مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* أنترنيت (واي ماكس) - الأنترنيت الموسعة - الأنترنيت المحلية

اذهب الى الأسفل

* أنترنيت (واي ماكس) - الأنترنيت الموسعة - الأنترنيت المحلية Empty * أنترنيت (واي ماكس) - الأنترنيت الموسعة - الأنترنيت المحلية

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أغسطس 31, 2016 6:17 am

أنترنيت (واي ماكس)
موحدة للكومبيوتر الجوال والهاتف الجوال
«انتل» و«نوكيا» عملاقتا الإلكترونيات والجوال تخططان مستقبل الاتصالات اللاسلكية السريعة بالإنترنت في حدث سوف يمهد لثورة في عالم الإنترنت اللاسلكي والاتصالات الهاتفية الجوالة، اعلنت شركة «انتل» العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة «نوكيا» الرائدة في تقنيات الهواتف الجوالة، عن اتفاق لاعتماد تقنيات «واي ماكس» WiMax للاتصالات اللاسلكية البعيدة المدى والسريعة بالإنترنت، كمعيار اساسي يحدد مواصفات الاتصالات الجوالة بالنطاق العريض للإنترنت.
وسيقود هذا الاتفاق الذي اعلن الاسبوع الماضي، الى توحيد الجهود لتأمين التطوير السريع لتقنيات متقدمة مندمجة للاتصالات السريعة بالإنترنت، بدلا من توجه كل شركة او مجموعة من الشركات لتطوير تقنيات خاصة بها وبالاجهزة الكومبيوترية او الهاتفية على انفراد.
وتدخل «انتل» في مجموعة لتطوير «واي ماكس» Wireless Max وهي التوصيلة اللاسلكية القصوى لمسافات كبيرة، تمييزا لها عن «واي فاي»WiFi Wireless Fidility، اي النقاوة اللاسلكية المستخدمة للاتصالات القصيرة المدى. ويمكن لشبكة «واي ماكس»، توصيل اي كومبيوتر جوال لاسلكيا مع نقطة مثبتة او محطة ـ قاعدة تقع على بعد اميال عنه، سواء كان الكومبيوتر في موقع غير متحرك، او في موقع جوال كالسيارة، وذلك حسب مواصفات محددة منفصلة لكل من الحالتين. وفي نفس الوقت تطور «نوكيا» تقنياتها الخاصة لشبكة الجيل الثالث من الهاتف الجوال التي تؤمن تواصله بالنطاق العريض للإنترنت ولكن بسرعات اقل من سرعات ضخ البيانات عبر «واي ماكس». وسيعني الاتفاق تخلي «نوكيا» عن تقنياتها تلك والتوجه الى «واي ماكس».
* اتفاق العملاقين
* واعلنت الشركتان ان التعاون في ما بينهما سينصب على «التعجيل في التطويرات وانتقاء التقنيات اللاسلكية اللازمة ونشرها». ويدور محور الاتفاق حول التأكيد على الالتزام بمواصفات ومقاييس 802.16e المخصصة لاتصالات «واي ماكس» اللاسلكية للنطاق العريض. وتسمح الاجهزة المصممة بهذه التقنيات الاتصال باي نقطة ثابتة موصولة بالإنترنت خلال تجوال الاجهزة.
ولم يتم التوصل الى اقرار مواصفات 802.16e هذه رسميا، كما انها لا تتطابق مع مواصفات 802.16d المخصصة لأجهزة شبكة «واي ماكس» غير المتحركة اي المخصصة للكومبيوترات الجوالة مثلا ضمن المنزل او الدائرة او المكتب او المقهى التي تتصل سريعا ولاسلكيا بالإنترنت.
وتعهدت «انتل» بوضع الحلول لعدم التطابق هذا بين المقياسين بعد تطوير اجهزة خاصة للتوافق بينهما وتكييف كل مواصفة مع الاخرى.
* اتصال متحرك
* وقد وضعت مواصفات 802.16e لشبكة «واي ماكس» للاجهزة المتحركة اعتمادا على مواصفات الهاتف الجوال ولذلك فان خبرات «نوكيا» تبدو مهمة جدا لشركة «انتل». وكانت «نوكيا» تدعم جهود تطوير شبكة للاتصالات خاصة بالجيل الثالث للهواتف خصوصا تقنيات ما يسمى بتقنيات الدخول الى «حزمة البيانات عالية السرعة» High Speed Data Packet Access (HSDPA). وتزيد هذه التقنيات من سرعة استقبال اجهزة الجيل الثالث للهواتف الجوالة للبيانات من الإنترنت.
اما التقنيات الاخرى التي تساهم «نوكيا» في تطويرها فهي «حزمة الارسال عالية السرعة» High Speed Uplink Pack Access HSUPA التي تؤمن ارسال المستخدم بياناته بسرعة. ومن المقرر ان يختبر عدد من الشركات التقنيتين لاول مرة نهاية هذا العام بأمل نشرهما العام المقبل.
وتتيح تقنيات حزمة الاستقبال عالية السرعة، سرعة 14 ميغابت في الثانية بينما تؤمن حزمة الارسال العالية السرعة، سرعة 5.8 ميغابت في الثانية. وستسمح هذه السرعات بممارسة تطبيقات تفاعلية اكبر على الهاتف الجوال.
وانصبت الجهود اخيرا على توحيد تقنيات 802.16e مع تقنيات الجيل الثالث للهاتف الجوال خصوصا بعد ان اشار الخبراء المناصرون للتقنيتين الى انهما تتسمان بجوانب تدعم اندماجهما.
* مزايا ونقائص
* من الواضح ان «واي ماكس» ناجحة في توفير بديل لشبكة الجيل الثالث من الهاتف الجوال، لأن اهم مزاياها يكمن في تأمينها لنقل البيانات بالنطاق العريض للإنترنت مما يتيح نقل النصوص والصور والصوت بسرعة. ومع ذلك فان تقنيات «الحزمات العالية السرعة» للهواتف الجوالة سوف تؤمن نوعا من السرعة كما لن تكلف تحسيناتها اللاحقة اموالا كثيرة.
ويضاف الى ذلك ان «نوكيا» تطور ايضا تقنيات خاصة بها تسمى I-HSPA لهواتف الجيل الثالث الجوالة تؤمن سرعة كبيرة للاتصالات الجوالة والثابتة.
وبعد خسارة «انتل» في احتلال موقع متميز لها في تطوير تقنيات «واي فاي» فانها تأمل الآن بأن تتحكم بمستقبل «واي ماكس» الأبعد مدى بمساعدة عملاق الصناعات الهاتفية «نوكيا».
* اختبارات «واي ماكس»
* تجري في الولايات المتحدة حاليا اختبارات على فاعلية شبكة «واي ماكس» والاجهزة المصممة للعمل معها. وقد عرضت شركة «ريد لاين كومينيكيشن» اثناء انتظام معرض «سوبركوم» في شيكاغو بداية هذا الشهر، اجهزة تنوي اختبارها الشهر المقبل اثناء انعقاد منتدى «واي ماكس».
كما عرضت شركة «أبرتو نتوركس» خطوطا لـ «واي ماكس» وتقدمت شركات اخرى بخطط ومقترحات لتنفيذ شبكاتها بحلول نهاية هذا العام. وسوف تبدأ الاختبارات الشهر المقبل بهدف الحصول على اجازة لتشغيل نظم «واي ماكس» المثبتة (غير المتحركة او المتجولة) التي تعتمد على مقاييس 802.16 ـ.2004 وقد وضعت مواصفات هذه المقاييس على غرار مواصفات خط الاشتراك الرقميDSL والكابلات، ومواصفات «واي فاي» اللاسلكية القصيرة المدى. وبامكان شبكات «واي ماكس» بهذه المواصفات ارسال الصوت والصور والنصوص لعدة اميال لاسلكيا نحو اجهزة المشتركين في مواقع غير متحركة كالمنازل والمكاتب.
وسوف تعرض «ريد لاين» اجهزة طورتها بالاعتماد على رقائق إلكترونية من «انتل» هي Pro/wireless S116 ومحطة ـ قاعدة اتصال صممها مهندسو الشركة. ووضعت الشركة احدى محطاتها على برج وسط شيكاغو على مبعدة 4.5 ميل (7 كلم تقريبا) عن موقع المعرض وقاعدة اخرى على مبعدة 1.5 ميل (2.5 كلم تقريبا). ونجحت الاتصالات في استقبال البيانات بسرعة 25 ميغابت في الثانية وفقا لما اعلنه ميث داوسيت نائب مدير الشركة.
كما أعلنت شركة «آي بي ام» العالمية للكومبيوترات انها تخطط ايضا لادخال شبكة «واي ماكس» ضمن شبكاتها الموجهة لخدمة زبائنها من الشركات الكبرى. وتختبر «ريد لاين» الشبكة على ترددات 3.5 غيغاهرتز وهو نفس التردد الذي تطور فيه شبكات «واي ماكس» في عدد من دول العالم منها بريطانيا. اما «أبرتو» فقد عرضت خطوط «باكيت ماكس» PacketMax. ويحتوي الخط على ثلاث محطات ـ قواعد مختلفة بسعاتها تخصص لقطاع الاعمال والمستهلكين وللادارة البسيطة. وسوف تفرض الشركة رسوما على خطوطها بحدود 400 الى 600 دولار لكل مشترك بالمحطة. وتنوي الشركة اختبار شبكاتها في مختبر تقني في اسبانيا الشهر المقبل على ترددات 2.5 غيغاهرتز و5.8 غيغاهرتز.
وكان خبراء اميركيون واوروبيون قد حذروا من احتمال تخلف اوروبا في ميدان الشبكات اللاسلكية للاتصال السريع بالإنترنت، نتيجة الاخفاق في وضع ضوابط العمل في هذا المجال. وحذر ستيفن ويلمان رئيس مؤتمر «واي ماكس» الذي نظمه منتدى «واي ماكس» في لندن الشهر الماضي من تدني الحماسة في هذا المجال. الا ان اتفاق «انتل» مع «نوكيا» سيقود لا محالة لانتعاش التوجهات الاوروبية نحو شبكة «واي ماكس».
«انتل» و«نوكيا» عملاقتا الإلكترونيات والجوال تخططان مستقبل الاتصالات اللاسلكية السريعة بالإنترنت
لندن، واشنطن: «الشرق الأوسط»
في حدث سوف يمهد لثورة في عالم الإنترنت اللاسلكي والاتصالات الهاتفية الجوالة، اعلنت شركة «انتل» العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة «نوكيا» الرائدة في تقنيات الهواتف الجوالة، عن اتفاق لاعتماد تقنيات «واي ماكس» WiMax للاتصالات اللاسلكية البعيدة المدى والسريعة بالإنترنت، كمعيار اساسي يحدد مواصفات الاتصالات الجوالة بالنطاق العريض للإنترنت.
وسيقود هذا الاتفاق الذي اعلن الاسبوع الماضي، الى توحيد الجهود لتأمين التطوير السريع لتقنيات متقدمة مندمجة للاتصالات السريعة بالإنترنت، بدلا من توجه كل شركة او مجموعة من الشركات لتطوير تقنيات خاصة بها وبالاجهزة الكومبيوترية او الهاتفية على انفراد.
وتدخل «انتل» في مجموعة لتطوير «واي ماكس» Wireless Max وهي التوصيلة اللاسلكية القصوى لمسافات كبيرة، تمييزا لها عن «واي فاي»WiFi Wireless Fidility، اي النقاوة اللاسلكية المستخدمة للاتصالات القصيرة المدى. ويمكن لشبكة «واي ماكس»، توصيل اي كومبيوتر جوال لاسلكيا مع نقطة مثبتة او محطة ـ قاعدة تقع على بعد اميال عنه، سواء كان الكومبيوتر في موقع غير متحرك، او في موقع جوال كالسيارة، وذلك حسب مواصفات محددة منفصلة لكل من الحالتين. وفي نفس الوقت تطور «نوكيا» تقنياتها الخاصة لشبكة الجيل الثالث من الهاتف الجوال التي تؤمن تواصله بالنطاق العريض للإنترنت ولكن بسرعات اقل من سرعات ضخ البيانات عبر «واي ماكس». وسيعني الاتفاق تخلي «نوكيا» عن تقنياتها تلك والتوجه الى «واي ماكس».
* اتفاق العملاقين
* واعلنت الشركتان ان التعاون في ما بينهما سينصب على «التعجيل في التطويرات وانتقاء التقنيات اللاسلكية اللازمة ونشرها». ويدور محور الاتفاق حول التأكيد على الالتزام بمواصفات ومقاييس 802.16e المخصصة لاتصالات «واي ماكس» اللاسلكية للنطاق العريض. وتسمح الاجهزة المصممة بهذه التقنيات الاتصال باي نقطة ثابتة موصولة بالإنترنت خلال تجوال الاجهزة.
ولم يتم التوصل الى اقرار مواصفات 802.16e هذه رسميا، كما انها لا تتطابق مع مواصفات 802.16d المخصصة لأجهزة شبكة «واي ماكس» غير المتحركة اي المخصصة للكومبيوترات الجوالة مثلا ضمن المنزل او الدائرة او المكتب او المقهى التي تتصل سريعا ولاسلكيا بالإنترنت.
وتعهدت «انتل» بوضع الحلول لعدم التطابق هذا بين المقياسين بعد تطوير اجهزة خاصة للتوافق بينهما وتكييف كل مواصفة مع الاخرى.
* اتصال متحرك
* وقد وضعت مواصفات 802.16e لشبكة «واي ماكس» للاجهزة المتحركة اعتمادا على مواصفات الهاتف الجوال ولذلك فان خبرات «نوكيا» تبدو مهمة جدا لشركة «انتل». وكانت «نوكيا» تدعم جهود تطوير شبكة للاتصالات خاصة بالجيل الثالث للهواتف خصوصا تقنيات ما يسمى بتقنيات الدخول الى «حزمة البيانات عالية السرعة» High Speed Data Packet Access (HSDPA). وتزيد هذه التقنيات من سرعة استقبال اجهزة الجيل الثالث للهواتف الجوالة للبيانات من الإنترنت.
اما التقنيات الاخرى التي تساهم «نوكيا» في تطويرها فهي «حزمة الارسال عالية السرعة» High Speed Uplink Pack Access HSUPA التي تؤمن ارسال المستخدم بياناته بسرعة. ومن المقرر ان يختبر عدد من الشركات التقنيتين لاول مرة نهاية هذا العام بأمل نشرهما العام المقبل.
وتتيح تقنيات حزمة الاستقبال عالية السرعة، سرعة 14 ميغابت في الثانية بينما تؤمن حزمة الارسال العالية السرعة، سرعة 5.8 ميغابت في الثانية. وستسمح هذه السرعات بممارسة تطبيقات تفاعلية اكبر على الهاتف الجوال.
وانصبت الجهود اخيرا على توحيد تقنيات 802.16e مع تقنيات الجيل الثالث للهاتف الجوال خصوصا بعد ان اشار الخبراء المناصرون للتقنيتين الى انهما تتسمان بجوانب تدعم اندماجهما.
* مزايا ونقائص
* من الواضح ان «واي ماكس» ناجحة في توفير بديل لشبكة الجيل الثالث من الهاتف الجوال، لأن اهم مزاياها يكمن في تأمينها لنقل البيانات بالنطاق العريض للإنترنت مما يتيح نقل النصوص والصور والصوت بسرعة. ومع ذلك فان تقنيات «الحزمات العالية السرعة» للهواتف الجوالة سوف تؤمن نوعا من السرعة كما لن تكلف تحسيناتها اللاحقة اموالا كثيرة.
ويضاف الى ذلك ان «نوكيا» تطور ايضا تقنيات خاصة بها تسمى I-HSPA لهواتف الجيل الثالث الجوالة تؤمن سرعة كبيرة للاتصالات الجوالة والثابتة.
وبعد خسارة «انتل» في احتلال موقع متميز لها في تطوير تقنيات «واي فاي» فانها تأمل الآن بأن تتحكم بمستقبل «واي ماكس» الأبعد مدى بمساعدة عملاق الصناعات الهاتفية «نوكيا».
* اختبارات «واي ماكس»
* تجري في الولايات المتحدة حاليا اختبارات على فاعلية شبكة «واي ماكس» والاجهزة المصممة للعمل معها. وقد عرضت شركة «ريد لاين كومينيكيشن» اثناء انتظام معرض «سوبركوم» في شيكاغو بداية هذا الشهر، اجهزة تنوي اختبارها الشهر المقبل اثناء انعقاد منتدى «واي ماكس».
كما عرضت شركة «أبرتو نتوركس» خطوطا لـ «واي ماكس» وتقدمت شركات اخرى بخطط ومقترحات لتنفيذ شبكاتها بحلول نهاية هذا العام. وسوف تبدأ الاختبارات الشهر المقبل بهدف الحصول على اجازة لتشغيل نظم «واي ماكس» المثبتة (غير المتحركة او المتجولة) التي تعتمد على مقاييس 802.16 ـ.2004 وقد وضعت مواصفات هذه المقاييس على غرار مواصفات خط الاشتراك الرقميDSL والكابلات، ومواصفات «واي فاي» اللاسلكية القصيرة المدى. وبامكان شبكات «واي ماكس» بهذه المواصفات ارسال الصوت والصور والنصوص لعدة اميال لاسلكيا نحو اجهزة المشتركين في مواقع غير متحركة كالمنازل والمكاتب.
وسوف تعرض «ريد لاين» اجهزة طورتها بالاعتماد على رقائق إلكترونية من «انتل» هي Pro/wireless S116 ومحطة ـ قاعدة اتصال صممها مهندسو الشركة. ووضعت الشركة احدى محطاتها على برج وسط شيكاغو على مبعدة 4.5 ميل (7 كلم تقريبا) عن موقع المعرض وقاعدة اخرى على مبعدة 1.5 ميل (2.5 كلم تقريبا). ونجحت الاتصالات في استقبال البيانات بسرعة 25 ميغابت في الثانية وفقا لما اعلنه ميث داوسيت نائب مدير الشركة.
كما أعلنت شركة «آي بي ام» العالمية للكومبيوترات انها تخطط ايضا لادخال شبكة «واي ماكس» ضمن شبكاتها الموجهة لخدمة زبائنها من الشركات الكبرى. وتختبر «ريد لاين» الشبكة على ترددات 3.5 غيغاهرتز وهو نفس التردد الذي تطور فيه شبكات «واي ماكس» في عدد من دول العالم منها بريطانيا. اما «أبرتو» فقد عرضت خطوط «باكيت ماكس» PacketMax. ويحتوي الخط على ثلاث محطات ـ قواعد مختلفة بسعاتها تخصص لقطاع الاعمال والمستهلكين وللادارة البسيطة. وسوف تفرض الشركة رسوما على خطوطها بحدود 400 الى 600 دولار لكل مشترك بالمحطة. وتنوي الشركة اختبار شبكاتها في مختبر تقني في اسبانيا الشهر المقبل على ترددات 2.5 غيغاهرتز و5.8 غيغاهرتز.
وكان خبراء اميركيون واوروبيون قد حذروا من احتمال تخلف اوروبا في ميدان الشبكات اللاسلكية للاتصال السريع بالإنترنت، نتيجة الاخفاق في وضع ضوابط العمل في هذا المجال. وحذر ستيفن ويلمان رئيس مؤتمر «واي ماكس» الذي نظمه منتدى «واي ماكس» في لندن الشهر الماضي من تدني الحماسة في هذا المجال. الا ان اتفاق «انتل» مع «نوكيا» سيقود لا محالة لانتعاش التوجهات الاوروبية نحو شبكة «واي ماكس».

الأنترنيت الموسعة
الشبكة الواسعة “WAN” هي شبكة كمبيوتر ضمن مساحة جغرافية أوسع من الشبكة المحلية “LAN” التي تم عرضها في العدد الماضي.
وقد تشمل الشبكة الواسعة عددا من الشبكات المحلية، وقد تستخدم خطوط الهاتف والاقمار الصناعية وغيرها من وسائط نقل البيانات. وتكمن فائدة الشبكات الواسعة في انها تتيح نقلا آمنا وسريعا للمعلومات بين العقد المختلفة، ناهيك عما يمتاز به نقل المعلومات عبر الشبكة الواسعة من موثوقية عالية، وانخفاض الكلفة. ولعل المنظمات والشركات الكبيرة التي تنتشر فروعها في ارجاء العالم المختلفة هي من يحقق الاستفادة الكبرى من الشبكات الواسعة، لأن هذه الشبكات تتيح لها الاتصال مع موظفيها وزبائنها وشركائها عبر العالم. وللشبكات الواسعة دور كبير في تشجيع وحفز الاعمال الالكترونية (e-business) التي انتشرت في عصر الانترنت.
وفي الغالب، تقوم شركات الاتصالات الحكومية
(public telecommunications companies-ptt) في البلاد المختلفة بالاشراف على الشبكات الواسعة وصيانتها، كما تقدم هذه الشركات خدمات معينة لمستخدمي الشبكات الواسعة مثل خدمة الخط المستأجر (leased line”.
طرق التوصيل
أما عن طريق توصيل الاجهزة ببعضها في الشبكات الواسعة. فأهمها ما يلي:
* الوصل نقطة بنقطة (point-to-point connection): وتعتمد هذه الطريقة الخط المستأجر (leased line) لوصل مكانين متباعدين على الشبكة بوساطة وصلة وحيدة كما في الشكل (1). ويكون الارسال عبر هذه الوصلة على نوعين، أما الأول فهو ارسال الحزم المعنونة (datagram transmission) الذي ترسل فيه المعلومات حزمة اثر حزمة، واما النوع الثاني فهو الارسال التدفقي للبيانات (data-stream transmission) الذي ترسل فيه البيانات بايت اثر بايت. وتتميز هذه الطريقة بأن الخط محجوز بشكل دائم للزبون، ولكنها بالمقابل طريقة مرتفعة الكلفة. اما من كانت ميزانيته محدودة، فينبغي عليه استخدام طرق اخرى اقل كلفة، ومنها طريقة التحويل عبر دارة (أو دائرة محيطة)، وهي الطريقة التالية في التوضيح.
* التحويل عبر دارة (circuit switching): تختلف هذه الطريقة عن سابقتها في شغلها لخط الهاتف اثناء فترة الاتصال فقط، فهي تشبه طريقة اجراء المكالمة الهاتفية. وتستخدم هذه الطريقة دارة تشكل وصلة فعلية بين الاطراف المرسلة والمستقبلة عبر خط الهاتف، وتبقى هذه الوصلة فعالة من بداية الاتصال حتى نهايته حيث تلغى عندئذ، وهذا هو السبب الذي يجعل هذه الطريقة منخفضة الكلفة نسبيا. ومن البروتوكولات التي تستخدم هذا التحويل بروتوكول (ISDN).
* التحويل بالحزم (packet switching): وتعد هذه الطريقة الأساس لمعظم شبكات الاتصالات حتى يومنا هذا، ويتلخص مبدؤها في تجزئة رسائل المعلومات الى وحدات صغيرة تدعى الحزم (packets)، وترسل كل حزمة بمفردها الى العقدة الوجهة (destination node) اعتمادا على بروتوكول يحدد للحزمة المسار. (route) الذي ستسلكه. وتتيح طريقة التحويل بالحزم امكان ربط جميع العقد المختلفة في الشبكة الواسعة ببعضها بوساطة وصلة فعلية، كما تتيح تشارك عرض الحزمة (bandwidth) بين المستخدمين عوضا عن تقسيمها في ما بينهم. ورغم سرعة هذه الطريقة نسبيا، الا أنها ابطأ من طريقة التحويل عبر دارة (circuit switching)، ولكنها بالمقابل اقل كلفة منها.
بروتوكولات
وهناك مجموعة من البروتوكولات التي تعتمد طريقة تحويل الحزم (packet switching)، نتحدث عنها بإيجاز:
* بروتوكول (X.25): ظل هذا البروتوكول سائدا فترة طويلة، وقد تميزت الشبكات الواسعة التي اعتمدته بسرعة الاتصالات فيها، وشكلت هذه الشبكات القناة الدولية الرئيسة للاتصالات التجارية. ولكن لم يعد بإمكان هذا البروتوكول مواكبة التقنيات الجديدة ذات السرعة العالية.
* بروتوكول ترحيل الاطارات (frame relay): ينتشر هذا البروتوكول بكثرة في الشبكات الواسعة، وهو يستخدم وسطا للنقل يتكون من الياف ضوئية وينقل المعلومات بسرعة تصل الى 2 ميجابايت/ثانية، اذ ترسل المعلومات في حزم مختلفة الاحجام عبر مسارات محددة مسبقا تعرف باسم الدارات الافتراضية الدائمة (permanent virtual circuits-pvc).
* نمط النقل غير المتزامن (asynchronous transfer mode-ATM): ينقل هذا البروتوكول المعلومات بسرعة عالية قد تصل الى 10 جيجابايت/ثانية. ويعتمد مبدأ عمله على تنظيم البيانات الرقمية المراد ارسالها في خلايا (cells) لكل منها حجم ثابت يبلغ 53 بايت، وعند امتلاء هذه الخلية ترسل عبر وسط النقل في الشبكة. وتستخدم الشبكات المعتمدة على هذا البروتوكول انواعا مختلفة من أوساط النقل مثل: الكوابل المجدولة (twisted pair)، والألياف الضوئية (optical fider)، وخطوط T3، اضافة الى خطوط النواقل الضوئية (optical carrier).
الدارات الافتراضية
تستخدم هذه الدارات في الشبكات التي تعتمد طريقة التحويل بالحزم (packet switching). والدارة الافتراضية هي دارة منطقية تنشأ لتأمين اتصالات بين عقدتين أوجهازي كمبيوتر في الشبكة. وتمتاز الاتصالات عبر الدارات الافتراضية بموثوقيتها العالية. وهذه الدارات تنقسم الى نوعين:
* الدارات الافتراضية المؤقتة (switched virtual circuits-SVC): يتم إنشاء هذا النوع من الدارات المنطقية المؤقتة للوصل بين العقد اثناء فترة الاتصال فقط.
* الدارات الافتراضية الدائمة (permanent virtual circuits-PVC): تختلف هذه الدارات عن سابقتها في كونها دارات منطقية دائمة تبدو كأنها خط مخصص محجوز بشكل دائم.
وتتميز الدارات الافتراضية الدائمة (PVC) بأن ما تتطلبه من عرض الحزمة (bandwidth) اقل مما يتطلبه إنشاء وإنهاء الدارات الافتراضية المؤقتة (SVC)، ولكن الدارات الافتراضية الدائمة (PVC) اعلى كلفة من المؤقتة.
الاجهزة
هنالك العديد من الاجهزة المستخدمة للربط في الشبكات الواسعة ومنها الموجه (router) الذي يستخدم في الشبكات الواسعة التي تعتمد وصلات (TI) وبروتوكول ترحيل الاطارات (frame relay)، كما يستخدم الموجه في ربط الشبكات المحلية بالشبكات الواسعة. ويقوم الكثير من هذه الموجهات بوظيفة الجدار الناري (firewall) ايضا، ويمكن الاستفادة من هذه الميزة لتوفير درجة عالية من الأمن (security) عند ربط الشبكات الواسعة بالانترنت، كما يستفاد منها ايضا في مراقبة السياسة الأمنية داخل الشبكات الواسعة. ومن الجدير بالذكر انه يمكن ربط موجهين (routers) في موقعين متباعدين عن بعضهما داخل الشبكة الواسعة عبر جهاز له منافذ عدة (multiport) يسمى محول الشبكات الواسعة (WAN switch). وعند نقل المعلومات عبر الشبكة باستخدام الخطوط الهاتفية التواصلية (analog)، يستخدم جهاز المودم (modem) لتحويل الاشارات الرقمية التي يستخدمها الكمبيوتر الى اشارات تواصلية (analog) تنقل عبر الخطوط المذكورة، ومن ثم يجري عكس هذه العملية عند الطرف المستقبل.
وتستخدم الآن تقنية جديدة تدعى الشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة (integrated services digital network-ISDN)، حيث تنقل الاشارات الرقمية دون تحويل عبر جهاز يسمى الموائم الطرفي للشبكات الرقمية ذات الخدمات المتكاملة (ISDN terminal adapter)، وتصل سرعة النقل في هذه التقنية الى 128 كيلوبايت/ثانية.
وهناك جهاز آخر شبيه بالمودم يسمى
(channel service unit/data service unit-CSU/dsu) يربط الخط المستأجر (leased line) من شركة الاتصالات الحكومية مع تجهيزات الزبون (مثل الموجه (router)، اذ يحول هذا الجهاز حزم المعلومات الرقمية المعدة للنقل داخل الشبكات المحلية الى حزم يمكن التعامل معها في الشبكات الواسعة.

الأنترنيت المحلية
الشبكة المحلية “LAN” هي شبكة كمبيوتر (computer network) تنقل المعلومات بسرعة عالية ضمن مساحة جغرافية محدودة (مثلا: بناية واحدة أو عدة بنايات). وتربط هذه الشبكة مجموعة من محطات العمل (workstations) مع بعضها، وذلك بما يتيح لهذه المحطات تشارك موارد الشبكة من عتاد (hardware) وبرمجيات (software)، اضافة الى تمكين مستخدمي الشبكة من تبادل الملفات والاتصال فيما بينهم عبر البريد الالكتروني (Email) والجلسات الحوارية (chat).
ولكي تتمكن الاجهزة الموجودة في الشبكة المحلية من تبادل المعلومات فيما بينها، لا بد لها من مجموعة من قواعد الاتصال المعيارية المتفق عليها مسبقاً، وتدعى هذه القواعد بروتوكولا (protocol)، فمن أجل إرسال رسالة من جهاز الى آخر عبر الشبكة، تجزأ الرسالة في الطرف المرسل الى وحدات بيانات تدعى الحزم (packets)، وترسل هذه الحزم عبر خطوط الاتصال ليعاد تجميعها في الطرف المستقبل.
وهناك بروتوكولات عدة تستخدم لحل مشكلة تشارك وسط النقل (transmission medium) في الشبكات المحلية. وتعتمد هذه البروتوكولات احدى الطريقتين التاليتين للوصول الى الشبكة:
1 التنافس (contention): تطرأ الحاجة الى التنافس عند محاولة أكثر من جهاز كمبيوتر استخدام وسط النقل في الوقت نفسه، مما يؤدي الى حدوث تصادم (collision)، أما آليات تخفيف ذلك التصادم فهي عديدة ومنها:
* تحسس وسط النقل (carrier sensing): آلية تعتمد على تأكد أجهزة الكمبيوتر من خلو وسط النقل قبل استخدامه.
* تحري وسط النقل Carrier detection في هذه الآلية، تبقى أجهزة الكمبيوتر تراقب وسط النقل حتى أثناء استخدامها. ويدعى البروتوكول الذي يستخدم كلا هاتين الآليتين بروتوكول CSMA/CD (اختصار للمصطلح الأجنبيCarrier sense multiple access collision detect Ethernet.
2 تمرير الشارة Token Passing في هذه الطريقة ينتظر جهاز الكمبيوتر الذي يريد استخدام الشبكة مرور شارة Token تدور في الشبكة، وتخبره عند وصولها اليه متى يسمح له باستخدام الشبكة. ويدعى البروتوكول الذي يستخدم هذه الطريقة بروتوكول توكن ريج Token Ring Protocol.
وتعد طريقة تمرير الشارة Token Passing أفضل وأكثر معوّلية من طريقة التنافس Contention ولكنها بالمقابل أكثر كلفة.
ترسل المعلومات في الشبكات المحلية الى العقد الأخرى بإحدى ثلاث طرق، وفي كل طريقة منها ترسل حزمة واحدة من المعلومات الى عقدة أو أكثر، ففي الارسال الأحادي unicast يتم الارسال الى عقدة واحدة، أما في الارسال المتزامن المتعدد الوجهات multicasting فيتم الارسال الى أكثر من عقدة، بينما في النوع الأخير المسمى الارسال العام أو البث Broadcasting فترسل حزمة المعلومات الى جميع العقد في الشبكة.
وهناك مجموعة من التقنيات التي تستخدم في الشبكات المحلية، وتتفاوت هذه التقنيات في سرعاتها. وفي البروتوكولات التي تستخدمها ونوعية الأوساط الناقلة فيها. ومن هذه التقنيات:
الايثرنت Ethernet: أكثر تقنيات الشبكات المحلية انتشاراً، وهي تستخدم الهيكليات الخطية Bus topolge والنجمية Star topology وتنقل المعلومات بسرعة 10ميجابايت/ ثانية. وتعتمد جميع شبكات الايثرنت بروتوكول CSMA/CD في الولوج الى الشبكة، كما تستخدم غالبا كوابل محورية coaxial Cables وبعض أصناف الكوابل المجدولة twisted pair وهناك أنواع مطورة من الايثرنت نذكر منها:
* ايثرنت السريعة Fast Ethernet تنقل المعلومات بسرعة 100 ميجابايت/ ثانية، وتستخدم الكوابل المجدولة.
جيجابايت ايثرنت gigabit Ethernet: تعتمد بشكل رئيسي على استخدام الألياف الضوئية Optical Fibers وتصل سرعة نقلها للمعلومات الى 1000 ميجابايت/ ثانية، فهي تتفوق على ايثرنت السريعة في هذا المجال. وتتوافق جيجابايت ايثرنت بشكل كامل مع سابقاتها من شبكات ايثرنت.
* شبكة توكن رينج المحلية Token ring LAN: تعتمد هذه الشبكة بروتوكول توكن رينج، وهي تستخدم طريقة تمرير الشارة Token Passing لمنع التصادم الذي قد ينجم عن قيام أكثر من كمبيوتر باستخدام الشبكة في الوقت نفسه. وترتبط أجهزة الكمبيوتر في هذه الشبكة وفق هيكلية حلقية أو نجمية أو خطية. وتنتقل المعلومات عبر هذه الشبكة بسرعة تتراوح بين 4 و16 ميجابايت/ ثانية.
* شبكة البيانات الموزعة بالألياف الضوئية Fiber-distributed data interface FDDI: تستخدم هنا خطوط من الألياف الضوئية لنقل المعلومات في الشبكة المحلية ضمن مساحة تصل الى 200 كم. وتعتمد شبكات FDDI على طريقة تمرير الشارة Token Passing التي تعتمد بروتوكول توكن رينج، ولكنها تحتوي على حلقتي توكن تكون احداهما احتياطية في حال تعطل الأخرى. وتعمل على نقل المعلومات في الحالات العادية مما يضاعف سرعة النقل الى 200 ميجابايت/ ثانية وتكمن فائدة هذه النوعية من الشبكات في أنها تغطي آلاف المستخدمين، وتستخدم على انها عمود فقري Backbone للشبكات الواسعة WAN ويوجد تقنيات عديدة أخرى للشبكات المحلية مثل: التحويل المتعدد الطبقات Multilayer switching والشبكات التي تعتمد بروتوكول STP- spanning tree protocol.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى