مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* مدن: جزيرة الفصح-استراليا-اسيا-ايران-اليابان-كوريا-باكتيريا-بابل الاولى-نهر الفرات.

اذهب الى الأسفل

* مدن: جزيرة الفصح-استراليا-اسيا-ايران-اليابان-كوريا-باكتيريا-بابل الاولى-نهر الفرات. Empty * مدن: جزيرة الفصح-استراليا-اسيا-ايران-اليابان-كوريا-باكتيريا-بابل الاولى-نهر الفرات.

مُساهمة  طارق فتحي السبت أبريل 13, 2019 8:50 pm

جزيرة الفصح - 1200 ميلاديا :
منذ حوالي 800 سنة ، هربت عصابة من وطنهم بولينيزيا وابحروا عبر المحيط وحدث وقتها ثلاثة براكين خامدة في وسط جنوب المحيط الهادئ ، وهم في طريقهم عثروا على جزيرة الفصح، او مايطلق عليها جزيرة القيامة ، وهي واحدة من اكثر الاماكن النائية على وجه الارض، وفي البداية، كانت هذه الجزيرة بمثابة الجنة بالنسبة لهم ، فهم يعيشون بشكل جيد حتي انهم قاموا بعمل آثار صخرية منحوتة تكريما لحظهم الجيد ، ولكن حدث خطأ ما ، فعند وصول الاوروبيين في عام 1700 ميلاديا ، كانت هذه العصابة اختفت من الجزيرة تماما ، كما تم تجريد الجزيرة من جميع نباتاتها ، والتربة الخصبة اصبحت جرداء ،وكانت عظام الفئران في كل مكان ، وحتي الان يعتبر الموضوع لغزا لم يتم حله .
أستراليا Australia
هي قارة تضم أراضي بلدان أستراليا، وجزيرة تسمانيا التابعة لها، وجزر غينيا الجديدة، جزر أرو،وجزر راجا أمپات. تُعرف القارة في السياق التقني باسم ساهول, أستراليانا او مگانزسيا، للتمييز بينها وبين بلد أستراليا. وهي أصغر القارات السبعة التقليدية في المفهوم الإنگليزي. نيوزيلندا ليست جزء من قارة أستراليا، لكنها جزء من قارة زيلاندياالمنفصلة عنها. زيلانديا وأستراليا جزء من مناطق أوسع تعرف باسم أسترآسيا وأوقيانوسيا.

التاريخ
كان السكان الأوائل شعوب واطنة (أصلية) هاجرت للقارة منذ 60 ألف سنة من جنوبي شرف آسيا ,عندما كانت المياه حولها ضحلة وتسمح لأفراده بالترحال إليها بحرا. ثم إرتفعت المياه المحيطة مما عزلت هؤلاء الوافدين إليها من الاتصال بموطنهم الأصلي, وأصبحوا معزولين داخل قارتهم الجديدة. وكانت هذه القارة مجهولة للعالم الخارجي حتي القرن 17م. وكان هؤلاء المهاجرون جامعي الثمار وصائدي الحيوانات والأسماك.. ولم يربوا الحيوانات الأليفة. وكانوا يفلحون أرضهم بإشعال النيران فيها لتطهيرها, وليمكنوا الحشائش النضرة من النمو ولجذب حيوان الكانجرو وغيره ليصطادوها. وكانوا يقيمون سدود المياه, ويغيرون مجاري الماء. ويتحكمون في مخارج برك المستنقعات والبحيرات لتربية الأسماك في مزارع سمكية. ورغم أنه شعب بدوي إلا انه خلال 3000سنة الماضية كان يتسارع في التغيير مرتبطا بأرضه مستخدما آلاته الحجرية. وكان الأستراليون القدماء يمارسون التجارة مع الأطراف البعيدة بالقارة. وتوائموا مع العوامل البيئية, وكانت لهم سماتهم الثقافية والحضارية. كما الوجدها الرجل الأوربي في أواخر قرن 17م. وكان يوجد بالقارة أكثر من 250 لغة متداولة. وانقرضت في مطلع القرن 19م. وكانت المجموعات البشرية هناك ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. وهذه المجموعات كان يطلق عليها قبائل .
مع مجيء المستوطنين الأجانب قلت أعداد الشعب الأبروجينالي نتيجة لظهور الأمراض المعدية التي لم يكن لديه مناعة مكتسبة ضدها, ولسوء المعاملة التي كان يعامله بها الأوربيون المستعمرون. وأول المستوطنين الأوربيين وفدوا إلي جنوب شرقها عام 1788م. حيث أقاموا مستوطنة بريطانية تطورت لمدينة سيدني عام 1787 م. بعدها أصبحت بالقارة مستوطنات بريطانية في القرن 19 م. وقامت بأستراليا حضارة موراي في أقصى جنوب القارة حول نهري جارلنج وموراي. ومياهما من فيضانات مياهالجليد المنصهر. وبهما بحيرات من بينها بحيرة مونجو حيث عثر حولها علي هيكل إنسان أبارجين الأول. وكان لطفلة عمره 26 ألف سنة. كما عثر علي جماجم عمرها 13 ألف سنة وهيكل عظمي لإنسان مونجو وجماحم تشبه إنسان الصين.
كانت لهم سماتهم الثقافية والحضارية والبيئءية. كما وجدها الرجل الأوربي في أواخر القرن 17م. وكان يوجد بالقارة أكثر من 250 لغة متداولة. وانقرضت في مطلع القرن 19م. وكانت المجموعات البشرية هناك ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. وهذه المجموعات كان يطلق عليها قبائل.
مع مجيء المستوطنين الأجانب قلت أعداد الشعب الأبروجينالي نتيجة لظهور الأمراض المعدية التي لم يكن لديه مناعة مكتسبة ضدها, ولسوء المعاملة التي كان يعامله بها الأوربيون المستعمرون. وأول المستوطنين الأوربيين وفدوا إلي جنوب شرقها عام 1788م. حيث أقاموا مستوطنة بريطانية تطورت لمدينة سيدني عام 1787 م. بعدها أصبحت بالقارة مستوطنات بريطانية في القرن 19 م. وقامت بأستراليا حضارة موراي في أقصى جنوب القارة حول نهري جارلنج وموراي. ومياهما من فيضانات مياه الجليد المنصهر. وبهما بحيرات من بينها بحيرة مونجو حيث عثر حولها علي هيكل إنسان أبارجين الأول. وكان لطفلة عمره 26 ألف سنة. كما عثر علي جماجم عمرها 13 ألف سنة وهيكل عظمي لإنسان مونجو وجماحم تشبه إنسان الصين.
آسيا البطلمية
كلمة آسيا نشأت من كلمة "Ἀσία" اليونانية القديمة، بمعنى "شرق" (أو "شروق الشمس" في حال تسمية الإناث)، استعملها هيرودوت(سنة 440 قبل الميلاد) في إشارة للأناضول.
التاريخ
تفاصيل لوحة حرير صينية من القرن الرابع ق.م. تجارة الحرير المميزة عبر طريق الحرير وصلت بين مختلف المناطق من الصين، الهند، آسيا الوسطى، والشرق الأوسط إلى أوروپا وأفريقيا.
قبل التاريخ
دلت التنقيبات الأثرية على أن البشر استوطنوا آسيا منذ العصر الحجري. ويؤكد أكثر العلماء أن أول الحضارات التي عرفها الإنسان ولدت وازدهرت في المنطقة بين بحر الخزر (قزوين) والبحر الأسود والخليج العربي والمناطق الشرقية من البحر المتوسط. ولعل أقدم الحضارات هي التي نشأت في المناطق الواقعة بين نهري دجلة والفرات (بلاد الرافدين) وفي شمالي سوريا وقد عاش الإنسان الذي قطن هذه المناطق في العصر الحجري (منذ نحو 10000 سنة) على الصيد وجمع الثمار،
وشرع بالاستقرار في تجمعات سكنية على ضفاف الأنهار وعلى امتداد الأودية الخصبة ولاسيما وديان أنهر الفرات ودجلة والعاصي والليطاني والأردن. ومع بداية العصر الحجري الحديث (الألف الثامن ق.م) بدأ الإنسان يستقر في هذه المناطق وبلاد الشام في قرى زراعية رعوية بدأت معها صناعة الفخار والآجر، ونحت التماثيل الطينية، وتدجين بعض الحيوانات. وتؤكد الدراسات وجود صلة وثيقة بين سكان المجتمعات الزراعية والمدنية الأولى في المشرق العربي القديم كله،
وتحتل بلاد الرافدين بينها موقعاً مرموقاً ومتصلاً في تاريخ الحضارة. فمنذ الألف الرابع ق.م ضهرت في هذه المنطقة أولى الجماعات المتحضرة، وهي التي يطلق عليها اسم حضارة تل العُبيد في جنوبي العراق، وقد ترك ذلك المجتمع بصماته بما خلّفه من مفردات كثيرة دخلت اللغة السومرية مع جهل الباحثين اسم ذلك الشعب ولغته. وإلى الألف الرابع أيضاً تعود بعض الابتكارات المهمة التي كان لها أثرها في تطور الحضارات الإنسانية كافة مثل دولاب الخزاف وقالب اللبن وصهر المعادن. كما شجع تقدم الزراعة على تشييد الأهْراء للغلال، وأدى تكاثف السكان وانتشار الصناعات إلى ظهور المدن الدول، أقدمها مدينة سومرالتي ينسب إليها السومريون في جنوبي العراق (نحو سنة 3500ق.م)، في حين عرفت المناطق الوسطى من العراق باسم «أكد» ثم باسم بابل بعد ذلك.

مارس سكان هذه المدن وما حولها أقدم نشاط زراعي عرفه العالم وبوسائل بدائية بسيطة، وكانت لهم دراية بتصريف المياه وشق الأقنية، ولهم لغة مكتوبة وحكومة مركزية. وعند بداية الألف الثالث خضعت مدن سومر لأول أسرة حاكمة عرفها التاريخ، وحاضرتها مدينة أور، وكان الملك يلقب «لوگال» lugal (العظيم)، ويعد لوگال زاگيزي Zagezzi أول حاكم فعلي، لأكبر امبراطورية معاصرة. ولم يطل الأمد بهذه الامبراطورية أكثر من ربع قرن، تمكن بعدها ملك أكد الأموري شَروكين (صرغون) من بسط نفوذه على كامل أراضي الدولة وصبغها بالصبغة الأكدية ثقافة ولغة. وغدت الأكدية لغة هذا التجمع مثلما غدت الإبلوية (لغة إبلا) لغة المجتمع الذي عاصره في شمالي سوريا. واستخدم كلا المجتمعين الكتابة المسمارية السومرية.

خريطة آسيا 1890.
اتجه التوسع الروسي في اتجاهين جنوبي وشرقي، وقد حصر الروس توسعهم جنوباً في منطقتي القفقاس (القوقاز) وتركستان. وتركزت جهودهم الحربية والسياسية بعد بطرس الأكبر (1682-1725) على منطقة القفقاس، وتكللت بالنجاح عام 1859 باستسلام الشيخ شامل زعيم مسلمي القفقاس ومن ثم القضاء على المقاومة الشركسية عام 1864، وتم تهجير نحو مليون ونصف مليون شركسي من ديارهم، وصارت منطقة القفقاس وماوراء القفقاس مقاطعة من مقاطعات روسية القيصرية. واتخذت الحكومة القيصرية من مدينة أورنبرغ على نهر الأورال قاعدة لتوسعها شرقاً وجنوباً، وبدأت بضم الإمارات والخانات التي كانت قائمة في آسيا الوسطى، فاحتلت تركستان عام 1864 وأطلقت اسمها على الإقليم كله (1867)، ثم أقامت أقاليم «سِمي بَلاتنسك»، و«سِمي ريتشيه» (1867) وسمرقند (1873) وفرغانة (1875) وكلها متاخمة لحدود الصين. كما أقيم إقليم كراسنوفودسك في منبسط قزوين سنة 1869 وإقليم ماوراء قزوين (1883). وبعد إنشاء خط حديد ماوراء الأورال الذي يربط كراسنوفودسك مع سمرقند (1884) صارت مناطق آسيا الوسطى كلها تحت سيطرة روسية القيصرية التامة. وفي هذا الوقت بدأ تحرك روسية شرقاً. وكانت روسية قد عينت منذ عام 1848 حاكماً عاماً لشرقي سيبرية التي لم تكن لها حدود معينة بدقة. وفي عام 1850 نقل الكونت نيقولاي مورافييف أمورسكي (1809-1881) مقر قيادته من على نهر ينيسي، الذي يقسم سيبرية قسمين، إلى إركوتسك شمالي منغولية الخارجية مباشرة، كما نقل قاعدته البحرية من أخوتسك إلى بتروبافلوفسك في شبه جزيرة كامتشاتكة، ومن هناك استمر التوسع الروسي على امتداد نهر أمور حتى واديه الأدنى، وتم الاستيلاء على الأراضي الواقعة على ضفة النهر الشمالية من الصين سنة 1858، كما استولت روسية على كل الأراضي الواقعة إلى الشرق من نهر أوسوري (1860)، وأسست مدينة فلاديفوستوك التي صارت القاعدة البحرية الأساسية لروسية بدلاً من بتروبافلوفسك. وأثارت أطماع روسية في سخالين سلسلة من الفعل ورد الفعل انتهت عام 1875 بعقد معاهدة أكدت سيطرة روسية على كامل الجزيرة.

تحددت ملامح الشكل النهائي للأراضي الروسية في آسيا بعد مد خط حديدي ربط شرقي سيبرية بغربيها عام 1904، كما أنشئ خط حديد ماوراء قزوين حتى أورنبرغ. ولكن تمثل هذه الأراضي وتسوية أمورها لم يكتملا سياسياً حتى مابعد الحرب العالمية الأولى وبعد الثورة البلشفية والحرب الأهلية وحرب التدخل وظهور الاتحاد السوفييتي. وقد نظمت منطقة ماوراء القفقاس بعد ثورة 1917 في ثلاث جمهوريات، ثم ضمت في جمهورية واحدة عام 1922، وحتى عام 1936 وبعد إعلان دستور الاتحاد السوفييتي أعيد ترتيب جمهوريات أرمينية وأذربيجان وجورجية، وألفت خمس جمهوريات اتحادية في آسيا الوسطى هي تركمانية وأوزبكستان وطاجكستان وقرغيزية وكازاخستان، وحدثت تبدلات طفيفة في شرقي سيبرية، فأحدثت عام 1921 جمهورية ذات حكم ذاتي في تانوـ توفا ثم غدت في عام 1944 إقليماً ذاتي الحكم في جمهورية روسية الاتحادية، ثم غدا الإقليم في عام 1961 جمهورية مستقلة ذاتياً. وفي عام 1991 وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتفككه رسمياً إلى عدد من الدول والجمهوريات، غدت جمهورية روسية الاتحادية الوريث الشرعي للاتحاد السابق. واحتفظت روسية ببعض الأقاليم الآسيوية التي كانت قد ضمت إلى روسية القيصرية في أواخر القرن التاسع عشر، في حين انفصلت الجمهوريات الآسيوية التي كانت في عداد الاتحاد السوفييتي واستقلت بذاتها، وانضم عدد منها إلى رابطة الدول المستقلة التي قامت على أنقاض الاتحاد السوفييتي المنهار.
ايران
كانت مملكة فارس (إيران) تخضع لشاهات من الأسرة القاجارية (1796-1925) ثم البهلوية (1925-1979) وقد تعرضت هذه المملكة منذ القرن التناسع عشر لضغوط روسية التوسعية من الشمال وبريطانية من الشرق (الهند) وخضعت لمساومات سياسية أجنبية، ولكن التنافس الامبريالي الأجنبي أنقذها من السقوط فريسة التجزئة. واضطر حكام فارس نتيجة حرب مع الهند البريطانية (1856-1857) إلى التخلي عن منطقة هراة إلى أفغانستان وإجراء تسوية شاملة مع الأفغان على الحدود (1872)، وأدى النزاع الروسي البريطاني من أجل تقاسم النفوذ في بلاد فارس والتدخل العسكري المشترك أكثر من مرة في عدة عقود من الزمن إلى بقاء البلاد مملكة ذات سيادة وعضواً أصيلاً في عصبة الأمم (1920) ثم في منظمة الأمم المتحدة (1945)، وكان لظهور النفط فيها في أوائل القرن العشرين دور في تغذية الصراع الأجنبي من أجل السيطرة عليها.

جنوبي آسيا: في عام 1858 أزيح آخر أباطرة المغول العظام بهادر شاه الثاني عن عرش الهند بعد ثورة السباهية (1857-1858) وغدت الهند جزءاً من ممتلكات التاج البريطاني، ثم ضمت بورمة إلى الهند، واستقلت عنها إدارياً عام 1937. كذلك اضطرت أفغانستان تحت الضغط المستمر إلى التخلي عن منطقة بلوجستان إلى ممتلكات الهند البريطانية (معاهدات 1876-1891)، ثم أضيف إلى هذه الممتلكات أراضي شَتْرال في أقصى الشمال الغربي للهند في تسويات لاحقة (1893-1895). وظلت حدود الهند البريطانية مستقرة على هذا النحو إلى عام 1947 عندما حصلت شبه القارة الهندية على استقلالها وقسمت سياسياً إلى جمهوريتي الهند وباكستان (بقسميها الشرقي والغربي)، وظلت كشمير منطقة تنازع بينهما، ثم ضمت المستعمرات الفرنسية السابقة في شاندرناغور، وبونديشيري، وكاريكال، وماهي، وياناون إلى الهند بين عامي 1950 و 1954، كما استعادت الهند المستعمرات البرتغالية في ددرا، ونغار هافلي، وغوا، ودامان، وديو في عام 1961، وغدت الهند جمهورية ديمقراطية، كما غدت الباكستان جمهورية إسلامية عام 1956، وشهدت في عام 1958 انقلاباً عسكرياً بزعامة محمد أيوب خان. وبعد ثورة البنغال في باكستان الشرقية عام 1971 ظهرت إلى الوجود في شبه القارة الهندية جمهورية ثالثة هي جمهورية بنگلادش. أما سيلان فكانت تعد من أملاك الهند حتى عام 1796 ثم صارت من مستعمرات التاج البريطاني عام 1798 وحصلت على استقلالها عام 1948، وصارت تعرف باسم سْري لانكة منذ عام 1972، كما استقلت جزر المالديف (ذيبة المهل) منذ عام 1965.

وإلى الشمال من الهند دخلت «نيبال» الفلك البريطاني (1816) وإن لم تخضع للاحتلال البريطاني المباشر أبداً، في حين سوّت سيكيم (في الهيمالايا بين الهند والتبت) حدودها مع الهند البريطانية عام 1817، وكذلك فعلت جارتها بهوتان عام 1856، وغدت الدولتان من محميات الهند بعد الاستقلال (1947) ثم تحولت سيكيم إلى ولاية هندية (1975) وتحولت بهوتان إلى مملكة مستقلة تدير الهند شؤونها الخارجية (1971) أما نيبال فاختارت الاستقلال الناجز، وسقط حكم أسرة رانا الأرستقراطي عام 1951 ووضع للبلاد دستور جديد عام 1959.

عقدت أفغانستان معاهدة حماية عام 1855 مع بريطانية بعد نزاع مبدئي مع الهند البريطانية وتلا ذلك تسوية بين بريطانية ومملكة فارس عام 1857 أتاحت للإنكليز فرصة تثبيت وجودهم في أفغانستان التي استقلت تماماً عن إيران. وفي المدة بين عامي 1878-1882 تجدد النزاع بين أفغانستان والهند البريطانية بسبب التنافس البريطاني الروسي على المنطقة، وآلت الأمور إلى تولي السلطات البريطانية في الهند إدارة شؤون أفغانستان ولاسيما الخارجية والدفاع، وأدى التوسع الروسي والبريطاني إلى تحديد خط فاصل بين الهند وأفغانستان عرف باسم خط «ديورانت» عام 1893، وإلى اقتسام هضبة بامير بين أفغانستان وتركستان الروسية عام .1895 وبعد قيام الاتحاد السوفييتي أدى تجدد النزاع مع الهند البريطانية إلى حصول أفغانستان على استقلالها طبقاً لاتفاقية عام 1919 وملحقها عام 1921. وقد تزايد اهتمام الاتحاد السوفييتي بأفغانستان منذ ذلك الحين، إلا أن المسألة الأفغانية غدت قضية عالمية في التوازن الدولي، وفي عام 1929 تولى نادر شاه عرش أفغانستان وظلت أسرته تحكم البلاد حتى عام 1973 عندما أعلنت البلاد جمهورية، وفي عام 1978 نجحت القوى اليسارية بالاستيلاء على الحكم بالقوة ونشبت على إثر ذلك حرب أهلية ما تزال البلاد تعانيها مع تخلي اليساريين عن الحكم.
ظلت الأوضاع في جنوب شرقي آسيا في تقهقر مستمر منذ منتصف القرن التاسع عشر سواء في البر الرئيسي أو في الجزر والأرخبيلات. وقد استطاعت فرنسة الاستيلاء على كوشنشين (فييتنام الجنوبية) عام 1862 وعلى كمبودية عام 1863 ثم على مملكتي أنام وتونكين (فييتنام الشمالية) بين عامي 1883 و1885، ثم استولت على لوانغ بربانغ (لاوس) عام 1893. وكانت خطوتها التالية إيجاد نوع من التكامل السياسي والاقتصادي استهلته فرنسة بفرض اتحاد جمركي بين أنام وكوشنشين وكمبودية عام 1887، وانضمت إليه لوانغ بربانغ سنة 1899، وتم الاستيلاء على الأراضي المؤجرة في كوانغ شوان (تشنكيانغ) في جنوب شرقي الهند الصينية قبل ذلك بعام، وبحلول عام 1911 كانت هذه المناطق قد تحولت إلى وحدة إدارية تحت السيطرة الفرنسية، وصارت تعرف كلها باسم «الهند الصينية الفرنسية»، وفي هذه الأثناء كانت بريطانية قد تمكنت من السيطرة على بورمة كلها وتوقفت عند حدود سيام الشمالية والغربية، وعقدت اتفاقاً مع فرنسة عام 1896 على جعل سيام منطقة حاجزة بين المناطق التي يحتلها الطرفان وبينها وبين الصين، كما اتفقتا فيما بعد على تقاسم النفوذ في سيام نفسها عام 1907 ولكن هذا الاتفاق لم يخرج إلى حيز التطبيق. وفي الملايو احتل البريطانيون مضيق سنغافورة وأقاموا مرفأ لشركة الهند الشرقية فيها، وراحوا يتوسعون في الأراضي المحيطة به شمالاً ويحولونها إلى مستعمرة للتاج البريطاني (1867). وفي المدة بين عامي 1874-1895 حقق البريطانيون مكاسب جديدة بإقامة اتحاد من أربع دويلات ملاوية جنوبية عاصمته كوالا لمبور، وفي عام 1909 خضعت أربع دويلات ملاوية شمالية للسيطرة البريطانية أيضاً ثم انضمت إلى هذه المجموعة دولة جوهور عام 1914، وأتمت بريطانية بذلك سيطرتها على شبه جزيرة الملايو كلها.
اليابان
أما اليابان فقد خضعت من عام 1192 حتى عام 1867 لحكم شوغونيات من أسر مختلفة. وساعد التوسع في الأملاك الزراعية والتجارة المحلية والخارجية مع تطبيق النظام النقدي في زيادة نفوذ الإقطاعيين ملاك الأراضي (الدايميو) حتى غدا الأباطرة والشوغونات أنفسهم بلا حول ولا قوة. ولكن الحروب الضارية التي دارت بين هؤلاء في أواخر القرن السادس عشر للميلاد مكنت الشوغونات من إعادة فرض سلطانهم تدريجياً حتى استقام الأمر تماماً لشوغونية توكاغاوا (1603-1867) Tokagawa التي أسسها إياسو توكاغاوا.
تبنى الشوغونات سياسة العزلة الوطنية من أجل التحكم بالتبدلات الاجتماعية الحادثة والحيلولة دون وقوع صدامات بين الإقطاعيين، فمنع الأجانب من دخول اليابان ومنع اليابانيون من مغادرة الجزر، وأدت هذه السياسة إلى تدهور الوضع الاقتصادي والتدخل العسكري الغربي (1851- 1853) ونهاية سلطة الشوغون (1867) وعودة الامبراطور إلى تسلم زمام السلطة. ويعد عهد الامبراطور ميجي (1868-1912)Mheiji نقطة تحول كبرى في تاريخ اليابان الحديث.

أما كورية فدخلت في عهد أسرة يي نازلا (1392-1910) مرحلة انحطاط طويلة الأمد بعد حقبة بلغت فيها أوج ازدهارها وحضارتها في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. وقد شهدت كورية في هذين القرنين نمو التجارة الخارجية المنظمة مع الصين واليابان وجنوب شرقي آسيا، كما شهدت إنجازات رائعة في ميادين الكتابة والفن والتقنية. ولكن غزوات اليابان الشديدة الوطء وظهور أسرة منشو في الصين ومنافسة التجار البرتغاليين والهولنديين كانت لها آثار مدمرة، فتبنت كورية منذ أوائل القرن السابع عشر سياسة العزلة القومية، وتحولت إلى مملكة نساك، مع المحافظة على خضوعها التقليدي لأسرة منشو في الصين، وابتعدت البلاد تدريجياً عن الاتصال الاقتصادي أو الثقافي مع العالم الخارجي حتى أصابها الجمود التام.
بدأت امبراطورية المغول بالتفكك منذ مطلع القرن الرابع عشر، فتجزأت إلى دويلات كثيرة. ومع انهيار الأمن والنظام في غياب الخانات العظام ضعفت التجارة. وقد أبقى تجزؤ امبراطورية المغول على بعض نقاط القوة في أواسط آسيا وفي سهوب جنوبي روسية وجنوب غربي سيبرية ممثلة بخانات القبيل الذهبي، وظل الأمر على حاله حتى أواخر القرن الخامس عشر، عندما سقط هؤلاء الخانات أمام قوة روسية الصاعدة وقوة الأتراك العثمانيين. وفي المناطق الواقعة إلى شمال غربي الهند انساحت جيوش تيمورلنك (1380-1405) لتعيد سلطة المغول ـ التتار مدة وجيزة، بين جبال تيان شان في الشرق والبحر المتوسط في الغرب، ثم تفككت من جديد إلى خانات كثيرة متنازعة. وأدت سلطة الدلاي لاما المتزايدة في التبت إلى توحيد المناطق الجبلية المتاخمة لآسيا الداخلية، واستطاع خانات منغولية وتركستان مقاومة جهود أسرة منغ الرامية إلى ضم المنطقة لمدة زادت على مئة عام. وفي القرن السابع عشر بدأت شعوب آسيا الداخلية تفقد استقلالها تدريجياً، فتمكنت أسرة تشنغ من مد سيطرتها إلى داخل منغولية وتركستان الصينية والتبت، واستطاعت روسية القيصرية دفع حدودها حتى سواحل المحيط الهادئ في الشمال الشرقي وحتى نهر آمور وجبال تيان شان. واستطاع البريطانيون مد نفوذهم إلى أفغانستان على أطراف شبه القارة الهندية في مواجهة التوسع الروسي في القرن التاسع عشر.
دولة باكتريا الهلينية
في القرن الثاني ق.م استولت قوات دولة باكتريا الهلينية (بقايا المقدونيين في شمالي أفغانستان وشرقي إيران، وكانت عاصمتهم باكترا المعروفة اليوم باسم بلخ) بقيادة القائدين ديمتريوس وأوكراتيدس على أجزاء واسعة من وادي السند والبنجاب ووادي كابل وتكسيلا، إلا أن مملكتهم سقطت في يد السكيثيين في القرن الأول ق.م. وبعد غزوة قصيرة قام بها البهلويون (الفهلويون) الإيرانيون سيطرت سلالة جديدة من الطخاريين على النصف الغربي من شمال الهند ومساحات واسعة من أواسطها عرفت باسم مملكة كوشانا، وبلغت أقصى اتساع لها في أواخر القرن الأول الميلادي. وفي عهد هذه الأسرة بدأت البوذية تنتشر خارج الهند في أواسط آسيا وشرقيها.

ظهرت أسرة گوبتا في عام 320م وامتدت أملاكها في عهد شاندرا غوبتا الأول (320-330م) وابنه سامو غوبتا (330-375/ 380م) بين إقليمي أسام والبنجاب واتخذت من ملوك راجستان والدكن الشرقية نواباً لها، واستطاع شاندرا غوبتا الثاني (375/ 380- نحو 413م) هزيمة السكيثيين (الساكا) سنة 388م وغدا الحاكم الأعلى لشمالي الهند، ومع أن الأباطرة اللاحقين تصدوا لهجمات الهون الكاسحة وصمدوا في وجهها فقد آلت امبراطورية الغوبتا إلى التفكك بعد وفاة آخر أباطرتها سكاندا غوبتا (455-467م)، ولم يلبث الهون أنفسهم أن فقدوا هويتهم بين الممالك الصغيرة الكثيرة والمتنافسة على السيادة.

وفي سنة 606م ظهرت امبراطورية جديدة في شمال الهند حاضرتها ثانِسار وامتدت بين كاثيوار والبنغال وبلغت أوجها في عهد الملك هارشا (606-647م) وازدهرت معها الثقافة والفنون والموسيقى، ولكن البوذية بدأت تنحط في الهند في حين غدت الهندوسية العقيدة السائدة. وبعد وفاة هارشا من دون وريث استقل كل نائب من نوابه بما في يده. وفي القرون التي تلت أخذت القوى المسلمة تزداد منعة عند الحدود الشمالية الغربية للهند في حين سيطرت أسرة براتيهارا على قِنَّوْج في شمال غربي الهند، وأسرة راشتراكوتا على هضبة الدكن وأسرة بالا على البنغال وبيهار في شمال شرقي الهند. وفي الأعوام 376 - 378 هـ/986 - 988م غزا سبكتكين الغزنوي شمال غربي الهند وقام ابنه السلطان محمود من بعده بغزو ممالك الهند الغنية بين عامي 392- 418هـ/ 1001-1027م، ولم يحاول محمود الغزنوي الاستقرار في الهند، واكتفى بضم بعض المناطق عند الحدود الشمالية الغربية. وفي عام 1175م غزا سلطان غزنة محمد الغوري الهند مجدداً واستولى على البنجاب والسند وهزم ملوك راجستان في معركة ثراوري سنة 1192م، وبعد اغتياله استقل أحد قادته قطب الدين أيبك (1206-1210م) بالهند وأعلن نفسه سلطاناً في دهلي (دلهي)،

ومنذ ذلك التاريخ صار شمالي الهند خاضعاً للمسلمين، في حين كانت العناصر الدرافيدية والآرية تتنازع السيطرة على هضبة الدكن، وتقيم ممالك لها في أجزاء متفرقة منها وتمد نفوذها إلى سيلان ومينمار والملايو وسومطرة. وفي عهد السلطان علاء الدين الخلجي (1296-1316م) استولى المسلمون على معظم الدكن (1308-1313م) وامتد نفوذ السلطنات الإسلامية في الهند حتى مادورا، وفي عام 1336م تأسست في جنوبي شبه القارة الهندية مملكة هندوسية عرفت باسم فيجاياناغار، واستمرت إلى عام 1565م حين قضى عليها حلف من سلاطين الدكن المسلمين واختفت بذلك من الهند آخر ممالك الهندوس حتى ظهور المراثاويين في القرن السابع عشر.

طغت على جنوب شرقي آسيا مؤثرات ثقافية هندية وصينية وشرق أوسطية. وما تزال شواهدها في جيوب معزولة من تلك المناطق حيث يعيش سكان يتكلمون اللغات الملاوية ـ البولينيزية القديمة حياة بدائية وخاصة في بعض جزر إندونيسية وفي الجبال الجنوبية الشرقية من البر الرئيس وفي جزر المحيط الهادئ النائية.
كانت التجارة الطريق الرئيسة لتغلغل الثقافة الصينية في جنوب شرقي آسيا. ويبدو الأثر الصيني أشد وضوحاً في المناطق المتاخمة لحدود فييتنام ولاوس إلى اليوم، وهو أقل من ذلك في كل من مينمار وتايلند ويكاد يختفي في الأماكن الأخرى من المنطقة.
أما الثقافة الهندية فدخلت تلك المناطق على يد المستعمرين والمبشرين في الغالب ثم من التجارة في الدرجة الثانية. وقد بدأت الحملات الهندية لاستعمار جنوب شرقي آسيا منذ القرن الأول للميلاد، وأكثرها من بلاد التاميل في جنوبي الهند ومن البنغال وكالنغة. وقد أقام المستعمرون مستوطنات لهم في جاوة وسومطرة وكاليمنتان (بورنيو) وشبه جزيرة الملايو وكمبودية ومينمار وسيام (تايلند)، ونشروا ديانتهم الهندوسية ولغتهم السنسكريتية وفنونهم في النحت والعمارة والموسيقى. وبعد بضعة قرون احتلت البوذية المكانة الأولى في ديانات البلاد. وأكثر الممالك الهندية البوذية شهرة هنا هي مملكة «سْري فيغايا» في سومطرة، ومملكة «سايلندرا» Sailendra في جاوة ومملكة «الخمير» في كمبودية والتشام (التيام) في فييتنام.

وفي القرن الثالث عشر بدأ الإسلام ينتشر بسرعة على يد التجار والرحالة حتى شمل أكثر مناطق جنوب شرقي آسيا وغدا الدين الرئيسي فيها. شرقي آسيا: تعد المناطق الشمالية من الصين مهد الحضارات التي سادت شرقي آسيا طوال الحقب القديمة [ر. الصين]. وقد رافق ظهور الحضارة المبكرة في شمالي الصين مثيلاتها في المناطق الأخرى من جنوب غربي آسيا والهند، فسادت فيها ثقافات العصر الحجري الحديث في الألف الثالث قبل الميلاد ومنها تشكيل الفخار وممارسة الزراعة وتدجين الحيوان،

وفي الألف الثاني ق.م عرفت الصين الكتابة، واستخدام البرونز، وحياة المدن، ولكنها لم تعرف الحكم المركزي الفاعل حتى القرن الخامس قبل الميلاد. وكانت من قبل إقطاعات شبه مستقلة في ظل حكم اسمي لملوك أسرة شانغ (نحو 1522-1027ق.م) وأسرة تشو (1027-256ق.م). ومنذ عصر كونفوشيوس (551-479ق.م) شهدت الصين حروباً ونزاعات بين الأسر المتنفذة أدت في خاتمة المطاف إلى دمج الممالك والإقطاعات الصغيرة في دول كبيرة، ثم كانت المرحلة الثانية صراعات بين هذه الدول استمرت قرنين آخرين وتمخضت عن انتصار ساحق لدولة «تشين» Chin عام 221 ق.م وزوال بقية الدول الأخرى. وفي هذه الحقبة تزايد سكان الصين بسرعة واتسعت تجارتهم، واستخدمت النقود النحاسية والأدوات الحديدية.

الدولة البابلية الأولى 1894-1594 ق. م
بلغ عدد ملوك سلالة بابل والتي تعرف بـ(السلالة الآمورية) أحد عشر ملكاً .
حكموا ثلاثة قرون . في هذا العصر ، بلغت حضارة العراق أوج عظمتها وازدهارها ، وعمت اللغة البابلية ، تكلماً وكتابة ،المنطقة قاطبة .. وارتقت العلوم والمعارف والفنون .. واتسعت التجارة اتساعاً لامثيل له في تأريخ هذه المنطقة . وتقدمت العلوم والمعارف والفنون والصناعات ,وأصبحت بابل قبلة الأنظار وعاصمة الامبراطورية البابلية المزدهرة .

كما انتقلت إلى اليونانيين الكثير من العلوم المزدهرة في بابل مثل الرياضات والفلك وغيرها , عبر سوريا وبلاد الأناضول . فالنظريات التى تعزى إلى فيثاغورث واقليدس وغيرهما من اليونانيين اتضح من الآثار التى عثر عليها في تل حرمل والضباعى
أن الرياضيين العراقيين القدامى سبقوهم إليها بألف سنة.. وكانت الإدارة مركزية ، والبلاد تحكم بقانون موحدسنة الملك حمورابي لجميع شعوبها.
حمواربي حكم هذا الملك العظيم في بابل بين عامي1792 - 1750ق . م وعندما تسلم الحكم كانت في البلاد قوى مختلفة ، ودويلات متفرقة تتنازع السلطة .
فاستطاع أن يوحدها ، وأن يبني بها صرح إمبراطورية مترامية ألإطراف، ضمت جميع أنحاء العراق ، والمدن القريبة من بلاد الشام حتى سواحل البحر المتوسط وبلاد عيلام ومناطق أخرى . كان حمورابي شخصية عسكرية عالية القدرة .
وان الجانب الإداري والتنظيمي لديه لم يكن يقل عنه في الجانب العسكري.
إن مسلته الشهيرة المنحوتة من حجر الديوريت الأسود والمحفوظة الآن في متحف اللوفر بباريس ، تعتبرواحده من أقدم وأشمل القوانين في وادي الرافدين والعالم .
تحتوي مسلة حمورابي على 282 مادة تعالج مختلف شؤون الحياة .
فيها يجد القارئ تنظيماً واعياً لكل مجالات الحياة، وتحديداً وعلى جانب كبير من الدقة لواجبات الفرد وحقوقه في المجتمع .
كل حسب وظيفته ومسؤوليته .
وتولى الحكم بعد وفاة حمورابي خمسة ملوك . . أخرهم "سمسوديتانا"
حيث هاجم الحثيون البلاد في زمنه بعد أن ضعفت حتى احتلوها ، وخربوا العاصمة ونهبوا كنوزها ، ثم قفلوا راجعين إلى جبال طوروس ..
وبعدها سقطت الدولة البابلية الأولى على أيدي الكاشيين سنة 1594 قبل الميلاد.

وبعد أن وحد ملوك الكاشيين جنوب بلاد ما بين النهرين أسسوا دولتهم متأثرين بشريعة حمواربي
. الكاشيون 1680-1157 ق. م الكاشيون أقوام جبلية ، لا يعرف شيء عن أصلهم ولغتهم قبل نـزوحهم إلى العراق ، باستثناء عدد يسير مما ورد عنهم في ثبت الملوك البابلي .
ويظن أنها أسماء هندية - أوربية . زحفوا إلى بلاد بابل من الجبال الشمالية الشرقية فيمنطقة لورستان ، واحتلوا مدينة بابل بعد أن تراجع عنها الحثيون ، فأسسوا فيها سلالة كاشية التي ورثت جميع ممتلكات الدولة البابلية القديمة في العراق ، ولقب ملوكها أنفسهم بلقب " ملك أكد وبابل " . أشهر ملوكهم " كور يكلزو " 1438-1412 ق. م. وقد عاصر امنوفيس الثاني فرعون مصر . .
شيد - هذا الملك عاصمه جديدة له سماها باسمــه " دور كوريكلزو" ، وتعرف أطلالها اليوم باسم " عقرقوف " ، وهي على نحو25 كيلو متراإلى الشمال الغربي من مدينة بغداد . . وأبرز ما فيها زقورتها الشــاهقـة ، القائمةحتى يومنا هذا ، لعبادة الإله الأعظم " أنليل " . لم يضف الكشيون شيئاً متميزاً الىحضارة وادي الرافدين ، وإنما اقتبسوا من الحضارات التي كانت سائدة فيه . وقد كانتلهم صلات واسعة مع أقطار الشرق القديم في عصر أخناتون ، فقد وجدت أخبارهم في ألواح تل العمارنة في العراق .
إلى أن انتهت دولتهم على أيدي الأشوريين سنة 1153 قبل الميلاد.

ملوك بابل
وكان اولهم .. نمرود .. الجبار ، وكان ملكه نحوا من ستين سنة . وهو الذي احتفر انهارا بالعراق ، اخذة من الفرات ، فيقال .. ان من ذلك نهر كوثى بطريق من طرق الكوفة ، وهو بين قصر ابن هبيرة وبغداد لا خفاء لخيره وشهرته...

بقية ملوك بابل
وملك بعده .. بولوس .. نحوا من سبعين سنة .
ثم ملك بعده .. فيومنوس .. نحوا من مائة سنة .
ثم ملك بعده .. سوسوس .. نحوا من تسعين سنة .
ثم ملك بعده .. كورش .. نحوا من خمسين سنة .
ثم ملك بعده .. ازفر .. نحوا من عشرين سنة .
ثم ملك بعده .. سملا .. نحوا من اربعين سنة .
ثم ملك بعده .. بوسميس .. نحوا من سبعين سنة .
ثم ملك بعده .. انيوس .. نحوا من ثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. افلاوس الاول .....خمس عشرة سنة .
ثم ملك بعده .. افلاوس الثاني .....خمس عشرة سنة . وقيل أكثر من ذلك .
ثم ملك بعده .. الحلوس .. نحوا من اربعين سنة .
ثم ملك بعده .. اومرنوس .. نحو ثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. كلوس .. نحو ثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. كلوس الثاني .. نحو ثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. سيبفروس .. نحو اربعين سنة ، قتل .
ثم ملك بعده .. مارنوس ... ثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. وسطاليم .. اربعين سنة .
ثم ملك بعده .. امنوطوس .. ستين سنة .
ثم ملك بعده .. تباوليوس .. خمسين سنة .
ثم ملك بعده .. العداس .. ثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. اطيروس .. ستين سنة .
ثم ملك بعده .. ساوساس .. عشرين سنة .
ثم ملك بعده .. فارينوس .. خمسين سنة .
ثم ملك بعده .. سوسا ادرينوس .. نحو اربعين سنة ، فغزاهم ملك من ملوك الفرس ، من عقب دارا ..
ثم ملك بعده .. مسروس .. خمسين سنة .
ثم ملك بعده .. طاطايوس .. ثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. طاطاوس .. اربعين سنة .
ثم ملك بعده .. افروس .. اربعين سنة .
ثم ملك بعده .. لاوسيس .. نحو خمسين سنة .
ثم ملك بعده .. افريقريس .. نحو ثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. منطوروس .. عشرين سنة .
ثم ملك بعده .. قولاقسما .. ستين سنة .
ثم ملك بعده .. خمسا وثلاثين سنة ، وكانت له حروب مع ملك من ملوك الصابئة ... كذلك ذكرفي كتاب التاريخ القديم .
ثم ملك بعده .. مرجد .. نحو ثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. مردوح .. اقل من اربعين سنة .
ثم ملك بعده .. سنحاريب .. ثلاثين سنة ، وهو الذي اتى بيت المقدس .
ثم ملك بعده .. نشوه منوشا .. اقل من ثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. نبوخذ نصر الجبار .. خمسا واربعين سنة .
ثم ملك بعده .. فرمودوج .. نحو سنة .
ثم ملك بعده .. بنطسفر .. ستين سنة .
ثم ملك بعده .. منسوس .. نحو ثماني سنين .
ثم ملك بعده .. معوسا .. اقل من سنة .
ثم ملك بعده ..داونوس .. احدى وثلاثين سنة .
ثم ملك بعده .. كسر جوس .. عشرين سنة .
ثم ملك بعده .. مرطياسة .. تسعة أشهر وقتل .
ثم ملك بعده .. فنحست .. احدى واربعين سنة .
ثم ملك بعده .. احترست .. ثلاث سنين .
ثم ملك بعده .. شعرباس .. سنة تقريبا .
ثم ملك بعده .. داريوس ... عشرين سنة .
ثم ملك بعده .. اطحست .. تسعا وعشرين سنة .
ثم ملك بعده .. دارو اليسع .. خمس عشرة سنة .
للعلم ان اب الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام ابن مدينة اور من اب كلداني وام اشوري من مدينة حران .قال المسعودي .. هؤلاء الملوك الذين اتينا على ذكرهم واسمائهم ومدة مملكتهم وقد رسمت اسمائهم هكذا في كتب التواريخ السالفة .
نهر الفرات
لفرات هو أحد الأنهار الكبيرة في جنوب غرب آسيا، ينبع من تركيا ويتألف من نهرين في آسيا الصغرى هما مراد صو (أي ماء المراد) شرقاً, ومنبعه بين بحيرة وان وجبل أرارات في أرمينيا وقره صو (أي الماء الأسود) غرباً ومنبعه في شمال شرقي الأناضول. و النهران يجريان في اتجاه الغرب ثم يجتمعان فتجري مياههما جنوبا مخترقة سلسلة جبال طوروس الجنوبية. ثم يجري النهر إلى الجنوب الشرقي و تنضم إليه فروع عديدة قبل مروره في الأراضي السورية.

التسمية
الفرات في اللغة هو كل ماء عذب ، ويقال ماء فرت ،ومياه فرات، والتسمية وردت في القرآن الكريم: {وأسقيناكم ماء فراتاً } ويرجع البعض التسمية الى كلمة أرامية قديمة ( فرت) وتعني الخصب والنمو.
اللغة أسماء الفرات
بالعربية
الفرات
بالأكادية
Pu-rat-tu
بالأرامية
ܦܪܬ Prāṯ, Froṯ
بالأرمنية
Եփրատ Yeṗrat
باليونانية
Ευφράτης Euphrátēs
بالعبرية
פְּרָת Pĕrāṯ
بالكردية
فره ات Firat, Ferat
بالفارسية
فرات Forat
بالسامرية
Buranun
بالتركية
Fırat
مسار النهر
نهر الفرات يمر من مدينة الرقة، في سوريا
يدخل في الأراضي السورية عند مدينة جرابلس، وفي سوريا ينضم إليه نهر البليخ ثم نهر الخابور وثم يمر في محافظة الرقة ويتجه بعدها إلىمحافظة دير الزور، ويخرج منها عند مدينة البوكمال. وثم يدخل العراق عند مدينة القائم ويتوسع ليشكل الأهوار وسط جنوب العراق، ويتحد معه في العراق نهر دجلة فيشكلان شط العرب الذي تجري مياهه مسافة 90 ميلا ثم تصب في الخليج العربي. يبلغ طول الفرات حوالي 2700 كم (1800 ميلاً)، ويتراوح عرضه بين 200 إلى أكثر من 2000 متر عند المصب. ويطلق على العراق بلاد الرافدين لوجود نهري دجلة والفراتبها.
الأنشطة البشرية

منذ فجر التاريخ، كانت ضفاف نهر الفرات (بالإضافة لضفاف نهر دجلة، وما بينهما) المهد الأساسي لابتكار الزراعة المروية قبل حوالي 12 ألف عام. كما مارست الشعوب المقيمة على ضفافه صيد الأسماك والنقل النهري والتجارة البينية، وتتابعت الأنشطة البشرية الاقتصادية وبنيت آلاف المدن والقرى عبر آلاف السنين على ضفافه، بعضها لايزال حيّاً إلى اليوم. مؤخراً، تزايدت وتيرة استثمار مع بناء عشرات السدود وتأسيس المزارع الجماعية الواسعة على ضفافه.

 في تركيا، يوجد 22 سد و 19 محطة كهرمائية ضمن مشروع جنوب-شرق الأناضول لاستصلاح مساحة كبيرة تعادل بلجيكا. أكبر السدود التركية هو سد أتاتورك الواقع على مسافة قريبة من الحدود السورية، ويحجز خلفه بحيرة اصطناعية كبيرة جداً تصل إلى 817 كم². وُضع المشروع في الاستثمار مع بدايات تسعينيات القرن العشرين.

 في سورية، توجد 5 سدود على الفرات، أقيمت 3 منها (الكبيرة) في منتصف ستينيات القرن العشرين ضمن مشروع سد الفرات أوسد الثورة الذي شكل خلفه بحيرة اصطناعية كبيرة اسمها بحيرة الأسد تقع في محافظة الرقة قربمدينة الثورة يحجز كمية من المياه تصل إلى 11.6 مليار متر مكعب قبل مدينة الرقة. واسم السد الآخر هو سد البعث ويقع في محافظة الرقة في مدينة المنصورةوأنشئ السدان الأخيران في أواخر الثمانينات للري السطحي. تنوي الحكومة السورية حالياً إنشاء سد كبير آخر في منطقة التبني شمال دير الزور.

في العراق يوجد 7 سدود عاملة على الفرات منذ سبعينيات القرن العشرين. وفي أوائل الثمانينيات، تم وصل الفرات مع دجلة بقناة قرب
الصورة :
مجرى نهر الفرات قرب ديرالزور سورية
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى