مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* أديان قبل التاريخ -الادلة على تاريخ النار-الدولة الاخشيبدية - معركة موهاكس-اكاذيب تاريخية .

اذهب الى الأسفل

*  أديان قبل التاريخ -الادلة على تاريخ النار-الدولة الاخشيبدية - معركة موهاكس-اكاذيب تاريخية . Empty * أديان قبل التاريخ -الادلة على تاريخ النار-الدولة الاخشيبدية - معركة موهاكس-اكاذيب تاريخية .

مُساهمة  طارق فتحي الأحد أبريل 14, 2019 9:15 am

أديان ما قبل التاريخ

أديان ما قبل التاريخ (Prehistoric religion) هو مصطلح عام يشير إلى كل المعتقدات والممارسات الدينية التي كانت موجودة في عصر ما قبل التاريخ. وتحديدًا، يشمل ذلك المصطلح كلًّا من ديانات العصر الحجري القديم وديانات الحقبة الميزوليتية وديانات العصر الحجري الحديث وديانات العصر البرونزي.

العصر الحجري القديم
الدفن
تعد عملية الدفن، وخصوصًا إذا تم الدفن مع متاع القبر، أحد الصور الأولى للممارسات الدينية (عملية الدفن نفسها مؤشر رسمي لبداية الحداثة السلوكية) لأنها، كما يرجح فيليب ليبرمان (Philip Lieberman)، قد تدل على "بداية الاعتقاد بأن الميت يسمو عن الحياة اليومية."
عبادة الحيوانات

أحد رسوم الكهوف لكائن نصفه إنسان والنصف الأخر حيوان، ترجع إلى العصر الحجري القديم في دوردونيي (إقليم فرنسي) (Dordogne)، فرنسا، والتي يعتقد علماء الأثار أنها قد تعد دليلًا على بعض الممارسات الشامانية
.
يفترض بعض علماء الأثار أن مجتمعات العصر الحجري الأوسط، كمجتمعات نياندرتال (Neanderthal)، قد مارست أول أشكال العبادة الـطوطمية أوعبادة الحيوان. ويُرجح إميل باتشلر (Emil Bächler) (بناءً على دليل أثري من العصر الحجري القديم الوسيط) انتشار عبادة الدب بين أجناس نياندرتالفي العصر الحجري القديم الوسيط (Wunn, 2000، p. 434-435). ولكن، نفى الباحثون الأصليون في صحراء كلهاري الإفريقية مزاعم بعض العلماء عن وجود أدلة على انتشار عبادة الحيوان في لعصر الحجري القديم الوسيط من حوالي 70000 سنة قبل الميلاد، في تسوديلو (Tsodilo Hills).[2][3] كما امتدت عبادة الحيوانات التي كانت موجودة في العصر الحجري القديم الوسيط، مثل عبادة الدب، إلى العصر الحجري القديم العلوي

أما في العصر الحجري القديم العلوي، فقد اختلطت عبادة الحيوان بطقوس الصيد.[4] فعلى سبيل المثال، تؤكد الأدلة الموجودة في الفنون وبقايا الدببة التي تم العثور عليها أن عبادة الدب كانت تصاحبها بعض الطقوس الدينية، حيث يتم اصطياد الدب بالـسهم، ثم يتم قتله بسهم في الرئة، ثم يُدفن بشكل شعائري بجانب تمثال من الطين على شكل دب مغطى بفراء دب، وتُدفن عظام الدب وجسم الدب منفصلين عن بعضهما البعض

إنسان عامل
الإنسان العامل (هومو إرغاستر)، هو نوع منقرض شبيه بالإنسان، عاش في مناطق شرق وجنوب القارة الأفريقية قبل 1.9 مليون سنة مضت، وهناك خلاف مستمر حول علاقتهبالإنسان المنتصب (إيريكتوس)، مما يغير تاريخ انقراضه.
المرجح أن الإنسان المنتصب وإنسان هايدلبيرغ هما أحفاده الذين نشأوا عنه أثناء هجرته. ويمكن التفريق بين الإنسان العامل والمنتصب من سماكه عظم الجمجمة، بينما يختلف عن إنسان هايدلبيرغ بعظامه الأرفع ووجهه البارز وجبينه المنخفض.
صفات مميزة
اطلق عليه اسم "الإنسان العامل" (هومو إرغاستر) نظراً للعثور على بعض الأدوات كالفؤوس الحجرية إلى جانب بقايا عظامه. الأدوات التي استخدمها الإنسان العامل كانت أفضل من تلك التي استخدمها الإنسان المنتصب في آسيا وهذا من حجج الداعين التمييز بين النوعين. بقايا عظام الحيوانات المذبوحة والمشفاة من اللحم التي عثر عليها في مخيمات ومستوطنات هذا النوع توحي بقدرته على الاستفادة من النار.
أنفه طويل وفعال في ترطيب الهواء، وجسده عديم الشعر وينتج الملانين وتنتشر على بشرته الغدد العرقية مع اختفاء العضلات المختصة باللهاث. يداه أطول ووجه أكثر بروزاً قليلاً، وورك مناسب للمشي والركض على نحو ممتاز.
رغم كم ما امتاز به عن أنواع البشر التي سبقته فقد بقيت الفأس الحجرية التي اخترعها على حالها بدون أي تطوير لمدة تزيد مليون سنة.
اللغة
يعتقد بأن الإنسان العامل (أو أي من النوعين المنتصبوهايدلبيرغ) هو أول من استخدم لغة واضحة، إذ أنه كان قادراً تشريحياً على استخدام ما يمكن تسميته "اللغة" بفضل دماغه وجهازه التنفسي وجهاز السمع لديه.
انقراضه
الخلاف الذي ذكر أعلاه يحول دون تحديد تاريخ انقراضه لكن الواضح أن سجل الأحافير يخلو بدءاً من 600 ألف سنة مضت من أي أثر لكلا النوعين.



عدد الديانات في العالم
الدين في اللغة الطاعة والانقياد والجزاء، وتعني في الاصطلاح العام ما يعتنقه الإنسان، أو ما يعتقده ويدين به من الأمور الغيبية،
تنقسم الأديان إلى قسمين،
القسم الأول (الأديان التي تدعو إلى عبادة الله تعالى) وهي:
الإسلام، واليهودية، والمسيحية، كما تشترك هذه الأديان في أصول ثلاث، وهي الإيمان بالله وحده لا شريك له، والإيمان بأن الدنيا متاع وأن الآخرة هي دار الحق، والإيمان بالأنبياء والرسل، الذي أرسلهم الله لهداية البشرية، والعمل من أجل يوم الدين أو يوم الحساب،
أما القسم الثاني (فهي الأديان الوثنية التي تدعو إلى عبادة غير الله تعالى والشرك به) وهي:
الهندوسية والبوذية وغيرها من الأديان القديمة والحديثة التي تدعو إلى الشرك بالله. عدد الأديان في العالم حوالي اثنتين وعشرين ديانة، ويقال إن تسع عشرة من هذه الأديان هي الأساسية، بحيث تم تقسم هذه الأديان إلى فروع، ويصل عدد الفروع حوالي مئتين وسبعين فرعاً.
الأديان الأكثر انتشاراً حول العالم تحتل الديانة الإسلامية المرتبة الأولى من حيث أكثر الأديان انتشاراً حول العالم، ويعد من أكثر الديانات حداثة، والقرآن الكريم هو الكتاب المقدس في الدين الإسلامي، وهو كلام الله المنزل على سيدنا محمد، أما الناحية العبادية فترتكز على شهادة أن "لا إله إلا الله ومحمد رسول الله"، والصلاة والصوم والحج والزكاة، ويوجد أكبر عدد من المسلمين في إندونيسيا، ثم الباكستان، ثم الهند، ثم بنجلاديش، ثم تركيا، ثم إيران، ثم مصر، ثم نيجيريا، ثم الجزائر، ثم المغرب.
الديانة المسيحيّة، يؤمن المسيحيون بالثالوث الأقدس (الأب والابن والروح القدس) والكتاب المقدس عند المسيحيين هو الإنجيل (العهد القديم والعهد الجديد) ويوجد أكبر عدد من معتنقي هذه الديانة في أمريكا، ثم البرازيل، ثم المكسيك، ثم روسيا، ثم الصين، ثم ألمانيا، ثم الفلبين، ثم بريطانيا، ثم إيطاليا، ثم فرنسا، وأخيراً نيجيريا. الديانة اليهودية، نشأت تقريباً قبل ألفي عام من الميلاد، ويؤمن اليهود بوجود إله واحد، والكتاب المقدس عند اليهود هو التوراة (العهد القديم) ويوجد أكبر عدد من معتنقي هذه الديانة في أمريكا، ثم إسرائيل (الأراضي الفلسطينية المحتلة) ثم روسيا، ثم فرنسا، ثم كندا، ثم بريطانيا، ثم البرازيل، ثم أستراليا، وأخيراً جنوب إفريقيا. غير المؤمنين بأي دين (الملحدين)، وأكبر عدد من الملحدين يوجدون في الشطر الشرقي من ألمانيا، ثم سلوفينيا، ثم روسيا، ثم إسرائيل، ثم هولندا، ثم هنغاريا، ثم النرويج، ثم بريطانيا، ثم القطاع الغربي من ألمانيا، وأخيراً في نيوزيلندا. الهندوسية، نشأت قبل ألفي عام من الميلاد، وتعتبر الأكثر تنوعاً من بين الديانات الأساسية في العالم، ويؤمن متبعوها بعدة آلهة، ولا يوجد لديهم كتاب مقدس واحد. البوذية، ديانة منشقة عن الهندوسية. الأديان الوثنية الإفريقية. متبعو المذاهب القومية.

الادلة على تاريخ النار
الأدلة من العصر الحجري القديم الأدنى
كل الأدلة التي تشير إلى التحكم في النيران خلال فترة العصر الحجري القديم الأدنى غير مؤكدة ولا يدعمها في أفضل الأحوال إلا قليل من العلماء. وفي الواقع، يعد الدليل القاطع على استخدام النيران بشكل خاضع للسيطرة أحد العوامل المميزة للانتقال من العصر الحجري القديم الأدنى إلى العصر الحجري القديم الأوسط في الفترة بين 400,000 و200,000 إلى 200.000 عام من الآن
وتشير بعض المواقع في شرق أفريقيا، مثل تشيزووانجا (Chesowanja) بالقرب من بحيرة بارينجو (Lake Baringo)، وكوبي فورا (Koobi Fora) و أولوريجيسايلي (Olorgesailie) في كينيا إلى وجود بعض الأدلة المحتملة التي تشير إلى استخدام البشر الأوائل للنيران. وفي تشيزووانجا، وجد الأثريون شقفا من الطين الأحمر ترجع إلى 1.42 ميا.[4] وعند إعادة إشعال هذه الشقف، أظهرت أن هذا الطين قد تعرض للتسخين 400 °C (752 ف°) حتى التصلب. وفي كوبي فورا، يظهر الموقعان FxJjzoE وFxJj50 أدلة على التحكم في النيران من قبل الإنسان المنتصبمنذ 1.5 ميا، من خلال احمرار الرواسب والذي لا يمكن أن يحدث إلا من خلال التسخين عند 200–400 °م (392–752 °ف).

وتوجد "منطقة منخفضة مثل الموقد" في موقع في أولوريجيسايلي في كينيا. وقد تم العثور على بعضالفحم المجهري، إلا أنه قد يكون ناجمًا عن حريق طبيعي في الأجمة. وفي غادب بإثيوبيا، تم العثور على توف ملحومةيبدو أنها تعرضت للحرق في المنطقة 8E، إلا أن الصخور ربما تعرضت لإعادة الاحتراق بسبب أنشطة بركانية محلية. وقد تم العثور عليها بين الأشولينية التي قام بعملها الإنسان المنتصب في العصر الحجري القديم الأسفل. وفي وادي نهر أواش الأوسط، تم العثور على مناطق منخفضة مخروطية الشكل تحتوي على طين أحمر ربما نجمت عن درجات حرارة 200 °C (392 ف°). ويعتقد أن تكون هذه المظاهر عبارة عن جذوع شجر محترق ربما قام هؤلاء البشر بحرقها بعيدًا عن موطن سكنهم. كما تم العثور كذلك على أحجار محترقة في وادي أواش، إلا أنه توجد أحجار توف محترقة كذلك في نفس تلك المنطقة.
وهناك ادعاء بأن هناك موقع في جسر بنات يعقوب في فلسطين قام فيه الإنسان المنتصب أو إنسان إرجاستر بإشعال النيران بين 790,000 و690,000 عام من الآن. وحتى الآن، فإن هذا الادعاء هو أكثر تلك الادعاءات قبولاً، رغم أن إعادة تحليل أجزاء من عظام محروقة ورماد النباتات من كهف واندرورك قد أثارت ادعاءات بوجود أدلة تدعم تحكم الإنسان في النيران منذ 1 ميا.

في زيهودو (Xihoudu) في مقاطعة شانشي (Shanxi) بالصين، هناك دليل على الاحتراق نظرًا لوجود عظام ثدييات تغير لونها بالاحتراق إلى اللون الأسود والرمادي والأخضر الرمادي في الموقع. وهناك موقع آخر في الصين وهو موقع يوانمو (Yuanmou) في مقاطعة يونان، حيث تم العثور على عظام ثدييات تحول لونها للون الأسود في عام 1985 ويعود تاريخها إلى 1.7 ميا من الآن.
وفي ترينيل في جافا، تم العثور على عظام تحول لونها إلى اللون الأسود ورواسب بين حفريات الإنسان المنتصب ويرجع تاريخها إلى ما بين 500,000 إلى 830,000 عام من الآن


الادلة على تاريخ النار
التغيرات في السلوك
لقد ظهر تغير هام في سلوك البشر من خلال التحكم في النيران والإضاءة المرتبطة بها. فلم يعد النشاط يقتصر على ساعات النهار فقط. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الثدييات والحشرات التي تتسبب في العض تتجنب النيران والدخان. كما أدت النيران كذلك إلى تحسين التغذية من خلال طهي البروتينات.
يقول ريتشارد رانغام من جامعة هارفارد أن طهي الأطعمة النباتية ربما يكون قد تسبب في توسيع القدرات العقلية من خلال جعل الكربوهيدات المركبة في الأطعمة النشوية أسهل في الهضم وبالتالي تسمح للبشر بامتصاص المزيد من السعرات الحرارية. وقد اقترح رانغام كذلك أن تناول الأطعمة المطهية أكثر "طبيعية" للجهاز الهضمي البشري، لأنه يعتقد أن الجهاز الهضمي البشري ربما قد تطور من أجل التعامل مع الأطعمة المطهية، وأن هذ الطهي يوضح الزيادة في أحجام عقول البشر الأوائل، وصغر الجهاز الهضمي، وصغر حجم الأسنان والفكين وصغر الازدواج الجنسي الذي حدث تقريبًا منذ 1.8 مليون عام من قبل. كما أنه يقول كذلك أن اللحوم والخضروات النيئة ربما كانت لا توفر السعرات الحرارية اللازمة لدعم أسلوب الحياة الطبيعي المعتمد على الصيد والجمع.

ويعارض علماء أنثروبولوجيا آخرون رأي رانغام [20] حيث يقولون أن الأدلة الأثرية توضح أن استخدام النيران في الطهي بدأ بشكل جدي فقط منذ 250,000 عام، عندما ظهرت المواقد القديمة والأفران في الأرض وعظام الحيوانات المحروقة والصوان في مختلف أرجاء أوروبا والشرق الأوسط. ومنذ مليوني عام مضت، كانت العلامة الوحيدة التي تشير إلى النيران هي الأرض المحترقة مع وجود بقايا للحيوانات، في حين أن معظم علماء الأنثروبيولوجيا يرون أن ذلك مجرد مصادفة محضة وليست دليلاً على إضرام النيران بشكل متعمد.[21] والاتجاه السائد بين علماء الأنثروبيولوجيا أن الزيادة في حجم العقل البشري حدثت قبل ظهور الطهي، بسبب الابتعاد عن تناول الجوز والتوت إلى تناول اللحوم

التغيرات في النظام الغذائي
بسبب المكونات غير القابلة للهضم في النباتات مثل السليولوز والنشا، ربما لم تكن أجزاء معينة من النباتات مثل الجذع والأوراق الناضجة والجذور الكبير والدرن جزءًا من الوجبات للإنسان الأول قبل ظهور النيران.وبدلاً من ذلك، كان استهلاك النباتات يقتصر على الأجزاء التي تتكون من السكريات الأحادية والكربوهيدرات مثل البذور والزهور والفواكه الكبيرة. كما أثر تضمين التوكسينات في البذور ومصادر الكربوهيدات المشابهة كذلك على الوجبات الغذائية، حيث إن الغليكوزيدات المنتجة لسيانيد الهيدروجين مثل تلك الموجودة في بذر الكتان والكسافا والمنيهوت تحولت إلى مكونات غير سامة من خلال الطهي.
ولقد صغر حجم أسنان الإنسان المنتصب مع مرور الوقت، مما يشير إلى أن الأفراد المنتمين إلى هذه السلالة انتقلت من تناول الأطعمة التي يمكن طحنها بالأسنان مثل جذور الخضروات الهشة إلى الأطعمة الأكثر رقة مثل اللحوم ومختلف الأطعمة المطهية. ويأتي دليل طهي الطعام من عظام الحيوانات المحترقة والتي تحول لونها إلى اللون الأسود والتي تم العثور عليها في المواقع الأثرية المختلفة.

واقترح رانغام أنه من خلال طهي الطعام، كان ذلك يمثل شكلاً من أشكال الهضم المسبق، مما يسمح بتقليل السعرات الحرارية التي يتم حرقها في هضم البروتينات الأقوى مثل الكولاجين والكربوهيدرات الأقوى. وقد صغر حجم الجهاز الهضمي، مما منح المزيد من السعرات للعقل الذي كبر حجمه لدى الإنسان المنتصب. ولم يتفق علماء آخرون مع افتراض رانغام. يرى عالم البيولوجيا العصبية جون آلمان (John Allman) أن الطهي لم يؤثر على تطور العقل لدى الإنسان المنتصب، إلا انه ساهم بشكل أكبر من تطوير المخ لدى النياندرتال والبشر الأوائل. ويتفق عالم الأنثروبولوجيا القديمة سي لورينج بريس (C. Loring Brace)

مع نظرية آلمان أن الطهي لم يؤثر على تطور الإنسان المنتصب، حيث إنه ذكر أنه لم يعثر إلا على أدلة على أدوات الطهي في الأفران التي كان يتم عملها في الأرض من الـ 200,000 الماضية فقط، وهو ما لا يرتبط بأول استخدام معروف للنار منذ 800,000 سنة مضت. ويرى كاريل فان شايك (Carel van Schaik) أن الطهي ساهم في التطور البشري، إلا أنه لم يكن العامل الوحيد الذي أدى إلى زيادة القدرات العقلية لدى الإنسان القديم في فترات مبكرة من عمره. والأكثر من ذلك، كما تقترح ليزلي آيلو (Leslie Aiello)، فإن التغيرات أتت في شكل مجموعات، من خلال تزايد تناول اللحوم وصغر الجهاز الهضمي والطهي والسير بشكل مستقيم، فكل هذه العوامل ساعدت على نمو المخ.

ويقترح عالم أنثروبولوجيا الأسنان بيتر لوكاس (Peter Lucas) أن ظهور النيران والاعتماد عليها من خلال جعل الأطعمة أسهل في المضغ أدى إلى مشكلات ضعف الإطباق لدى البشر في العصور الحديثة والصغر المستمر لحجم الأسنان. ونظرًا لأن الطعام أصبح صغيرًا، ولكنه ليس أقل قوة، فقد صغر حجم الفك البشري بشكل كبير لكي يتلاءم بشكل كافٍ مع كل الأسنان

آسيا
كهوف تشوكوديان هي عبارة عن موقع من مواقع التراث البشري، التي تشير إلى استخدام البشر للنار في الصين
في كهف كيسيم والذي يقع على بعد 12 كم إلى الشرق من يافا، يوجد دليل على الاستخدام المنتظم للنيران من قبل 382,000 عام من الآن إلى حوالي 200,000 عام من الآن في نهاية العصر الجليدي الأدنى. وتشير الكميات الكبيرة من العظام المحترقة وكتل التربة التي ارتفعت درجة حرارتها إلى حد ما إلى الذبح ونزع جلود الفرائس بالقرب من مواقد النار.

وفي كهف تشوكوديان في الصين، فإن الدليل على استخدام النيران يرجع إلى 230,000 إلى 460,000 عام من الآن. ويعتقد بتواجد النيران في تشوكوديان بسبب تواجد العظام المحترقة والمصنوعات المحترقة من الحجارة المكسورة والفحم والرماد والمواقد بجوار حفريات الإنسان المنتصب في الطبقة العاشرة في المنطقة 1. ويأتي هذا الدليل من المنطقة 1 في تشوكوديان حيث تم العثور على العديد من العظام التي تأخذ شكلاً موحدًا حيث إن لونها يتراوح بين الأسود إلى الرمادي. وقد أشارت العظام التي تم إستخلاصها إلى أنها عظام محترقة وليس عبارة عن غطاء من المنجنيز.

كما أظهرت هذه البقايا كذلك طيف الأشعة تحت الحمراء للأكاسيد، وتم إعادة إنتاج قطعة عظام كان لونها تركوازي في المعامل من خلال تسخين بعض العظام الأخرى التي وجدت في الطبقة العاشرة. وقد يكون نفس هذا التأثير ناجمًا في الموقع عن الحرارة الطبيعية، لأن التأثير ناجم على العظام البيضاء والصفراء والسوداء. وقد تم وصف الطبقة العاشرة ذاتها على أنها رماد مع معادن سيليكون وألومنيوم وحديد وبوتاسيوم ناجمة بشكل بيولوجي، إلا أن بقايا رماد الخشب مثل التجمعات السليكونية مفقودة.

ومن بينها مداخن محتملة "يشير إليها طبقات الطين والطمي المتداخلة معًا بشكل قوي وأجزء حمراء بنية وصفراء بنية من المكونات العضوية والتي تختلط بشكل محلي مع أجزاء من الحجر الجيري والمكونات العضوية من الطين والطمي المتداخلة مع بعضها بشكل قوي." والموقع ذاته لا يظهر أنه قم تم إضرام النيران في تشوكوديان، إلا أن الربط بين العظام التي تحولت إلى اللون الأسود والمصنوعات من الحجارة تظهر على الأقل أن البشر قد تحكموا في النيران في الوقت الذي كانوا يسكنون فيه في كهف تشوكوديان.
أوروبا
أظهرت العديد من المواقع كذلك في أوروبا أدلة على استخدام النيران من أجيال تالية من الإنسان المنتصب. وقد تم العثور على الأقدم في انجلترا في موقع بيتشيز بيت (Beeches Pit) في صافولك، ويشير التأريخ بسلسلة اليورانيوم وتأريخ TL أن استخدم النيران كان منذ 415,000 عام من الآن. وفي فيرتيسزولوس بالمجر، تم العثور على عظام محترقة، لكن لم يتم العثور على فحم، ويرجع تاريخها إلى حوالي 350,000 عام مضت. وفي موقع تورالبا وآمبرونا في إسبانيا، يظهر الفحم والخشب، وأدوات حجرية من العصر الحجري القديم الأسفل يعود تاريخها إلى 300,000 إلى 500,000 عام من الآن.
وفي سانت ستيف جانسون في فرنسا، هناك دليل على وجود خمسة مواقد وعلى احمرار الأرض في كهف إسكيل (Escale). وقد تم تأريخ عمر هذه المواقد على أنها منذ 200,000 عام من الآن



دولة مختارة
الدَّولةُ الإِخشِيدِيَّةُ
أو الإِمَارَةُ الإِخشِيدِيَّةُ أو دَوْلَةُ بَنُو الإِخشِيد، وتُعرفُ اختصارًا وفي الخِطاب الشعبي باسم الإِخشِيدِيُّون، هي إمارة إسلاميَّة أسَّسها مُحمَّد بن طُغج الإخشيد في مصر، وامتدَّت لاحقًا باتجاه الشَّام والحجاز، وذلك بعد مضيّ ثلاثين سنة من عودة الديار المصريَّة والشَّاميَّة إلى كنف الدولة العبَّاسيَّة، بعد انهيار الإمارة الطولونيَّة التي استقلَّت بِحُكم الديار سالِفة الذِكر وفصلتها عن الخِلافة العبَّاسيَّة طيلة 37 سنة.
كان مُؤسس هذه الدولة مُحمَّد بن طُغج مملوكًا تُركيًا، عيَّنهُ الخليفة العبَّاسي أبو العبَّاس مُحمَّد الراضي بالله واليًا على مصر، فأقرَّ فيها الأمن والأمان وقضى على المُتمردين على الدولة العبَّاسيَّة، وتمكَّن من الحد من الأطماع الفاطميَّة بِمصر. فلمَّا تمكَّن من ذلك منحهُ الخليفة لقبًا تشريفيًا فارسيًا هو «الإخشيد» تكريمًا لهُ ومُكافأةً على عمله. وما لبث الإخشيد أن سار على طريق أحمد بن طولون مُؤسس الإمارة السابقة لِإمارته،
فاستقلَّ بِمصر عن الدولة العبَّاسيَّة، واستولى على أغلب أجناد الشَّام: فلسطين ودمشق وحمص والأُردُن عدا حلب التي تركها لِلحمدانيين. ثُمَّ ضمَّ الحِجاز إلى دولته، وكان ابن طولون قد حاول أن يضُمَّها إليه فلم ينجح. وكان الإخشيد واليًا حازمًا يقظًا خبيرًا بِالحرب، شديد الحذر والحيطة على نفسه، فاعتمد على جُنده وحرسه وخدمه.
وبعد وفاة الإخشيد، تولَّى أبو المسك كافور شُؤون الحُكم، نيابةً عن ولديّ الإخشيد: أُنوجور وعليّ. ولمَّا مات عليّ انفرد كافور بالحُكم، ونشط إلى توسيع رقعة إمارته مُستفيدًا من تضعضُع الدولة الحمدانيَّة، ورضى الخِلافة العبَّاسيَّة عنه. وقد استطاع كافور أن يصمد أمام هجمات الفاطميين القادمين من إفريقية. وأمضى كافور في الحُكم، نيابةً وأصالةً، اثنين وعشرين سنة، من أصل 34 سنة من حياة الدولة الإخشيديَّة كُلَّها.
وقد استغلَّ كافور الظُروف السياسيَّة التي كانت قائمةً في أيَّامه لِمصلحته، فاستفاد من ضُعف الخِلافة في بغداد، ومن الخلاف الناشب بين أُمراء الدُويلات المُجاورة، وحافظ على التوازن في الصراع القائم بين الدولة العبَّاسيَّة المُتداعية في بغداد والدولة الفاطميَّة النامية في إفريقية. وبِموت كافور، ضاع التوازن السياسي الذي كان يُحافظ عليه. فقد خلفه أبو الفوارس أحمد، حفيد الإخشيد، وكان عمره أحد عشر سنة، ولم يستطع أن يُقاوم القُوَّات الفاطميَّة التي استولت على مصر، وأسقطت الدولة الإخشيديَّة. وبدأ في مصر والشَّام عهدٌ جديد هو العهدُ الفاطميّ


سليمان القانوني ومعركة موهاكس
هل تعرفون سبب تشويه الخلافه العثمانية وتسميتها بالإحتلال العثماني ..؟!!!
ولماذا حرفوا التاريخ وقالو إنها تركة الرجل المريض.؟ ؟!!
هل سمعتم عن موقعة موهاكس..؟؟!!!
إنها ليست معركة، بل كانت مذبحة..!!!
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى