مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اعتقال العقل- دعوة"سدوم"- مدن تحت الارض - عصا الجمهورية - المخطوطات اليهوديه.

اذهب الى الأسفل

* اعتقال العقل- دعوة"سدوم"- مدن تحت الارض - عصا الجمهورية - المخطوطات اليهوديه. Empty * اعتقال العقل- دعوة"سدوم"- مدن تحت الارض - عصا الجمهورية - المخطوطات اليهوديه.

مُساهمة  طارق فتحي الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 6:49 pm

اعتقال العقل العربي المسلم
مُساهمة  طارق فتحي في الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - 11:45
خطط احتلال (العقل العربي والإسلامي) استراتيجية غربية ـ أمريكية صهيونية..واهم المؤسسات القائمة
على امتداد قرابة المائتي عام الأخيرة، واجه وطننا العربي والإسلامي صوراً وأشكالاً مختلفة من الاستبداد والاستعمار من قوى غربية متعددة، رسمت جميعها، وخططت، لاغتصاب الأرض، ونهب خيراتها، بقوة السلاح، ردحاً من الزمن.
وإن طغت (السمة العسكرية) الاستعمارية على تلك المرحلة، فإن المرحلة المتأخرة من هذا الاستعمار الاستبدادي اتخذت منحى وشكلاً آخر، بعد الحرب العالمية الثانية ولا يخرج الغزو الأميركي البريطاني للعراق عن هذا الإطار، فهو في خلاصته النهائية يهدف إلى احتلال العقل العربي الإسلامي في العراق وما حوله. وطورت ذلك تطوراً ملحوظاً ـ نسبياً ـ نحو هدف جديد وهو (احتلال واغتصاب العقل العربي) والإسلامي بشكل عام.
لقد رأى مبشروا ومنظروا الاستعمار، أن امتلاك العقل واحتلاله هو درجة أسمى وأعظم من احتلال واغتصاب الأرض فقط. وذلك، لأن الأرض مهما طال احتلالها قد تُسترد وتُحرر بفعل العقل الحر والمحفز للتحرير.
أما احتلال العقل فيوفر كل عوامل السيطرة والاغتصاب دون منغص أو عائق، من هنا، بدأت (الاستراتيجية الغربية ـ الأميركية الصهيونية) وفي النصف الأول من القرن الماضي، بالتخطيط لعملية التحكم والسيطرة بالعقل العربي والإسلامي. (سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً) معتمدة على الخبرة المتوفرة والطويلة من استعمارها لكثير من أجزاء العالم. وتوجهت لذلك عبر وسائل تقنية وسياسية وثقافية، فيما عرف بالبحوث الميدانية المشتركة مع كثير من مؤسسات البحث العربية. ولقد تكشفت فيما بعد وبوضوح أن هذا التوجه لم يكن بريئاً وخالصاً من أجل العلم والمعرفة، بقدر ما كان بهدف السيطرة، وبث الأفكار المحبطة والمسمومة، وزرع قيم جديدة فكرية واجتماعية داخل المجتمع العربي، واستبدال القيم العربية الأصيلة في العقل الجماعي العربي والمسلم، بقيم غربية ساقطة، منافية لكل خلق سليم.
نماذج من الغزو (الثقافي والاستخباراتي).
لقد نظرت العقلية (الغربية ـ الأمريكية الصهيونية) إلى العلم والمعرفة على أنهما أداة استثمار وإشباع للحاجات. فاندفعت بقوة لاستغلال ذلك، بتحقيق أهدافها (السياسية والاقتصادية والاجتماعية). وعمدت إلى تصدير وترديد مقولات لطالما تغنت بها زيفاً. (العلم للعلم)، (العلم للجميع)، مخفية وراء بريق ولمعان هذه المعاني والمقولات، أهدافاً خبيثة للتسلط والاغتصاب والهيمنة على الشعوب ومقدراتها. ومن المؤسف جداً أن كثير من المثقفين العرب والمسلمين وذوي الاختصاص في مجال البحوث العلمية قد خُدعوا بزخرف القول والعبارات المفرغة التي روج لها الغرب ووسائل دعايته. وانجرفوا بتيارها. مما حقق لتلك الجهات الغربية فرصة التغلغل في المنطقة العربية ومجتمعاتها. وداخل كل قطر على حدة. وما فروع الجامعات الأمريكية والإرساليات الغربية المتواجدة في أكثر من قطر عربي إلا تأكيداً لتلك الخروقات. (الجامعة الأمريكية في بيروت، القاهرة، الشارقة) مثالاً زيادة في رغبة السيطرة، كانت الشركات المتعددة الجنسيات التي تتلاقى وتتشابك هي الأخرى في الأهداف مع كل النشاطات الاستخباراتية التي تقدمها العديد من المراكز والمؤسسات التي تُعنى الجوسسة، وإن غلفت نفسها بطابع العلم والمعرفة والبحث والمساعدات الخيرية والإنسانية. ومن هذه المراكز والمؤسسات على سبيل المثال لا الحصر:
على الجانب الأمريكي:
ـ مؤسسة (فورد فونديشن): والتي تعمل في المنطقة العربية من عام 1952.
ـ مؤسسة (ردكفلر): وهي تعمل في المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية.
ـ مؤسسة (راند): وقد برز نشاطها في مجال الدراسات الإسلامية والفلسطينية، منذ سبعينيات القرن الماضي.
ـ جماعة (أبحاث الشرق الأوسط): وهي تقوم بمهمة التنسيق العام بين وحدات شبكات الأبحاث الأمريكية المختلفة منذ عام 1966.
ـ مجلس (أبحاث العلوم الاجتماعية): يعمل في المنطقة العربية منذ ستينيات القرن الماضي.
ـ جامعة (جورج تاون): قامت بدراسة ومسح 12 قرية مصرية بالاشتراك مع جامعة الزقازيق مبصر عام 1985.
ـ وكالة (التنمية الأمريكية): وقد رصدت مبلغ 15 مليون دولار أمريكي خلال عامي 1981 ـ 1982 للبحوث المشتركة بين (مصر ـ الكيان الصهيوني) في مجالات البحوث الزراعية، كما مولت مشروع ربط الجامعات المصرية بمبلغ وقدره 28 مليون دولار أمريكي عامي 1984-1985.
ـ مركز (هارفارد) للشؤون الدولية.
ـ مركز (بريستون) للدراسات الدولية.
ـ مركز (شيكاغو) لدراسة السياسة الخارجية والعسكرية.
ـ معهد (بيركلي) للدراسات الدولية.
معهد (الشرق الأوسط) للدراسات الدولية، والذي خرج منه الصهيوني المعروف مارتن إندك الذي عمل سفيراً للإدارة الأمريكية لدى الكيان الصهيوني، ثم عمل في الإدارة الأمريكية زمن الرئيس الأمريكي كلينتون.
على الجانب الألماني:
ـ مؤسسة (فريد رش ايبرت).
ـ مؤسسة (فريد رش تومن).
وهما مؤسستان ترتبطان بوشائج قوية مع عديد من مراكز البحوث العربية في مصر وبعض الدول العربية في المشرق.
على الجانب الصهيوني
لقد مهدت اتفاقية (كامب ديفيد) الطريق لكثير من النشاطات الاستخباراتية الصهيونية داخل القطر المصري. ومن بين هذه النشاطات ما يقوم به المركز (الأكاديمي الإسرائيلي) بالقاهرة. وهو يشكل مصدر خطر كبير على العقل العربي، والأمن العربي، فالمشرفون عليه تدربوا على أيدي (الموساد) الصهيوني. وبنظرة متفحصة على بعض الأبحاث السياسية والثقافية والاجتماعية التي قام بها هذا المركز، يتأكد عمق الخطر الكامن في توجهاته وأفعاله، فهو تناول صوراً متعددة من الحياة المصرية والعربية. نذكر منها على سبيل المثال:
(الأصول العرقية للشعب العربي) في مصر. وقد لا يخفى الهدف المرجو من هذا البحث، وهل غير الرغبة في تفتيت هذا القطر على أساس إثني وطائفي؟!
كما تناول البحث دراسة ملفقة يظهر فيها (الوحدة الثقافية والعقائدية بين اليهودية والإسلام) كما فعل المستشرق (اليهودي ـ الفرنسي) برنارد لويس، الذي نشر وكتب عدداً من المؤلفات حول الإسلام، محاولاً الربط التاريخي بين اليهود والعرب المسلمين. (تأثير السلام على السلوك الفردي والجماعي) داخل المجتمع العربي. بالإضافة إلى قضايا التعليم، والزراعة والميكنة الزراعية. ولم يكتف المركز الصهيوني بالقاهرة بالعمل منفرداً بل راح يطور علاقته بالمركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة والذي تعاقب على رئاسته عدداً من اليهود الأمريكيين، ومن الدراسات المشتركة بينهما، رؤى (الصراع العربي الصهيوني) ودراسات عن (الجماعات الإسلامية).
أما عن نشاطات المراكز الأمريكية ـ فحدث ولا حرج ـ نذكر على سبيل المثال بعضاً من عناوين تلك الدراسات التي اهتمت بها تلك المراكز الاستخباراتية:
(الصراع بين التيارات العلمانية والتيارات الإسلامية)، (النظرية السياسية الإسلامية)، (الأقليات في الوطن العربي واتجاهاتها السياسية)، (المثقفون العرب ودورهم في المجتمع)، (آفاق العلاقات بين الكيان الصهيوني ومصر) وبقية الأقطار العربية، (المهام السياسية للنخب العسكرية) العربية، (التيارات القطرية والقومية والإسلامية). إلى جانب الكثير من الأبحاث والدراسات المختلفة التي تحث على طرح السؤال:
لمَ هذا الاهتمام من جانب هذه المراكز لكل هذه العناوين؟!
أهو البحث العلمي الصرف؟! أم هو أبعد من ذلك بكثير؟!
الحقيقة أن الأمر أبعد ما يكون عن الصفة العلمية البحتة! بل هو عمل جوسسة وعمل مخابراتي مبطن، يقومون بذلك للتعرف على كل التفاصيل الدقيقة في التكوين العربي، كي يتسنى لهم سهولة التعامل وتوصيف الداء المناسب لإفشائه في الوقت المناسب، ليتم فيما بعد السيطرة على العقل العربي والمسلم وبرمجته وفق رغباتهم.
الإعلام وسيلة لاحتلال العقول
لم يعد خافياً مدى تأثير الإعلام وعلى اختلاف أشكاله (المقروء، المسموع، المرئي) في تشكيل الثقافة العامة والخاصة لدى كثير من الأفراد والجماعات. بفعل التطور الملحوظ لتقنيات الإعلام الحديثة وسرعة الاتصالات والحصول على المعلومات. وبما أن هناك فروقات فردية مؤكدة، من حيث المعرفة والقدرة على استيعابها أو التأكد والتمييز بين صحتها أو عدمه، فإن عدداً كبيراً من الناس سيقعون فريسة سهلة للإعلام المعادي، ونظراً لأن الإعلام بات عملاً له أسسه وقوانينه وحدوده الفاعلة وهي مرتبطة بالعامل (السيكولوجي) لدى الفرد أو الجماعة. فإن الدوائر الاستخباراتية (الغربية ـ الأمريكية الصهيونية) قد اهتمت بهذا الجانب اهتماماً كبيراً، وأولته عنايتها. ومن هنا، تأتي خطورة الإعلام المعادي والموجه الذي يعمل على تثبيط الهمم وإفساد الذمم، وقلب الحقائق، وتشويه العقيدة والموروث والتاريخ.
ولأن هذا الإعلام بكل أشكاله موجه بالأساس لذوي النفوس المفرغة من كل فكر ومعرفة، فهو يجد ضالته فيها. فهي الأكثر تأثراً وتصديقاً لكل أكاذيبه، يحصل ذلك في غياب وعي إعلامي عربي ومسلم يتصدى لكل الأراجيف التي ينشرها الطرف الآخر، وفق منهج علمي مدروس بعيداً عن الغوغائية المفرغة من كل معنى ومنطق.
إعلام عربي ومسلم يرفع من سوية الإنسان العربي والمسلم ويعزز قدراته الثقافية والمعرفية، لتكون دالته على التمييز بين الغث والسمين، بين الحق والباطل، لكل ما يقرأ ويسمع ويشاهد. وإن لم يتحقق ذلك سيظل الباب مفتوحاً على مصراعيه للأفكار السوداوية المغرضة تفعل فعلها وتنمو بشكل سرطاني يصعب علاجه فيما بعد.
وإذا كان المنطق يؤكد أن العلة قد تأتي من جهلة القوم، باعتبارهم الأكثر تهيئة للسقوط في شرك دعاية وإعلام العدو. فإن ما هو حاصل اليوم وعلى أرض الواقع يقلب الأمور رأساً على عقب، سبب سقوط فئات من المثقفين والساسة والإعلاميين في هذا الشرك الإعلامي، حتى باتوا جميعاً أبواقاً وقوى متقدمة للفكر المعادي، يبشرون به، ويعددون فضائله ومحاسنه! إنه بحق السقوط المشين. وما أكثر الشواهد على ذلك السقوط، التي توافرت وتوالدت على مدار أكثر من ربع قرن من الزمان على إثر (اتفاقية كامب ديفيد)، وما تبعها من سقوط سياسي عربي (أوسلو)، و(وادي عربة) مثالاً.
وهكذا باتت المقولات والأفكار السامة والممجوجة وكأنها من مسلمات الأشياء والحقائق التي لا يرقى إليها الشك. تُردد صباح مساء دونما حسيب أو رقيب. (السلام العادل والشامل)، (السلام خيار استراتيجي)، (السلام المشرف)، (سلام الشجعان) ناهيك عن التغني بالواقعية والعقلانية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد من التضليل وقلب المفاهيم بل وتفريغها من محتواها، بل أخذ أصحاب الفكر الساقط التافه ينفرون من الفعل المقاوم الاستشهادي وينعتونه بالفعل الانتحاري العبثي! إن مَن يسفه الشهادة والدم المراق في سبيل الحرية والكرامة والحق هو ببغاء ليس إلا. وهل من عاقل يملك عقله وأمره يقول: (إسرائيل وُجدت لتبقى)؟! وهل من رهن ويرهن مصير شعبه وأمته لأحلام ووعود معسولة بمالك لعقله؟ إن تلك العقول استووليّ عليها واُحتلت. كما الصمت والعجز والإحجام عن الفعل المناسب وفي الوقت المناسب هو دليل عبودية العقول، حتى باتت الأجساد كالدواب السائمة لا تهتدي الطريق!
إن مجمل الأفعال والأقوال المنسجمة تماماً مع ما يطرحه المعسكر (الغربي ـ الأمريكي الصهيوني) من قبل أفراد أو جماعات وعلى مختلف مواقعهم الاجتماعية والسياسية والثقافية هو دليل على أن عقولهم محتلة مغتصبة.
وهل من يملك عقله ورشده يقدم على تطبيع واعتراف واتجار مع عدو غاصب، قتل واغتصب وشرد ودمر وما زال يفعل جهاراً نهاراً؟!
نعم، إن احتلال واغتصاب العقل هو أمرُّ وأصعب من احتلال ا لأرض، فامتلاك العقل نعمة يُحسد المرء عليها، فهنيئاً لمن امتلك عقله وحصنه وحصنه من عوادي الزمن والأعداء.
ليظل ينعم بالصفة الآدمية السامية، وتُعساً لمن رهن عقله وسلمه رخيصاً لمحتل، فبات دابة هائمة سائمة

دعوة "سدوم"..يوقظها الغرب في الدول العربية؟
تقرير حديث للامم المتحدة...دعوة "سدوم"..يوقظها الغرب في الدول العربية؟
تقرير حديث للامم المتحدة...دعوة "سدوم"..يوقظها الغرب في الدول العربية؟
قالت جاهلية القرون الأولى: (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)!!..
وقالت جاهلية القرن الحادي والعشرين (أدِّبوا المسلمين فإنهم أناس يجرِّمون الزنا والمثلية فينتهكون حقوق الإنسان)!!.
إلى أيِّ وادي من أودية الضلال يمضي هذا العالم؟؟؟..وأيَّ شيطان مريد يقوده إلى الهاوية؟؟؟؟
هكذا.. بهذه "الدعوة السدومية" الصارخة، جاء تقرير المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مؤخرا حول أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية!!.. جاء ليقول عن تجريم العلاقات الجنسية قبل الزواج والمثلية باسم الشريعة إنه "يمثل مشكلة حقيقية من وجهة نظر حقوق الإنسان ؟؟؟
وحين تتولى "الأمم المتحدة" تلك "الدعوة السدومية" وخاصة مع ما نحن به من حروب وثورات حالية، وتمضي لتمنهج الفساد وارتكاس الفطرة، وتجعله معياراً للإنسانية الحقة، وتضع محاربيه في خانة الطغاة العتاة، فإن ذلك لا يعني سوى شيئاً واحداً؛ لقد وقع العالم في قبضة شياطين مردة يسوقونه سوق السائمة إلى حتفه!.
وكأن للأمم المتحدة عهداً قطعته مع إبليس أن تخرّب له فطرة الله التي فطر الناس عليها قبل أن ينصرم هذا القرن!!..فأطلقت مفاهيم مثل "الجندر" لتشطب من سجل الإنسانية تصنيفاً يقسم الناس إلى ذكر وأنثى كما خلقهم الله، وتصبح الميول الذاتية للفرد هي التي تحدد طبيعته الجنسية في المجتمع!! إن ذكراً أراد فذكر، أو أنثى أراد فأنثى!!.. وأطلقت حملتها لما يسمى بـ"الجنس الآمن" و "الصحة الإنجابية" مسلحة بحزمة من المفاهيم مثل "الأسرة غير النمطية" و"الحمل الآمن لليافعات" و"العلاقات خارج إطار الزواج" لتقول للناس: مارسوا الجنس كيف شئتم، بزواج أو بغيره، بحمل أو بغيره، فهذا حقكم الذي يجب على الدولة أن تحميه لكم!!..حتى لوكانت أعرافكم ترفضه، أو كان دين أمتكم يحرِّمه، أو الفطرة السليمة تأباه؟؟؟
لقد كانت ثقافة الرذيلة تلك، يروّج لها عبر آليات الإعلام، ومؤتمرات السكان، ومنظمات المجتمع المدني، ثم صارت تمضي بسلاح الاتفاقات الدولية، و الآن يريدون فرضها بسيف السياسة والعقوبات الدولية؟؟؟
ولكن المحزن في الأمر أن إعلامنا أصبح صدىً أجوفاً للإعلام الدولي الخادم لأغراض منظمته الدولية!!..فإعلامنا يروِّج لثقافة الجندر بالطريقة التي تريدها الأمم المتحدة، دون أن يكشف للناس خبايا هذا المصطلح، ويروِّج للصحة الإنجابية دون أن يستخرج للناس ما حشيت به من القنابل والمتفجرات!!..ويروِّج لاستخدام معينات الرذيلة من العوازل وموانع الحمل – كما أرادوا هم- باعتبارها وسيلة لمكافحة الإيدز، دون أن يتكترث إلى أن وسيلة ديننا في مكافحة تلك الأوبئة تقوم على منع الرذيلة وليس تسهيلها وتيسريها!!...ونشرت من قبل موضوعا مفصلا على الصفحة عن كم الامراض التناسلية والفيروسات التي عمدت الامم المتحدة بمخططها الصهيوني بنشرها في الدول العربية والاسلامية..
حتى مع هذا التقرير الذي يندد بأخلاقنا وأحكام ديننا، فإن إعلامنا لم يكن فيه إلاّ صدىً لوكالات الأنباء العالمية، التي أخرجته بطريقة تجعل التركيز كله ينصب على جزئيات سياسية أخرى وردت في التقرير حول الاعتقالات التعسفية وغيرها..فمضت صحفنا تتناول التقرير من هذه الزاوية الباهتة!!..رغم أنها ليست بجديدة،..ولكن الجديد والخطير هو هذه الجرأة في الدفاع عن الرذيلة، ومع ذلك فإن أحداً لم يكترث...بل على العكس نجد الكثير من البرامج والافلام والنقاشات تدعو وتحث وتروج لهذا الاثم؟؟؟
ولقد أسمعت لو ناديت حياً!!.

مدن سرية تحت الارض
لحماية اعوان الدجال وملايين توابيت الموتى البلاستيكية
حقيقة خطيرة لا خدعة..العالم يهيئ لامر كارثي في المستقبل القريب.. مدن سرية تحت الارض لحماية اعوان الدجال وملايين توابيت الموتى البلاستيكية؟؟؟ شاهد واحكم!!!!
منظمة FEMA منضمة امريكية تتمتع بالسلطة غير طبيعية في امريكا وهي سرية جدا و الكتير من الامريكيين ينظرون إليها بالعين الريبة وشك... ماهي مخططات هده المنظمة
مدن تحت الارض :
بعض المحللين و مناهضى الصهيونية و الماسونية العالمية يقولون ان هده المدن تحت الارض لغرض واحد وهو حماية اعوان النظام العالمي الجديد تحت الارض لحمايتهم من أمر ما في المستقبل ماهو الله اعلم بالغيب وقد يكون نوع من حروب الدمار الشامل . ملايين توابيث الموتى البلاستيكية كل تابوث يحمل 3او 4 موتى ماهو الغرض الحقيقي هل هناك كارثة قريبة او حرب الله اعلم
منازل صغيرة بالملايين سرية صور للكم الهائل من المنازل الصغيرة السرية .
من صور هدا المقطع من طائرة هو شخص متسلل للمنطقة
https://www.youtube.com/watch?v=9mxgdYV1FJM
لمن هده المنازل التي شيدت بالملايين لإستعاب عدد هائل من البشر هناك محللين مناهضى الماسونية العالمية يقولون انها سجون في المستقبل لإعتقال جماعي كل من لا يوافق على النظام العالمي الجديد اللاديني ؟؟؟؟ بطاقات الوطنية الالكترونية التي تنتشر في جميع دول العالم حتى العالم العربي التي يمكن من خلالها ان في النظام العالمي الجديد معرفة كل شئ على أي شخص في العالم عن طريق اقمار صناعية تم الانتهاء من تجهيزها و قريبا سوف تطلق في الفضاء البطاقات الالكترونية سوف تكون في جميع انحاء العالم حتى العالم العربي واغلب الدول العربية تم إعتمادها مخازن و ملاجئ تحت الارض وابين لكم ان اغلب دول العالم لديها مشاريع خزن استراتيجي لينقذا ما يستطيعون انقاذه من العالم فمثلا اليابان بها خزن استراتيجي والسويد وبلجيكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمملكة العربية السعودية وامريكا وكندا واستراليا والبرازيل وللمعلومية فقد قامت الدول العشرين بتخزين كميات من النفط حول العالم متكفله به المملكة العربية السعودية فالمخزون السعودي في اليابان يسير العالم لمدة ستة اشهر بكامل انتاجها الحالي والمخزون النفطي السعودي في امريكا يكفي القارة الأمريكية لفترة لا تقل عن 6 اشهر؟؟؟ ولا اقصد الولايات المتحدة الأمريكية فقط كذلك فان مخزون البترول السعودي في المحيط الهادي قبالة بريطانيا واسبانيا يكفي العالم لمدة 6 اشهر بالأضافة لتخزين البترول المكرر في المخازن ألأستراتيجية في جبال الحجاز يكفي لتسسير قوات التخالف لمدة 6 اشهر من دون ان يتم سحب نقطة بترول من ابار النفط هذا بالأضافة لأبار النفط في منطقة الحجاز وللمعلومية فالملاجي في الرياض مجهزة بمطعم يتسع ل 10 الآف قامت ببنائه شركة بن لادن ويقع بالقرب من القصر الملكي مجهز ضد الأسلحة النووية بعلم امريكا ومجهز باحدث التكنولوجيا ولكن يبقى سؤال مهم من هم الـ10الآف اصحاب الملاجي ياترى؟؟؟؟ سبحان الله ذكرتني بموضوع مهم....حيث لدي احد زملاء الدراسة صديق سعودي بالجامعة في السعودية، وبعد تخرجه من كلية الهندسة كان قد التحق للعمل بمشروع الخزن الاستراتيجي مع وزارة الدفاع بالسعودية، وكانت تنفذ المشروع شركة مقاولات سويدية عملاقة متخصصة في مثل هذه المشاريع الحيوية الكبرى وكان صاحبي لا يتكلم عن طبيعة عمله لانه يعتبر من اسرار الدولة ولكن كانت تصلني بعض الاخبار الخفيفة منه ومن غيره من هنا وهناك ان العمال الذين كانوا يقومون بالتنفيذ هم من الجنسية الفلبينية النصرانية لانه كان ممنوعا حسب تعليمات وزارة الدفاع السعودية ان يعمل في المشروع عرب او مسلمين من غير السعوديين لانه يعتبر مشروع حساس وهم لا يثقوا اي السعوديين بالعرب والمسلمين المهم ان مجموعة من الفنيين الفلبينيين الذين كانوا يعملوا بالمشروع مع الشركة السويدية المنفذة، كانوا يعملوا بمثل هذا المشروع ولكن في العراق في سنوات الثمانينات، المشروع كان يقع في الصحراء قرب مدينة الخرج البعيدة عن الرياض حوالي 70 كلم، وظروف الموقع والمشروع شبيهة بما نفذ في العراق في منطقة صحراوية بعيدة عن بغداد عشرات الكيلو مترات الغريب ان موضوع الخزن الاستراتيجي في العراق معتم عليه حاليا من قبل امريكا وهي تعرف كافة مخططاته وماذا كان مخبئ فيه ايام صدام حسين من اسلحة سرية وامور اخرى هناك ملاجئ سرية تشيد تحت الارض في جميع دول العالم لحماية اعوان الشيطان و دجال و اعداء الله من امر ما إما حرب عالمية نووية او كارثة قريبة قادمة و الله اعلم

عصا الجمهورية
العصا التي سمّت نفسها جمهورية.. الشخصية البوفارية
بوفاة المؤرخ عبد العزيز الدوري قبل فترة.. اختفى اخر ممثل لجيل رصين من الاكاديميين العراقيين .. جيل انتج افضل ما في المكتبة العراقية من كتب ..فعبد العزيز الدوري وشاكر مصطفى سليم هما افضل ممثلي هذا الجيل في العلوم الانسانية .. هذا الجيل الذي انتجه العهد الملكي وكان في طريقه لتأسيس حقل اكاديمي ناضج قتله العهد الجمهوري .. فانقلاب ١٤ تموز ١٩٥٨ الذي جاء بالعسكر والشيوعيين كان ايضا انقلابا في الحقل الاكاديمي .. فقد تم فصل كثير من الاساتذه لاسباب سياسية ومنهم عبد العزيز الدوري رئيس جامعة بغداد وواحد من مؤسسيها وابدالهم بشيوعيين .. انذاك كانت بغداد تختبرعمليا مقولة باكونين :"حياة الناس لن تكون سهلة حينما تسمي العصّا التي تضربهم نفسها جمهورية".. باكونين قال جملته هذه منتقدا السلطوية النائمة في افكار كارل ماركس.
وهكذا كان.. العصا التي سمت نفسها جمهورية ارست نهجا جديدا : اهل الثقة في محل اهل الخبرة ..الشقاوات بدل العقول.. منذ ذلك الحين بدء الحقل الاكاديمي العراق الناشئ مسار اندثاره.. فهجرة العقول العراقية بدأت يوم احتلت العصي والحبال شوارع العراق.. المذهل هو ان "ماركس ابو دشداشة" لم يفهم حتى الان ان ظاهرة "عبد حمود" هو مسار بدء في تلك اللحظة ! فرض الحزبيين في الحقل الاكاديمي قتل اهم شروط الحقل الاكاديمي: الكفاءة والاستقلالية.. فبلا كفاءة واستقلالية ليس هناك حقل اكاديمي.. وبلا حقل اكاديمي ليس هناك ثقافة.. وبلا ثقافة ليس هناك مجتمعات ناضجة.. منذ ذلك الحين والعراق يعيش في صحراء فكرية.. منذ ذلك الحين والثقافة العراقية يهيمن عليها الشعراء والحكواتية.. منذ ذلك الحين والثقافة العراقية تهيمن عليها الشخصية البوفارية.
الشخصية البوفارية بحسب جول دوغولتيه هي نتاج خلل في الشخصية يدفع صاحبها الى تصور نفسه شخص اخر لا يمت بصله لذاته الحقيقية.. وسبب هذا التصور هو حماسة واعجاب بتلك الشخصية المتخيلة مما يدفع الشخص الى تقليدها تقليد سطحي في الملبس والخطاب والحركات.. مما ينتج شخص قرقوزي.. سطحي.. شخص يمتلك تصورا خاطئا عن ملكاته الحسية وامكانياته الفكرية.. وسبب شيوع الشخصية البوفارية هو انتشار التعليم على نطاق واسع.. وسيادة نظام تعليمي يقدم الكمي على النوعي.. مما ادى الى ان الافكار الفلسفية والادبية والعلمية تصبح مبذولة امام اشخاص لايمتلكون الادوات الذهنية الكافية لهضمها واستيعابها.. والنتيجة هو وهم الفهم.. مما يخلق ظاهرة انصاف المتعلمين.. ما هو تراكم اجيال من النخب الفكرية يصبح مبذولا امام اشخاص ذو ذهنية محدودة.. وهذه الفجوة بين تعقيد الفكر وسطحية التلقي يخلق شخصيات منتفخة بوهم الفهم.. شخصيات تستهلك صورة الواقع قبل تجربة الواقع.. تستهلك صورة الحب قبل تجربة الحب (مدام بوفاري انموذجا).. وعدم قدرتها على تمييز الفكرة عن الواقع يدفعها الى علاقة مرضية مع الواقع.. وبالتالي علاقة عنيفة مع محيطها.. والويل للمجتمعات التي تقودها شخصيات بوفارية.
لسؤ حظ العراق ان تراكمه المؤسساتي كان شبه معدوم عندما استلم اليسار العراقي السلطة.. فاليسار العراقي وخصوصا الشيوعيون العراقيون هم نماذج بوفارية بامتياز.. الكليشة السائدة في العراق والتي رسخها صندوق الكليشات الهائل علي الوردي هو ان العنف في العراق سببه بداوة الشعب العراقي.. ولكن هذه الكليشة تفشل في فهم حقيقة ان بلدان اكثر بداوة من العراق لم تنتج عنفا سياسيا.. الملك فيصل الاول رجل من بيئة بدوية ولكنه كان قمة في الاعتدال السياسي.. لماذا !؟
الثقافة البوفارية السطحية عملت على اشاعة هذه الكليشة الثقافوية لان امكانياتها الفكرية لاتسمح لها بفهم المعقد.. ثم ان الطرح الثقافوي يعفيها من طرح سؤال مسؤولياتها.. فالعنف السياسي في عراق الخمسينات والستينات هو نتيجة لوصول الشخصية البوفارية الى السلطة.. مسار خراب العراق بدء منذ تلك اللحظة، حين تم تحويل الجامعة العراقية الى دكاكين حزبية.. وبدء مشروع الرجل غير المناسب في "المكان المناسب".. انها اللحظة البوفارية التي كرست ثقافة التسطيح الفكري التي لازالت سائدة في العراق ..اللحظة التي اصبح فيها سحل الناس وشنقهم في الشوارع يسمى حرية !! اللحظة التي اصبحت فيها العصا التي تضرب الناس تُسمى جمهورية !

سرقة المخطوطات اليهوديه من العراق
منذ بداية الحركه الصهيونيه زعم اليهود الصهاينه ان ارض القدس هي ارض اول الاديان السماويه اليهوديه وكان هذا لاجل اهداف سياسيه حديثه وادعو ان كتبهم تتحدث عن وجود هيكل سليمان الذي هو دليل بان دينهم هو اساس دين الاسلام وبالفعل قامو باجراء اعمال التنقيب والحفر تحت المسجد الاقصى منذ عام 1967 بحجة قيام هيكل سليمان المزعوم والهدف هو هدم اول قبله للمسلمين
وبقامو ببعثات اسرائيليه بالحفر لاكثر من 22 طبقه ارضيه ولم يجدون اي اثر لهذا الهيكل سواء فقط اشارات من الثلمود المقدس في كتبهم المحرفه
وفي عام 2001\11\25 اصدرت المحكمه الاسرائيليه قرارها بوضع حجر اساس هيكل سليمان المفقود والذي يدعون وجوده في اربع مناطق عربيه من ضمنها تحت المسجد الاقصى
وقد تناقلت قاداتهم ان نبوخذ نصر عندما سبيه اليهود في بابل قام بهدم هيكل سليمان الذي مايزال اثاره في هذا الهيكل منذ عام 520 _ 515 قبل الميلاد وعليه هو في اربع مناطق متمركز هذا السور اما في العراق وتحديدا بابل واما في فلسطين تحت المسجد الاقصى واما في مدينتين اخر
فصارو وبكل مكر يجمعون الاثار اليهوديه الموجوده بالعراق وخصوصا اهتمو باثريات بابل وغيرها لاجل دسها في مناطق التنقيب ليثبتون للعالم انهم اهل الارض وانهم اساس الدين وان كتابهم الثلمود حقيقي غير محرف وانهم اهل التاريخ
ورغم تلك المحاولات اكد الباحثون اليهود انفسهم من خلال تنقيبهم ان ليس هناك اي دليل على وجود الهيكل المزعوم ولكنهم ::
يعملون على تهيئة الاجواء لاجل بناء هيكل يهودي يكون محجاً لهم بحجة هيكل سليمان ودس الاثار في ارض ذلك المحج لتكوين وقيام دولة اسرائيل الكبرى
هيكل سليمان وعلاقة باثار العراق
سبق وان اشرنا الى اهمية الاثار اليهوديه لاسرائيل لاقيام هيكل سليمان وتاكيد حقيقة الثلمود اليهودي وكتب انبيائهم التي حرفت على يديهم وكيف تم سبايتهم في بابل على يد نبوخذ نصر
وكيف يدعون ان دولة اسرائيل وهيكل سليمان المزعوم يقع في اربع مناطق { مصر _ فلسطين _ العراق _ بلاد ماوراء البحار } او مايقولون عليه دولة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل
في سنة 2003 قبل سقوط النظام العراقي حرص جاهدا الى اخفاء مخطوطات يحوديه مكتوبه ومحفوضه على شكل لفائف في اسطوانات فضيه وخشبيه تعود الى حقبة انبياء بني اسرائيل وكتب {الثلمود اليهودي _ واسفار التورات } حيث تم الحفاض عليها في صناديق حديديه مقفله وترحيلها الى مقر الاستخبارات العراقي للتحفض عليها وضمان عدم الوصول لها من العابثين شراذمة الاحتلال والمحتل في حال دخوله
وفعلا تم حفظهم هناك دون علم احد فقط خبراء معدودين على عدد الاصابع لاهميتها
وبعد سقوط العراق بيد المحتل الامريكي بمساعدة عملاء السلطه الحاكمه اليوم تم الكشف عن مكانات تلك المخطوطات من قبل دار المخطوطات والاثار العراقي فتقرر الى انها تخضع الى قانون الاثار النافذ والذي ينص على ان لايحق لاي شخص حيازتها ويجب تسليمها الى هيئة الاثار والتراث
الا ان ممثل البنتاغون اسماعيل حجاره \امريكي الجنسيه قام بنقلها من المتحف الى امريكا بينما حاول الدكتور { اسامه النقشبندي } باحث اثار عراقي الى عدم نقلها ومانع ووضح سبب الممانعه هو ان اسرائيل منذ السبعينات تسعى الى الحصول على اسفار التورات التي بالعراق والمثبته في تلك المخطوطات ولم يكترث {اسماعيل حجاره لاسامه النقشبندي } وتم نقل المخطوطات خلسه الى نييورك
وبعد شهر من هذا الحدث ارسل الكولنيل مكدونس قائد المفرزه الامريكيه المشرفه على متحف الاثار العراقي الكشف خلسه عن مخطوطات وجدت في خزنة المتحف من الباحث { اسامه } ولكن الباحث طلب منهم ان يتم الكشف على تلك الاثار بوجود الاعلام ولكن اخبروه انهم سوف ينقلونها لامريكا
وفعلا حضرت دبابات امريكيه واربع شاحنات لاجل نقل تلك المخطوطات من المتحف وفي هذا الاثناء تجمع الناس والمواطنين وتجمهرو حولهم ومانعو وبشده نقل تلك المخطوطات رغم جهلهم انها تعود لاسرائيل ومدى اهميتها وعرض الكونيل مبلغ خمس دولارات على كل عراقي معارض ورفضو استلامها وبدؤ بالهتاف و.......
سبق وان ذكرنا عن كيفية قيام الامريكان وبمساعدة حكومة العملاء على محاولات الاستحواذ والحصول وسرقة المخطوطات العراقيه من خزائن المتحف الاثري وكيف تجمهر العراقيون امام المتحف ممانعين نقل تلك المخطوطات وكيف حاول الامريكان اغرائهم بمبلغ خمي دولار لكل عراقي يحمل تلك المخطوطات في شاحناتهم وكيف رفضو العراقين وصارو يهتفون مستنجدين متجمهرين امام المتحف ..
_ واليوم تكملتا لما سبق
طلب الكولونيل من الباحث الاثاري { اسامه النقشبندي } اقناع المواطنين المتجمهرين حول الارتال العسكريه وحول الشاحنات الناقله للمخطوطات والقاء خطاب بهم ليمتص غضبهم واقناعهم بالسكوت من خلال امر امريكي للباحث .
وفعلا صعد الباحث { اسامه النقشبندي} الى اعلى الدبابه الامريكيه ومعه المترجم اللبناني ليترجم كلام الباحث العراقي للامريكان فقال اسامه في خطابه كما يلي :
ايها العراقين ان هذا الذي ينقلوه يمثل تراثكم الفكري والتاريخي ومن بين هذه الاثار التي ستنقل كتاب القران الكريم الذي كتبه الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه فهاج المتجمهرون اكثر وبداء النساء بالصراخ والعياط وزدادت الحشود وحاصرو الكونيل في اروقة المبنا وكادو يتعرضون الى الكولونيل واحداث مشكله كبيره مما اضطر الكونيل الى ترك عملية نقل تلك المخطوطات والاثار والى تعاون العراقين الى اعادة الصناديق الحديديه المقفله التي فيها المخطوطات وقامو المواطنين الغيارا العراقين الى تشكيل حراسات متناوبه لحماية المخطوطات ومن بينهم احد حراس المتحف الذي لم يستلم اي راتب وهو رجل كبير بالعمر وقام المواطنين الى بناء الجدار الذي اخترقوه الامريكان على نفقتهم الشخصيه وبناء غرفه للحراسات
وبعد مده قام السفير الامريكي كوردوني مساعد برايمر الى زيارة المتحف وايضا قام الباحث اسامه والحراس من المواطنين منعه الى الدخول للملجاء الذي فيه المخطوطات اليهوديه .. وطلب الباحث اسامه من كوردوني الى تثبيت الحراس بصوره رسميه وبراتب
وفعلا وافقو الى تثبيتهم لاجل حراست المتحف .
وفجاء صدر امر اعفاء للباحث الاثاري اسامه النقشبندي من الاشراف على المخطوطات وعلى دور الاثار ولم يكتفون باعفائه هو وحده ولكن قامو باعفاء موضفين اخرين اكفاء ساهمو بحماية المبنا واستعادة الاثار التي تم نهبها اثناء الحواسم من المواطنين
انتضرونا في مساهمة الحكومه بسرقة تلك المخطوطات واعلان احتفاليات اسرائيل بالحصول عليها مقابل رشاوي قدمت لساسة الدوله تابعونا بالجزء الرابع وتابعونا بكيف تم سرقة مخطوطات النجف المودعه بالعتبه العباسيه والحسينيه والفتاوي الدينيه لاامة البيت وسرقة مخطوطات الوقف السني في الموصل بعد سقوط النظام لتمزيق المذاهب واثارة الصراعات المذهبيه
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى