مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* (3) السيطرة الصهيونية على الاقتصاد العالمي - التتمة الثانية

اذهب الى الأسفل

* (3) السيطرة الصهيونية على الاقتصاد العالمي - التتمة الثانية  Empty * (3) السيطرة الصهيونية على الاقتصاد العالمي - التتمة الثانية

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أبريل 26, 2017 12:30 pm


حاليا:
قدم أل روتشيلد خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية الكاثوليكية في إيطاليا (الفاتيكان)، ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان "ببراءة اليهود من دم المسيح"، وبالتالي وقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم على اليهود قتلة المسيح – عليه السلام -
تمتد مؤسسات روتشيلد الاقتصادية عبر معظم دول العالم من خلال بنوك وفنادق وكيانات تجارية عملاقة وممتلكات تقدر بآلاف المليارات من الدولارات..وإن من أخطر ما يشاهد المرء ذلك التغلغل اليهودي في مؤسساتهيئة الأمم المتحدة وهي صاحبة القرار في القضايا الدولية هذا التغلغل دليلآخر على مدى حرصهم على السيطرة على هذه المنظمة الدولية ليكون لهم الدور المباشر والفعال في اتخاذ القرارات الصادرة عن هذه العصبة وتوجيه ما يصدر عنها من قرارات وتوصيات لصالح الصهيونية العالمية . وقد بلغ عدد اليهود في هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها المتعددة حوالي 73 من كبار المسئولين موزعين على عدد من المؤسسات وهي :
- شعبة السكرتارية في هيئة الأمم 22 ومراكز الاستعلامات في هيئة الأمم 4 ، شعبة الأقسام الداخلية في هيئة الأمم المتحدة 3 .
- مؤسسة التغذية والزراعة في هيئة الأمم 10 ، واليونسكو في هيئة الأمم 9.
- بنك الأعمار الدولي في هيئة الأمم 8 صندوق النقد الدولي في هيئة الأمم 11 مؤسسة الصحة العالمية في هيئة الأمم المتحدة 7 .

الأسس التي قامت عليها منظمة روتشيلد المالية منذ البداية:
منذ بداية تكوين إمبراطورية آل روتشيلد المالية وحتى تُحكم سيطرتها على العالم وضع المؤسس لهذه المنظمة:مائير باور والذي سمى نفسه :روتشيلد الأسس التي قامت عليه منظمته اليهودية التي كانت أحد فروع وذراع الماسونية العالمية.
ففي عام 1773م اجتمع:مائير روتشيلد ـ وكان وقتها ـ في الثالثة والثلاثين من عمره ـ مع كبار رجال المال في فرانكفورت وكانوا اثنا عشر رجلاً، وعرض عليهم تأسيس مجموعة واحدة كي يمولوا الحركة الثورية العالمية بهدف الوصول إلى السيطرة على ثروات الشعوب والأيدي العاملة بعد سيطرة الثوار على تلك الدول.
ووافق المجتمعون على رأى روتشيلد وتم الاتفاق النهائي على المخطط الذي اعتمد على المال وخلق ظروف اقتصادية مشبعة بالقلق بحيث ينتج عنها تفشى البطالة بين الناس ثم دفع العامة إلى الثورة.
وقد تم تنفيذ هذا المخطط في فرنسا ونجح بالفعل من إشعال الثورة الفرنسيةوإنهاء الحكم الملكي، وهذا المخطط يتم اعمله وتنفيذه حتى الآن في الدولالتي ترغب الماسونية العالمية من إزاحة حكامها وخاصة الملكيين منهاوإبدالها بأخرى شعبية يسهل السيطرة عليها ووضع روتشيلد نظريته على الأسس التالية:
1 ـ إذكاء نار الشر والإرهاب لحل أي خلافات بين الطوائف المختلفة في البلدان المراد القضاء على أنظمة الحكم فيها، وعلل روتشيلد ذلك بأن المجتمع البدائي الأول كان يخضع للقوة العمياء التي أطلق عليها فيما بعد اسم القانون، وقال إن الحق هو القوة
2 ـ الاستيلاء على عقول الجماهير بالدعوة إلى الحرية السياسية حتى إذا آمنت الجماهير بتلك الفكرة قبلت التنازل عن بعض إمتيازاتها وحقوقها دفاعا عن الفكرة، ومن ثم يسهل على الثوار الاستيلاء على حقوق الشعوب الأخرى.
3 ـ استعمال فكرة الحرية لإثارة النزاعات الطبقية داخل المجتمع والاستيلاء على مقاليد الحكم، واستبدال الدين بالحرية.
4 ـ أعلن روتشيلد أن الغاية تبرر الوسيلة وأن الحاكم الذي يحكم بموجب القواعد الخُلقية ليس بالسياسي الماهر وأضاف: يجب على الذين يرغبون في الحكم أن يلجئوا إلى الدسائس والخداع والتلفيق لأن الفضائل الاجتماعية الكبرى كالصدق والاستقامة ما هي إلا عيوب كبرى في السياسة.
5 ـ حذر روتشيلد أعضاء منظمته فقال: يجب أن تظل سلطتنا الناجمة عن سيطرتنا على المال خفية عن أعين الجميع حتى يأتى اليوم الذي تصل فيه هذه السلطة إلى درجة من القوة يستحيل معها على أية قوة أخرى أن تشكل خطرًا عليها.
6 ـ دراسة نفسية الجماهير والشعوب المختلفة كي يتم السيطرة على زمامها لأن الجماهير عمياء عديمة التفكير وسريعة الانفعال.
وقال :لا يستطيع التحكم في الجماهير وتسييرها بفعالية سوى حاكم طاغية،والطغيان المطلق هو السبيل الوحيد لبناء الحضارة، فالحضارة لا تبنيهاالجماهير وإنما يبنيها الذين يقودون هذه الجماهير وأضاف: إن الحريةالمطلقة تتحول إلى فوضى إذا ما حصلت عليها جماهير الشعب.
7 ـ أكد روتشيلد على ضرورة استعمال المشروبات الكحولية والمخدرات والفساد الأخلاقي وكل أنواع الرذائل لإفساد الشباب في الأمم ليسهل السيطرة على الشعوب. وذلك عن طريق العملاء الربويين المنتشرين في الأرض وتجار الممنوعات والمخدرات، ونصح روتشيلد أن يتم تدريب هؤلاء العملاء لشغل وظائف قيادية في بلدانهم والعمل كأساتذة في المدارس والجماعات ومربيات ومديرين للبيوت الراقية، وأضاف: أضف إلى هذه الفئة الأخيرة النساء من بعض سيدات المجتمع اللواتي سيتطوعن من تلقاء أنفسهن لمنافسة الأخريات في ميادين الفساد والترف، على أنه لا يجب أن نقف عند أي حد في ميادين الرشوة والفساد والفضائح والخيانة ويجب أن نستغل كل شيء في سبيل الوصول إلى الهدف النهائي.

8ـ أوصى بإعلان شعارات لجذب الجماهير مثل الحرية والمساواة ولإخاء والديمقراطية.
9 ـ ثم طرح روتشيلد جوهر نظريته فأعلن أنه على جماعة المؤامرة الحاضرين أن يعملوا على إثارة الحروب دائما، كما أن عليهم أن يسيطروا ويوجهوا محادثات السلام التي تعقب الحروب بشكل يتم الاتفاق فيه على أن لا يحصل أي من الفريقين المتنازعين على مكاسب أساسية.
وتقوم نظرية إثارة الحروب بين الشعوب على إنهاك الأمم المتورطة فيها وإضعافها ونهب ثرواتها بعد إيقاعها في دوامة الديون والقروض.
10 ـ وضع روتشيلد خطة للسيطرة على وسائل الإعلام والدعاية لنشر الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفقة التي يبثونها بين الجماهير، وكذلك السيطرة على الصحافة فقال: سوف نحوز بفضل امتلاكنا الصحافة على سلاح ذهبي، ولا يهم كوننا لن نصل إلى السيطرة عليه إلا بعد خوض بحار من دمار ودموع الضحايا، لقد ضحينا في بعض الأحيان بالبعض من شعبنا، ولكن ضحية واحدة منا تعادل ألفا من ضحايا الجواييم.
11 ـ إنشاء الشبكات السرية الإرهابية لقلب أنظمة الحكم الغير متعاونة ثم إعدام هؤلاء العملاء بعد السيطرة على مقاليد الحكم.
12 ـ افتعال الأزمات الاقتصادية وسيطرة رأس المال، وأشار إلى أن الهدف من ذلك كله هو الإفادة من تغلغل الماسونية في مختلف دول العالم ونشر الفكر العلماني والإلحادي بين صفوف الجماهير.
وقال روتشيلد: عندما يحين وقت سيدنا وسيد العالم أجمع لاستلام السلطة فإن هذه الأيدي ذاتها ستتكفل بإزاحة كل من يقف في طريقه، وبالطبع سيده سيد العالم هو المسيخ الدجال الذي يمهدون له الطريق لحكم العالم.

13 ـ إيجاد حكومة عالمية تسيطر على العالم كله وهذا هو هدف الماسونيةالعالمية، ولذلك قال روتشيلد: سيكون من الضروري إنشاء احتكارات عالميةضخمة تدعمها ثرواتنا المتحدة بمجموعها بحيث تصل هذه الاحتكارات إلى درجة من السلطان والهيمنة لا يمكن لأي ثروة من ثروات الجواييم مهما عظمت إلا أن تقع تحت وطأتها مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات عندما يأتي اليوم الذي سنضرب فيه ضربتنا الكبرى، وهكذا أيها السادة تستطيعون وكلمكم خبراء في الاقتصاد أن تدركوا أهمية تلك المعادلة.
14 ـ السيطرة على المواد الخام المستخدمة في الصناعة وإثارة الشغب في صفوف العمال للمطالبة بساعات عمل أقل وأجور عالية وشراء المتنافسين بالأموال وهكذا تضطر الشركات الوطنية لرفع الأسعار للبضاعة التي تنتجها وتكسد وبالتالي تنهار تلك الشركات.
15 ـ تسليح الشعوب أو الدول تسليحا ثقيلاً على نطاق واسع ثم دفع المعسكرات المتنازعة لحل النزاعات عن طريق الحرب.
16 ـ قيام نظام جديد يقوم على الدكتاتورية المطلقة بتعيين أفراد للحكومة العالمية

17 ـ السيطرة على الشباب بالتسلل إلى كل طبقات الشعب وجميع المستويات بالمجتمع وخداع عقول الشباب وإفسادها عن طريق النظريات الخاطئة.
18 ـ عدم المساس بقوانين البلاد الداخلية أو الدولية بل تركها كما هي وإساءة استعمالها وتطبيقها حتى ينتهي الأمر إلى دمار حضارة الجوييم.
وقال روتشيلد لأنصاره من أصحاب المؤامرة: ويتم ذلك عن طريق تفسير القوانين بشكل متناقض لروحها، ويستعمل أولاً قناعًا لتغطيتها ثم طمسها بعد ذلك نهائيا.
على ظهر الدولار الأمريكي فئة الدولار الواحد يوجد شعاران احدهما على اليسار رمز الماسونية و جماعة النورانيين و توجد كلمات و أرقام أسفل الدائرة التي هي على اليسار كلمة (The Great Seal) و معناها الخاتم الأعظم.
سؤال وجواب:
ولعل البعض قد يتساءل ما هو الدليل على صحة انعقاد تلك الاجتماعات السرية وما هو الدليل على خطط روتشيلد التي ذكرت؟.
أجاب على هذا التساؤل صاحب كتاب أحجار على رقعة الشطرنج فقال:
الجواب على ذلك في منتهى البساطة، إن العناية الإلهية هي التي تولت كشف تلك الخطة الشيطانية، ففي عام 1785م كان أحد الفرسان يسير بجواده بين فرانكفورت وباريس حاملاً معلومات مفصلة حول الحركة الثورية العالمية عامة وبتعليمات خاصة حول الثورة الفرنسية، كانت التعليمات صادرة عن النورانيين،اليهود في ألمانيا وموجهة إلى السيد الأعظم الماسوني المشرف الأكبر في فرنسا.
وكانت محافل الشرق الأكبر الماسونية في فرنسا قد تحولت إلى شبكات سرية تُعد للثورة وأعمال العنف على يد الدوق دورليان السيد الأعظم الماسوني في فرنسا والذي جرى إدخاله إلى المنظمة النورانية اليهودية في ألمانيا على يدميرابو، أصيب ذلك الفارس بصاعقة في طريقه وهو يعبر منطقة راتيسبون قضت عليه، ووقعت الوثائق التي كان يحملها بحوزة رجال الشرطة الذين سلموها بدورهم إلى السلطات المحلية في بافاريا.
وهكذا نرى في حال دراستنا لتطور الأحداث، الارتباط القائم بين ما دار بينروتشيلد واليهود النورانيين في فرانكفورت والنورانيين المتسللين داخلالماسونية الفرنسية الحرة والذين أسسوا محافلهم الخاصة المعروفة بمحافلالشرق الأكبر.
والجدير بالذكر هنا أن جماعة النورانيين اليهود قد قرروا اتخاذ محفل الشرق الأكبر في مدينة انغولد شتات مركزا لانطلاق حمله تغلغل المنظمة في قلب الماسونية الأوربية، وتم التخطيط من خلالها للثورة الفرنسية بعد أن قاموا بتجنيد المركيز ميرابو لتحقيق أغراضهم،والذي عمل على تجنيد الدوق دورليان وإقناعه أن يقوم بدور القائد للثورة مع الوعد بأن يعتلى عرش فرنسا.وبالفعل وقعت الثورة الفرنسية كما خطط لها هؤلاء النورانيين.

ديفيد روكفلر.
(ب) عائلة روكفلر:
ارتبط اسم جون د. روكفلر بالمنظمات السرية، وعائلة روكفلر هي إحدى العائلات ذات النفوذ والقوة في أمريكا منذ القرن الماضي، حتى إن جريدة تكساس الريفية ذكرت في نشرتها عام 1897م أن جون دي روكفلر ينام كل يوم من العاشرة والنصف مساءً ويستيقظ في السابعة صباحًا ورغم ذلك تزداد ثروته في الصباح بمقدار 17,705 دولار خلال الثماني ساعات والنصف التي أخلد فيها إلى النوم!
ومع بداية الحرب الأهلية الأمريكية كان روكفلر سمسار سلع زراعية صغيرة في كليفلاند أوهايو، ثم تحول إلى تجارة النفط وامتلك هو وشركاؤه مصفاة للنفط عام 1863م، ثم أنشأ شركة ستاندرد أويل في أوهايو عام1970م.
وكانت مساعدات عائلة روتشيلد أحد الأسباب الرئيسية في تنامي ثروات عائلة روكفلر حتى إن آل روكفلر احتكروا عملية نقل النفط وسيطروا على 95% من النفط في أمريكا.
وفي عام 1882م استطاع روكفلر أن ينشئ اتحادًا احتكاريا وهو مؤسسة ستاندرد أويل ترست في الولايات المتحدة، إلا أن محكمة أوهايو العليا أمرت بحل هذا الاتحاد الاحتكاري Trust إلا أن روكفلر نقل مركز المؤسسة إلى نيويورك عام 1899م ثم سمي مؤسسته ستاندرد أويل كومباني أف نبوجيرسي، إلا أن المحكمة العليا للولايات تصدت لهذا الاتحاد الاحتكاري عام 1911م وأمرت بحله وجاء مع قرارها: سبعة رجال وآلة مؤسسة قد تأمروا ضد مواطنيهم ومن أجل سلامة الجمهورية نحن الآن نقرر أن هذه المؤامرة الخطيرة يجب أن تنتهي بحلول شهر نوفمبر.
ولم تنته مؤامرات آل روكفلر فأنشأوا اتحادات احتكارية أخرى مع تغير أسمائها، فقد تشكلت ثماني شركات بعد قرار الحل الأخير، وأدى تفكيك الاتحاد عام 1911م إلى زيادة ثروة روكفلر، لأنه أصبح يمتلك حصة الربع من ثلاث وثلاثين شركة نفط ثم خلفها بواسطة تفكيك شركة ستاندر أويل كومباني وأصبح روكفلر بيلونير أمريكا الأول.
وفي دراسة للملكية الحقيقية في أكبر مؤسسات أمريكا تم عملها من قبل هيئةالضمان والمقايضة جاء فيها أن توزيع الملكية في 200 أكبر مؤسسة غير مالية عام 1940م، أن ممتلكات روكفلر نحو 20% من الأسهم الظاهرة.
وبعد موت روكفلر عام 1937م ترك إمبراطورية ضخمة، إمبراطورية النفط، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى مثل مؤسسة روكفلر للبحوث الطبية عام 1901م وجامعة شيكاغو، ومؤسسة روكفلر وغيرها، واستمر آل روكفلر في سيطرتهم على سوق النفط وغيرها من الصناعات الأخرى بأمريكا ومن ثم السيطرة على القرار السياسي الأمريكي.
ترك روكفلر الأب أو جون د. روكفلر خمسة أبناء: جون الثالث ونيلسون ولورنس وديفيد ونيثروب.
تولى الابن الأكبر جون الثالث رئاسة مجموعة روكفلر الذي أنشأ العديد من وكالات الأنباء العالمية مثل مركز الهند الدولي والبيت الدولي لليابان، وأنشأ مجلس السكان والتخطيط العائلي، وتوفى جون الثالث في 1958م وورثه ابنه جون جيه دافيد سون روكفلر الذي انتخب حاكما لولاية فرجينيا الغربية.
ونيلسون روكفلر الذي سافر قبل الحرب العالمية الثانية إلى فنزويلا واكتشف تراث جنوب أمريكا وسيطر على تجارة البترول وعين منسقا لشؤون أمريكا الداخلية وعين حاكما لولاية نيويورك لفترات أربع، وفي عام 1953م عين نائب وزير وعينه ايزنهاور مساعدًا خاصا للشؤون الخارجية، وحظي بالحصول على ترشيح رئاسي من قبل الحزب الجمهوري إلا أن خططه انتهت في هذا الأمر من قبل نيكسون عام 1960 م، 1968م إلا أنه عين نائبا لرئيس الجمهورية عام1974م من قبل الرئيس جيرالد فورد الذي تولى رئاسة أمريكا بعد استقالة نيكسون، ومات نيلسون روكفلر وهو في السبعين من عمره.

نيلسون روكفلر.
نال الأخ الأصغر لروكفلر الأب وهو ديفيد روكفلر بعض الحظ والشهرة، بعد انتهاء دراسته في بريطانيا وعودته إلى أمريكا واشترك في الحرب العالمية الثانية ثم عين رئيسًا لمجلس الأمناء في معهد روكفلر، وعمل في إدارة المصارف، ثم أصبح سفير أمريكا إلى محكمة القديس جيمس في بريطانيا ثم مساعد وزير الحرب في 1941 م والحاكم الأمريكي والمفوض عالي المستوى لألمانيا من 1949م إلى 1952م وانضم إلى مجلس العلاقات الخارجية عام 1941م ثم نائب رئيس المجلس عام 1950م
ووصل نفوذ ديفيد روكفلر السياسي إلى أن يكون أحد أهم الرجال السياسيين في أمريكا، ففي عام 1976م قابله الرئيس الاسترالي مالكوم حين زار أمريكا قبل مقابلته للرئيس الأمريكي نفسه رغم أن ديفيد روكفلر لم يكن قد انتخب أو عين في منصب حكومي رسمي وقتها، لكنه نفوذ آل روكفلر الواضح في أمريكا وسيطرتهم على اقتصاد أكبر دولة في العالم أعطتهم هذا الحق وهذا الاهتمام.
ومازال أحفاد آل روكفلر يتمتعون بالاهتمام القديم وسيطرة آبائهم على القرارالسياسي والاقتصادي الأمريكي وبالتالي على السيطرة على العالم حتى الآنبشكل واضح، إنه حكم النخبة وليس حكم الجماهير وهذا ما قاله توماس أر داي وآل هارمون زيكر في كتابهما سخرية الديمقراطية: ((إن العيش في ديمقراطية في عصر اقتصادي علمي نووي إنما يتم تشكيله تماما كما في المجتمع التوتالي الاستبدادي الصارم ـ على يد حفنة من الرجال، وبالرغم من الاختلافات في أساليبهما فيما يتعلق بدراسة القوة والسلطان في أمريكا، فإن الطلاب والعلماء والاجتماعيين على السواء يتفقون على أن مفتاح القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إنما هو بيد الأقلية القليلة((

جون د. روكفلر
وليس أدل على مدى نفوذ عائلة روكفلر داخل النخبة الأمريكية الحاكمة من ذلك الحوار للمخرج والناشط السياسي والحقوقي آرون روسو حيث سرد في مقابلة صحفية أجريت معه قبل وفاته، محادثة بينه وبين أحد أفراد النخبة, والمجتمعات السريّة في العالم من عائلة روكفلر، تمت قبل أحداث 11 سبتمبر.حيث قال آرون روسو : طلب نيكولاس روكفلر مقابلتي بعد ترشيحي لمنصب حاكم نفادا، وبعدما قابلته عدة مرات لاحظت أنه ذكيًا،وفي إحدى جلساتنا قال لي: أنه سيتم حدث ما ولم يقل لي متى،وذكر أن نتيجة هذا الحدث: سنغزو أفغانستان لتمرير أنابيب النفط والغاز من بحر قزوين، وسنغزو العراق لنستولي على آبار النفط ونؤسس قاعدة في الشرق الأوسط لنجعلها جزءًا من النظام العالمي الجديد،وسنلاحق شافيز في فنزويلا، وفعلاً بعدها وقعت أحداث 11 سبتمبر، ويضيف ضاحكًا: أذكر أنه قال لي ستتم ملاحقة أناس في المغارات،وسنعلن حربًا على الإرهاب،حيث لا عدو حقيقي فيها,ولكنها خدعة كبيرة وطريقة للحكومة لتخويف الشعب وجعله يتبعها بكل ما تقوم به.
جاء في برنامج ( بلا حدود ) الذي يعرض على قناة الجزيرة.و استضاف فيه الدكتور والباحث والكاتب ليونارد هورويتز في مجال الطب ... كشف لنا فيه عن حقائق خطيرة حول أنفلونزا الخنازير ذلك المرض المهجن الذي اختلقته عائلة روكفلر المتحكمة في صناعة الدواء في أمريكا !
وهدفها نشر هذا المرض ليتمكنوا من بيع تطعيماته إلى العالم وفي البرنامج حذر الدكتور من هذا التطعيم وأوصى جميع منْ يراه الآن ألا يأخذه ويهتم بتقوية مناعته الطبيعية بتناول الطعام الصحي وشرب الماء المعدني بكثرة ... وتناول فيتامين cوسأله المذيع عن بيكربونات الصوديوم وهل لها تأثير لو أخذت في كأس ماء لتقوية المناعة
فأجاب الدكتور بنعم لأنها تجعل الدم ( قلوي ) ويطرد جميع السموم من الجسم لأن الوسط القلوي يقتل جميع الفيروسات ...حقيقة ً كشف لنا أحمد منصور مؤامرة كبيرة تُحاك ضد الجنس البشري وفضح المؤسسات الطبية ي أمريكا ومنظمة الصحة ألعالميه التي تساندها عائلة روكفلر
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى