مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* احداث 11 سبتمبر : الأسباب التي تدعم زيف وكذب الرواية الأمريكية

اذهب الى الأسفل

* احداث 11 سبتمبر : الأسباب التي تدعم زيف وكذب الرواية الأمريكية Empty * احداث 11 سبتمبر : الأسباب التي تدعم زيف وكذب الرواية الأمريكية

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة مايو 12, 2017 9:15 pm

سادسا: الأسباب التي تدعم زيف وكذب الرواية الأمريكية
من المعروف أن كل طائرة مدنية تقوم برحلة ما ، لها خط سير معين وارتفاع معين لا تستطيع الخروج عنه، حتى لا تحدث كارثة وتصطدم بطائرات أخرى، وخاصة أن مناطق بوسطن، نيويورك، واشنطن موجودة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة،و التي تعد أكثر منطقة في العالم فيها كثافة طيران، و حماية ومراقبة بسبب الاستعداد القديم لمواجهة أي هجوم نووي من قبل الاتحاد السوفيتي، خاصة على أهم مدينتين هما ( واشنطن ونيويورك). بالإضافة إلى ذلك وجود قاعدة بحرية أمريكية تتعامل بأشعة الليزر في نفس المنطقة. فكيف استطاعت الطائرة الأولى فجأة الخروج من مسارها إلى الشمال بدرجة 120 درجة حين اقتربت من نيويورك بينما خرجت الطائرة الثالثة من مطار نيويورك وسارت في مسارها حتى دخلت ولاية بنسلفانيا، ثم دخلت ولاية أوهايو، ثم استدارت فجأة بصورة حادة بزاوية30 درجة، حتى تم إسقاطها بجوار مدينة بتسـبورج
والرابعة هي الأغرب، حيث أن الطائرة اقتربت من مطار واشنطن وسارت في مسارها حتى مرت بولايتي ويست فرجينا، ثم أوهايو وفجأة عادت لقصف مقر البنتاجون في واشنطن نفسـها، رغم أنها كانت تسـتطيع فعل ذلك بمجرد إقلاعها من المطار وعبور نهر " بوتما ك" بحيث تنتهي من مهمتها في خمس دقائق بدلاً من ستين دقيقة، من الذهاب والعودة مهددة نفسها بالتفجير قبل وصولها لهدفها.
فأسلوب الخاطفين هو الوصول إلى هدفهم وتدميره بأقل احتمالات المخاطرة للوصول إليه، ألا يدفعنا هذا إلى التسـاؤل أنْ من قام بهذه العملية أراد أن يبرز ضعف ووهن الدفاعات الأمريكية،وأنه يعلم كل شاردة وواردة عن أنظمة الدفاع الأمريكي، وهذا يؤكد فرضية علم الإدارة الأمريكية بالحادث، وكذب روايتها الرسمية عنه،ومن أهم الأسباب التي تدعم وتؤكد زيف وكذب الرواية الرسمية الأمريكية عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر ما يلي:

(1) مزحة بن لادن والقاعدة
بقيت مزحة أسامه بن لادن إذا قررنا أنه كان مشارك مع وكالة الاستخبارات المركزية أو عميلا لها أثناء الحرب ضد السوفييت في أفغانستان والآن تجري محاولة لإقناعنا بأن موقفه قد انقلب مائة وثمانين درجة، وأنه أصبح العدو رقم (1) للولايات المتحدة هذه الحكاية لا تصمد هي الأخرى أمام التحليل فلقد كشفت صحيفة لوفيجارو اليومية الفرنسية: أن أسامه بن لادن قد أُدخل في يوليو 2001م إلى مستشفى أمريكي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكشفت قناة CBS الأمريكية: أن أسامه بن لادن كان في 10 سبتمبر 2001م يجري غسيل كلى في المستشفى العسكري في روا لبندي تحت حماية الجيش الباكستاني.
كما أن المراسل الفرنسي المرموق / ميشيل بيرار الذي كان أسيرا لدى حركة طالبان حكى كيف كان أسامه بن لادن يعيش في " جلال آباد " بصورة علنية خلال نوفمبر 2001م في حين كانت الولايات المتحدة تقصف مناطق أخرى من أفغانستان فضلا على ذلك هل يمكن أن نصدق بان أعظم جيش بالعالم قد أتى لتوقيف شخص والقبض عليه ولم يتمكن من ذلك إلى الآن في حين قيل أن الملا عمر قد نجا من الحملة العسكرية الأمريكية هارباً على دراجة نارية صغيرة!!
ومن هنا نُدرك قيمة الطُرفة والمزحة الأمريكية بالعداء السافر بين وبين أسامه بن لادن فالولايات المتحدة الأمريكية هي التي أسست حركة طالبان بتمويل سعودي على الحدود الروسية الأفغانية كحركة مناوأة لنظام الحكم الأفغاني الموالي لروسيا.
فحسب الرواية الرسمية الأمريكية إن دعم السي آي أية للمجاهدين الأفغان قد بدأ في 1980 أي بعد غزو السوفيت لأفغانستان في 24 كانون الأول 1979 ، ولكن الحقيقة و الواقع الذي ظل سرا حتى يوم قريب مختلف تماما: لقد بدأ الدعم للمجاهدين الأفغان في 3 تموز 1979 حين وقع الرئيس الأمريكي كارتر أول أمر للدعم السري للمعارضة ضد النظام الموالي للسوفيت في كابل، وكان ذلك قبل غزو السوفيت لأفغانستان بستة أشهر.

فهذا ما اعترف به زبجنيو بيرجنسكي مستشار الأمن القومي في حكومة جيمي كارتر الأمريكية مؤخرا في حديثه الذي أدلى به مؤخرا (2005) لصحيفة Le Nouvel Observateur الفرنسية والذي تفاخر فيه: بأن خلق المجاهدين في أفغانستان كان مقصودا تماما، و كان الهدف منه توليد صراع على الحدود السوفيتية، وفيما يلي مقاطع من هذا الحوار مع زبجنيو بيرجنسكي:
المحرر: – يقول روبرت غيتس مدير السي آي أية السابق في مذكراته: بدأت أجهزة المخابرات الأمريكية قبل ستة اشهر من الغزو السوفيتي في دعم المجاهدين، في ذلك الوقت كنتَ المستشار القومي للرئيس كارتر، وهكذا أنتَ لعبت دورا في هذا الشأن،هل تؤكد هذه المقولة؟
زبجنيو بيرجنسكي: نعم حسب الرواية الرسمية أن دعم السي آي أية للمجاهدين بدأ في 1980 أي بعد غزو السوفيت لأفغانستان في 24 كانون الأول 1979 ولكن الواقع الذي ظل سرا حتى اليوم مختلف تماما: لقد بدأ الدعم في 3 تموز 1979 حين وقع الرئيس كارتر أول أمر للدعم السري للمعارضة ضد النظام الموالي للسوفيت في كابل، وفي نفس اليوم كتبت مذكرة للرئيس أوضحت فيها أن هذا الدعم في نظري سيؤدي إلى تدخل عسكري سوفيتي.
المحرر: ولكن ألا تشعر بالندم لأنك ساعدت في إعداد (إرهابي المستقبل) بالسلاح والنصيحة؟
زبجنيو بيرجنسكي: ما هو أهم لتاريخ العالم؟ طالبان أم انهيار الإمبراطورية السوفيتية؟ هل الأهم هو بعض الرؤوس الحارة الإسلامية، أو تحرير أوربا الوسطي، ونهاية الحرب الباردة؟
المحرر:
"بعض الرؤوس الحارة"؟ ولكن يُقال الآن مرارا وتكرارا أن الأصولية الإسلامية تمثل تهديدا لكل العالم؟!
زبجنيو بيرجنسكي: هراء!
فهل بعد هذا يمكننا تصديق ما زعمه بوش من تورط بن لادن في الأمر؟! الحقيقة الراسخة التي تشع وسط هذا الظلام هي: إذا كان لبن لادن موضع قدم في تنفيذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر فإن ذلك قد تم بتنسيق وتعاون كامل مع الإدارة الأمريكية؟!

فقد اتهمت أمريكا بن لادن في الضلوع بالهجمات ولكن بن لادن علق على الحادثة فقال: انه يثني على فاعلي العملية - ولم يذكر أنه مسئول عنها بل قال أنه في ولاية إسلامية ولا يمكنه تنفيذ أي عمل إلا بإذن إمام الولاية.
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بأسامة بن لادن من حكومة طالبان، لكن طالبان اشترطت على الولايات المتحدة أن تعطيها دليل على أنه الرأس المدبر لهذه العملية.
ظهر بن لادن في شريط فيديو أظهرته الحكومة الأمريكية وتحدث ونسب العملية له، ولكن الشخص المتحدث لم يكن بن لادن بل لم يكن حتى يشابهه، وفي التدقيق بالفيديو رأى مؤيدي نظرية المؤامرة بأنه يحمل خاتم من ذهب - وهذا ما تحرمه الشريعة الإسلامية - وظهر بن لادن يكتب بيده اليسرى مع أن كل الذين يعرفوه شاهدوه يكتب باليمنى.
وقد تم توثيق ذلك من قبل بعض المهتمين بالفيلم الأمريكي الوثائقي Loose Change والذي يوضح علاقة الحكومة الأمريكية بتفجيرات 11 سبتمبر بشكلٍ مصور ومدعوم بالوثائق الرسمية والمقابلات الشخصية والتحليل العلمي.
(2) بيان البنتاجون:
جاء بيان البنتاجون قبيل الساعة العاشرة صباحا بتوقيت واشنطن حيث
مقر البنتاجون مختصرا وفيه:
( تواصل وزارة الدفاع الرد على الهجوم الذي استهدفها في التاسعة و 38 دقيقة من هذا الصباح ولا تتوافر حاليا أي معلومات عن عدد الضحايا. وتم إيصال المصابين من الموظفين إلى بعض المستشفيات القريبة. وعبر السيد دونالدرامسيفلد عن تعاطفه مع عائلات ضحايا هذا الهجوم الشائن من قتلى وجرحى وهو يتولى إدارة العمليات في وزارة الدفاع والمواقع المجاورة بمجابهة النيران والحالات الصعبة الطارئة.
تفيد التقديرات الأولية بأن الأضرار فادحة إلا أن البنتاجون سوف يفتح أبوابه من جديد غدا صباحا ويتم حاليا معاينة أماكن للعمل بديلة عن الأقسام المتضررة من المبنى ).
أعلنت وكالة رويترز بعد وصولها إلى مكان الحدث أن البنتاجون قد تعرض إلى انفجار وأكد النبأ المستشار الديمقراطي بول بيغالا لوكالة اسوشييد برس. وبعد دقائق من بلاغ البنتاجون أعلنت تصحيح البيان فقالت :
"فما أصاب البنتاجون كان طائرة ركاب"
ثم بعد ساعات أشار قائد الأركان الجنزال رتشارد مايرز إلى أن الطائرة الانتحارية هي من طراز بوينج 757-200 الرحلة رقم 77 لشركة أمريكان إيرلاينز التي تصل بين دولز ولوس أنجلوس وقد فُقدت هذه الطائرة منذ الساعة الثامنة و 55 دقيقة صباحا.
وفي بيان آخر لوزارة الدفاع في 14 سبتمبر 2001م أشار إلى أن القيادة لم تبلغ باختطاف الطائرة إلا في الساعة التاسعة و 24 دقيقة وأنه تم إعطاء الأوامر لطائرتين حربيتين من طراز إف 16 من قاعدة لانجلى في كاليفورنيا لاعتراض طائرة البوينج .. ولكن الطائرة الحربية كانت تجهل مكانها وصادفتها طائرة نقل عسكرية أثناء إقلاعها من القاعدة الرئاسية في سانت أندرو وتعرفت على طائرة البوينج لكن بعد فوات الأوان.
وهنا نتساءل بعد هذا الكلام الساذج:
أ يمكن تصديق أن نظام الرادار الأمريكي كان عاجزاً عن تحديد مكان الطائرة المخطوفة في منطقة يبلغ قطرها عشرات الكيلو مترات؟! أيمكن لتلك الطائرة البوينج من تضليل طائرة حربية من طراز اف 16 التي بحثت عنها؟! أم أن الطائرة كانت متنكرة فلم تتمكن أجهزة الرادار و لا طائرة الإف 16 من الوصول إليها؟!
(3) منظومة نوراد الدفاعية
أقامت منظومة نوراد الدفاعية قبل سنتين من الحدوث الفعلي لأحداث الحادي عشر من سبتمبر تدريبات وهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاغون. فلماذا كانت تلك التدريبات؟! أم كان لدى الأمريكان علم مسبق بالأمر؟![7] USA Todayوكانت هناك مناورات لاختبار عمل هذه المنظومة الدفاعية في نفس يوم وقوع الهجمات.
(4) إعادة بناء دفاعات أمريكا
في سبتمبر 2000 وقبل استلام إدارة جورج دبليو بوش ظهر تقرير أعدته مجموعة فكرية تعمل في مشروع القرن الأمريكي الجديد، كان أبرز المساهمين بها هم ديك تشيني، دونالد رامسفيلد، جيب بوش، باول ولفووتز، سمي هذا التقرير إعادة بناء دفاعات أمريكا، ذكر به أن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جدا بغياب أحداث كارثية جوهرية بحجم كارثة بيرل هاربر[8] ملف التقرير على شكل بي دي إف
(5) تدريبات ماسكال:
في 24 أكتوبر 2000 بدأ البنتاجون تدريبات ضخمة أطلق عليها اسم ماسكال. تضمنت تدريبات ومحاكاة لاصطدام طائرة بوينغ 757 بمبنى البنتاغون.
(6) منع تدخل القوات الجوية في حالة خطف الطائرات:
في 1 يونيو 2001 ظهرت تعليمات جديدة وبصورة فجائية من رئاسة الأركان العسكرية تمنع أي إدارة أو قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات بدون تقديم طلب إلى وزير الدفاع والذي يبت بالقرار النهائي بخصوص الإجراء الذي يمكن أن يتم اتخاذه [9] قرار رئيس الأركان - ملف بي دي إف
(7) عميل الــ C I Aمع بن لادن في دبي
رغم تكرار النفي الأمريكي لذلك اللقاء فإن تقارير الاستخبارات الفرنسية قد ذكرت أن أسامة بن لادن كان قد دخل إلى المستشفى الأمريكي في دبي في 4 يوليو 2001 أي قبل شهرين من أحداث 11 سبمتبر حيث زاره أحد عملاء وكالة استخبارات المركزية، والذي تم استدعائه بعد ذلك فورا إلى واشنطن [10] صحيفة الجارديان
(Cool رجل الأعمال اليهودي: لاري سيلفرشتاين يستأجر البرجين:
في 24 يوليو 2001 قام رجل الأعمال اليهودي: لاري سيلفرشتاين باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بضمان عقد قيمته 3.2 مليار دولار وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية على البرجين. وقد تقدم بطلب المبلغ مضاعفا باعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة إرهابية منفصلة. وأستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات وضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين.[11] سي إن إس نيوز
(9) كلاب المتفجرات:
في 6 سبتمبر 2001، تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين وتم توقيف عمليات الحراسة المشددة على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من مخاطر أمنيّة [12] نيوز داي
(10) التخلص من أسهم شركات الطيران:
في 6 سبتمبر 2001، قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركات الطيران الأمريكية بحجم بلغ أربعة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 7 سبتمبر قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركة صناعة طائرات بوينج الأمريكية إلى حجم بلغ خمسة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 8 سبتمبر قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركة أميريكان أيرلاينز صاحبة طائرات المستخدمة في الأحداث إلى حجم بلغ 11 ضعف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وحركة البيع والشراء اللاحقة بعد الأحداث وفرت أرباح وصلت إلى 1.7 مليار دولار أمريكي[13] صحيفة شيكاغو تريبون
(11) المسئولون في البنتاجون يلغون رحالاتهم:
يوم 10 سبتمبر 2001، قام العديد من المسئولين في مبنى البنتاغون بإلغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر بصورة مفاجئة.
(12) تحذير محافظ سان فرانسيسكو:
يوم 10 سبتمبر وصل إلى ويلي براون محافظ سان فرانسيسكو اتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع كان مقررا عقده في 11 سبتمبر، ولم يغادر بناء على تلك النصيحة. وظهر فيما بعد أن المكالمة صدرت من مكتب كونداليزا رايس.
(13) بن لادن في باكستان ليلة الحادث:
ذكرت تقارير عن رؤية أسامة بن لادن ليلة 11 سبتمبر في باكستان في مستشفى عسكري باكستاني حيث تم إخلاء جميع العاملين من قسم المجاري البولية واستبدالهم بعاملين من الجيش بحسب إحدى الموظفات بها.[14] سي بي إس نيوز
(14) تحريك المقاتلات الأمريكية:
في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلى كندا وألاسكا في مناورة تدريبية سميت الشر الشمالي لمحاربة هجوم أسطول طيران روسي وهمي، وفي 11 سبتمبر تم بث صور طائرات مقاتلة وهمية على شاشات الرادارات العسكرية مما أربك الدفاعات الجوية في منظومة نوراد ذلك اليوم. ولم يبقى في الولايات المتحدة الأمريكية بكاملها سوى 14 مقاتلة للحماية، وفي 11 سبتمبر تم إرسال 3 طائرات إف16 هم ما تبقوا بجانب البنتاغون إلى مهمة تدريبية في شمال كارولينا.
(15) استحالة قيام طائرة البوينج 757 بضرب البنتاجون:
حسب الرواية الرسمية: طائرة البوينج 757 في رحلتها رقم 77 والتي ضربت البنتاغون:استدارت 330 درجة في الهواء بسرعة 530 ميل في الساعة وانخفضت بنفس الوقت 7000 قدم حيث تم ذلك خلال دقيقتين ونصف لتتمكن من التحطم داخل البنتاغون.
رأي الخبراء: يستحيل على طائرة بوينج 757 القيام بتلك المناورة، وإذا ما تمت تلك المحاولة ستصاب الطائرة بحالة تسمى STALL ،و هذا يعني انعدام استجابة الطائرة الإيروديناميكية، أي فقدان السيطرة بشكل كامل على حركة الطائرة.
(16) الطائرة تقتلع خمسة أعمدة إنارة ولا تسقط:
في نوفمبر 2002 سقطت طائرة وذلك بسبب اصطدامها بعامود إضاءة قبل وصولها إلى المطار لتنقل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب إلى الإكوادور، حيث تمزق المحرك وتناثر، بينما حسب الرواية الرسمية تمكنت رحلة 77 من الاصطدام وقلع خمسة أعمدة إنارة من الأرض دون أن تصاب الأجنحة أو المحركات بأي ضرر.
(17) لا أثر لأي جزء من الطائرة
فلم يظهر على العشب الأخضر أمام مبنى البنتاغون أي علامات اصطدام أو تزحلق للطائرة.
كما لم يظهر أي جزء كبير كذيل أو أجزاء جناح من الطائرة التي صدمت مبنى البنتاغون.فبحسب الرواية الرسمية: أن حرارة الاحتراق بخرت الطائرة. وعلى الرغم من تبخر معدن الطائرة، تم التعرف على 184شخص من أصل 189 شخص قتلوا، منهم 64 شخصا كانوا على متن الطائرة التي تبخرت بسبب الحرارة. مع مراعاة أن محركات الطائرة التي تبخرت تزن 12 طن ما مادة التيتانيوم ذات درجة الانصهار المرتفعة. أليس مثيرا للسخرية أن تتبخر الطائرة ويتم التعرف على هوية جثث ضحايا الحادث؟!
ظهرت ثلاث قطع صغيرة تم التعامل معها على أساس أنها من بقايا الطائرة. لم تتطابق هذه القطع مع أي مكون من مكونات البوينج 757
قبل انهيار القسم المصلب في مبنى البنتاجون لم تظهر الصور المتسربة أي فتحات في الجدار عدا فتحة واحدة بالكد تكون مساوية لحجم جسم الطائرة، ولم يظهر أي فتحات أخرى لاختراق الأجنحة أو المحركات الضخمة .

(18) مادة الكورودايت:
ظهرت رائحة مادة الكورودايت بصورة مميزة في مبنى البنتاجون وهو وقود للصواريخ والقذائف ولا يستعمل كوقود للطائرات.
(19) سقوط البرج رقم سبعة:
لم يسقط البرجين الرئيسيين فقط لمبنى التجارة العالمي بل سقط أيضا البرج رقم سبعة، والذي يحوي مقر السي أي آية والخدمات السرية بعد عدة ساعات، بدون تفسير منطقي، واتضح أنه مملوك بالكامل للاري سيلفرشتاين الذي كان قد استأجر باقي الأبراج. وجميع البنايات المحيطة بالبرج السابع لم تتأثر. بل حتى لم يسقط زجاجها.
التفسير الرسمي هو أن شظايا نارية وصلت إلى البرج وأدت إصابته بأضرار مدمرة واشتعال النار في داخله وبالتالي انهياره على شكل قد يخطئه البعض على أنه تفجير متحكم به. إذا صحت هذه النظرية يكون هذا البرج هو البرج الثالث في تاريخ البشرية يسقط بسبب الحريق، أول برجين سقطا هما برجي التجارة.
تم الكشف في برنامج بث على الهواء مباشرة عن ترتيبات لاري سيلفرشتاين لتفجير البرج رقم سبعة ذلك اليوم. الخبر الذي استغرق بثه عشر دقائق تعرض للتشويش خمس مرات. لاري سيلفرشتاين استلم 861 مليون دولار قيمة تأمين عن ذلك المبنى والذي كلفه شراءه 386 مليون دولار، بربح صافي غير خاضع للضرائب يقارب 500 مليون دولار
(20) انفجارات تم تجاهلها:
تحدث الناجون عن انفجارات كانت تحدث داخل الأبراج إلا أن التحقيق الرسمي تجاهل ذلك.
استغرق سقوط البرج الجنوبي عشر ثوان وهي فترة الزمنية اللازمة للسقوط الحر من أعلى البرج بدون أي إعاقة أو مقاومة. أي أن الجزء العلوي كان يسقط في الفراغ وليس على باقي هيكل البرج الذي يقف أسفل منه.
تم تسجيل أصوت تفجيرات من البنايات المقابلة للأبراج. [15] الجارديان
(21) رجال الإطفاء:
وصل رجال الإطفاء إلى الطابق رقم 78 واستطاعوا مكافحة النيران في ذلك الطابق مع أنه الطابق الذي أصابته الطائرة والذي يفترض أنه قد ذاب بسبب الحرارة. وقد منعت السلطات الأمريكية صدور شريط صوتي يؤكد هذا الأمر إلى أن تم تسريبه إلى الصحافة.
وصف الكثير من رجال الإطفاء ما شاهدوه بأنه عملية تفجير للبرجين تم الحصول على أدلة تشير إلى حدوث تفجيرات تحت الأرض أسفل البرجين قبل لحظات الانهيارات، هذه التفجيرات تم التقاطها من قبل مراصد جامعة كولومبيا.

(22) منظمة civilian Air Traffic Control
أجواء الولايات المتحدة وأي دوله في العالم مغطاة بشبكه ترصد تحرك الطائرات ولم تتحرك أي طائرة من طائرات سلاح الجو الأمريكي في 28 قاعدة على مستوى أمريكا، ولماذا لم يبلغ أي كمبيوتر عن فقدان طائرة وتحولها من مسارها وأن هذه المنطقة أساسا لا تدخلها الطائرات.؟!
ولماذا لم تستطع منظمة civilian Air Traffic Control المسئولة عن توجيه ورصد الطائرات المدنية اكتشاف الطائرات المفقودة.؟!
(23) الإسرائيليين الخمسة:
كان هناك خمسة إسرائيليين يصورون البرجين من سطح شركتهم وهم يضحكون وقد اعتقلوا ولكن أطلق سراحهم بعد72 ساعة.[16]http://whatreallyhappened.com/WRHARTICLES/fiveisraelis.html
(24) استحالة حدوث العملية من خلال طيارين هواه:
في الساعة الخامسة والثلث بعد الظهر من نفس اليوم أنهار المبنى رقم 7 من مركز التجارة العالمي رغم عدم إصابته من أي طائرة مثل البرجين الذين سبقوه بالانهيار ولم يقع به أي خسائر في الأرواح وقيل أن سبب انهياره هو فقط تصدعه جراء انهيار البرجين المجاورين له وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن الطائرتين هما من طراز بوينج 767 إحداهما لشركة أمريكانا ايرلاينز – الرحلة رقم 11 بوسطن ، لوس انجلوس والطائرة الأخرى تعود ملكيتها إلى شركة يونايتد أيرلاينز الرحلة رقم 170 بوسطن ، لوس أنجلوس وقررت الشركتان أن الطائرتان قد فقدتا منذ إقلاعهما في هذا اليوم. وكان عدد ركاب الطائرة الأولى 81 راكبا والأخرى 56 راكبا.
ومن المعلومات التي تم استيفاؤها من مكالمات الركاب المحمولة الهاتفية أتضح عدم وجود أسلحه نارية مع الخاطفين وأنهم استخدموا مشارط وأسلحة بيضاء. والمشاهد لعملية اصطدام الطائرتين بالبرجين يتضح له من الوهلة الأولى دقة الإصابة وأن الطائرة الأولى وصلت مواجهة تماما باتجاه الهواء مما ساعد على ثباتها، أما الطائرة الأخرى فقد اضطرت لإجراء التفاف معقد زاد من صعوبته أنها كانت بمواجهة الرياح إلا أنها صدمت البرج في الارتفاع المناسب.. وهذا يؤكد أن الطيارين ليسوا مجرد هواة بل كانوا على مهارة واحتراف غير عادي.
وقد استبعد الطيارون المحترفون بأمريكا والعالم أن عددا قليلا منهم قادر على التفكير بمثل هذه العملية واجمعوا أنه لا يمكن أداؤها من طيارين هواة.. إلا أنه يمكن مساعدة الطيارين الهواة للوصول إلى نقطة الهدف المحدد باستخدام معالم خاصة أي إشارات يتم إرسالها من الهدف نفسه كي تجذب الطائرة إليه بصورة آلية!!
وهذا أمر هام وخطير حيث أثبت هواة اللاسلكي أنهم سجلوا إشارة معالم في مركز التجارة العالمي واكتشفوا وجود تشويش على إرسال الهوائيات على البرجين!! ومن هذه الملاحظة يتضح وجود معاونين على الأرض عاصروا ما يحدث في الجو ويمكن أن يكون الخاطفون قد استخدموا معلمين اثنين لأن واحد لا يكفي أن يقوم بمساعدتهما في إتمام تلك العملية المعقدة.
(25) الاصطدام لا يؤدي إلى انهيار البرجين
إن ما فعلته الطائرات من الاصطدام في البرجين بالدور الثامن لا يكفي أبدا حسب أراء المختصين لانهيار البرجين انهيارا تاما كما حدث وإنما يكفي لإحداث انهيار لبعض الطوابق!! فهل أدى احتراق وقود الطائرتين لانبعاث حرارة هائلة أثرت على الهيكل المعدني المركزي للبرجين!
رفضت جمعيات رجال المطافئ في نيويورك هذه النظرية أي أن وقود الطائرتين هو الذي أدى إلى انفجار البرجين وانهيارهما في الحال وقالوا أن الحسابات تؤكد أن الهيكل المعدني للمبنى يستطيع أن يصمد وقتا طويلا بمواجهة النار. وأكد رجال الإطفاء بأنهم أثناء عملهم في إطفاء الحريق الذي أصاب البرجين سمعوا صوت انفجار في أساسات البناء وطالبوا بإجراء تحقيق مستقل وتساءلوا عن المواد التي كانت مخزنة في المبنى لكنهم لم يحصلوا على أي إجابات وتساءلوا أيضا عن احتمال تورط جماعة إرهابية على الأرض قامت بتفجير البرجين من الأساس مع الطائرات بالجو.
وقد أكد "فان روميرو" وهو خبير من معهد نيومكسيكو للتعدين والتكنولوجيا بأن الانهيار لا يمكن أن ينتج إلا عن متفجرات إلا أنه وكما اوضح ميسان في كتاب الخديعة الرهيبة تراجع أمام الضغط العام ومع كل هذه التساؤلات وتلك التحاليل لا يمكن أن تجد مبررا لسقوط مبنى ثالث وهو البرج رقم سبعة، وقد استبعدت الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين إمكانية عدم ثبات الأساسات ، وبالفعل كان البرج رقم سبعة لم يمل على جانبه إنما انهار على نفسه فهل تم نسفه بالديناميت؟!
وفي مقال نشرته النيويورك تايمز ذكر فيها أن مركز التجارة العالمي يعتقد أنه ثاني مخبأ عسكري سري وأنه أحد مخازن وكالة المخابرات الأمريكية وأنه أحد الدروع البشرية وكذلك البرج رقم سبعة أيضا!!
(26)عدد الضحايا لا يتفق مع حجم الكارثة:
عدد طوابق كل برج من مركز التجارة العالمي 110 طابق ومتوسط عدد الأشخاص في الطابق الواحد 130 شخصا، الطائرة الأولى صدمت البرج الأول الشمالي بين الطابق رقم 80 والطابق 85 وهلك كل من في هذه الطوابق بالفعل – هكذا يقول العقل والمنطق – وذلك من تأثير الاصطدام والانفجار والحريق الذي بلغ 3000 درجة مئوية حتى أن بعضهم فضل أن يقذف بنفسه بالهواء على الموت حرقا ومن المفترض أن يكون عدد القتلى في الثلاثين طابق فقط حوالي 4000 شخص تقريبا هذا بالإضافة إلى عدد القتلى في باقي الطوابق الثمانين الأخرى ..
حيث أن البرج قد أنهار تماما في طوابقه الـ 110 .. أضف إلى ذلك البرج الآخر،
ورغم ذلك فإن العدد الإجمالي الرسمي للإحصائية النهائية الصادرة في 9 فبراير 2001م هو ألفان وثمانمائة وثلاثة وأربعون قتيلا بما فيه عدد الركاب للطائرتين ورجال الشرطة والإطفاء من ضحايا الانهيار للبرجين.
فهل هذا أمر يعقل؟!!!
أما أنه حدث أمر ما كي يتغيب آلاف الناس والموظفين في هذا اليوم حتى تقل الخسائر البشرية؟! فلقد كشفت صحيفة هارتس الإسرائيلية أن شركة تعمل في مجال الالكترونيات تلقت رسائل تحذيرية مجهولة المصدر تخبرها بالاعتداءات قبل حدوثها بساعتين!! وقد أكد مدير الشركة أنه لابد من وجود تحذيرات مختلفة قد أرسلت إلى القاطنين في البرج الشمالي؟!

(27) تصريحات بوش حول الجادث:
تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن في اجتماع في " أورلاندو " 14/ديسمبر/2001م وكان السؤال الموجه له عن شعوره عندما أخبروه بالهجوم الإرهابي.. فقال :
شكرا لك جوردان أتدري لن تصدقني لو قلت لك عن حالي عند سماعي خبر هذا الهجوم الإرهابي ، كنت في فلوريدا ومعي سكرتيري العام " أندى كارد " في واقع الأمر كنت في غرفة صف أتحدث عن برنامج تدريب على القراءة شديد الفاعلية، كنت هناك خارج الصف أنتظر لحظة الدخول ورأيت طائرة تصدم البرج ، كان التلفزيون يعمل بطبيعة الحال وبما أنني كنت طيارا فقد قلت لنفسي أن هذا طيار سيء للغاية وقلت أيضا لابد أن الأمر يتعلق بحادث فظيع ولكنهم حينذاك اصطحبوني إلى داخل الصف ولم يكن لدي الوقت للتفكير فيه كنت جالسا في الصف فدخل علي سكرتيري كارد ،وقال لي : طائرة أخرى اصطدمت بالبرج هناك منْ يهاجم أمريكا.
فإذا علمنا : أن تصوير ماحدث للبرجين وخاصة الأول الذي تم تصويره مصادفة عن طريق المصورين ( جول وجيديون نوديه ) فقد قاما بتصوير برج التجارة العالمي طيلة النهار ولم يعرض ما صوراه إلا بعد 13 ساعة حين عرضت وكالة غاما الفيلم فكيف شاهد الرئيس الأمريكي الحدث وقت حدوثه؟!
قد يكون الرئيس الأمريكي لا يكذب هنا وأن كل ماحدث والسبيل الوحيد لذلك : هو أن وكالة الاستخبارات قد قامت بتصوير الحدث المرتقب وهي تعلم أبعاده وتفاصيله وأذاعته مباشرة على الرئيس؟! وهذا يؤكد أنهم على عمل مسبق به حتى يستطيع الرئيس الأمريكي وحكومته شن حرب عالمية ضد ما يسمى بالإرهاب؟! وبالتالي استهداف العالم الإسلامي فليس من المعقول أن تقوم حفنة من الذين يعيشون في كهوف أفغانستان بهذا الحدث الرهيب والعمل الخارق ؟!أنه أمر مستبعد أن يقوموا بهذا العمل على الأقل دون تقديم المساعدة والدعم لهم لإتمامه.؟!

تيري ميسان
(28) محاولة ضرب البيت الأبيض وطائرة الرئاسة:
ذكر كتاب الخديعة الرهيبة للكاتب الفرنسي تييري ميسان أن صحافة
يوم الثاني عشر من سبتمبر 2001م نقلت عن الناطق الرسمي للبيت الأبيض آري فلايشر أن الجهاز الخاص لحماية الشخصيات قد تلقى من المعتدين رسالة يشيرون فيها إلى أنهم يعتزمون تدمير البيت الأبيض والطائرة الرئاسية.. والغريب حقا في هذا التهديد أن الإرهابيين قد أسبغوا المصداقية على إنذارهم باستخدام وذكر رموز التعريف والإرسال الخاصة بالرئاسة وقد نشر ذلك في صحيفة نيويورك تايمز.
وفي تاريخ 20 سبتمبر 2001م ذكرت صحيفة World.net أنه كان تحت تصرف المهاجمين كل الرموز الخاصة بأجهزة المخابرات الخارجية والطاقة وغيرها وذلك من خلال معلومات تم استقصاؤها من موظفين رسميين بالمخابرات وكل هذه الرموز السرية تكون بحوزة عدد محدود للغاية من المسئولين وهذا يؤكد وجود جواسيس معاونين للإرهابيين في البيت الأبيض وبالفعل قد تم اعتقال " روبرت هنسن " العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي في فبراير 2001م بتهمة التجسس حيث أنه سرق شفرات ورموز البرنامج الذي تم تصميمه للوكالة الأمريكية وهو المسمى Prmis وقد رجح " جيمس ولسي " المدير السابق لوكالة المخابرات الأمريكية أن يكون هناك جواسيس قد حصلوا بالفعل على تلك الرموز يعني اللوبي الذي عرف فيما بعد بتأييده الكامل للحرب على العراق.
ومن الأمور الخطيرة في هذا الموضوع أن المهاجمين كانوا يستطيعون بما يملكون من هذه الرموز والإرسال الخاصة بالبيت الأبيض أن ينتحلوا صفة الرئيس الأمريكي وأن يعطوا الأوامر للجيش بما يريدون ولذلك كان على الرئيس بوش سرعة التواجد في مقر القيادة الإستراتيجية للولايات المتحدة وأن يعطي الأوامر بنفسه وهذا ما حدث فعلا.

(29) تفجيرات البنتاجون من الداخل
من خلال الصور التي شوهدت لتفجيرات البنتاجون أنها كانت من داخل المبنى لحظة ارتطام الطائرة،. من على بعد 77قدما من الحائط الذي ارتطمت به الطائرة ولم يكن هناك في موقع الاصطدام بمبنى البنتاجون أي أثر لارتطام طائرة من طراز بوينج 575.
وكانت المخابرات الأمريكية قد سحبت كاميرات التصوير من فوق المباني المواجهة لمبنى البنتاجون والكاميرات حول مبنى البنتاجون لم تصور أي طائرة قادمة باتجاهه. حتى الصور التي بثتها الصحافة وشرائط الفيديو بينت أن فتحة الارتطام كانت 65 قدم وجناحي الطائرة بوينج 757 طول عرضهما 160 قدم من الجناح إلى الجناح وفوق هذه الفتحة كان سقف البنتاجون لا يزال قائما لم ينهار حتى وصول رجال الإطفاء الذين أبدوا دهشتهم.
ولاسيما وأن الحديقة حول المبنى ظلت كما هي منسقة لم تمس ووجدت قطعة مستديرة قطرها أقل من 3 قدم بجوار ما يبدو أنها قطعة من موقع بناء المكان الذي سكنت فيه ماكينة الطائرة وقطع سميكة من مادة عازلة. لكن طائرة البوينج 757 لها ماكينتان كبيرتان، كل واحدة قطرها 9قدم وطولها 12قدم ومقدمة (رأس)المروحة قطره 78,5 بوصة. وهذه القياسات لم تر في صور المبنى. لهذا فإن الناس لم يصدقوا الرواية الرسمية من أن طائرة بوينج 757 بماكينتيها الضخمتين وكابحها عند الهبوط landing gear طارت قرب مستوى سطح الأرض وارتطمت بجدار البنتاجون الضخم.
لم ير أحد عجلات الهبوط في مكان الحادث. وثمة 5 صور فُصلت من فيلم فيديو التقطته الكاميرات الأرضية المثبتة بمبنى البنتاجون بينت أن ثمة جسم أبيض صغير يقترب من مبنى البنتاجون وأحدث انفجارا مدويا عند الارتطام به. ولم تر طائرة في الصور ولاسيما وأن طائرة البوينج وزنها 60 طن ولم تظهر في شرائط الفيديو التي التقطتها كاميرات البنتاجون والتقطت صورة هذا الجسم الصغير.
وكان أحد الذين شاهدوا الواقعة قد صرح لصحيفة واشنطن بوست أن الطائرة كانت صغيرة وصوتها أشبه بصوت طائرة مقاتلة نفاثة لا يمكن أن تحمل أكثر من 12 راكب بأي حال من الأحوال. والذين قالوا أنها طائرة صغيرة أو طائرة بدون طيار من طراز جلوبال هوك Global Hawk التي تسببت في الهجوم على البنتاجون من خلالها يمكن التعرف على القطعة التي ظهرت في الصور وتحديد نوع الطائرة التي هاجمت البنتاجون. فطائرة جلوبال هوك لها ماكينة واحدة قطرها 43.5 بوصة وتطير بدون طيار وتوجهها الأقمار الصناعية.
وقد كانت الجهة التي تحطمت بها الطائرة تخضع للتصليح وإعادة الإنشاء لذا كانت معظم مكاتبها فارغة. والجدير بالذكر أنه لم يوجد بعد الحادث أي حطام للطائرة ما عدا أجزاء صغيرة جدا ومحرك واحد فقط.
وزد على ذلك أن هناك بعض النوافذ الزجاجية في مبنى البنتاجون القريبة من موقع الارتطام لم تتهشم أو تصاب بضرر.

(30) عدم العثور على حطام الطائرة التي ضربت البنتاجون:
من المفارقات العجيبة والغريبة تصريحات وزير الدفاع والحكومة أن طائرة ركاب بوينج مخطوفة هي التي اصطدمت بمبنى البنتاجون وأحدثت به تلك الأضرار .. العجيب أنه لم توجد أية آثار لتلك الطائرة المزعومة ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده البنتاجون يومي الثاني عشر والخامس عشر من سبتمبر 2001م عقب الحادث أنه لم يتم العثور على أي قطعة كبيرة من الطائرة ، وأنه طبقا لما جاء لوزارة الدفاع فإنه تم العثور على الصندوقين الأسودين وأحد المصابيح يوم 14 سبتمبر.
وفي يوم 12 سبتمبر 2001م سأل صحفي رئيس رجال المطافئ " إد بلاوفر " في منطقة أرلنغتون عن وجود شيء من الطائرة فكانت إجابته واضحة وصريحة حيث قال: بداية فيما يتعلق بالطائرة هناك بعض أجزاء الطائرة التي كان يمكن رؤيتها من الداخل أثناء كفاحنا ضد الحريق الذي ذكرته لكنها لم تكن أجزاء كبيرة الحجم بعبارة أخرى لم يكن هناك أجزاء من جسم الطائرة أو أي شيء من هذا القبيل.
وفي 15 سبتمبر 2001م وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بإعادة بناء البنتاجون سُئل تييري ميتشل بدوره حول الدلائل التي يمكن أن يكون قد رآها والمتعلقة بالطائرة فأشار إلى أن ما أمكن رؤيته ليس سوى قطع صغيرة والجدير بالذكر أن رجال الإطفاء أو المهندسين المعماريين أو الموظفين الرسميين في البنتاجون لم يروا أي قطع من هيكل الطائرة مكان الاعتداء باستثناء السيد وزير الدفاع فقط!!.
وقد فسر المسئولون الأمريكان عدم وجود أجزاء من الطائرة المزعومة :
بأن الارتطام قد تم بقوة هائلة أدت إلى تحول الطائرة إلى رماد!!! وإلى اشتعال فوري وعلى عكس السيارات فإن الطائرات تتكون بشكل رئيسي من الألومونيوم الذي ينصهر في حدود درجة حرارة 600 درجة مئوية وربما يكون هيكل الطائرة قد أنصهر.
وعلى فرض هذا التحليل يجب أن يوجد مائة طن من المعدن المنصهر وهذا لم يوجد حتى الآن. وقال أن الحرارة وصلت إلى 3000 درجة مئوية وبالتالي وحسب زعمهم يكون الألومونيوم قد تحول إلى غاز؟!!!
والأغرب والأعجب أن السلطات الأمريكية تعرفت على الضحايا التي قالت أنها وجدتهم في موقع الحادث أو بالأخرى في أتون جهنم، وتؤكد صحيفة لوموند الفرنسية في 21 آذار 2002م أنه تم التعرف على إحدى الراكبات بواسطة بصمات أصابعها؟!! فكيف تم العثور على جثث الضحايا ولم يتم العثور على حطام الطائرة؟!
فما قامت به السلطات الأمريكية من نشر صورة تمثل حطاما للطائرة المزعومة لشركة أمريكان ايرلاينز لا تزيد عن كونها قطعة من الصفيح لا تماثل أو تشابه أجزاء الطائرة!! كما أن البنتاجون لم يصرح أن هذا الجزء يعود إلى الطائرة الخاصة بالرحلة رقم 77 ولا يوجد تفسير لهذه المتناقضات الواضحة إلا تفسيرا واحدا هو أنه لا يمكن أن ضرب البنتاجون كان بالطائرة وإنما ربما تم ذلك بواسطة صاروخ أرضي أو طائرة حربية موجهة بالريموت كنترول بدون طيار.. وهذا هو الاحتمال الأقوى، لوجود بعض الشهود الذين ادعوا أنهم رأوا طائرة تصطدم بمبنى البنتاجون!!

(31) تييري ميسان والرواية الرسمية بشأن الطائرة البوينج التي هاجمتالبنتاجون:
يقول تييري ميسان في كتابه فضيحة البنتاجون في محاضرة ألقاها في مركز زايد تحت رعاية الجامعة العربية في 8 مارس 2002م :
إذا نظرنا إلى الاعتداء على البنتاجون فإننا نلاحظ بان الرواية الرسمية هي كذبة كبرى، وفقاً لرواية وزارة الدفاع فقد عبرت طائرة بوينج 757 كان قد فُقد أثرها فوق أوهايو بخمسمائة كيلو متر دون أن يكتشف مكانها ودخلت في المجال الجوي للبنتاجون ثم هبطت على مهبط الحوامات وقفزت عليه وكسر جناحها الأيمن بمجموعة توليد كهربائية وضربت واجهة المبنى على مستوى الطابقين الأرضي والأول ثم دخلت بأكملها داخل المبنى حيث تحللت بشكل كامل ولم تترك من بقاياها إلا الصندوقين الأسودين ولا يمكن الاستفادة منهما وبعض الأجزاء من أجساد الركاب!!
ويعلق تييري ميسان على تلك الرواية بقوله:
** بالطبع يستحيل أن لا تلتقط الرادارات المدينة والعسكرية والطائرات الحربية والأقمار الصناعية المكرسة للمراقبة طائرة البوينج خلال مسافة 500كم.
** كما أنه يستحيل أن تدخل طائرة البوينج المجال الجوي للبنتاجون دون أن تدمرها البطاريات الخمسة المضادة للصواريخ والتي تحمى المبنى!!
وقال أيضا: حين تدقق في صور الواجهة التي التقطت في الدقائق الأولى التي تلت الاعتداء قبل أن يتسنى لرجال الإطفاء المدنيين أن ينتشروا فإننا لا نرى أي أثر للجناح الأيمن المحترق أمام الواجهة ولا أي ثقب في الواجهة يسمح للطائرة بأن تدخل المبنى ولا أن تحدث هي نفسها ذلك الثقب .
ولم تخش وزارة الدفاع الأمريكية أن تتهم بالسخف حين أكدت بأن المحركين المصنوعين من الفولاذ الممغنط قد تحللا بتأثير الصدمة دون أن يضرا مع ذلك بالواجهة كما أن الألمنيوم الذي يصنع منه جسم الطائرة قد احترق بدرجة حرارة تجاوزت 2500 درجة مئوية داخل المبنى وتحول إلى غاز لكن أجساد الركاب داخلها لم تحترق كثيراً!! إذ أنه أمكن التعرف عليها لاحقاً بفضل بصمات أصابعها!!
وفي إجابته على الصحافيين بمناسبة المؤتمر الصحفي الذي عقد في البنتاجون أشار قائد الإطفائيين إلى أنه لم تبق أي قطعة كبيرة من حطام الطائرة ولا أي شيء من هذا القبيل وأعلن أنه لا يعلم ما حدث للطائرة.
مما تقدم ندرك أنه:
ينبغي الاعتراف بالواقع أنه يستحيل أن تكون طائرة ركاب هي أداة الاعتداء الذي أرتكب ضد البنتاجون في 11 سبتمبر 2001م وأدى إلى مقتل 125 شخصاً.
فهل كان صاروخ على شكل طائرة كسلاح أمريكي جديد يكون هو الذي ضرب البنتاجون وليس كما جاء بالرواية الأمريكية المتناقضة والتي ينقضها على الأقل قولهم بأن محرك الطائرة الفولاذي قد تحلل من قوة الصدمة ثم قولهم بأنهم وجدوا بعض أشلاء الركاب كيف يكون ذلك؟!!
لقد شهدت امرأة تعمل كمراقبة جوية بأنها لاحظت على الرادار ظهور آلية طائرة تحلق بسرعة 800 كم / س تتجه نحو البيت الأبيض ثم قامت هذه الآلية بالالتفاف التفافه حادة للغاية نحو البنتاجون حيث تحطمت وقد شهدت هذه المراقبة بأن طريقة طيران هذه الآلية لا يمكن أن تكون إلا لآلية حربية.
كما أشار شهود عيان أنهم سمعوا صوتا حادا يشبه صوت الطائرة الحربية يقترب من البنتاجون وليس كصوت طائرة مدنية!! وهذا ما جاء في كتاب الخديعة الرهيبة لميسان الفرنسي الذي أوضح أيضا أن الشهود رأوا جسم كالصاروخ الموجه بجناحين بحجم طائرة تتسع لحوالي سبعة أو ثمانية أشخاص دخلت تلك الآلية في المبنى دون أن تتسبب بأية أضرار كبيرة في الواجهة التي اخترقت عدة حلقات من البنتاجون وفتحت في حلقة اخترقتها ثقبا أكبر في كل مرة ، كان قطر الفتحة الأخيرة ذات الشكل الدائري تماما يبلغ حوالي مترين أثناء اختراقها للحلقة الأولى للبنتاجون ، تسبب في نشوب حريق ضخم ومفاجئ خرجت ألسنة اللهب من المبنى وهي تلفح الواجهات ثم تراجعت بنفس السرعة تاركة ورآها غمامة سوداء وأمتد الحريق في جزء من الحلقة الأولى من البنتاجون وفي ممرين متعامدين وكان مفاجئا أنه لم يتسنى الوقت لتفعيل وسائل الحماية المضادة للحريق..
يمكن أن تتوافق كافة هذه الشهادات والملاحظات مع إطلاق صاروخ من الجيل الأخير من نمط AGM مجهز بشحنة جوفاء وبرأس من اليورانيوم المضعف من نمط BLU الموجه عن طريق GPS و هذا النمط من الآليات له مظهر طائرة مدنية صغيرة إلا أنه ليس بطائرة ويصدر صفيرا أشبه بصفير الطائرة الحربية ويمكن توجيهه بدقة تكفي ليدخل عبر نافذة ويخترق أكثر التحصينات مقاومة ويسبب حريقا فوريا حرارته تزيد على 2000 درجة مئوية .. وبشكل مستقل عن تأثيره الاختراقي.
لقد تم تطوير هذه الآلية بشكل مشترك بين البحرية وسلاح الجو ويتم إطلاقه من طائرة ومن الملاحظ أن الآلية التي استخدمت لضرب البنتاجون دمرت جزءا كبيرا من المبنى الذي كان يتم تجهيزه كمركز جديد لقيادة البحرية.. وعلى أثر هذا الاعتداء لم يلتحق رئيس الأركان البحرية الأميرال " فيرن كلارك " بصالة قيادة الاستخبارات العسكرية المشتركة مثلما فعل ضباط الأركان الآخرون بل سارع إلى مغادرة البنتاجون. إذا من كان بإمكانه أن يطلق صاروخا من الجيل الأخير على البنتاجون

(32) الانتحاريين الإسلاميين لم يكون مدرجين بكشوف المسافرين:
وفق كلام المقربين من الرئيس بوش فإن الجهاز السري تلقى في الصباح اتصالا هاتفيا من مدبري الاعتداءات والأرجح كان ذلك بهدف فرض بعض الشروط ولكي يضيفوا المصداقية على اتصالهم باح المعتدون برموز الاتصال والتعريف السرية الخاصة بالرئاسة ، والحال أن عددا ضئيلا فقط من الموثوق بهم هم الذين يعرفون تلك الرموز السرية ويستنتج صاحب كتاب فضيحة البنتاجون أن احد كبار قادة الولايات المتحدة سواء كان مدنيا أو عسكريا هو على علم بالاعتداءات وعلى اتصال مع المدبرين له.. وأستبعد المؤلف أن يكون مدبرو الحادث انتحاريين إسلاميين أو انتحاريين أصلا فإنه لا يمكن لأحد دخول الطائرات المخطوفة بأسلحة نارية ولذلك فإن السلطات الأمريكية ادعت أنهم خطفوا الطائرات بأسلحة بيضاء " مشارط "!! ثم إنهم قادوا الطائرات بأنفسهم وهذا يدعو إلى السخرية والعجب.
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة من تسعة عشـرة أسماً متهماً بهذه العملية، ولقد تبين أن منهم أحياء ومنهم أموات ماتوا قبل 11 سبتمبر ومنهم من لم يسافر بتاتاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية فلماذا لم تغير أمريكا هذه القائمة؟
ولماذا لم تصدر السلـطات في البلدان العربية المعنية بياناً يكشف الحقيقة ويبرأ مواطنيها؟ ولماذا أصر الجميع على هذه القائمة الغير منطقية
ومما يثير العجب أيضا أن أسماء هؤلاء الانتحاريين الإسلاميين الذين ادعت السلطات الأمريكية أنهم خطفوا الطائرات لم يكونوا مدرجين على قائمة الركاب بعد العودة إلى قوائم المسافرين الأولى التي تم تزويرها فيما بعد. فأين ذهبت الطائرات المخطوفة إذا؟ الواقع أنها اختفت كما حدث مع الطائرات والسفن التي تم اختفاؤها أو اختطافها كقصة مثلث برمودا. وتجدر الإشارة بأن الآليات التي استخدمت في الهجمات هي ذات تكنولوجيا متطورة وعالية جدا تسمح بالسيطرة على الطائرات دون وجود طاقم بها ويتم توجيهها عن بعد Global Hawk ويضيف المؤلف تييري ميسان في كتابه: بالنظر إلى العناصر التي قدمتها لكم يبدو أن اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر ليست من فعل إرهابيين أجانب قدموا من العالم العربي الإسلامي حتى لو كان بعض منفذيها هو فعلا من الإسلاميين ولم يكن ذلك إلا بفعل إرهابيين أمريكيين لهم أهدافهم وتوجهاتهم وطموحاتهم.

(33) شهود عيان رأوا ضربة البنتاجون:
العديد من شهود العيان قالوا أنهم شاهدوا طائرة بوينج تابعة لشركة ايرلاينز الأمريكية إلا أن عددا منهم وصف الصوت بأنه لا يمكن أبدا أن يكون لطائرة مدنية عادية.. وقالوا بل كان صوتا حادا لطائرة حربية.
وقال احد شهود العيان ويدعى عمر كامبو أنه كان يعمل في جز العشب على الجهة الأخرى من الطريق للبنتاجون وشاهد طائرة مرت وهي تصدر صوتا حادا من فوق رأسه.
وذكر آخر يدعى باترسون أنه شاهد الطائرة ولكن الضجيج الذي أحدثته كان حادا جدا مثل ضجيج الطائرات الحربية وذكر آخر بأن الصوت يشبه صوت صاروخ.
وقال شاهد عيان اسمه جيمس رايان تفصيلا مثيرا للاهتمام فذكر أن الطائرة مرت فوقه وسمع صوتا غريبا فسره على أنه صوت انقطاع مفاجئ في المحركات فرفع عينيه وتأمل الطائرة التي كانت على ارتفاع منخفض للغاية وعرفها على الفور على أنها تابعة لشركة أمريكا ايرلاينز وهي من نوع بوينج ورأى أيضا شعار الشركة عليها وأن الطائرة ذات لون فضي وحلقت فوق سيارته ورآها في تلك اللحظة تحرك جناحيها مثل أي طائر يطير في السماء ترفع جناحيها لأعلى ثم لأسفل حتى أنها تجنبت برج الإذاعة وهي تحاول أن تثبت في تلك اللحظة زادت الطائرة من سرعتها مصدرة صوت حاد جدا ثم اتجهت مباشرة نحو الجناح الغربي للبنتاجون. وقد أكد عدد من الشهود العيان الآخرين أنهم رأوا اهتزاز جناحي الطائرة لأعلى ثم لأسفل كما وأنها تريد استعادة توازنها وكأنها طير حقيقي وأكد ذلك أيضا أحد عناصر الأمن في البنتاجون أنه سمع صوت تسارع الطائرة قبل الاصطدام.
وقد أكد خبراء الطيران على أن طائرات البوينج 757 أو 676 لا يمكنها أبدا الاهتزاز بهذا الوصف وفي كل الأحوال فأن ما ذكره الشهود لا يمكن أن يكون وصفا لطائرة بوينج مدنية وإنما هو وصف دقيق للصاروخ المتطور والذي هو على شكل طائرة البوينج موجه عن بعد كما أشرنا سابقا.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى