولك، ستجد أن الصدفة هي التي قادت كل هؤلاء المخترعين الذين اخترعوا " الحلة التيفال " التي ستجدها فوق الموقد وجهاز " الميكرويف " وأعواد الثقاب وفحم الكوك، والكاتشب في الثلاجة إلى اختراعاتهم.

طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى