مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* سيطرة اليهود على مراكز اتخاذ القرار السياسي فى إدارات رؤساء الولايات المتحدة 2

اذهب الى الأسفل

* سيطرة اليهود على مراكز اتخاذ القرار السياسي فى إدارات رؤساء الولايات المتحدة 2 Empty * سيطرة اليهود على مراكز اتخاذ القرار السياسي فى إدارات رؤساء الولايات المتحدة 2

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أبريل 26, 2017 1:13 pm

(ب) سيطرة اليهود على مراكز اتخاذ القرار السياسي فى إدارات رؤساء الولايات المتحدة:
عهد هاري ترومان إلى وقتنا الحاضر ، وهذه أمثلة:

أولا: اليهود في إدارة الرئيس: بيل كلينتون
- كاربن آدلر: آمرة الاتصال بين الرئيس والمجتمع اليهودي
- مادلين أولبرايت: سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
- جين ألكسندر: مسئولة الهبات والتبرعات لشؤون الفنون
- روجر آلتمان: نائب وزير الخزانة
- زو بيرد: مستشار مساعد لشؤون الأمن القومي
- صمويل بيرجر: نائب مدير الأمن القومي
- روبرت بورستن: ناطق باسم الشؤون الصحية
- كيث بويكن: مساعد اتصالات
- ديفيد دراير: مساعد اتصالات
- ستيوارت آيزنستات: مساعد سكرتير الأمن القومي
- جيف إيلر:مساعد اتصالات
- توم ابشتاين: مساعد خاص للرئيس
- جوديث فيدر: مستشارة وزير الصحة
- هرشل جوبر: مساعد سكرتير شؤون المحاربين القدامى
- ستانلي جرينبرج: مسئول استطلاع الآراء حول الرئيس
- ماندى جرانولد: منسق المؤتمرات الإعلامية
- مورتن هلبرن: مساعد وزير الدفاع
- مارجريت هامبورج: نائبة مدير قسم المساعدات
- ألكسيس هيرمان: سكرتير الأشغال العامة
- فيليب هايمان: نائب وزير العدل
- مارتن إندك: مدير شؤون الشرق الأوسط فى مجلس الأمن القومى
- ميكى كانتور: الممثل التجاري الدولي
- ستيف كيسلر: مسئول إدارة الأغذية والدواء
- رون كلاين: المستشار الثالث فى البيت الأبيض
- مادلين كونين: نائبة وزير التعليم
- ديفيد كسنت: مستشار إعلامي
- أنتونى ليك : المستشار الرئيسي للأمن القومي
- آرثر ليفيت ( الابن ) : مدير الصرافة والسندات المالية
- يوجين ليدويك : مدير إدارة سك العملة
- إيرا ماجازنير: مستشارة للرئيس
- ديفيد مكسنر:مسئول الاتصال مع مجتمع المثليين والسحاقيات
- فرانك نيومان: مساعد وزير المالية
- بيرنارد ناسبوم: مستشار بالبيت الأبيض
- ستيفن أوكسمان: مساعد وزير الخارجية لشؤون أوربا
- هيوارد باستور: رئيس سكرتارية الكونجرس
- ايمانويل رام: رئيس سكرتارية الشؤون السياسية بوزارة الخارجية
- روبرت ريتش: وزير العمل
- أليس ريفيلين: نائبة سكرتير الميزانية
- روبرت روبن: وزير الخزانة
- إيلى سيجال: مدير مكتب الخدمات الوطنية
- ريكى سيدمان:مستشار إعلامي
- روبرت شابيرو: مستشار اقتصادي
- جوان ايدلمان: مساعدة وزير الدولة للشؤون الاقتصادية
- لورنس سمرز:مساعد وزير الخارجية للسياسة القومية
- بيتر تارنوف: مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية
- لورا تايسون: مديرة مجلس المستشارين الإقتصاديين
- مايكل والدمان: مساعد إعلامي
- وولتر زالمان: نائب وزير الشؤون الصحية

ثانيا: اليهود في إدارة الرئيس: جورج بوش ( الابن )
- ريتشارد بيرل: مستشار السياسة الخارجية ورئيس مجلس الأمن القومي
- بول وولفتز: نائب وزير الدفاع
- دوجلاس فيث: وكيل وزارة الدفاع
- إدوارد ليتواك: عضو مجلس الأمن القومي
- هنرى كيسينجر: وزير خارجية سابق ومستشار بالخارجية
- دف زخيم: وكيل وزارة الدفاع لشؤون المالية
- كينيث إدلمان: مستشار بوزارة الدفاع
- لويس لبى: مساعد كبير موظفي ديك تشيني
- روبرت ساتلوف: مستشار اللجنة الوطنية للأمن القومى
- إليوت أبرامز: مستشار اللجنة الوطنية للأمن القومى
- مارك كروسمان: وكيل وزيرة الخارجية للشؤون الخارجية
- ريتشارد هاس: مدير تخطيط السياسة الداخلية بوزارة الخارجية
- روبرت زويلك : الممثل التجاري الدولي
- آري فليتشر: الناطق الرسمي للبيت الأبيض
- جيمس شلزنجر: مستشار فى وزارة الدفاع
- ديفيد فرام: كاتب خطابات الرئيس ومخترع أكاذيب " محور الشر"
- جوشوا بولتن: نائب كبير موظفي البيت الأبيض
- جون بولتن: نائب وزيرة الخارجية للأمن العالمي والحد من التسلح
- ديفيد ورمسر: مساعد جون بولتن
- إليوت كوهين: عضو مجلس سياسة الدفاع فى وزارة الدفاع
- ميل سمبلر: رئيس بنك التصدير والاستيراد
- مايكل شيرتوف: وكيل وزارة العدل لشؤون الجريمة
- ستيف جولد سميث: آمر الاتصال بين الرئيس والمجتمع اليهودي
- كريستوفر جيرستن: مساعد وكيل وزارة الصحة لشؤون العائلة والطفل
- جوزيف جولد هيرن: مدير حملة انتخابات الرئاسة
- مارك واينبرجر:نائب وزير الإسكان والتنمية الحضرية
- صمويل بودمان: نائب وزير التجارة
- بوني كوهين: مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الإداري
- روث ديفز: مديرة معهد الخدمات الأجنبية (لتدريب السفراء وموظفي الخارجية)
- لينكولن بلومفيلد: مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية العسكرية
- جاى ليفكاوتز: مدير مجلس السياسة الداخلية
- كين ميلمان: المدير السياسي للبيت الأبيض
- براد بليكمان: منسق استقبالات ومواعيد الرئيس

ثالثا: اليهود في إدارة الرئيس الحالي: باراك أوباما
- روبرت جيتس: وزير الدفاع
- توم داشل: وزير الصحة والخدمات الإنسانية
- جانيت نابوليتانو: رئيسة قسم الأمن الداخلي
- رام إيمانويل: كبير موظفي البيت الأبيض
- ديفيد آكسلرود: مستشار رئيسي للرئيس
- لورنس سمرز: مدير الهيئة الاقتصادية الوطنية
- دان شابيرو: رئيس مكتب الشرق الأوسط بهيئة الأمن الوطنى
- إيريك لين: مستشار حول السياسة تجاه الشرق الأوسط
- جيمس ستاينبرج: وكيل وزيرة الخارجية
- جاكوب ليو: وكيل وزيرة الخارجية
- لي فاينستاين: مستشار السياسة الخارجية
- مارا رودمان: مستشارة السياسة الخارجية
- جارد بيرنشتاين: مستشار اقتصادي رئيسي
- تيم جينثر: وزير الخزانة
- جارى جنسلر: مسئول التجارة الخارجية
- ايلينا كاجان: المدعية الفيدرالية العامة
- سالي كاتزن: مستشارة قانونية رئيسية للرئيس
- رون كلاين: كبير موظفي نائب الرئيس
- اريك لاندر: رئيس لجنة الرئيس للعلوم والتقنية
- هارولد فارموس: رئيس مشارك لجنة الرئيس للعلوم والتقنية
- ايلين موران: مدير إدارة الاتصالات بالبيت الأبيض
- بيتر أورزاك : مدير إدارة الميزانية بالبيت الأبيض
- روبرت ريتش: مستشار اقتصادي للرئيس
- دينيس روس: مبعوث الرئيس للشرق الأوسط
- روبرت روبن: وزير سابق للخزانة ومستشار اقتصادي
- مارى شابيرو: مديرة الصرافة والسندات
- فيل تشيليريو: مساعد الرئيس للشؤون التشريعية
- مونا ساتفين: نائبة كبير موظفي البيت الأبيض
على ظهر الدولار الأمريكي فئة الدولار الواحد يوجد شعاران احدهما على اليسار رمز الماسونية و جماعة النورانيين و توجد كلمات و أرقام أسفل الدائرة التي هي على اليسار كلمة (The Great Seal) و معناها الخاتم الأعظم هذه هي الرؤوس الظاهرة التي تخطط لرؤساء الولايات المتحدة برامج السياسة الداخلية والخارجية، وتضع مسبقا الخطوط التي يجب عليهم الالتزام بها من منطلق المبادىء والعقيدة التي يؤمنون بها وهى المصلحة اليهودية الصهيونية، والتي تأتى فوق كل اعتبار وطني أمريكي، ولم لا وأكثرهم يحمل الجنسية الإسرائيلية بجانب الأمريكية وأكثرهم أعضاء فى ما يسمى " مجلس العلاقات الخارجية on Foreign Relations "Council الذي يخطط مسار السياسة الخارجية الأمريكية.
أما الشخصيات الخفية التي تحرك اللعب فى الخفاء فتتمثل فى الجمعيات السرية مثل المحافل الماسونية ، وجمعية النورانيين ( شعارها يتمثل فى هرم فى قمته عين تشع نورا ويظهر فى الجانب الخلفي من عملة الدولار الأمريكي) ، وجمعية العظام والجمجمة( ويسمى أعضاؤها بالعظميين) ، وغيرها من الجمعيات التي تقدم ذكرها.
ومن هذا المفهوم يخططون للنيل من الإسلام والمسلمين ، فالثلاثة الأول فى قائمة إدارة الرئيس جورج بوش هم من خطط لضرب العراق كما أن لهم اتصالات مباشرة بالإدارة الحاكمة فى إسرائيل ( أدين ريتشارد بيرل عام 1970 بتمرير معلومات أمريكية عسكرية هامة لإسرائيل )
وأعتقد أن الوهم يعتري ويصُيب كل منْ يظن أن تغيير الرئيس سيغير فى السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه الإسلام والمسلمين فالذين استبشروا خيرا بقدوم الرئيس الحالي أوباما نسوق لهم قول "أبنر ميكفا" اليهودي من شيكاغو ومستشار الرئيس السابق كلينتون حيث " إنه ( أوباما) أول رئيس يهودي ، وقد ربته وأوصلته إلى البيت الأبيض شبكة يهود شيكاغو"
كما نسوق لهم شهادة وكيلة وزارة الخارجية فى دولة جنوب إفريقيا
السيدة فاطمة حاجيق حيث فقالت :" اليهود هم منْ يحكم أمريكا سواء كانت الحكومة جمهورية أو ديموقراطية وسواء كان الرئيس جورج بوش أو باراك أوباما،إنهم ( اليهود ) ، كما فى العالم الغربي ، يحكمون أمريكا بالمال اليهودي ولذلك لا تتوقع من هذه الدول خيرا " (18)
بوش وكيري أعضاء في منظمة الجمجمة والعظام
ربما اتصفت السيدة حاجيق بقدر كبير من الشجاعة وهي تقول ذلك الرأي أو تلك الشهادة، وربما تعود تلك الشجاعة لكونها تعيش خارج الولايات المتحدة الأمريكية، أما لو كانت تعيش داخل الولايات الأمريكية وغلبت عليها تلك الجراءة أو الشجاعة لكان مصيرها التنكيل مثل كل منْ غلبتهم الشجاعة داخل الولايات الأمريكية، فانتقد نفوذ اليهودي في الولايات الأمريكية فقد دفعوا الثمن كبيرا من سمعتهم ووظائفهم ومستقبلهم كما حدث لكل من السيناتورة ليام فولبرايت ، والسيناتور أدلاى ستيفنسون الثالث ، والسيناتور شارلز بيرسى ، وعضوي الكونجرس بول فندلى وبول مكلوسكى ، والممثل الراحل مارلون براندو .
وأحيانا يكون القتل هو الحل حيث قتل مدير اللجنة العربية الأمريكية لمحاربة التمييز فى الغرب الأمريكي أليكس عودة على يد رابطة الدفاع اليهودية عام 1985 .

العبرة لمنْ يعتبر
إخواني وبني جلدتي:
فهل بعد ذلك ستظل قبلتنا صوب الغرب الصليبي المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا؟! أم سنُغير قبلتنا إلى داخل أرضنا؟! نحتمي بشعوبنا بدلا من الاحتماء بهؤلاء الأعداء ؟! هل سنظل نتغنى بالديمقراطية الأمريكية التي لا ترى النور إلا إذا كانت في مصلحتها؟! ها هو الكاتب الأمريكي ناعوم تشومسكي لنا يصف كيف أن حكومة بلاده تدوس على « القيم » الديمقراطية إذا ما تبين أنها تحول بين أمريكا وبين مصالحها الذاتية فيقول : « لم يُثر انقلاب فاشي في كولومبيا إلا قليلاً من احتجاج حكومة الولايات المتحدة ، بينما لم تهتم بانقلاب عسكري في فنزويلا ، ولا بعودة السلطة للمعجب بالفاشية في بنما ، ولكن المرارة والعداوة التهبت في حكومتنا عندما صعدت للسلطة أول حكومة ديمقراطية في تاريخ جواتيمالا »
وبينما لم تهتم أمريكا بقيام أنظمة ديكتاتورية معادية للديمقراطية ما دامت تخدم الأغراض الغربية ، فقد أطاح الأمريكيون - كما قال تشومسكي - بالعديد من الحكومات ( الديمقراطية ) عندما ظهر لهم أن تلك الأنظمة الديمقراطية لا تخدم مصالحهم الإجرامية ..
يقول : « أعاقت حكومتنا بعض الحكومات البرلمانية ، وأسقطت بعضها ، كما حدث في إيران عام 1953م ، وجواتيمالا عام 1945م ، و تشيلي عام 1972م ، ولم تكن أساليب الإسقاط طبيعية جداً ، فلم يكن القتل العادي هو عمل القوات التي حركناها في نيكاراجوا ، أو عمل وكلائنا الإرهابيين في السلفادور أو جواتيمالا ، ولكنه كان بصفة واضحة قتل القسوة والتعذيب السادي : تعليق النساء من أقدامهن ، بعد قطع أثدائهن ، وفض بكارتهن ، وقطع الرؤوس وتعليقها على خوازيق ، ورطم الأطفال بالجدران حتى يموتوا .. »
تعالوا نُمعن الفكر في قول هنري كسنجر الأمريكي اليهودي وهو يوضح لنا الموقف الأمريكي من الحرب العراقية الإيرانية الموقف الأمريكي من تلك الحرب « سياستنا تجاه تلك الحرب أن لا تُهزم العراق ، وألا تنتصر إيران »

ما رأيكم إخواني؟!
لقد حقق العراق نصراً صعباً وغير مكتمل على إيران ، و خرج العراق قويا بعد تلك الحرب ، وهذا ما لم يستطع الأمريكيون الصبر عليه بسبب قرب العراق من حليفتهم ( إسرائيل ) ، وكان لا بد من إجراء يشبع الرغبات السادية لدى الأمريكيين والإسرائيليين في رؤية دماء أحفاد البابليين وهي تسيل قرب ضفتي دجلة و الفرات ، فثْأر اليهود مع العراق قديم قدم التوراة المحرفة ، وواسع اتساع أرض السبي، فلم ينسى اليهود الملك البابلي نبو خذ نصر وتدميره لمملكة أورشليم، فما كان من الأمريكان إلى أن واربوا الباب أمام صدام ليُصفي الخلاف مع الكويت بالقوة، وفي نفس الوقت يُشعروا الكويت بأنهم لن يتخلوا عنهم، فيتمسكوا بموقفهم وتزداد هوة الخلاف اتساعا وينتهي الأمر بغزو صدام للكويت ثم يشرع الأمريكان ومن خلفهم اليهود ليحرروا الكويت في حرب تحرير الكويت تلك الحرب التي يصف الإنجليز حقيقتها بكلمات أوردتها صحيفة التايمز البريطانية بعد إعلان وقف إطلاق النار ، حيث جاء فيها : « كانت الحرب نووية بكل معنى الكلمة ، وجرى تزويد جنود البحرية والأسطول الأمريكي بأسلحة نووية تكتيكية ، لقد أحدثت الأسلحة المطورة دماراً يشبه الدمار النووي ، واستخدمت أمريكا متفجرات وقود الهواء المسماة ( BLU-82 ) وهو سلاح زنته 15000 رطل وقادر على إحداث انفجارات ذات دمار نووي حارق لكل شيء في مساحة تبلغ مئات الياردات » .

فقرات توراتية على صور ضرب العراق التي تعرض على بوش 1
واستخدمت أمريكا وبريطانيا قنابل اليورانيوم المستنفد لأول مرة ؛ حيث أطلقت الدبابات ستة آلاف قذيفة يورانيوم .(19)
بينما أطلقت الطائرات عشرات الآلاف من هذه القنابل ، وقدر أحد التقارير السرية لهيئة الطاقة الذرية البريطانية كما قالت الصحيفة مقدار ما ألقي على العراق بأربعين طناً من اليورانيوم المنضب ، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى 80 ألف قنبلة ، قتل بسببها ما لا يقل عن 52 ألف شخص حسبما أعلنت السلطات الأمريكية نفسها ، أما الأمريكيون فلم يسل لهم دم يذكر على أرض العراق ؛ لأنهم كانوا يقاتلون من الجو ، بعد أن شلوا سلاح الطيران العراقي على الأرض ، وقد راقت هذه النتائج لأمزجة الأنجلوساكسون الذين راحوا يتلمظون الدماء العراقية ويتشهون مناظرها وينشرون أخبارها ( السارة ) على شعوبهم الحرة .

فقرات توراتية على صور ضرب العراق التي تعرض على بوش 2
فقد نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في شهر ديسمبر 1991م تقريراً بعنوان : ( دفن الجنود العراقيين أحياء ) نقلت فيه عن العقيد الأمريكي ( بانتوني مارينوم ) قائد الوحدة الثانية في الجيش الأمريكي قوله وهو يصف عمليات طمر العراقيين في الخنادق أحياء : « من المحتمل أن نكون قد قتلنا بهذه الطريقة آلاف الجنود العراقيين .. لقد رأيت العديد من أذرع الجنود وهي تتململ تحت التراب وأذرعها ممسكة بالسلاح » ! ويبدو أن الاهتمام بالكيف غطى على الاهتمام بالكم في رصد الأمريكيين لمجريات عمليات القتل ؛ حيث كان السؤال المطروح دائماً ، ليس هو كم سقط من القتلى ؟ وإنما : كيف سقطوا وبأي سلاح ( ناجح ) قتلوا ؛ فقد سئل ( كولن باول ) الذي كان وقت الحرب رئيساً لأركان الجيش الأمريكي عن عدد القتلى من العراقيين فقال : « لست مهتماً به إطلاقاً » ! ! نعم ! لم يكن مهماً عند باول أن مائتي ألف قتلوا من جراء تلك الحرب ، وأن منهم آلافاً قتلوا أثناء انسحابهم ، وإنما كان المهم عند رئيس أركان الحرب في أمريكا سابقاً ورئيس الدبلوماسية لاحقاً أن يعرف مدى ( فاعلية ) الأنواع المختلفة من وسائل القتل الأمريكية .

فقرات توراتية على صور ضرب العراق التي تعرض على بوش 3






أطفال العراق ضحايا الحرب والحصار
! وقد تبع هذه الحرب حرب أخرى ، كانت أكثر أمناً للأمريكيين ، وأكثر فتكاً بالعراقيين ، وهي حرب الحصار التي قتل بسببها من الأطفال فقط ما لا يقل عن مليون طفل ، لم تحرك دماؤهم المتجمدة نبضاً من إحساس في عروق الأمريكيين ومنظماتهم ( الإنسانية ) بل إن وزيرة الخارجية الأمريكية اليهودية السابقة ( مادلين أولبرايت ) لما سئلت عام 1996م عن ضحايا الحصار - وكانوا وقتها نصف مليون طفل ( فقط ) - وهل هناك مسوغ مشروع لهذا القتل الجماعي في الشرعية الدولية ؟ أجابت : « قرار الحصار كان صعباً ؛ لأنه يستدعي ثمناً باهظاً من الضحايا ، ولكن هذا الثمن كان من الضروري دفعه » ! !
نساء مسلما يبكين في كوسوفا من جرائم الصرب!!
ولهذا استخدموا الأسلوب نفسه في حروب البوسنة و كوسوفا التي ادعى الأمريكان أنهم خاضوها من أجل تحرير شعوب البلقان من الطغيان الصربي ، مع أنهم في الحقيقة أرادوا أن يحلوا محل الصرب في السيطرة الاستراتيجية على منطقة البلقان ، وإلا فإن شكاية أهالي تلك البلدان من آثار تلك الحرب الأمريكية تدمي القلوب ؛ فقد ألقت أمريكا على سكان البلقان - أثناء « تحريرهم » - أكثر من عشرة أطنان من اليورانيوم المنضب ، والأنباء تتحدث عن أن حالات سرطان الدم قد قفزت إلى مستويات مخيفة ؛ حيث بدأ سكان كوسوفا والبوسنة يشعرون - بعد ( التحرير ) الأمريكي - أنهم أصبحوا فرائس الإشعاعات التي لا يمكن الفرار منها .
ضحايا القصف العشوائي المتعمد في أفغانستان
وتجيء أحداث أفغانستان لتثبت بما لا يقبل التشكيك ؛ أن عقدة الدم الأنجلوساكسوني لا تزال تتحكم في التحرك الأمريكي سلباً أو إيجاباً ؛ فالأمريكيون قاتلوا وقاتلوا بكل شراسة وجرأة وجسارة عندما أمنوا من فوق السحاب وقوع أي خسارة من الدم ، فاستمر القصف الجوي الجبان على المدن الأفغانية المكشوفة طوال شهر بعد بدء الحرب ، حتى أوقع الأنجلو ساكسون ما لا يقل عن عشرين ألف أفغاني جُلهم من المدنيين ، ثأراً لـ ( 2700 ) قتيل أمريكي من ضحايا هجمات سبتمبر التي يعلم الأمريكيون جيداً أن ليس للمدنيين الأفغانيين فيها ناقة ولا جمل، على الرغم من العديد من الحقائق التي تم كشفها مؤخرا، والتي تُثبت أن التحالف الصهيوني المسيحي هو صاحب الباع الطويلة في إحداث أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ثم إلصاق التهمة بالإسلام والمسلمين تحت غطاء فضفاض ألا وهو الحرب على الإرهاب. فهل لنا أن نعتبر؟! (21)
رود بارسلي و جون ماكين دمروا الإسلام، أبيدوا أهله!
المراجع:
(1) كما ورد بالصفحة 11 من "فوروارد Forward " التي تصدر بمدينة نيويورك، عدد 19 أبريل 2002.
(2) دزموند توتو "التمييز العنصري بالأرض المقدسة" الجارديان البريطانية 29 أبريل 2002
(3) بنيامين جنزبرج Benjamin Ginsberg "العناق القاتل- اليهود والدولة" جامعة شيكاغو 1993 الصفحتين 1/ 103.
(4) ستيفن شتينلايت "نصيب اليهود من التغيير السكاني بأمريكا – إعادة النظر في سياسة الهجرة التي أسيء توجيهها" مركز دراسات الهجرة نوفمبر 2001.http://www.cis.org/articles/2001/back1301.html
(5) سيمور مارتن لبست Seymour Martin Lipset وإيرل راب Earl Raab"اليهود والوضع الأمريكي الجديد" - مطبعة جامعة هارفارد 1995 صفحتي 26/27
(6) جانين زكريا Janine Zacharia "السفراء غير الرسميين للدولة اليهودية" جريدة جروسالم بوست الإسرائيلية The Jerusalem Post عدد 2 أبريل 2000
(7) مايكل مدفد Michael Medved "هل هوليوود يهودية أكثر من اللازم؟" مومنت Moment جزء 21 رقم 4 1996 صفحة 31.
(Cool جوناثان جيرمي جولدبرج Jonathan J. Goldberg "القوة اليهودية: داخل المؤسسة اليهودية الأمريكية" آديسون-وزلي 1996، الصفحات 39 و 40 و 280 و 287 و 288 و 290 و 291
(9) مقابلة مع لاري كنج بشبكة CNN في 5 أبريل 1996 - "ملاحظات براندو" جريدة لوس أنجيليس تايمز 8 أبريل 1996 صفحة 4، وقد اضطر براندو للاعتذار عن ملاحظاته بعد وقت قصير.
(10) للينتال "الصلة الصهيونية" الناشر دود وميد dodd-Mead نيويورك 1978 الصفحات 206/2018/219/229.
(11) من محاضرة في 1992 طبعت في كتاب دافيد شيزاراني David Cesarani "الحل الأخير: الأصل والتطبيق" الناشر روتلدج 1994 صفحتي 305/306.
(12) نورمان فنكلشتين "صناعة الهولوكوست" الناشر فرسو Verso لندن ونيويورك 2000 الصفحات 130/138/139/149.
(13) النيويورك تايمز 27 مايو 1996 جاء عن مصدر المقال ذكر شافيت كاتبا في جريدة هآريتز العبرية الإسرائيلية اليومية.
(14) من مقابلة مع مورر 24 أغسطس 1983 وردت بكتاب بول فندلي "إنهم يجرئون على الكلام: الأفراد والمؤسسات يواجهون اللوبي الإسرائيلي" الناشر لورنس هل Lawrence Hill 1984 ، 1985 صفحة 161
(15) د. دافيز D. Davis "المبعوث الفرنسي للمملكة المتحدة: إسرائيل تهدد السلام العالمي" جيروساليم بوست 20 ديسمبر 2001 – السفير هو دانيال برنارد . Daniel Bernard
(16) راجع مقال الدكتور يوسف الصغير في مجلة البيان العدد (161) لتدرك خطورة استعمال هذا السلاح
(17) أمريكا وإسرائيل وعقدة الدم الشيخ الدكتور / عبد العزيز بن مصطفى كامل دكتوراه في الشريعة جامعة الأزهر .وعضو هيئة تحرير مجلة البيان: أعده / محمد جلال القصاص
(18) مملكة يهوذا: عبد الهادي صالح التويجري إسلام ديلي: رصد ومتابعة الإعلام
(19) مقال الدكتور يوسف الصغير في مجلة البيان العدد (161).
(20أمريكا وإسرائيل وعقدة الدم الشيخ الدكتور / عبد العزيز بن مصطفى كامل دكتوراه في الشريعة جامعة الأزهر .وعضو هيئة تحرير مجلة البيان: أعده / محمد جلال القصاص
(21) المرحع السابق


(7) الحادي عشر من سبتمبر بين الحقيقة والافتراءثامنا: سيطرة الصهيونية على مراكز صنع القرار العالمي.الصهيونية:الفصل السادس: بني صهيون

الفصل السادس: بني صهيون
الصهيونية:
ثامنا: سيطرة الصهيونية على مراكز صنع القرار العالمي.
(7) الحادي عشر من سبتمبر بين الحقيقة والافتراء
توطئة:
رغم مرور ما يربو على العشر سنوات على أحداث سبتمبر فهناك 81% من الشعب الأمريكي لا يؤيدون رواية البيت الأبيض عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كما أن العديد من المفكرين والباحثين ومنهم المؤلفين الأمريكيين الذين كتبوا المؤلف بعنوان : " 11 سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية"
صورة لبرجي التجارة العالميين في نيويورك بعد اصطدام الطائرات بهما
ليسوا وحدهم فهناك الدكتور ألبيرت الأمريكي و ديفيد ديوك عضو مجلس النواب السابق و القانوني فرنسيس بويل والمفكر نعوم تشو مسكي والآخر وليم بلوم وغيرهم الكثير من الأمريكيين والأوروبيين ممن كتبوا مقالات عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبن لادن. وهناك خمسمائة سؤال لا إجابة لها منها:
س: أين الصناديق السوداء للطائرات الأربع؟
س: أين مسجلات أبراج المطارات الأربعة؟
س: لماذا يوجد سبعة من التسعة عشر أحياء في السعودية؟
س: كيف تحدث المسئول الأول محمد عطا مع والده في اليوم الثاني للأحداث؟
س: لماذا لم يوجد بين الجثث التي تم تحليلها عربي واحد؟
س: لماذا غاب اليهود جميعا عن مركز التجارة العالمي يوم الأحداث؟
س: لماذا انهار المبنى الثالث من تلقاء نفسه؟
س: لماذا ادعى بوش كذبا أن عشرة بالمائة من ضحايا المركز من اليهود؟
س: إذا كان برجي التجارة العالمي كانا مجهزين بأعلى مستوى درجة الأمان والتي تؤكد لنا صعوبة انهيار البرجين حتى في حال تعرضهما لهزة أرضية ، أضف إلى ذلك أن البرجين كانا مجهزين بأجهزة ومواد مضادة للحرائق .إذاً كيف لهذين البرجين أن يسقطا في غضون ساعات قليلة ؟؟؟
س: هل الطائرتان كافيتان لإسقاط هذين البرجين اللذين تم تصميمهما في أعلى درجة من درجات الأمان وبأسلوب هندسي يجعل منهما نخلة تقف في مواجهة أقوى عاصفة ؟؟؟
أظن أن الطائرتان غير كافيتان لإسقاط هذين البرجين ، وحتى أوضح وجهة نظري أكثر لا بد أن نطرح السؤال عن كيفية التخلص من ناطحة سحاب في الغرب وأمريكا بعد انتهاء حاجتهم إليها ، وخاصة أن ناطحات السحاب صممت بأسلوب هندسي رائع يضمن لها الأمن من التعرض لأي كارثة طبيعية أو غير طبيعية ؟؟؟.
إذاً كيف يتخلص الغرب من ناطحات السحاب بعد انتهاء حاجتهم إليها : نقلاً عن رجال أمريكيين متخصيين في هذا المجال :
حين ما تريد أي دولة في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية التخلص من أي ناطحة سحاب في العالم فإنهم يعمدون إلى وضع كمية كبيرة من المتفجرات في كل طابق من طوابق ناطحة السحاب ، ومن ثم يقومون بتفجير الطابق ( 110 ) على سبيل المثال ، ثم تفجير الطابق ( 100 ) ثم تفجير الطابق ( 99 ) ثم تفجير الطابق ( 98 ) ثم تفجير الطابق ( 97 ) وهكذا إلى أن يصلوا إلى تفجير الطابق الأول من المبنى وهذا ما يفسر هبوط برجي التجارة العالمي ( الذي يُعدُ أحد ناطحات السحاب ) بشكل عامودي .

وما يعزز بل ويؤكد ذلك القول: سماع رجال إطفاء أمريكيين يوم الحادث صوت انفجارات ضخمة في أسفل البرجين ، أضف إلى ذلك أننا لو قمنا بتكبير صور البرجين التي التقطتها القنوات الفضائية يوم الحادي عشر من أيلول ، لو قمنا بتكبير هذه الصور مئات المرات وبعناية لوجدنا أن النار تخرج من بعض نوافذ برجي التجارة العالمي البعيدة عن الطائرتين اللتين اصطدمتا بالبرجين؟!
في ظل علامات الاستفهام الكثيرة والغموض الذي يُحيط بأحداث الحادي عشر من سبتمبر تعالوا بنا معنا نحاول دراسة ذلك الموضوع من كافة الجوانب حتى نفهم ونستوعب حقيقة الأمر، وذلك من خلال النقاط التالية:
برجا مركز التجارة العالمي التوأم في مارس 2001
أولا: برجا التجارة العالمية : الموقع والإنشاء:
مركز التجارة العالمي (بالإنجليزية: World Trade Center) و يشار إليه بصورة غير رسمية بالأحرف WTC
بدأت فكرة إنشاء برجي التجارة العالمية في عام 1960، عن طريق رابطة مانهاتن السفلى برئاسة ديفيد روكفلر، مع دعم قوي من حاكم نيويورك وشقيقه نيلسون روكفلر. ينتمي مركز التجارة العالمي وكغيره من مراكز التجارة العالمية إلى رابطة مراكز التجارة العالمية. (1) Governor Pataki, Acting Governor DiFrancesco Laud Historic Port Authority Agreement To Privatize World Trade Center
يقع مجمع برجي التجارة العالمية قلب مدينة نيويورك وسط المقاطعة المالية في 1،24 مليون متر مربع (13،4 مليون قدم مربعة) أي ما يقرب أربعة في المائة من مساحة مانهاتن في ذلك الوقت.(2) Buildings.com. Four Percent ofManhattan's Total Office Space Was Destroyed in the World Trade CenterAttack
البرجين التوأمين كانا مجمعاً يتكون من سبعة مبان تقع في مانهاتن الدنيا في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة صممه المهندس المعماري الأمريكي الياباني الأصل مينورو ياماساكي وقامت ببنائه هيئة موانئ نيويورك ونيوجرسي.

(أ) الفكرة والإنشاء:
كان ديفيد روك فيلر هو صاحب الفكرة الأصلية التي تمّ على أساسها العمل
على إنشاء مركز التجارة العالمي, وهو أحد أحفاد رجل الصناعة الأمريكي الكبير جون روك فيلر, كما أنّ ديفيد كان الشخص الذي دفع هذه الفكرة للتحرك.
ففي خمسينيات وستينات القرن العشرين, تمّ اختياره ليكون الشخص القادر على إنعاش منطقة مانهاتن السفلى في مدينة نيويورك, كونه كان رئيس بنك (تشايس مانهاتن), وقد عمل على تنشيط هذه المنطقة بالإنشاءات الحديثة على غرار ما فعله والده في منطقة مانهاتن الوسطي في ثلاثينات القرن الماضي من خلال إنشاء مركز روك فيلر، وكجزء من خطته, اقترح ديفيد إنشاء بناء مخصّص للتجارة العالمية في النهاية الشرقية من شارع (وول ستريت), على أن يتضمن المبنى المنشود دوائر عمل, وفنادق, وصالات للعرض, ومراكز أمنية, ومراكز صرافة, وعدد كبير من المحلات التجارية, ليكون مشعلاً اقتصادياً يعمل على تطوير تلك المنطقة.
وفي ستينات القرن الماضي, كان لديه بالتأكيد ما يربحه من مشروعه هذا, حيث عمل على نقل مركز البنك الذي يرأسه إلى ستين طابقاً في المنطقة المالية من هذا المركز العالمي, فقد أراد أن يزيد من قيمة استثمار البنك, علاوة على أنّه كان مهووساً بروح التوحد العالمي, ولهذا كان مشروع مركز التجارة العالمي سيجمع الناس من معظم أرجاء العالم كمثال نبيل على السلام العالمي بعد فترة الحرب العالمية الثانية المقيتة.
دايفد روكفيلر،
وبمساعدة أخيه نيلسون, الذي كان حاكم ولاية نيويورك في ذلك الوقت, أدخل ديفيد سلطة ميناء نيويورك كشريك في المشروع (سلطة ميناء نيويورك ونيوجرسي الآن), وهي معهد حكومي كان يعمل على قيادة مشاريع عامة في مدينتي نيويورك ونيوجرسي (في منطقة الميناء). وعلى الرغم من أنّ سلطة الميناء كانت منظمة عامة فقد كانت تعمل وكأنها شركة خاصة تقدم النصائح لزبائنها بشكل مباشر وتربح من الاستثمارات عوضاً عن أخذ الضرائب المالية.
فمنذ إنشاء سلطة الميناء في عام 1921 م انصب اهتمامها بشكل مباشر على مشاريع الجسور والأنفاق والمطارات ومواصلات الحافلات, لكنها لم تأخذ على عاتقها أي مشروع مماثل لمشروع مركز التجارة العالمي من قبل. وعلى الرغم من ذلك فقد كانت الخيار المنطقي الأمثل لديفيد لأنها تشكل ترابط فريد من نوعه بين الاتصالات الحكومية والمصادر المتنوعة بالإضافة إلى قوة السيطرة الدائمة التي تمتلكها.
وقبل ذلك, عمل ديفيد روك فيلر على تجريب نماذج تصميمية سابقة في عام 1958م وعمل على إدخال سلطة الميناء في المشروع في عام 1960 م, كما تمّ نشر الخطط الأولية في عام 1961 م, لكن العملية تعرضت للتباطؤ بشكل ملحوظ وذلك بسبب انغماس سلطة الميناء في مشاكل مالية وفضائح علاقات عامة وجدل قانوني, حيث وقعت عليها مسئولية إخلاء موقع المشروع من مئات الوظائف والمنازل, وبعد جولات طويلة من المفاوضات والمنازعات القانونية بدأت عمليات الحفر في عام 1966 م, الأمر الذي سمح لديفيد أن يعمل على تغيير نموذج التصميم وميزانيته بشكل كامل

(ب) بالأنبوب:
لقد كان التصميم النهائي لمشروع مركز التجارة العالمي تتويجاً لجهود مضنية تركزت على عملية جمع التصاميم الكثيرة, والتي قدمها عدد كبير من المهندسين المعماريين والإنشائيين, وقاد هذه التصاميم ثلّة صغيرة من المهندسين المتميزين, كان على رأسهم جاي تزوللي (سلطة الميناء) الذي قاد عملية التصميم والإنشاء الخاصة بالفريق النهائي, ومينورو ياماساكي الذي أشرف على المهندسين المعماريين لهذا المشروع, وهو صاحب فكرة البرجين التوءمين والتخطيط الأساسي لباقي هذا الإنشاء, وويسلي روبرت سون وجون سكيلينغ اللذان قادا المهندسين الإنشائيين الذين عملوا على تحويل مشروع هذا البناء الإبداعي الجميل إلى حقيقة.
وقد تكون الإنشاء النهائي من سبعة مبانٍ شكلت البرجين التوءمين المؤلفين من (110 طوابق), ويصل ارتفاعهما إلى 1360 قدم (415 م), كما يتواجد في منطقة الإنشاء ميدان مفتوح, الأمر الذي يجعل البناء يبدو إبداعياً وطموحاً, علاوةً على كونه بدا بسيطاً.
وفي الفترة التي تمت فيها عملية إنشاء البناء, كانت معظم ناطحات السحاب الحديثة في ذلك الوقت مبنية حول هياكل فولاذية شبيكية النموذج. وإذا ما أردنا الخوض في تصميم هذا النموذج, فقد كان التصميم الإنشائي التدعيمي ينتشرٌ في كافة أرجاء المبنى. ويتم تثبيت القضبان المعدنية من نهاياتها بقضبان عمودية في كل طابق, وهذه القضبان العمودية ترتبط بقضبان شبيكية أفقية, كما أنّ القضبان التدعيمية تتمتع بقوة تمنحها الديمومة, الأمر الذي من شأنه أن يمنع البناء من التشبث بأي شيء سوى وزنه فقط. وإذا ما تحدثنا عن الجدران الستائرية فيمكن بناؤها من أي شيء حتى من الزجاج التقليدي.
لكنّ رؤية فريق إنشاء مركز التجارة العالمي كانت مختلفةً بعض الشيء. فقد قرر الفريق أن يعملوا على إنشاء أنابيب طويلة في الوقت الذي ستكون فيه القضبان التدعيمية موجودة في المنطقة الخارجية من البناء وفي تجويفه الداخلي. لذا, كان من الضروري أن يتم تصميم كل برج على شكل نموذج صندوق ضمن صندوق آخر يتم العمل على تدعيمه بالطبقات الجلمونية الأفقية الموجودة في كل طابق.
وقد تمّت صناعة الصندوق الخارجي (قياسه208 *208 قدم-63*63 م) من قضبانٍ فولاذية عريضة (36 سم) يصل عددها إلى الـ59 قضيب في كل واجهة من المبنى, حيث يتم وضعها على بعد ثلاثة أقدام (متر واحد), وفي كل طابقٍ مرتفعٍ عن مستوى الميدان تمّ تصميم النوافذ ليصل طول كل واحدة منها إلى 22 إنش (56 سم), ويعود السبب في قصر طول هذه النوافذ أنّ المهندس ياماساكي كان يعاني من مخاوف كبيرة من المرتفعات, الأمر الذي دفعه إلى تصميمها بهذا الشكل لتجعل المبنى يبدو آمناً بصورةٍ أكبر. كما تمّ تلبيس الأعمدة بالألمنيوم, الأمر الذي من شأنه أن يمنح المبنى إطلالةً فضية مبهرة. أما بالنسبة للصندوق الداخلي (135*85 قدم-26*41 م) فقد تمّ تصميمه من بـ47 قضيب فولاذي ليحيط بالمنطقة المفتوحة (الميدان), والسماح بإنشاء المصاعد وغرف الاستراحة والسلالم(3)
لقد كانت البنية المعمارية لمبني كل برج مكونة من قاعدة فولاذية تربط عمود قوي (الجذع المركزي) من الفولاذ والإسمنت وسط هيكل كل برج وكل عمود توجد فيه المصاعد والسلالم وتتفرع عنه قضبان فولاذية كعوارض خفيفة أفقية ترتبط بأعمدة فولاذية عمودية الشكل ومتقاربة ويتكون منها الجدار الخارجي للمبنى في شكل إطار فولاذي يشكل محيطه ،وتحمل هذه الأعمدة الأفقية السقف الأسمنتي لكل طابق وتربط الأعمدة المحيطية بالجذع المركزي مما يمنع هذه الأعمدة من الانبعاج للخارج.
وأرضيات الطوابق كانت من الإسمنت وقد غطي كل الفولاذ بالإسمنت لإعطاء رجال الإطفاء فرصة تتراوح بين ساعة وساعتين ليستطيعوا القيام بعملهم. ولاسيما وأن خبراء الهندسة المعمارية والإنشائية يؤكدون علي أن أي بناء هيكلي من الصلب أو غيره لابد وان يصمم ليتحمل ثلاثة أضعاف حمولته دون أن يخضع لمعاملات السلامة للمواد المختلفة Safety Factors of Various Materials فكل سقف لابد وأن يتحمل وزنه ووزن الأسقف فوقه .

(ج) إحصائيات عن البرجين:
تم بناء البرج الأول في الفترة من: WTC: 1966–1972
تم بناء البرج الثاني من الفترة من: WTC: 1966–1973
وتم تدميرهما: سبتمبر 2001
تبلغ ارتفاعات المباني نحو:
ارتفاع الهوائي: WTC: 1,727 ft (526.3 m)
ارتفاع السطح: البرج الأول: WTC: 1,368 قدم (417.0 م) البرج الثاني: WTC: 1,362 قدم (415.0 م)
ارتفاع الطابق الأخير: البرج الأول: WTC: 1,355 قدم (413.0 م)
ارتفاع الطابق الأخير: الطابق الثاني: WTC: 1,348 قدم (411.0 م)
عدد الطوابق في كل برج: 110 طابق في كل من البرجين مساحة كل طابق: Both had 4,300,000 sq ft (400,000 م2)
عدد المصاعد في كل برج: 99 مصعد في كل منهما: (4) مركز التجارة العالمي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى