مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الشيطان في الأديان - عبدة الشيطان

اذهب الى الأسفل

* الشيطان في الأديان - عبدة الشيطان  Empty * الشيطان في الأديان - عبدة الشيطان

مُساهمة  طارق فتحي الإثنين أغسطس 22, 2016 8:46 am

الشيطان في الأديان
يرتبط طرد الشيطان في الإسلام بخلق آدم وأمر الله الملائكة بالسجود له بينما كان هو من الجن وليس من الملائكة فعصى أمر ربه فكان من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم أي بمعنى يوم القيامة. وعند اليهود والمسيحيين انه اراد ان يكون مثل الله "كيف سقطت من السماء يا نجم الصبح المنير؟ كيف طرحت إلى الأرض يا قاهر الأمم؟ قلت في قلبك، أصعد إلى السماء، أرفع عرشي فوق كواكب الله، أجلس على جبل الآلهة في أقصى الشمال. أصعد فوق أعالي السحاب وأصير مثل العلي. لكنك انحدرت إلى عالم الأموات إلى أعماق الحفرة." (اشعياء 14: 12-15)
وهو في الزردشتية والأيزيدية وغيرهما الكائن الذي يفسد في الوجود ببث الظلام، فهو ملك الظلام، بينما الله هو الذي يبث النور الذي سينتصر في النهاية ويعلو أمره.
أنكر بعض المعاصرين فكرة الشيطان وعدها أسطورة اخترعها الإنسان ليميز بين ما هو خير وما هو شر، في حين عده بعض الماديين اللادينيين رمزاً للثورة على الضيم والقهر والظلم والتحرر من سلطان الله

من هو الشيطان
الشيطان (عبرية:הַשָּׂטָן) هو كائن خارق للعادة يعتبر تجسيدا للشر في كثير من الثقافات والأديان باختلاف المسميات وفي أحيان كثيرة عدوا ونقيضا للإله فهو ممثل الشر وكل ماينطوي تحته من أفعال وأفكار في حرب مقدسة أو كونية مع قوى الخير وأدق المصطلحات الفلسفية لوصف علاقة الشيطان بالإله هي الثنوية. فالإله يمثل قوى الخير والنور التي تقاتل لأجل نجاة الأرواح البشرية من شر الشيطان وأعوانه.
تختلف التسميات من ثقافة لأخرى فهو إبليس في الإسلام ولوسيفر في المسيحية أما اليهودية فهو أحد أعضاء المحكمة الإلهية ليهوه ويعتبر ملاكا ساقطا في المسيحية ، وفي الإسلام هو من الجن يغوي البشر لإرتكاب الذنوب والمعاصي بحق الإله. يلعب الشيطان دورا محوريا في هذه الأديان الثلاث تحديدا فقد أرتبط اسمه بالكفر والهرطقة وكل ما يمكن اعتباره كذلك حسب المعتقد والدين.
أصل التسمية
كلمة شيطان مشتقة من (عبرية: שָׂטָן شطن ) بمعنى مقاوم أو متهم و في العربية لها نفس الجذور فكلمة شطن تعني تمرد

مداخل الشيطان على الإنسان
ذكر ابن القيم ست مراحل يتدرج فيها وهي:
المرحلة الأولى : يسعى أن يكفر الإنسان أو يجعله يشرك بالله.
المرحلة الثانية : مرحلة البدعة ويقوم في هذه المرحلة بجعل الإنسان يبتدع البدعة ويطبقها، فإن لم يستطع بدأ في المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة : مرحلة المعاصي الكبيرة، فإن كان ذلك الإنسان قد عصمه الله من الكبائر بدأ في المرحلة الرابعة.
المرحلة الرابعة : مرحلة الصغائر (صغار الذنوب) ويقوم بتزينها له ويقوم يتقليلها وتصغيرها للإنسان، فإن عُصِمَ منها بدأ في المرحلة الخامسة.
المرحلة الخامسة : أن يُشْغِل الإنسان بالمباحات بحيث يشغل الإنسان فيضيع أوقاته في الأمور المباحة.
المرحلة السادسة : وهي أن يُشغِلَ الإنسان بالعمل المفضول عما هو أفضل منه، بعمل معين طيب، ولكنه ينشغل به عما هو أطيب وأفضل منه.
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا Aya-50. (سورة الكهف، الآية

توعد ابليس لآدم وذريّتُهُ
فلمَّا طَرَدهُ الله من رحمته طلب أن يُنْظر إلى يوم القيامة وتوعد آدم وذريته. وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ Aya-35. قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ Aya-36.png قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ Aya-37. إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ Aya-38. قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ Aya-39. (سورة الحجر، الآيات 35-39). قال ابن كثير فإبليس لعنه الله حَىّ منظر إلى يوم القيامة بنص القرآن؛ وقد قال رسول الله: " عرش إبليس في البحر يبعث سراياه كل يوم يفتنون الناس فأعظمهم عنده منزله أعظمهم فتنةٌ للناس ".

هل إبليس من الملائكة
لم يكن إبليس من الملائكة لأنه ليس ملك، وإنما كان من الجن العابدين لله في الأرض فكرّمه الله سبحانه برفعه للملأ الأعلى مع الملائكة، لأن إبليس مخلوق من نار، خلافاً للملائكة الذين خلقهم الله من نور. وهو أصل البقية الباقية من الجن كما أن آدم أصل البشر.
فلقد كان من الجن العابدين لله في الأرض، ومن عبادتهِ لله كرمهُ برفعهِ في الملأ الأعلى، والدليل على ذلك كما ورد في القرآن: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ)سورة الكهف، لذلك علل العصيان في الآية لأنه من الجن بينما الملائكة لا يعصون ربهم أبدا، وبالتالي عصى الله بامتناعهِ عن السجود لآدم لأنه من الجن.
ممن خلق ابليس
خُلق إبليس من نار كما يقول الله في القرآن الكريم كسائر الجن، وكان يعبد الله مع جملة الملائكة، إلا أنه كان يُخفي نزعته إلى التمرد والعصيان حتى أمره الله بالسجود لآدم مع الملائكة فأبى وأستكبر على أمر الله، وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ Aya-34. (سورة البقرة، الآية 34)، وعلل عصيانه بقوله : " أنا خير منه، خلقتني مِن نارٍ وخلقته من طين "، وطلب من الله أن يمهله إلى يوم الدين كي يغوي آدم ويغوي ذريته. فلُعن وطُرٍد من السماء. وأصبح عدوًا لبني آدم إلى يوم البعث، يوم يحشر البشر والجن أجمعين. يقول الله تعالى في القرآن أن إبليس أقسم على غواية بني آدم أجمعين، وأنه لهم عدو مبين. وإبليس جني وهو الشيطان. وكان الجن يسكنون الأرض قبل أن يسكنها البشر، فأفسدوا فأهلكهم الله، إلا إبليس فإنه آمن، فجعله الله في جملة الملائكة في الملأ الأعلى
اصل تسمية ابليس
يرى عدد من اللغويين أن لفظة ( ابليس ) هي لفظة أعجمية معربة عن اللغة الإغريقية لكلمة "Diabolos"التي تعني شيطان . ويقولون أن كلمة Diable الفرنسية الأصل وكلمة devil الإنكليزية الأصل مأخوذتان من الجذر اليوناني . كما أن مؤلفي معاجم اللغة العربية وعدداً من المفسرين يرجحون اعجميتها، أو انها من الألفاظ الدخيلة على اللغة العربية.
ويقولون أن لفظة Diabolos تعني في اللغة اليونانية: النمّام والمفتري.
ومعنى كلمة إبليس في اللغة العربية هو من الفعل بَلَسَ (بمعنى طُرِدَ)، عندها يكون معنى إبليس هو "المطرود من رحمة الله". ولكن العديد من اللغويين يجمع على ان معنى الفعل هو "يئس" وبالتالي يكون المعنى "الذي يئس من رحمة الله" ، ولفظة ابليس كذلك تأتي في معنى الضلال، الدهشة، السكوت، وكثيرة هي الأحاديث التي تدل على ان اسم ابليس مشتق من الإبلاس، كما ان كتاب اللغة يرجحون اشتقاقها من اللغة العربية، ويؤيدون ماذهبوا اليه بشواهد عديدة.
العلماء الذين يعدون لفظ ابليس لفظة عربية يعتبرونها ممنوعة من الصرف ويقولون: ان سبب عدم انصرافها ربما يرجع الى استثقال حركة الجر في آخرها، واضافة الى ذلك، فإن هذه اللفظة (ابليس) ليس لها نظير في اللغة العربية، ولم يوافق ان تسمّى بها أحد طوال الأزمنة الماضية، وهذا مادفع العرب الى اعتبارها شبيهة بالأسماء الأعجمية، واستخدموها بصيغة مالا ينصرف.
يقول المبيدي: ومعنى ابليس: اليائس، يعني أبلس من رحمة الله. وقبل أن يشتهر بهذا الإسم كان يدعى: عزازيل. وقالوا: الحارث ، وكنيته: أبو كردوس.

الشيطان وإبليس
إبليس اسم لشيطان واحد وكان اسمه عزازيل حتى معصيته لله. وقيل أن الشيطان إما من شطَن (ابتعد عن الحق) وإما من شيَط (احترق غضبا). وقال أبو عبيدة أن الشيطان كل عات متمرد من إنس أو جن Ra bracket.png وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ Aya-112.png La bracket.png. وقال الراغب أن الشيطان هو كل ذي صفة ذميمة من إنسان أو جني، أو حيوان، كل ذميم ذما مطلقا
غير أن مؤلفي معاجم اللغة العربية وعدداً من المفسرين يرجحون اعجمية كلمة ابليس، أو انها من الألفاظ الدخيلة على اللغة العربية، ومعنى كلمة إبليس في اللغة العربية هو من الفعل بَلَسَ (بمعنى طُرِدَ)، عندها يكون معنى إبليس هو "المطرود من رحمة الله، ولفظة ابليس كذلك تأتي في معنى الضلال، الدهشة، السكوت، وكثيرة هي الأحاديث التي تدل على ان اسم ابليس مشتق من الإبلاس، كما ان كتاب اللغة يرجحون اشتقاقها من اللغة العربية.

صفات إبليس
فقد نسبت إلى إبليس صفات الخيلاء والكبر والعصيان والتمرد والكراهية والحسد والباطل والغواية والخبث والخداع وغيرها. وكانت معرفته فاتحة التمييز بين الخير والشر بوصفهما مفهومين أخلاقيين أقامهما الفكر النظري مستنداً إلى الدين التوحيدي أو دين الإله الواحد. وأصبح الواجب والجائز والمحظور من أهم دعامات الحياة الاجتماعية. فقبل ظهور الديانات التوحيدية وتحول إبليس إلى رمز للشر في العالم، لم تكن أعمال البشر تقاس سوى بميزان النفع والضرر والأمن والخوف واللذة والألم، ولم يكن للأحكام الأخلاقية من مدلول في الكلام، ومن البديهي أنه لم يكن لها مدلول في الذهن والوجدان. فقد كان مفهوم إبليس ضرورياً لمعرفة الخير والشر والحق والباطل والحسن والقبيح. وهو في الديانات الإبراهيمية مصطلح يشير إلى أحد أعيان الجن المقربين من الله إلى أن داخله الغرور فلُعن وطرد من السماء. فطرده الله من رحمته ولعنه إلى يوم القيامة وبعدها مصيره النار وبئس المصير.

إبليس في الإسلام
إبليس هو كبير الشياطين حسب الديانة الإسلامية، وهو جان كان من الجن العابدين لله في الأرض، ومن عبادته لله كرمه بأن رفعه الله في الملأ الأعلى، ورد في القرآن: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ)سورة الكهف، الاية 50. لكنه عصى الله بامتناعه عن السجود لآدم. كما يطلق اسم "شياطين" على الذين يسلكون سلوك الشيطان من البشر، والشيطان هو عدو الإنسان الدائم إلى يوم القيامة إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ Aya-6. (سورة فاطر، الآية 6)، وكان هو السبب في إخراج آدم وحواء من الجنة بعد أن جعلهما يأكلان من الشجرة المحرّمة، فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ Aya-20. (سورة الأعراف، الآية 20) وهو من الجن حيث يستطيعون أن يرونا نحن البشر في حين أننا لا نستطيع رؤيتهم يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِن. (سورة الأعراف، الآية 27).


عبدة الشيطان او الشيطانية
غالباً ما تُستخدم النجمة الخماسية الموّجهة للأسفل لترمز للشيطانية.
الشيطانية (بالإنجليزية: Satanism) ‏[1] هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة من المعتقدات الإيديولوجية والفلسفية. تتضمن الشيطانية رابطة رمزية وإعجاب بالشيطان. أشارت تقديرات تعود لعام 1990 بوجود 50,000 شيطاني. حالياً قد يكون هناك ما لا يقل عن مئة ألف شيطاني في العالم.[2]
على الرغم من أن الممارسة العلنية للشيطانية بدأت بتأسيس كنيسة الشيطان عام 1966، إلا أن السابقات التاريخية كانت موجودة: مجموعة تدعى Our Lady of Endor Coven تأسست في أوهايو على يد هربرت آرثر سلون عام 1948.[3]
تتنوع على نطاق كبير المجموعات الشيطانية التي ظهرت بعد ستينات القرن الماضي، ومع ذلك فإن اتجاهان رئيسيان أثنان وهما الشيطانية الإيمانية والشيطانية الإلحادية.
ذكر الشيطان أول مرة في التوراة على هيئة ملاك يطعن بالديانات التي يتبعها البشر رافضاً الاعتراف بسلطة يهوه. بدأت حركة الشيطانيين في 1966 مع تأسيس كنيسة الشيطان.
جميع النصوص الدينية الخاصة بالأديان الإبراهمية تنظر إلى الشيطان على أنه خصم أو عدو، إلا أن هناك بعض الأعمال الأدبية التي تجسد الشيطان بشخصية البطل مثل كتابات جورج برنارد شو ومارك توين التي تبناها الشيطانيون.
الجماعات الشيطانية المعاصرة (التي ظهرت بعد 1960) لها نطاق واسع و متنوع، لكن يوجد اتجاهان رئيسيان هما الشيطانية الإيمانية (Theistic Satanism)والشيطانية الإلحادية. الشيطانية الإيمانية تبجل الشيطان كإله خارق للطبيعة، على عكس الشيطانيين الإلحاديين [4] الذين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم ملحدون ولايؤمنون بالشيطان المادي بل يؤمنون بالشيطان الرمزي الذي يرمز إلى بعض الخصال البشرية [4]
على الرغم من الانتقادات الشديدة للشيطانية من قبل الجماعات الدينية الأخرى، إلا أن الشيطانية أصبحت مقبولة في بعض المجتمعات. على سبيل المثال، يسمح الآن للشيطانيين بالانضمام للبحرية الملكية البريطانية للقوات المسلحة، على الرغم من معارضة الكثير من المسيحيين والجماعات الأخرى.[5][6][7]
كما أنه في عام 2005 قامت المحكمة العليا بحماية حقوق الشيطانيين بمزاولة طقوسهم في السجون

كنيسة الشيطان
هي في الأصل مُنظمة وقد يطلق عليها شبكة تضم مجموعة من الذين يمارسون الديانة الشيطانية كما كُتب في الإنجيل الشيطاني الذي كتبه انتون سزاندور لافي في 1969. لقد وصفها كاهنها الأعلى بأنها ديانة ملحدين الذين في الحقيقة لايؤمنون بالله أو إبليس أو حياة بعد الموت، وبناء على ذلك يجب أن يستمتع الناس بحياتهم الحالية وأن يحيوها كاملةٍ أو كما يحلو لهم.

التاريخ
تأسست كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في 30 أبريل 1966، بواسطة انتون سزاندور ليفي، الذي كان الكاهن الأعلى حتي موته في 1997.
في الخمسينات، كون انتون ليفي مجموعة سماها دائرة "الترابزويد" التي مع مرور الوقت أصبحت الجسم الحاكم لكنيسة الشيطان. هؤلاء الذين اشتركوا أو الذين حضروا اجتماعات ليفي منهم:
• كارين دي بليزن (الدنمارك التي تربت في القصر الملكي في ).
• د. سيسيل نيكسون (ساحر، غامض، وصانع آلات إنسانية)
• كينيث انجر (صانع افلام متخفي).
• رسل ولدن (مساعد مستشار المدينة).
• دونالد ويربي (واحد من ألمع المقاولين في سان فرانسيسكو).
• الأنثروبولوجي مايكل هارنر.
• الكاتبة شانا الكساندر.
• الجراح وفنان التاتو الشهير حفيد رئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفيلت وصاحب المصانع الرائدة في تصنيع الآليات .
آخرون اشتركوا مع ليفي في ذلك الوقت منهم كتاب الخيال العلمي والرعب هم:
• أنتوني باوشر
• أوجست ديرلث
• روبرت بربور جونسون
• ريجنالد بيتنور
• أيميل بيتاجا
• ستيوارت بالمر
• كلارك أشتون سميث
• فوريست ج اكرمان
وفي السنة الأولى من وجود أنتون ليفي وكنيسة الشيطان جذبت اهتمام الإعلام عندما تمت زيجة شيطانية علنا بين جوديث كاس والصحفي جون رايموند. مراسم الزواج قد صورها جو روزنتال الذي التقط صورة "رفع العلم فيأيو جيما" الشهيرة أثناء الحرب العالمية، حدث آخر تم علنا هو جنازة لعضو كنيسة شيطان وضابط بحري إدوارد أولسون بناء على طلب من زوجته. كنيسة الشيطان قد ذكرت في العديد من الكتب وكانت عنوان تحقيقات صحفية ومقالات في عدد من المجلات والصحف أثناء الستينات والسبعينات، وأيضا كانت موضوع فيلم وثائقي شامل اسمه "ساتينس" (1970). ظهر ليفي في فيلم كينيث انجر "ندائتي لأخي الجني"، وكخبير تقني في فيلم "مطر الشيطان" الذي مثل فيه إرنست بورجنين وويليام شاتنر، وكان الظهور الأول لجون ترافولتا. كنيسة الشيطان نفسها قدمت جزء من فيلم لويجي سكاتيني "انجيلي بلانكا، انجلي نيجرا"، الذي اطلق في الولايات المتحدة باسم "ويتشكرافت 70".
في منتصف السبعينات، صنع ليفي خلاف في كنيسة الشيطان باقتلاع نظام ال"جروتو" من الكنيسة واقتلاع بعض الأشخاص الذي ظنهم يستخدمون الكنيسة كبديل للإنجازات في العالم الخارجي (خارج الكنيسة)، بعد ذلك أصبح الإنجاز الهام في المجتمع هو المعيار في تحقيق تقدم في كنيسة الشيطان. في نفس الوقت، أصبح ليفي أكثر حرصا في اختيار اللقائات الصحفية. التغيير المفاجيء في الأعمال خلف "الباب المغلق" أدي إلى بعض الشائعات عن نهاية الكنيسة، وحتى شائعات عن موت ليفي نفسه.
في الثمانينات، أصوات من ضمنها المسيحيون، ومعالجون اختصاصيون في استرجاع الذاكرة، واهتمام متجدد من الإعلام حول مؤامرات إجرامية تتعلق بكنيسة الشيطان. أعضاء من كنيسة الشيطان هم:
• بيتر هـ جيلمور
• بيجي نادراميا
• بويد رايس
• آدم بيرفاري
• ديابولوس ركس
• المويسقي كينج دايموند
كانوا ناشطين في لقائات إعلامية لتفنيد ادعائات عن أي نشاط إجرامي. الـFBI قدم لاحقا تقرير رسمي يفند أي نظرية مؤامرة إجرامية في ذلك الوقت، هذه الظاهرة أصبحت معروفة باسم "الصرع الشيطاني".
في الثمانينات والتسعينات، كانت كنيسة الشيطان وأعضائها ناشطين جدا في إنتاج أعمال فنية، سينمائية وموسيقية وأفلام ومجلات مكرسة للشيطانية. الأكثر ملاحظة دار فيرال هاوس للنشر لصاحبها آدم بارفيري، وموسيقي بويد رايس، والموسيقية الغامضة في ديسموند هايس-لينج، وأفلام نيك بوجس وأهمها فيلمه الوثائقي "كلام الشيطان: مدافع انتون لافي". واستمرت كنيسة الشيطان محل انتباه الصحف والمجلات أثناء ذلك الوقت.
بعد موت انتون سزاندور ليفي مركزه كرأس كنيسة الشيطان انتقل إلى زوجته (القانونية) بلانش برتون. حتى هذا اليوم ظلت بلانش مشتركة في الكنيسة، على أي حال في 2001 بدلت مكانها مع إثنين من أقدم أعضاء الكنيسةبيتر هـ جيلمور وبيجي نادراميا، الكاهن الأعلى والكاهنة الأعلى الحاليين لكنيسة الشيطان وناشري مجلة "الشعلة السوداء"، المجلة الرسمية لكنيسة الشيطان. المكتب الرئيسي لكنيسة الشيطان أيضا قد تحرك من سان فرانسيسكولمدينة نيويورك (مانهاتن، حي مطبخ جهنم)، حيث يسكن الزوجين. كنيسة الشيطان لاتعترف بأي منظمات أخرى تدعي معرفة عن الشيطانية وممارستها، رغم ذلك كنيسة الشيطان تعرف أن لاأحد يجب أن يكون عضواً في الكنيسة حتى يكون شيطاني حقيقي

العضوية في كنيسة الشيطان
كنيسة الشيطان لديها نوعان من الأعضاء: أعضاء مسجلين، وأعضاء ناشطين. الأعضاء المسجلين هم ببساطة تم تسجيلهم كأعضاء، وليس هناك أي إنجاز في الحصول على هذا المركز.
ليكون الشخص معرف كعضو نشيط هو اشتراكه في الكنيسة ومع أعضائها القريبين منه، العضوية النشيطة مقسمة إلى خمس درجات:
• الدرجة الأولى: شيطاني.
• الدرجة الثانية: مشعوذ\ساحرة.
• الدرجة الثالثة: كاهن\كاهنة.
• الدرجة الرابعة: كاهن أعلى\كاهنة أعلى.
• الدرجة الخامسة: ماجوس\ماجا
الأعضاء الناشطون يبدأون عند الدرجة الأولى، ويجب على الشخص أن يتقدم للعضوية وأن يقبل كعضو ناشط وذلك بواسطة الإجابة على سلسة كبيرة من الأسئلة. غير ممكن أن يقدم شخص الدرجة أعلى، حيث أن متطلبات الدرجات الأعلى غير مطروحة علناً، الترقية لدرجة أعلى بالدعوة فقط. الأعضاء من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الخامسة يمثلون الكهانة، وقد يطلق عليهم لقب "قسيس"، أعضاء الدرجة الخامسة أيضا يطلق عليهم "دكتور".

الماضي والحاضر: كهنة كنيسة الشيطان
• انتون لافي: المؤسس والكاهن الأعلى 1966 - 1997.
• دايان لافي: شريك مؤسس والكاهنة الأعلى 1966 - 1984.
• زينا لافي: ابنة انتون لافي ودايان، الكاهنة الأعلى 1985 - 1990.
• كارلا لافي: ابنة انتون لافي وكارول، الكاهنة الأعلى 1990 - 1997.
• بلانش بارتون: مساعدة انتون، الكاهنة الأعلى 1997 -2002 (الآن هي ساحرة معبد ركس).
• بيتر هـ جيلمور: الكاهن الأعلى حاليا 2002، الدرجة الخامسة: ماجوس.
• بيجي نادراميا: الكاهنة الأعلى حاليا 2001.

التصريحات الشيطانية التسع
1. شيطان gnnvbct2. شيطان يمثل الوجود الحيوي بدل أحلام اليقظة الروحانية.
3. شيطان يمثل الحكمة النقية بدل خداع النفس ونفاقها.
4. شيطان يمثل التسامح لمن يستحقه بدل من الحب الضائع على ناكري الجميل.
5. شيطان يمثل الانتقام بدل من إدارة الخذ الآخر.
6. شيطان يمثل المسؤولية للإنسان المسؤول بدل من الاهتمام بمصاصي الدماء البشريين.
7. شيطان يمثل الإنسان تماما كحيوان آخرأ أحيانا أحسنأ وأغلب الوقت أسوأ من الذين يمشون على كل الأربع، لأنه بسبب تطوره الروحي والعقلي أصبح أشرس حيوان على الأرض.
8. شيطان يمثل جميع الذنوب المزعومة، التي تؤدي إلى ارتياح جسدي، عقلي أو نفسي. ا
9. شيطان هو أحسن صديق للكنيسة فهو الذي أبقاها على قيد الحياة حتى اليوم.
الذنوب الشيطانية التسع
1. الغباء. - وهو أكبر الذنوب وهو الخطيئة الشيطانية الكبرى.
2. الطمع. - وتعتبر كما الغباء.
3. الأنانية.
4. خداع النفس. خداع النفس بتصور انك شيء كثير بينما في الحقيقة أنت لا شيء.
5. الانسجام مع القطيع. الانسجام مع الغبياء والفاشلين والغير شيطانيون
6. نقص وجهة النظر. - التكلم في شيء من غير ذكاء
7. نسيان العقائد القديمة. - العقيدة الشيطانية الابليسية الحقيقية للبشرية
8. الغرور الغير منتج. - الغرور الغير ملزم
9. نقص الحس الجمالي. نقص التئلاق

تجسد الشيطان
يعتقد بأن الشيطانن يستطيع ان يتجسد في صورة الإنسان أو الحيوان، نقلًا عن كتاب حوار صحفي مع الجني المسلم مصطفى كنجور للكاتب محمد عيسى داود يُروى أنّ الجنّ يستطيع التشكل على هيئة أخرى مع العلم أنّ هذه القدرة للجن المتمرسين أي ليس لجميعهم ومدة التشكّل على هيئة أخرى قد لا تزيد عن 4 دقائق والله أعلم
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى