مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الصلة بين الماسونية والصهيونية واليهودية

اذهب الى الأسفل

* الصلة بين الماسونية والصهيونية واليهودية Empty * الصلة بين الماسونية والصهيونية واليهودية

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة مايو 12, 2017 6:39 pm

سادسا: الصلة بين الماسونية والصهيونية واليهودية
يقوم الفكر الصهيوني على مجموعة من الأسس منها:
- اليهود شعب الله المختار فأرواح بني إسرائيل جزء من الله والأرواح الأخرى أرواح شيطانية شبيهة بأرواح الحيوانات
- الدنيا ملك للإسرائيلي ومن حقه أن يتسلط وتكون له السيادة على العالم لكونه شعب الله المختار لدى الله على بني البشر.
- فلسطين هي الهدف الأساسي لليهود وهي نقطة الارتكاز التي تبدأ منها سيطرتهم على العالم ففيها يجب أن تقوم دولتهم لأنها أرض المعياد.
- أن اليهود في شتى أنحاء العالم يمثلون شعب واحد ينتمي إلى أصل واحد وأن هذا الأصل مرجعه إلى فلسطين ومن ثم يجب اعتبار اليهود أعضاء في الجنسية الإسرائيلية

لقد حاول اليهود مراراً أن يعلنوا أن برتوكولات حكماء صهيون( وهي عبارة عن خطة سرية لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود، وقد أثارت موجة احتجاج عالمية، حين اكتشف ونشرت لأول مرة عام 1902م) لم تكن إلا تزويراً.. ولكن هنري فورد، الذي أعد كتاب "اليهودي العالمي" صرح ذات مرة لأصدقائه قائلاً: "مهما كانت حقيقة هذه البروتوكولات فإنها تتفق مع ما هو واقع الآن. ولا يختلف مضمون هذه البروتوكولات عما جاء في التلمود ومما يؤكد أن بروتوكولات حكماء صهيون هي من صنع الماسون الكونيينما جاء في إحدى هذه البروتوكولات: "تذكروا الثورة الفرنسية التي أضفيناعليها صفة العظمة فأسرار تخطيطها نعرفها نحن، لأنها كانت كلية من صنعنا".
فجميع البروتوكولات الأربعة والعشرين قد أكدت إما نصا أو ضمنا أن الماسونية واحدة من بنات أفكار اليهود , ومن النصوص التي تبين دور المحافل الماسونية في العمل لخدمة الصهيونية العالمية : ما جاء في:البروتوكول الثالث: حيث يقول : إنّ المحافل الماسونية تقوم في العالم أجمع دون أن تشعر بدور القناع الذي يحجب أهدافنا الحقيقية , على أن الطريقةالتي سنستخدم بها هذه القوة في خطتنا , بل في مقر قيادتنا لازالت مجهولةمن العالم بصفة عامة

البروتوكول الرابع : إن المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا.
البروتوكول الحادي عشر: فصّل الأهداف التي ترمي إليها الصهيونية من إفساح المجال لغير اليهود للانضمام إلى المحافل الماسونية . فقد جاء فيه : ما هو السبب الذي دفعنا إلى أن نبتدع في سياستنا ونثبت أقدامنا عند غير اليهود , لقد رسخناها في أذهانهم دون أن ندعهم يفقهون ما تبطن من معنى , فما هو السر الذي دفعنا إلى أن نسلك هذا المسلك , اللهم إلا أننا جنس مشتت وليس في وسعنا بلوغ غرضنا بوسائل مباشرة , بل بوسائل غير مباشرة فحسب . هذا هو السبب الحقيقي لتنظيمنا الماسونية التي لم يتعمق هؤلاء الخنازير من غير اليهود في فهم معناها , أو الشك في أهدافنا , إننا نسوقهم إلى محافلنا التي لا عدد لها ولا حصر , تلك المحافل التي تبدو ماسونية فحسب , كي نذر الرماد في عيون رفاقهم.
البروتوكول الخامس عشر: جاء فيه:
وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إ لي السلطة سنحاول أن ننشيء ونضاعف خلايا الماسونية الأحرار في جميع أنحاء العالم . وسنجذب إ ليها كل من يصير أو من يكون معروفا بأنه ذو روح عامة , هذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل من خلالها على ما نريد من أخبار , كما أنها ستكون أفضل مراكز الدعاية وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا , هذه القيادة من علمائنا وسيكون لها أيضا ممثلوها الخصوصيون كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقة .
ويضيف هذا البروتوكول يقول : ومن الطبيعي أننا كنا الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها , ونعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأميين ( غير اليهود ) جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية , ولا يستطيع رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون.
ولقد كتب المطران "جوان" المتخصص الشهير في الحركة الماسونية، ومحرر النشرة العالمية للجمعيات السرية، أربعة مجلدات ضخمة يبرهن فيها أن كل سطر في البروتوكولات جَسَّده اليهود إلى مثل حي في واقع الحياة
هيكل الدرجات التنظيمي للماسونية
رأي العلماء والمفكرين في العلاقة بين الصهيونية والماسونية:
- ويقول الحاخام د. إسحاق وايز، عن الماسونية ما نصه: "مؤسسة يهودية... وليس تاريخها، ودرجاتها، وتعاليمها، وكلمات السر فيها، وشروطها، إلا أفكاراً يهودية من البداية إلى النهاية....".
- الأستاذ علي السعدني في كتابه "أضواء على الصهيونية"-
تتضح العلاقة بين الماسونية والصهيونية من خلال اتفاقهما في أمور كثيرة منها:
(1) أن كلاً منها يرسم في الظلام ويخطط في السر ويعمل من وراء الستار، ويراقب في الخفاء كما هي عادة المجرمين الذين يفكرون في الجريمة وينفذونها في السر.
(2) أن الماسونية والصهيونية وليدة شرعية لليهودية تستمد منها أصولها من التلمود، وتنفذ تعليماته، وتعمل لها في السر والخفاء.
(3) تتفق الماسونية مع الصهيونية في عداء كل منهما للأديان غير اليهودية.

الملك جورج الأول ملك بريطانيا
- ويقول "هيبيس" في كتابه "الكتاب المقدس للشعوب المغلوبة" مدللاً على العلاقة بين الماسونية واليهودية: "منذ اليوم الذي رأس العاهل البريطاني المحفل الماسوني – المقصود الملك جورج الأول- لم يعد بين رجالاتبريطانيا السياسيين والبارزين من لم ينتسب لهذا المحفل الذي يوجهه اليهودحسب أغراضهم وأهوائهم".
- وقد جاء في كتاب "تاريخ الماسونية الحرة" أن الماسون "يتخذون من خطة تمكين اليهود من الاستيلاء على العالم أساساً لأعمالهم" وقد أتضح هذا الهدف بشكل جلي من خلال التصريح الذي أدلى به

- د. ناحوم جولدمان عام 1947 أثناء محاضرة له في مونتريال، عندما قال: "لم يختر اليهود فلسطين لمعناها التوراتي، والديني بالنسبة إليهم، ولا لأن مياه البحر الميت تعطي بفضل التبخر ما قيمته 3 آلاف مليار دولار من المعادن وأشباه المعادن، بل لأن فلسطين هي ملتقى أوروبا وآسيا وأفريقيا، ولأن فلسطين تشكل بالواقع نقطة الارتكاز الحقيقية لكل قوى العالم، ولأنها المركز الاستراتيجي العسكري للسيطرة على العالم.

- وقال المستشرق الهولندي (( دروزي )) : إنها جمهور كبير من المذاهب المختلفة يعملون لغاية واحدة هي : إعادة هيكل سليمان وإقامة دولة يهودية.
- الأب لويس شيخو اليسوعي في كتابه (( السر المصون في شيعة الفرمسون )) : (( فرمسون )) اسم مركب من لفظتين فرنسيتين
(( فران )) : ومعناها الصادق , و (( ماسون )) أي الباني , أي ((البناءون الأحرار)) – ثم يقول: ومن غريب الأمور أن الفرمسون مع رضاهم بهذا الاسم الكاذب لا يحبون أن يجاهروا به.
- الدكتور صابر طعيمة في كتابه(الصهيونية في التاريخ)عن التطوراتالدينية والأخلاق أنه على المستوى الديني والأخلاقي حاول اليهود أن يحافظوا على أسلوب عمل لهم يضمن لهم إمكانية الحركة ومن ثم التعبير عن مطامعهم وهذا ما نود أن نقرره قبل أن نتعرض بالتفصيل عن دور( الجمعيات الماسونية) في خدمة الأطماع اليهودية وخاصة فيما يتعلق بتعاليم البروتوكولات ومخططاتها هو أنه من المتفق عليه تماما ...أنه في سنة1869 وفي مدينة براغ قد تم عقد مؤتمر سري على قبر اليهودي (سيمون بن يهودا)وكان هذا الاجتماع هو دفعة قوية في تطور العمل اليهودي في الجمعيات السرية المسماة (بالماسون),فقد تم تطوير مرحلة إعادة النظر في تعاليم الماسونية ورموزها التي كانت منذ1717 حين أعيد النظر في التعاليم اليهودية بتغيير الأساليب لتلائم الجو الجديد الذي كان عليه الشعب في بريطانيا والولايات المتحدة وهو جو البروتستانت المسيحيين.
- الأستاذ (عبد الله التل )في كتابه(خطر اليهودية العالمية على الإسلاموالمسيحية)تبين منها أنه أمكن للجماعات اليهودية عن طريق عضوية هذهالجمعيات أن تؤثر بتعاليمها فيما لا يقل عن 60% من عدد العاملين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وعن طريق التطور بعمل هذه الجمعيات لم تكن الجمعيات اليهودية تتوانى عن العمل والإعداد من أجل تحقيق أهداف هذهالجمعيات في التأثير والسيطرة والانتشار
قلنا إن أول محفل ماسوني عقد في بريطانيا سنة 1717 ثم تبعه محفلماسوني آخر في باريس سنة 1732 وكان هذا المحفل بالذات من الأهمية بحيث دخل العمل مرحلة جادة وخطيرة...ثم تبعه محفل بوسطن في الولايات المتحدة سنة 1733 ثم انتشرت إلى نيويورك ومنهما إلى جميع بلدان الولايات المتحدة فلم تكد تأت سنة1797 حتى ازداد العدد أضعافا مضاعفة حتى شاعت تعاليم الماسونية وكثرت جمعياتها ببريق دعواتها الانحلالية بين أكثر مجتمعات أوروبا حتى وصل إلى كندا واستراليا ونيوزيلندا ومصر أيضا وغيرها من بلاد العالم الإسلامي بل ولم تقدم مصر على قتل هذا النشاط التخريبي الأممي وتمنعه إلا في أواخر سنة 1964. وقد كان للماسونية الأثر البارز في الثورة الفرنسية بل إن الشعارات التي رفعتها وهي حرية إخاء مساواة من شعاراتها.

كما ينبغي علينا ألا نغفل أن منظر الماسونية الحديثة الأول -جيمس أندرسون- كان يهودياً.. وقد انضم اليهود إلى المحافل الماسونية في منتصف القرن الثامن عشر، لا في إنجلترا وحدها، وإنما في هولندا وفرنسا وألمانيا. وفي سنة 1793 أسس يهود لندن محفلاً ماسونياً أطلقوا عليه اسم محفل إسرائيل.. وقد حاول اليهود منذ ذلك الوقت إعادة النظر في تعاليم الماسونية ورموزها. وغيروا فيها لتناسب الجو البروتستانتي في بريطانيا والولايات المتحدة.. ويعترف محرر مادة الماسونية، في دائرة المعارف اليهودية، مفاخراً، بأن اليهود هم أول من أدخلوا الماسونية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
البناءون الأحرار
تعريف الماسونية:
الماسونية فمعناها لغة: البناءون الأحرار، وهي في الاصطلاح: منظمة يهودية سرية هدامة، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خدّاعة (حرية - إخاء - مساواة - إنسانية)، وجلّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام، تمهيداً لتأسيس جمهورية ديموقراطية عالمية - كما يدَّعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية.
مسميات أخرى للماسونية
أخذت الماسونية تتلون تحت مسميات مختلفة " الروتارى – الليونز – الاتحاد والترقي – شهود يهوه – البهائية " وما إلى ذلك من منظمات سرية وعلنية تلتقي حول هدف إعادة بناء الهيكل .
زعماء جمعية الاتحاد والترقي التي عملت على عزل السلطان عبد الحميد لوقوفه في وجه هجرة اليهود إلى فلسطين.
فرمان عثماني موقع من السلطان عبد الحميد الثاني يعارض فيه الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
جاء في كتاب أسرار الماسونية عن مجلة الجمهورية الماسونية30/4/1882إن الماسونية هي سيدة الأحزاب لا خادمتها،ومن ذلك أنها أنشأت عددا من الأندية والجمعيات والروابط في عدد من البلدان في العالم لتقوم تلكالمنظمات بتنفيذ البرامج والمخططات التي رسمتها لها اليهودية العالمية,وأهم تلك الأندية والمنظمات:نادي الروتاري الدولي ,ونادي الأسود(الليونز)ونادي الصلبان المزدهير ونادي القلم, وجمعية شهود يهوه, وجمعية الشبيين ,وجمعية الشعلة البافارية.
رسالة من السلطان عبدالحميد الثاني الى شيخ الطريقة الشاذلية بدمشق محمود افندي ابو الشامات يوضح له فيها تعرضه لمضايقات من قبل جمعية الإتحاد والترقي التركية.
موسوليني
فقد استطاعت تحريات قسم الاستخبارات المخصوص في الحكومة الإيطالية أيام موسوليني سنة1927 أن تكشف وتثبت وجود(36)ألف جمعية للماسونية ينتسب إليها(4.5)مليون شخص منهم حوالي ثلاثة ملايين في أمريكا وحدها
كما استطاعت تحريات أدولف هتلر أن تثبت أن الماسونية تقسم إلى عدة فروع وأقسام وذلك عن طريق المخابرات الألمانية السرية المنتشرة في العالم وأهم تلك الأقسام:-
منظمه بلوتو الماسونيه
(1) منظمة بلوتو الماسونية:وهم أصحاب الملايين الذين يتحكمون في التجارة والمضاربة والمؤسسات الصناعية ومن المعروفين في تلك الزمرة مثلا(بيرين لاه بيرون)اليهودي الأمريكي وهو صاحب (446)معمل سلاح.
(2) منظمة أنور شيست الماسونية: ومهمة هذه المنظمة هدم وابادة الدول التي تعادي الماسونية الصهيونية وقد قامت هذه المنظمة بإثارة مذبحة(31-آذار-1908 والتي حدثت في استانبول وذهب ضحيتها (68)ألف من المسلمين وإزالة السلطان عبد الحميد عن الحكم.
(3) منظمة تيرويدرست الماسونية:ومهمتها اغتيالات عالمية تكون نتيجتها غالبا وقوع حروب...وقد قامت هذه المنظمة باغتيال ولي عهد النمسا(الأمير فرديناند الذي اغتاله الماسوني (برنجيب)وكان طالبا في كلية الطب البيطري
وقد قامت هذه المنظمة بانقلاب في المجر الذي قام به اليهودي (بيلاكون) ومن أعمالها اغتيال رئيس وزراء إيران سنة1949 الجنرال( علي رازمارا)
المنظمة الماسونية الماركسية
(4) المنظمة الماسونية الماركسية : وقد ظهر تأثير هذه المنظمة على دول أوروبا منذ سنة1856 فيما يتعلق بتنظيم الإضرابات والاضطرابات العمالية ومن الجدير بالذكر أن السوري الشيوعي (خالد بكداش) من أعضائها
منظمة الماسونية البروليتارية
(5) منظمة الماسونية البروليتارية:ومهمتها تقديم المساعدة للماركسيين وتوجيه الحركة العمالية خفية نحو الأهداف الماسونية اليهودية.
منظمة الروتاري الماسونية
(6) منظمة الروتاري الماسونية:وقد تشكلت سنة 1904 وهي تسيطر على اقتصاد البلاد وتتخصص في أعمال الفندقة وأبرز أعضائها(كونراد هيلتون)اليهودي الماسوني وهو صاحب شبكة فنادق هيلتون,وهم الأغنياء من الدرجة الثانية
أمان الله خان ملك أفغانستان
(7) منظمة الريفورم الماسونية:وينتسب لهذه المنظمة الماسونية الصحفيونوالمؤلفون والكتاب والطلبة الجامعيون وممن انتسب لهذه المنظمة (أمان اللهخان)ملك أفغانستان وعلي رضا بهلوي إمبراطور إيران
بعض زعماء العالم من معتنقي الماسونية
الخلاصة:
إذا كانت الصهيونية حركة سياسية عنصرية، ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين - وقد تحقق لها ذلك - وتريد أن تحكم من خلال هذه الدولة العالم كله، واشتقت الصهيونية من اسم (جبل صهيون) في القدس، حيث ابتنى داود قصره بعد انتقاله من حبرون (الخليل) إلى بيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وهذا الاسم يرمز إلى مملكة داود، وإعادة تشييد الهيكل المزعوم.
وإذا كانت الماسونية حركة يهودية مبطنة تظهر شعارات إنسانية عامة وقد ينطوي تحت لوائها غير اليهودي وهي حركة علمانية إلحادية سرية تخدم اليهود بطريق غير مباشر فهي القوة الخفية التي تهيئ الظروف والأوضاع لليهود ولذلك تستخدمها الصهيونية لتحقيق أهدافها
وإذا كانت الماسونية تهدف إلى القضاء على الأديان المخالفة لليهودية أولا تمهيدا لتسلط اليهود على العالم ,فهي بذلك تعتبر السلاح التنفيذي الثاني بعد الصهيونية الذي يستخدمه اليهود في تحقيق مخططاتهم مع فارق مهم هو: أن الصهيونية تستثمر جهود اليهود, والماسونية تستثمر جهود غير اليهود لتحقيق أهداف اليهود.

ومن ثمة ندرك هنا أن الصهيونية قرينة الماسونية إلا أن الصهيونية يهودية في شكلها وأسلوبها ومضمونها وأشخاصها وتخدم أهداف اليهود بطريق مباشر فهي الجهاز التنفيذي الرسمي لليهودية العالمية.
فالماسونية بمثابة القنطرة التي عبرت عن طريقها الصهيونية العالمية , إذ أسسها تسعة من اليهود في عام 43م بغية الوصول إلى تحقيق الحلم الصهيوني الممثل في إنشاء حكومة يهودية تسيطر على العالم , فأعدت خططها وبرامجها المحققة لأهدافها وأطلقت على نفسها اسم:القوة الخفية.
واتخذت في ذلك السرية والعهود والمواثيق التي كانت تأخذها على العضو المنضم إليها وسيلة ضغط عليه بحيث يصبح آلة توجهه كما تريد،ويطلقعليهم (( أي الماسونيون )) لفظ (( البناءون الأحرار )) , وإذا نظرنا إلى تلك اللفظة(ماسوني) وجدنا أن معظم حروفها مشكلة من كلمة (( موسى )) -عليه السلام - المرسل إلى بني إسرائيل بالتوراة قد صاغها اليهود تلك الصياغة لتكون جارية على الألسنة في كل لغة
من ذلك ندرك أن الماسونية: منظمة يهودية سرية إرهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم , وتدعوا إلى الإلحاد والإباحية والفساد جلّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم , يوثقهم عهد بحفظ الأسرار ويقومون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتّكليف بالمهام.
والجدير بالذكر أن الماسونية اختارت اللون الأزرق السماوي لونا رسميا لها وهو اللون الذي فرضته اليهودية العالمية على علم الأمم المتحدة وهو نفس لون العلم الإسرائيلي، وبهذا يتضح بأن الماسونية تتحرك بتعاليم الصهيونيةوتوجيهاتها وتخضع لها زعماء العالم ومفكريه من أجل تحقيق أهداف الصهيونية في حكم وتسيد العالم.
موقف علماء المسلمين من هذه المنظمات المشبوهة
- أصدر المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة برئاسة سماحة الشيخ عبد الله بن حميد - رحمه الله – في دورته المنعقدة بتاريخ 10 / 8 /1398 هـ الموافق 15 / 7 / 1978 م قرار شرعيا , اعتبر فيه الماسونية والأندية التابعة لها - كالليونز , الروتاري - من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين , وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام , مجانب لأهله .
- أصدر المجلس الإسلامي العالمي بمدينة كراتشي - باكستان , بيانا في 29 / 12 / 1970 م يحذر المسلمين في أنحاء العالم من الاشتراك في هذه الأندية الصهيونية ؛ لأنها إحدى بنات الماسونية العالمية التي تعمل لحساب إسرائيل والقضاء على الإسلام
- أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بيانا في 15 / 5 / 1985م بتحريم الانتساب إلى هذه الأندية ( الروتاري ) أو الاشتراك في عضويتها ؛ لأنها من أخطر المنظمات الهدامة التي تعمل لحساب الماسونية , ويسيطر عليهااليهود والصهاينة
المراجع:
- موسوعة اليهود واليهودية والصهيوني: عبد الوهاب المسيري
- عقيدة اليهود في الوعد بفلسطين: لمحمد آل عمر
- الماسونية: حصة سري للغاية، يسري فودة، قناة الجزيرة الفضائية.
- الماسونية تحت المجهر للدكتور أحمد فؤاد عباس.
- اليهودي العالمي: هنري فورد

سابعا:أفكار وعقائد الماسونية ومواقع انتشارها ونفوذها:الصهيونية:الفصل السادس: بني صهيون
منظمـة العظـام والجُمجمـة
سابعا:أفكار وعقائد الماسونية ومواقع انتشارها ونفوذها
ما يزال الكيد اليهودي كامناً في قلوب اليهود، هذا الكيد ليس على المسلمين فحسب؛ بل على دول العالم أجمع، وإن كان الكيد مركَّزاً على المسلمين أكثر، إن الصراع القائم اليوم والذي تقوده إدارة كبراء الكفر من أسبابه الكبرى أيادي الموساد اليهودي المسيطر على أخطر مواقع القرار فيها.ويُريد اليهود من خلال السيطرة على مواقع القرار في تلك البلاد،، الهيمنة على العالم، وبالأخص العالم الإسلامي، وخصوصاً بلاد بيت المقدس؛ ليتحقق حلمهم الأكبر: مملكة إسرائيل الكبرى!. ويتم ذلك عن طريق الإخطبوط السري الذي يطلق عليه الماسونية، الذي يتجسس على شعوب العالم؛ ليأخذ نقاط الضعف على الدول؛ حتى يتمكن من ضرب أي دولة في الصميم متى ما شاءت الإدارة اليهودية.
تُعتبر(الماسونية أو البناءون الأحرار(Freemasons)أقدم جمعية سرية في العالم وأعمقُها تأثيراً في مجرى أحداث التاريخ.ولقد اختلف المؤرِّخُون في تحديد تاريخ نشأتها، فمنهم مَنْ قال بأنها لا ترجعُ إلى ما وراء القرن الثامن عشر،ومنهم من ردَّها إلى عهد بناء هيكل سليمان.والمُؤرِّخُون الذين قالُوا بأنها لا ترجعُ إلى ما وراء القرن الثامن عشر أكَّدوا بأنَّ الماسونيَّة تكوَّنت مع بداية القرن الثامن عشر من مجموعةٍ من كبار المفكِّرين والعلماء الذين كفروا بتعاليم المسيحية، فجاءت حركتهم كردة فعل على سلطان الكنيسة الواسع آنذاك. فلقد كانوا يجاهرون بحرية الإنسان التامة، واستقلاله من كل سلطة عليا (كسلطة الكنيسة). وكانوا يبغضون كل البغض الشرائع وكل النظم للهيئة الاجتماعية وعلى الأخص القوانين الكنسية. (1) مجلة البيان. العدد33 ص34.


لقد حافظت الحركة الماسونية على سريتها منذ إنشائها ؛ فكانت تحرص على ألا تكشف سرها إلا للذين اختبرتهم زمناً طويلاً. وكانت تعمل في الخفاء جاهدة، مستغلة بعض الفلاسفة الملحدين، أمثال: فولتير وروسو ودلمار وفريدريك ملك بروسيا، الذين وجدت فيهم أنصاراً تكاتفوا في هدم أركان الدين، وتخريب الممالك والعروش. وهكذا استمرت بعملها المنظم موجهة أغلب اهتمامها لإضعاف سلطه الكنيسة؛ حتى تمكنت من ضرب وحدتها سنة 1717 وظهور البروتستنتيين. عندئذٍ أعاد الماسُون تنظيمَ حركتهم وغيَّروا فيها لتناسبَ الجوَّ البروتستانتيَّ الذي قرروا أنْ يُؤيِّدُوه ضدَّ الكاثوليكية، تكملةً لمخططهم الذي وضعوه لضرب المسيحيين. فأسسوا في ذلك العام محفل بريطانيا الأعظم، وأطلقوا على أنفسهم البناءين الأحرار بعد أن كانوا فيما سبق يحملون اسم (القوة المستورة).
وجعلوا من أهداف الماسونية الجديدة أو شعارها: الحرية، الإخاء، المساواة..!!
ومن بريطانيا انتشرت الماسونية، فتأسس بإشراف محفل بريطانيا الأعظم:
- أول محفل ماسوني في جبل طارق سنة 1728.
- أول محفل ماسوني في باريس سنة 1732
- أول محفل ماسوني في ألمانيا سنة 1733 .
- أول محفل ماسوني في أمريكا سنة 1733 .
- أول محفل ماسوني في سويسرا سنة 1740 .
- أول محفل ماسوني في الهند سنة 1752 .
- أول محفل ماسوني في ايطاليا سنة 1763 .
- أول محفل ماسوني في روسيا سنة 1771 .
فالماسونية أو البناءون الأحرار ، منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ،و يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً لقيام جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية .
وحتى تتضح أمامنا الصورة كاملة سنحاول من خلال هذه النقاط عرض بعض جوانب الماسونية وذلك على النحو التالي:

الملك الروماني هيرودس أكريبا
(1) التأسيس وأبرز الشخصيات :
لقد مر تأسيس الماسونية وفقا لاختلاف وجهة نظر المؤرخين بمرحلتين هما:
المرحلة الأولى: الماسونية قديما:
يعود تأسيس الماسونية إلى الملك الروماني هيرودس أكريبا ( ت 44م ) بمساعدة مستشاريه اليهوديين
• حيران أبيود : نائب الرئيس
• موآب لامي : كاتم سر أول
ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام
- قال الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية
- أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه نظرا لتكتم أعضائها الشديد ، والراجح أنها ظهرت سنة 43م
- كما سميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الانتشار
- كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البناءين الأحرار لافتة وستار تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة
أدم وايزهاوبت (1748-1830) ينحدر من أصول يهودية
المرحلة الثانية: الماسونية حديثا:
فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم ، وذلك من خلال تطوير الخطط الواردة في بروتوكولات حكماء صهيون لتتفق مع العالم الحديث،وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه.
استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين.
- ومن أبرز شخصيات الماسونية الحديثة بعد آدم وايز هاوبت
0ميرابو ، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية
0مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايز هاوبت
0الجنرال الأمريكي ( البرت مايك ) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ
0 ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه
0كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة
0 لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والأسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق ".
0ماتسيني جوزيبي 1805-1872م
0 ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو ، فولتير ( في فرنسا ) جرجي زيدان ( في مصر ) كارل ماركس وأنجلز ( في روسيا ) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور

(2) الأفكار والمعتقدات :
• يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات
• يعملون على تقويض الأديان
• العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها
• إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
• العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم وأطراف متنابذة تتصارع بشكل دائم
• تسليح تلك الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها وقتالها لبعضها البعض.
• بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
• تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد
• استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة
• إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم
• الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية.
• إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل
• كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة
• العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية
• السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة
• السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية
• بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم
• دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري
• الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين
• السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم

حيرام أبيود نائب الرئيس..
• لهم درجات ثلاث :
- العمي الصغار : والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين
- الماسونية الملوكية : وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور ، ورؤساء أمريكا (كاشتراط في الترشيح)
- الماسونية الكونية : وهي قمة الطبقات ، وكل أفرادها يهود ، وهم أحاد ، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل ، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود
• يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب … وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد
• هي كما قال بعض المؤرخين " آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة
• والماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية ووراء جل الثورات التي وقعت في العالم : فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية و البلشفية والبريطانية
• تشترط الماسونية على منْ يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قياده لها وحدها
• حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون
• يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس
• يردد الماسونيون كثيراً كلمة " المهندس الأعظم للكون " ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون " حيراما " إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم

(3) الجذور الفكرية والعقائدية :
جذور الماسونية يهودية صرفة ، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير . وهي بضاعة يهودية أولاً وآخراً ، وقد أتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ، وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ، ولكنه رفض رحمه الله وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل

خلاصة القول:يتضح مما سبق:
•أن التاريخ لم يعرف منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية ، وهي من أشر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي
• ويرى بعض المحققين أن الضعف قد بدأ يتغلغل في هيكل الماسونية وأن التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى
0فالماسونية تعادي الأديان جميعاً ، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين . وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر ، حسب درجة ركونه إليهم

وقد تبين للجميع بصورة لا تقبل الريب من مجموع تم الإطلع عليه من كتابات ونصوص خاصة بالماسونية وفكرها ما يلي
1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها
2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب
3- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال
4- إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة
5- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة
6- أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية
7- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط
8- أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة
9- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك ولرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم
10- أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية

هذا وقد تبين للجميع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية و الصهيونية العالمية ، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسئولين في البلاد العربية وغيرها ، في موضوع قضية فلسطين ، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى ، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية
لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها الخبيثة وأهدافها الماكرة يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب أهله
بنجامين فرانكلين الذي أعاد طبع الدستور الماسوني 1734عام.

(4) دستور الماسونية :
في عام 1723 كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) "دستور الماسونية" و كان أندرسون ماسونيا بدأ حياته كناشط في كنيسة اسكتلندا .و قام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنوات بإعادة طبع الدستور في عام 1734 بعد انتخاب فرانكلين وهو جد الرئيس الأمريكي فرانكين روزفلت زعيما لمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا .
وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا في الماسونية وهذا التيار أضاف عددا من الطقوس الجديدة لمراسيم الانتماء للحركة وأضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير Master Mason للمرتبتين القديمتين ، المبتدئ و أهل الصنعة
من الجدير بالذكر أن النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734 كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم ، نوح ، إبراهيم ، موسى ، سليمان ، نبوخذ نصر ، يوليوس قيصر ، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبع ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة وفي الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة وأيضا يحتوي على خمسة أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات .
الدستور يشير إلى أن الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو امتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس وان اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين وان موسى كان الخبير الماسوني الأعظم.

الزعماء الروحيين للماسونية
(5) أهم مقرات الماسونية في العالم:
يوجد في المملكة المتحدة مقر أعظم في لندن و ايرلندا و اسكتلندا وهناك العديد من المقرات في كل دولة أوروبية وفي الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية. هناك منظمات تقبل عضوية الخبراء فقط مثل منظمةScottish Rite التي لها مقرات رئيسية لا تطلق عليها تسمية المقر الأعظم ، وبصورة مختصرة هناك مؤشرات إلى انعدام المركزية بين هذه المقرات ولكن البعض يعتقد أن هناك ترابطا و اتصالا عميقا بين تلك الفروع.
يعتبر المقر الأعظم في بريطانيا الذي تأسس عام 1717 الأقدم ثم تلاه المقر الأعظم في فرنسا عام 1728وكل هذه الفروع العظمى نشأت من اتحاد فروع أصغر . في معظم دول أمريكا الاتينية و في بلجيكا يتم اعتبار المقر الأعظم في فرنسا كهيئة أدارية عليا أما بقية الفروع في العالم فتعتبر المقر الأعظم في بريطانيا كمرجع أعلى لها
في الولايات المتحدة بدأت المقرات العظمى في كل ولاية بالاعتراف ببعضها ويعتبر المقرات الكبرى في الولايات المتحدة في حالة تناسق مع المقر الأعظم في بريطانيا.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى