مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* العرب - ابتكارات واكتشافات - سرعة الهروب - اصغر وقت - تؤامك الرقمي - علماء بلانك .

اذهب الى الأسفل

* العرب - ابتكارات واكتشافات - سرعة الهروب - اصغر وقت - تؤامك الرقمي - علماء بلانك . Empty * العرب - ابتكارات واكتشافات - سرعة الهروب - اصغر وقت - تؤامك الرقمي - علماء بلانك .

مُساهمة  طارق فتحي الخميس أبريل 18, 2019 3:54 am

العــــــــــــــــــــــرب
1 ـ العرب البائدة:
وهم العرب القدامى الذين انقرضوا تمامًا ولم يمكن الحصول على تفاصيل كافية عن تاريخهم، مثل: عاد، وثمود، وطَسْم، وجَدِيس، وعِمْلاق، وأُمَيْم، وجُرْهُم، وحَضُور، ووَبـَـار، وعَبِيل، وجاسم، وحَضْرَمَوت، وغيره

2 ـ العرب العاربة:
وهم العرب المنحدرة من صلب يَشْجُب بن يَعْرُب بن قَحْطان، وتسمى بالعرب القحطانية.
أما العرب العاربة ـ وهي شعب قحطان ـ فمَهْدُها بلاد اليمن، وقد تشعبت قبائلها وبطونها من ولد سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. فاشتهرت منها قبيلتان: حِمْيَر بن سبأ، وكَهْلان بن سبأ، وأما بقية بنى سبأ ـ وهـم أحـد عشـر أو أربعة عشـر بطنًا ـ فيقال لهم: السبئيون، وليست لهم قبائل دون سب

3 ـ العرب المستعربة:
وهي العرب المنحدرة من صلب إسماعيل عليه السلام، وتسمى بالعرب العدنانية.
و مما ذكر أيضا :
"وأما العرب المستعربة، فأصل جدهم الأعلى ـ وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام ـ من بلاد العراق، من مدينة يقال لها: [أر] على الشاطئ الغربي من نهر الفرات، بالقرب من الكوفة، وقد جاءت الحفريات والتنقيبات بتفاصيل واسعة عن هذه المدينة، وعن أسرة إبراهيم عليه السلام، وعن الأحوال الدينية والاجتماعية في تلك البلاد."
و الظاهر أن تسمية العرب المستعربة راجع لكون العرب المنحدرة من صلب إسماعيل عليه السلام تعلمت اللسان العربي من جرهم لما جاوروهم في مكة ...و هذا لا يؤثر في الاصطفاء الرباني للأصلاب التي ينتمي اليها الرسول صلى الله عليه و سلم ، كما ورد في حديث : "(إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بنى كنانة، واصطفى من بنى كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بنى هاشم، واصطفانى من بنى هاشم) ، و حديث العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين، ثم تخير القبائل، فجعلني من خير القبيلة، ثم تخير البيوت، فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتًا). وفي لفظ عنه: (إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتًا فجعلني في خيرهم بيتًا وخيرهم نفسًا.

ابتكار جلد روبوتي يصلح ذاته تلقائيا
إن كان على العلماء أن يعكفوا على شيء، فسيكون هذا الشيء: ابتكار روبوتات ذاتية التجديد، أي قادرة على إصلاح ذاتها فتكمل مهماتها لا يعوقها أي عطب، كما «ديدبول» أو الروبوت الزئبقي المخيف المدعو «تي-1000» الذي كان في فيلم «تِرمِنيتور؛» وبالفعل خطا فريق بحثي أول خطوة نحو هذا الهدف.
طبعا لم يستهدف هذا الفريق صنع روبوتات قاتلة، وإنما عكف على ابتكار مادة إلكترونية لينة مرنة يسعهاإصلاح دائرتها الكهربائية تلقائيًّا عندما تتعطل.
يتكون ذلك «الجلد» الجديد من قطيرات من معدن سائل موضوعة في مادة تشبه المطاط من ناحية إمكانية الطي والمط. والحقيقة أنه ليس دقيقًا وصف هذه المادة بالقدرة على «الإصلاح الذاتي،» فهي لن تخيط ذاتها مثلًا؛ لكن ما يحدث أنها حين تنقطع أو تتمزق تندفع قطيراتها المعدنية مغلقة الدائرة الكهربائية المفتوحة فوريا، فلا يتوقف التيار أبدا، بل يستمر تدفقه وإن تلفت المادة.
عرض الفريق نموذجا عن هذا الوصل الفوري للدائرة الكهربائية بواسطة ساعة رقمية استمر عملها أثناء تمزيق مادتها الإلكترونية المرنة التي كان يمر عبرها التيار؛ ويرى العلماء أن ابتكارهم هذا سيساعد على تحسين جودة الروبوتات الشبيهة بالبشر أو الحيوانات، وتحسين تفاعل البشر والآلات، وتطوير تقنيات ملبوسة لا تتلف من الاستخدام اليومي.
قال كارمل مجيدي، المهندس في جامعة كارنيجي ميلون، والعضو في فريق التطوير، «إن أردنا صنع مكينات وأجهزة أكثر توافقا مع البيئة والجسم البشري، علينا أن نبدأ سعينا إلى ذلك باستخدام أنواع جديدة من المواد الإلكترونية.»
يرى كثير من المهندسين أن الإلكترونيات اللينة ستساعد على تطوير الكيفية التي تعمل بها الروبوتات، وعلى تغيير نظرة الناس إليها، وأن المعدات الجامعة بين المرونة والمتانة ستنقل الروبوتات من عصر الحركات المتشنجة الغريبة التي نراها من معظم الروبوتات حاليا إلى عصر الروبوتات البشرية التي تشبه الروبوت «إن إس 5» الذي كان في فيلم «آي روبوت،» أو ستحسنها من حيث المظهر والتحكم الحركي على الأقل.

سامسونغ تطلق تلفزيون غير مرئي “الحرباء”
أعلنت شركة سامسونغ عن طرحها تلفزيون فائق الوضوح بتقنية QLED، يندمج مع الجدار، ليصبح غير مرئي، عندما يكون الجهاز مطفئا.
ووفق ما نشرت سامسونغ على حسابها في موقع “تويتر” ستقدم شاشة “QLED TV” تقنية تشبه الحرباء، حيث تغيّر اللون والنقش الخاص بها، وتعكس الألوان والأشكال المحيط بها عندما يكون التلفزيون في وضع الإغلاق، الأمر الذي يحقق “التميز الجمالي” في ديكور المنزل، ويتناسب مع ألوان الجدران والأثاث.
وشدد روبرت كينغ، نائب رئيس قسم الإلكترونيات الاستهلاكية لدى سامسونغ، على ريادة التكنولوجيا الجديدة، قائلا: “آن الأوان الوقت لأن نقول وداعا لشاشات التلفزيون النمطية والممللة”، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووفقا لسامسونغ يمكن التقاط صورة الجدار الخلفي، وبذلك تتعرف الشاشة على الصورة ثم تتكيف مع محيطها، كما يندمج التلفزيون المزود بتقنية 4K، مع الجدران البيضاء والمنقوشة، تاركا فقط الإطار الرقيق للغاية للشاشة مرئيا.
ويتمتع الجهاز الجديد أيضا بآلية ضبط وضع التلفزيون ليعرض معلومات مفيدة على مدار اليوم، مثل عناوين الأخبار وتقارير حركة المرور وتحديثات الطقس.
ولن يكون ثمن الشاشة رخيصا، حيث ستبدأ الأسعار بنحو 3600 دولار للشاشة قياس 55 بوصة، وقد يصل السعر إلى أكثر من 7200 دولار للشاشة قياس 75 بوصة.

موجات “واى فاى”
أرخص وسيلة لكشف المتفجرات والأسلحة
النظام الجديد يمكنه تأمين المطارات والمنشآت ومحطات القطارات والمتاحف والمدارس بتكلفة ضئيلة للغاية
خلصت دراسة جديدة إلى أن موجات الإنترنت اللاسلكية “واى فاى” يمكن استخدامها للكشف عن الأسلحة والمتفجرات وتأمين الأهداف الحيوية مثل المطارات ومحطات القطارات.
ويقول الباحثون في جامعة روتغرز، في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الإشارات اللاسلكية يمكنها اختراق الحقائب لقياس أبعاد الأجسام المعدنية أو تقدير حجم السوائل.
وكشفت الاختبارات الأولية أن نظام “واى فاى” في تحديد الأشياء وطبيعة الأجسام كان دقيقا بنسبة بلغت 95 في المائة.
وأكد الباحثون إن الاكتشاف الجديد يمكن أن يوفر بديلا منخفض التكلفة لأمن المطارات.
واختبر الباحثون الذين قاموا بالدراسة 15 نوعا مختلفا من المتعلقات والأشياء وستة انواع من الحقائب، التي اخترقتها موجات “واى فاى” وحددت ما بداخلها.
وبحسب التقييمات النهائية فقد تم بنجاح التعرف على 99 في المائة من الأشياء الخطرة، و98 في المائة في المعادن، بينما بلغت دقة تحددي السؤال 95 في المائة.
اتسخدام جهازي لإرسال واستقبال موجات الواى فاى يكشف طبيعة الأشياء في الحقائب

لكن عندما تم تغليف الأشياء داخل الحقائب، انخفض معدل الدقة إلى حوالي 90 في المائة.
ويتطلب النظام منخفض التكلفة استخدام جهاز “واى فاى” بهوائيين أو ثلاثة، أحدها يرسل الموجات والآخر يستقبلها، ويمكن دمجه في شبكات واى فاى الموجودة في أي مكان.
ويعمل النظام من خلال تحليل ما يحدث عندما تخترق الإشارات اللاسلكية الحقائب ثم ترتد مرة أخرى عن الأشياء والمواد.
ويمكن استخدامه لتأمين المتاحف والملاعب والمتنزهات الترفيهية والمدارس أو في أي مكان يحتاج إلى تأمين أو يكون عرضة للخطر.
وقالت ينغينغ تشن، المؤلفة المشاركة في الدراسة والأستاذة في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في كلية روتجرز- نيو برونزويك للهندسة :”في الأماكن العامة الكبيرة يكون من الصعب إنشاء بنية تحتية مكلفة للفحص والتأمين مثل ما هو موجود في المطارات”.
وأوضحت أن هناك حاجة دائما لمن يقوم بفحص الحقائب والتحقق من المواد بداخلها لذلك أردنا تطوير طريقة تكميلية لمحاولة الحد من استخدام العنصر البشري.
وأضافت :”هذا يمكن أن يكون له تأثير كبير في حماية الجمهور من الأشياء الخطيرة. هناك حاجة متنامية لذلك الآن “.
وفازت الدراسة التي خضعت لاستعراض النظراء جائزة أفضل ورقة في مؤتمر IEEE لعام 2018 لمخصص للاتصالات وأمن الشبكات في الأمن السيبراني.

اكتشاف شكل جديد للكربون
اكتشاف شكل جديد للكربون بعد عقود من البحث
أنشأ العلماء شكلا جديدا من الكربون، ما يفتح عالما جديدا بالكامل من التطبيقات التكنولوجية المحتملة.
ويمكن للكربون أن يشكل الماس الثمين المكون من الغرافيت والغرافين، وهو أقوى مادة على الأرض حتى الآن، كما يمكن أن يتشكل في “schwartzites”، وهي أحدث إضافة لعائلة الكربون.
ومنذ فترة طويلة تنبأ الكيميائيون بمادة “schwartzites”، حيث اقترحوا أن لديها خصائص فريدة تجعلها مفيدة في البطاريات، حيث تعمل بمثابة محفزات.
وبعد عقود من البحث عن هذه المواد النظرية، تم إنشاؤها عن طريق الصدفة من قبل علماء من كوريا الجنوبية واليابان.
وكان العلماء يدرسون استخدام الكربون الزيوليت (ZTCs)، من الأشكال البلورية لثنائي أكسيد السيليكون مع هياكل الكربون التي بنيت بداخلها، والتحقق من أي خصائص مثيرة للاهتمام.
وخلال هذه الأبحاث، قام العلماء عن غير قصد بإنشاء “schwartzites”، ولكنهم تجاهلوا الهيكل غير العادي الذي اكتشفوه حتى لاحظه علماء الكيمياء في جامعة كاليفورنيا بيركلي.
وأوضح البروفيسور بيرند سميث، وهو مهندس الكيمياء والجزيئات الحيوية، والذي قاد البحث: “لدينا الآن طريقة صنع هذه الهياكل، وهو أمر هام، لأنه إذا استطعنا صنعها، فبإمكاننا استكشاف سلوكها، وهذا ما نعمل جاهدين على القيام به الآن”.
ويمكن ترتيب الكربون في “بلورات” ثنائية الأبعاد، بما في ذلك صفائح الغرافين والفوليرين على شكل “كرة قدم”، والتي يتم تحديدها من خلال كيفية انحناء هياكلها عند تثبيت ذرات الكربون معا.
وعلى عكس جزيئات الفوليرين، التي هي منحنية إيجابيا، والغرافين الذي لا ينحني على الإطلاق، ينحني schwartzites بشكل سلبي.
وقال البروفيسور براون إن اكتشاف أشكال جديدة من الكربون في الماضي أدى إلى ثورات تكنولوجية مثيرة، لذلك، فإن اكتشاف هذا الشكل الجديد يمكن الاستفادة منه بشكل أكبر.
وعلى الرغم من أن تطبيق “schwartzites” في المجال التقني ما يزال غير واضح، إلا أن العلماء يتوقعون بأنه يمتلك خصائص إلكترونية ومغناطيسية وبصرية، يمكن أن تجعله مفيدا في صناعات الإلكترونيات والوقود الأحفوري.

ما هي سرعة الهروب
تعرف سرة الهروب على انها ادنى سرعة يمكن ان يمتلكها جسم للهروب بشكل نهائي من جاذبية اي كوكب.
نعلم ان القمر يمتلك غلافا جويا يعرف باسم الاكسوسفير. وهذا الغلاف الجوي رقيق جدا بحيث انه من النادر ان تتصادم جزيئاته مع بعضها البعض. ويعود السبب في اختلاف الغلاف الجوي للقمر عن الارض في ان جاذبية القمر ضعيفة جدا بحيث انها لا تتمكن من الابقاء على الغازات التي تحوم حوله.
يمتلك القمر غلافا جويا يعرف باسم الاكسوسفير
ان معظم جسيمات الغاز التي تتحرر من الصخور تنطلق بسرعة اكبر من سرعة الهروب على القمر – وهي ادنى سرعة يجب ان يمتلكها الجسم للهروب من الجاذبية بدون عودة.
سرعة الهروب Escape Velocity
الان ولان قوة الجاذبية للجسم هي دالة في كتلته، فانه من الواضح ان يكون الهروب من الاجرام السماوية الكبيرة اكثر صعوبة.
من الطبيعي ان تكون سرعة الهروب من الارض اكبر بكثير من سرعة الهروب من القمر ولكنها اقل بكثير من كوكب المشتري، والذي يمتلك اكبر سرعة هروب من بين كل كواكب المجموعة الشمسية بسبب حجمه الهائل.
من بين المعضلات المترتبة على اعتماد السرعة على الكتلة هو عندما نقوم بارسال مجس فضائي إلى الكواكب الاكبر حجما من الارض. فانه يجب تزويد المجس بكمية اضافية من الوقود اللازم للاحتراق ليتمكن المجس من الافلات من جاذبية الارض والوصول إلى الكوكب ومن ثم الافلات من الكوكب والعودة إلى الارض. وهذه الكمية الكبيرة من الوقود سوف تسبب ثقل المجس عند الافلات من الارض.
معادلة سرعة الهروب Escape velocity equation
يمكن لجسم ان يفلت من كوكب كتلته M عندما تكون طاقته الحركية تساوي طاقة الوضع للجاذبية. تعطى طاقة حركة جسم كتلته m ويتحرك بسرعة v بالعلاقة 1/2mv². اما طاقة الوضع للجاذبية هي تعطى بالعلاقة GMm/r، حيث r هي المسافة بين الجسم ومركز الكوكب، وG هي ثابت الجذب العام والذي يساوي
بمساواة معادلة طاقة حركة الجسم وطاقة وضع الجاذبية نحصل على

وتكون سرعة الهروب على النحو التالي
يمكنك ان تعوض بقيم مختلفة عن M وr في هذه المعادلة لتحديد قيمة سرعة الهروب لاجرام سماوية مختلفة. ان الاعتماد على r يشير ايضا إلى ان هروب الاجسام التي تكون على ارتفاعات عالية فوق سطح الارض اسهل بكثير مما لو كانت على سطحها. وهذا واضح لان قوة الجاذبية تقل كلما ابتعدنا عن سطح الارض.
نستنتج من المعادلة السابقة ان سرعة الهروب لاي كوكب لا تعتمد على كتلة الجسم. وهذا امر غير متوقع ولكن اي كان حجم الجسم فلو كانت سيارة او لعبة اطفال فانها يجب ان تنطلق بسرعة 11.2 كيلومتر في الثانية لتتمكن من الافلات من الارض (الهروب من الارض)! لكن التسارع هو دالة في الكتلة ولذلك فان جعل السيارة تصل إلى سرعة 11.2 كيلومتر في الثانية اصعب بكثير من تعجيل لعبة الاطفال للوصول إلى سرعة الهروب

أصغر جزء من الوقت
تمكن العلماء لأول مرة من اكتشاف الـ”زيبتوثانية” zeptosecond وهي أصغر جزء من الوقت يُساوي واحدا على تريليون مليار من الثانية اي 10-21 من الثانية بالاعتماد على قياس وقت هروب الالكترون من ذرته.
وقد قام فريق من معهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في جارشينغ بألمانيا بدراسة المفعول الكهروضوئي لألبرت آينشتاين، وهو ما سيوضح الكثير من التفاصيل المتعلقة بهذه النظرية، وفقا لما ذكره تقرير لصحيفة “نيو ساينس”.
وكان العلماء في السابق قادرين فقط على مراقبة ما يحدث عند مغادرة الإلكترون للذرة، وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها عالم الفيزياء ماركوس أوسياندر المشارك في هذه الدراسة والفريق العامل معه من على قياس الوقت اللازم للإلكترون قبل أن يترك ذرته.
وقد قام فريق البحث بإثارة الذرة بنبضات الليزر وهو ما مكن الباحثين من قياس السلوك الكمي لتلك الالكترونات، وذلك بالاعتماد على “إحصاء الكثير من القياسات وحساب الخطأ المعياري المتوسط وهو في حالتنا 850 زيبتوثانية”.
وقال أوسياندر إنه “باستخدام هذه المعلومات يمكننا قياس الوقت الذي تستغرقه الإلكترونات لتغيير حالتها من الكمومية (quantum state) إلى الإلكترونات الحرّة (المتحررة من الذرة أي غير المرتبطة بها)”.
وقال مارتن شولتز، المشارك أيضا في الدراسة، إن هذا الاكتشاف سيسمح بفهم أفضل في المستقبل لظواهر مثل الموصلية الفائقة والحوسبة الكمومية superconductivity and quantum computing..
المصدر: http://www.huffingtonpost.com/entry/zeptosecond_us_582be255e4b0aa8910bdb138

كيف تعمل الأشياء »
مبادئ فيزيائية »
شرح مبسط لفكرة عمل الليزر
لا غنى عن الليزر لاجهزة الكمبيوتر والصناعات الطبية والجراحين والمحلات التجارية. ويعد شعاع الليزر شعاع متماسك بشكل مذهل ومركز، وتجدر الاشارة إلى ان شعاع ليزر اطلقته وكالة ناسا على مرأة على القمر وعاد اليها بدون حدوث تشتت يذكر. وبدون اي مجال للخطأ تمكن فريق ابولو من حساب المسافة بين الارض والقمر بدقة عالية. كيف يمكن لليزر ان يحقق هذا التماسك المذهل؟
انقلاب التعداد Population Inversion
كلمة ليزر في الحقيقة هي اختصار للجملة Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation اي تكبير الضوء بواسطة الانبعاث الاستحثاثي للاشعاع الكهرومغناطيسي. والجزء الاهم في مكونات جهاز الليزر هو الوسط المادي والذي يكون في صورة انبوبة مغلقة بها غاز مثل خليط من الهيلوم والنيون او يكون عبارة عن بلورة صلبة مثل بلورة النيودينيوم ياج (Nd: YAG). ومثبت فوق هذا الوسط المادي مصدر للطاقة قد يكون كهربائي او ضوئي.
عندما تتعرض الذرات لجرعة من الطاقة فان الكتروناتها سوف تنتقل إلى مستويات طاقة اعلى. وهذا يعمل على اثارة الذرات التي سريعا ما تتخلص من هذه الاثارة لتعود إلى حالتها المستقرة بعودة الالكترونات إلى مستويات الطاقة الادنى. وهنا تطلق الذرات الطاقة التي اكتسبتها في صورة ضوء.

يستخدم عادة لاثارة ذرات الوسط اما تيار كهربي قوي او ضوء اشعة فوق بنفسجية. وعندما تثار كل ذرات الوسطة فاننا نحصل على حالة تعرف باسم انقلاب التعداد population inversion اي انه بدلا ان تكون الكترونات الذرات في ادنى مستوى للطاقة تصبح في مستويات الطاقة الاعلى للذرة وهذا ما نطلق عليه انقلاب التعداد وتكون الذرة في حالة غير مستقرة.
وكما ذكرنا قبل قليل، فان الالكترونات ما تلبث الا ان تعود لمستوياتها الاصلية محررة طاقة في صورة ضوء، ولكن مهلا، لا يسمح للضوء الهروب من الوسط! كما يحدث في الضوء العادي حيث نقول ان الضوء يتحرر عن طريق الانبعاث التلقائي spontaneous radiation. بل نجعله في داخل الوسط بهدف الحصول على الليزر، ولكن كيف يحدث هذا؟
الانبعاث الاستحثاثي Stimulated Radiation
تحاط مادة الوسط بمرآتين واحدة منهما تمتلك انعكاسية 100٪ بينما الاخرى تمتلك عاكسية اقل. وهنا ينعكس الاشعاع التلقائي بين المرآتين ذهابا وايابا مما يعمل على اعادة اثارة ذرات الوسط وينتج المزيد من الاشعاع. مما يترتب على ذلك سلسلة تفاعلات هائلة حيث ينتج فوتون واحد فوتونين والفوتونين ينتجا اربعة فوتونات ومن ثم ثمانية وهكذا حتى نحصل على بلايين وبلايين الفوتونات. تعرف هذه الطريقة لانتاج الفوتونات بالفوتونات المستحثة او الاشعاع المستحث stimulated radiation.
هناك ميزتين للانبعاث المستحث: الميزة الاولى اننا نحصل على مقدار هائل للتكبير والميزة الثانية ان جميع الفوتونات يكون لها نفس الطول الموجي ونفس الاتجاه ونفس الطور.
وهذا موضح بالتفصيل

محاضرات فيزياء الليزر
والان، حيث ان الضوء الناتج له نفس الطول الموجي ونفس الطور فانه يكون احادي اللون او monochromatic، وقد يكون في مدى الطيف المرئي او الطيف فوق البنفسجي او الطيف تحت الاحمر او حتى في مدى اشعة اكس.
يخرج الاشعاع المستحث من المرآة في صورة اشعة ليزر للاستخدام كشعاع ضوئي قوي وموجه للتطبيقات المختلفة.

كيف تعمل الأشياء »
مبادئ فيزيائية »
شرح مبسط لفكرة عمل الليزر
لا غنى عن الليزر لاجهزة الكمبيوتر والصناعات الطبية والجراحين والمحلات التجارية. ويعد شعاع الليزر شعاع متماسك بشكل مذهل ومركز، وتجدر الاشارة إلى ان شعاع ليزر اطلقته وكالة ناسا على مرأة على القمر وعاد اليها بدون حدوث تشتت يذكر. وبدون اي مجال للخطأ تمكن فريق ابولو من حساب المسافة بين الارض والقمر بدقة عالية. كيف يمكن لليزر ان يحقق هذا التماسك المذهل؟
انقلاب التعداد Population Inversion
كلمة ليزر في الحقيقة هي اختصار للجملة Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation اي تكبير الضوء بواسطة الانبعاث الاستحثاثي للاشعاع الكهرومغناطيسي. والجزء الاهم في مكونات جهاز الليزر هو الوسط المادي والذي يكون في صورة انبوبة مغلقة بها غاز مثل خليط من الهيلوم والنيون او يكون عبارة عن بلورة صلبة مثل بلورة النيودينيوم ياج (Nd: YAG). ومثبت فوق هذا الوسط المادي مصدر للطاقة قد يكون كهربائي او ضوئي.
عندما تتعرض الذرات لجرعة من الطاقة فان الكتروناتها سوف تنتقل إلى مستويات طاقة اعلى. وهذا يعمل على اثارة الذرات التي سريعا ما تتخلص من هذه الاثارة لتعود إلى حالتها المستقرة بعودة الالكترونات إلى مستويات الطاقة الادنى. وهنا تطلق الذرات الطاقة التي اكتسبتها في صورة ضوء.
يستخدم عادة لاثارة ذرات الوسط اما تيار كهربي قوي او ضوء اشعة فوق بنفسجية. وعندما تثار كل ذرات الوسطة فاننا نحصل على حالة تعرف باسم انقلاب التعداد population inversion اي انه بدلا ان تكون الكترونات الذرات في ادنى مستوى للطاقة تصبح في مستويات الطاقة الاعلى للذرة وهذا ما نطلق عليه انقلاب التعداد وتكون الذرة في حالة غير مستقرة.
وكما ذكرنا قبل قليل، فان الالكترونات ما تلبث الا ان تعود لمستوياتها الاصلية محررة طاقة في صورة ضوء، ولكن مهلا، لا يسمح للضوء الهروب من الوسط! كما يحدث في الضوء العادي حيث نقول ان الضوء يتحرر عن طريق الانبعاث التلقائي spontaneous radiation. بل نجعله في داخل الوسط بهدف الحصول على الليزر، ولكن كيف يحدث هذا؟
الانبعاث الاستحثاثي Stimulated Radiation
تحاط مادة الوسط بمرآتين واحدة منهما تمتلك انعكاسية 100٪ بينما الاخرى تمتلك عاكسية اقل. وهنا ينعكس الاشعاع التلقائي بين المرآتين ذهابا وايابا مما يعمل على اعادة اثارة ذرات الوسط وينتج المزيد من الاشعاع. مما يترتب على ذلك سلسلة تفاعلات هائلة حيث ينتج فوتون واحد فوتونين والفوتونين ينتجا اربعة فوتونات ومن ثم ثمانية وهكذا حتى نحصل على بلايين وبلايين الفوتونات. تعرف هذه الطريقة لانتاج الفوتونات بالفوتونات المستحثة او الاشعاع المستحث stimulated radiation.
هناك ميزتين للانبعاث المستحث: الميزة الاولى اننا نحصل على مقدار هائل للتكبير والميزة الثانية ان جميع الفوتونات يكون لها نفس الطول الموجي ونفس الاتجاه ونفس الطور.

توأمك الرقمي .. فكرة قد تتحول إلى واقع في عام 2020

غريبة هي الأفكار التي ربما يتصورها أو يطرحها بعض الأشخاص المتخصصين في علوم المستقبل، لاسيما حين يتعلق الأمر بحياة الإنسان، نشاطاته وعلاقاته. في واحدة من أغرب الرؤى التي يتوقع الخبراء حدوثها في المستقبل القريب هو ظهور ما يعرف بـ «توائم البشر الرقمية»، التي سيكون بوسعها التحكم في علاقاتنا، أنشطة حياتنا اليومية ونظمنا الغذائية، بل وإدارتها على نحو تام للغاية. وبحسب ما قاله خبير استشراف المستقبل، جون سمارت John Smart ومؤسس Acceleration Studies Foundation، حيث يقول انه ليس من الضرورة أن نتوجّه إلى ضريح شخص ما كلّما اشتقنا إليه بل يمكننا ببساطة أن نشغّل ما يدعوه توأمه الرقميّ وأن نتحدّث إليه وكأنّه الشخص المتوفّى تماماً. يلخّص جون فكرته في مفهوم واحد وعبارة واحدة: نسخة حاسوبيّة عنا! فقد يكون لكثيرين منّا في غضون الأعوام الستة المقبلة ما يعرف بـ “التوائم الرقمية”، التي سيكون بمقدورها تنظيم مواعيدنا والدخول كذلك في محادثات مع الآخرين بالنيابة عن أنفسنا.
والأكثر إثارة من ذلك هو أن تلك التوائم الرقمية للبشر قد تتمكن يوماً ما من تقديم المواساة لمن يحبهم الأشخاص بعد وفاتهم عن طريق تقليد أصواتهم، مشاعرهم وأفكارهم.
امتداد لنا
ونقل موقع بيزنس انسايدر عن سمارت، صاحب مؤسسة دراسات التسريع، قوله :” التوائم الرقمية ستصبح مثلنا على نحو متزايد وستكون امتداداً لنا. وحين نموت أنا وأنت، لن يذهب أولادنا إلى قبورنا، بل سيطلقون توائمنا الرقمية وسيتحدثون إليها”. وأضاف سمارت أن هناك تطبيقات وبرامج تنبؤ تقوم بالفعل بمهام مماثلة – منها سيري وغوغل ناو- وستصبح تلك الخدمات أكثر ذكاءً، بالاتساق مع المحاولات التي يقوم بها العلماء في الوقت الحالي لزيادة قوة الخوارزميات، الواجهات والمعالجات. وقال سمارت إن التوائم الرقمية سيكون بمقدورها كذلك تعلم الأشياء التي نحبها، والأشياء التي لا نحبها من رسائل البريد الإلكتروني، الرسائل العادية والمردود اللفظي

من هم علماء فيزياء الكون .؟
يعتقد الكثيرون للأسف أنّ عصر الفضاء ما كانَ ليبدأ لولا نظريّة النسبيّة أو أنّ عصر الذرّة ما كانَ ليبدأ دونها , ذلكَ لأنّ هناكَ من أرادَ وخطّطَ لنعتقد بذلك ونقفل أدمغتنا عليهِ , والحقيقة في مكانٍ آخر تماماً سنبحثُ عنها عندَ فريقٍ منَ العلماء اختار أن يقول الحقيقة بطريقةٍ ما ...
(إيان ستيوارت) أستاذ الرياضيات الشهير المحرّر الأوروبي لمجلّة (Mathematical Intellegencer) يقول في كتابهِ ( مَن يلعب النرد ) الذي يبحث في الرياضيات الجديدة للظواهر العشوائية ويتحدّث فيه عن رحلة المكّوك الأمريكيّ فوياجير الأوّل الذي أطلق عام 1977م إلى الكواكب البعيدة واصفاً قانون انطلاقه وسيره : ( إنّه قانون بسيط ووحيد قانون نيوتن في الثقالة وليس هناك أيّة حاجة لتعديلات آينشتاين عليه ) ..
يروي جواو ماغيجو أستاذ الفيزياء النظريّة في الإمبريال كوليج - لندن في كتابه العلميّ (أسرع من سرعة الضوء) بعضا من الأحداث العلميّة المرافقة لظهور آينشتاين والخلفيّة التي صاحبت إنجازه , وسنختار منها ما أورده عن البحث الذي نشره العالم الروسي ألكسندر فريدمان في مجلّةٍ ألمانيّة توصّل فيه وفق قوانين النسبيّة العامّة أنّ الكون في حالة تمدّد وتوسّع , الأمر الذي أزعج آينشتاين وأغضبهُ لأنّه يريد كوناً أزلياً ثابتاً مطابقاً لما وردَ في توراتهِ , فنشر في المجلّة نفسها ملاحظة مؤذية هاجم فيها بحث فريدمان واصفاً إيّاه بأنّهُ مثير للريبة وأنّ الحلّ المُعطى لا يحقّق المعادلات الحلقيّة , ونظراً لأسطورة آينشتاين فقد انكبّ فريدمان على إعادة حساباته بدقّة ليكتشف أنّ آينشتاين الأسطورة قد أخطأ دونَ شكّ , فكتب رسالة مؤدّبة إلى آينشتاين الذي قرأها وأدرك خطأه بوضوح وأقرّ به في نفس المجلّة ...
لقد تنبّأت قوانين نيوتن بالمدارات الورديّة للكواكب , وهو الرمز الذي تعبّر عنهُ زهرة اللوتس عند الهنود ولفّوا عمامتهم على هالتها , وهو أيضاً رمز العمامة الطاهرة التي ورد ذكرها في كتاب الصابئة المندائيّين عن ( قالَ شيتل بن آدم : أفأعصي أمرَ ربّي الذي سوّاني فلا أخرج من هذا الجسد الفاني ؟!
ثمّ قامَ فانتزعَ جذع اللحم والدماء , ولبس جذع النور والضياء .. واعتمرَ العمامة الطاهرة والثياب النورانيّة الباهرة وصعد إلى بلد الأنوار يحيطُ بهِ الأثريّون والأبرار ..)
قام العلماء بدراسة مدارات الكواكب ومعالجة جميع القوى المؤثّرة في حركتها فوجدوها مطابقة لتنبؤات قوانين نيوتن باستثناء كوكب أورانوس الذي لم يحصل تماماً على المدار الورديّ بموجب قوانين نيوتن ولم يكن نبتون وبلوتو قد اكتشفا بعد , الأمر الذي دفع الفلكي الفرنسي لوفيريير بالتنبّؤ بوجود كوكب بعيد عن الشمس لم نكتشفهُ بعد , ولا بدّ أنّ هذا الخلل ناجم عن عدم احتساب أثرهُ الاضطرابيّ على حركة أورانوس , وأجرى حساباته لتحديد المكان المفترض لهذا الكوكب حتّى ينتظم المدار الورديّ لأورانوس , وبالفعل تمّ اكتشاف أورانوس في الموقع والمسار الذي حدّده وكانَ اكتشافهُ هذا مذهلاً ومُلهماً , غير أنّ شذوذاً آخر في مدار عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس برز بغموضه , ولم يفلح الرصد الفلكي في العثور على كوكب صغير قريب من الشمس كما نجح بالعثور على نبتون , وكانَ هذا الشذوذ هو الثغرة الوحيدة في قوانين الجاذبيّة التي دخلها آينشتاين متأبطاً نسبيّته ونبوءته لحلّ المسألة الوحيدة التي فشلت نظريّة نيوتن في حلّها ليقول أنّ انحناء الشعاع الضوئيّ يكبر كلّما اقترب الشعاع من الشمس , وبعد أن أجرى حساباته توصّل إلى أنّ الضوء الماسّ بمحيط الشمس سينعطف بزاوية 0,00024 درجة , ثمّ عاد فأعلن قيمةً أخرى وهي 0,00048 درجة , ولكنّ فريق الرصد الفلكي الذي ذهب إلى الأرجنتين فشل في استثمار الظروف المثالية التي يتيحها كسوف الشمس عام 1912م وذلك بسبب المطر والغيوم , أمّا الفريق الألمانيّ الذي توجّه إلى جزر القرم عاد هارباً أو مأسوراً بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى , ومرّةً أخرى عدّل آينشتاين حساباته , ليتقدّم الفلكي البريطاني السيّر إيدنغتون مع فريقه وأجهزتهِ مصحوباً بطبول ومزامير إعلاميّة وقد أصرّ بشراسة على صحّة نبوءة آينشتاين على الرغم من الطقس الماطر وفرقٍ في الحساب قال أنّه بسيط ..

فما الذي عناهُ ماغيجو بقوله ( يبدو إذن أنّ ملاكاً حارساً يضبط الأمور كان يقفُ وراء آينشتاين وهو يرتكبُ الأخطاء ثمّ يصحّحها ) ؟! ومن هو إدينغتون هذا ؟! وما علاقتهُ بروبرت لانغدون الشخصيّة العلميّة الخياليّة التي اختارها كاتب الماسونيّة الشهير دان براون بطلاً لرواياته ؟! ولماذا الإصرار على وهميّة إنجاز آينشتاين وإظهار مُعادلتهِ الشهيرة وكأنّها نقش خاتم سليمان ؟! وما قيمتها العلميّة ؟! وما هي إنجازات آينشتاين الفعليّة ؟! وما هي خلفيّاتها ؟! وهل نستطيع أن نستنطقَ العلماء حول هذه المعضلة ؟! لنرى ...

لست ادري .؟
عدايَ وعدا تلك الفراشات التي تطوف حول مصباح النور على شرفتي , يبدو لي أنّ كلّ شيءٍ ساكنٍ في هذا الكون , فلا أثر حتّى لنسمةِ هواء تحرّك وريقات الحبق من حولي أو تعزف على أفنان الشجيرات الفضوليّة المتسامقة إلى مصباحي , وبينما أتأمّل دوران الفراشات حول النور وإصرارها على الاحتراق , تذكّرتُ أنّنا في تلك اللحظة ندور مع الأرض بسرعة 465 م/ثا , والتي بدورها تدور بنا جميعا حول الشمس بسرعة 30000 م/ثا , وبنا وبكواكبها وأقمارها وكويكيباتها ونيازكها وشهبها وغازاتها
وإشعاعاتها وجسيماتها وضيوفها تدورُ بنا الشمس مع مئات المليارات من النجوم بسرعة 220000 م/ثا حول مركز مجرّة درب التبانة التي لم نعلم بعد بأيّة سرعةٍ تدور حول الحشدِ المجرّي الذي تنتمي إليه , وينتمي بدوره مع حشودٍ مجريّة أخرى تدور حولَ جاذبٍ أعظم , في هذا الكونٍ الذي لم يقف علمنا بعد إلاّ على جزءٍ يسير من عجائبه وأسرارهِ , والذي لا تشكّل فيه مجموعتنا الشمسيّة أكثر من حبّةِ رمل على شاطئ رمليّ يمتدّ ويمتدّ خارج حدود أبصارنا ؟!..
لستُ أدري إذا كنّا ننتمي إلى مجموعةٍ فلكيّة ما في هذا الكون يتحرّك الدائرُ على محيطها بسرعة الضوء ؟!. أو إن كانَ هناك في هذهِ اللحظة من يراقبنا من مجرّةٍ بعيدة ونحنُ نقتربُ منهُ أو نبتعدُ عنهُ , أو نقتربُ ونبتعدُ في آن بسرعة الضوء ؟! ولكنّ علماءنا يرصدون المجرّات البعيدة وهي تبتعدُ عنّا وربّما معنا بسرعة الضوء ..
يقول العلماء أنّ عمر الكون هو 15 مليار سنة ضوئية في آخرِ تقديرٍ لهم , وبما أنّنا نقيس عمر الأشجار بعدد دوائر جذعها المقطعيّة فإنّ البعد بيننا وبين الشمس والبالغ 150 مليون كيلو متر , يشير بنسبةٍ ما إلى ذلك العمر الذي أراهُ يخصّنا أكثر ممّا يخصّ الكون , ولا يبدو لي نموذج الشجرة سيئاً في هذا القياس الذي ألهم رذرفورد يوماً ليرى المجموعة الشمسية في بنية الذرّة التي قيل عنها يوماً أنّها الجزء الذي لا يتجزّأ ...
واليوم يبحثُ العلماء عن سرّ الكون التائه في أعماق تلك النواة التي صارت كطاقيّة الساحر يخرجُ منها أشياء لا تخطر على بال ولا يتصوّرها عقل فمن البروتون والنيترون إلى الكواركات واللبتونات ومن جسيم إلى جسيم مضاد ليتراقص الكلّ على أنغام التفاعلات النووية الشديدة بين الكواركات , ويتمايلونُ غنجاً على أنغام القوى اللطيفة على وسائد الأمواج الكهروطيسيّة الوثيرة , وما زالت الأيدي الماهرة تغرفُ أشياءها العجيبة من ذلك الجبّ المسحور ..
دفعني هذا المشهد العجائبيّ للكون إلى بحر الخيال فتصوّرت مسقطاً دائريّاً للسرعات الفلكية على شكلِ دولابٍ عظيمٍ في السماء محيطه 300000 كم يدورُ دورةً كاملة على محوره خلال ثانيةً واحدة , وعليهِ دوائر أصغر منهُ باتجاه المركز الذي تدور شمسنا على أحدها بسرعة 220 كم/ثا , غير أنّ شعاع القمر الذي يصلني بثانيةٍ واحدة وخفقة قلب , وشى لي بأنّ الأبعاد التي تراها في المرآة ليست حقيقيّة ..
ذكّرتني همسات ضوء القمر بالذرّات التي يتكوّن منها جسدي الهادئ وبحركة الكتروناتها التي تكاد ترشفُ الأسرار من كؤوس فوتوناتهِ على حين غفلةٍ من الزمن ..

علماء معهد ماكس بلانك
بعد تحليل بقايا عظام تم العثور عليها تمكن علماء معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا والتطور - لايبزغ من تأكيد حصول تزاوج بين نوعين من الإنسان القديم المنقرض،،الأول هو الإنسان البدائي نياندرتال "Neanderthal" والثاني هو إنسان دينيسوفا "Denisova"
حيث أظهرت نتائج التحليل أن فتاة يبلغ عمرها بين 14-16 عاماً عاشت قبل حوالي 50.000 إلى 100.000 سنة كانت ابنة لام من إنسان نياندرتال وأب من إنسان دينيسوفا حيث وجدت بقايا العظام في احد كهوف سيبيريا.
كان علماء في عام 2009 اكتشفوا جينات تعود لإنسان مختلفة كليا عن جينات الإنسان المعاصر وانسان نياندرتال بعد عثورهم على عظام كهف دينيسوفا في سيبيريا ،، وأطلقو عليه اسم انسان دينيسوفا.
اما انسان نياندرتال أو الإنسان البدائي الذي استوطن أوروبا وأجزاء من غرب آسيا وآسيا الوسطى. فتعود آثاره البيئية التي وجدت في أوروبا لحوالي 350,000 سنة مضت،انقرض إنسان نياندرتال في أوروبا قبل حوالي 24,000 سنة حسب الدراسات وتم الكشف عن أول مستحاثاته حوالي 1850.
حسب الدراسات فإن بقايا من مورثات إنسان نياندرتال المنقرض مازالت محمولة في التركيب الجيني للإنسان الحالي الذي يقطن في جنوب منطقة الصحراء الكبرى في أفريقيا،، في حين أن البشر الذين يقطنون في جنوب آسيا وسكان جزر بحر الجنوب "سكان استراليا الأصليين" يحملون مكونات وراثية من إنسان دينيسوفا.
إذا نحن أمام سؤال مهم هل نظريات التطور تعارض الدين و هل تقول ان اصل الإنسان قرد !! الجواب اكيد لا
التطور حسب الاكتشافات و تقاطعها مع الدين أنه الإنسان القديم هو البشري و الانسان الحديث هو مجتمع آدم "الذي خصه الله بالروح والتعلم " ومن تبعه حصل تزاوج بين مجتمع آدم و مجتمعات بشرية أخرى إلى أن تطورت المجتمعات و انقرضت المجتمعات البشرية الأخرى و بقي مجتمع الإنسان الذي ننتمي إليه نحن حاليا ..
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى