مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* النظام العالمي الجديد : الغزو الفكري - حرب عالمية ثالثة - ما بعد النظام الجديد.

اذهب الى الأسفل

* النظام العالمي الجديد : الغزو الفكري - حرب عالمية ثالثة - ما بعد النظام الجديد. Empty * النظام العالمي الجديد : الغزو الفكري - حرب عالمية ثالثة - ما بعد النظام الجديد.

مُساهمة  طارق فتحي الإثنين يناير 03, 2011 1:47 pm

اعداد : طارق فتحي
الغزو الفكري
الجزء الرابع
افلام كارتون الماسة الزرقاء ..
لا اعلق الان اترككم مع الصور فقط واترك التعليق لك
هذا بطل احدى الرسوم المتحركة وهو يأخذ دور الشرير أو الشيطان
ولكن يجب أن نسأل أنفسنا
لماذا يعبث في المصحف الشريف وآياته
ألتعليم أولادنا التعلق بالقرآن أم العكس !
لماذا الشرير يقرأ المصحف وبطل المسلسل يصلي كالنصارى
نعم انه يقرأ القران الكريم ؟؟؟ الى من رسمت هذه الرسوم خصيصا ؟
تابع معي ؟؟؟
الغريب ليس ظهور الصليب ولا الرموز التي تملأ الصورة
ولكن الغريب هوة الصلاة التي قام بها وهي بنفس طريقة
صلاة النصارى ساعدته على الانتصار
وبقوة الصليب عرف ما في عقل صديقة و في مرة عرف ما بعقل صديقه عندما وضع الصليب على رأسه
ما تبثه هذه القناة من تبشير بطريقتها مع العلم أنها تعتبر القناة المفضلة
مع سبيس تون للأطفال وأكثر
الأطفال في الوطن العربى يتابعونها ويتابعون مسلسل " يوغي" بشكل خاص للأسف
انا اتحدث عن قناة عريبة يا اخوان عن MBC الاطفال فاحرصو على اطفالكم
ولا تنسوا قناة الجزيرة للاظفال التي اللي تبث أفلام كرتون عن ناس يعبدون الأصنام-
كشفت ست طالبات من كلية دار الحكمة بجدة لـ(المدينة)
عن ماسونية المسلسل الكرتوني " يوغي أوه "
(Yo Gi oh) ، الذي يشكك في عقيدة التوحيد بتأصيل فكرة وجود أكثر من إله، وذلك أثناء بحث عن

الماسونية وخطرها على الإسلام، قامت بتكليفهن به أستاذة مادة الثقافة الإسلامية.
وقالت الطالبات إن من يتعمق في بحثه من الماسونية يستطيع بسهولة تمييز كل ما يمت للماسونية بصلة ،
وهذا ما حصل معنا فعلاً .. بالإضافة إلى أننا استطعنا إثبات ماسونية هذا المسلسل بمقارنة ما يحويه من
أفكار ورموز تتفق مع رموز الماسونية الواقعية ".
بعد المقارنة، بحثنا عن مواقع بيع "كروت" هذا المسلسل، فوجدنا أنها تباع في كل الأماكن وحتى على
أرصفة الشوارع إذ يسارع لاقتنائها الأطفال في كل مكان..
وهذا المسلسل كما تقول الطالبات (سمية جاد، ووفاء علي الجنازرة، وسماح سالم الصيعري، وضحى
عنقاوي، وآلاء عمر بامشموس، وفاطمة عناني) مسلسل كرتوني للأطفال، يهودي الفكرة.. ياباني التنفيذ..
أمريكي الإنتاج.. انتشر مؤخراً في البلاد العربية والإسلامية محققاً نجاحاً باهراً نظراً لإقبال الأطفال عليه
وإعجابهم الشديد به لتضمنه العنف والإثارة والتشويق.. (Yo Gi Oh) فهي جملة يابانية وتعني " ملك اللعبة " !
وتتلخص قصته " يوغي " في كونه صبياً استطاع بالصدفة تجميع أجزاء الأحجية الألفية، الفرعونية
الأصل، وبإكماله لهذه الأحجية عادت روح (الفرعون يامي) - وهو المالك الأصلي للأحجية وهي تعطيه "
القوة الخفية " التي تمكنه من السيطرة على العالم.. وخلال الحلقات تظهر مجموعة من الأشرار بقيادة " ميريك " محاولة سلب " يوغي " الأحجية بغية السيطرة على العالم ومنافسة " الإله ".. حيث يتعارك هؤلاء
الأشرار مع روح " يوغي موتو " من خلال بطاقات تحتوي كل منها على قوة معينة.. ويتضح ارتباط
المسلسل بالحضارة المصرية الفرعونية من خلال الرموز الهيروغليفية الفرعونية التي تظهر بشكلٍ مستمرٍ
فيه رموز الماسونية.. وما وراءها.
يرمز هذا الحرف (G) ، اختصاراً، إلى الكلمة الإنجليزية التي تعني هندسةً، وبعضهم يقول: إنها ترمز أيضاً
إلى لفظ الجلالة.. ولكن إلههم ليس بالضرورة - كما يزعمون - إله موسى وعيسى ومحمد.. بل هو مهندس
الكون الأعظم.. ولك أنت حرية تحديد من يمكن أن ينطبق عليه هذا الوصف.. أما أهم رموز " الماسونية "
على الإطلاق فهو المربع الناتج عن التقاء الزاوية القائمة بالفرجار.. لكن الماسونيين أنفسهم يعترفون بأن
هذا الرمز تطور أصلا عن " النجمة " !
ويعتقد أن للرموز جذوراً مختلفة تماماً، وهي معقدة، ولها - أساساً - أربعة مصادر.. أحدها هو الكتاب
المقدس، ولذلك ترتبط بالرموز اليهودية..
وكل ماسوني في العالم يحمل فرجاراً صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين
اللتين بني بهما سليمان الهيكل المقدس.. كما أن هناك علاقة تاريخية، بين اليهود والفراعنة.. فمن معتقدات
الماسونيين أن أرض مصر هي أرضهم.. وأن لهم كنوزاً مخبأةً من عهد الفراعنة.. وهذه الكنوز لن تظهر إلا
في إحدى آخر الألفيات وعند ظهورها سيستولون عليها ويعودون إلى أرضهم (أحجية الألفية).
وتوصلت الطالبات إلى عدة نتائج في بحثهن.. أهمها:
تعويد شعوب العالم، وخصوصاً الشعوب الإسلامية، على العلامات والإشارات والطقوس اليهودية
الماسونية حتى تصبح مألوفة للجميع (كدخول الصلبان بيوت المسلمين دون انتباه أو وعي..) بالإضافة إلى:
تأصيل العنف والشر في نفوس الأطفال منذ الصغر وبالتالي التشجيع على الإرهاب (وهذا دليل على أنهم
هم من يشجع على الإرهاب لا البلاد العربية والإسلامية).
ومما يؤكد ماسونية ويهودية المسلسل ظهور الرمز الرئيس لشعب الله المختار " نجمة داود السداسية " !
ويهدف هذا المسلسل كما توصلت إلى ذلك الطالبات في بحثهن - إلى التشكيك في عقيدة التوحيد ، بتأصيل
فكرة وجود أكثر من إله لأكثر من شيء (إله الحب .. إله الشر .. الخ) وإدخال عنصر التصوير للذات الإلهية
(يد الله) - جل جلاله - بالإضافة إلى البدء ببث الطقوس والأفكار التي تدخل في الشرك الأكبر (كالقرابين)..
وأشارت الطالبات الباحثات إلى الخطط والاستراتيجيات التدريجية اليهودية المتبعة للوصول إلى الهدف
الماسوني العام وهو " السيطرة على العالم " .. فلو بث " يوغي " فجأةً دون تدريج بعد " هايدي " لانكشف
الأمر، ولميز العالم الإسلامي أجمع بين مسلسلات الكرتون المسلية ذات الفكرة الإصلاحية عن مسلسل
الكرتون الغامض ذي الأفكار الماسونية الهدامية (ولهذا كان كل من مسلسل (الماسة الزرقاء)، و (بوكي
مون) و (بي بليد) و (القناص).. وغيرهم تمهيداً لمسلسل " يوغي " من حيث الأفكار وإقحام العلامات
والإشارات الماسونية)..
وقد أثبتت هؤلاء الطالبات أن المجتمعات العربية والإسلامية كانت ولا تزال تدرس من حيث العادات والدين
وغيره.. مما يسهل على اليهود وأعداء الإسلام معرفة ثغرات هذه المجتمعات فيستعملون الدهاء والمكر للنيل
من الإسلام وأهله وصولاً إلى الهدف اليهودي الماسوني الصهيوني، وهو هدف مخطط له ومدروس دراسة
دقيقة جداً..
وأشارت الطالبات إلى أن هذه الدوائر الماسونية تحاول استغلال قلة الوعي في العالم الإسلامي للوصول
إلى غاياتها الدنيئة والسيطرة على عقول الأجيال المسلمة الجديدة ..
واعتبرت الطالبات أن تكرار الشعار الماسوني الشهير (المثلث والعين) في أكثر من مسلسل كرتوني، رغم
اختلاف أزمنة الإنتاج وفترات البث وقصص المسلسلات، دليل قاطع على أن جميع هذه المسلسلات التي
تعرض هذه الرموز ما هي إلا من تدبير جهة واحدة، وهم اليهود الماسونيون) كما أنها تدل على إصرار
هؤلاء الأعداء على زرع الفكر اليهودي والطقس الماسوني والكيد الصهيوني في نفوس أبنائنا، وأجيالنا
المسلمة الجديدة، وفي نفوس أطفالنا..
وتشير الطالبات بأن الماسونية منظمة يهودية سرية هدامة، وإرهابية غامضة، محكمة التنظيم.. وتهدف إلى
ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد.. وتتستر تحت شعارات خداعة
(حرية ، إخاء ، مساواة ، إنسانية).. وأن جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، ويقيمون ما
يسمى بالمحافل الماسونية.. للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً لقيام جمهورية ديموقراطية عالمية -
كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية !!
والماسونيون يكفرون بالله ورسله وكتبه، وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.. وفي هذا الإطار
قال لاف أريدج: (يجب أن يتغلب الإنسان على الإله)- الله تعالى- (وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق
السماوات ويمزقها كالأوراق) وهم يعملون على تقويض الأديان، وتقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة
تتصارع بشكل دائم. كما يعملون على بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية، ويسعون إلى
هدم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب.. الخ.
ويهدفون كذلك إلى السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام، واستخدامها كسلاح فتاك شديد
الفاعلية.. وبث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول
الجماهير وطمس الحقائق أمامهم..
وتقول الطالبات إن اليهود - الماسونيين - أعطوا أنفسهم حق التدقيق والتدخل والتحكم فيما تبثه الدول
الإسلامية لشعوبها مما أدى إلى تعديهم على صلاحياتهم.. وذلك بإيقاف بعض المسلسلات في التلفزيونات
العربية، موجهة للشعوب العربية والإسلامية.. وليس للشعب اليهودي.. والهدف منها التنبيه من الفخ
اليهودي الغاصب المعتدي (مثل مسلسل " فارس بلا جواد "، و " الطريق إلى كابل ".. الخ) وترى
الباحثات أننا إذا كنا نحن المسلمين قد سُلبنا حق الهجوم على أعداء الإسلام، فلا زلنا نملك حق الدفاع عن
أنفسنا وعن ديننا.. ولهذا ينبهن " القنوات الفضائية " على أن تكون أكثر حرصاً عند انتقاء ما يعرض على
شاشاتها وخصوصاً ما يعرض على أطفالنا، وإيجاد البديل المناسب، بأرقى المستويات.. وتخص الباحثات "
قنواتنا " على إنتاج برامج إبداعية تهدف إلى بث الروح الإيمانية عند الأطفال، وتعلقهم بالله وسنة رسوله
وتبث فيهم الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة بطريقة ترفيهية مشوقة تجذب جميع الأعمار.
اسأل الله العلي الكريم ان ينقلب الوضع ويفيق العرب والمسلمين من غفلتهم
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا

النظام العالمي الجديد
اعداد : طارق فتحي
حرب عالمية ثالثة
إندلعت الحرب العالمية الثالثة عام 2008
استخدمت فيها الشعوب المتحاربة أسلحة مغناطيسية
تفوق في خطورتها الأسلحة التقليدية
ونتيجة لذلك
حل الدمار في البر والبحر
فانقلبت محاور الكرة الأرضية
وباتت الكرة الأرضية تعيش كارثة مؤلمة
مضى الان عشرون عاما على الكارثة ولم يبق على هذه الجزيرة
سواي أتت الحرب على معظم أجزاء الكرة الأرضية والان أخذت
الأشجار والحشائش تنمو ثانيا وأخذت الأسماك تملئ مياه البحر
لقد انتعشت الأرض وامتلأت بالحياة من جديد ...
حرب عالمية ثالثة
اسلحة مغناطيسية خطيرة وغير تقليدية
دمار البر والبحر
انقلبت محاور الكرة الارضية بسبب الاسلحة
المغناطيسية المستخدمة في الحروب
باتت الكرة الارضية تعيش كارثة مؤلمة
بعد 20 عام ؟؟؟ اي عام 2028
اخذت الحشائش والاشجار تنمو من جديد
عادت الحياة للبر والبحر وانتعشت الارض
كنت انوي وضع صور توضيحية لكني ساستعيض عنها
بفيديو الاغنية لتشاهدون بانفسكم وتسمعون الكلام ايضا
من احدى الروابط
https://www.youtube.com/watch?v=HtPrg7Cqgts
او
4shared.com/video/dK5T_Tcz/_HD_____.html
دائما كانت تلك هي البداية التي لطالما استمعنا لها ولم نكن ندرك
ولم نستوعب ما الذي يقال حينها .. فقط كنا بانتظار تلك الموسيقى
الرنانة التي تصدأ في أذني كلما أتذكر اسم ذلك المسلسل الا وهو ...
( عدنان ولينا )
Future Boy Conan
هل من المنطقي توجيه كلام مثل هذا لطفل ؟؟؟
ما علاقة الطفل بالاسلحة الغير تقليدية .. والحروب والدمار
وانعكاس محاور الارض ؟؟ وموت كل شي برا وبحرا ؟؟؟
الى من توجه هذه الرسالة في الحقيقة والواقع ؟؟؟
هل هم يخبرونا عن طريق الكارتون بما سيفعلون بنا ..؟؟
من هوة المؤلف ياترى .. ؟؟؟
من وراء هذا العمل المريب المسمى عدنان ولينا ؟؟؟
سـنـة الانـتـاج : 1978-1979
الاسم بالـenglish :
Conan, the Boy of the Future
أو Future Boy Conan
ستوديو الأنتاج :
Ghibli studio
الشركة المنتجة :
NIPPON ANIMATION
عدد الحلقات : 26
المخرج :
Hayao MIYAZAKI وقد ساعده في أخراج بعض الحلقات المخرج Isao TAKAHATA ومن أعماله (هايدي)
لنبدأ من المقدمة التي تحكى باستمرار عند بداية كل حلقة ونصها مايلي : -
(( في عام 2008 سيحل الدمار والخراب كوكب الأرض ....... ))
ويصور معها لقطات من الدمار الذي حل بالعالم كأنها حروب مدمرة اشبه ماتكون بالحروب النووية
وصواريخ ضخمة قد دمرت مساحات شاسعة من الأرض وكأنها نهاية التاريخ ... هذه هي
مقدمة البرنامج .. رغم أنه قد ظهر في فترة بداية الثمانينات الميلادية !! فهل يقصد مؤلف
الفيلم نبوءة معيينة؟؟!!
لننتقل إلى شخصيات الفلم:
عدنان، لينا، عبسي، وما يهمنا في الموضوع هو الشخصية الأخطر، والتي أعطيت دورا من
خلف الكواليس ، والذي أثار شكي وأرجو أن أكون واهما وهي شخصية
(( جد لينا ))
وتعالوا بنا سوية نتذكر صفاته التي وردت في الفيلم، فهو:
شخصية غامضة .. ضخم الجثة .. هاديء الطباع .. لا يتحدث إلا نادرا جدا ..
يعمل في صمت
أسمر اللون .. اجلى الجبهة .. يسكن في جزيرة نائية لا يعرفها احد .. أعور !!
مكبل بالحديد
تبحث عنه لينا لتذهب معه إلى (( أرض الأمل ))
( (أرض الأمل ))
ألم يسبق وأن سمعنا أن اليهود يعتبرون فلسطين بالنسبة لهم
(( أرض الأمل ))
(( أرض الميعاد ))
كما أن (( علام )) والذي يملك شعب القلعة ويضطهدهم، ويقوم بوشم جباههم بالصليب !
يبحث عنه ليدله على سر ما لا يعرفه أحد غيره
وفي نهاية الحلقات يتمكن من التغلب على ذلك المجرم الذي يريد دمار العالم،
كما (( يصور في الفيلم))، ويملك القلعة ويمنح السعادة والحرية لشعبها، كما يجلب لهم الخير،
ويضغط على زر معين ، فتتحول الصحاري والأراضي المدمرة إلى روضات وجنان جميلة
ومزهرة ، وتبدا السماء تمطر !!
ثم يصعد هو ومعه عدنان ولينا الى فتحة في السماء ، ثم يجلس تحت ظل شجرة في ارض
جنة فسيحة، بعد ان امرها بالاخضرا
الا ترون معي أن هذه الشخصية وماتقوم به من أعمال ، هي نفس الأعمال التي يقوم بها المسيح
الدجال ، وأنه المقصود بهذه الشخصية ؟؟؟
قال صلى الله عليه وسلم عن الدجال:
(إن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت )
والأن تعالوا نقارن بين الدجال و جد لينا الدجال
جد لينا
- شديد الخلقة
- ضخم
- أسمر اللون
- اجلى الجبهة
- العين اليمنى عوراء
- عريض المنكبين
- ذو عقلية جبارة
- يسكن في جزيرة نائية (جزيرة الأمل)
- مكبل بالحديد
- عند ظهوره أخر الزمان يأمر الأرض فتنبت والسماء فتمطر
المسيح الدجال
- شديد الخلقة
- ضخم
- أسمر اللون
- اجلى الجبهة
- العين اليمنى عوراء
- عريض المنكبين
- ذو عقلية جبارة
- يسكن في جزيرة نائية
- مكبل بالحديد
- عند ظهوره أخر الزمان يأمر الأرض فتنبت والسماء فتمطر
وفي حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصف فيه الدجال
( و له حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا)
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مسند أحمد (3/368).
يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم، وله أربعون ليلة يسيحها في الأرض،
اليوم منها كالسنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها كالجمعة، ثم سائر أيامه كأيامكم هذه،
وله حمار يركبه، عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا .... [ ج- 3] [ص-13] الحديث.
رواه: الإمام أحمد وإسناده صحيح على شرط الشيخين. ورواه الحاكم في "مستدركه"،
وقال "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الذهبي في "تلخيصه": "على شرط مسلم ".
هل المقصود في الحديث هو الحمار الذي نعرفه، أم أن ذكر الحمار هنا للتشبيه بمركبة الدجال ؟؟
فمن غير المعقول أن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه أن الدجال سيركب طائرة لونها
أحمر مثلا
والله أعلم
ولا تنس مركبة جد لينا الطائرة التي كانت بشكل مستمر في نهاية الشريط .. ونقلتهم للأمان !!
والتي اخترعها جد لينا وكانت شبيهة بالأطباق الطائرة !!
والآن
لنتأمل شخصيات الفلم بتمعن
عدنان .. شخصية قوية ومحببة وتمتلك قدرات فوق قدرات البشر، أو بعبارة أخرى ..
أعتقد أن المؤلف يريد أن يقول
أن عدنان يمثل اليهود
لينا .. الفتاة الجميلة الهادئة التي دائما مايسعى عدنان إلى إنقادها من الأخطار التي تواجهها
حتى ينجح في الأخير .. أو بعبارة أخرى في إعتقادي
أن لينا ما هي إلى مدينة فلسطين
علام و المرأة التي تعمل معه .. شخصيتان همجيتان دائما ما نراهم يظلمون الناس اللذين
يعملون عندهم ..
إما بالضرب أو بالإهانات مع إجبارهم على العمل المتواصل .. كما أنهما دائما نراهم
يحتجزون لينا ويمنعون عنها الحياة الكريمة .. أو بعبارة أخرى
علام و المرأة يمثلون العرب الهمج اللذين لايحترمون الغير
واللذين إستولوا على فلسطين "لينا" من اليهود
جد لينا .. زعيم العلماء أو رئيس القلعة المنقد
وهو كما أشرنا يرمز إلى الدجال اللعين
قام اليهود باختراعه ليتمكنوا من تثبيت قاعدة ما او نظرة معينه في نفوس أبناء المسلمين الذين
يخشون منهم؟!
مع العلم أن هذا الجيل المستهدف هو جيل النصر والتمكين -بإذن الله- حيث نرى تكرر
الفيلم كل 5 سنوات !!
ويعود في الظهور من جديد وما نراه أيضا من المرتبة المتقدمة التي يحوزها الفيلم بين الأفلام
الأخرى!!
فهو يتمركز في المراكز الأولى في قائمة الأفلام المرغوبة والمحببة لدى الأطفال
وحتى الكبار أيضا !!
وهذا الأمر يزيد الموضوع غرابة وغموضا !!
شاهد فلاش كوردن ايضا
هنا ساكتفي بهذا القدر من تسليط الضوء على غزو الاطفال الفكري
الموضوع يستحق اكثر ولكني اكفتي بهذا القدر لنعود الى
الغزو الاعلامي العام للماسونية ومحاولة غسل الادمعة
القابلة للغسل

لنظام العالمي الجديد
اعداد : طارق فتحي
هوليـــــــــــــــــود
الجزء الخامس
hollywood
holy = مقدس
wood= خشب
هي كلمه وثنيه تعني [ الخشب المقدس ]
والمقوص بالخشب هو الذي تصنع منه أدوات السحر في الوثنيه ..
وكانوا يستخدومنها في السابق لسحر الناس وجعلهم في غيبوبة والتحكم بهم !
والذي تفعله الان هولييود هو ماذا !
إرسال الناس في غيبوبة ويجلعونك كأنك بِ حلم !
هذا الشيء فعلاً صاير وموجود
قامت بصنع افلام خياليه وتدخل العالم لها !
مثال : عندما تدخل للسينما وتشاهد فلم ومايكون أمامك إلا الشاشه والغرفه مظلمه
وكأنك انت والفلم فقط
هذا هو التنويم المغناطيسي ..
وهالحاله تسمى
[ Trance state ]
إلي هي " حاله معلقه بين الشك أو عدم الإيمان "
يدخل المرء في حاله يتم التخلي فيها عن عمليه الشك أو عدم الإيمان
وينتقل الشخص لمرحله تصديق أشياء يعرف مسبقاً أنها مجرد خيال !
الأفلام عباره عن سحر ..
الكل يشاهدها وتبقى متحجرة في خياله
البعض يبكي عند المتابعه \ البعض يضحك
وهذا الشي الذي يريدون أن يصلون له إلي هو : السماح للناس بالترويح عن النفس بمؤثرات مُطهره للعقول !
هوليوود نجد ان الكل من الشباب والفتيات يرون بأنها مصدر أحلامهم
وإن سألته ماهي اعظم امنيه في حياته تجده يقول ان أرى انجيلينا او أن توقع لي فلانه
وماننسى التشبه فيهم من ناحيه اللباس والماركات إلي يلبسونها
هدفهم هو انهم يسجنوننا بهذا الحلم ..إلي نضحي فيه بحياتنا للوصول إليه من اجل هذي الحياة الدنيوية \ هم يريدون أن يزرعوا فينا حب الدنيا وملاهيها للصد عن الحقيقة اذا لعبوا علينا بهالنقطة استطاعوا أن يتغلبوا علينا بكل سهوله نجد في كثير من افلام هوليوود شعار الماسونيه
[ العين الواحده ] وإلي ترمز الى ملك اليهود المسيح الدجال
وفي اغلب افلامها تحاول تلميع صورة الماسونية .. لتخدع المشاهد على انهم هم [ الأخيار ] لقد تم خداعنا لنؤمن بأننا لا نستطيع البقاء من دون الإعتماد على هذا النظام
لكن الحقيقه !
ان هذا النظام لن يستطيع البقاء من دون دعمنا مثل الخليه والنحلات العامله !
يجعلونكم تحتاجون للسجن بينما انتم تعيشون فيه
والأعتماد عليه !
هل فقدنا انسانيتنا ؟
هل اصبحنا القوة المحركه لهذه الآله ؟
الآله التي تستمر بالوجود [ ب إلتهامنا ]
وإمتصاص طاقتنا وهضمنا كل ذلك من اجل ان تزيد رأس مالها !
في يوم 5 إبريل من عام 1996 أدلى الممثل الأمريكي (مارلون براندو) في أثناء حوار له في البرنامج الأمريكي الشهير (لاري كينج شو) ـ والذي يُعده اليهوديّ (لاري كنج) ـ بتصريح له على الهواء مباشرة، أعلن فيه على الجمع قائلاً:
- اليهود يحكمون (هوليود)، بل إنهم يملكونها فعلاً!
وانقلبت أمريكا كلها على (مارلون براندو)، واتهموه بالعنصرية ومعاداة السامية!، حتى استسلم في النهاية لهذا الهجوم، وأعلن أنه لم يقصد ما قاله!
ولكنّ العاصفة التي أثارها تصريحه لم تنتهِ، فلقد تسائل الكثيرون كيف يمكن لأقلية يبلغ عددها 2.5% من عدد السكّان في (أمريكا) أن تسيطر على صناعة السينما في (هوليود)؟!
وفي عدد أغسطس من مجلة (مومنت Moment) والتي يملكها يهود، تسائل المحرر اليهودي (مايكل ميدفيد) عن السر في أن كل صناع السينما في أمريكا من اليهود!!
ما هو السر؟
في البروتوكول الثالث عشر من بروتوكولات حكماء صهيون ,والتي
ساقوم بنشرها بعد هذه السلسلة ان شاؤ الله
، كتب:
"علينا أن نلهي الجماهير بشتى الوسائل، وحينها يفقد الشعب تدريجيا نعمة التفكير المستقل بنفسه، سيهتف جميعا معنا لسبب واحد، هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين اللذين يكونون أهلا لتقديم خطوط تفكير جديدة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‍‌"!!
وتشير أغلب الدراسات الحديثة، إلى أنّ من يسطر الآن على الإعلام يسيطر على الوسط الأكثر قوة في العصر الحديث، بل وتزيد قوته عن قوة الحكومات!
ولقد أدرك اليهود أهمية ذلك مبكرا، ونجحوا في السيطرة التامة على وسائل الإعلام في الغرب، من سينما وصحافة وشبكات إذاعية وتلفزيونية وغيرها!
ولقد كان ذلك واضحا في البروتوكول الثاني من بروتوكولات حكماء صهيون:
"من خلال الصحافة اكتسبنا نفوذا، ولكن أبقينا أنفسنا في الظل"[3].
وبذلك استطاعوا السيطرة وتوجيه حكومات الدول، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لخدمة أهدافهم، ولعلنا نذكر جميعا فضيحة الرئيس الأمريكي (كلينتون)، والتي كان كل أطرافها من اليهود، وكيف عالج الإعلام الأمريكي هذه القضية!

ما بعد النظام العالمي الجديد
اعداد : طارق فتحي
النظام العالمي “ما بعد الجديد”.. تعددية قطبية لكن من نوع آخر
لعل مصطلح “النظام العالمي ما بعد الجديد” الشبيه بعبارة “ما بعد الحداثة” في النقد الأدبي هو ترجمة من عندنا، نراها ملائمة لمصطلح النظام العالمي
“الجديد - الجديد” وهو تعبير طرحه الكاتب الأمريكي باراك خنا عيسى في مجلة فورين بوليسي الأمريكية في مقال له حول النظام العالمي، الذي يتصوره ويحلل مكوناته واختلافه عن مفهوم “النظام العالمي الجديد”، الذي ظل سائدًا من قبل لفترة تقارب القرن منذ أن طرحه الرئيس الأمريكي الأسبق “وودرو ويلسون” في أعقاب الحرب العالمية الأولى (1914-1918).
يقدم باراك خنا خلال مقاله الذي نقدم له ترجمة كاملة في هذا الملف طرحًا جديدًا للنظام العالمي.
ويرى الكاتب أن النظام العالمي أصبح أكثر جدة من سابقه أو “ما بعد الجديد”.
ربما يكون المقال إحدى الصيحات التي تجد لها صدى في مختلف الدوائر العالمية مثل مقال فوكوياما الذي تحوّل إلى كتاب له دويٌّ فيما بعد حول نهاية التاريخ، ثم ما لبث أن خفت صوته، ومثل نظرية صمويل هنتنجتون عن صِدام الحضارات.
ولأن المقال نشرته (فورين بوليسي) بكل صيتها رأينا في “المدينة” أن نخصص له هذا الملف، ودعمناه بسرد تاريخي لمفهوم النظام العالمي الجديد، كما أوردنا صيغة النظام العالمي الجديد لا “ما بعد الجديد”، برؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب في كلمته التي ألقاها أمام الكونجرس عام 1990م. وهو الطرح الذي قدمه بعد ذلك في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فإلى المقال.
“كيف يعمل ذلك النظام العالمي ما بعد الجديد؟”
هل ترانا نبحث عن مؤشر للحظة التي بدا فيها أن التعددية القطبية قد أصبحت فجأة واقعًا؟ سنقوم بتحليل خاطئ إذا اعتمدنا اليوم الذي شرعت فيه الدولتان الأكثر توقًا بين دول العالم للظهور وأداء دور عالمي -ونعني البرازيل وتركيا- في العمل سويًا، وذلك لدى إعلانهما في مايو الماضي أنهما أقدمتا على التوسط من أجل عقد اتفاقية لمقايضة الوقود النووي مع إيران وهي المبادرة التي كان من المحتمل -وللأسف لم يتم ذلك فعليا- أن تفسح المجال تجاه حل سلمي لأزمة الملف النووي الإيراني.
تركيا والبرازيل ليستا من القوى العظمى وهما ليستا عضوين دائمين في مجلس الأمن، ولكن ونظرًا لأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما جاء إلى سدة الحكم وهو يدعو إلى التركيز مجددًا في التعددية لقيادة العالم ونبذ الأحادية القطبية، فإن القوى الدولية الناهضة حديثا باتت تذكرنا بأن احترام التسلسل والتراتبية بين دول العالم، من حيث القوة لم يكن ضمن أجندتها أو ضمن أجندة أية دولة.
بمرور عقدين من الزمان حدثت متغيرات كثيرة في السياسة الدولية، فقبل أكثر من عقدين بقليل وقف الرئيس جورج بوش الأب -الذي كان قد شهد سقوط جدار برلين ورأى الاتحاد السوفيتي وهو يتفكك أمام عينيه- وقف ليلقي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ويعلن فيه قيام “نظام عالمي جديد”، وهو نظام دولي بقيادة الولايات المتحدة يسود فيه (على حد قوله) حكم القانون ليحل بديلًا عن قانون الغابة.
وبعد عقدين من الزمن أصبح النظام العالمي “ما بعد الجديد” الذي نعيش فيه الآن يبدو في واقع الأمر شيئا مغايرًا لما كان يتخيله أو يأمل فيه الرئيس بوش الأب ومعظم الأمريكيين.
القوة في وادٍ والتأثير في وادٍ آخر.
لا تزال الولايات المتحدة تتمتع بأقوى جيش في العالم بالطبع، لكن انتفاع أمريكا بهذا التفوق العسكري أصبح يتناقص في الوقت، الذي تتزايد فيه قدرة هذا الجيش على الردع والمقاومة.
ويمكننا التأكيد على ذلك بالنظر لحالتي العراق وأفغانستان. فالقوة العسكرية والتأثير السياسي لم يعودا بالضرورة يتماشيان مع بعضهما البعض بل أن القوة العسكرية الزائدة عن الحد، يمكن حتى أن يتضرر منها التأثير السياسي.
ويمكننا أن نقول إن العالم لم تصبح بصورة أساسية متعدد الأقطاب على نحو سريع وعاصف، إلا لدى ظهور الاتحاد الأوروبي كفاعل اقتصادي عالمي أكثر من الولايات المتحدة فضلا عن ظهور الصين التي نهضت سريعًا أيضًا بكل المقاييس في مجالات القوة الصلبة والناعمة.
ولا يستطيع الرئيس أوباما أن يدلي بخطاب حول “النظام العالمي ما بعد الجديد” حاليا كما فعل جورج بوش الأب. بل عليه من أجل ذلك أن يتفاوض أولًا مع نظرائه في بروكسل، وبكين. أما فيما يتعلق بالديمقراطية التي عت لها أمريكا طويلا، فقد ظهرت “رأسمالية الدولة السلطوية” كمواجه لها وهذه مصطلحات جديدة في لغتنا تؤكد على خيارات اقتصادية “غير غربية” يمكن لأي دولة أن تتبعها حاليًا.
عالم من الخطوط المتراصة
لم يعد أحد يتحدث عن التوافق مع واشنطن بعد اليوم وبدلًا عن ذلك صار هناك حديث عن التوافق مع بكين، والتوافق مع مومباي حتى أصبح وللسخرية هناك شيء اسمه توافق الكنديين - الفرنسيين (الكانوك) وكل هذه أصبحت تتنافس من أجل الظفر بقلوب وعقول النخب العالمية. وبدلًا من الحديث عن عالم يسود فيه حلفاء أصبح الحديث يجري عن عالم من الخطوط المستقيمة المتراصة.
غياب النظر في العواقب
العولمة لا تعني أن تنحاز الدول إلى هذا الجانب أو ذاك فإذا نظرنا إلى دول الخليج على سبيل المثال نجد أنها تقوم بمشتريات ضخمة للأسلحة من واشنطن لمواجهة تهديدات أمنية. وتقوم في الوقت نفسه بالتوقيع على اتفاقيات تجارية ضخمة مع الصين. وتفاوض على اتفاقيات العملات مع الاتحاد الأوروبي.
وإذا كانت هناك أية شكوك حول الغياب التام للبصيرة والنظر في العواقب الذي يحكم العلاقات الدولية في عالم اليوم فعلينا فقط التأمل في كيف أن أمريكا امتنعت عن القيام بالإنتاج المشترك لأسلحة بعينها مع إسرائيل عقابا لإسرائيل على بيعها التكنولوجيا الحساسة للصين، بينما تقوم الصين ببيع تكنولوجيا صواريخ لإيران، التي يرغب قادتها في محو إسرائيل من خريطة الكرة الأرضية (كما يقولون)، وهكذا في ظل العولمة نجد أن الكل يلعب على الكل (مثل لعبة سجناء وحيدة لا نهاية لها، مملة ودائمة التكرار).
الأمم المتحدة منظمة للإعلان عن المواقف لا تجسيدها
اختار الرئيس بوش الأب أن يلقي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم علمه بأن أمريكا هي القوة الأولى عالميا، لأنه يؤمن بالتعددية القطبية والتعاون الدولي.
لقد كانت الأمم المتحدة في حالة شلل. خلال سنوات الحرب الباردة، والآن أصبحت لديها فرصة كي تلعب دورًا مركزيًا في إدارة العالم كوسيط على المستوى الدولي، وهي المهمة التي أنشئت المنظمة من أجلها، ولكن وبدلا عن تجسيد هذه الجماعية ذاتها على المستوى الدولي، ظهرت الأمم المتحدة حتى في أفضل حالاتها بأنها لا تتجاوز النظر إليها باعتبارها واحدة من الإعلانات والبيانات عن التعددية القطبية والجماعية لا غير، أما الوكالات المتحررة من القيود، المستقلة العاملة في مجالاتها المختلفة، مثل منظمة التجارة العالمية، وصندوق النقد الدولي -الذي أصبح أكثر أهمية في أعقاب الأزمة المالية العالمية- فهي الهيئات الفاعلة الوحيدة على المستوى الدولي لكنها مع ذلك ذات طبيعة اقتصادية بحتة.
صعوبات أمام مجموعة الـ (20)
وعلى صعيد آخر فمجموعة الدول العشرين أصبحت تواجه صعوبات جمّة في القيام بدورها كـ “لجنة موجهة للعالم”.
فقبل مؤتمر سيول الذي جرى مؤخرًا وصف قادة العالم مقترحات الولايات المتحدة الرامية لإنشاء تجانس في فائض الحسابات الجارية والعجوزات بأنها مقترحات «بلا مفاتيح». أما مجلس الأمن فقد كفّ منذ أمد طويل عن أن يصبح كيانًا يتمتع بمشروعة أو فاعلية في ظلّ عدم وجود مجال مناسب لإصلاحه في المنظور القريب. وببساطة ومن كل ما تابعناه مؤخرا يمكننا القول أن الأمم المتحدة لا يمكنها أن تتوصل إلى قرارات دولية متفق عليها فيما يتعلق بالمتغيرات المناخية، كما لا يمكنها إرغام دول العالم على مقابلة التزاماتها فيما يتعلق بأهداف الألفية الجديدة للتنمية العالمية المعلن عنها سابقًا في مطلع الألفية. وحاليًا أصبحت لكل قضية بعينها، العديد من الوكالات المتخصصة، وكمثال على ذلك: برنامج الغذاء العالمي، ومكتب الأمم المتحدة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وهي مؤسسات تؤمن مواردها وتتحصل في معظمها على مساهماتها التمويلية وتمارس نشاطها بصورة منفردة.
المصدر :مقالة للدكتورة بشرى فاضل
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى