مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* (د) بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي

اذهب الى الأسفل

* (د) بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي Empty * (د) بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أبريل 26, 2017 12:35 pm

جي. بي مورغان.
(ج) عائلة مورغان
سافر سبنسر مورغان الأمريكي إلى انجلترا في الخمسينيات من القرن التاسع عشر وتصادق مع مفكر أمريكي آخر اسمه جورج بيبادي الذي كان يعمل في التجارة مع آل روتشيلد، ونمت تجارتهما وحققت ثروة كبيرة، وأصبح آل مورغان على صلة وثيقة بآل روتشيلد البريطانيين حتى صار آل مورغان عملاء سريين لآل روتشيلد، وأصبحوا الجبهة الأمريكية لمصالح البارون البريطاني الروتشيلدي ناثان مايير بن روتشيلد، وأصبح آل مورغان أحد فروع آل روتشيلد في الولايات المتحدة الأمريكية والممثل المالي لهم.
وشارك آل مورغان في الحرب الأهلية الأمريكية ببيع الأسلحة وكسبوا أموالاً طائلة.
وأصبحت عائلة آل مورغان من أقوى البيوت المصرفية في العالم واستطاع جون بي مورغان كبير العائلة في عام 1890م إعادة تنظيم أكبر طرق أمريكا الحديدية وبحلول عام 1902م كان أقوى قطب سكك حديدية في العالم مسيطرا على طريق السكك الحديد البالغ طوله نحو خمسة آلاف ميل.
وساعد مورغان الحكومة الأمريكية عام 1893م من الخروج من المأزق المالي حيث دعم احتياطيات الحكومة بحوالي62 مليون دولار بذهب عائلة روتشيلد وفي عام 1890م أشرف على اندماج شركتي ايديسون جنرال اليكتريك وتومسون هاوستون اليكتريك لتشكلا معا شركة جنرال اليكتريك التي سيطرت على صناعة الأجهزة الكهربائية في أمريكا.
وقام مورغان بدمج عدة شركات لتصنيع الفولاذ، وفي عام 1902م خلق شركة انترناشنال هارفستر من عدة مصنعي معدات زراعيين متنافسين.
وتشعبت الإمبراطورية المورغانية في الأعمال والمشاريع حتى سيطرت على صناعة المال الأمريكي حتى العصر الحالي، حتى إنها امتدت لتشمل مؤسسات معفية من الضرائب وانضم آل روكفلر إلى آل مورغان رغم أنهما قد تنافسا في مواقع كثيرة إلا أنهما عملا في النهاية معًا.
ويقول الكاتب غريفن: إنهما عملا في النهاية معًا، ليخلقا اتحادًا بنكيا وطنيا يدعى نظام الاحتياط الفيدرالي.
وقد تم رسم الخطة الأولية لنظام الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع سرى في 1910م في منتجع مورغان الخاص في جيكلي ايلاند قرب ساحل جورجيا.
فعائلة روكفلر وعائلة مورغان :
تسيطران على معظم أسهم بنك الاحتياط الفدرالي الأمريكي وهما حليفتان لعائلة روتشيلد وتمتلكان حق طبع الدولار الأمريكي وتسيطران على صناعة النفط وصناعة الأدوية وصناعة السجائر ومعظم البنوك في وول ستريت وقد قتلت هذه العائلات الثلاث رؤساء أمريكان منهم الرئيس أبراهام لينكون والرئيس ويليام مكيني والرئيس جيمس جارفيلد والرئيس جون كيندي – وكل من يقف بوجه هذه العائلات يقتل دون شفقة أو رحمة.
قبل سنتين استضافت قناة الجزيرة المصرفي الأمريكي من أصل صيني سونج هونج ينج مؤلف كتاب حرب العملات الذي حذر الصين من طبخه تعدها العائلات الثلاث لضرب اقتصاد الصين لكي تسيطر عليه فيما بعد ونصح الصين بأن تتخلص من العملات الورقية التي لديها وتستبدلها بالذهب بعدها شنت هذه العائلات حرب على هذا الرجل واتهمته بمعاداة السامية وطالبت بمنع هذا الكتاب ( كتاب حرب العملات ) ففي هذه الحلقة التي استضافت فيها قناة الجزيرة هذا المؤلف الصيني وناقشه فيها المذيع أحمد منصور حيث قال هذا المصرفي الصيني كلام خطير جدا عن سيطرة عائلة روتشيلد وحلفائها على المصارف المركزية وعن دمويتهم وقتلهم من يعارضهم حتى لوكان رئيس الدولة.

تابع (3) السيطرة على الاقتصاد العالمي:ثامنا: سيطرة الصهيونية على مراكز صنع القرار العالمي:. الصهيونية:الفصل السادس: بني صهيون

تابع (3) السيطرة على الاقتصاد العالمي
(د) بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي
يحكى لنا السيد فورد قصة نشأة البنوك على يد اليهود:" حيث بدأت بتأسيس " بيت روتشيلدHouse of Rothschield " على يد اليهودي مآير آمشيل بوير من الأموال التي اختلسها من ملك بريطانيا وأيرلندا وليم الرابع (1765ـ 1837)، والذي ، بدوره ، سرقها من مستحقات الجنود الإنجليز الذين جندوا لمحاربة جيوش نابليون ( 600.000جنيه إسترليني ) .
ويقول السيد بوير – أعطني السيطرة على مال الأمة ثم بعد ذلك لا يهمني من يضع القوانين -.
وقد مولت مؤسسات روتشيلد المالية الكثير من الحروب في أوربا ومنها الحرب العالمية الأولى 1914 ــ 1918 ( للانتقام من ألمانيا التي كانت منتصرة حتى عام 1916 لتعاونها مع الإمبراطورية العثمانية لتطوير صناعة النفط في الإمبراطورية ) .
وإمبراطورية روتشيلد المالية حاليا تتوزع بين معظم دول العالم ولكن معظم أعمالها تتركز في أوربا والولايات المتحدة مفردة أو مشاركة مع مؤسسات مالية يهودية أخرى مثل :
1. بنك روتشيلد ــ لندن ( بريطانيا)
2. بنك واربرــ هامبورج ( ألمانيا)
3. بنك روتشيلد ــ برلين ( ألمانيا )
4. ليمان بروذرز ــ نيويورك
5. لازار بروذرز ــ باريس ( فرنسا )
6. بنك كاهن لويب ( حاليا شيرسون أمريكان إكسيرس ) ــ نيويورك
7. بنك إسرائيل موسى سيف الإيطالي
8. جولدمان ساكس ــ نيويورك
9. بنك واربرــ هولندا
10. بنك تشيس مانهاتن ــ نيويورك .
وهذه البنوك تتحكم فى العمليات المالية لجميع بنوك العالم .

السيطرة المالية لليهود في أمريكا والعالم تتم عن طريق:
تتم السيطرة المالية لليهود في الولايات المتحدة الأمريكية وفي أسواق العالم المالية من خلال بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي
Federal Reserve Bank(ويترجم أحيانا إلى العربية الاحتياطي الفيدرالي) جهاز حكومي فيدرالي، يعمل في الولايات المتحدة عمل البنوك المركزية في الدول الأخرى من العالم،أسس عام 1913، ويتكون من:
1. مجلس رؤساء معين من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
2. هيئة السوق المفتوحة الفيدرالية.
3. اثني عشر بنكا للاحتياطي الفيدرالي موزعات في أماكن مختلفة في أمريكا، كل بنك لديه مجلس إداريين معينون من قبل وزارة الخزينة الأمريكية (لا تستخدم في أمريكا كلمة وزارة وإنما قسم).
4. العديد من البنوك الخاصة .
5. عدد من المجالس الاستشارية.
يعد ألان جرينسبان أحد أشهر رؤسائه في القرن الماضي.

شعار نظام الاحتياطي الفدرالي.
بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي هو البنك المركزي الذي يسيطر على العمليات المالية للحكومة الأمريكية وكذلك البنوك المحلية فى الولايات المتحدة ، والغريب أن هذا البنك ليس مملوكا للحكومة الأمريكية ـ كما هو الحال في البنوك المركزية في دول العالم ـ ولكنه مملوك لعدد من البنوك اليهودية هي :
1ــ بنك روتشيلد في لندن وبرلين
2ـ بنك جولدمان ساكس في نيويورك
3ـ بنك كاهن لويب ( شيرسون أمريكان إكسبرس) في نيويورك
4ـ بنك الإخوة لازارد في باريس
5ـ بنك إسرائيل موسى سيف في إيطاليا
6ـ بنك واربرج في ألمانيا ، وهولندا
7ـ بنك ليمان برذرز في نيويورك
8ـ بنك تشيس مانهاتن في نيويورك ( ديفيد روكفلر )
مجلس إدارة بنك الاحتياط يتكون من خمسة أعضاء من اليهود :
1ـ بن برناك : رئيس مجلس الإدارة وتنتهي ولايته عام 2020
2ـ دوناد كاهن : نائب الرئيس وتنتهي خدمته في 2016
3ـ راندال كروزنر : عضو
4ـ فريدريك ميشكين : عضو
5ـ آلان جرينسبان : مستشار للرئيس
بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي
وقد أسس هذا البنك في عام 1913على يد مجموعة من المصرفيين ( الممولين financiers ) اليهود بدعوة من الرأسمالي اليهودي ج. ب . مورجان بسرية تامة عام 1910 ولم يعلم عن مقررات الاجتماع الحقيقية حتى عام 1920 وهى :
1ــ يجب منع البنوك الوطنية الجديدة من المنافسة .
2ــ الحصول على امتياز لسك النقد بغرض الإقراض دون غطاء من المعادن النفيسة }يستمد الدولار قوته أنه عملة التداول فى سوق التجارة الدولية{، وهذا خطر اقتصاديا لأنه يؤدى إلى التضخم .
3ـ يجب التحكم بالاحتياطيات النقدية لجميع البنوك .
4ـ جعل دافع الضرائب الأمريكي يدفع خسائر الاحتكار الحتمية [ وأحداث الساعة الاقتصادية وتطبيقا لهذا القول ، نجد خطة الرئيس الأمريكي لضخ حوالي تريليون دولا ر من ضرائب الشعب الأمريكي الموجودة في بنك الاحتياط لإنقاذ البنوك ( اليهودية ) المتعثرة في صورة ( هبات ) هي ترجمة على أرض الواقع لهذا القرار اليهودي ، بينما تُحرم شركات صناعة السيارات التي يعيش عليها أكثر من مليوني مواطن أمريكي في المصانع والمصانع المساندة ووكالات السيارات من قرض بقيمة 25 مليار دولار لانتشالها من هاوية الإفلاس ، كما سيؤدى ذلك إلى التضخم وتدنى القيمة الشرائية للدولار.
5 ـ إقناع الكونجرس بأن هدف بنك الاحتياط هو حماية المصلحة العامة للشعب الأمريكي .
وهناك اثنا عشر بنكا احتياطيا فيدراليا محليا يحكم تسعة منها مصرفيون يهود.
(م) البنك الدولي World Bank - صندوق النقد الدوليInternational monetary fund
تم إنشاؤهما عام 1945 و1946 على التوالي بعد توقيع 44 دولة على ميثاقيهما في مدينة " بريتون وودز" فى ولاية نيوهامبشاير ــ الولايات المتحدة ، وهاتان المؤسستان الماليتان تحت الهيمنة المباشرة لبنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي ( أي تحت الإمرة المباشرة للمولين اليهود وهم النخبة الحاكمة للعالم Elite ).
وكان الغرض من إنشائهما أن يقدم البنك الدولي قروضا طويلة الأمد للبلدان المتضررة من الحرب لإعادة البناء ولا يزال يقوم بهذه الوظيفة ، بينما يشرف صندوق النقد الدولي على المحافظة على سعر الصرف بالإضافة إلى القروض للدول المتعثرة اقتصاديا ، والقرار في هاتين المؤسستين يعتمد على حجم وعاء التصويت للدول المساهمة
( الولايات المتحدة تملك 17% وباقي مجموعة دول السبع G7تملك 23% من مجوع الأصوات أي أن القرار في النهاية لصالح اليهود وقد رفع عدد الدول المساهمة فى2008 إلى 20 لضمان موارد مالية للبنكين ).

البنك الدولي
البنك الدولي : يعين الرئيس الأمريكي مدير البنك ، والمدير الحالي اليهودي روبرت زوليك الذي خلف المدير السابق بول وولفووتز ( يهودي وشغل منصب نائب وزير الدفاع الأمريكي "رامسفيلد " وأحد مهندسي الحرب على العراق ) .


صندوق النقد الدولي : المدير الحالي هو اليهودي الفرنسي دومينيك ستراوس .
المشكلة فى هاتين المؤسستين هي الإملاءات والشروط الاقتصادية والاجتماعية التي توضع أمام الدولة المقترضة ، والتي تخلق بدورها مشاكل جديدة للدولة ، مثل :
1ـ تحرير السوق المالية وتحرير العملة لفتح الطريق أمام البنوك والمضاربين للسيطرة على اقتصاد الدولة .
2ـ إلزام حكومة الدولة المقترضة بتطبيق برامج وخطط اجتماعية واقتصادية تقشفية حتى تتمكن الدولة من الانتعاش اقتصاديا ورد القرض ، مثل إلغاء الإعانات الحكومية على السلع وخصخصة بعض القطاعات الخدمية وتحديد النسل } هذا الشرط فرضته الولايات المتحدة على البنك الدولي والصندوق الدولي لأغراض سياسية لتحجيم دول العالم الثالث ذات الموارد الطبيعية حتى لا تنفك عن قبضتها ( كما حدث فى الصين والهند ) وذلك بناء على مذكرة اليهودي هنرى كيسينجر فى عام 1975 والمسماة " مذكرة دراسة الأمن القومي 200 NSSM 200 " { .

وقد عانت الدول المقترضة الأمرين من هذه السياسات ، فالشروط التي فرضها البنك على مجموعة دول نمور آسيا ( ماليزيا ، إندونيسيا ، الفلبين ، كوريا الجنوبية ، تايلاند )كادت تدمر اقتصاد هذه البلاد عام 1997ولكن إصرار قادة هذه الدول على تحدى شروط البنك مثل تقييد العملة وزيادة الإنفاق الحكومي جنبها الكارثة ، وفى الأرجنتين عصفت شروط صندوق النقد الدولي بالاقتصاد الأرجنتيني وهزته عام 2002 ولكن الرئيس نيستور كيشنر ضرب بالصندوق عرض الحائط وقرر أن لا يدفع أكثر من 25% فائدة لكل دولار .
وبصورة عامة : أرجعت الدول المقترضة إلى البنك أكثر من1.300 مليون دولار بين عامي 1982 و1990 إلا أن ديونها زادت 61% خلال الفترة المذكورة ، وزادت نسبة ديون دول جنوب الصحراء الكبرى 113% فى هذه الفترة .

القس الأمريكي جيسي جاكسون.
وهنا نورد كلاما للقس الأمريكي الأسود " جسي جاكسون " عن الدول الغنية ( ووراءها المصرفيون اليهود ) :" إنهم لم يعودوا يستعملون الرصاص والحبال لقتل البشر ، ولكنهم يستخدمون البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لهذا الغرض " .
ويقول الاقتصادي السابق فى صندوق النقد الدولي " دافيسون بادو" والذي استقال عام 1988 عن سبب استقالته :" أريد أن أغسل يداي من دماء الفقراء والجوعى ".

وقد دفعت سياسات البنك الدولي والصندوق الدولي إلى عزوف كثير من دول الجنوب عن الاقتراض منهما والاتجاه صوب مصادر إقراض أخرى كما هو الحال فى الصين والهند وتايلاند وإندونيسيا والبرازيل والأرجنتين وهذا يعنى انكماشا حادا فى الموارد المالية لهاتين المؤسستين ( البنك الدولي : انخفض عائد فوائد القروض( تسمى رسوم وتكاليف القرض ) من 8.1 بليون دولار عام 2001 إلى 4.4 بليون دولار عام 2004 ، وانخفضت الاستثمارات من 1.5 بليون دولار عام 2001 إلى 364 مليون دولار عام 2004، وبالنسبة لصندوق النقد الدولي انخفض عائد الفوائد من 3.2 بليون دولار عام 2005 إلى 1.39 بليون دولار عام 2006.
وقد اتفقت دول أمريكا اللاتينية ( فنزويلا ، الأرجنتين ، البرازيل ، الإكوادور، بوليفيا ، بارا جوى ، أوراجوى ) على تأسيس بنك خاص بإقراض دول أمريكا الجنوبية أسمه " بنك الجنوب Bank Of The South " برأسمال ابتدائي يبلغ 10 مليارات دولار فى عام 2009 بهدف حماية هذه الدول من جشع وتسلط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي .

بورصة وول ستريت.
(ن) اليهود وأسواق المال ( بورصة وول ستريت )
يسيطر اليهود ـ من خلال نفوذهم المالي ـ على أسواق البورصة في الولايات المتحدة وأوربا خاصة ، والعلة في هذه الأسواق أنها لا تخضع لآليات السوق التقليدية من عرض وطلب بل تعتمد بصورة رئيسة على التوقعات المستقبليةSpeculations وهى تعتمد بصورة خاصة على اجتهاد بشرى محض عرضة للصواب والخطأ كما أن منْ يسيطر على مسارات هذه الأسواق هم كبار المساهمين الذين يستطيعون توجيه هذه الأسواق حيث تشتهى سفنهم ، ومن خلال علاقاتهم يمكنهم التنبؤ بوجهة السوق فيتحركون تبعا لذلك.

في منتصف الثمانينات من القرن الميلادي الماضي تم القبض على أربعة من كبار المتعاملين في سوق نيويورك للبورصة ( وول ستريت ) بتهم الاحتيال والنصب فى السوق بقصد شراء والاستحواذ على شركات معينة بعد الحصول على معلومات مالية دقيقة عنها من واقع السجلات الخاصة بكل شركة مما لا يكون متاحا للعوام من حملة أسهمها ، وذلك عن طريق أشخاص لهم صلة وثيقة ومعرفة تامة بما يجرى فى داخل هذه الشركات ، وتسمى هذه الطريقة " المتاجرة الداخلية Insider Trading" وهى ممنوعة فى كثير من أسواق الأسهم العالمية لأنها تكرس مستقبل الشركات الكبيرة فى أيدي فئة معينة من كبار حملة الأسهم وتحرم صغار المساهمين من الاستفادة ، كما أن لها آثارا اقتصادية سلبية أخرى خاصة عندما يتعلق الأمر باندماج الشكات حيث يسرح الكثير من الموظفين ، وتتسع دائرة الاقتراض لتمويل الاندماج .
وهؤلاء الأربعة كانوا من اليهود وهم : مايكل مليكان ، إيفان بويسكى ، دينيس ليفين ، ومارتين سيغل
أما فى عام 2008 فقد كشف انقشاع غبار الانهيار الاقتصادي فى أمريكا عن عدد من اليهود فى بعض كبريات المؤسسات المالية اليهودية الذين وجهت أصابع الاتهام لهم بسبب الانهيار وهم :
- هانك جرينبرج ـــ الرئيس التنفيذي للمجموعة الأمريكية العالمية للتأمينAIG
- بن برنيك ــ محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي
- ألان جرينسبان ـ المحافظ السابق للبنك الاحتياطي المركزي
- ريتشارد فالز ـ الرئيس التنفيذي لمجموعة الإخوة ليمان the Lehman Brothers
- بيرنارد مادوف ـ الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ناسداك لتداول الأسهم

والذي أغرى الكثيرين باستثمار أموالهم لدي مؤسسته الخاصة التي أنشأها عام 1960 ( بلغ عدد زبائنه عند الانهيار 4.800) عن طريق دفع فوائد وهمية لهم بصورة منتظمة ، وهى فى حقيقتها ليست فوائد بل تحريك من حسابات إلى أخرى مستغلا ثقة العملاء بنزاهته وخاصة حسابات المؤسسات الخيرية لديه والتي يتبرع لها الأغنياء بسخاء ، ولأن هذه ( الفوائد) عالية وتحت الطلب فقد فضل كثير من الزبائن تدويرها لجنى أرباح أكبر ( كما حصل فى شركات توظيف الأموال فى الثمانينات ، وكما يحصل فى الكثير من الصناديق الاستثمارية ) وقد أبلغ ولداه مارك وأندرو السلطات بعمليات الاحتيال تلك عندما اعترف لهما والدهما بيرنارد بذلك فى ديسمبر 2008 وقد بلغ مجموع ما جناه طيلة هذه العقود من النصب والاحتيال 64.8مليار دولار ، ويعتقد البعض أن أحد أسباب انتخاب رئيس أسود لرئاسة أمريكا ( أوباما) تم لتشتيت الأفكار وصرف الأنظار بعيدا عن الأزمة الحقيقية (وهى انهيار اقتصادي عالمي ) ومنْ يقف وراءها وهم اليهود

طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى