مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الألياف البصرية - النابغة السعودي - قصص اختراعات تقنية -

اذهب الى الأسفل

* الألياف البصرية - النابغة السعودي - قصص اختراعات تقنية -  Empty * الألياف البصرية - النابغة السعودي - قصص اختراعات تقنية -

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أغسطس 31, 2016 8:55 am

الألياف البصرية optical fiber
ويُقال أيضاً الألياف الضوئية
الألياف البصرية هي ألياف مصنوعة من الزجاج النقي، تكون طويلة ورقيقة ولا يتعدى سمكها سمك الشعرة. يجمع العديد من هذه الألياف في حزم داخل الكبلات البصرية، وتستخدم في نقل الإشارات الضوئية لمسافات بعيدة جداً.
مكونات الليف البصري
الألياف الضوئية Optical Fiber : وتتكون من اسطوانتين متحدتي المركز تسمى الأولى بالقلب Core محاطة باسطوانة أخرى تسمى الغلاف Cladding ثم الغطاء الواقي Buffer Coating والغلاف الخارجي للكابل (jacket).
1- القلب (Core) : وهو عبارة عن زجاج رقيق (أسطواني) ينتقل فيه الضوء ويصنع من السليكا Silica المطعمة ( بالجرمانيوم مثلا Ge-Silica ).
2- الغلاف (Cladding) : مادة تحيط بالقلب الزجاجي (أسطوانة أخرى محيطة) وتعمل على حفظ الضوء في مركز الليف البصري وهي مصنوعة من السليكا، وذلك لكي يكون معامل انكسار القلب أكبر من معامل انكسار الغلاف، وهو الشرط المطلوب لحصول عملية الانعكاس الداخلي الكلي Total Internal Reflection، الذي هو أساس توجيه الضوء في الألياف الضوئية، إذ ينعكس الضوء كليا وبتكرار الانعكاس ينتشر الضوء داخل قلب الليف الضوئي ويصل إلى النهاية الأخرى لليف.
3- الغطاء الواقي (Buffer Coating) : غلاف بلاستيكي يحمي الليف البصري من الرطوبة أو ويحميه من الضرر و الكسر.
4 مئات أو ربما الآلاف من هذه الألياف الضوئية تصطف معا في حزمة لتكون الحبل الضوئي الذي يحمى بغطاء خارجي يسمى جاكيت.
أنواع الالياف الضوئية
يمكن تصنيف الألياف الضوئية وفقاً لنمط الإنتشار:
1- الآلياف الضوئية ذات النمط الاحادي - single mode fiber تنتقل من خلالها إشارات ضوئية نسق ونمط موحد في كل ليفة ضوئية من ألياف الحزمة و هي تستخدم في شبكات الهاتف و كوابل التلفزيون. هذا النوع من الألياف يتميز بصغر نصف قطر القلب الزجاجي حيث يصل إلى حوالي micron 9 و تمر من خلاله أشعة الليزر تحت الحمراء ذات الطول الموجي 1.3-1.55 nm .
2-الآلياف الضوئية ذات النمط المتعدد - multi mode fibers و بها يتم نقل العديد من الأنماط للإشارات الضوئية من خلال الليفة الضوئية الواحدة مما يجعل استخدامها أفضل لشبكات الحاسوب. هذا النوع من الألياف يكون نصف قطره أكبر حيث يصل إلى 62.5 micron و تنتقل من خلاله الأشعة تحت الحمراء.
مميزات الألياف الضوئية
لقد أحدثت الألياف الضوئية ثورة في عالم الاتصالات لتميزها على أسلاك التوصيل العادية ( النحاس ) فهي :
1 - أكثر قدرة على حمل المعلومات لان الألياف الضوئية ارفع من الأسلاك العادية فانه يمكن وضع عدد كبير منها داخل الحزمة الواحدة مما يزيد عدد خطوط الهاتف أو عدد قنوات البث التلفزيوني في حبل واحد.
2 - أقل حجما حيث أن نصف قطرها أقل من نصف قطر الأسلاك النحاسية التقليدية فمثلا يمكن استبدال سلك نحاسي قطره 7.62سم بآخر من الألياف الضوئية قطره لا يتجاوز0.635سم وهذا يمثل أهمية خاصة عند مد الأسلاك تحت الأرض.
3 - أخف وزنا فيمكن استبدال أسلاك نحاسية وزنها 94.5كجم بأخرى من الألياف الضوئية تزن فقط 3.6كجم.
4 - عدم إمكانية تداخل الإشارات المرسلة من خلال الألياف المتجاورة في الحبل الواحد مما يضمن وضوح الإشارة المرسلة سواء أكانت محادثة تلفونية أو بث تلفزيوني. كما أنها لا تتعرض للتداخلات الكهرومغناطيسية مما يجعل الإشارة تنتقل بسرية تامة .
5 - غير قابلة للاشتعال مما يقلل من خطر الحرائق.
6 - تحتاج إلى طاقة أقل في المولدات خلال عملية التوصيل.
بسبب هذه المميزات فإن الألياف الضوئية دخلت في الكثير من الصناعات وخصوصا الاتصالات وشبكات الكمبيوتر. كما تستخدم في التصوير الطبي بأنواعه وكذلك كمجسات عالية الجودة للتغير في درجة الحرارة والضغط بما له من تطبيقات في التنقيب في باطن الأرض.
هناك أنواع حديثة للالياف البصرية اكتشفت مؤخرا وتسمى الالياف البلورية الفوتونية، لانها تصنع من البلورات الفوتونية التي تتميز بنقل الضوء فيها باقل خسارة..

المجهر الإلكتروني الماسح SEM
Scanning Electron Microscope
المجهر الإلكتروني الماسح. يقوم بتركيز شعاع الإلكترونات بحيث يضرب نقطة صغيرة في العينة، ثم تُمسح العينة بعد ذلك مسحًا عادياً كمسح صورة تلفازية. وعندما يضرب الإلكترون سطح العينة، فإنه يسبب خروج إلكترونات أخرى منها تُسمّى الإلكترونات الثانوية. ويتحكم عدد الإلكترونات الثانوية في كثافة شعاع الإلكترونات الأخرى داخل أنبوبة الصورة التلفازية. ويقوم هذا الشعاع بإنتاج صورة مكبرة للعينة على شاشة تلفازية.

يستطيع المجهر الإلكتروني الماسح إبانة أشياء أصغر بكثير من تلك التي يستطيع إبانتها المجهر الضوئي، ولكنها ليست بنفس درجة صغر الأشياء التي يستطيع المجهر الإلكتروني النفاذ إبانتها. ومع ذلك، فإن المجهر الماسح يُعتبر أكثر فائدة في رؤية التركيبات السطحية ثلاثية الأبعاد للأشياء الصغيرة.
لقد بدأت أولى المحاولات لصنع جهاز المجهر الالكتروني في بدايه عام ( 1930 ) بألمانيا ، حيث قام كل من العالم Knoll و العالم Ruska ، أثناء الفترة مابين ( 1930 – 1933 ) بصنع مجاهر الكترونية بعدها بدأت المحاولات الكثيرة لتذليل العقبات التي تواجه فكره عمل المجهر الالكتروني ، إلى أن أصبح هذا الجهاز من أهم الأجهزة العلمية المتقدمة ، و الذي يخدم معظم المجالات العلمية ، منها مجال تحليل عينات الزجاج بدقة .

فكرة عمل الجهاز : المجهر الإلكتروني الماسح ( S.E.M )
يزودنا بصور مجسمة مدهشة . لا ضرورة لتقطيع العينة إلى شرائح من أجل رؤيتها، إنما يكفي رشها بطلاء معدني رقيق. ترسل حزمة من الإلكترونات فوق سطح العينة، مما يدفع بالطلاء المعدني إلى إطلاق وابل من الإلكترونات نحو شاشة فلورية أو لوحة تصوير فوتوغرافي، فتعطي صورة لسطح الشيء. تستطيع المجاهر الإلكترونية الماسحة تكبير الأشياء حتى 100000 مرة.
تحضير العينة :
نعلم أن الزجاج مادة غير موصله للكهرباء بالتالي عند سقوط حزمة من الالكترونات على العينه الغير موصله بالكهرباء مثل الزجاج ، فانه يؤدي الى تجمع كبير من الالكترونات و حصول على صورة رديئه ، لذا لابد من تفريغ الالكترونات الزائده و يتم ذلك باستخدام جهاز ( Coating ) ، بحيث تثبت أولاً عينه الزجاج على القرص المعدني الخاص بواسطة الإسمنت الكربوني الموصل للكهرباء و يكون سطح عينة الزجاج مستو تقريباً ، بعدها يتم عمل غطاء كربوني للعينه بالكامل ( Coating ) .
وهناك طريقه أخرى أكثر دقه ، و هي استخدام بودرة السيليكا ، بحيث تأخذ العينه و توضع كمية مناسبه من بودرة السيليكا عليها و تضغط بالمكبس الحراري ، ثم تجلخ و تنعم حتى تظهر عينه الزجاج على السطح ، نقوم بعدها بعمل خط بواسطه سائل الفضه من العينه حتى قاعدة التثبيت حتى يتم تفريغ الالكترونات الزائدة .

الاحتباس الحراري global warming
الاحتباس الحراري أو الانبعاث الحراري أو التغير المناخي هذه كلها مرادفات للظاهرة التي أربكت العالم.

تعني هذه الظاهرة الإرتفاع التدريجي في درجات الحرارة سنوياً وقد بدأت منذ 100 عام تقريباً ولكن وتيرتها زادت خلال العشرين سنة الماضية وهي ظاهرة تؤثر سلباً على الكائنات الحية حيث يتوقع العلماء ان تسهم في انقراض الكثير من الكائنات الحية وتسهم الغازات المنبعثة ( اكسيد الكربون وغاز الميثان ) في منع الاشعة الشمسية المنعكسة من الخروج إلى الغلاف الأرضي مما يرفع معدلات التسخن في الارض . لذا يطلق عليها ايضاً ظاهرة (( البيوت الزجاجية )). تشكل ظاهرة الاحتباس الحراري مصدر قلق حقيقي على النطاق العالمي. ويرى الكثير من الجهات الرسمية والعلمية أنه إذا لم تتخذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة فإن ذلك سيؤدي حتما إلى تفاقم تلك الظاهرة، والسير حثيثا نحو تغير مناخي سمته الأساسية ارتفاع درجة حرارة الأرض وما يترتب عليها من عواقب أخرى على الطبيعة ويبدو أن الاتجاه نحو هذه التغيرات يجري بمعدل أسرع مما كانت تتنبأ به المعطيات المناخية المعروفة، إذ تشير تقديرات علمية حديثة إلى أن درجات الحرارة في أجزاء مختلفة من الكرة الأرضية سترتفع بمقدار ضعف ما كانت تتوقعه الدراسات المناخية وتنبه تلك التقديرات إلى أن مستوى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون المتزايد قد يقود إلى الاندثار الكمي للغابات والارتفاع الكبير لمستوى مياه البحار. ومن شأن ذلك أن يزيد من وطأة التغيرات البيئية وبالتالي انخفاض مستوى الإنتاج الزراعي في العالم وما يترتب على ذلك من مشاكل اقتصادية وتنموية وغذائية ويتفق الكثيرون من المختصين والمهتمين على أن إحراق الغاز الطبيعي والنفط والفحم مما يسمى بالوقود الإحفوري، فضلا عن الأشكال الأخرى من التلوث التي مصدرها البشر، لها الحصة الأكبر في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري خلال العقود القليلة الماضية

كل ارتفاع يزيد عن درجتين مئويتين يضاعف الخطر بشكل جوهري قد يؤدي إلى انهيار أنظمة بيئية كاملة وإلى مجاعات ونقص في المياه وإلى مشاكل إجتماعية واقتصادية كبيرة لا سيّما في الدول النامية.اندثار واسع للغابات نتيجته إطلاق كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون مما يزيد ظاهرة الاحتباس سوءا

وكنتيجة للتغيرات الكبرى في المناخ يشهد العالم انهيار جبال ثلوج القطب مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى مياه البحر وبالتالي غرق مناطق ساحلية شاسعة ذات كثافة سكانية عالية. كما يؤدي إلى ضعف خصوبة التربة وتدني الإنتاج الزراعي ومعاناة البشرية من ظروف جوية وظواهر طبيعية قاسية، فضلا عن الانهيارات الثلجية وانزلاق الصخور ومن نتائج التغيرات المناخية تلك حدوث موجات حرارية، لمناطق البحر المتوسط نصيب مهم فيها، مما يؤثر تأثيرا مباشرا على الصناعة السياحية في تلك المناطق وغيرها ويشكل التغير المناخي المتسارع الذي ينحو إلى ارتفاع درجة الحرارة تهديدا للصحة العامة ويعمل على تكاثر أنواع ضارة من الحشرات وانقراض أنواع برية من الحيوان والنبات.

كوجيرو kojiro الربوت الياباني
مرسلة بواسطة Aouinti slaheddine صلاح الدين عوينتي في 3:17 م التسميات: علوم و تكنولوجيا
الموضوع مصحوب بفيديو يظهر التجارب التي تتم على كوجيرو الذي يتعلم كيف يمشي مثل البشر!.
أنتجت جامعة طوكيو اليابانية في إحدى مختبرات الرجال الآليين JSK التابعة لها رجلاً آليا يشابه التركيبة الجسمية للبشر , فهو يمتلك هيكلا مصمماً ليحوي الكثير من المفاصل و الغضاريف (طبعاً الصناعية) و العضلات المتمركزة على الهيكل العظمي الآلي.
كوجيرو الذي يتعلم كيف يمشي مثل البشر!
عندما يمشي هذا الرجل الآلي -وذلك بسبب تركيبته- يشابه البشر إلى حد بعيد و لكن يشابههم في أثناء تعلمهم للمشي في بداية عمرهم , و بإمكان الرجل الآلي كوجيرو أن يتحرك بزاوية 60 درجة مئوية بكل حرية.
ويتميز كوجيرو بأن له هيكلاً صناعياً يشبه هيكل البشر إلى حد كبير، ما يعطيه مرونة ودقة أكبر في حركاته. ويقول د. ناكانيشي قائد فريق العمل أن العمود الفقري (الصناعي) الجديد الذين قاموا بتصميمه سيجعلهم قادرين على صناعات رجال آليين أخف وزناً وأكثر مرونةً، ليكون بإمكانهم الخدمة في البيوت في المستقبل!
فمشكلة أغلب أنواع الرجال الآليين الحاليين هي أن محركاتها ثقيلة وكبيرة لأنها تقوم بتحريك أجزاء الجسم، أما في كوجيرو استبدل الباحثون هذه المحركات بأخرى أخف وزناً، تقوم بشد وإرخاء كابلات متصلة بأجزاء الجسم، وهي التي تقوم بدورها بتحريك تلك الأجزاء (مثل فكرة شد وارتخاء العضلات والأوتار في الجسم البشري).

جديد متصفحات الأنترنت Internet Browser
مرسلة بواسطة Aouinti slaheddine صلاح الدين عوينتي في 6:51 م التسميات: أخبار الأنترنت
لك حرية إختيار متصفح جديد للأنترنت من بين 12 متصفحا من شاشة الإقتراح التالية التي تعرضها مايكروسوفت بشكل رسمي يمكن مشاهدتها من خلال زيارة هذا الرابط
http://www.browserchoice.eu/BrowserChoice/browserchoice_en.htm
شاشة اقتراح المتصفحات نشرتها مايكروسوفت بطلب من الاتحاد الاوروبي.

قررت شركة مايكروسوفت منح مواطني الاتحاد الاوروبي حرية الاختيار بين متصفحها على الانترنت أو اي متصفح آخر. وبدءا من 1 مارس 2010 ستسأل الشركة، المتخصصة في مجال البرمجيات، ملايين الاوروبيين من مستخدمي برامجها ما إذا كانوا يرغبون في مواصلة استعمال متصفحها "إنترنت إكسبلورر" أم لا.وتأتي هذه الخطوة كجزء من اتفاق وقعته الشركة مع المفوضية الاوروبية.ويوفر الاتفاق حلا لنزاع طويل الامد كان الاتحاد الاوروبي يتهم فيه عملاق البرمجيات بإساءة استغلال هيمنتها على السوق عن طريق دمج نظام التصفح الخاص بها وهو إنترنت إكسبلورر مع أنظمة التشغيل "ويندوز" المهيمنة في الأسواق.وستوفر مايكروسفت برنامجا امام المستخدمين بالاتحاد الاوروبي يتيح لهم الاختيار من بين 12 متصفحا مختلفا أو مواصلة تشغيل متصفح مايكروسوفت "إنترنت إكسبلورر".وسيتم تقديم برنامج الاختيار من بين المتصفحات في اطار نظام تحديث الويندوز الذي تطرحه مايكرسوفت بشكل دوري.
http://www.browserchoice.eu/BrowserChoice/browserchoice_en.htm
شاهد هذا الفيديو الذي يعلن عن قرار مايكرسوفت :
هل تعلم ما هو افضل متصفح انترنت Internet Browser
حسب جدول و تصنيف اشهر صفحة TopTenREVIEWS تهتم بمقارنة افضل 10 منتج فان اسرع متصفح انترنت لعام 2009 هو Firefox حيث تبلغ 6.4 ثانية فقط.

انشاء أول خلية صناعية حية
نجح فريق من العلماء في الولايات المتحدة في انتاج أول خلية صناعية حية في العالم.
واستطاع الباحثون في مركز (جي كريج فينتر) في كاليفورنيا انتاج "صيغة وراثية" خاصة بالجراثيم وزراعتها في خلية مضيفة.
ومن ثم صار المايكروب الناتج عن هذه العملية يبدو ويتصرف مثل الكائنات ذات الحمض النووي المصنع.
وكان العالم كريج فينتر والفريق العامل معه قد تمكنوا من قبل من صنع جينوم بكتيري صناعي وقاموا بزرعه في آخر.
واستخدم العلماء الطريقتين معا لانتاج ما أسموه "خلية صناعية"، على الرغم من أن الجينوم الخاص بها فقط هو الصناعي.وقام فينتير بوصل الكروموزومات بـ "برنامج الكتروني" للخلية.واستنسخ الباحثون جينوم بكتيري موجود أصلا وتعقبوا شفرته الوراثية ومن ثم أعادوا انتاج نسخة منه بطريقة كيميائية.
واستغرق العلماء 15 عاما أنفقوا خلالها 40 مليون دولار لاصطناع كروموسوم يحمل توليفة جينية مصطنعة قبل أن يبدؤوا البحث في طريقة لنقل هذه التوليفة الجينئة إلى خلية بكتيرية أخرى.ووصف رئيس فريق البحث العالم البيولوجي فنتر ما تم التوصل إليه بأنه "أول خلية يتم اصطناعها، وأول نوع من الكائنات -التي تتناسخ على كوكبنا- ينجبه الحاسوب".
وأشار الباحثون في تقريرهم إلى استخدامهم "نسخة مصطنعة من الشفرة الجينية مأخوذة من بكتيريا صغيرة تم زرعها في خلية بكتيرية أفرغت من معظم محتوياتها، وبعد عدة محاولات دبت الحياة في الكائن الدقيق وبدأ يتناسخ في أنابيب الاختبار".
مخاوف وتطمينات
وسارعت لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأميركي إلى ترتيب جلسة الأسبوع القادم لمناقشة عواقب هذه الخطوة في وقت تخشى بعض الجماعات احتمال أن تستخدم التكنولوجيا الجديدة في صنع أسلحة بيولوجية.
وفي هذا السياق طالب إريك هوفمان من جمعية أصدقاء الأرض بضمان تطبيق قواعد صارمة لحماية البيئة وصحة الإنسان من هذه التكنولوجيا الجديدة ومخاطرها المحتملة.
وكان فنتر قد أكد أنه استشار عددا من خبراء الأخلاقيات قبل البدء في المشروع، وهذا ما شدد عليه دان غيبسون من معهد فنتر عندما قال إن المعهد أطلع البيت الأبيض على تفاصيل المشروع بسبب عواقبه الأمنية المترتبة على احتمال استغلال هذه التكنولوجيا على سبيل المثال في تصنيع أسلحة بيولوجية.

ماذا لو أصبح اليوم 25 ساعة بدل 24 ؟
المراوح الهوائية تتسبب في تباطؤ دوران الأرض؟
الدراسة الأولى:
فيما يتعلق بعدد ساعات اليوم يقول العلماء إن الوقت الذي تحتاجه الأرض لتدور حول محورها دورة كاملة يختلف بحدود جزء من المليون من الثانية كل يوم.
ولكن كيف تمكن العلماء من ملاحظة هذه الظاهرة:
أن الساعة الأدق في العالم التي تحدد التوقيت لباقي الساعات حول العالم لا تستند في قياس الوقت الى دوران الأرض وأنما الى حساب ذري لا يتغير البتة وهي موجودة في برونفسيك بجمهورية ألمانيا الأتحادية وهي من الدقة من حيث قدرتها على حساب واحد على مليون من واحد على مليون من الثانية و بذلك تستطيع أكتشاف الشذوذ في دوران الكرة الأرضية.
‏ويقول الفيزيائي توم اوبريان من المعهد الوطني الاميركي للمقاييس والتكنولوجيا انه في الوقت الذي تكون فيه بعض الأيام اقصر من المتوسط فان دوران الأرض حول نفسها يميل إلى التباطؤ على المدى البعيد، ما سيؤدي في النهاية إلى إطالة اليوم.
ويقول العلماء انه لديهم اليوم بيانات موثوقة عن سرعة دوران الأرض حول نفسها، اعتمادا على ملاحظاتهم عن موقع الشمس في السماء أثناء كسوف الشمس وعلى مدى ال2500 سنة الماضية.
ويأكد العلماء انه خلال هذه الفترة أصبح اليوم يزداد طولا كل عام بزمن يتراوح بين 15 جزءا من المليون و25 جزءا من المليون من الثانية ،ويقولون انه حتى بحساب التباطؤ الأكبر، فان الأمر يتطلب 140 مليون سنة لتكمل الأرض دورانها حول نفسها في 25 ساعة، أي ليصبح اليوم 25 ساعة.‏
الدراسة المثيرة للجدل:
يقول بعض العلماء أن الدراسات أثبتت أنه سيصبح في اليوم 25 ساعة عوض 24 ساعة والسبب في ذلك هو استخدام العدد الكبير للمراوح الهوائية التي تنتج الطاقة الكهربائية المنتشرة في العالم والتي تتسبب في تخفيض سرعة دوران الأرض حول محورها مما سيؤدي إلى إطالة اليوم.وكالعادة هذه الكارثة هي من صنع الإنسان.
و بالنهاية لا أقول غير الله أعلم.

قصة إبتكار قلم الرصاص بالممحاة
عرض ليبمان هيمان من فيلادييفيا سنة 1858 وللمرة الاولى قلم رصاص بممحاة .
CRAYON GOMME 1858 HYMAN LEPMAN

عرفت بريطانيا قلم الرصاص في منتصف القرن السادس عشر، ومعه عرفت الممحاة. إلا أن الاثنين بقيا منفصلين حتى العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر، حينما بدأت شركة فيبر الألمانية بإنتاج أقلام رصاص تلصق في نهاياتها قطع صغيرة من المطاط تستخدم كممحاة لما يكتبه قلم الرصاص.
ولكن بينما كان ابرهارد فيبر صاحب الشركة مستمتعاً بالنجاح المحدود الذي حققه ابتكاره آنذاك، وصله في العام 1862م استدعاء قضائي لأن المبتكر الأمريكي جوزف ريكيندورفر أقام دعوى عليه بتهمة الترويج لمنتج ببراءة اختراع باطلة، ذلك أن براءة الاختراع التي يمتلكها فيبر يعود تاريخها إلى بداية الستينيات من القرن التاسع عشر بينما يمتلك ريكيندورفر براءة اختراع أخرى للابتكار نفسه، سجلت في آذار عام 1858م
لم يكن ريكيندورفر هو صاحب براءة الاختراع الأولى التي أقام على أساسها الدعوى، وإنما كان مبتكراً أمريكياً آخر لم يصلنا عنه سوى القليل.

كان هايمان ليبمان يعيش في فيلادلفيا عندما سجل باسمه براءة اختراع لقلم رصاص تدرج فيه ممحاة. وفي براءة اختراعه، يذكر ليبمان أن هذا الابتكار ليس فقط ليسهل مسح الأخطاء على مستخدم قلم الرصاص، وإنما أيضاً عندما تدرج الممحاة في قلم الرصاص، يمكن بريها بحيث يصبح طرفها رفيعاً جداً يمكننا من أن نمحو الخطوط الدقيقة دون أن نضر بالرسم أو الكتابة.‏
بعد سنوات قليلة، أقنع ليبمان ريكيندورفر بشراء براءة الاختراع بمبلغ ضخم في ذلك الوقت، هو مئة ألف دولار أمريكي. وبالطبع أقدم ريكيندورفر على هذه الخطوة كجزء من سعيه إلى الحصول على أضعاف هذا المبلغ عن طريق مقاضاة أكبر شركة لإنتاج أقلام الرصاص حينئذ.. شركة فيبر.‏
ولكن من سوء حظه، ومن حسن حظ فيبر، قضت المحكمة الأمريكية العليا أن البراءتين باطلتان، وأن ابتكار جمع شمل قلم الرصاص بالممحاة هو في الحقيقة ليس ابتكاراً، وإنما مجرد تجميع لابتكارين معروفين سلفاً، دون أن يتأتى لهذا الجمع أن ينتج وظيفةً جديدة.‏
في عام 1872م دخلت شركة إيجل لأقلام الرصاص ساحة تطوير الفكرة، فحصلت على براءة اختراع لقلم رصاص تُدرج فيه الممحاة بدلاً من التصاقه بها بوساطة الغراء كتلك الأقلام التي تنتجها شركة فيبر والشركات الشبيهة. وحذت بقية الشركات المنتجة لأقلام الرصاص حذو إيجل، وبقي هذا القلم من أرخص الأدوات الكتابية إذ كان المستهلكون يستطيعون شراءه بأقل من قرش واحد. وارتفعت نسبة استخدامه في القرن العشرين إلى 90٪ من جملة أقلام الرصاص المستخدمة في العالم .

قصة القلم الجاف
إن مبتكر قلم الحبر الجاف هو المجري "لازلوبيرو" عام 1938م، وكان لازلوبيرو يعمل صحفياً، ولفت نظره سرعة جفاف الحبر أثناء طبع المجلة التي يعمل بها. فأسس إختراعه على هذه الظاهرة. وفي سنة 1940 نزح لازلوبيرو إلى الأرجنتين هرباً من الإضطهاد النازي في بلده، وهناك طور إختراعه وسجله في 1943م.
وبدأت الأقلام الجافة تباع في بونيس أيسرس عام 1945م. وكانت القوات الجوية الملكية قد سبقت إلى إستخدامها 1944م حلاً لمشكلة الكتابة للطيارين وهم في الأجواء العليا.
وعلى أي حال يجب التنويه بمن سبقوا إلى فكرة الأقلام التي تستخدم البلية الدوارة، ففي السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر سجل كل من ج. لاود عام 1888 ولامبرت عام 1891م براءة إختراع قلم من النوع المذكور، إلا أن مشكلة كثافة الحبر ظلت بلا حل. حتى جاء بيرو بعده تبعه "رينولدز" فأحدثا هذا الإنقلاب الجذري في عالم الكتابة

قصة إختراع المبراة
جون لي لوف, أميركي من أصل افريقي. استطاع اختراعه البسيط أن يزيد من استمرارية استخدام القلم الرصاص وتقليمه من خلال وضعه في فتحة صغيرة لأداة مزودة بشفرات مسننة تحرك بواسطة اليد لبرد قلم الرصاص. نال لوف براءة اختراعه للمبراة في 23 نوفمبر 1897 .‏

قصة إختراع الممحاة
المطاط هو المادة الأساسية للممحاة التي جلبت من اميركا الجنوبية ولاحظ العالم جوزيف ريستلي عام 1770 أنها قادرة على محو البقع السوداء الغرافيتية الموجودة على الورق, ولكنها كانت سيئة, تفسد بمرور الوقت, وتتلف الورق بدلاً من تنظيفه إلى أن جاء تشارلز قووديير عام 1839 واكتشف طريقة لمعالجة المطاط وجعلها دائمة وصالحة للاستعمال وذلك بتقسية المطاط بإضافة الكبريت لها. لإرتباط الممحاة دائماً بقلم الرصاص عرض ليبمان هيمان من فيلاديفيا سنة 1858 وللمرة الاولى قلم رصاص بممحاة.‏

قصة إختراع قلم الرصاص
المخترع : كونراد جسنر
حينما تريد أن تخطط شيئاَ معيناَ بطريقة هندسية ،أو تريد أن ترسم شكلا من الأشكال ، ولكنك غير متأكد من أن هذا التخطيط أو الرسم ليس نهائيا، وقد تحتاج إلى تغييره،أو نعديله أومحوده ، ورسم أو كتابة غيره .
فأنت تحتاج إلى قلم رصاص .
فهل تعرف متى صنع قلم الرصاص لأول مرة ؟
ومن أي مادة صنع ؟
اكتشف كونراد جسنر معدن الغرافيت الذي يعتبر المكون الأساس للقلم الرصاص .
وكان هو أول من فكر في استخدام هذا المعدن في الكتابة به .
وفي عام 1565م جاءته فكرة وضع الغرافيت داخل قطع خشبية صغيرة ليتمكن من الكتابة بشكل أفضل .
ولكن أقلام الرصاص بشكلها الحالي الذي نعرفه الآن لم تظهر إلا عام 1812 م
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى