* اليهود والقرابين البشرية - الناس يهود وجوييم أو أمم.
صفحة 1 من اصل 1
* اليهود والقرابين البشرية - الناس يهود وجوييم أو أمم.
اليهود والقرابين البشرية
مُساهمة طارق فتحي في السبت 23 يوليو 2011 - 5:31
اعداد : طارق فتحي
في البداية ترددت في الكتابة عن هذا الموضوع وذلك لغرابة ما يحتويه من وقائع، إلا أنني اكتشفت فيما بعد صحة هذا الموضوع - وذلك بعد عثوري على عدة كتب وعدة مواقع على الشبكة العالمية تتحدث عن القرابين البشرية في الديانة اليهودية - ، ولقد حاولت أن أراعي الدقة في جمع الأحداث والوقائع، وبعدما انتهيت من الكتابة اتهمني الكثيرين بالمبالغة، ولكنهم سرعان ما اقتنعوا بعدما أرسلت لهم المصادر التي استندت إليها، و لذلك سأذكر المصادر التي اعتمدت عليها في بداية المقال و ليس في نهايته (كما جرت العادة) وهي على الترتيب:
اليهود و القرابين البشرية - محمد فوزي حمزة، دار الأنصار. مصر
نهاية اليهود - أبو الفدا محمد عارف، دار الاعتصام. مصر
المسألة اليهودية بين الأمم العربية و الأجنبية - عبد الله حسين، دار أبي الهول. مصر
جريدة الشعب العدد 1316 بتاريخ 1 ديسمبر .
صورة لكارت بريدي انتشر في بولندا توضح الشعائر اليهودية، والضحية تدعى آجنيس هوروزا من بولندا، وكانت تبلغ من العمر 19 عاما، وتم اعتقال يهود اتهموا بهذه الجريمة.
مقدمة:
استمعت - ولا شك - عن أناس يسمون "مصاصي دماء البشر"، ولا أظنك قد مر بك هذا الاسم إلا في ضروب من الأساطير، تستقبلها في خيالك أكثر مما تستقبلها بعقلك، ولكن، تعال معي لأقدم لك (أناسا) يستحقون - عن جدارة - هذا اللقب، وأنا - في هذه المرة - أخاطب العقل، لا الخيال، بالحقيقة، لا الأسطورة.
إنهم اليهود، الذين تقول شرائعهم "الذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود، يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم"، وتقول "عندنا مناسبتان دمويتان (ترضينا) ألهنا يهوه، إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية، والأخرى مراسيم ختان أطفالنا". وملخص فكرة (الفطيرة المقدسة)، هو الحصول على دم بشرى، وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.
وقد سرت هذه العادة المتوحشة إلي اليهود عن طريق كتبهم المقدسة، التي أثبتت الدراسات أن اتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة، كان سببا رئيسيا للنكبات التي منى بها اليهود في تاريخهم الدموي، وقد كان السحرة اليهود في قديم الزمان، يستخدمون دم الإنسان من اجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم، وقد ورد في التوراة نص صريح يشير إلي هذه العادة المجرمة، حيث ورد في سفر "اشعيا": "أما أنتم أولاد المعصية ونسل الكذب، المتوقدون للأصنام تحت كل شجرة خضراء، القاتلون في الأودية وتحت شقوق المعاقل".
وقد اعتاد اليهود - وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم - على قتل الأطفال،وأخذ دمائهم ومزجها بدماء العيد، وقد اعترف المؤرخ اليهودي "برنراد لازار" في كتابه "اللاسامية" بأن هذه العادة ترجع من قبل السحرة اليهود في الماضى.
ولو أنك اطلعت على محاريبهم ومعابدهم، لأصابك الفزع والتقزز مما ترى من أثار هذه الجرائم، فإن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من عهد إبراهيم حتى مملكة إسرائيل ويهوذا، كما أن معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود السحرة، وهي المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية، وهذه الجرائم عائدة إلى التعاليم الإجرامية لتي أقرها حكماؤهم، وفي عصر ما استشرى خطر هذه الجرائم، واستفحل أمرها حتى صارت تمثل ظاهرة أطلق عليها اسم الذبائح واليهود عندهم عيدان مقدسان لا تتم فيهم الفرحة إلا بتقديم القرابين البشرية أي (بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية) وأول هذين العيدين، عيد البوريم، ويتم الاحتفال به من مارس من كل عام، والعيد الثاني هو عيد الفصح، ويتم الاحتفال به في أبريل من كل عام.
وذبائح عيد البوريم تنتقي عادة من الشباب البالغين، يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر، ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل، أما ذبائح عيد الفصح اليهودي، فتكون عادة من الأولاد اللذين لا تزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات، ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه.
ويتم استنزاف دم الضحية، إما بطريق (البرميل الإبري)، وهو برميل يتسع لحجم الضحية، ثبتت على جميع جوانبه ابر حادة، تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها، لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهود بتجمعها في وعاء يعد لجمعها، أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة، وتصفية دمها في وعاء، أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم.. أما هذا الدم فانه يجمع في وعاء، ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر، (إرضاء) لإله اليهود يهوه المتعطش لسفك الدماء.
وفي مناسبات الزواج يصوم الزوجان من المساء عن كل شي، حتى يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مشرب بدم إنسان، وفي مناسبات الختان يغمس الحاخام إصبعه في كأس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل: إن حياتك بدمك.. والتلمود يقول لليهود: اقتل الصالح من غير الإسرائيليين. ويقول: يحل بقر الاممي كما تبقر بطون الأسماك، حتى وفي يوم الصوم الكبير الواقع في أيام السبوت"، ثم يقرر (الثواب) على ذلك الإجرام بأن من يقتل أجنبيا - أي غير يهودي - يكافأ بالخلود في الفردوس والإقامة في قصر الرابع.. وفيما يلي بعض الأمثلة لبعض لما اكتشف في هذه الحوادث البشعة، حوادث قتل الأطفال واستخدام دمائهم في أعياد اليهود، وهذا سجل لبعض مما أمكن اكتشافه - وهو حسب بعض التقديرات يصلا إلى 400 جريمة تم اكتشافها -، أو قل لما أمكن جمعه مما أمكن اكتشافه، وما خفي الله أعلم به، وتوجد عدة شروط يجب أن تتوافر في الضحية لإتمام عملية الذبح:
1- أن يكون القربان مسيحيا.
2- أن يكون طفلا ولم يتجاوز سن البلوغ.
3- أن ينحدر من أم وأب مسيحيين صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا أو أدمنا الخمر.
4- ألا يكون الولد - القربان- قد تناول الخمر أي أن دمه صاف.
5- تكون فرحة يهوه (وهو الله عند اليهود) عظيمة وكبيرة إذا كان الدم الممزوج بفطير العيد هو دم قسيس لأنه يصلح لكل الأعياد.
الممثلة الفرنسية العجوز بارجيت بادروو تقيم الدنيا كل عيد أضحى وتتهم المسلمين بالوحشية لذبحهم الأضاحي (أقصد هنا الماشية)، فلماذا لم تقيمها وتهاجم الذين يقومون بذبح الأضاحي البشرية...وا عجباه!
مصر :
في عام 1881م شهدت مدينة بور سعيد إحدى جرائم اليهود البشعة، حيث قدم رجل يهودي من القاهرة إلى مدينة بور سعيد، فاستأجر مكان في غرب المدينة، وأخذ يتردد على بقال يوناني بنفس المنطقة إلى أن جاءه يوما وبصحبته فتاه صغيرة في الثامنة من عمرها، فشرب خمرا وأجبرها على شربه مما أثار انتباه الرجل اليوناني، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الفتاة وقد مثل بها بطريقة وحشية، وتم قطع حنجرتها، وأثار ذلك الحادث الأهالي في مصر آنذاك.
سوريا:
في سنة 1810م في حلب فقدت سيدة نصرانية، وبعد التحري عثر على جثتها مذبوحة ومستنزفة دمها، وقد اتهم اليهودي رفول أنكوتا بذبحها وأخذ دمها لاستعماله في عيد الفصح.
في يوم 5 فبراير 1840م اختطف اليهود إحدى الرهبان المسيحيين الكاثوليك، والذي كان يدعى (الأب فرانسوا أنطوان توما)، وذلك بعد ذهابه لحارة اليهود في دمشق لتطعيم أحد الأطفال ضد الجدري، وبعد عودته من زيارة الطفل المريض تم اختطافه بواسطة جماعة من اليهود، وقتلوه واستنزفوا دمه لاستخدامه في عيد (البوريم)، أي عيد الفصح اليهودي.
وأيضا في دمشق في تم اختطاف العديد من الصبية وتم قتلهم للحصول على دمائهم، ولعل أشهرهم على الإطلاق الطفل هنري عبد النور والذي خطفه اليهود في يوم 7 من أبريل عام 1890م والذي كتب فيه أبوه فيه قصيدة رثاء شهيرة.
لبنان:
في سنة 1824م في بيروت ذبح اليهود المدعو فتح الله الصائغ، وأخذوا دمه لاستعماله في عيد الفصح، وتكرر ذلك في عام 1826م في أنطاكية، 1829م في حماه.
وفي طرابلس الشام حدث عام 1834م أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها، بعد أن رأت بعينيها جرائم اليهود المروعة، و ذبحهم للأطفال الأبرياء من أجل خلط دمهم بفطير العيد، ودخلت الرهبنة وماتت باسم الراهبة كاترينا، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود وتعطشهم لسفك الدماء، وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهي التي وقعت في أنطاكية وحماه وطرابلس الشام، وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين، وفتاه مسلمة واستنزفوا دمائهم.
بريطانيا:
في سنة 1144م وجدت في ضاحية نورويش ( Norwich ) جثة طفل عمره 12 سنة مقتولا ومستنزفة دمائه من جراح عديدة، وكان ذلك اليوم هو عيد الصفح اليهودي مما أثار شك الأهالي في أن قاتلي الطفل من اليهود، وتم القبض على الجناة، وكان جميعهم من اليهود، وهذه القضية تعتبر أول قضية مكشوفة من هذا النوع و لا تزال سجلاتها محفوظة بدار الأسقفية البريطانية. وفي عام 1160م وجدت جثة طفل آخر في Glowcester، وكانت الجثة مستنزفة الدماء بواسطة جروح في المواضع المعتادة للصلب، وفي عام 1235م سرق بعض اليهود طفلا آخر من نورويش وأخفوه بغرض ذبحه واستنزاف دمه، وعثر عليه أثناء قيامهم بعملية الختان له تمهيدا لذبحه، وفي عام 1244م عثر في لندن على جثة صبي في مقبرة القديس (بندكت) خالية من قطرة واحدة من الدم، الذي استنزف بواسطة جروح خاصة.
وفي سنة 1255م خطف اليهود طفلا آخر من لنكولن Lincoln، وذلك في أيام عيد الفصح اليهودي، وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه، وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي يدعى جوبن Joppin، وأثناء التحقيق اعترف هذا اليهودي على شركائه، وجرت محاكمة 91 يهودي أعدم منهم 18.
وتوالت جرائم اليهود في بريطانيا حتى عام 1290م ،حيث ذبح اليهود في أكسفورد طفلا مسيحيا واستنفذوا دمه، وأدت هذه الجريمة إلى إصدار الملك إدوارد الأول أمره التاريخي بطرد اليهود من بريطانيا.
وفي عام 1928م في شولتون في مانشستر Chorlton, Manchester عثر على طفل يدعى أودنيل مذبوحا ومستنزفة دمائه، ولم يتم العثور على قطرة دم واحدة، وقد تمت هذه الجريمة قبل يوم واحد من أعياد اليهود.
وفي 1 مارس عام 1932م تم العثور على جثة طفل مذبوحة ومستنزفة دمائه، وكان ذلك أيضا قبل عيد الفصح اليهودي بيوم واحد، وتم إدانة يهودي في هذه الجريمة.
فرنسا:
في سنة 1171م في Blois بفرنسا، وجدت جثة صبي مسيحي أيام عيد الفصح اليهودي ملقاة في النهر، وقد استنفذ دمه لأغراض دينية، ثبتت الجريمة علي اليهود واعدم فيها عدد منهم، ثم في سنة 1179م وجدت في مدينة Pontois بفرنسا جثة صبي آخر استنفذ دمه لآخر قطرة، أما في برايسن Braisene فقد بيع شاب مسيحي إلى اليهود في سنة 1192م من قبل الكونتس أوف دور، وكان متهما بالسرقة، فذبحه اليهود واستنفذوا دمه، وقد حضر الملك فيليب أغسطس المحكمة بنفسه وأمر بحرق المذنبين من اليهود.
ثم في سنة 1247م عثر في ضاحية فالرياس Valrias علي جثة طفلة من الثانية من عمرها، ولقد استنفذ دمها من جروح من عنقها و معصمها و قدمها، واعترف اليهود بحاجتهم لدمها، ولم يفصحوا عن طريقة استخدامه في طقوسهم الدينية، وطبقا لما جاء في دائرة المعرف اليهودية بأن ثلاثة من اليهود تم إعدامهم بسبب هذه الحادثة.
وفي سنة 1288م عثر في ترويس Troyes على جثة طفل مذبوح على الطريقة اليهودية، حوكم اليهود وأعدم 13 منهم حرقا، اعترفت بذلك دائرة المعارف اليهودية الجزء 12 صفحة 267.
ألمانيا:
صورة من جريدة دير شتومر الألمانية في أحد أعدادها لسنة 1939م، وكان هذا العدد مخصص للقرابين البشرية في الديانة اليهودية، وكان على الغلاف صورة عن جريمة ارتكبها اليهود في إيطاليا وذبحوا طفلا لاستنزاف دمه.
عثر في 1235م في ضاحية فولديت Foldit على خمسة أطفال مذبوحين، واعترف اليهود باستنزاف دمائهم لأغراض طبية في معالجة الأمراض! وانتقم الشعب من اليهود و قتل عددا كبيرا منهم، ثم في سنة 1261م في ضاحية باديو Badeu باعت سيدة عجوز طفلة عمرها 7 سنوات إلى اليهود الذين استنزفوا دمها والقوا بالجثة في النهر، وأدينت العجوز بشهادة ابنتها ، وحكم بالإعدام على عدد من اليهود وانتحر اثنان منهم.
وفي سنة 1286م في أوبرفيزل Oberwesel عذب اليهود في عيدهم طفلا مسيحيا يدعى فنر Werner لمدة ثلاث أيام، ثم علقوه من رجليه واستنزفوا دمه لآخر قطرة، وعثر على الجثة في النهر، واتخذت المدينة من يوم صلبه 19 أبريل ذكرى سنوية لتلك الجريمة البشعة.
وتكرر في 1510م في ألمانيا أيضا في ضاحية براندنبرج Brandenburg أن اشترى اليهود طفلا وصلبوه واستنزفوا دمه، واعترفوا أثناء المحاكمة، وحكم على 41 منهم بالإعدام، أما في ميتز Mytez فقد اختطف يهودي طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات وقتله بعد استنزاف دمه، وحكم على اليهودي بالإعدام حرقا. وتكررت حوادث الاختطاف و القتل في ألماني وكان كل المتهمين في هذه الحوادث من اليهود، مما أدى إلى نشوء ثروة عارمة بين أفراد الشعب الألماني في عام 1882م وقتل الكثير من اليهود.
وفي عام 1928م قتل شاب يبلغ من العمر 20 عاما في جلادبيك Gladbeck، وكان يدعى هيلموت داوب Helmuth Daube، ووجدت جثته مذبوحة من الحنجرة ومصفاة من الدماء، وأتهم يهودي يدعى هوزمان Huszmann بهذه الجريمة.
وفي 17 مارس عام 1927م اختفى صبي عمره خمس سنوات، ووجدت جثته مذبوحة ومستنزفة الدماء، وأعلنت السلطات أن عملية القتل كانت لدوافع دينية دون أن يتهم أحدا.
وفي 1932م في بادربون Paderborn وجدت جثة فتاة مذبوحة ومستنزفة الدماء وأتهم جزار يهودي وابنه في هذه الجريمة، وأعلن أنها كانت لأغراض دينية.
أسبانيا:
في سنة 1250م عثر على جثة طفل في سارجوسا Sargossa مصلوب ومستنزف دمه، وتكرر ذلك في سنة 1468م في بلدة سيوجوفيا Segovia، حيث صلب اليهود طفلا مسيحيا واستنزفوا دمه قبل عيد الفصح اليهودي، وحكم بالإعدام على عدد منهم.
وفي سنة 1490م في توليدو Tolido اعترف أحد اليهود على زملائه والذين كانوا قد اشتركوا معه في ذبح أحد الأطفال وأخذ دمه، وأعدم 8 من اليهود في هذه القضية ، والتي كانت السبب الرئيسي في قرارا طرد اليهود من أسبانيا في عام 1490م.
سويسرا:
في سنة 1287م في برن Berne ذبح اليهود الطفل رودلف في منزل يهودي ثري بالمدينة، واعترف اليهود بجريمتهم واعدم عدد كبير منهم، وصنعت المدينة تمثالا على شكل يهودي يأكل طفلا صغيرا ونصب التمثال في الحي اليهودي ليذكرهم بجرائمهم الوحشية.
النمسا:
في عام 1462م في بلدة إنزبروك Innsbruk بيع صبي مسيحي إلى اليهود فذبحوه على صخرة داخل لغابة، واستعملوا دمه في عيدهم، وصدرت عدة قرارات بعد تلك الحادثة تلزم اليهود بوضع رباطا أصفر اللون على ذراعهم اليسرى لتميزهم عن بقية السويسريين اتقاء لشرهم!
إيطاليا:
في 1475م في Trent بإيطاليا اختفى طفل عمره ثلاث سنوات يدعى سيمون، و حينما اتجهت الأنظار إلى اليهود، أحضروا الجثة من ترعة ليبعدوا الشبهة عنهم، وبعد التحقيق ثبت أن الطفل لم يمت غرقا، بل من استنزاف دمه بواسطة جروح في العنق و المعصم و القدم، واعترف اليهود بالجريمة، وبرروا ذلك بحاجتهم للدم من أجل إتمام طقوسهم الدينية، وعجن خبز العيد بالدم البشري و النبيذ، أعدم سبعة من اليهود في هذه القضية.
وفي سنة 1480م في Venice أعدم ثلاثة من اليهود في قضية ذبح طفل مسيحي واستنزاف دمه.
وفي سنة 1485م في ضاحية بادوا Padua ذبح اليهود طفلا يدعى Lorenzion واستنزفوا دمه.
وفي سنة 1603م عثر في فيرونا virona على جثة طفل مستنزف دمه من جروح فنية، وحوكم بعض اليهود في هذه القضية.
المجر (هنغاريا):
في سنة 1494م وفي مدينة تيرانان Teranan صلب اليهود طفلا واستنزفوا دمه، واعترفت عليهم سيدة عجوز، وأثناء المحاكمة اعترفوا بأنهم ذبحوا أربعة أطفال آخرين، وجمعوا دمائهم لاستعمالها في أغراض طبية.
وفي إبريل من سنة 1882 في ضاحية تريزا ايسلار Treza Eslarاختطف اليهود فتاة مسيحية تدعى استرسوبيموس وكان عمرها 14 عاما، واعترفت طفلة يهودية بأنها شاهدت أمها تدعوا الفتاة المسيحية إلى منزلها، ومن هناك اقتادها عدد من اليهود إلي الكنيس، واعترف غلام يهودي بأنه شاهد عملية ذبح الفتاة وجمع دمائها في إناء كبير، واعترف عدد من اليهود باشتراكهم في عملية قتل الفتاة من أجل عيد الفصح اليهودي، واتهم 15 يهودي في هذه الجريمة، وبدأت محاكمتهم في 19 يونيو، وكانت من أشهر المحاكمات التاريخية واستمرت إلى 3 أغسطس، واستطاع المال اليهودي أن يطمس الجريمة، وبرأت المحكمة اليهود القتلة بالرغم من أن كل أدلة الاتهام كانت تشير إلى اشتراكهم في الجريمة! وأدت هذه الجريمة إلى ظهور حالة من العداء ضد اليهود انتشرت في أوروبا كلها.
روسيا:
في سنة 1823م في فاليزوب Valisob بروسيا، فقد في عيد الفصح اليهودي طفل في الثانية ونصف من عمره، وبعد أسبوع، عثر على جثته في مستنقع قرب المدينة، وعند فحص الجثة، وجدت بها جروح عديدة من وخز مسامير حادة في جميع أنحاء الجسم، ولم يعثر على قطرة دم واحدة، لأن الجثة كانت قد غسلت قبل إعادة الثياب إليها، واعترفت ثلاث سيدات من اليهود باقترافهن الجريمة، وتم نفيهن إلى سيبريا.
وتوالت عمليات الاختطاف التي قام بها اليهود في روسيا، ففي ديسمبر عام 1852م تم اختطاف غلام في العاشرة وأتهم اليهود بقتله واستنزاف دمه، ثم في يناير 1853م تم اختطاف طفل في الحادية عشر من عمره وإستنزفت دماؤه وأتهم يهوديان بتلك الجريمة. وفي مدينة كييف Kiev عثر عام 1911م على جثة الغلام جوثنسكي 13 سنة، بالقرب من مصنع يملكه يهودي وبها جروح عديدة، ولا أثر للدم في الجثة أو من حولها، وقد أعتقل عدد من اليهود في هذه القضية وكان من بينهم صاحب المصنع، وطالت أيام المحاكمة إلي سنتان، ثم ماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيسيتان في القضية، نتيجة لتناولهما لحلوى مسمومة قدمها لهم أحد اليهود!
تركيا:
في جزيرة رودس اختفى طفل يوناني في عيد البوريم اليهودي سنة 1840م، وكان قد شوهد وهو يدخل الحي اليهودي في الجزيرة، وحينما هاج اليونان وطالبوا بالبحث عن الطفل اضطر الحاكم التركي يوسف باشا إلى تطويق الحي اليهودي وحبس رؤساء اليهود، وتعترف دائرة المعارف اليهودية طبعة 1905م الجزء العاشر صفحة 410 أن وساطة المليونير اليهودي مونتفيوري في تقديم الرشوة للباب العالي الكونت كاموند والذي كان مديرا لأعمال البنوك في الحكومة العثمانية، وهكذا استطاعت قوة المال اليهودي أن تطمس الحق في هذه الجريمة كما فعلت في جرائم عديدة غيرها.
الناس يهود وجوييم أو أمم:
اعداد : طارق فتحي
قديماً قسم الرومان الناس قسمين: رومانا وبرابرة، وقسمهم العرب قسمين: عرباً وعجماً، وقسمهم اليهود منذ خمسة وثلاثين قرناً قسمين: يهوداً وجوييم أو أمماً "أي غير يهود". ومعنى جوييم عندهم وثنيون وكفرة وبهائم وأنجاس. وإليك البيان:
يعتقد اليهود أنهم شعب الله المختار وانهم أبناء الله وأحباؤه ، وانه لا يسمح بعبادته ولا يتقبلها الا لليهود وحدهم لهذا السبب هم المؤمنون فغيرهم إذن جوييم أي كفرة. واليهود يعتقدون ـ حسب أقوال التوراة والتلمود ـ أن نفوسهم وحدهم مخلوقة من نفس الله وأن عنصرهم من عنصره، فهم وحدهم أبناؤه الأطهار جوهراً، كما يعتقدون أن الله منحهم الصورة البشرية أصلاً تكريماً لهم، على حين أنهم خلق غيرهم "الجوييم" من طينة شيطانية أو حيوانية نجسة: ولم يخلق الجوييم الا لخدمة اليهود، ولم يمنحهم الصورة البشرية الا محاكاة لليهود، لكي يسهل التعامل بين الطائفتين اكراماً لليهود، إذ بغير هذا التشابه الظاهري ـ مع اختلاف العنصرين ـ لا يمكن التفاهم بين طائفة السادة المختارين وطائفة العبيد المحتقرين. ولذلك فاليهود أصلاء في الانسانية، واطهار بحكم عنصرهم المستمد من عنصر الله استمداد الابن من أبيه، وغيرهم إذن جوييم أي حيوانات وانجاس:حيوانا عنصراً وإن كانوا بشراً في الشكل، وأنجاس لأن عنصرهم الشيطاني أو الحيواني أصلاً لا يمكن ان يكون الا نجاساً.
وكان الرومان والعرب "وبعض الآريين في العصر الحديث" يفضلون أنفسهم على غيرهم ببعض المزايا العقلية والجسمية، ولكنهم يعتقدون أن البشر جميعاً من اصل واحد ويرون لغيرهم عليهم حقوقاً يجب أدبياً أداؤها له، ويلتزمون في معاملته ومراعاة الأخلاق والشرائع الكريمة. فهم ـ مهما علوا وأسرفوا ـ التفرقة ـ لا يتطرفون تطرف اليهود في التعالي على غيرهم وقطع ما بينهم وبينه من مشاركة في اصل الخلقة والمزايا البشرية العامة.
لكن اليهود ـ حسب عقيدتهم التي وضحناها هنا ـ يسرفون في التعالي والقطيعة بينهم وبين غيرهم إلى درجة فوق الجنون، فهم يعتقدون أن خيرات ارض العالم أجمع منحة لهم وحدهم من الله، وأن غيرهم من الأممين أو"الجوييم" وكل ما في ايديهم ملك لليهود، ومن حق اليهود بل واجبهم المقدس معاملة الأمميين كالبهائم وان الآداب التي يتمسك به االيهود لا يجوز ان يلتزموه الا في معاملة بعضهم بعضاً، ولكن لا يجوز لهم، بل يجب عليهم وجوباً اهدارها مع الأمميين، فلهم أن يسرقوهم ويغوهم ويكذبوا عليهم ويخدعوهم ويغتصبوا أموالهم ويهتكوا أعراضهم ويقتلوهم إذا أمنوا اكتشاف جرائمهم، ويرتكبوا في معاملتهم كل الموبقات، والله لا يعاقبهم على هذه الجرائم بل يعدها قربات وحسنات يثيبهم عليها ولا يرضى منهم الا بها، ولا يعفيهم منها إلاَّ مضطرين. وقد أشار القرآن إلى هذه العقيدة الاجرامية، ونحن نذكر ذلك من باب الاستئناس، لا لندينهم ولا لنبرهن على عقيدتهم به،لعدم اعترافهم بالقرآن، جاء في سورة آل عمران: (من أهل الكتاب من أن تأمنه بقنطار يؤده اليك،ومنهم من أن تأمنه بدينار لا يؤده اليك الا مادمت عليه قائماً، ذلك بأنهم قالوا:ليس علينا في الأميين سبيل). أي لسنا ملتزمين بمراعاة أي شريعة كريمة مع الأميين "غير اليهود".
9 ـ مقارنة البروتوكولات بكتبهم المقدسة وأقوال ربانييهم وزعمائهم:
ولا يستطاع، الا في كتاب، مقارنة كل فكرة أو نص بمثيله في كتبهم المقدسة كالعهد القديم والتلمود، وفي أقوال زعمائهم المعترف عندهم بصدورها عنهم، وقرارات ربانييهم المحفظة في السجلات Archives الإسرائيلية التي تدل على أن الدروس التلمودية التي يعكف اليهود في كل زمان ومكان على دراستها في مدارسهم ومجامعهم ليلاً ونهاراً ـ لا غرض من ورائها الا السير عليها في الحياة اليومية.
وكلها توجب على اليهودي ان يستحل في معاينة غيره كل وسيلة قبيحة كالسرقة والخداع والظلم والغش والربا، بل القتل أيضاً كما فعل موسى ـ حسب تصويراتهم وتلمودهم ـ حين قتل المصري في أناة وبصبرة مستحلاً دمه، بل أن قتل الأممي كما يقول الربانيون قربان الى الله يرضيه ويثيب عليه، لأن الأمميين أعداء لله واليهود، وهم بهائم لا حرمة في قتلهم بأي وسيلة، ويعجب الناس من كلمة لديزرائيلي رئيس الوزارة البريطانية قبل نحو سبعين سنة نصح الانجليز أن يتخذوها قاعدة ذهبية لسياستهم مع الشعوب لا سيما المستعمرات، إذ قال لهم: "لا بأس بالغدر والكذب والوقيعة اذا كانت هي طريق النجاح". ولا عجب أن تصدر هذه الكلمة عن صاحبها لأنه يهودي، كما يدل على ذلك اسمه" دي اسرائيلي"،وهو في ذلك يسير حسب سياسة اليهود في معاملة الجوييم أو الأمميين، وهو لم يتنصر الا نفاقاً، لأن رئاسة الوزارة التي كان يطمع فيها ووصل إليها ما ان له أن يليها، وهو على يهوديته العارية، ولذلك تنصر ليساعد اليهود.
وليست كلمة ديزرائيلي العوراء الا صدى عنيفاً لصوت الشريعة اليهودية لا سيما التلمودية، فالتلمود يقول: "إن اليهود أحب إلى الله والملائكة، وانهم من عنصر الله كالولد من عنصر أبيه، ومن يصفع اليهود كمن يصفع الله، والموت جزاء الأممي إذا ضرب اليهودي، ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر، واليهود يفضلون الأمميين كما يفضل الإنسان البهيمة، والأمميون جميعاً كلاب وخنازير، وبيوتهم كحظائر البهائم نجاسة، ويحرم على اليهودي العطف على الأممي لأنه عدوه وعدو الله، والتقية أو المدارة معه جائزة للضرورة تجنباً لأذاه. وكل خير يصنعه يهودي مع أممي فهو خطيئة عظمى، وكل شيء يفعله معه قربان لله يثيبه عليه، والربا غير الفاحش جائز مع اليهودي كما شرع موسى وصموئيل (في رأيهم). والربا الفاحش جائز مع غيره. وكل ما على الأرض ملك لليهود، فما تحت أيدي الأمميين مغتصب من اليهود وعليهم استرداده منهم بكل الوسائل.
واليهود ينتظرون مسيحاً يخلصهم من الخضوع للأميين على شرط الا يكون في صورة قديس، كما ظهر عيسى بن مريم كي يخلصهم من الخطايا الخلقية، ولذلك أنكروه، لكن على شرط أن يكون في صورة ملك من نسل داود يعيد الملك إلى اسرائيل، ويخضع الممالك كلها لليهود، وهذا لا يتأتى الا بالقضاء على السلطة في كل الأقطار الأممية، لان السلطة على شعوب العالم من اختصاص اليهود حسب وعد الله وتقديره.
وواجب اليهود أن يكونوا وحدهم المتسلطين على كل مكان يحلون فيه، وطالما هم بعيدون عن السلطة العالمية فهم غرباء أو منفيون، وعندما يظفر المسيح اليهودي بالسلطة على العالم يستعبد كل الامم، ويبيد المسيحيين، وعندئذ فحسب يصبح أبناء إسرائيل وحدهم الأغنياء، لان خيرات العالم التي خلقت لهم ستكون في قبضتهم خالصة، ولا حياة لشعوب الأرض فيها بدون اليهود، وهذه تعاليم التلمود وهي متفقة مع البرتوكولات.
كما تقول التوراة: "سيقوم الرب ويقيس الأرض ويجعل عبدة الأوثان(الأمميين) تحت يد إسرائيل .. ويسلم جميع ممتلكاتهم الى اليهود".
وفي آخر سفر المزامير (الزبور) ما ترجمته: "هللوا غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحة له في جماعة الأنقياء.. ليفرح إسرائيل بخالقه. وليبتهج بنو صهيون بملكهم. ليسبحوا اسمه برقص، وليرنموا له بدف وعود، لان الرب راض عن شعبه. وهو يجمل الودعاء بالخلاص ليبهج الأتقياء بالمجد، وليرنموا على مضاجعهم، تنويهات الله في أفواههم، وسيف ذو حدين في أيديهم، كي ينزلوا نقمتهم بالأمم، وتأديباتهم بالشعوب، ويأسروا ملوكهم بقيود، وأشرافهم بأغلال من حديد، وينفذوا فيهم الحكم المكتوب. وهذا كرامة لجميع أتقيائه هللويا (المزمور 149).
وسرقة اليهودي أخاه حرام، ولكنها جائزة بل واجبة مع الأممي لأن كل خيرات العالم خلقت لليهود فهي حق لهم، وعليهم تملكها بأي طريقة، واليهود في روسيا يطبقون هذا كله، كما يوصيهم التلمود، وتؤيده البروتوكولات،هنا وهو يدل على أن سياسة روسيا من وحي اليهودية.
ومن يحاكم اليهود بجريمة السرقة أو القتل أو الخداع أو الغش فهو يجدف على الله. واذا وجد اليهودي لقطة لأممي حرم عليه ردها اليه، لأن في درها تقوية لكافر ضد اليهود. وحب اليهودي الأممي وثناؤه عليه واعجابه به الا لضرورة ـ خطيئة عظمى. واذا انتصر اليهود في مقطوعة وجب عليهم استئصال أعدائهم عن آخرهم، ومن يخالف ذلك فقد خالف الشريعة وعصى الله. وهكذا فعلوا، حسب شريعتهم، وعند دخولهم فلسطين بعد موسى لأول مرة ضد الكنعانيين والآدميين وغيرهم، وهكذا فعلوا مع عرب فلسطين أخيراً، فحربهم دائماً حرب ابادة.
وان زنا اليهودي باليهودية حرام، وزناه بالأممية ومثله زنا اليهودية مع أممي مباح كما يقول فيلسوفهم وربانيهم الكبير موسى بن ميمون، لأن الأممية كالبهيمة. وإذا أقسم اليهودي لأخيه كان عليه أن يبر بقسمه. ولكنه غير مطالب بالوفاء مع الأممي. وإله اليهود "يهوه"ـ كما تصوره كتبهم المقدسة ـ ليست له الا صفات شيطان. أو هو أحد أصنام اليهود القديمة أيام كانوا وثنييين بدواً. وقد حورت صفاته الوثنية بعض التحوير، ومنها أنه صار مجرداً بعد أن كان مجسداًً.
ومن يدرس تاريخ الفرق المسيحية يدهشه أن بعضها يكفر بالعهد القديم وينكر شريعته، ويتبرأ من إلهه وأنبيائه ومن هذه الفرق فرقة تسمى "المانوية" (أتباع "ماني" الذي ظهر في فارس خلال القرن الثالث). وقد قلنا منذ ثلاثة اعوام تقريباً بصدد هذا الموضوع في مكان آخر: "كان المانويون يصدقون بنبوة عيسى ويرفضون نبوة موسى، لأسباب منها: أن الإله "يهوه" كما وصفته التوراة شيطان متوحش شرير شغوف بالخراب والفساد واراقة الدماء، وان قارئ التوراة إذا حاول أن يتبين صفات "يهوه رب الجنود" وسيرته مع "شعبه المختار" ـ وجب عليه أن يتصوره مخلوقاً شيطانياً مسرفاً في الحب والتدليل لشبعه المختار، وهو أعجز المخلوقات حيلة في سياستهم وسياسة خصومهم، فبينما هو راض عنهم كل الرضا إذا هو ساخط عليهم كل السخط، وهو مفرط في الحقد والكراهة لاعدائهم، فهو ـ لذلك ولأنه لا حد لقدرته، ولعدم حيلته ـ ينزل ضرباته على هؤلاء الأعداء في اسراف وجنون وقسوة لا حد لها، وينتقم لأتفه الأسباب ابشع انتقام، وهو ـ رغم قدرته التي لا حد لها ـ مخلوق "جبان" يهاب ما لا يهابه إنسان ذو شجاعة عادية فهو ينكص عن محاربة بعض أعدائه وأعدائهم، لأن للأعداء في الحروب عجلات قوية، فهو يترك اليهود بشأنهم، ولا يخوض معهم في حربهم لهم خوفاً من هذه الضربات إلى غير ذلك من الفروض المستحيلة التي لا يستطيع العقل أن يحتفظ بوحدته معها، ويكاد ينسحق تحت وطأتها .
ومن المعروف تاريخياً أن اليهود فوجئوا بالدين وهم بدو لم يتمدنوا فهم بدو حتى الان،وضميرهم ضمير بدوي لم يتطور خلال العصور، وحياتهم رغم اتصالهم بمختلف الحضارات حياة القبيلة البدوية الجوالة، فهم يعتزلون العالم رغم اتصالهم به، ولا ينظرون إليه الا نظرتهم إلى عدو: يخضعون له إذا كان أقوى منهم، ويستعبدونه إذا كانوا أقوى منه، وحياتهم تعتمد على شن الغارات والسلب والتطفل على ما في يدي غيرهم كعادة القبائل البدوية، وهم دائماً معبئون أنفسهم "تحت السلاح" لشن غارة أو دفع غارة. فروحهم المالية روح بدوية قبلية لا تحسن الاتصال بغيرها ولا تريده، أو هم كما تقول توراتهم "يدهم على كل أحد، ويد كل أحد عليهم".
والمثل العليا لليهود هم انبياؤهم وابطالهم كما تصورهم التوراة والتلمود وغيرهما،وسير ربانييهم وزعمائهم عامة. هؤلاء المثل المقدسون الذين يعتقد اليهود في حياتهم بقداستهم هم أسوأ مثل للانسان، فكتبهم المقدسة تحكي من فضائح إلههم وأنبيائهم وعظمائهم ما يسلك أكثرهم في عداد أكابر المجرمين.
وهذا مصدر من مصادر الشر في نفوس اليهود الذين هم أشد الناس تمسكاً بشرائعهم الهمجية، وجموداً على مأثوراتهم القليلة الاجرامية، ولذلك كانت نياتهم ـ من الوجهة الأخلاقية ـ دون كل الشرائع حتى الوثنية الوحشية، ذلك لأن كل وثنية تلزم اتباعها في معاملة غيرهم ببعض الآداب الفاضلة،على حين أن اليهودية تعفي اتباعها من كل قانون مع غير اليهود،وتبيح لهم كل رذيلة معه، وتحتكر لهم نعم الدنيا ومتع الجنة وهذا اصل لا ريب فيه من أصول البلاء الذي لا خلاص للعالم منه الا بتصفية اليهود او نفيهم في مكان منقطع يمنعون فيه الاتصال بغيرهم، أو إعادة تعليم اطفالهم أدباً غير أدب ديانتهم البدوية وتعاليمهم الوحشية.
ومن يقرأ كتبهم المقدسة يروعه ويغثيه أن "المؤامرة" قوام تاريخهم حتى في وقفهم تجاه إلههم "يهوه" والاعتماد في حياتهم على الخفاء والغدر والخسة والعنف والعناد سواء أكان ذلك في معاملتهم بعضهم بعضاً، أم في معاملتهم الأمم التي نكبت بوصالهم، فيندر ان تراهم في صلاتهم بها الا عبيداً اذلاء لها يمكرون بها إذا كانت أقوى منهم، أو جبابرة غاشمين يستعبدونها إذا كانوا أقوى منها. وهم لا يعترفون بعهد ولا يدينون بذمة، بل يلجئون إلى الغدر والبغي كلما احسوا من انفسهم قوة.
وقد وصفهم كثير من أنبيائهم في كتبهم المقدسة بأنهم شعب غليظ القلب صلب الرقبة، وبأنهم أبناء الأفاعي وقتلة الأنبياء ومن الظواهر البارزة في تاريخهم كثرة انبياءهم، وهذا شيء ينفردون به دون سائر الأمم، ولا تعليل له ـ كما يرى أديب مصري كبير ـ الا السوء العريق في دخائلهم المنكوسة، ولولا هذا السوء اللازب لما احتاجوا إلى معشار هذا العدد من الأنبياء والمصلحين، ولكنهم لمسخ طبائعهم العريق كانوا على الدوام أهل سوء فكلما حسنت حالهم على يد نبي أو مصلح ثم مات، ارتدوا إلى سوئهم وعصيانهم، فاحتاجوا سريعاً إلى غيره، وهكذا دواليك. فكثرة انبيائهم مخزاة من مخازيهم وليست مفخرة من مفاخرهم كما يريدون أن يفهموا ويفهموا الناس.
واينما حاولوا في قطر حاولا الاندساس فيه، والتسلط عليه اقتصادياً وسياسياً في خفاء: بالخديعة والنساء والرشوة وغير ذلك، وربطوا ربطاً محصناً بين مصالحهم ومصالحه، حتى إذا احس خطرهم عليه وحاول التخلص من شرورهم لم يستطع وإذا هو استطاع فبتعريض بنيانه لكثير من الهزاهز والاضطرابات، فهم كالمرض الطفيلي المزمن الدفين في العضو، لا نجاة منه الا ببتر العضو نفسه أو بعضه أو أتلاف وظيفته.
وهم يعيشون كالأمراض الطفيلية على الشعوب وحضاراتها، وإن ديانتهم تبيح لهم استعمال كل الوسائل الخسيسة كما لا تبيحه الشرائع الأخرى ـ مع الاحساس بالخطر لقلة عددهم ـ وهم يتعاونوا في الأعمال المالية والثقافية والسياسية أشد مما يتعاون غيرهم، لأنه لا يحس من خطر الذلة والقلة ما يحسون، ومن أجل ذلك ينجحون مالياً وسياسياً حيث يخفق غيرهم أحياناً، وهذا ما يعدونه آية عبقريتهم وامتيازهم على غيرهم واختيار الله اياهم دون العالمين، مع أن غيرهم لو استباح لنفسه من الوسائل الشريرة بعض ما يستبيحون لغلبهم في كل مجال. كما أنهم في كل قطر "جماعة سرية"لا تعمل الا لمصلحتها الخاصة، كما تهدر مصالح غيرها ولو بلا ضرورة ويعيشون بمعزل في الخفاء مهما كانوا ظاهرين،وقد بلغ من وقاحتهم أن بعض كتابهم خلال الحرب العالمية الأولى طالبوا أن تعترف لهم انجلترا بجنسيتين: مدنية أنجليزية، ودينية يهودية، مع أنهم هناك يستطيعون ان يصلوا إلى مرتبة رياسة الوزراء ورياسة القضاء، وهما أسمى ما يمكن أن يصل إليه انجليزي.
ثم أنهم متماسكون متعاونون عالمياً رغم تشتتهم في مختلف البلاد، فانهم بغير ذلك لابد ان يذوبوا في الأمم التي يعيشون خلالها، لقلة عددهم في كل أمة، وهذا التماسك والتعاون العالمي هو سر قوتهم ونفوذهم محلياً وعالمياً، وسر نجاحهم في التجارة وغيرها، وأن بدا تشتتهم ـ في الظاهر الخداع ـ مظهراً لضعفهم وهذا ما اشاروا إليه في آخر البروتوكول الحادي عشر.
وقد لاقوا، حيثما حلوا ومنذ كانوا، اضطهادات تثير الحسرة في قلب كل انسان، ولكن اجماع كل الامم على اضطهادهم ظاهرة تستحق التعليل، ولا علة لها إلا سوء طبائعهم واحساس كل الأمم بأنهم خطر عليها في السلم والحرب، وهذه الاضطهادات قد أفادتهم كثيراً، إذ حملتهم على أن يتماسكوا ويتعاونوا لدفع الأذى عن أنفسهم، كما حملت صغارهم على الطاعة العمياء لزعمائهم طوال عصور الاضطهاد كما أشارت البروتوكولات.
وهم يستخدمون المذاهب المتناقضة لخدمة مصالحهم، ما دامت تؤدي أخيراُ إلى تفكك العالم والقضاء على أخلاقه ونظمه وأديانه وقومياته، هذه هي العوائق ضد سلطتهم العالمية فيما يرون.
فيدعون إلى العالمية والوطنية المتطرفة، والتسامح الديني والتطرف الديني، وينشرون الشيوعية، ويشجعون الرأسمالية، وقد كونوا أخيراُ جمعية دولية ذات نفوذ عالمي قوي لاثارة الفتنة وتوسيع مدى الخلاف بين الدول الديمقراطية والشيوعية في الغرب والشرق، وإثارة مخاوف كلا الفريقين من الآخر كلما خفت حدتها، كما كشفت ذلك أخيراً أقلام المخابرات الشيوعية والديمقراطية معاً، فكل من الديمقراطيين والشيوعيين يتهم الآخر بجرائم ضده لم يرتكبها، وما ارتكبتها الا هذه العصابة الدولية اليهودية التي من مصلحتها التصادم بين الديمقراطيين والشيوعيين في حرب عالمية ثالثة لتحطيم القوتين معاً، وازالة العوائق ضد سيادة اليهودية العالمية .
المصدر
بروتوكولات حكماء صهيون : محمد خليفة التونسي
مُساهمة طارق فتحي في السبت 23 يوليو 2011 - 5:31
اعداد : طارق فتحي
في البداية ترددت في الكتابة عن هذا الموضوع وذلك لغرابة ما يحتويه من وقائع، إلا أنني اكتشفت فيما بعد صحة هذا الموضوع - وذلك بعد عثوري على عدة كتب وعدة مواقع على الشبكة العالمية تتحدث عن القرابين البشرية في الديانة اليهودية - ، ولقد حاولت أن أراعي الدقة في جمع الأحداث والوقائع، وبعدما انتهيت من الكتابة اتهمني الكثيرين بالمبالغة، ولكنهم سرعان ما اقتنعوا بعدما أرسلت لهم المصادر التي استندت إليها، و لذلك سأذكر المصادر التي اعتمدت عليها في بداية المقال و ليس في نهايته (كما جرت العادة) وهي على الترتيب:
اليهود و القرابين البشرية - محمد فوزي حمزة، دار الأنصار. مصر
نهاية اليهود - أبو الفدا محمد عارف، دار الاعتصام. مصر
المسألة اليهودية بين الأمم العربية و الأجنبية - عبد الله حسين، دار أبي الهول. مصر
جريدة الشعب العدد 1316 بتاريخ 1 ديسمبر .
صورة لكارت بريدي انتشر في بولندا توضح الشعائر اليهودية، والضحية تدعى آجنيس هوروزا من بولندا، وكانت تبلغ من العمر 19 عاما، وتم اعتقال يهود اتهموا بهذه الجريمة.
مقدمة:
استمعت - ولا شك - عن أناس يسمون "مصاصي دماء البشر"، ولا أظنك قد مر بك هذا الاسم إلا في ضروب من الأساطير، تستقبلها في خيالك أكثر مما تستقبلها بعقلك، ولكن، تعال معي لأقدم لك (أناسا) يستحقون - عن جدارة - هذا اللقب، وأنا - في هذه المرة - أخاطب العقل، لا الخيال، بالحقيقة، لا الأسطورة.
إنهم اليهود، الذين تقول شرائعهم "الذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود، يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم"، وتقول "عندنا مناسبتان دمويتان (ترضينا) ألهنا يهوه، إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية، والأخرى مراسيم ختان أطفالنا". وملخص فكرة (الفطيرة المقدسة)، هو الحصول على دم بشرى، وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.
وقد سرت هذه العادة المتوحشة إلي اليهود عن طريق كتبهم المقدسة، التي أثبتت الدراسات أن اتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة، كان سببا رئيسيا للنكبات التي منى بها اليهود في تاريخهم الدموي، وقد كان السحرة اليهود في قديم الزمان، يستخدمون دم الإنسان من اجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم، وقد ورد في التوراة نص صريح يشير إلي هذه العادة المجرمة، حيث ورد في سفر "اشعيا": "أما أنتم أولاد المعصية ونسل الكذب، المتوقدون للأصنام تحت كل شجرة خضراء، القاتلون في الأودية وتحت شقوق المعاقل".
وقد اعتاد اليهود - وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم - على قتل الأطفال،وأخذ دمائهم ومزجها بدماء العيد، وقد اعترف المؤرخ اليهودي "برنراد لازار" في كتابه "اللاسامية" بأن هذه العادة ترجع من قبل السحرة اليهود في الماضى.
ولو أنك اطلعت على محاريبهم ومعابدهم، لأصابك الفزع والتقزز مما ترى من أثار هذه الجرائم، فإن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من عهد إبراهيم حتى مملكة إسرائيل ويهوذا، كما أن معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود السحرة، وهي المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية، وهذه الجرائم عائدة إلى التعاليم الإجرامية لتي أقرها حكماؤهم، وفي عصر ما استشرى خطر هذه الجرائم، واستفحل أمرها حتى صارت تمثل ظاهرة أطلق عليها اسم الذبائح واليهود عندهم عيدان مقدسان لا تتم فيهم الفرحة إلا بتقديم القرابين البشرية أي (بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية) وأول هذين العيدين، عيد البوريم، ويتم الاحتفال به من مارس من كل عام، والعيد الثاني هو عيد الفصح، ويتم الاحتفال به في أبريل من كل عام.
وذبائح عيد البوريم تنتقي عادة من الشباب البالغين، يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر، ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل، أما ذبائح عيد الفصح اليهودي، فتكون عادة من الأولاد اللذين لا تزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات، ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه.
ويتم استنزاف دم الضحية، إما بطريق (البرميل الإبري)، وهو برميل يتسع لحجم الضحية، ثبتت على جميع جوانبه ابر حادة، تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها، لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهود بتجمعها في وعاء يعد لجمعها، أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة، وتصفية دمها في وعاء، أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم.. أما هذا الدم فانه يجمع في وعاء، ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر، (إرضاء) لإله اليهود يهوه المتعطش لسفك الدماء.
وفي مناسبات الزواج يصوم الزوجان من المساء عن كل شي، حتى يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مشرب بدم إنسان، وفي مناسبات الختان يغمس الحاخام إصبعه في كأس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل: إن حياتك بدمك.. والتلمود يقول لليهود: اقتل الصالح من غير الإسرائيليين. ويقول: يحل بقر الاممي كما تبقر بطون الأسماك، حتى وفي يوم الصوم الكبير الواقع في أيام السبوت"، ثم يقرر (الثواب) على ذلك الإجرام بأن من يقتل أجنبيا - أي غير يهودي - يكافأ بالخلود في الفردوس والإقامة في قصر الرابع.. وفيما يلي بعض الأمثلة لبعض لما اكتشف في هذه الحوادث البشعة، حوادث قتل الأطفال واستخدام دمائهم في أعياد اليهود، وهذا سجل لبعض مما أمكن اكتشافه - وهو حسب بعض التقديرات يصلا إلى 400 جريمة تم اكتشافها -، أو قل لما أمكن جمعه مما أمكن اكتشافه، وما خفي الله أعلم به، وتوجد عدة شروط يجب أن تتوافر في الضحية لإتمام عملية الذبح:
1- أن يكون القربان مسيحيا.
2- أن يكون طفلا ولم يتجاوز سن البلوغ.
3- أن ينحدر من أم وأب مسيحيين صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا أو أدمنا الخمر.
4- ألا يكون الولد - القربان- قد تناول الخمر أي أن دمه صاف.
5- تكون فرحة يهوه (وهو الله عند اليهود) عظيمة وكبيرة إذا كان الدم الممزوج بفطير العيد هو دم قسيس لأنه يصلح لكل الأعياد.
الممثلة الفرنسية العجوز بارجيت بادروو تقيم الدنيا كل عيد أضحى وتتهم المسلمين بالوحشية لذبحهم الأضاحي (أقصد هنا الماشية)، فلماذا لم تقيمها وتهاجم الذين يقومون بذبح الأضاحي البشرية...وا عجباه!
مصر :
في عام 1881م شهدت مدينة بور سعيد إحدى جرائم اليهود البشعة، حيث قدم رجل يهودي من القاهرة إلى مدينة بور سعيد، فاستأجر مكان في غرب المدينة، وأخذ يتردد على بقال يوناني بنفس المنطقة إلى أن جاءه يوما وبصحبته فتاه صغيرة في الثامنة من عمرها، فشرب خمرا وأجبرها على شربه مما أثار انتباه الرجل اليوناني، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الفتاة وقد مثل بها بطريقة وحشية، وتم قطع حنجرتها، وأثار ذلك الحادث الأهالي في مصر آنذاك.
سوريا:
في سنة 1810م في حلب فقدت سيدة نصرانية، وبعد التحري عثر على جثتها مذبوحة ومستنزفة دمها، وقد اتهم اليهودي رفول أنكوتا بذبحها وأخذ دمها لاستعماله في عيد الفصح.
في يوم 5 فبراير 1840م اختطف اليهود إحدى الرهبان المسيحيين الكاثوليك، والذي كان يدعى (الأب فرانسوا أنطوان توما)، وذلك بعد ذهابه لحارة اليهود في دمشق لتطعيم أحد الأطفال ضد الجدري، وبعد عودته من زيارة الطفل المريض تم اختطافه بواسطة جماعة من اليهود، وقتلوه واستنزفوا دمه لاستخدامه في عيد (البوريم)، أي عيد الفصح اليهودي.
وأيضا في دمشق في تم اختطاف العديد من الصبية وتم قتلهم للحصول على دمائهم، ولعل أشهرهم على الإطلاق الطفل هنري عبد النور والذي خطفه اليهود في يوم 7 من أبريل عام 1890م والذي كتب فيه أبوه فيه قصيدة رثاء شهيرة.
لبنان:
في سنة 1824م في بيروت ذبح اليهود المدعو فتح الله الصائغ، وأخذوا دمه لاستعماله في عيد الفصح، وتكرر ذلك في عام 1826م في أنطاكية، 1829م في حماه.
وفي طرابلس الشام حدث عام 1834م أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها، بعد أن رأت بعينيها جرائم اليهود المروعة، و ذبحهم للأطفال الأبرياء من أجل خلط دمهم بفطير العيد، ودخلت الرهبنة وماتت باسم الراهبة كاترينا، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود وتعطشهم لسفك الدماء، وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهي التي وقعت في أنطاكية وحماه وطرابلس الشام، وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين، وفتاه مسلمة واستنزفوا دمائهم.
بريطانيا:
في سنة 1144م وجدت في ضاحية نورويش ( Norwich ) جثة طفل عمره 12 سنة مقتولا ومستنزفة دمائه من جراح عديدة، وكان ذلك اليوم هو عيد الصفح اليهودي مما أثار شك الأهالي في أن قاتلي الطفل من اليهود، وتم القبض على الجناة، وكان جميعهم من اليهود، وهذه القضية تعتبر أول قضية مكشوفة من هذا النوع و لا تزال سجلاتها محفوظة بدار الأسقفية البريطانية. وفي عام 1160م وجدت جثة طفل آخر في Glowcester، وكانت الجثة مستنزفة الدماء بواسطة جروح في المواضع المعتادة للصلب، وفي عام 1235م سرق بعض اليهود طفلا آخر من نورويش وأخفوه بغرض ذبحه واستنزاف دمه، وعثر عليه أثناء قيامهم بعملية الختان له تمهيدا لذبحه، وفي عام 1244م عثر في لندن على جثة صبي في مقبرة القديس (بندكت) خالية من قطرة واحدة من الدم، الذي استنزف بواسطة جروح خاصة.
وفي سنة 1255م خطف اليهود طفلا آخر من لنكولن Lincoln، وذلك في أيام عيد الفصح اليهودي، وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه، وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي يدعى جوبن Joppin، وأثناء التحقيق اعترف هذا اليهودي على شركائه، وجرت محاكمة 91 يهودي أعدم منهم 18.
وتوالت جرائم اليهود في بريطانيا حتى عام 1290م ،حيث ذبح اليهود في أكسفورد طفلا مسيحيا واستنفذوا دمه، وأدت هذه الجريمة إلى إصدار الملك إدوارد الأول أمره التاريخي بطرد اليهود من بريطانيا.
وفي عام 1928م في شولتون في مانشستر Chorlton, Manchester عثر على طفل يدعى أودنيل مذبوحا ومستنزفة دمائه، ولم يتم العثور على قطرة دم واحدة، وقد تمت هذه الجريمة قبل يوم واحد من أعياد اليهود.
وفي 1 مارس عام 1932م تم العثور على جثة طفل مذبوحة ومستنزفة دمائه، وكان ذلك أيضا قبل عيد الفصح اليهودي بيوم واحد، وتم إدانة يهودي في هذه الجريمة.
فرنسا:
في سنة 1171م في Blois بفرنسا، وجدت جثة صبي مسيحي أيام عيد الفصح اليهودي ملقاة في النهر، وقد استنفذ دمه لأغراض دينية، ثبتت الجريمة علي اليهود واعدم فيها عدد منهم، ثم في سنة 1179م وجدت في مدينة Pontois بفرنسا جثة صبي آخر استنفذ دمه لآخر قطرة، أما في برايسن Braisene فقد بيع شاب مسيحي إلى اليهود في سنة 1192م من قبل الكونتس أوف دور، وكان متهما بالسرقة، فذبحه اليهود واستنفذوا دمه، وقد حضر الملك فيليب أغسطس المحكمة بنفسه وأمر بحرق المذنبين من اليهود.
ثم في سنة 1247م عثر في ضاحية فالرياس Valrias علي جثة طفلة من الثانية من عمرها، ولقد استنفذ دمها من جروح من عنقها و معصمها و قدمها، واعترف اليهود بحاجتهم لدمها، ولم يفصحوا عن طريقة استخدامه في طقوسهم الدينية، وطبقا لما جاء في دائرة المعرف اليهودية بأن ثلاثة من اليهود تم إعدامهم بسبب هذه الحادثة.
وفي سنة 1288م عثر في ترويس Troyes على جثة طفل مذبوح على الطريقة اليهودية، حوكم اليهود وأعدم 13 منهم حرقا، اعترفت بذلك دائرة المعارف اليهودية الجزء 12 صفحة 267.
ألمانيا:
صورة من جريدة دير شتومر الألمانية في أحد أعدادها لسنة 1939م، وكان هذا العدد مخصص للقرابين البشرية في الديانة اليهودية، وكان على الغلاف صورة عن جريمة ارتكبها اليهود في إيطاليا وذبحوا طفلا لاستنزاف دمه.
عثر في 1235م في ضاحية فولديت Foldit على خمسة أطفال مذبوحين، واعترف اليهود باستنزاف دمائهم لأغراض طبية في معالجة الأمراض! وانتقم الشعب من اليهود و قتل عددا كبيرا منهم، ثم في سنة 1261م في ضاحية باديو Badeu باعت سيدة عجوز طفلة عمرها 7 سنوات إلى اليهود الذين استنزفوا دمها والقوا بالجثة في النهر، وأدينت العجوز بشهادة ابنتها ، وحكم بالإعدام على عدد من اليهود وانتحر اثنان منهم.
وفي سنة 1286م في أوبرفيزل Oberwesel عذب اليهود في عيدهم طفلا مسيحيا يدعى فنر Werner لمدة ثلاث أيام، ثم علقوه من رجليه واستنزفوا دمه لآخر قطرة، وعثر على الجثة في النهر، واتخذت المدينة من يوم صلبه 19 أبريل ذكرى سنوية لتلك الجريمة البشعة.
وتكرر في 1510م في ألمانيا أيضا في ضاحية براندنبرج Brandenburg أن اشترى اليهود طفلا وصلبوه واستنزفوا دمه، واعترفوا أثناء المحاكمة، وحكم على 41 منهم بالإعدام، أما في ميتز Mytez فقد اختطف يهودي طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات وقتله بعد استنزاف دمه، وحكم على اليهودي بالإعدام حرقا. وتكررت حوادث الاختطاف و القتل في ألماني وكان كل المتهمين في هذه الحوادث من اليهود، مما أدى إلى نشوء ثروة عارمة بين أفراد الشعب الألماني في عام 1882م وقتل الكثير من اليهود.
وفي عام 1928م قتل شاب يبلغ من العمر 20 عاما في جلادبيك Gladbeck، وكان يدعى هيلموت داوب Helmuth Daube، ووجدت جثته مذبوحة من الحنجرة ومصفاة من الدماء، وأتهم يهودي يدعى هوزمان Huszmann بهذه الجريمة.
وفي 17 مارس عام 1927م اختفى صبي عمره خمس سنوات، ووجدت جثته مذبوحة ومستنزفة الدماء، وأعلنت السلطات أن عملية القتل كانت لدوافع دينية دون أن يتهم أحدا.
وفي 1932م في بادربون Paderborn وجدت جثة فتاة مذبوحة ومستنزفة الدماء وأتهم جزار يهودي وابنه في هذه الجريمة، وأعلن أنها كانت لأغراض دينية.
أسبانيا:
في سنة 1250م عثر على جثة طفل في سارجوسا Sargossa مصلوب ومستنزف دمه، وتكرر ذلك في سنة 1468م في بلدة سيوجوفيا Segovia، حيث صلب اليهود طفلا مسيحيا واستنزفوا دمه قبل عيد الفصح اليهودي، وحكم بالإعدام على عدد منهم.
وفي سنة 1490م في توليدو Tolido اعترف أحد اليهود على زملائه والذين كانوا قد اشتركوا معه في ذبح أحد الأطفال وأخذ دمه، وأعدم 8 من اليهود في هذه القضية ، والتي كانت السبب الرئيسي في قرارا طرد اليهود من أسبانيا في عام 1490م.
سويسرا:
في سنة 1287م في برن Berne ذبح اليهود الطفل رودلف في منزل يهودي ثري بالمدينة، واعترف اليهود بجريمتهم واعدم عدد كبير منهم، وصنعت المدينة تمثالا على شكل يهودي يأكل طفلا صغيرا ونصب التمثال في الحي اليهودي ليذكرهم بجرائمهم الوحشية.
النمسا:
في عام 1462م في بلدة إنزبروك Innsbruk بيع صبي مسيحي إلى اليهود فذبحوه على صخرة داخل لغابة، واستعملوا دمه في عيدهم، وصدرت عدة قرارات بعد تلك الحادثة تلزم اليهود بوضع رباطا أصفر اللون على ذراعهم اليسرى لتميزهم عن بقية السويسريين اتقاء لشرهم!
إيطاليا:
في 1475م في Trent بإيطاليا اختفى طفل عمره ثلاث سنوات يدعى سيمون، و حينما اتجهت الأنظار إلى اليهود، أحضروا الجثة من ترعة ليبعدوا الشبهة عنهم، وبعد التحقيق ثبت أن الطفل لم يمت غرقا، بل من استنزاف دمه بواسطة جروح في العنق و المعصم و القدم، واعترف اليهود بالجريمة، وبرروا ذلك بحاجتهم للدم من أجل إتمام طقوسهم الدينية، وعجن خبز العيد بالدم البشري و النبيذ، أعدم سبعة من اليهود في هذه القضية.
وفي سنة 1480م في Venice أعدم ثلاثة من اليهود في قضية ذبح طفل مسيحي واستنزاف دمه.
وفي سنة 1485م في ضاحية بادوا Padua ذبح اليهود طفلا يدعى Lorenzion واستنزفوا دمه.
وفي سنة 1603م عثر في فيرونا virona على جثة طفل مستنزف دمه من جروح فنية، وحوكم بعض اليهود في هذه القضية.
المجر (هنغاريا):
في سنة 1494م وفي مدينة تيرانان Teranan صلب اليهود طفلا واستنزفوا دمه، واعترفت عليهم سيدة عجوز، وأثناء المحاكمة اعترفوا بأنهم ذبحوا أربعة أطفال آخرين، وجمعوا دمائهم لاستعمالها في أغراض طبية.
وفي إبريل من سنة 1882 في ضاحية تريزا ايسلار Treza Eslarاختطف اليهود فتاة مسيحية تدعى استرسوبيموس وكان عمرها 14 عاما، واعترفت طفلة يهودية بأنها شاهدت أمها تدعوا الفتاة المسيحية إلى منزلها، ومن هناك اقتادها عدد من اليهود إلي الكنيس، واعترف غلام يهودي بأنه شاهد عملية ذبح الفتاة وجمع دمائها في إناء كبير، واعترف عدد من اليهود باشتراكهم في عملية قتل الفتاة من أجل عيد الفصح اليهودي، واتهم 15 يهودي في هذه الجريمة، وبدأت محاكمتهم في 19 يونيو، وكانت من أشهر المحاكمات التاريخية واستمرت إلى 3 أغسطس، واستطاع المال اليهودي أن يطمس الجريمة، وبرأت المحكمة اليهود القتلة بالرغم من أن كل أدلة الاتهام كانت تشير إلى اشتراكهم في الجريمة! وأدت هذه الجريمة إلى ظهور حالة من العداء ضد اليهود انتشرت في أوروبا كلها.
روسيا:
في سنة 1823م في فاليزوب Valisob بروسيا، فقد في عيد الفصح اليهودي طفل في الثانية ونصف من عمره، وبعد أسبوع، عثر على جثته في مستنقع قرب المدينة، وعند فحص الجثة، وجدت بها جروح عديدة من وخز مسامير حادة في جميع أنحاء الجسم، ولم يعثر على قطرة دم واحدة، لأن الجثة كانت قد غسلت قبل إعادة الثياب إليها، واعترفت ثلاث سيدات من اليهود باقترافهن الجريمة، وتم نفيهن إلى سيبريا.
وتوالت عمليات الاختطاف التي قام بها اليهود في روسيا، ففي ديسمبر عام 1852م تم اختطاف غلام في العاشرة وأتهم اليهود بقتله واستنزاف دمه، ثم في يناير 1853م تم اختطاف طفل في الحادية عشر من عمره وإستنزفت دماؤه وأتهم يهوديان بتلك الجريمة. وفي مدينة كييف Kiev عثر عام 1911م على جثة الغلام جوثنسكي 13 سنة، بالقرب من مصنع يملكه يهودي وبها جروح عديدة، ولا أثر للدم في الجثة أو من حولها، وقد أعتقل عدد من اليهود في هذه القضية وكان من بينهم صاحب المصنع، وطالت أيام المحاكمة إلي سنتان، ثم ماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيسيتان في القضية، نتيجة لتناولهما لحلوى مسمومة قدمها لهم أحد اليهود!
تركيا:
في جزيرة رودس اختفى طفل يوناني في عيد البوريم اليهودي سنة 1840م، وكان قد شوهد وهو يدخل الحي اليهودي في الجزيرة، وحينما هاج اليونان وطالبوا بالبحث عن الطفل اضطر الحاكم التركي يوسف باشا إلى تطويق الحي اليهودي وحبس رؤساء اليهود، وتعترف دائرة المعارف اليهودية طبعة 1905م الجزء العاشر صفحة 410 أن وساطة المليونير اليهودي مونتفيوري في تقديم الرشوة للباب العالي الكونت كاموند والذي كان مديرا لأعمال البنوك في الحكومة العثمانية، وهكذا استطاعت قوة المال اليهودي أن تطمس الحق في هذه الجريمة كما فعلت في جرائم عديدة غيرها.
الناس يهود وجوييم أو أمم:
اعداد : طارق فتحي
قديماً قسم الرومان الناس قسمين: رومانا وبرابرة، وقسمهم العرب قسمين: عرباً وعجماً، وقسمهم اليهود منذ خمسة وثلاثين قرناً قسمين: يهوداً وجوييم أو أمماً "أي غير يهود". ومعنى جوييم عندهم وثنيون وكفرة وبهائم وأنجاس. وإليك البيان:
يعتقد اليهود أنهم شعب الله المختار وانهم أبناء الله وأحباؤه ، وانه لا يسمح بعبادته ولا يتقبلها الا لليهود وحدهم لهذا السبب هم المؤمنون فغيرهم إذن جوييم أي كفرة. واليهود يعتقدون ـ حسب أقوال التوراة والتلمود ـ أن نفوسهم وحدهم مخلوقة من نفس الله وأن عنصرهم من عنصره، فهم وحدهم أبناؤه الأطهار جوهراً، كما يعتقدون أن الله منحهم الصورة البشرية أصلاً تكريماً لهم، على حين أنهم خلق غيرهم "الجوييم" من طينة شيطانية أو حيوانية نجسة: ولم يخلق الجوييم الا لخدمة اليهود، ولم يمنحهم الصورة البشرية الا محاكاة لليهود، لكي يسهل التعامل بين الطائفتين اكراماً لليهود، إذ بغير هذا التشابه الظاهري ـ مع اختلاف العنصرين ـ لا يمكن التفاهم بين طائفة السادة المختارين وطائفة العبيد المحتقرين. ولذلك فاليهود أصلاء في الانسانية، واطهار بحكم عنصرهم المستمد من عنصر الله استمداد الابن من أبيه، وغيرهم إذن جوييم أي حيوانات وانجاس:حيوانا عنصراً وإن كانوا بشراً في الشكل، وأنجاس لأن عنصرهم الشيطاني أو الحيواني أصلاً لا يمكن ان يكون الا نجاساً.
وكان الرومان والعرب "وبعض الآريين في العصر الحديث" يفضلون أنفسهم على غيرهم ببعض المزايا العقلية والجسمية، ولكنهم يعتقدون أن البشر جميعاً من اصل واحد ويرون لغيرهم عليهم حقوقاً يجب أدبياً أداؤها له، ويلتزمون في معاملته ومراعاة الأخلاق والشرائع الكريمة. فهم ـ مهما علوا وأسرفوا ـ التفرقة ـ لا يتطرفون تطرف اليهود في التعالي على غيرهم وقطع ما بينهم وبينه من مشاركة في اصل الخلقة والمزايا البشرية العامة.
لكن اليهود ـ حسب عقيدتهم التي وضحناها هنا ـ يسرفون في التعالي والقطيعة بينهم وبين غيرهم إلى درجة فوق الجنون، فهم يعتقدون أن خيرات ارض العالم أجمع منحة لهم وحدهم من الله، وأن غيرهم من الأممين أو"الجوييم" وكل ما في ايديهم ملك لليهود، ومن حق اليهود بل واجبهم المقدس معاملة الأمميين كالبهائم وان الآداب التي يتمسك به االيهود لا يجوز ان يلتزموه الا في معاملة بعضهم بعضاً، ولكن لا يجوز لهم، بل يجب عليهم وجوباً اهدارها مع الأمميين، فلهم أن يسرقوهم ويغوهم ويكذبوا عليهم ويخدعوهم ويغتصبوا أموالهم ويهتكوا أعراضهم ويقتلوهم إذا أمنوا اكتشاف جرائمهم، ويرتكبوا في معاملتهم كل الموبقات، والله لا يعاقبهم على هذه الجرائم بل يعدها قربات وحسنات يثيبهم عليها ولا يرضى منهم الا بها، ولا يعفيهم منها إلاَّ مضطرين. وقد أشار القرآن إلى هذه العقيدة الاجرامية، ونحن نذكر ذلك من باب الاستئناس، لا لندينهم ولا لنبرهن على عقيدتهم به،لعدم اعترافهم بالقرآن، جاء في سورة آل عمران: (من أهل الكتاب من أن تأمنه بقنطار يؤده اليك،ومنهم من أن تأمنه بدينار لا يؤده اليك الا مادمت عليه قائماً، ذلك بأنهم قالوا:ليس علينا في الأميين سبيل). أي لسنا ملتزمين بمراعاة أي شريعة كريمة مع الأميين "غير اليهود".
9 ـ مقارنة البروتوكولات بكتبهم المقدسة وأقوال ربانييهم وزعمائهم:
ولا يستطاع، الا في كتاب، مقارنة كل فكرة أو نص بمثيله في كتبهم المقدسة كالعهد القديم والتلمود، وفي أقوال زعمائهم المعترف عندهم بصدورها عنهم، وقرارات ربانييهم المحفظة في السجلات Archives الإسرائيلية التي تدل على أن الدروس التلمودية التي يعكف اليهود في كل زمان ومكان على دراستها في مدارسهم ومجامعهم ليلاً ونهاراً ـ لا غرض من ورائها الا السير عليها في الحياة اليومية.
وكلها توجب على اليهودي ان يستحل في معاينة غيره كل وسيلة قبيحة كالسرقة والخداع والظلم والغش والربا، بل القتل أيضاً كما فعل موسى ـ حسب تصويراتهم وتلمودهم ـ حين قتل المصري في أناة وبصبرة مستحلاً دمه، بل أن قتل الأممي كما يقول الربانيون قربان الى الله يرضيه ويثيب عليه، لأن الأمميين أعداء لله واليهود، وهم بهائم لا حرمة في قتلهم بأي وسيلة، ويعجب الناس من كلمة لديزرائيلي رئيس الوزارة البريطانية قبل نحو سبعين سنة نصح الانجليز أن يتخذوها قاعدة ذهبية لسياستهم مع الشعوب لا سيما المستعمرات، إذ قال لهم: "لا بأس بالغدر والكذب والوقيعة اذا كانت هي طريق النجاح". ولا عجب أن تصدر هذه الكلمة عن صاحبها لأنه يهودي، كما يدل على ذلك اسمه" دي اسرائيلي"،وهو في ذلك يسير حسب سياسة اليهود في معاملة الجوييم أو الأمميين، وهو لم يتنصر الا نفاقاً، لأن رئاسة الوزارة التي كان يطمع فيها ووصل إليها ما ان له أن يليها، وهو على يهوديته العارية، ولذلك تنصر ليساعد اليهود.
وليست كلمة ديزرائيلي العوراء الا صدى عنيفاً لصوت الشريعة اليهودية لا سيما التلمودية، فالتلمود يقول: "إن اليهود أحب إلى الله والملائكة، وانهم من عنصر الله كالولد من عنصر أبيه، ومن يصفع اليهود كمن يصفع الله، والموت جزاء الأممي إذا ضرب اليهودي، ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر، واليهود يفضلون الأمميين كما يفضل الإنسان البهيمة، والأمميون جميعاً كلاب وخنازير، وبيوتهم كحظائر البهائم نجاسة، ويحرم على اليهودي العطف على الأممي لأنه عدوه وعدو الله، والتقية أو المدارة معه جائزة للضرورة تجنباً لأذاه. وكل خير يصنعه يهودي مع أممي فهو خطيئة عظمى، وكل شيء يفعله معه قربان لله يثيبه عليه، والربا غير الفاحش جائز مع اليهودي كما شرع موسى وصموئيل (في رأيهم). والربا الفاحش جائز مع غيره. وكل ما على الأرض ملك لليهود، فما تحت أيدي الأمميين مغتصب من اليهود وعليهم استرداده منهم بكل الوسائل.
واليهود ينتظرون مسيحاً يخلصهم من الخضوع للأميين على شرط الا يكون في صورة قديس، كما ظهر عيسى بن مريم كي يخلصهم من الخطايا الخلقية، ولذلك أنكروه، لكن على شرط أن يكون في صورة ملك من نسل داود يعيد الملك إلى اسرائيل، ويخضع الممالك كلها لليهود، وهذا لا يتأتى الا بالقضاء على السلطة في كل الأقطار الأممية، لان السلطة على شعوب العالم من اختصاص اليهود حسب وعد الله وتقديره.
وواجب اليهود أن يكونوا وحدهم المتسلطين على كل مكان يحلون فيه، وطالما هم بعيدون عن السلطة العالمية فهم غرباء أو منفيون، وعندما يظفر المسيح اليهودي بالسلطة على العالم يستعبد كل الامم، ويبيد المسيحيين، وعندئذ فحسب يصبح أبناء إسرائيل وحدهم الأغنياء، لان خيرات العالم التي خلقت لهم ستكون في قبضتهم خالصة، ولا حياة لشعوب الأرض فيها بدون اليهود، وهذه تعاليم التلمود وهي متفقة مع البرتوكولات.
كما تقول التوراة: "سيقوم الرب ويقيس الأرض ويجعل عبدة الأوثان(الأمميين) تحت يد إسرائيل .. ويسلم جميع ممتلكاتهم الى اليهود".
وفي آخر سفر المزامير (الزبور) ما ترجمته: "هللوا غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحة له في جماعة الأنقياء.. ليفرح إسرائيل بخالقه. وليبتهج بنو صهيون بملكهم. ليسبحوا اسمه برقص، وليرنموا له بدف وعود، لان الرب راض عن شعبه. وهو يجمل الودعاء بالخلاص ليبهج الأتقياء بالمجد، وليرنموا على مضاجعهم، تنويهات الله في أفواههم، وسيف ذو حدين في أيديهم، كي ينزلوا نقمتهم بالأمم، وتأديباتهم بالشعوب، ويأسروا ملوكهم بقيود، وأشرافهم بأغلال من حديد، وينفذوا فيهم الحكم المكتوب. وهذا كرامة لجميع أتقيائه هللويا (المزمور 149).
وسرقة اليهودي أخاه حرام، ولكنها جائزة بل واجبة مع الأممي لأن كل خيرات العالم خلقت لليهود فهي حق لهم، وعليهم تملكها بأي طريقة، واليهود في روسيا يطبقون هذا كله، كما يوصيهم التلمود، وتؤيده البروتوكولات،هنا وهو يدل على أن سياسة روسيا من وحي اليهودية.
ومن يحاكم اليهود بجريمة السرقة أو القتل أو الخداع أو الغش فهو يجدف على الله. واذا وجد اليهودي لقطة لأممي حرم عليه ردها اليه، لأن في درها تقوية لكافر ضد اليهود. وحب اليهودي الأممي وثناؤه عليه واعجابه به الا لضرورة ـ خطيئة عظمى. واذا انتصر اليهود في مقطوعة وجب عليهم استئصال أعدائهم عن آخرهم، ومن يخالف ذلك فقد خالف الشريعة وعصى الله. وهكذا فعلوا، حسب شريعتهم، وعند دخولهم فلسطين بعد موسى لأول مرة ضد الكنعانيين والآدميين وغيرهم، وهكذا فعلوا مع عرب فلسطين أخيراً، فحربهم دائماً حرب ابادة.
وان زنا اليهودي باليهودية حرام، وزناه بالأممية ومثله زنا اليهودية مع أممي مباح كما يقول فيلسوفهم وربانيهم الكبير موسى بن ميمون، لأن الأممية كالبهيمة. وإذا أقسم اليهودي لأخيه كان عليه أن يبر بقسمه. ولكنه غير مطالب بالوفاء مع الأممي. وإله اليهود "يهوه"ـ كما تصوره كتبهم المقدسة ـ ليست له الا صفات شيطان. أو هو أحد أصنام اليهود القديمة أيام كانوا وثنييين بدواً. وقد حورت صفاته الوثنية بعض التحوير، ومنها أنه صار مجرداً بعد أن كان مجسداًً.
ومن يدرس تاريخ الفرق المسيحية يدهشه أن بعضها يكفر بالعهد القديم وينكر شريعته، ويتبرأ من إلهه وأنبيائه ومن هذه الفرق فرقة تسمى "المانوية" (أتباع "ماني" الذي ظهر في فارس خلال القرن الثالث). وقد قلنا منذ ثلاثة اعوام تقريباً بصدد هذا الموضوع في مكان آخر: "كان المانويون يصدقون بنبوة عيسى ويرفضون نبوة موسى، لأسباب منها: أن الإله "يهوه" كما وصفته التوراة شيطان متوحش شرير شغوف بالخراب والفساد واراقة الدماء، وان قارئ التوراة إذا حاول أن يتبين صفات "يهوه رب الجنود" وسيرته مع "شعبه المختار" ـ وجب عليه أن يتصوره مخلوقاً شيطانياً مسرفاً في الحب والتدليل لشبعه المختار، وهو أعجز المخلوقات حيلة في سياستهم وسياسة خصومهم، فبينما هو راض عنهم كل الرضا إذا هو ساخط عليهم كل السخط، وهو مفرط في الحقد والكراهة لاعدائهم، فهو ـ لذلك ولأنه لا حد لقدرته، ولعدم حيلته ـ ينزل ضرباته على هؤلاء الأعداء في اسراف وجنون وقسوة لا حد لها، وينتقم لأتفه الأسباب ابشع انتقام، وهو ـ رغم قدرته التي لا حد لها ـ مخلوق "جبان" يهاب ما لا يهابه إنسان ذو شجاعة عادية فهو ينكص عن محاربة بعض أعدائه وأعدائهم، لأن للأعداء في الحروب عجلات قوية، فهو يترك اليهود بشأنهم، ولا يخوض معهم في حربهم لهم خوفاً من هذه الضربات إلى غير ذلك من الفروض المستحيلة التي لا يستطيع العقل أن يحتفظ بوحدته معها، ويكاد ينسحق تحت وطأتها .
ومن المعروف تاريخياً أن اليهود فوجئوا بالدين وهم بدو لم يتمدنوا فهم بدو حتى الان،وضميرهم ضمير بدوي لم يتطور خلال العصور، وحياتهم رغم اتصالهم بمختلف الحضارات حياة القبيلة البدوية الجوالة، فهم يعتزلون العالم رغم اتصالهم به، ولا ينظرون إليه الا نظرتهم إلى عدو: يخضعون له إذا كان أقوى منهم، ويستعبدونه إذا كانوا أقوى منه، وحياتهم تعتمد على شن الغارات والسلب والتطفل على ما في يدي غيرهم كعادة القبائل البدوية، وهم دائماً معبئون أنفسهم "تحت السلاح" لشن غارة أو دفع غارة. فروحهم المالية روح بدوية قبلية لا تحسن الاتصال بغيرها ولا تريده، أو هم كما تقول توراتهم "يدهم على كل أحد، ويد كل أحد عليهم".
والمثل العليا لليهود هم انبياؤهم وابطالهم كما تصورهم التوراة والتلمود وغيرهما،وسير ربانييهم وزعمائهم عامة. هؤلاء المثل المقدسون الذين يعتقد اليهود في حياتهم بقداستهم هم أسوأ مثل للانسان، فكتبهم المقدسة تحكي من فضائح إلههم وأنبيائهم وعظمائهم ما يسلك أكثرهم في عداد أكابر المجرمين.
وهذا مصدر من مصادر الشر في نفوس اليهود الذين هم أشد الناس تمسكاً بشرائعهم الهمجية، وجموداً على مأثوراتهم القليلة الاجرامية، ولذلك كانت نياتهم ـ من الوجهة الأخلاقية ـ دون كل الشرائع حتى الوثنية الوحشية، ذلك لأن كل وثنية تلزم اتباعها في معاملة غيرهم ببعض الآداب الفاضلة،على حين أن اليهودية تعفي اتباعها من كل قانون مع غير اليهود،وتبيح لهم كل رذيلة معه، وتحتكر لهم نعم الدنيا ومتع الجنة وهذا اصل لا ريب فيه من أصول البلاء الذي لا خلاص للعالم منه الا بتصفية اليهود او نفيهم في مكان منقطع يمنعون فيه الاتصال بغيرهم، أو إعادة تعليم اطفالهم أدباً غير أدب ديانتهم البدوية وتعاليمهم الوحشية.
ومن يقرأ كتبهم المقدسة يروعه ويغثيه أن "المؤامرة" قوام تاريخهم حتى في وقفهم تجاه إلههم "يهوه" والاعتماد في حياتهم على الخفاء والغدر والخسة والعنف والعناد سواء أكان ذلك في معاملتهم بعضهم بعضاً، أم في معاملتهم الأمم التي نكبت بوصالهم، فيندر ان تراهم في صلاتهم بها الا عبيداً اذلاء لها يمكرون بها إذا كانت أقوى منهم، أو جبابرة غاشمين يستعبدونها إذا كانوا أقوى منها. وهم لا يعترفون بعهد ولا يدينون بذمة، بل يلجئون إلى الغدر والبغي كلما احسوا من انفسهم قوة.
وقد وصفهم كثير من أنبيائهم في كتبهم المقدسة بأنهم شعب غليظ القلب صلب الرقبة، وبأنهم أبناء الأفاعي وقتلة الأنبياء ومن الظواهر البارزة في تاريخهم كثرة انبياءهم، وهذا شيء ينفردون به دون سائر الأمم، ولا تعليل له ـ كما يرى أديب مصري كبير ـ الا السوء العريق في دخائلهم المنكوسة، ولولا هذا السوء اللازب لما احتاجوا إلى معشار هذا العدد من الأنبياء والمصلحين، ولكنهم لمسخ طبائعهم العريق كانوا على الدوام أهل سوء فكلما حسنت حالهم على يد نبي أو مصلح ثم مات، ارتدوا إلى سوئهم وعصيانهم، فاحتاجوا سريعاً إلى غيره، وهكذا دواليك. فكثرة انبيائهم مخزاة من مخازيهم وليست مفخرة من مفاخرهم كما يريدون أن يفهموا ويفهموا الناس.
واينما حاولوا في قطر حاولا الاندساس فيه، والتسلط عليه اقتصادياً وسياسياً في خفاء: بالخديعة والنساء والرشوة وغير ذلك، وربطوا ربطاً محصناً بين مصالحهم ومصالحه، حتى إذا احس خطرهم عليه وحاول التخلص من شرورهم لم يستطع وإذا هو استطاع فبتعريض بنيانه لكثير من الهزاهز والاضطرابات، فهم كالمرض الطفيلي المزمن الدفين في العضو، لا نجاة منه الا ببتر العضو نفسه أو بعضه أو أتلاف وظيفته.
وهم يعيشون كالأمراض الطفيلية على الشعوب وحضاراتها، وإن ديانتهم تبيح لهم استعمال كل الوسائل الخسيسة كما لا تبيحه الشرائع الأخرى ـ مع الاحساس بالخطر لقلة عددهم ـ وهم يتعاونوا في الأعمال المالية والثقافية والسياسية أشد مما يتعاون غيرهم، لأنه لا يحس من خطر الذلة والقلة ما يحسون، ومن أجل ذلك ينجحون مالياً وسياسياً حيث يخفق غيرهم أحياناً، وهذا ما يعدونه آية عبقريتهم وامتيازهم على غيرهم واختيار الله اياهم دون العالمين، مع أن غيرهم لو استباح لنفسه من الوسائل الشريرة بعض ما يستبيحون لغلبهم في كل مجال. كما أنهم في كل قطر "جماعة سرية"لا تعمل الا لمصلحتها الخاصة، كما تهدر مصالح غيرها ولو بلا ضرورة ويعيشون بمعزل في الخفاء مهما كانوا ظاهرين،وقد بلغ من وقاحتهم أن بعض كتابهم خلال الحرب العالمية الأولى طالبوا أن تعترف لهم انجلترا بجنسيتين: مدنية أنجليزية، ودينية يهودية، مع أنهم هناك يستطيعون ان يصلوا إلى مرتبة رياسة الوزراء ورياسة القضاء، وهما أسمى ما يمكن أن يصل إليه انجليزي.
ثم أنهم متماسكون متعاونون عالمياً رغم تشتتهم في مختلف البلاد، فانهم بغير ذلك لابد ان يذوبوا في الأمم التي يعيشون خلالها، لقلة عددهم في كل أمة، وهذا التماسك والتعاون العالمي هو سر قوتهم ونفوذهم محلياً وعالمياً، وسر نجاحهم في التجارة وغيرها، وأن بدا تشتتهم ـ في الظاهر الخداع ـ مظهراً لضعفهم وهذا ما اشاروا إليه في آخر البروتوكول الحادي عشر.
وقد لاقوا، حيثما حلوا ومنذ كانوا، اضطهادات تثير الحسرة في قلب كل انسان، ولكن اجماع كل الامم على اضطهادهم ظاهرة تستحق التعليل، ولا علة لها إلا سوء طبائعهم واحساس كل الأمم بأنهم خطر عليها في السلم والحرب، وهذه الاضطهادات قد أفادتهم كثيراً، إذ حملتهم على أن يتماسكوا ويتعاونوا لدفع الأذى عن أنفسهم، كما حملت صغارهم على الطاعة العمياء لزعمائهم طوال عصور الاضطهاد كما أشارت البروتوكولات.
وهم يستخدمون المذاهب المتناقضة لخدمة مصالحهم، ما دامت تؤدي أخيراُ إلى تفكك العالم والقضاء على أخلاقه ونظمه وأديانه وقومياته، هذه هي العوائق ضد سلطتهم العالمية فيما يرون.
فيدعون إلى العالمية والوطنية المتطرفة، والتسامح الديني والتطرف الديني، وينشرون الشيوعية، ويشجعون الرأسمالية، وقد كونوا أخيراُ جمعية دولية ذات نفوذ عالمي قوي لاثارة الفتنة وتوسيع مدى الخلاف بين الدول الديمقراطية والشيوعية في الغرب والشرق، وإثارة مخاوف كلا الفريقين من الآخر كلما خفت حدتها، كما كشفت ذلك أخيراً أقلام المخابرات الشيوعية والديمقراطية معاً، فكل من الديمقراطيين والشيوعيين يتهم الآخر بجرائم ضده لم يرتكبها، وما ارتكبتها الا هذه العصابة الدولية اليهودية التي من مصلحتها التصادم بين الديمقراطيين والشيوعيين في حرب عالمية ثالثة لتحطيم القوتين معاً، وازالة العوائق ضد سيادة اليهودية العالمية .
المصدر
بروتوكولات حكماء صهيون : محمد خليفة التونسي
مواضيع مماثلة
» * اليهود والقرابين البشرية
» * كنيس الخراب - لماذا نكره اليهود - لعن اليهود - عبدة الشيطان الطقوس والعادات والتقاليد.
» * اليهود وموسى -مؤامرة اليهود ضد المسيحية -موجز الحروب الصليبية -الامريكان يقتلون اليهود.
» * اليهود : صفاتهم - الدولة اليهودية - قبائح اليهود - فرق اليهود - معتقداتهم.
» * الهوية اليهودية وشخوصها - العرْق اليهودي - انتشار اليهود - كتب اليهود واساطيرهم
» * كنيس الخراب - لماذا نكره اليهود - لعن اليهود - عبدة الشيطان الطقوس والعادات والتقاليد.
» * اليهود وموسى -مؤامرة اليهود ضد المسيحية -موجز الحروب الصليبية -الامريكان يقتلون اليهود.
» * اليهود : صفاتهم - الدولة اليهودية - قبائح اليهود - فرق اليهود - معتقداتهم.
» * الهوية اليهودية وشخوصها - العرْق اليهودي - انتشار اليهود - كتب اليهود واساطيرهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى