مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الكــابــالا - عن الحكومة الخفية وحرية الاعلام الزائفة.

اذهب الى الأسفل

* الكــابــالا -  عن الحكومة الخفية وحرية الاعلام الزائفة. Empty * الكــابــالا - عن الحكومة الخفية وحرية الاعلام الزائفة.

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة أغسطس 05, 2011 1:23 pm

الكابالا :
هي كلمة من أصل أرامي ومعناها القبول او تلقي الرواية الشفهية من غير اعتراض كما حدث في كتاب اليهود " التلمود ". ويدعي أحبار اليهود ان الكابالا  تلقاه  النبي موسى شفهيا ومباشرة من الله . وهذا محض كذب وافتراء على الله .
{انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا} (50) سورة النساء
ظهرت الكابالا في القرن الرابع عشر في فرنسا حيث استخدموا السحر وقدسوه واعتبروه اليهود سرهم الأعظم . وسميت الكابالا أيضا بـ " الحكمة الخفية " .
والكابالا تقوم على افتراض ان لكل حرف في التوراة معانٍ خفية وكذلك الكلمات والجمل وابتدعوا لها حساب اسموه " حساب الجمل " وذلك بتحويل هذه الحروف الى ارقام عددية  وفق قواعد رياضية معروفة عند اهلها . كما يؤمن اتباع الكابالا ان مصدر كل شيء هو الله وان لإسماء الله قوة خفية اذ انهم يسمون لفظ الجلالة" الحروف الاربعة المقدسة " . وطبعا هذه الحقيقة زائفة برمتها حيث ان من المعلوم ان علماء التاريخ والمستكشفات الاثارية يؤكدون على ان اليهود اختلسوا او سرقوا مفهوم علاقة الاعداد بالمحسوسات من الديانة البابلية و الديانة المصرية القديمة . وبدلاً من ان يضمحل هذا العلم او يضعف ازداد رسوخاً وتوارى فيما يعرف باسا    " الحكمة الخفية " الذي وصف بانه التصوف اليهودي . وهذه الحكمة الخفية المستمدة من الاله انتقلت الى الكابالا التي تعني التقبل او التلقي .
ولعل  من نافلة القول إن معرفة اليهود في السحر موغلة في القدم جدا قبل ظهور حكمة "الكابلا" في فرنسا في القرن الرابع عشر بعد الميلاد، لان السحر قد ظهر أيام سليمان عليه السلام كما جاء النص في القران الكريم، حيث أن الشياطين والجن كانوا مسخرين  بأمر الله لخدمة النبي سليمان، وقد تعلمها اليهود من خلال خدمتهم في قصر سليمان.
{وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ} (17) سورة النمل
{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} (102) سورة البقرة
وهكذا تعلم اليهود ما يعتبرونه السرّ الأعظم، كما تعلموا ذلك عند النفي في بابل في القرن الخامس قبل الميلاد وبرعوا فيه حتى صاروا أكثر الناس دراية به على مدى القرون والأزمنة، كما اقتبس اليهود فنون مختلفة من السحر من المصرين، حيث كان السحر شائعاً في مصر والشرق الأدنى القديم، وبات جزءا من التراث اليهودي، وتعلم اليهود من كهنة الفراعنة كيفية استخدام (أسماء، ورقى، وتعاويذ، وصور، وتمائم، وطقوس) جنبا إلى جنب مع النطق بكلمات معينة، مما يترتب عليه أحداث نتائج فوق طبيعية.
ورأى اليهود بأعينهم، أن القدرة التي كان يحوزها الكاهن، أو أي ممارس للسحر ممن تبحروا في معرفة أسراره وطقوسه، قدرة كادت لا تقف عند حد، فهو إذ ينطق بكلمات أو أسماء معينة بالطريقة الملائمة والنبرة المضبوطة، كان مستطيعا أن يشفي الأمراض، ويطرد الأرواح الشريرة، وعلى تمكين بنى البشر من اتخاذ أي شكل شاءوا، وقدرته على جعل الجمادات والصور تحيا وتتحول وتستجيب لأوامره، الخ، وكان ذلك الاعتقاد فى قدرة الكاهن على الإتيان بتلك الخوارق، نابعا من الإيمان بأن صاحب تلك الحكمة، استخلص كلمات القدرة من الآلهة.
ويقول العارفون ب"الكابلاه" أنها هي الطريقة الوحيدة لاكتشاف العالم الروحي والحياة الروحية ومعرفة الخالق والذي هو السلطة والقوة العليا التي تدير حياتنا. تعُلمنا حكمة "الكابلاه" عن سبب وجود الإنسان. لماذا ولدِ،َ ولماذا يعيش، وما هو هدف حياته، من أين أتى، وإلى أين هو ذاهب بعدما يكُمل حياته هنا في هذا العالم. علم الكابلاه ليس هو مجرد دراسة نظرية لكنه دراسة عملية جداً.
ويمضي الخبراء في هذه العقيدة الباطنية إلى القول إنه فمن خلال الكابالاه يعرف الإنسان نفسه، منَ هو وما هي طبيعته. يتعلم كل ما يحتاجه لتغيير نفسه حسب كل درجة يتُقدمها وخطوة بخطوة. كما وأنه هو الذي يدير بحَثه هذا في خفايا نفسه وبنفسه. كل هذه الاختبارات العلمية تتُم في داخله. لهذا السبب سميت حكمة الكابالاه "بالحكمة الخفية".
ويعتقد المؤمنون بهذه العقيدة الغامضة أنه من خلال دراسته لعلم "الكابالاه" يخضع الإنسان لتغيرات داخلية، هو فقط الوحيد الذي يشعر بها ويعَي بحدوثها في داخله، ويصبح بوسع المرء أن يستحوذ على درجة عالية من الوعي وتحقيق الوصول الى العالم الروحي.  في واقع الأمر هذا هو بالتحديد هدف حياته في هذا العالم.
عندما يبدأ الإنسان في الشعور بالرغبة في معرفة الأمور الروحية، تزداد أحاسيسه للسمو،ّ عندها يبدأ بتنمية هذه الرغبة من خلال دراسة حكمة الكابالاه التي أعطانا الخالق إياها"، كما يعتقدون.
وعلى أية حال فقد ظل السحر من أهم أعمدة اليهود فى التعامل مع العالم ومع الشعب ومع الغير بل ومع الإله ذاته، حيث كان التصوف اليهودى ضاربا بجذوره فى اليهودية بعمق وحتى فى عبادة يهوه، فالاعتقاد انه بالإضافة إلى الشريعة المكتوبة التي أعطاها يهوه لموسى، كانت هناك شريعة شفوية أعطيت لموسى، ظل اعتقادا خطرا للغاية، لأنه أدى إلى الإيمان بان هناك كما ضخما من المعارف الخاصة عن الله، أعطى شفاها وبطريقة سرية، وظل غير مسموح بتعلمه إلا للقلة المختارة وهى صفوة الشعب المختار.

عقيدة موروثة
وفى التلمود تعنى كلمة "الكابالا" العقيدة الملتقاة أو الموروثة، أي الجزء الأخير من العهد القديم التالي للأسفار الخمسة، وللتعاليم الشفوية غير المكتوبة، ثم ما لبثت تلك الكلمة "الكابالا" أن باتت تعنى التلقين الحصري القاصر على فئة محددة، لمعارف لا يمكن أن يفهمها إلا من كان من تلك الفئة المحدودة، وهى معارف تمكن تلك القلة من الاتصال بالله مباشرة، واستقاء المعرفة منه بوسائل سحرية، وكل من يكون عنده الحكمة، وهى قدرة خلاقة حية تضع فى يد من يتوصل إليها، المفتاح الذى يمكنه من النفاذ إلى أسرار الله والكون.
ولما كانت التوراة مقدسة فإن الأحرف التي كتبت بها مقدسة أيضا، وكذلك القيم العددية لتلك الأحرف، ومتى أمكن الوقوف على المفتاح الذي يفك الشفرة، أمكن الحصول على الحكمة الخفية، وأحد المفاتيح الموصلة إلى ذلك، المزمور ( 147 ) الذي يقول: "عظيم هو ربنا وعظيم القدرة"  وقد استخدم ذلك القول: في التوصل إلى إعطاء مقاييس الله طولا وعرضا، فباستخدام القيم العددية للأحرف ومجموعها 236 ، وضرب تلك النتيجة في عشرة آلاف فرسخا سماويا، استخلصت مقاسات الرأس للإله وأطرافه، وأمكن الوقوف على أسماء الرأس والأطراف أيضا  ، وهى أسماء بالغة الأهمية، بوصفها كلمات السر التي يجعل النطق الصائب بها، حراس بوابات السماء يفتحونها، ويدخلون العارف بها.

شروط دراسة الكابالاه
يقول عالم الكابالاه الشهير الآري الطاهر إذا كانت لدى أي إنسان منا رغبة فإنه يستطيع أن يدرس حكمة الكابالاه. الرغبة هي عندما يشعر الشخص بحاجة في داخله لإيجاد جواب على هذا السؤال: "لما وجدت هنا في هذا العالم؟ وما هو معنى وهدف وجودي هنا؟".
ويمضي قائلا:ً "إذا كانت رغبة كهذه تراودنا وتسبب القلق لنا فإذا يتوجب علينا دراسة حكمة "الكابالاه"، فقد وجدت لهذا السبب بالتحديد"، على حد زعمه.
واستنتج اليهود من سحر "الكابالاه " وخصوصا ذلك الذي يخص استعمال الكلمات والحروف العديد من الأشياء، فهم مثلا يروون أن القيمة العددية للفظتي(مسيح، والحية) واحدة، ويستنتجون من ذلك أن المسيح اليهودي سيقتل الحية، أي إنهم يرون أن المسيح ابن مريم عليه السلام هو الحية، وان المسيح المنتظر وهو المسيح الأعور الدجال الذى حذرنا منه النبي (صلي الله عليه وسلم) سيقتل الحية.
والمؤمنون ب"الكابلا" يعتقدون بما لا يدع مجالا للشك أن السحر منزل من الله عن طريق الأنبياء، الذين نقلوه إلى الفلاسفة والحكماء من اليهود، فاليهود مازالوا ينتظرون مسيحهم القادم من ال داود النبى، إذا حرك شفتيه بالدعاء مات جميع الأمم، ولا يبقى إلا اليهود، وهذا المنتظر بزعمهم هو "المسيح الحقيقي" الذي وعد به الله، وليس المسيح ابن مريم، ويقول اليهود: أن حكمة الكابالاه  تعلمنا سبب وجود الإنسان، وما هو هدف حياته، من أين أتى، وإلى أين هو ذاهب، بعدما يكمل حياته هنا في هذا العالم في مستويات ودرجات تراتبية صارمة.
ووفقاً لهذا المنطق الذي استعرضناه فإن علم "الكابالاه " ليس مجرد دراسة نظرية لكنه دراسة عملية جدا، فمن خلال ( الكابالاه)  وكما يقول ممارسي سحره، يتعلم الإنسان عن نفسه, وما يحتاجه لتغير نفسه حسب كل درجة يحُرزها وخطوة بخطوة، كما أنه هو الذي يدير بحَثه هذا في خفايا نفسه وليس آخر.
ومن أقوال عالم الكابلاه ميخائيل لآيتمان، أن الروحية هي الطريقة التي تقدمها لنا "الكابالاه"، والتي بواسطتها نستطيع أن نحصل على القدرة لتلقي النفس الإنسانية وإرتباطنا بالخالق الذي هو القوة العليا والتي تفعم بالحياة والبهجة لكل الخليقة. إكتشف علماء الكابالاه أن رغباتنا تنمو وتتطور في نطاق خمس مراحل:
1- الرغبة الأولى : والأساسية هي الرغبة للطعام وللرخاء وللجنس وللأسرة. هذه هي الرغبات الضرورية للبقاء.
2- الرغبة الثانية : هي الطموح نحو الوفرة وتحصيل المال. في هذه المرحلة نعتقد بأن وفرة المال هي ضمان البقاء والمحافظة على مستوى حياة جيدة.
3- الرغبة الثالثة : وهي اللهفة والسعي وراء الشرف والنفوذ. في هذه المرحلة نحن نتمتع بالتحكم والسيطرة على الآخرين والسيطرة على أنفسنا أيضاً.
4- الرغبة الرابعة : وفي هذه المرحلة تظهر الرغبة في المعرفة. هنا نحن نعتقد بأن حصولنا على العلم والمعرفة هو ما سيجعلنا سعداء.
5- الرغبة الخامسة : ولكن وفي المرحلة الخامسة والأخيرة من ظهور الرغبة, يتركز إنتباهنا بالسعي وراء المجهول "العالم الآخر" أي ما وراء عالمنا. في هذه المرحلة نشعر بأن إرتباطنا في هذا المجهول "العالم الآخر" سيقدم لنا متُعة عظيمة ودائمة وعندها نبدأ في البحث عن طرق  ووسائل لخلق هذا الإرتباط. هذه الرغبة لشيء نبيل وسام تدعى "الرغبة الروحية".
كل هذه الاختبارات العلمية تجري عليه وفي داخل نفسه، لهذا السبب دعيت حكمة سحر"الكابلا" بالحكمة الخفية " حيث يؤكد ممارسي هذا النوع من السحر، انه من خلال دراسة "الكابالاه" يخضع الإنسان لتغيرات داخلية، هو فقط الوحيد الذي يشعر بها ويعَي بحدوثها في داخله، فحكمة "الكابالاه"، كما يراها اليهود، هي منهج حياة، ونظام أصيل ومثبت وقديم, من خلالها يسطتيع الإنسان أن يستحوذ على  درجة عالية من الوعي وإحراز العالم الروحي، عندها ينمى هذه الرغبة من خلال دراسة حكمة "الكابالاه " التي أعطانا الخالق إياها.
إذا كان الدجل نوعا من العبث الذكى بآمال ورغبات الآخرين، فان السحر شيئا آخر، انه فن وعلم، والسحر فن لأنه يتطلب مهارة وخبرة لدى من يمارسه، وهو علم لأن له أصول ومنهج وقواعد مستقرة بتناقلها بنو الإنسان من جيل إلى جيل، وينطبق هذا أكثر ما ينطبق على سحر الكابلا اليهودي، وقبل أن تستطرد نتساءل بداية ماهى الكابلا؟
والإجابة تقول: أن (الكابلا) هي إحدى أعقد الفلسفات الدينية، لأنها تتعمق برموز غامضة وباطنية مثل طبيعة الله والكون، وهي معقدة جدا، ألا إننا يمكننا اختصارها بالقول: إنها مذهب يهودي متصوف متشدد في تفسير الكتاب المقدس، يقوم علي افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معني خفيا  ، أي أن الكابالا هي التعاليم الغيبية في الديانة اليهودية، والتي تشمل السحر والممارسات الصوفية القديمة.
والكلمة أي(الكابلا) من أصل آرامي، ومعناها القبول أو تلقي الرواية الشفهية من دون أي اعتراض كما حدث في التلمود، حيث يدعي أحبار اليهود أن موسى عليه الصلاة و السلام تلقاه شفهيا مباشرة من الله عز وجل، وتقوم (الكابلا) على افتراض إن لكل كلمة ولكل حرف في التوراة معان خفية، كما يؤمن أتباعها بأن مصدر كل شيء هو الله، وأن لأسماء الله قوة خفية. والمذهب يرسم طريقة عددية في التفسير والتأويل وبعض فنون السحر والتنجيم، ففي تعاليم (الكابالا) القديمة تشكل أسماء الرب البالغ عددها 72 اسماً مصدراً للتأمل ومنطلقاً لممارسات وعبادات روحية، وهناك متخصصون فيما يسمونه الأسماء الاثنان والسبعون، وبوسع المتخصص أن يهدي العضو إلي أكثر الأسماء الملائمة لحاجاته.
كما أن تلك الأسماء والحروف التي تتكون منها، تقدم للأتباع علي أنها تمتلك قدرات خاصة، ألا أن تلك القدرات وكذلك المعاني السرية لا يمكن اكتشافها أوفك شفرتها، إلا باستخدام الطرق العددية, والتراكيب الهندسية المرتبطة بالسحر والتنجيم.
ويعتمد أتباع) الكابالا( على تلك الأرقام والتراكيب الدالة على الحروف في تفسير التوراة والتلمود، كما يؤمن هؤلاء الأتباع بان اسم الإله محرم نطقه تحريما كاملا، فهم يعتقدون أن الذي يعرف اسم الإله يتحكم في الأرض ويسيرها كيفما يشاء، لذلك عندما يتحدثون عن الإله يشيرون إليه بلفظه(هشيم) أو(الوهيم) أي الإله، أو يستخدمون ما يسمونه الحروف المقدسة الأربعة " ويرمز إليها ب(التتراجراماتون) ولهذه الأحرف مجتمعة قوة عددية كبيرة في (الكابالا)، حيث إنهم يقومون بحسابات معقدة بهذه القيم العددية، ويستخدمونها في الكثيرمن الأشياء السحرية.

الكبالا والأعداد الرقمية  
ويبقي القول وبرغم ما سردناه : أن هناك من يؤكد أن اليهود اختلسوا مفهوم علاقة الأعداد بالمحسوسات من الديانة البابلية والديانة المصرية القديمة، وان هذا التوجه السحري انتشر في الديانة اليهودية، وبدلا من أن يتخاذل ويضمحل أو يضعف ازداد ترسخا وتوارى فيما بات يعرف باسم الحكمة الخفية، وفيما وصف بأنه التصوف اليهودي.
وهذه الحكمة الخفية المستمدة من الإله رأسا، انتقلت إلى( الكابلا) التي تعنى التقبل أو التلقي، حيث يقول هؤلاء: إنهم تلقوا الحكمة الإلهية عن التراث المتناقل شفاهة من بدأ الزمن، لأنهم ظلوا طيلة الوقت على اتصال بالإله، فتبعا لما يتمسك به اليهود كانت تعاليم القبالة أسرارا على أعلى درجة من القداسة والخصوصية، علمها (يهوه) بنفسه لجماعة منتقاة من الملائكة السبعة وأهمهم) عزازيل) المذكور عند العرب باعتباره شيطانا من الجن، وفى المعتقدات المسيحية يعتبر أيضا شيطانا.
وهؤلاء الملائكة السبعة ورئيسهم عزازيل هم من الملائكة الذين خالطوا البشر عند بدء الخليقة، وربما كانوا من الملائكة التي علمت ادم بعض أسرار الحكمة الخفية فى الأسطورة اليهودية، بعد أن وقع ادم فى الخطيئة الأصلية وطرد من الجنة، حيث أخذت بعض تلك الملائكة شفقة به، فعلمته بغير إذن من يهوه بعض تلك الأسرار، على أمل أن يستخدمها في استعادة بعض ما كان قد فقده نتيجة لطرده من الجنة.
وعرفت تلك الأسرار العليا طريقها من ادم الأب اليهودى الأول، إلى نوح اليهودي الثاني، ومن نوح إلى إبراهيم حيث كشف أسرارها لكهنة مصر، ونقلت بدورها إلى موسى حيث تعلم الحكمة الإلهية عن طريق هؤلاء، وقد استعاد موسى تلك الأسرار العليا لليهود، فنضجت فى رأسه وأينعت بفضل ما ظل يتلقاه من دروس خصوصية من ملاك كلفه (يهوه) بذلك، ونتيجة لذلك أمكن استخلاص القيم العددية السحرية لحروف الأبجدية العبرية، واستخدامها فى حيازة وممارسة قوى سحرية خارقة

مفاتيح سحرية
مما سبق يتضح أن العنصر السحري كما رأينا بالغ الوضوح فى اليهودية ابتداء من التوراة إلى القبالة، وهناك من الأدلة على غلبة التصور السحري لكيفية التعامل مع العالم والقوى الخفية فى العهد القديم، ومن تلك الأدلة ما يفصح عن اعتقاد جازم لدى الكهنة والمتنبئين اليهود، بان هناك مفاتيح سحرية سرية تمكن حائزها من إبطال قوانين الطبيعة ذاتها، والمثال على ذلك الحية النحاس التي صنعها موسى، فأحيت من لدغتهم الحيات المحرقة فى الصحراء بمجرد نظر الملدوغ إلى تلك الحية، إلا أن تلك الحية التي صنعها موسى بأمر من( يهوه) وتحت إشرافه، ولذلك يمكن القول أنها كانت معجزة إلهية لا تميمة سحرية.
على أية حال فان الذي يعنينا هنا، انه فى كل خوارق السحر هذه لعبت الأعداد دورا رئيسيا، وان الأصول المصرية للسحر قد تسلطت على أدمغة مؤلفي أسفار التوراة والعهد القديم كله، ومما جعل الأمر أكثر سحرية، إن حروف الأبجدية العبرية   استخدمت بدلا من الأرقام فى التعبير العددى، فباتت لكل حرف منها قيمة عددية، وهو ما يسر كثيرا فتح المسارب بين الديانة وبين العلوم الشيطانية، فبجمع القيم العددية لأحرف أي اسم، تتضح من حاصل الجمع القدرة السحرية لذلك الاسم، وباستخدام ذلك السحر العددي الاستخدام الصائب، يستحضر الشيطان أو تسخر القوة الخفية المسماة بتلك القيمة العددية.
وفى (الكابلا) اعتبرت أصوات حروف الأبجدية وأشكالها مكونات فعلية للواقع، وهو اعتقاد ترسخ بحيث بات بالوسع القول: بان القبالى المتمكن يستطيع من خلال النطق نطقا صائبا بالأسماء، مثلا أسماء الملائكة والشياطين أو باسم الإله ذاته، أن يحوز لنفسه قدراتها وقدرات الإله.

الكابلا الجزء الثالث
والمشاهد أن النطق باسم) يهوه) أحيط دائما بحرص بالغ، وفى الأزمنة القديمة كان الكهنة لا يجرؤون على تعليم أي تلميذ لهم النطق بذلك الاسم إلا مرة واحدة كل سبع سنوات، وكان الكتبة الذين استنسخوا رقائق التوراة، مطالبين بأن يجعلوا أذهانهم فى حالة تعبد عند كتابة الاسم، فإذا ما أخطأوا فى كتابة حرف واحد منه، بات الخطأ غير قابل للتصحيح، لأنه غير مسموح بمحو أي حرف أو جزء الاسم بعد أن يكتب.

احب ان انوه لبعض الامور اصلا اليهود لا يؤمنون بالله وقد سمعت اقوال بعضهم ان فكرة وجود الله اختراع منهم كي يتحررون من العبودية وهم الذين انشؤا فكرة السحر والشعوذة باعتبارها الوسيلة الوحيدة لحمايتهم من الاعداء المحتملين , لو كانوا حقا مؤمنين لما احتموا بسلاح نووي او طالبوا العالم بحمايتهم فالذي يؤمن بالله لا يحتاج ذلك واين كان الاله حين شردوا واطهدوا الفي عام ولماذا لم يساعدهم هذا الاله في محنتهم ان كثرت الاكاذيب عندهم توحي انهم اناس مرضا نفسانيين لذلك اعدوا العدة للانتقام من الشعوب بحجة انهم شعب خاص لهذا الاله الذين بالاصل لا يؤمنون به لو كانوا حقا مؤمنين لما قتلوا انبياء الله ورسله كما قلت هم جماعات تريد استحواذ على عقول بعض الناس على انهم مخصوصين عند الاله ولهم كلمة نافذة عنده لانهم اولاده حسب زعمهم ويستخدمون خرافات كتبهم المنسخوة من كتب العصور القديمة كالفراعنة والاغريق وعادات وتقاليد شعوب استخدمت شرب الدم مثلا او العين بالعين والسن بالسن الذي استخدمت في شريعة حمورابي انذاك وكتب الجيافرا   الهندية الخ من عادات ادخلوها الى كتاب ادعي انها اسفار لموسى وموسى عليه السلام براء منها من منا لم يقراء عن افعال هؤلاء اليهود لقد اسهب القران الكريم بالتعريف عنهم قد لعنهم الله في عدة مواضع وقالت عنهم التوراة انهم صلبي الرقبة وهم اولا زنى ونعتوا باولاد الافاعي اتصدقون كذبة اليهود انهم اولاد وحيدين للرب الاله وهم الذين يصنعون الفساد في كل مكان وزمان من يحرض على غزو البلاد الامن من يشيع الفوضى في هذا العالم من يتسبب في قتل الملايين وتشريد البشر بحجة الامن لاسرائيل اين هذا الاله الذي يزعم اليهود انه يناصرهم نراى طائرات الاباشي الامريكية تقصف البيوت الامنة وتقتل الاطفال العزل وتهدم البيوت على اصحابها وهم احياء لنصدق ان الله فعل هذا من اجل اليهود هذا كذب حين صمد الشعب المسلم في وجه المحتل شعب غزة اين هذا الاله هل ضعفت قوته امام شعب محاصر لا يمتلك الاسلحة الفتاكة ولا الطائرة وهل حزب الله الذي حارب اسرائيل 2006 وانتصر على اله اليهود الذي لم يستطيع حماية دبابته المجنزرة وقد احترقات كالورقة امام المجاهدين الابطال ان فكرة الغطرسة الصهيونية قد رسمها الاستعمار ليصل الى اهدافه عبر دعاية الواهنة حق اليهود بوطن لكي يتخلص العالم من حفنة من المجانين الذين يتعاملون بالسحر والشعوذة وقوة العدد ناسين قدرات الله ذاته والسخرية ان اسم الاله لا ينطق فكيف نتقرب اليه اذا لم نعرف اسمه هؤلاء كما قلت مجانين يفكرون بطريقة الاستعلاء والتكبر عن الاخرين ويحسبون انفسهم مميزين ومخصوصين وبالاحرى هم اوغاد وكلاب ويجب القضاء عليهم لانهم يشكلون خطرا عام على الشعوب كلها ولان عقيدتهم تامرهم بإبادة الشعوب فللشعوب الحق في ابادتهم .

لعله من نافلة القول إن معرفة اليهود في السحر موغلة في القدم جدا قبل ظهور حكمة "الكابلا" في فرنسا في القرن الرابع عشر بعد الميلاد، لان السحر قد ظهر أيام سليمان عليه السلام كما جاء النص في القران الكريم، حيث أن الشياطين والجن كانوا مسخرين بأمر الله لخدمة النبي سليمان، وقد تعلمها اليهود من خلال خدمتهم في قصر سليمان.
وهكذا تعلم اليهود ما يعتبرونه السّر الأعظم، كما تعلموا ذلك عند النفي في بابل في القرن الخامس قبل الميلاد وبرعوا فيه حتى صاروا أكثر الناس دراية به على مدى القرون والأزمنة، كما اقتبس اليهود فنون مختلفة من السحر من المصرين، حيث كان السحر شائعًا في مصر والشرق الأدنى القديم، وبات جزءا من التراث اليهودي، وتعلم اليهود من كهنة الفراعنة كيفية استخدام " أسماء، ورقى، وتعاويذ، وصور، وتمائم، وطقوس" جنبا إلى جنب مع النطق بكلمات معينة، مما يترتب عليه أحداث نتائج فوق طبيعية.
ورأى اليهود بأعينهم، أن القدرة التي كان يحوزها الكاهن، أو أي ممارس للسحر ممن تبحروا في معرفة أسراره وطقوسه، قدرة كادت لا تقف عند حد، فهو إذ ينطق بكلمات أو أسماء معينة بالطريقة الملائمة والنبرة المضبوطة، كان مستطيعا أن يشفي الأمراض، ويطرد الأرواح الشريرة، وعلى تمكين بنى البشر من اتخاذ أي شكل شاءوا، وقدرته على جعل الجمادات والصور تحيا وتتحول وتستجيب لأوامره، الخ، وكان ذلك الاعتقاد فى قدرة الكاهن على الإتيان بتلك الخوارق، نابعا من الإيمان بأن صاحب تلك الحكمة، استخلص كلمات القدرة من الآلهة.
ويقول العارفون بـ"الكابلاه" أنها هي الطريقة الوحيدة لاكتشاف العالم الروحي والحياة الروحية ومعرفة الخالق والذي هو السلطة والقوة العليا التي تدير حياتنا. تُعلمنا حكمة "الكابلاه" عن سبب وجود الإنسان. لماذا ولِدَ، ولماذا يعيش، وما هو هدف حياته، من أين أتى، وإلى أين هو ذاهبٌ بعدما يُكمل حياته هنا في هذا العالم. علم الكابلاه ليس هو مجرد دراسة نظرية لكنه دراسة عملية جدًا.
ويمضي الخبراء في هذه العقيدة الباطنية إلى القول إنه فمن خلال الكابلاه يعرف الإنسان نفسه، مَنْ هو وما هي طبيعته. يتعلم كل ما يحتاجه لتغيير نفسه حسب كل درجة يُتقدمها وخطوة ٌ بخطوة. كما وأنه هو الذي يدير بَحثه هذا في خفايا نفسه وبنفسه. كل هذه الاختبارات العلمية تُتم في داخله. لهذا السبب سميت حكمة الكابلاه "بالحكمة الخفية".
ويعتقد المؤمنون بهذه العقيدة الغامضة أنه من خلال دراسته لعلم "الكابلاه" يخضع الإنسان لتغيرات داخلية، هو فقط الوحيد الذي يشعر بها ويَعي بحدوثها في داخله، ويصبح بوسع المرء أن يستحوذ على درجة عالية من الوعي وتحقيق الوصول الى العالم الروحي. في واقع الأمر هذا هو بالتحديد هدف حياته في هذا العالم.
عندما يبدأ الإنسان في الشعور بالرغبة في معرفة الأمور الروحية، تزداد أحاسيسه للسموّ، عندها يبدأ بتنمية هذه الرغبة من خلال دراسة حكمة الكابلاه التي أعطانا الخالق إياها"، كما يعتقدون.
وعلى أية حال فقد ظل السحر من أهم أعمدة اليهود فى التعامل مع العالم ومع الشعب ومع الغير بل ومع الإله ذاته، حيث كان التصوف اليهودى ضاربا بجذوره فى اليهودية بعمق وحتى فى عبادة يهوه، فالاعتقاد انه بالإضافة إلى الشريعة المكتوبة التي أعطاها يهوه لموسى، كانت هناك شريعة شفوية أعطيت لموسى، ظل اعتقادا خطرا للغاية، لأنه أدى إلى الإيمان بان هناك كما ضخما من المعارف الخاصة عن الله، أعطى شفاها وبطريقة سرية، وظل غير مسموح بتعلمه إلا للقلة المختارة وهى صفوة الشعب المختار.

عن الحكومة الخفية وحرية الاعلام الزائفة
عدلت من جلستي ثم نظرت باتجاه صديقي العربي ثم قلت له : انا شايف ان الاعلام المصري هو سبب نكبة المجتمع العربي بالكامل .احتار صديقي اولا لانه اول مرة يجد مصري خارج مصر يتكلم عن شيء مصري بطريقه سلبية
وانا فعلا اعترف اني كنت متضرر وانا اقول ذلك ولكني كنت قد قررت التزام الامانه طالما نتناقش
فقال لي كيف؟ فشاشات التليفزيون المصري هي التي فتحت عقول المجتمع العربي قديما
قلت له هذه هي الكارثة التي لا ندركها في مصر ، فالميديا قوة لا يستهان بها في توجيه الشعوب ومع ذلك تترك لتوجيه الشعوب العربية الى ما يريده بعض القلة . المشاهد العربي عندما يشاهد فيلما امريكيا بما فيه من تقاليد لا تخصنا فهوا في النهاية عنده حكمين مسبقين
الاول ان ذلك يحدث في النصف الاخر من العالم
الثاني هو ان لهم عادات لا تجوز في مجتمعنا باي حال من الاحوال
لذلك يشاهد ويستمتع وان تأثر فليس كثيرا ، فيأتي الاعلام المصري يأخذ ذلك و يضعه في اطار عربي فتصبح الكيرل فريند ” صاحبة “ فيتقبلها المواطن العربي بسهولة و يهضمها و يحولها لثقافة تتغلغل داخلة و تحول الى افعال في النهاية .ولعل قوة الميديا لا يفهمها الا الساسة العرب و غير العرب وقد تجاهل النقاد الألمان الفيلم السوفييتي الرائع (المدرعة بوتمكين)، فمن الذي شعر بأهميته وخطره ؟..
(هتلر) شخصياً !! ..
عندما كان يصرخ في رجاله: أعطوني فيلمًا مثل المدرعة بوتمكين أو موتوا !و تم منع عرضه فعلا في المانيا وقتها ..
وعندما ذكرت مادلين اولبرايت أن شبكة سي ان ان هي العضو السادس ” الدائم ” في مجلس الامن . لم تكن تعبث كما لم تكن تلقي كلاما في الهواء
فالميديا هي التي تفضح وتستر وهي التي تقول او لا تقول و خطورتها تكمن في قدرتها على تشكيل الراي العام وتوجيهه او تضليله .
و عندما اعترف جاك اتالي رجل الفكر والمال اليهودي الذي عمل لسنوات مستشارا للرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران قال : إن اليهود فرضوا سيطرتهم على العالم بامتلاكهم الميديا ” لم يقل غير الحقيقة
لذلك انا دائما لست من المعتقدين بحرية الاعلام الكاملة كما يدعوها في الغرب فالاعلام الغربي موجه تماما باتجاه مصالحه ولعل مثال الرسوم المسيئة للرسول ( صل ) خير مثال فالذين تشدقوا بحرية الاعلام وقتها
لا يجرؤون على فعل ذلك عندما يتعلق الامر باسرائيل او بالمحرقة و عندما اظهر استطلاع راي رسمي في اوروبا ان 60% من الاوروبيين يرون ان اسرائيل خطر على السلام العالمي سارع الاتحاد الاوروبي
بتقديم اعتذاره و توضيحه لاسرائيل ان ذلك لا يؤثر على سياسة الاتحاد تجاه اسرائيل
على الرغم من ذلك من ابرز اشكال الديمقراطية و حتى الولايات المتحدة التي ضرب بها المثل في حرية الاعلام قد ثارت وهاجت و ماجت عند طرح كتاب ” الخديعة الكبرى ” للكاتب الفرنسي تيري ميسان والذي يتكلم عن فكرة المؤامرة التي حاكتها ادارة البيت الابيض لعمل احداث 11 سبتمبر لخلق ذريعة لكي تغزو العالم و تحتل منه ما تشاء .
و حاولت احتواء الكتاب و كتب ديفيد وولش السفير الامريكي في مصر في ذلك الوقت محتجا على الصحف المصرية التي فتحت المجال لمناقشة هذا الكتاب بل وقفت وراء اغلاق مركز الشيخ زايد للابحاث والذي كان اول من ترجم الكتاب الى العربية ودعا المؤلف لمناقشة الكتاب معه .
وها هو ” وولتر اكسون ” مالك شبكة سي ان ان يذكر انه طلب من صحفييه عدم التركيز على اخبار الضحايا من المدنيين اثناء اندلاع الحرب الأفغانية و طالبهم بابراز ” او فبركة ” الاخبار التي توضح ان طالبان
هي المسؤولة عن هذه الحرب وأنها تأوي عناصر مسؤولة عن موت أكثر من خمس الاف شخص .
إنها الحكومة الخفية التي تدير العالم ، انها الميديا التي من يستغلها لصالحه بصورة جيدة يحكم قبضته على كل شيء .
وهذا ما اَمن به اليهود فاصبحت كل الاكاذيب التي تحاك حول الهولوكوست ” المحرقة ” حقائق من ينكرها يوضع في القفص متهما بمعاداة السامية .
و عندا نجح العرب و المسلمون في نشر صورة الطفل ” محمد الدرة ” في انحاء العالم كسبوا تأُييدا شعبيا في اماكن عدة لانزال ننفق من ريعه حتى الان وبعدها احكم اليهود قبضتهم على الميديا بصورة اشد حتى لا يحدث مثل هذا التسريب مرة اخرى .
انها الميديا يا سادة ، متي نعرف قوة ما نملك و نستخدمه
اختم مقالي بدراسة توضح حجم النفوذ اليهودي في الاعلام العالمي
يبرز لنا اليهودي الاسترالي روبرت مردوخ فهو يمتلك امبراطورية اعلامية تضم 150 وسيلة اعلامية في اربع قارات ففي امريكا يمتلك صحيفتين يوميتين و 200 مجلة اسبوعية و عدد من المحطات التليفزيونية و دور النشر وفي بريطانيا يمتلك 5 صحف يومية و عدد من المجلات و شبكة تليفزيونية عبر الاقمار الصناعية كما يمتلك في استراليا 100 صحيفة و في اسيا صحيفة يومية كبرى وقد اشترى مجلة ” دليل التليفزيون” في امريكا عام 1988 و التي توزع اكثر من 20 مليون نسخة
و يمتلك مليونير يهودي اخر هو صامويل نيوهادس 30 صحيفة يومية و 6 مجلات و 6 محطات تليفزيونية واربع محطات اذاعية و 20 محطة تليفزيون كابل في الولايات المتحدة ويمتلك اليهودي والترا ننبرج عدة صحف يومية و مجلات واسعه الانتشار في امريكا و يكفي في مجال الصحافة البريطانية ان نعرف ان مردوخ يمتلك الان صحيفة التايمز اللندنية و شقيقتها الصغرى ” صنداي تايمز ” و 3 اخريات
و في امريكا ايضا اليهودي ارثر اوش سولز و شريكة اليهودي الاصل جوليوس ادلر صحيفة نيويورك تايمز
والمدير العام بواشنطن بوست اليهودية كاثرين جراهام و يمتلكها اليهودي اوجين ماير كما ان مجلة نيوزويك
تتبع املاك ماير اما مجلة تايم فيمتلكها اليهودي جون مائير و يتوزع عدد كبير من اليهود في اقسامها .
المصيبة اليوم أن إعلامنا العربي ينجح في زراعة أفكار وعادات في نفوس الناس بنجاح منقطع النظير،
وليس الإعلام المصري وحده في هذا المجال، فشبكة الإم بي سي تقوم ندور كبير في ذلك. وليس صحيحا أن ن يشاهد فيلم أو مسلسل أمريكي يعتبر أن ذلك بعيد عنا. فكثير من الناس أصبح يألف ما يرى وهي مصيبة، وكثير منهم يحلم بأن يعيش هكذا، وهذه هي الكارثة
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى