* المخلوقات الفضائية وادلة وجودها - السديم
صفحة 1 من اصل 1
* المخلوقات الفضائية وادلة وجودها - السديم
المخلوقات الفضائية وادلة وجودها
إن الأعتقاد بأننا نحن بنو الأنسان وحدنا في هذا الكون ليست فكرة ناضجة ، ولا حتى الاعتقاد بأننا المخلوقات الوحيدة العاقلة مع الجن والملائكة ، وكذلك الاعتقاد فقط بما جاء في النصوص الدينية المقدسة ليس من الحكمة في شئ ، لأن الأديان غالباً ما كانت وستكون بطابع روحاني أكثر من كونها أي شئ آخر، صحيح أن في المعتقدات الدينية الكثير من العلوم والأسرار، ولكن هل ذكر فيها كل شئ ؟ هل فهمنا كل ما جاء فيها ؟ هل المخلوقات التي ذكرت في الأديان هي فقط الحقيقة وأنه لا يوجد غير ما ذكر ؟
نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح ، ملايين النجوم والكواكب والمجرات ، من المستحيل أن تكون فارغة من الحياة ، وأن تكون مجرد كواكب جرداء خالية من وجود أي شئ ، لأنه من المحتمل جداً أن هناك شكل آخر من الحياة ، والحياة المتقدمة أيضاً في مكان ما هناك ، طالما سمعنا منذ القدم وإلى الآن عن ما يسمى "المخلوقات الفضائية" أو الخارجية والتي ليست من كوكب الأرض ، وطالما كانت فكرة المخلوقات الفضائية فكرة رائعة لأنها تقوم على الأقل بوظيفة مهمة جداً وهي تحفيز الخيال بالنسبة لنا .
ومع ذلك ، عندما تتخيل كيفية هذا الشكل من اشكال الحياة لهذه المخلوقات ستجد أنه ليس من السهولة التفكير بها وأخذ الأجوبة المقنعة على تساؤلاتك مع أن وجود مثل هذه المخلوقات شئ محتمل جداً ، وهم ليسوا صنيعة أفلام هوليوود كما يعتقد البعض وليست فكرة للتظليل أو للاستخدام لفكر أو ايدولوجية معينه كما يظن الكثيرون ، لأن الآثار والرسومات التي تحدثت عنهم توجد قبل آلاف السنين ، في الكهوف والجبال والحجارة والحضارات البائدة .
دعونا نكتشف ونتساءل عن هؤلاء ، بروح من التكهنات وعدد من العوامل التي تستحق التأمل والتفكير ، ونحاول أن نربط بين الخيال العلمي وبين العلم الحقيقي وبين الآثار المنتشرة حول العالم الدالة على وجودهم .
أين هم ؟
ليس لدينا فكرة او تحديد دقيق أين هم هؤلاء ، هل هم معنا على الأرض أم في الكواكب المنتشرة في الفضاء الخارجي ، وليس لدينا فكرة عن أي نوع من الكواكب يمكن أن تستمر فيها الحياة وتكون صالحة للسكن والتي ممكن أن تؤي فعلاً تلك المخلوقات الذكية ، والخبر السار هو أننا استكشفنا هذه الزاوية الضئيلة من الكون و أن مجرد حقيقة أن هناك كواكب صالحة للسكن على مقربة منا يعني احتمال ان تكون هناك حياة في مكان ما هناك وهو شئ مثير جداً ، ولكن الخبر السيئ هو أن القيود المادية تمنعنا من الوصول الى مثل هذه الأماكن البعيدة ضمن أي إطار زمني معقول ، ويبقى السفر بسرعة الضوء ليست كما يفهم حتى الآن ليكون من الممكن ذلك ، إلا أننا قادرون وإن اعتقد البعض أن ذلك من العبث ، على دراسة الزمكان ، وحتى ذلك الحين ، من الممكن أن نقدم فرضيات ودلائل جديدة تساهم في معرفة أين تسكن تلك المخلوقات الفضائية وحتى أن كان هذا الأمر غير قابل للتصديق في الوقت الراهن .
ولكن لنفترض أننا في يوم من الأيام استطعنا معرفة كيفية استخدام الزمكان للسفر إلى أماكن بعيدة ، حيث ينبغي أن ننظر إليهم لأن الكواكب ليست مجرد كواكب على مسافة معينة من النجوم المرتبطة بها والتي ينبغي أن نقيس المسافات من خلالها ، حجم ولمعان النجم والبقع الداكنة وطريقة دوران الكوكب حول النجم ، ومكونات الغلاف الجوي للكوكب ، وحجم و مسافة الكواكب الأخرى الي تدور حول النجم نفسه ، ومدى استقرار أي كوكب والنظر إن كان صالح للسكن و حمايته من الكويكبات و المذنبات وحتى الشكل و النشاط من المجرة كلها عوامل هامة للنظر فيها.
بغض النظر ، نحن لا نتوقع أن نطير في الكون الفسيح بحثاً عن المخلوقات الفضائية في أي وقت قريب ، إذا أردنا أن نراهم في حياتنا ، وربما لأنهم سوف يأتون الينا وليس العكس ، لكنني لا أعتقد أننا سوف نرى ذلك قريبا جدا و يحدوني الأمل في أن البشر في يوم من الأيام سوف يتعرف ويقيم علاقات مع مخلوقات من كوكب آخر و إقامة علاقة مفيدة للطرفين ، والكثير من الناس يرون أن نهاية الكون ليست فكرة مشجعة على التفكير في هذا السيناريو ، لذلك سيكون من الرائع أن نعلم أننا لسنا الوحيدين المعنيين بالحفاظ على الحياة إلى الأبد.
المخلوقات الفضائية ما هي قصتهم ؟
منذ ما يقارب من 3.5 مليار سنة من الحياة على هذه الارض إلى ما نحن عليه اليوم ، وعلى طول هذا الطريق الطويل إن جاز التعبير ، كانت هناك كوارث طبيعية ، الديناصورات العملاقة ، الأديان والإمبراطوريات في أوقات مبكرة ، الحربين العالميتين ، و الحرب الباردة ، كل ما كان نحن مسؤولين عنه ، ونحن فخورون في أجزاء متساوية مما نخجل منه ، لكن السؤال هل كان لهذه الكائنات دور على الأرض وفي صنع الأحداث التاريخية على كوكب الأرضوماذا لديهم ليقولوه لنا ، هل كان لهم دور في صنع الحضارات والصروح الغامضة في مصر القديمة والمكسيك وبوليفيا والبيرو ، هل فعلاً هناك أسرار تعرفها الحكومات العالمية الكبرى عن هذه المخلوقات ، وهل هم كائنات فضائية متطورة أو من جوف الأرض ، وسوف نتناول بعض الاحداث والدلائل الحديثة والقديمة التي من الممكن أن تعطينا ولو انطباع آخر عن قصة هؤلاء ودورهم في هذ الحياة على الارض ، لكن مع ذلك ، هناك الكثير من الناس لا يصدقون بمثل وجود "كائنات فضائية" او حتى مناقشة الفكرة ولكن في رأيي أن التصديق او عدم التصديق بصحة وجودها يرجع لطبيعة الانسان نفسه وطريقة تفكيره وايدولوجيته الخاصة ومدى رحابة عقله ، وأيضا كان ولا زال للحكومات العالمية دور في ذلك ومن ضمنها الحكومة الامريكية نفسها ، التي مازلت ترفض الاعتراف بالمخلوقات الفضائية و لا زالت ترفض الاعتراف بما حدث على الأقل في روزويل .
ادلة اخرى على وجود المخلوقات الفضائية
عملات معدنية
عملة فرنسية نحاسية نادرة ترجع للقرن الـ١٧ لا تزال تحير العلماء عليها تصميم غامض لجسم غير معروف يحلق في السماء وحتى بعد نصف قرن من الأبحاث على هذه العملة النادرة لا يوجد أي جواب أو تفسير مقنع ، هل من الممكن أن يكون هذا الجسم الغريب لطبق طائر أو أنه عبارة عن تمثيل رمزي لعجلة حزقيال المذكورة في الكتاب المقدس ؟
نقوش وتصاوير تعود لحضارة المايا
نقش وتصوير يعود للمايا على قطعة أثرية وجدت في المكسيك تصور عدد من الاجسام الغريبة وكانت مخبأة على مدى السنوات الـ55 الماضية ، ومن الصعب جداً الحصول على تفاصيل أكثر بشأن هذه القطعة المدهشة والتي تصور شكل رائد فضاء ومركبة فضائية بكل وضوح .
رسومات في الكتب القديمة
هنا صفحة من كتاب فرنسي اسمه لو لوفير دو بوني مور ، من تأليف "جاك ليجران" هذا الكتاب بعد أن بحثت أن أصل هذه الصورة تأكدت أنه موجود في متحف شانتيلي كوندي في فرنسا وهذه الصورة بالضبط في الصفحة رقم 297 من الجزء الخامس عشر تبدو الصورة كأنها بالون أو منطاد كبير وكثير من الناس قالوا ذلك ، لكن لم يكن هناك بالون او منطاد في فرنسا في عام 1338م وهو تاريخ إصدار الكتاب ! وبحسب معلوماتي أن أول منطاد كان في عام 1852م وصنعه المهندس هنري جيفارد ، هل هذا اللي بالصورة هو سفينة فضاء ؟
تظهر الكتابات الهيروغليفية المصرية 2 من الأجسام الغريبة وهذه الأشكال تشبه إلى حد كبير ما يسمى بالأطباق الطائرة "اليوفو" في تقنية التصميم هل هي مجرد حروف أو رموز لها معنى في القاموس الهيروغليفي ! لا اعتقد ذلك .
قطع أثرية في الكهوف
هذه واحدة من القطع الأثرية والتي تعود لفترات موغلة في القدم ، حيث اكتشفت مئات من القطع الأثرية القديمة في الكهوف في ولاية إلينوي وتوجد على بعض القطع نقوشات بالاحرف اللاتينية والبونية تم اكتشافها لاول مره عام 1925 وكشف عنها عام 1998 ما يبدو على هذه القطعة كائن فضائي غريب ببدله فضائية وعلامات اخرى لا زالت هذه الاكتشافات تذهلنا وتؤكد لنا أن هناك مخلوقات فضائية أو أرضية غير التي نعلمه
لوحات فنية قديمة
عيسى وأمه مريم يركبان مركبة فضائية في هذه اللوحة الفنية بعنوان "فوندازيوني ديلا كييزا دي سانتا ماريا مايووري روما" والتي تعني في الايطالية : مؤسسة من قبل كنيسة سانتا ماريا في روما ، تم عمل هذه اللوحة الفنية في عام 1428 للفنان "ماسولينو دا بانيكالي" ونلاحظ على الخلفية باللوحة اعداد من الاطباق الطائرة ايضا البعض قالوا ان هذه الاجسام عبارة عن سحب او غيوم لكن هل الغيوم والسحب تشبه الاقراص إلى هذا الحد ؟
مومياء فرعوني غريب
عثر على مومياء هذا المخلوق الغامض بطول 150 – 160 سم من قبل علماء الآثار عندما اكتشفوا مقبرة الملك سونسرت الثاني وهو رابع الفراعنة من الأسرة الثانية عشر، يبدو غريباً جداً ويشبه ما يعرف بالمخلوقات الخارجية ويعود تاريخه إلى أكثر من 2000 سنة الغريب أن وزارة الآثار المصرية عندما تم اكتشاف هذا المخلوق قدمت بعض التفاصيل والصور ولكن بعد ذلك تم اخفائه تماماً
أدلة حديثة على وجودالمخلوقات الفضائية
حادثة روزويل
في عام 1947 في صحراء نيو مكسيكو تم العثور على بقايا مركبة او طبق طائر غريب مع جثث لمخلوقات فضائية وبعدها كان هناك مؤتر صحفي للسلطات العسكرية قالت : أصبحت الشائعات المتعددة والمتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة ، وذلك عندما حالف الحظ ضباط الاستخبارات من الاسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل العثور على الطبق الطائر .
وبعدها بدأت الصحف والنشرات الاخبارية تنشر الخبر ومفاده : طبق طائر في حوزة القوات الجوية .
ولكن بعد انقضاء أقل من 24 ساعة فقط على ذلك التصريح غير الجيش القصة تماماً وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه طبق طائر ما هو إلا "بالون" لرصد الأحوال الجوية وتحطم في مزرعة مجاوره
ولكن مع ذلك كان هناك عدد من الضباط والعسكريين كانوا قد شهدوا على مشاهدتهم للطبق الطائر المحطم بأم أعينهم ومشاهدتهم لجثث مخلوقات غير بشرية ملقاة بجانب انقاض الطبق المتحطم .
وفي نفس العام كان الكابتن "كينيث ارنولد" يحلق بطائرة صغيرة فوق مرتفعات واشنطون على ارتفاع 2500 متر ولمح ضوء متوهج حول الطائرة وكان "ارنولد" مندهشاً من مصدر هذا الضوء ، وبعدها شاهد مجموعة من تسعة أجسام طائرة متوهجة وقدر سرعتها بـ2600 كلم في الساعة وهي كانت تعادل ثلاثة أضعاف من سرعة أي طائرة في ذلك الوقت .
وفي عام 1995 بثت القناة البريطانية الرابعة فيلم فيديو قيل إنه تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي ، وقد صور الفيلم قبل 66 عاما بطريقة بدائية ، وظهر فيه أطباء الجيش يقومون بتشريح جثة مخلوق غريب ، وكان قصيراً وله جلد أملس شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير .
و حسب ما جاء في محطة فوكس نيوز آن ذاك أنه تم العثور على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة ، و منذ ذلك الحين تحولت حادثة روزويل إلى علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة
وتداول عبر القنوات العالمية وشبكات الأنترنت فلم تشريح ذلك المخلوق الفضائي ، والكثير ادعوا بأنه مجرد أكذوبه أو فيلم مفبرك ، ولكن عدد كبير من الخبراء في التصوير السينمائي أكدوا أن الفيلم تعود مادته الخام إلى فترة الأربعينات بالفعل ، وأن النسخة التي لديه تم تصويرها مابين عامي 1946 و1948 ويكون قد قدم بذلك شهادة موثقة ، بعد أن فحص الفيلم بالمايكروسكوب ايضاً .
وقال عدد من خبراء الخدع السينمائية البارزين أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة سينمائية لأنه لا يستطيع أي خبيرفي العالم أجمع أن يصنع الأنسجة والخلايا على هذا النحو المذهل ، بل وأعلنوا أنه لو كان هذا الفيلم خدعة فإنهم على أتم الاستعداد لتعيين صانعه مديرا لكل استوديوهات الخدع السينمائية بأجر خيالي .
وأما الطب الشرعي فقال كبير الأطباء الشرعيين الدكتور "كيرل ويشت" في مركز سان فرانسيسكو الطبي ، قال أنه لم يشاهد في حياته كائناً كهذا على الرغم من كل خبراته الواسعة حتى بين الأجناس الغير أمريكية ,ان ما جرى بالفيلم هو عملية تشريح سليمة تماماً وأن من يقومون بها خبراء حقيقيون .
وقال الدكتور ويشت : أن تركيب جسم الكائن يختلف إلى حد كبير عن الأجسام البشرية لأنه يحتوي على ستة أصابع في كل يد وكل قدم وجفنا إضافيا لكل عين، يشبه ذلك الموجود عند الطيور كما أن الرئة عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم ، بالإضافة إلى عدم وجود أيه أعضاء تناسلية واضحة وأن هذا لا يمكن أن يتواجد في أي كائن حي من أي الأعراق كان ، ولا حتى في أي نوع من الحيوانات المعروفة .
وقال خبير الأنسجة والطب الشرعي "س.ج.ميلرون" : أنه لا يشك في لحظة فيما يراه على الشاشة حقيقي ، وهو على الرغم من عدم بشريته يتناسق تماما مع بعضه البعض على نحو غاية في الغرابة .
حادثة اختطاف نابوليون بونابرت
تم مؤخراً فحص رفات نابليون بونابرت ولكن العلماء دهشوا وأصبحوا في حيرة بعد ان وجدوا معدن غريب بطول نصف بوصة مزروعة في جمجمة نابليون ، صاحب هذا الاكتشاف الأول هو الدكتور "اندريه دوبوا" والذي قدمت له الحكومة الفرنسية مكافأة قدرها 140000 الف يورو الدكتور "دوبوا" تحدث في مجلة طبية فرنسية أنه لا يمكن لأي طبيب وأي آلة زرع مثل هذه الرقاقة المعدنية بهذه الدقة على أي إنسان عبر نتوء صغير جداً مما جعل الكثيرين ومنهم الدكتور دوبوا نفسه يقول أن كائن غامض من الممكن أن يكون قد زرع هذا الشئ في رأسه ، ومما جعل المؤمنين بالكائنات الفضائية يقولون أن الإمبراطور الفرنسي قد اختطف في يوم ما من قبل يوفو !
أضاف الدكتور دوبوا : كانت الدلائل التي تشير إلى حالات اختطاف لناس عاديين من قبل كائنات فضائية ضعيفة ، أما الآن فلدينا دليل دامغ على أن الكائنات الفضائية عملت في الماضي على التأثير في تاريخ البشرية ويمكن أن تستمر في القيام بذلك !
وعن مدى نمو العظام في جميع أنحاء الرقاقة المعدنية يعتقد الدكتور دوبوا أنها زرعت عندما كان بونابارت في شبابه وأشير إلى أن التاريخ قد سجل أن نابليون بونابرت اختفى عن الأنظار لعدة أيام في عام 1794 عندما كان عمره 25 عام ، وأدعى نابليون نفسه أنه كان معتقلاً في السجون أثناء محاولة انقلاب ولاكن لا يوجد أي سجل أو شي يثبت أن نابليون قد اعتقل في تلك الفترة .
واعتبر الدكتور دوبوا أن خلال فترة اختفاء بونابرت تلك وقعت عملية الخطف وانه منذ ذلك الوقت كان الحظ يلازم نابليون حتى أنه كان قادراً على تحويل من يتضورون جوعاً إلى قوة قتالية جبارة وتمكن من سحق الايطاليين في عام 1804 م وقدم عدد من الانتصارات المذهلة وتوج نفسه إمبراطورا لفرنسا وسرعان ما توسعت إمبراطوريته لتشمل ألمانيا وسويسرا والنمسا وايطاليا والدنمرك واستخدم استراتيجيات عسكرية بارعة وأضاف الدكتور دوبوا : لعل هذا الشي الذي زرع في رأسه قد عزز قدراته بطريقة أو بأخرى .
أدلة على وجودها قديمة
يوجد على الأرض دلائل كثيرة ومتعددة تثبت بشكل أو بآخر وجود مثل تلك المخلوقات ونشأت فكرة المخلوقات الفضائية القديمة من خلال بعض الآثار القديمة المحيرة الغامضة وبعض النقوشات على جدران المعابد والكهوف والصروح القديمة الغامضة
خطوط نازكا العملاقة في البيرو
حيث مجموعة من الرسومات الموغلة في القدم تقع في صحراء نازكا جنوب البيرو بامتداد أكثر من 80 كيلومتر خطوط هائلة الحجم تمثل أشكالاً لبعض الحيوانات وأشكال هندسية معقدة أخرى غير معروفة ، ويعتقد علماء الأرض والجيولوجيا أن المناخ الجاف في تلك المنطقة وتضاريس الأرض الحجرية الصلبة كانت عوامل مهمة لعدم اختفاء تلك الرسومات عبر الزمن يوجد بالمنطقة حوالي 300 رمز من الرسومات لا يمكن ملاحظتها ومشاهدتها إلا من السماء أو الجو من علو مرتفع أو اذا كنت على متن طائرة تحلق فوق تلك الأراضي ، بسبب حجمها الهائل وامتدادها على مساحات شاسعة من الأراضي ، حيث أن كل رسمة أو رمز تبلغ مساحته آلاف الأمتار المربعة .
وهي اكتشفت في عام 1920 بعد رؤيتها من الطائرة بالصدفة ، حيث لم يصدق الطيارون أنفسهم وأعينهم وهم يرون سهل نازكا الصحراوي الجاف تملأه أشكالاً هندسية وصور ضخمة على امتداد النظر
وأدلى علماء الآثار بتفسيرات مختلفة وغير متفق عليها توحي بأن الخطوط تم استخدامها كقنوات للري ، أو كتقاويم فلكية عملاقة أو ربما ممرات استخدمت للعبادة الدينية ، ولكن إذا كانت هذه الرسومات من صنع البشر فما هو السبب من وراء رسمها بتلك الكيفية وما الغاية منها ؟
في واقع الأمر نحن لا نفهم الغرض الحقيقي من هذه الخطوط وهي تفتح الباب لتكهنات هائلة ، فهل السكان الأصليون في البيرو أرادوا القيام بأعمال فنية على نطاق واسع ؟ أو أن هذه الخطوط كانت تمثل بالنسبة لهم متاهة روحية في شكل كائن طوطمي وثني ؟
قالت عالمة الرياضيات وعالمة الآثار المعروفة لخطوط نازكا "ماريا ريتش" أنها تعتقد أن الخطوط تمثل تقويم فلكي كان يستخدمه شعب الأنكا في تحديد أوقات زراعة المحاصيل والحصاد وهي تشير إلى اتجاه و ارتفاع النجوم والكواكب و أن التشكيلات التي تمثل العنكبوت والقرد يمكن أن تظهر نجمة قطبية مثل اوريون وان هذه الخطوط ترجع إلى عام 300 قبل الميلاد وليس أكثر من ذلك بناء على تواريخ الكربون المشع الموجود فى التربة هناك، كما ترفض ماريا ريتش الفرضية التي تقول أن مخلوقات من خارج الأرض قامت بعمل تلك الخطوط وكرست ماريا ريتش معظم حياتها في دراسة تلك الخطوط وتوفيت في عام 1998 وهي تبلغ 95 سنة حتى أنها أوصت أن تدفن في تلك المنطقة القاحلة وقد دفنت هناك بالفعل .
وفي عام 1968 ذهب فريق فلكي بقيادة العالم "جيرالد هوكنز" لدراسة سهل نازكا لاثبات نظرية ماريا ريتش لكنهم لم يوفقوا ، وكذلك أسفرت دراسة أخرى قامت بها الجمعية الجغرافية الوطنية فى البيرو عن أن الخطوط المذكورة لم تكن تشير حينها إلى أي تطابق أو ترابط بينها وبين مواقع نجوم أو الكواكب قبل 2000 عام .
وقال بعض الرافضون لفرضية المخلوقات الفضائية أن خطوط نازكا هي محصلة عمل جماعي وأعداد كبيرة من الناس تطلب مئات السنين كانوا يعملون في هذا المشروع الضخم ولكن كيف يستقيم ما يقولون وتلك الرسومات العملاقة مرسومة بدقة فائقة عبر الأراضي الشاسعة وكأنه كان لديهم طائرة يستعينون بها أو نظام GPS !! ولماذا جعلت هذه الرسومات بحيث تكون مرئية فقط من السماء ؟
لا تزال تلك الرسومات المحيرة في سهل نازكا مصدراً للجدل والتكهنات وفرضيات التفسير المختلفة ، وسوف ننتظر إلى أن يأتي يوم يكشف سرها المحير .
هذه الصورة بالذات تدل على أن هذه المنطقة كأنها مسطحة بشكل صناعي لأنها عندما تقارنها بالتضاريس المحيطة بها تراها مسطحة بالكامل وهذا أمر غريب جداً وكأنها مدرج للطائرات .
توجد فرضية أن كائنات خارجية قد زارت الأرض القديمة وهي المسؤولة عن رسومات نازكا ، ولا أستبعد أن الكائنات الخارجية هي المسؤولة عن هذه الرسومات لأن هذه المنطقة مكان مثالي للحصول على عينات وإجراء التجارب فيما يتعلق بالمواد الخام ، لأنها سوف تجد الذهب واليورانيوم ، أي شي من مكونات الأرض لأن جميع المواد الخام موجودة هناك وبكميات كبيرة .
بوما بونكو
هي مجموعة من أطلال مدينة ونصب وأحجار مباني مبعثرة وبعض التماثيل الغامضة التي عجز أكبر العلماء على تفسيرها ، تقع على موقع قريب من تيواناكو في مرتفعات بوليفيا في أميركا الجنوبية لا تزال كيفية بناءها والتكنولوجيات المستخدمة في إنشاءها غير مفهومة تماما من قبل علماء الآثار
بعض أحجارها يزن أكثر من 800 طنا وليس هناك أي تقنية معروفة تفسر كيف كان من الممكن أن تنقل هذه الحجارة ذات الأوزان والحجم الهائل إلى مكانها الحالي الذي يرتفع أكثر من 4000 متر فوق سطح البحر ، وهي تحتوي على كتل من الأحجار الضخمة المنحوتة ، والغريب أنها منحوتة بدقة بالغة يمكن القول إنه من المستحيل أن تخرج بهذا الشكل دون وجود آلات وأدوات حديثة، وما نعرفه أن هذه الآلات لم تكن موجودة إلا منذ ألف عام فقط ، فما بالكم بذلك التاريخ السحيق الموغل في القدم الذي يرجع لأكثر من 12000عام .
يعتقد المؤمنون بنظرية الفضائيين أن مخلوقات فضائية قامت بصنع المكان باستخدام تكنولوجيا هندسية متقدمة أو أنهم تدخلوا فيه بشكل أو بآخر، ويبرر واضعوا هذه النظرية ذلك بكون الأحجار المنحوتة هي الغرانيت والديوريت التي لا يمكن قطعها إلا بآلات قطع متقدمة جداً، بالإضافة إلى كون الأحجار ضخمة للغاية حيث يصل وزنها إلى 800 طن
بوابة الشمس
في تيواناكو أقدم المدن البوليفية توجد هذه البوابة الصخرية التي تسمى بوابه الشمس او "بورتا ديل سول" في الاسبانية وهذه الصخرة منحوتة من قطعة واحدة وزنها يقدر بـ10 أطنان وصور العلماء هذه الصخرة من جميع الجهات وعندما تم تقريب الصور وجدوا ما أدهشهم حيث وجدوا آلات ميكانيكية وأطباق طائرة والأغرب من ذلك وجدوا تقويم يعطي مواعيد الاعتدالين الخريفي والربيعي والفصول الأربعة ومواقع تحركات القمر ودوران الأرض وعدد أيام السنة في هذا التقويم 225 يوما ، وهو نفس عدد أيام السنة في كوكب الزهرة ، كيف عرف صانعوه ذلك ؟ يمكن القول إنها واحدة من أقدم وأكثر الأنقاض المحيرة على وجه الكرة الأرضية
* السديم : تعريفه انواعه وجوده
مُساهمة طارق فتحي في السبت 15 فبراير 2014 - 0:50
السدم
السدم "Nebula " هي غازات منتشرة مكونة من غاز متخلخل (من الهيدروجين والهليوم) وغبار كوني. ويدرس السدم الفلكيون المختصون بدراسة الوسط البين نجمي. حيث توجد في الفضاء الكثير من ذرات الغاز والغبار المنتشرة بين النجوم والكواكب السيارة، وكان أول من لاحظ السديم بالعين المجردة هو الفلكي المسلم "عبد الرحمن بن عمر الصوفي" الذي شاهد سديما في كوكبة "المرأة المسلسلة" وسماها "لطخة سحابية" وذكرها في كتابه الشهير "صور الكواكب الثمانية والأربعين" وتبين فيما بعد أن هذه اللطخة السحابية هي مجرة "المرأة المسلسلة" أو كما تعرف في الغرب الاندروميدا وهي اقرب مجرة إلى مجرتنا درب التبانة. وهنالك سديم يمكن رؤيته ليلاً في السماء بمرقاب صغير يقع في كوكبة الصياد أو الجبار. توجد ثلاثة نجوم تمر عبر منتصف كوكبة الجبار تسمى "حزام الجبار". وإلى الأسفل منها توجد ثلاثة نجوم أخرى متدلية في صف واحد، تسمى "سيف الجبار" أو "خنجر الصياد". وفي الحقيقة النجم الأوسط في هذا السيف ليس نجماً، بل هو سديم يُسمى سديم الجبار. وقام العالم الفلكي ويليام هرشل في القرن بدراسة دقيقة للنجوم عام 1774م، ووجد أن الفضاء يحوي سدماً كثيرة. واستطاع أن يجد في بعضها نجوما ساطعة، ثم أخذ يتساءل عما إذا كانت كلها عناقيد نجميه من النجوم لا غيوماً غازية، ولم يتمكن علماء الفلك قبل مرور مائة عام تقريباً من تحديد حقيقة السدم الغازية. غير أنهم لم يفعلوا ذلك بالنظر إليها بواسطة المرقاب وإنما باستعمال طريقة الكشف عن طبيعة طيفها بتحليل ضوئها بالمطياف الضوئي. وفي بداية القرن العشرين بيّن هاوي الفلك الأمريكي "أدوين هابل" أنه ليست كل السدم التي تشاهد في السماء عبارة عن سدم غازية بل إن الكثير منها عبارة عن مجرات تتكون من ملايين النجوم ولكن بسبب بعدها السحيق عنا في أعماق الكون فإنها تظهر على شكل بقعة ضبابية باهتة، ولكن من خلال التلسكوبات الفلكية الضخمة ومن خلال التصوير الفلكي الطويل والذي يمكن الفلكيين من رؤية تفاصيل للأجرام السماوية لا تستطيع العين البشرية رؤيتها، أصبح بالإمكان رؤية المجرات بوضوح وتمييزها عن السدم الغازية الأخرى، وهذا أهم عمل قام به أدوين هبل والفلكيين من بعده، ومنذ ذلك الوقت، صار يستعمل مصطلح "السديم" للإشارة إلى أي منطقة من الوسط بين ألنجمي غنية بالغازات المؤينة (الهيدروجين عادة بنسبة 76% والهليوم بنسبة 23% والغبار الكوني بنسبة 1% أو أقل، وذلك لتمييزها عن المجرات.
أنواع السدم وتصنيفها:
توجد عدة أنواع من السدم:
1-السدم المظلمة
السدم المظلمة هي سدم مكونة من غبار وغاز كوني، تمنع الضوء من العبور من خلالها بسبب كثافتها الشديدة وتحجب بذلك كل ما وراءها، وهي مظلمة لأنه لا يوجد قربها ما تعكس ضوءه وهي لا تنتج ضوءاً كالسدم الانبعاثية. لا يمكن مشاهدتها مرئياً إلا بواسطة التباين المحدث على حقل من النجوم أو سديم آخر بسبب كثافتها الشديدة التي تمنع الضوء من العبور من خلالها.
2-السدم العاكسة
السدم العاكسة هي سدم تشبه السدم المظلمة من حيث طبيعتها، لكنها تعكس الضوء المنبعث من النجوم القريبة منها. وكثيراً ما تكون مُحيطة بعناقيد نجميه، مثل السدم العاكسة حول عنقود الثريا.
3-السدم الانبعاثية
السدم الانبعاثية (أو السدم الإشعاعية) هي سدم تولّد ضوءها بنفسها على النقيض من السدم العاكسة التي تعكس ضوء النجوم التي يُحيط بها السديم، أو المظلمة التي لا تعكس الضوء حتى (لعدم وجود نجوم قريبة لكي تعكس ضوءها). وتوجد منها عدة أنواع:
ا-السدم الكوكبية
السدم الكوكبية هي سدم انبعاثية تشير إلى المرحلة الأخيرة من حياة نجم خفيف الكتلة، وهو المصير المتوقع للشمس. سميت بهذا الاسم لأن الفلكيين كانوا يحسبونها كواكب بسبب شكلها الصغير المستدير اللامع.
ب-مناطق الهيدروجين
مناطق الهيدروجين هي سدم انبعاثية ذات مظهر مبهر، تضم مجموعة نجوم شابة أو في طور التشكل. عادة ما تنعت بـ"مشاتل النجوم".
ج-بقايا المستعرات العظمى
بقايا المستعرات العظمى هي سدم انبعاثية كبيرة جداً ناتجة عن انفجار قوي لنجم عالي الكتلة في حدث مستعر أعظم، أو كما تسمى في الفلك الغربي "سوبرنوفا" حيث ينتج عن الانفجار الهائل أتربة وغازات كثيفة جدا تظهر فيما بعد على شكل سدم مثل سديم السرطان في كوكبة "الثور" . فقاعات وولف-ريت
فقاعات وولف-رِيت هي سدم لها مظهر مشابه لبقايا المستعرات العظيمة. تنتج فقاعات الغاز هذه من القذف التدريجي للطبقات الخارجية لنجم حار وعالي الكتلة في نهاية عمره على شكل رياح نجميه قوية جداً .
خواص السدم المنتشرة
المادة المكونة للسدم متخلخلة جداً وتوجد في السديم مئات الجزيئات في السنتمتر المكعب الواحد فقط، وللمقارنة نجد في الغلاف الجوي للأرض لنفس الحجم، مليارات المليارات من الجزيئات وهذا يدل على البعد الشاسع بين جزيئاته. والسدم غير منسجمة وتتميز ببنية مركبة.
أهمية السدم في تشكل النجوم
للسدم دور مهم في تشكل النجوم، حيث أن مادة السدم هي اللبنة الأساسية التي تتشكل منها السدم، فمع مرور ملايين السنين يمكن أن تنهار مادة السدم على نفسها اي تنكمش بسبب قوة الجاذبية في نفس مادة السديم مكونة النجوم. وبحسب النظريات الحديثة فان المجموعة الشمسية تشكلت من سديم يسمى سديما بدائيا أو سديما شمسيا، هذه النظريات وضعها العالمان "عمانويل كانت و "الفريد لابلاس" في أواسط القرن الثامن عشر.
السدم "Nebula " هي غازات منتشرة مكونة من غاز متخلخل (من الهيدروجين والهليوم) وغبار كوني. ويدرس السدم الفلكيون المختصون بدراسة الوسط البين نجمي. حيث توجد في الفضاء الكثير من ذرات الغاز والغبار المنتشرة بين النجوم والكواكب السيارة، وكان أول من لاحظ السديم بالعين المجردة هو الفلكي المسلم "عبد الرحمن بن عمر الصوفي" الذي شاهد سديما في كوكبة "المرأة المسلسلة" وسماها "لطخة سحابية" وذكرها في كتابه الشهير "صور الكواكب الثمانية والأربعين" وتبين فيما بعد أن هذه اللطخة السحابية هي مجرة "المرأة المسلسلة" أو كما تعرف في الغرب الاندروميدا وهي اقرب مجرة إلى مجرتنا درب التبانة. وهنالك سديم يمكن رؤيته ليلاً في السماء بمرقاب صغير يقع في كوكبة الصياد أو الجبار. توجد ثلاثة نجوم تمر عبر منتصف كوكبة الجبار تسمى "حزام الجبار". وإلى الأسفل منها توجد ثلاثة نجوم أخرى متدلية في صف واحد، تسمى "سيف الجبار" أو "خنجر الصياد". وفي الحقيقة النجم الأوسط في هذا السيف ليس نجماً، بل هو سديم يُسمى سديم الجبار. وقام العالم الفلكي ويليام هرشل في القرن بدراسة دقيقة للنجوم عام 1774م، ووجد أن الفضاء يحوي سدماً كثيرة. واستطاع أن يجد في بعضها نجوما ساطعة، ثم أخذ يتساءل عما إذا كانت كلها عناقيد نجميه من النجوم لا غيوماً غازية، ولم يتمكن علماء الفلك قبل مرور مائة عام تقريباً من تحديد حقيقة السدم الغازية. غير أنهم لم يفعلوا ذلك بالنظر إليها بواسطة المرقاب وإنما باستعمال طريقة الكشف عن طبيعة طيفها بتحليل ضوئها بالمطياف الضوئي. وفي بداية القرن العشرين بيّن هاوي الفلك الأمريكي "أدوين هابل" أنه ليست كل السدم التي تشاهد في السماء عبارة عن سدم غازية بل إن الكثير منها عبارة عن مجرات تتكون من ملايين النجوم ولكن بسبب بعدها السحيق عنا في أعماق الكون فإنها تظهر على شكل بقعة ضبابية باهتة، ولكن من خلال التلسكوبات الفلكية الضخمة ومن خلال التصوير الفلكي الطويل والذي يمكن الفلكيين من رؤية تفاصيل للأجرام السماوية لا تستطيع العين البشرية رؤيتها، أصبح بالإمكان رؤية المجرات بوضوح وتمييزها عن السدم الغازية الأخرى، وهذا أهم عمل قام به أدوين هبل والفلكيين من بعده، ومنذ ذلك الوقت، صار يستعمل مصطلح "السديم" للإشارة إلى أي منطقة من الوسط بين ألنجمي غنية بالغازات المؤينة (الهيدروجين عادة بنسبة 76% والهليوم بنسبة 23% والغبار الكوني بنسبة 1% أو أقل، وذلك لتمييزها عن المجرات.
الســديم IC 289
توضح هذه الصورة لتلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا و وكالة الفضاء الأوروبية السديم الكوكبي IC 289, و الواقع في الكوكبة الشمالية "ذات الكرسي" Cassiopeia. إن هذه البقايا عبارة عن سحابة من غاز مؤين هي كل ما تبقى من نجم مشابه لشمسنا, و يقوم قلب النجم الموجود في مركز هذه السحابة بدفع البقايا للخارج, و هو مرئي في الصورة على شكل نقطة لامعة صغيرة في مركز السحابة.
لا علاقة لهذه السدم بالكواكب أبدا. و لكن هذا الاسم الذي حصلت عليه ناتج عن أنه عند مراقبتها من قبل راصد يستعمل تلسكوبا صغيرا فإنه سيرصد أشكالا غير محددة و ضبابية تشابه الكواكب الغازية. و لكن هذا الاسم بقي ملازما لها على الرغم من أن التلسكوبات الحديثة مثل تلسكوب هابل قامت بمراقبات أظهرت بشكل واضح أن هذه الأجسام ليست كواكب على الإطلاق, و لكنها عبارة عن الطبقات الخارجية من نجم ميت تم إطلاقها إلى الفضاء.
تسطع النجوم نتيجة لتفاعلات الاندماج النووي الحراري في مركزها, محولة بذلك الهيدروجين إلى هيليوم. كل النجوم مستقرة, فهي تقوم بموازنة الدفع باتجاه الداخل و الناتج عن جاذبيتها بواسطة الدفع للخارج و الناتج عن تفاعلات الاندماج النووي في مراكزها. عندما تُستهلك كامل كمية الهيدروجين يتحطم هذا التوازن, و تصبح قوى الجاذبية أقوى بكثير من الضغط المتجه للخارج و الناتج عن عمليات الاندماج النووي و يبدأ القلب بالانهيار, و خلال ذلك تزداد درجة حرارته.
عندما يصبح القلب الساخن و المنكمش, ساخن بشكل كافي تبدأ نوى الهليوم بالاندماج و التحول إلى نوى الكربون و الأكسجين و يتوقف الانهيار. على أية حال, إن طور احتراق الهليوم هذا, غير مستقر بشكل كبير, و في النهاية يصبح كبيرا بشكل كاف ليقوم بطرد كامل الغلاف الجوي للنجم.
ســـديم البيضة
أين يقع مركز سديم البيض؟
مثل صغير الدجاجة الذي يشق طريقه للخارج من البيضة, يقوم النجم الموجود في مركز سديم البيضة بطرد قذائف من الغاز والغبار إلى الخارج، خلال تحوله البطيء إلى نجم قــزم أبيض.
يقوم سديم البيضة وبسرعة بتطوير سديم كوكبي أولي يمتد لحوالي سنة ضوئية باتجاه كوكبة الدجاجة. يقوم الغبار السميك بحجب النجم المركزي من المشهد, في حين أن القذائف الغبارية الأبعد تقوم بعكس الضوء القادم من هذا النجم.
إن قياس اتجاه قطبية الضوء لسديم البيضة يعطي دلائل على مكان المصدر المتخفي. يقع سديم البيضة على بعد حوالي 3000 سنة ضوئية منا في كوكبة الدجاجة.
تم التقاط هذه الصورة من قبل الكاميرا الاستقصائية المتقدمة الموجودة على تلسكوب هابل الفضائي في الشهرين التاسع و العاشر من العام 2009.
إن الأعتقاد بأننا نحن بنو الأنسان وحدنا في هذا الكون ليست فكرة ناضجة ، ولا حتى الاعتقاد بأننا المخلوقات الوحيدة العاقلة مع الجن والملائكة ، وكذلك الاعتقاد فقط بما جاء في النصوص الدينية المقدسة ليس من الحكمة في شئ ، لأن الأديان غالباً ما كانت وستكون بطابع روحاني أكثر من كونها أي شئ آخر، صحيح أن في المعتقدات الدينية الكثير من العلوم والأسرار، ولكن هل ذكر فيها كل شئ ؟ هل فهمنا كل ما جاء فيها ؟ هل المخلوقات التي ذكرت في الأديان هي فقط الحقيقة وأنه لا يوجد غير ما ذكر ؟
نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح ، ملايين النجوم والكواكب والمجرات ، من المستحيل أن تكون فارغة من الحياة ، وأن تكون مجرد كواكب جرداء خالية من وجود أي شئ ، لأنه من المحتمل جداً أن هناك شكل آخر من الحياة ، والحياة المتقدمة أيضاً في مكان ما هناك ، طالما سمعنا منذ القدم وإلى الآن عن ما يسمى "المخلوقات الفضائية" أو الخارجية والتي ليست من كوكب الأرض ، وطالما كانت فكرة المخلوقات الفضائية فكرة رائعة لأنها تقوم على الأقل بوظيفة مهمة جداً وهي تحفيز الخيال بالنسبة لنا .
ومع ذلك ، عندما تتخيل كيفية هذا الشكل من اشكال الحياة لهذه المخلوقات ستجد أنه ليس من السهولة التفكير بها وأخذ الأجوبة المقنعة على تساؤلاتك مع أن وجود مثل هذه المخلوقات شئ محتمل جداً ، وهم ليسوا صنيعة أفلام هوليوود كما يعتقد البعض وليست فكرة للتظليل أو للاستخدام لفكر أو ايدولوجية معينه كما يظن الكثيرون ، لأن الآثار والرسومات التي تحدثت عنهم توجد قبل آلاف السنين ، في الكهوف والجبال والحجارة والحضارات البائدة .
دعونا نكتشف ونتساءل عن هؤلاء ، بروح من التكهنات وعدد من العوامل التي تستحق التأمل والتفكير ، ونحاول أن نربط بين الخيال العلمي وبين العلم الحقيقي وبين الآثار المنتشرة حول العالم الدالة على وجودهم .
أين هم ؟
ليس لدينا فكرة او تحديد دقيق أين هم هؤلاء ، هل هم معنا على الأرض أم في الكواكب المنتشرة في الفضاء الخارجي ، وليس لدينا فكرة عن أي نوع من الكواكب يمكن أن تستمر فيها الحياة وتكون صالحة للسكن والتي ممكن أن تؤي فعلاً تلك المخلوقات الذكية ، والخبر السار هو أننا استكشفنا هذه الزاوية الضئيلة من الكون و أن مجرد حقيقة أن هناك كواكب صالحة للسكن على مقربة منا يعني احتمال ان تكون هناك حياة في مكان ما هناك وهو شئ مثير جداً ، ولكن الخبر السيئ هو أن القيود المادية تمنعنا من الوصول الى مثل هذه الأماكن البعيدة ضمن أي إطار زمني معقول ، ويبقى السفر بسرعة الضوء ليست كما يفهم حتى الآن ليكون من الممكن ذلك ، إلا أننا قادرون وإن اعتقد البعض أن ذلك من العبث ، على دراسة الزمكان ، وحتى ذلك الحين ، من الممكن أن نقدم فرضيات ودلائل جديدة تساهم في معرفة أين تسكن تلك المخلوقات الفضائية وحتى أن كان هذا الأمر غير قابل للتصديق في الوقت الراهن .
ولكن لنفترض أننا في يوم من الأيام استطعنا معرفة كيفية استخدام الزمكان للسفر إلى أماكن بعيدة ، حيث ينبغي أن ننظر إليهم لأن الكواكب ليست مجرد كواكب على مسافة معينة من النجوم المرتبطة بها والتي ينبغي أن نقيس المسافات من خلالها ، حجم ولمعان النجم والبقع الداكنة وطريقة دوران الكوكب حول النجم ، ومكونات الغلاف الجوي للكوكب ، وحجم و مسافة الكواكب الأخرى الي تدور حول النجم نفسه ، ومدى استقرار أي كوكب والنظر إن كان صالح للسكن و حمايته من الكويكبات و المذنبات وحتى الشكل و النشاط من المجرة كلها عوامل هامة للنظر فيها.
بغض النظر ، نحن لا نتوقع أن نطير في الكون الفسيح بحثاً عن المخلوقات الفضائية في أي وقت قريب ، إذا أردنا أن نراهم في حياتنا ، وربما لأنهم سوف يأتون الينا وليس العكس ، لكنني لا أعتقد أننا سوف نرى ذلك قريبا جدا و يحدوني الأمل في أن البشر في يوم من الأيام سوف يتعرف ويقيم علاقات مع مخلوقات من كوكب آخر و إقامة علاقة مفيدة للطرفين ، والكثير من الناس يرون أن نهاية الكون ليست فكرة مشجعة على التفكير في هذا السيناريو ، لذلك سيكون من الرائع أن نعلم أننا لسنا الوحيدين المعنيين بالحفاظ على الحياة إلى الأبد.
المخلوقات الفضائية ما هي قصتهم ؟
منذ ما يقارب من 3.5 مليار سنة من الحياة على هذه الارض إلى ما نحن عليه اليوم ، وعلى طول هذا الطريق الطويل إن جاز التعبير ، كانت هناك كوارث طبيعية ، الديناصورات العملاقة ، الأديان والإمبراطوريات في أوقات مبكرة ، الحربين العالميتين ، و الحرب الباردة ، كل ما كان نحن مسؤولين عنه ، ونحن فخورون في أجزاء متساوية مما نخجل منه ، لكن السؤال هل كان لهذه الكائنات دور على الأرض وفي صنع الأحداث التاريخية على كوكب الأرضوماذا لديهم ليقولوه لنا ، هل كان لهم دور في صنع الحضارات والصروح الغامضة في مصر القديمة والمكسيك وبوليفيا والبيرو ، هل فعلاً هناك أسرار تعرفها الحكومات العالمية الكبرى عن هذه المخلوقات ، وهل هم كائنات فضائية متطورة أو من جوف الأرض ، وسوف نتناول بعض الاحداث والدلائل الحديثة والقديمة التي من الممكن أن تعطينا ولو انطباع آخر عن قصة هؤلاء ودورهم في هذ الحياة على الارض ، لكن مع ذلك ، هناك الكثير من الناس لا يصدقون بمثل وجود "كائنات فضائية" او حتى مناقشة الفكرة ولكن في رأيي أن التصديق او عدم التصديق بصحة وجودها يرجع لطبيعة الانسان نفسه وطريقة تفكيره وايدولوجيته الخاصة ومدى رحابة عقله ، وأيضا كان ولا زال للحكومات العالمية دور في ذلك ومن ضمنها الحكومة الامريكية نفسها ، التي مازلت ترفض الاعتراف بالمخلوقات الفضائية و لا زالت ترفض الاعتراف بما حدث على الأقل في روزويل .
ادلة اخرى على وجود المخلوقات الفضائية
عملات معدنية
عملة فرنسية نحاسية نادرة ترجع للقرن الـ١٧ لا تزال تحير العلماء عليها تصميم غامض لجسم غير معروف يحلق في السماء وحتى بعد نصف قرن من الأبحاث على هذه العملة النادرة لا يوجد أي جواب أو تفسير مقنع ، هل من الممكن أن يكون هذا الجسم الغريب لطبق طائر أو أنه عبارة عن تمثيل رمزي لعجلة حزقيال المذكورة في الكتاب المقدس ؟
نقوش وتصاوير تعود لحضارة المايا
نقش وتصوير يعود للمايا على قطعة أثرية وجدت في المكسيك تصور عدد من الاجسام الغريبة وكانت مخبأة على مدى السنوات الـ55 الماضية ، ومن الصعب جداً الحصول على تفاصيل أكثر بشأن هذه القطعة المدهشة والتي تصور شكل رائد فضاء ومركبة فضائية بكل وضوح .
رسومات في الكتب القديمة
هنا صفحة من كتاب فرنسي اسمه لو لوفير دو بوني مور ، من تأليف "جاك ليجران" هذا الكتاب بعد أن بحثت أن أصل هذه الصورة تأكدت أنه موجود في متحف شانتيلي كوندي في فرنسا وهذه الصورة بالضبط في الصفحة رقم 297 من الجزء الخامس عشر تبدو الصورة كأنها بالون أو منطاد كبير وكثير من الناس قالوا ذلك ، لكن لم يكن هناك بالون او منطاد في فرنسا في عام 1338م وهو تاريخ إصدار الكتاب ! وبحسب معلوماتي أن أول منطاد كان في عام 1852م وصنعه المهندس هنري جيفارد ، هل هذا اللي بالصورة هو سفينة فضاء ؟
تظهر الكتابات الهيروغليفية المصرية 2 من الأجسام الغريبة وهذه الأشكال تشبه إلى حد كبير ما يسمى بالأطباق الطائرة "اليوفو" في تقنية التصميم هل هي مجرد حروف أو رموز لها معنى في القاموس الهيروغليفي ! لا اعتقد ذلك .
قطع أثرية في الكهوف
هذه واحدة من القطع الأثرية والتي تعود لفترات موغلة في القدم ، حيث اكتشفت مئات من القطع الأثرية القديمة في الكهوف في ولاية إلينوي وتوجد على بعض القطع نقوشات بالاحرف اللاتينية والبونية تم اكتشافها لاول مره عام 1925 وكشف عنها عام 1998 ما يبدو على هذه القطعة كائن فضائي غريب ببدله فضائية وعلامات اخرى لا زالت هذه الاكتشافات تذهلنا وتؤكد لنا أن هناك مخلوقات فضائية أو أرضية غير التي نعلمه
لوحات فنية قديمة
عيسى وأمه مريم يركبان مركبة فضائية في هذه اللوحة الفنية بعنوان "فوندازيوني ديلا كييزا دي سانتا ماريا مايووري روما" والتي تعني في الايطالية : مؤسسة من قبل كنيسة سانتا ماريا في روما ، تم عمل هذه اللوحة الفنية في عام 1428 للفنان "ماسولينو دا بانيكالي" ونلاحظ على الخلفية باللوحة اعداد من الاطباق الطائرة ايضا البعض قالوا ان هذه الاجسام عبارة عن سحب او غيوم لكن هل الغيوم والسحب تشبه الاقراص إلى هذا الحد ؟
مومياء فرعوني غريب
عثر على مومياء هذا المخلوق الغامض بطول 150 – 160 سم من قبل علماء الآثار عندما اكتشفوا مقبرة الملك سونسرت الثاني وهو رابع الفراعنة من الأسرة الثانية عشر، يبدو غريباً جداً ويشبه ما يعرف بالمخلوقات الخارجية ويعود تاريخه إلى أكثر من 2000 سنة الغريب أن وزارة الآثار المصرية عندما تم اكتشاف هذا المخلوق قدمت بعض التفاصيل والصور ولكن بعد ذلك تم اخفائه تماماً
أدلة حديثة على وجودالمخلوقات الفضائية
حادثة روزويل
في عام 1947 في صحراء نيو مكسيكو تم العثور على بقايا مركبة او طبق طائر غريب مع جثث لمخلوقات فضائية وبعدها كان هناك مؤتر صحفي للسلطات العسكرية قالت : أصبحت الشائعات المتعددة والمتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة ، وذلك عندما حالف الحظ ضباط الاستخبارات من الاسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل العثور على الطبق الطائر .
وبعدها بدأت الصحف والنشرات الاخبارية تنشر الخبر ومفاده : طبق طائر في حوزة القوات الجوية .
ولكن بعد انقضاء أقل من 24 ساعة فقط على ذلك التصريح غير الجيش القصة تماماً وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه طبق طائر ما هو إلا "بالون" لرصد الأحوال الجوية وتحطم في مزرعة مجاوره
ولكن مع ذلك كان هناك عدد من الضباط والعسكريين كانوا قد شهدوا على مشاهدتهم للطبق الطائر المحطم بأم أعينهم ومشاهدتهم لجثث مخلوقات غير بشرية ملقاة بجانب انقاض الطبق المتحطم .
وفي نفس العام كان الكابتن "كينيث ارنولد" يحلق بطائرة صغيرة فوق مرتفعات واشنطون على ارتفاع 2500 متر ولمح ضوء متوهج حول الطائرة وكان "ارنولد" مندهشاً من مصدر هذا الضوء ، وبعدها شاهد مجموعة من تسعة أجسام طائرة متوهجة وقدر سرعتها بـ2600 كلم في الساعة وهي كانت تعادل ثلاثة أضعاف من سرعة أي طائرة في ذلك الوقت .
وفي عام 1995 بثت القناة البريطانية الرابعة فيلم فيديو قيل إنه تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي ، وقد صور الفيلم قبل 66 عاما بطريقة بدائية ، وظهر فيه أطباء الجيش يقومون بتشريح جثة مخلوق غريب ، وكان قصيراً وله جلد أملس شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير .
و حسب ما جاء في محطة فوكس نيوز آن ذاك أنه تم العثور على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة ، و منذ ذلك الحين تحولت حادثة روزويل إلى علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة
وتداول عبر القنوات العالمية وشبكات الأنترنت فلم تشريح ذلك المخلوق الفضائي ، والكثير ادعوا بأنه مجرد أكذوبه أو فيلم مفبرك ، ولكن عدد كبير من الخبراء في التصوير السينمائي أكدوا أن الفيلم تعود مادته الخام إلى فترة الأربعينات بالفعل ، وأن النسخة التي لديه تم تصويرها مابين عامي 1946 و1948 ويكون قد قدم بذلك شهادة موثقة ، بعد أن فحص الفيلم بالمايكروسكوب ايضاً .
وقال عدد من خبراء الخدع السينمائية البارزين أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة سينمائية لأنه لا يستطيع أي خبيرفي العالم أجمع أن يصنع الأنسجة والخلايا على هذا النحو المذهل ، بل وأعلنوا أنه لو كان هذا الفيلم خدعة فإنهم على أتم الاستعداد لتعيين صانعه مديرا لكل استوديوهات الخدع السينمائية بأجر خيالي .
وأما الطب الشرعي فقال كبير الأطباء الشرعيين الدكتور "كيرل ويشت" في مركز سان فرانسيسكو الطبي ، قال أنه لم يشاهد في حياته كائناً كهذا على الرغم من كل خبراته الواسعة حتى بين الأجناس الغير أمريكية ,ان ما جرى بالفيلم هو عملية تشريح سليمة تماماً وأن من يقومون بها خبراء حقيقيون .
وقال الدكتور ويشت : أن تركيب جسم الكائن يختلف إلى حد كبير عن الأجسام البشرية لأنه يحتوي على ستة أصابع في كل يد وكل قدم وجفنا إضافيا لكل عين، يشبه ذلك الموجود عند الطيور كما أن الرئة عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم ، بالإضافة إلى عدم وجود أيه أعضاء تناسلية واضحة وأن هذا لا يمكن أن يتواجد في أي كائن حي من أي الأعراق كان ، ولا حتى في أي نوع من الحيوانات المعروفة .
وقال خبير الأنسجة والطب الشرعي "س.ج.ميلرون" : أنه لا يشك في لحظة فيما يراه على الشاشة حقيقي ، وهو على الرغم من عدم بشريته يتناسق تماما مع بعضه البعض على نحو غاية في الغرابة .
حادثة اختطاف نابوليون بونابرت
تم مؤخراً فحص رفات نابليون بونابرت ولكن العلماء دهشوا وأصبحوا في حيرة بعد ان وجدوا معدن غريب بطول نصف بوصة مزروعة في جمجمة نابليون ، صاحب هذا الاكتشاف الأول هو الدكتور "اندريه دوبوا" والذي قدمت له الحكومة الفرنسية مكافأة قدرها 140000 الف يورو الدكتور "دوبوا" تحدث في مجلة طبية فرنسية أنه لا يمكن لأي طبيب وأي آلة زرع مثل هذه الرقاقة المعدنية بهذه الدقة على أي إنسان عبر نتوء صغير جداً مما جعل الكثيرين ومنهم الدكتور دوبوا نفسه يقول أن كائن غامض من الممكن أن يكون قد زرع هذا الشئ في رأسه ، ومما جعل المؤمنين بالكائنات الفضائية يقولون أن الإمبراطور الفرنسي قد اختطف في يوم ما من قبل يوفو !
أضاف الدكتور دوبوا : كانت الدلائل التي تشير إلى حالات اختطاف لناس عاديين من قبل كائنات فضائية ضعيفة ، أما الآن فلدينا دليل دامغ على أن الكائنات الفضائية عملت في الماضي على التأثير في تاريخ البشرية ويمكن أن تستمر في القيام بذلك !
وعن مدى نمو العظام في جميع أنحاء الرقاقة المعدنية يعتقد الدكتور دوبوا أنها زرعت عندما كان بونابارت في شبابه وأشير إلى أن التاريخ قد سجل أن نابليون بونابرت اختفى عن الأنظار لعدة أيام في عام 1794 عندما كان عمره 25 عام ، وأدعى نابليون نفسه أنه كان معتقلاً في السجون أثناء محاولة انقلاب ولاكن لا يوجد أي سجل أو شي يثبت أن نابليون قد اعتقل في تلك الفترة .
واعتبر الدكتور دوبوا أن خلال فترة اختفاء بونابرت تلك وقعت عملية الخطف وانه منذ ذلك الوقت كان الحظ يلازم نابليون حتى أنه كان قادراً على تحويل من يتضورون جوعاً إلى قوة قتالية جبارة وتمكن من سحق الايطاليين في عام 1804 م وقدم عدد من الانتصارات المذهلة وتوج نفسه إمبراطورا لفرنسا وسرعان ما توسعت إمبراطوريته لتشمل ألمانيا وسويسرا والنمسا وايطاليا والدنمرك واستخدم استراتيجيات عسكرية بارعة وأضاف الدكتور دوبوا : لعل هذا الشي الذي زرع في رأسه قد عزز قدراته بطريقة أو بأخرى .
أدلة على وجودها قديمة
يوجد على الأرض دلائل كثيرة ومتعددة تثبت بشكل أو بآخر وجود مثل تلك المخلوقات ونشأت فكرة المخلوقات الفضائية القديمة من خلال بعض الآثار القديمة المحيرة الغامضة وبعض النقوشات على جدران المعابد والكهوف والصروح القديمة الغامضة
خطوط نازكا العملاقة في البيرو
حيث مجموعة من الرسومات الموغلة في القدم تقع في صحراء نازكا جنوب البيرو بامتداد أكثر من 80 كيلومتر خطوط هائلة الحجم تمثل أشكالاً لبعض الحيوانات وأشكال هندسية معقدة أخرى غير معروفة ، ويعتقد علماء الأرض والجيولوجيا أن المناخ الجاف في تلك المنطقة وتضاريس الأرض الحجرية الصلبة كانت عوامل مهمة لعدم اختفاء تلك الرسومات عبر الزمن يوجد بالمنطقة حوالي 300 رمز من الرسومات لا يمكن ملاحظتها ومشاهدتها إلا من السماء أو الجو من علو مرتفع أو اذا كنت على متن طائرة تحلق فوق تلك الأراضي ، بسبب حجمها الهائل وامتدادها على مساحات شاسعة من الأراضي ، حيث أن كل رسمة أو رمز تبلغ مساحته آلاف الأمتار المربعة .
وهي اكتشفت في عام 1920 بعد رؤيتها من الطائرة بالصدفة ، حيث لم يصدق الطيارون أنفسهم وأعينهم وهم يرون سهل نازكا الصحراوي الجاف تملأه أشكالاً هندسية وصور ضخمة على امتداد النظر
وأدلى علماء الآثار بتفسيرات مختلفة وغير متفق عليها توحي بأن الخطوط تم استخدامها كقنوات للري ، أو كتقاويم فلكية عملاقة أو ربما ممرات استخدمت للعبادة الدينية ، ولكن إذا كانت هذه الرسومات من صنع البشر فما هو السبب من وراء رسمها بتلك الكيفية وما الغاية منها ؟
في واقع الأمر نحن لا نفهم الغرض الحقيقي من هذه الخطوط وهي تفتح الباب لتكهنات هائلة ، فهل السكان الأصليون في البيرو أرادوا القيام بأعمال فنية على نطاق واسع ؟ أو أن هذه الخطوط كانت تمثل بالنسبة لهم متاهة روحية في شكل كائن طوطمي وثني ؟
قالت عالمة الرياضيات وعالمة الآثار المعروفة لخطوط نازكا "ماريا ريتش" أنها تعتقد أن الخطوط تمثل تقويم فلكي كان يستخدمه شعب الأنكا في تحديد أوقات زراعة المحاصيل والحصاد وهي تشير إلى اتجاه و ارتفاع النجوم والكواكب و أن التشكيلات التي تمثل العنكبوت والقرد يمكن أن تظهر نجمة قطبية مثل اوريون وان هذه الخطوط ترجع إلى عام 300 قبل الميلاد وليس أكثر من ذلك بناء على تواريخ الكربون المشع الموجود فى التربة هناك، كما ترفض ماريا ريتش الفرضية التي تقول أن مخلوقات من خارج الأرض قامت بعمل تلك الخطوط وكرست ماريا ريتش معظم حياتها في دراسة تلك الخطوط وتوفيت في عام 1998 وهي تبلغ 95 سنة حتى أنها أوصت أن تدفن في تلك المنطقة القاحلة وقد دفنت هناك بالفعل .
وفي عام 1968 ذهب فريق فلكي بقيادة العالم "جيرالد هوكنز" لدراسة سهل نازكا لاثبات نظرية ماريا ريتش لكنهم لم يوفقوا ، وكذلك أسفرت دراسة أخرى قامت بها الجمعية الجغرافية الوطنية فى البيرو عن أن الخطوط المذكورة لم تكن تشير حينها إلى أي تطابق أو ترابط بينها وبين مواقع نجوم أو الكواكب قبل 2000 عام .
وقال بعض الرافضون لفرضية المخلوقات الفضائية أن خطوط نازكا هي محصلة عمل جماعي وأعداد كبيرة من الناس تطلب مئات السنين كانوا يعملون في هذا المشروع الضخم ولكن كيف يستقيم ما يقولون وتلك الرسومات العملاقة مرسومة بدقة فائقة عبر الأراضي الشاسعة وكأنه كان لديهم طائرة يستعينون بها أو نظام GPS !! ولماذا جعلت هذه الرسومات بحيث تكون مرئية فقط من السماء ؟
لا تزال تلك الرسومات المحيرة في سهل نازكا مصدراً للجدل والتكهنات وفرضيات التفسير المختلفة ، وسوف ننتظر إلى أن يأتي يوم يكشف سرها المحير .
هذه الصورة بالذات تدل على أن هذه المنطقة كأنها مسطحة بشكل صناعي لأنها عندما تقارنها بالتضاريس المحيطة بها تراها مسطحة بالكامل وهذا أمر غريب جداً وكأنها مدرج للطائرات .
توجد فرضية أن كائنات خارجية قد زارت الأرض القديمة وهي المسؤولة عن رسومات نازكا ، ولا أستبعد أن الكائنات الخارجية هي المسؤولة عن هذه الرسومات لأن هذه المنطقة مكان مثالي للحصول على عينات وإجراء التجارب فيما يتعلق بالمواد الخام ، لأنها سوف تجد الذهب واليورانيوم ، أي شي من مكونات الأرض لأن جميع المواد الخام موجودة هناك وبكميات كبيرة .
بوما بونكو
هي مجموعة من أطلال مدينة ونصب وأحجار مباني مبعثرة وبعض التماثيل الغامضة التي عجز أكبر العلماء على تفسيرها ، تقع على موقع قريب من تيواناكو في مرتفعات بوليفيا في أميركا الجنوبية لا تزال كيفية بناءها والتكنولوجيات المستخدمة في إنشاءها غير مفهومة تماما من قبل علماء الآثار
بعض أحجارها يزن أكثر من 800 طنا وليس هناك أي تقنية معروفة تفسر كيف كان من الممكن أن تنقل هذه الحجارة ذات الأوزان والحجم الهائل إلى مكانها الحالي الذي يرتفع أكثر من 4000 متر فوق سطح البحر ، وهي تحتوي على كتل من الأحجار الضخمة المنحوتة ، والغريب أنها منحوتة بدقة بالغة يمكن القول إنه من المستحيل أن تخرج بهذا الشكل دون وجود آلات وأدوات حديثة، وما نعرفه أن هذه الآلات لم تكن موجودة إلا منذ ألف عام فقط ، فما بالكم بذلك التاريخ السحيق الموغل في القدم الذي يرجع لأكثر من 12000عام .
يعتقد المؤمنون بنظرية الفضائيين أن مخلوقات فضائية قامت بصنع المكان باستخدام تكنولوجيا هندسية متقدمة أو أنهم تدخلوا فيه بشكل أو بآخر، ويبرر واضعوا هذه النظرية ذلك بكون الأحجار المنحوتة هي الغرانيت والديوريت التي لا يمكن قطعها إلا بآلات قطع متقدمة جداً، بالإضافة إلى كون الأحجار ضخمة للغاية حيث يصل وزنها إلى 800 طن
بوابة الشمس
في تيواناكو أقدم المدن البوليفية توجد هذه البوابة الصخرية التي تسمى بوابه الشمس او "بورتا ديل سول" في الاسبانية وهذه الصخرة منحوتة من قطعة واحدة وزنها يقدر بـ10 أطنان وصور العلماء هذه الصخرة من جميع الجهات وعندما تم تقريب الصور وجدوا ما أدهشهم حيث وجدوا آلات ميكانيكية وأطباق طائرة والأغرب من ذلك وجدوا تقويم يعطي مواعيد الاعتدالين الخريفي والربيعي والفصول الأربعة ومواقع تحركات القمر ودوران الأرض وعدد أيام السنة في هذا التقويم 225 يوما ، وهو نفس عدد أيام السنة في كوكب الزهرة ، كيف عرف صانعوه ذلك ؟ يمكن القول إنها واحدة من أقدم وأكثر الأنقاض المحيرة على وجه الكرة الأرضية
* السديم : تعريفه انواعه وجوده
مُساهمة طارق فتحي في السبت 15 فبراير 2014 - 0:50
السدم
السدم "Nebula " هي غازات منتشرة مكونة من غاز متخلخل (من الهيدروجين والهليوم) وغبار كوني. ويدرس السدم الفلكيون المختصون بدراسة الوسط البين نجمي. حيث توجد في الفضاء الكثير من ذرات الغاز والغبار المنتشرة بين النجوم والكواكب السيارة، وكان أول من لاحظ السديم بالعين المجردة هو الفلكي المسلم "عبد الرحمن بن عمر الصوفي" الذي شاهد سديما في كوكبة "المرأة المسلسلة" وسماها "لطخة سحابية" وذكرها في كتابه الشهير "صور الكواكب الثمانية والأربعين" وتبين فيما بعد أن هذه اللطخة السحابية هي مجرة "المرأة المسلسلة" أو كما تعرف في الغرب الاندروميدا وهي اقرب مجرة إلى مجرتنا درب التبانة. وهنالك سديم يمكن رؤيته ليلاً في السماء بمرقاب صغير يقع في كوكبة الصياد أو الجبار. توجد ثلاثة نجوم تمر عبر منتصف كوكبة الجبار تسمى "حزام الجبار". وإلى الأسفل منها توجد ثلاثة نجوم أخرى متدلية في صف واحد، تسمى "سيف الجبار" أو "خنجر الصياد". وفي الحقيقة النجم الأوسط في هذا السيف ليس نجماً، بل هو سديم يُسمى سديم الجبار. وقام العالم الفلكي ويليام هرشل في القرن بدراسة دقيقة للنجوم عام 1774م، ووجد أن الفضاء يحوي سدماً كثيرة. واستطاع أن يجد في بعضها نجوما ساطعة، ثم أخذ يتساءل عما إذا كانت كلها عناقيد نجميه من النجوم لا غيوماً غازية، ولم يتمكن علماء الفلك قبل مرور مائة عام تقريباً من تحديد حقيقة السدم الغازية. غير أنهم لم يفعلوا ذلك بالنظر إليها بواسطة المرقاب وإنما باستعمال طريقة الكشف عن طبيعة طيفها بتحليل ضوئها بالمطياف الضوئي. وفي بداية القرن العشرين بيّن هاوي الفلك الأمريكي "أدوين هابل" أنه ليست كل السدم التي تشاهد في السماء عبارة عن سدم غازية بل إن الكثير منها عبارة عن مجرات تتكون من ملايين النجوم ولكن بسبب بعدها السحيق عنا في أعماق الكون فإنها تظهر على شكل بقعة ضبابية باهتة، ولكن من خلال التلسكوبات الفلكية الضخمة ومن خلال التصوير الفلكي الطويل والذي يمكن الفلكيين من رؤية تفاصيل للأجرام السماوية لا تستطيع العين البشرية رؤيتها، أصبح بالإمكان رؤية المجرات بوضوح وتمييزها عن السدم الغازية الأخرى، وهذا أهم عمل قام به أدوين هبل والفلكيين من بعده، ومنذ ذلك الوقت، صار يستعمل مصطلح "السديم" للإشارة إلى أي منطقة من الوسط بين ألنجمي غنية بالغازات المؤينة (الهيدروجين عادة بنسبة 76% والهليوم بنسبة 23% والغبار الكوني بنسبة 1% أو أقل، وذلك لتمييزها عن المجرات.
أنواع السدم وتصنيفها:
توجد عدة أنواع من السدم:
1-السدم المظلمة
السدم المظلمة هي سدم مكونة من غبار وغاز كوني، تمنع الضوء من العبور من خلالها بسبب كثافتها الشديدة وتحجب بذلك كل ما وراءها، وهي مظلمة لأنه لا يوجد قربها ما تعكس ضوءه وهي لا تنتج ضوءاً كالسدم الانبعاثية. لا يمكن مشاهدتها مرئياً إلا بواسطة التباين المحدث على حقل من النجوم أو سديم آخر بسبب كثافتها الشديدة التي تمنع الضوء من العبور من خلالها.
2-السدم العاكسة
السدم العاكسة هي سدم تشبه السدم المظلمة من حيث طبيعتها، لكنها تعكس الضوء المنبعث من النجوم القريبة منها. وكثيراً ما تكون مُحيطة بعناقيد نجميه، مثل السدم العاكسة حول عنقود الثريا.
3-السدم الانبعاثية
السدم الانبعاثية (أو السدم الإشعاعية) هي سدم تولّد ضوءها بنفسها على النقيض من السدم العاكسة التي تعكس ضوء النجوم التي يُحيط بها السديم، أو المظلمة التي لا تعكس الضوء حتى (لعدم وجود نجوم قريبة لكي تعكس ضوءها). وتوجد منها عدة أنواع:
ا-السدم الكوكبية
السدم الكوكبية هي سدم انبعاثية تشير إلى المرحلة الأخيرة من حياة نجم خفيف الكتلة، وهو المصير المتوقع للشمس. سميت بهذا الاسم لأن الفلكيين كانوا يحسبونها كواكب بسبب شكلها الصغير المستدير اللامع.
ب-مناطق الهيدروجين
مناطق الهيدروجين هي سدم انبعاثية ذات مظهر مبهر، تضم مجموعة نجوم شابة أو في طور التشكل. عادة ما تنعت بـ"مشاتل النجوم".
ج-بقايا المستعرات العظمى
بقايا المستعرات العظمى هي سدم انبعاثية كبيرة جداً ناتجة عن انفجار قوي لنجم عالي الكتلة في حدث مستعر أعظم، أو كما تسمى في الفلك الغربي "سوبرنوفا" حيث ينتج عن الانفجار الهائل أتربة وغازات كثيفة جدا تظهر فيما بعد على شكل سدم مثل سديم السرطان في كوكبة "الثور" . فقاعات وولف-ريت
فقاعات وولف-رِيت هي سدم لها مظهر مشابه لبقايا المستعرات العظيمة. تنتج فقاعات الغاز هذه من القذف التدريجي للطبقات الخارجية لنجم حار وعالي الكتلة في نهاية عمره على شكل رياح نجميه قوية جداً .
خواص السدم المنتشرة
المادة المكونة للسدم متخلخلة جداً وتوجد في السديم مئات الجزيئات في السنتمتر المكعب الواحد فقط، وللمقارنة نجد في الغلاف الجوي للأرض لنفس الحجم، مليارات المليارات من الجزيئات وهذا يدل على البعد الشاسع بين جزيئاته. والسدم غير منسجمة وتتميز ببنية مركبة.
أهمية السدم في تشكل النجوم
للسدم دور مهم في تشكل النجوم، حيث أن مادة السدم هي اللبنة الأساسية التي تتشكل منها السدم، فمع مرور ملايين السنين يمكن أن تنهار مادة السدم على نفسها اي تنكمش بسبب قوة الجاذبية في نفس مادة السديم مكونة النجوم. وبحسب النظريات الحديثة فان المجموعة الشمسية تشكلت من سديم يسمى سديما بدائيا أو سديما شمسيا، هذه النظريات وضعها العالمان "عمانويل كانت و "الفريد لابلاس" في أواسط القرن الثامن عشر.
السدم "Nebula " هي غازات منتشرة مكونة من غاز متخلخل (من الهيدروجين والهليوم) وغبار كوني. ويدرس السدم الفلكيون المختصون بدراسة الوسط البين نجمي. حيث توجد في الفضاء الكثير من ذرات الغاز والغبار المنتشرة بين النجوم والكواكب السيارة، وكان أول من لاحظ السديم بالعين المجردة هو الفلكي المسلم "عبد الرحمن بن عمر الصوفي" الذي شاهد سديما في كوكبة "المرأة المسلسلة" وسماها "لطخة سحابية" وذكرها في كتابه الشهير "صور الكواكب الثمانية والأربعين" وتبين فيما بعد أن هذه اللطخة السحابية هي مجرة "المرأة المسلسلة" أو كما تعرف في الغرب الاندروميدا وهي اقرب مجرة إلى مجرتنا درب التبانة. وهنالك سديم يمكن رؤيته ليلاً في السماء بمرقاب صغير يقع في كوكبة الصياد أو الجبار. توجد ثلاثة نجوم تمر عبر منتصف كوكبة الجبار تسمى "حزام الجبار". وإلى الأسفل منها توجد ثلاثة نجوم أخرى متدلية في صف واحد، تسمى "سيف الجبار" أو "خنجر الصياد". وفي الحقيقة النجم الأوسط في هذا السيف ليس نجماً، بل هو سديم يُسمى سديم الجبار. وقام العالم الفلكي ويليام هرشل في القرن بدراسة دقيقة للنجوم عام 1774م، ووجد أن الفضاء يحوي سدماً كثيرة. واستطاع أن يجد في بعضها نجوما ساطعة، ثم أخذ يتساءل عما إذا كانت كلها عناقيد نجميه من النجوم لا غيوماً غازية، ولم يتمكن علماء الفلك قبل مرور مائة عام تقريباً من تحديد حقيقة السدم الغازية. غير أنهم لم يفعلوا ذلك بالنظر إليها بواسطة المرقاب وإنما باستعمال طريقة الكشف عن طبيعة طيفها بتحليل ضوئها بالمطياف الضوئي. وفي بداية القرن العشرين بيّن هاوي الفلك الأمريكي "أدوين هابل" أنه ليست كل السدم التي تشاهد في السماء عبارة عن سدم غازية بل إن الكثير منها عبارة عن مجرات تتكون من ملايين النجوم ولكن بسبب بعدها السحيق عنا في أعماق الكون فإنها تظهر على شكل بقعة ضبابية باهتة، ولكن من خلال التلسكوبات الفلكية الضخمة ومن خلال التصوير الفلكي الطويل والذي يمكن الفلكيين من رؤية تفاصيل للأجرام السماوية لا تستطيع العين البشرية رؤيتها، أصبح بالإمكان رؤية المجرات بوضوح وتمييزها عن السدم الغازية الأخرى، وهذا أهم عمل قام به أدوين هبل والفلكيين من بعده، ومنذ ذلك الوقت، صار يستعمل مصطلح "السديم" للإشارة إلى أي منطقة من الوسط بين ألنجمي غنية بالغازات المؤينة (الهيدروجين عادة بنسبة 76% والهليوم بنسبة 23% والغبار الكوني بنسبة 1% أو أقل، وذلك لتمييزها عن المجرات.
الســديم IC 289
توضح هذه الصورة لتلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا و وكالة الفضاء الأوروبية السديم الكوكبي IC 289, و الواقع في الكوكبة الشمالية "ذات الكرسي" Cassiopeia. إن هذه البقايا عبارة عن سحابة من غاز مؤين هي كل ما تبقى من نجم مشابه لشمسنا, و يقوم قلب النجم الموجود في مركز هذه السحابة بدفع البقايا للخارج, و هو مرئي في الصورة على شكل نقطة لامعة صغيرة في مركز السحابة.
لا علاقة لهذه السدم بالكواكب أبدا. و لكن هذا الاسم الذي حصلت عليه ناتج عن أنه عند مراقبتها من قبل راصد يستعمل تلسكوبا صغيرا فإنه سيرصد أشكالا غير محددة و ضبابية تشابه الكواكب الغازية. و لكن هذا الاسم بقي ملازما لها على الرغم من أن التلسكوبات الحديثة مثل تلسكوب هابل قامت بمراقبات أظهرت بشكل واضح أن هذه الأجسام ليست كواكب على الإطلاق, و لكنها عبارة عن الطبقات الخارجية من نجم ميت تم إطلاقها إلى الفضاء.
تسطع النجوم نتيجة لتفاعلات الاندماج النووي الحراري في مركزها, محولة بذلك الهيدروجين إلى هيليوم. كل النجوم مستقرة, فهي تقوم بموازنة الدفع باتجاه الداخل و الناتج عن جاذبيتها بواسطة الدفع للخارج و الناتج عن تفاعلات الاندماج النووي في مراكزها. عندما تُستهلك كامل كمية الهيدروجين يتحطم هذا التوازن, و تصبح قوى الجاذبية أقوى بكثير من الضغط المتجه للخارج و الناتج عن عمليات الاندماج النووي و يبدأ القلب بالانهيار, و خلال ذلك تزداد درجة حرارته.
عندما يصبح القلب الساخن و المنكمش, ساخن بشكل كافي تبدأ نوى الهليوم بالاندماج و التحول إلى نوى الكربون و الأكسجين و يتوقف الانهيار. على أية حال, إن طور احتراق الهليوم هذا, غير مستقر بشكل كبير, و في النهاية يصبح كبيرا بشكل كاف ليقوم بطرد كامل الغلاف الجوي للنجم.
ســـديم البيضة
أين يقع مركز سديم البيض؟
مثل صغير الدجاجة الذي يشق طريقه للخارج من البيضة, يقوم النجم الموجود في مركز سديم البيضة بطرد قذائف من الغاز والغبار إلى الخارج، خلال تحوله البطيء إلى نجم قــزم أبيض.
يقوم سديم البيضة وبسرعة بتطوير سديم كوكبي أولي يمتد لحوالي سنة ضوئية باتجاه كوكبة الدجاجة. يقوم الغبار السميك بحجب النجم المركزي من المشهد, في حين أن القذائف الغبارية الأبعد تقوم بعكس الضوء القادم من هذا النجم.
إن قياس اتجاه قطبية الضوء لسديم البيضة يعطي دلائل على مكان المصدر المتخفي. يقع سديم البيضة على بعد حوالي 3000 سنة ضوئية منا في كوكبة الدجاجة.
تم التقاط هذه الصورة من قبل الكاميرا الاستقصائية المتقدمة الموجودة على تلسكوب هابل الفضائي في الشهرين التاسع و العاشر من العام 2009.
مواضيع مماثلة
» * مجموعة من المجرّات الكونية - الاقمار- الارض - السديم
» * لغز"الأطباق الطائرة"- طائفة الاميش - أسرار بحيرات المريخ و الكائنات الفضائية
» *الانفجار العظيم -ارمسترونك والقمر- ظاهر فلكية -الثقوب الفضائية - نظريةm
» * لغز"الأطباق الطائرة"- طائفة الاميش - أسرار بحيرات المريخ و الكائنات الفضائية
» *الانفجار العظيم -ارمسترونك والقمر- ظاهر فلكية -الثقوب الفضائية - نظريةm
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى