مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* ترتيب البيت العراقي - العوامل المساعدة والمعرقلة لترتيب البيت العراقي.

اذهب الى الأسفل

* ترتيب البيت العراقي - العوامل المساعدة والمعرقلة لترتيب البيت العراقي. Empty * ترتيب البيت العراقي - العوامل المساعدة والمعرقلة لترتيب البيت العراقي.

مُساهمة  طارق فتحي السبت يوليو 23, 2011 5:03 pm

ترتيب البيت العراقي
مُساهمة  طارق فتحي في السبت 10 ديسمبر 2011 - 10:38
بقلم : طارق فتحي
العوامل المساعدة تنشيط حركة الشباب وترتيب البيت العراقي :
1-التراكم المعرفي والعلمي كما ونوعا
2-واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
3-تآكل الحكومة الحالية من الداخل
4-التعامل بصيغ الديمقراطية الحقة
5-التعامل مع اعلام حر ونزيه تديره الايادي البيضاء
6-الخروج من دائرة التخندق والتحزب لفئة دون اخرى
7-نبذ الطائفية والعرقية والمذهبية البغيضة
8-استثمار الفرص الاقتصادية وتكوين راس مال حر للنشاط الشبابي
9-وضع برامج وأليات عمل يتفق معها الفرد والمجتمع
10-عمل هيكلية تنظيمية وطنية حرة نزيهه دون إملاءات
تلك هي بحسب معرفتي المتواضعة جدا العشرة المبشرات في العمل الشبابي للنهوض بواقع العراق نحو غد مشرق يسوده الامل والاشراق بوجه صباح جديد على عراق بسواعد السمر من شبابه العظيم .
اولا :- التراكم المعرفي والعلمي كما ونوعا
مما لا شك فيه ومن خلال متابعة الاحداث المسرودة في مقدمة بحثنا هذا يتبين لنا جليا البون الشاسع بين الثقافات الغربية والشرقية الى حد تصادم الحضارات فيما بينها . وعلى الاخص البلدان العربية ومنها العراق . فالتاكيد على منهجية البحث العلمي الدقيق والرصين لما يدور حولنا من احداث جسام ومعرفة اسبابها ومسبباتها . سوف تزيد من اتساع افق تصوراتنا لما يجري ولما قد يمسنا احيانا بغية التحصن الجيد ضد هذه المشاريع المفضوحة وبالتالي تقودنا المعرفة الى معالجتها بالطريقة الملائمة وتفويت الفرصة على المحتل مهما كانت جنسيته ان يدس الاوهام والترهات في افكارنا وفي الوقت ذاته تتنور عقولنا لدرجة انه لا يعجزها شي ونكون من المتنورين الرائدين في مجالنا كل بحسب اختصاصه . وهل يستوي الذين يعلمون مع الذين لا يعلمون .
ان الطلب الحثيث لمزيد من المعرفة والعلم بماهية الاشياء لا يعتبر ترفا عصريا او شهادة نعلقها على جدران عقولنا بحيث لا تمس شغاف قلوبنا بل هي سعي حثيث وراء كل ما يجري من امور سواءا كانت دينية او سياسية او ثقافية او اجتماعية ........الخ
ولننظر مليا الى العالم الغربي وما وصل اليه من التقدم الحضاري وما كان ذلك الا بتراكم الخبرة المعرفية والعلمية كما ونوعا مع خواء العالم الغربي من الروح الانسانية واعتمادية النظريات الراديكالية المادية البحتة .
وبالمقابل نحن العرب المسلمين وغير المسلمين نتمتع بالحس الفائق والجودة العالية في التبصير والتبصر وبين ظهرانينا كتاب الله العزيز الذي هو الاخر بحد ذاته منهج متكامل في شتى ضروب الحياة الروحية والانسانية والاجتماعية والاقتصادية وحدث فلا حرج .
منذ الف واربعمائة وخمسة وعشرون عاما حكم الاسلام الامم ولم يكون حكمه الا صورة رائعة من العدل والاحسان والمساوات . ونهضة الروح الانسانية عندما كان قادة الحضارة الاسلامية اعلم الناس واكثرهم معرفة . وما ضياع الاسلام والسلام الا بسبب تسلط الجهال عديمي الحكمة والقيادة وهذا ما آلت الية الحضارة الاسلامية من ضياع حتى في الواجبات .
وضربت لك مثلا من جنسنا نحن العرب المسلمين . وهكذا يحدث في انحراف القادة عن الحكمة والمعرفة مثلما يحصل وحصل في العراق الان من سيطرة شرذمة من الجهال اللصوص على فصوص الحكم في العراق وهذا ما آل اليه العراق حاليا من تصدر قوائم الدول الاكثر فسادا وافسادا للبلاد والعباد .
ثانيا : - واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
نعم قد تجد القوة والمنعة والاندفاع الخارق لدى الشباب في سبيل تأدية أي عمل او التعبير عن وجهة نظر ما . ولكن في الحقيقة على الشباب ان ينتفعوا بتجارب الكبار الذين عركتهم الحياة وبلورتهم الضروف المختلفة التي مروا بها حيث اكسبتهم الحياة حكمة وموعظة على مر الزمن . فان كان فلا بد من استشارة هولاء الناس كل بحسب اختصاصة كون تراكم المشاكل وكيفية حلولها خلال اجالهم الطويلة نسبيا تجعلهم قادرين على تبصر الامور وتأويلها التأويل الصحيح بعيدا عن الانزلاق في متاهات نظرية التجربة والقياس .
هذا في عوام الناس فكيف بالطبقة المثقفة منهم وذوي خبرة في مجال عملهم أي كان هذا العمل ومنه العمل السياسي فانهم بلا شك سيكونون قادة هذه الامة متبصرين بالشعوب ويعلمون من اين تؤكل الكتف .
فاتخاذ قيادات حكمية عاقلة رزينة تخدم حركة الشباب وتوعيهم وترسم لهم خطوط السير المستقيم بالتأكيد سوف يوفر على الشباب المال والجهد في البحث والاستقصاء والتردد في ما يصلح او لا يصلح لهذا العمل او ذاك .
انا مع ان تلعب هذه القيادات دور الاستشاري فقط ولا تتدخل في امور الشباب الا من بعيد . وان تتمتع بمواصفات قيادة غاية في الكمال مثل التضحية وايثار الغير على النفس والصبر والتأني في اتخاذ القرارات وما الى غير ذلك من مواصفات القائد الناجح .
ثالثاً : ـ تآكل الحكومة العراقية من الداخل
تذكر كتب التاريخ الحديث ان مشكلة حدثت في استراليا متمثله بزيادة عدد الفئران بشكل جنوني في القارة مما اضر ضررا بالغا في الزرع والضرع والناس قد خرجوا توا ً من اتون حرب عالمية حصدت الاخضر واليابس . وبعد الدراسة والتمحيص والتحقيق والتدقيق اتضح ان هذه الفئران جلبت الى استراليا من امريكا اللاتينية مع صناديق الاعلاف الحيوانية وغيرها من المواد الزراعية وبعد مرور ما يقارب من عشرة اعوام كان هناك طوفان هائل من هذه المخلوقات القذرة ناقلة للاوبئة والامراض . وحصل في استرالية نفير عام للقضاء على هذه الآفة وشحذ العلماء هممهم وعملت المخابر على مدار الساعة وبعد مرور عام تقريبا توصلوا الى ايجاد ترياق قاتل لهذه الجرذان ولا يضر الانسان والزرع وتنفست القارة الصعداء .
وجاء يوم الحساب وتم حصر الالاف المؤلفة من الجرذان وتم رشهم بالمبيدات القاتلة في المزارع والطرقات وفي كل مكان في استراليا .
وبعد مرور اشهر قليلة اختفت هذه الفئران لتظهر من جديد في المدن العامة والقرى والارياف المحيطة بها مهاجرة من مواطنها التي ابيدت فيها . وعانا ما عناه الشعب الاسترالي . وصار يجد الجرذان في منزلة وانيته ومطبخه وطعامه وشرابه .
دقت صفارة الانذار ثانية وحصل النفير العام مرة اخرى وتوصل العلماء بعد اجتهاد مضنٍ الى مبيد قاتل من نوع اخر . وهكذا تم القضاء نهائيا على فئران استراليا والى الابد . نتيجة لمثابرة علمائها والاخيار من شبابها والناس الطيبين الذين يحبون وطنهم .
وما ان تناقلت الصحف العالمية الخبر العلمي الجديد وتسجيل براءة اختراع لهذا المبيد القاتل وتكريم مخترعيه حتى كانت الصدمة من العنف اذ وجد العلماء الملائين من هذه الفئران تتقافز على الطرقات العامة وعلى السيارات المارة فيه حتى انها في بعض الاحيان تقفز الى داخل السيارة مروعة الركاب والسواق على حد سواء .
ولكثرة حوادث سير المركبات ووفاة عدد لا يستهان بهم من الناس قررت الحكومة الاسترالية الاستعانة بالخبراء العالميين من ذوي الاختصاص وهكذا كل ما اكتشفوا مبيدا تأقلمت الجرذان معه وتكاثرت بشكل مهول مما يبعث على الهوس والجنون وسيطر البؤس والياس على الناس .
حتى جاء النصر المبين على يدي عالم الماني حيث قرر القضاء على هذه الفئران من غير مبيد فتاك او سموم قاتلة . فكانت نظريته تبعث على الضحك والسخرية منه الا انها كانت نظرية صحيحة بعد تجربتها واليكم ما حصل .
استنفر هذا العالم كل السلطات الرسمية في استرالية من جيش وبوليس ودفاع مدني واطفائيين وطلاب المعاهد والمدارس وباسلوب علمي مدروس باتباع طرق اوجدها لهم تم حصر وجود هذه الجرذان في المزارع البعيدة عن المدن والتواجد السكاني وجعل منطقة بحدود الاربع والاربعين كيلوا مترا في مواجهة البحر وعمل من الخلف نوع من الذبذبات التي تفر منها الفئران بالاتجاه الاخر . اختراع يشبه صفارة الكلب التحت صوتية .
ترك الامور هكذا لفترة ثلاثة اشهر او ما يزيد قليلا فماذا حصل تكاثرت الجرذان بشكل مهول جدا ومخيف ومرعب وهذا الكم الهائل من هذه المخلوقات لم تجد ما يكفيها من الطعام والشراب . فأخذت تأ كل بني جنسها وهكذا قضي نصف الفئران على النصف الاخر . واما ما تبقى منها اصابه الجوع الشديد . فظهرت في هذا الموقف نظرية جديدة لم تكن معروفه في عالم القوارض من قبل الا وهي ( نظرية الانتحار الجماعي ) و ما تبقى من هذه المخلوقات توجهت وبشكل مجاميع مليونية كبيرة تزحف نحو البحر لترمي نفسها فيه وتنتحر انتحارا جماعيا .
وهكذا تنفس العالم الصعداء وتخلصت استراليا من وباء عرض بلادها للخطر المميت منذ ثلاث سنوات او اكثر .
سبحان الله ما اشبه الحكومة العراقية الحالية بهذه الجرذان القذرة انها الان تعمل عملها في نشر قذاراتها بين ابناء الشعب العراقي الواحد . وان لم ينفع معها مبيدات شباب الحرية وغيرها . سوف تأكل الحكومة نفسها وتزهق روحها كما فعلت جرذان استراليا . ولكن بفارق بسيط جدا هو ان جرذان استراليا لفظت انفاسها في البحر والحكومة العراقية الحالية سوف تلفظ انفاسها في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليها .
رابعا :- التعامل بصيغ الديمقراطية الحقة
على الشباب الناهض للتغيير ان يتمتع بقدر كاف من الثقافة العامة وان يدرك معاني واطارات المصطلحات السياسية وغير السياسية . فان تبني المشروع الديمقراطي في بلادنا لا ياتي أوكله الا بعد حين . لكون الشعب العربي رزخ قرون من الزمن تحت نير سياسات شتى من دكتادورية والحزب الواحد الحاكم اضافة الا انه يحمل التبعات الروحية الحسية منذ قديم الزمان المتمثلة بالخلافة الاسلامية التي هي الاخرى تشعبت وترهلت حتى امست لا تصلح كنظام لادارة الدولة . وما ان أفاق العالم العربي من صدمة الحكومات الجائرة بسبب المعتقدات الدينية . حتى وقعت هذه الشعوب ومنذ الف عاما او ما يزيد تمني النفس بالامال ترقبها . فلا شيء حدث او يحدث تحت شمس الحرية العربية .
فكانت الصدمة مهولة فانتقال المفاهيم والافكار من السياسات الحسية والروحية الى المادية والراديكالية كانه اصيب بضربة شمس . وظل الناس لا يفقهون لما يدور حولهم وطفت على السطح مصطلحات جديدة حديثة العهد بطروحاتها على الساحة العربية مثل الديمقراطية والفدرالية والفوضى الخلاقة والشرق الاوسط الجديد والكبير وغير ذلك .
جل هذه الافكار وممارساتها وتطبيقاتها وفشلها في كل الامصار والاقطار العربية جعلت الشعب العربي يقف موقف المتفرج منها وسلم امره ورقبته لرجال السياسة من بلده . وعبر قرون طويلة تبلد العقل العربي . ووقع في غياهب الفقر والجهل والمرض الثالوث المقدس والسوط الثلاثي الرؤوس الذي امسكت به الدول الاستعمارية ضربا مبرحا على الدول المغلوبة على امرها وكان النصيب الاوفر منها للدول العربية .
ابتليت الشعوب العربية بالشعارات الرنانة منذ بداية القرن العشرين مثل شعارات الوحدة العربية والثورة العربية الكبرى والنظام الجمهوري في الحكم وتعرف الشاب العربي على مصطلح الملوك والرؤوساء والزعماء ونام على وسادة الحرية والاشتراكية والوحدة واخذ يتهجأ كلمات جديدة علة مسامعه وغير متداوله في عصره مثل الراسمالية والامبريالية والاستعمار . وحدث فلا حرج .
خامسا : ـ التعامل مع اعلام حر ونزيه تديره الايادي البيضاء
في ظل التطور الهائل والمتسارع بنسب تصاعدية رهيبة لما يجري في العالم وفي شتى المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية واختلاف الرؤى والتوجهات بين الفينة والأخرى .
الأمر الذي يجعل شعوب العالم في حالة حثيثة لما يجري من حولها . من أمور تخص مناحي حياتهم العامة والخاصة . ان اخطر وأعظم منجزات هذا القرن هو تقنية تطور الاتصالات بين دول العالم .
وجعل العالم بمثابة قرية صغيرة . بسبب اختراع الحاسوب وشبكة الانترنيت العنكبوتية العملاقة.ولما علمنا ان الاقتصاد المتين والإعلام الجيد هما بمثابة سارية سفينة النجاة للدول المتطورة . وهذا يقودنا الى الاعتقاد الجازم بخطورة الإعلام بصورة عامة على الفرد والمجتمع في كل دول العالم .
ان توسع مفهوم الإعلام في السنوات القليلة الماضية أصبح يشمل إضافة الى وظيفته الأساسية .الترويج عن كل شيء ممكن تسويقه الى العالم من المنتجات الزراعية والصناعية والتجارية والثقافية والفنية الى الترويج عن المرشحين السياسيين والإعلان عن تشكيل الأحزاب والمكونات السياسية الأخرى .
ان الإعلام كما هو معلوم للجميع سلاح ذو حدين فعلينا الاحتراز جيداً من الذين يتعاملون معه باختيار العناصر الوطنية المشهود لها بالنزاهة والأمانة والإخلاص وحب الوطن والمواطنة الصالحة وذوي الخبرة الجيدة في العمل الإعلامي سليم فصيح اللسان واضح البيان محبوب من قبل مجتمعه كيس عاقل رصين .
ان عمل البرنامج الإعلامي الموحد وبمختلف الاتجاهات السياسية والاقتصادية والأمنية مرهون بكفاءة الخطط والبرامج الإعلامية الموضوعة لهذا الغرض .
سادسا : ـ الخروج من دائرة التخندق والتحزب لفئة دون اخرى
كانت الامة العربية قبل الاسلام تعيش في فوضى قبلية عارمة وكانت الاغارة على العرب الاغيار وقتلهم وسبي اموالهم ونسائهم تعد من مراجل الرجال الافذاذ الذين يصلحون لقيادة قبائلهم . وبالتالي ادى الامر الى خلق نوع من المجتمعات المرتبطة مع بعضها البعض اثنيا وعرقيا تمارس الحروب والقتال والاغارة وفق تقاليد وعادات توارثوها من جاهليتهم القديمة .
فجاء الاسلام وقضى على هذه الفوضى ووحد القبائل العربية تحت رايتة وانتشرت الحضارة الاسلامية في محيطها وفي خارج محيطها حتى قيل عنها من قبل المستشرقين الغربيين المنصفين للحقيقة ان الاسلام اعظم حضارة شهدها العالم القديم والحديث . هذه الحضارة العملاقة انتشرت في غضون ثلاثة وعشرون عاما . وامتدت من حدود الصين الى اوربا . ومعلوم ان الحضارة لا تبزخ في مكان الا بعد ان يمر عليها عشرات القرون .
ان الحملة الغربية للدول الاستعمارية التي بدأت بالتعرف على العرب والاسلام من قريب بواسطة المستكشفين من المستشرقين وغيرهم . علمت جيدا ان السيطرة على هذا الجزء من العالم ونهب ثرواته وخيراته لا يتم الا بعزل الدين عن الدولة كما حدث للنموذج الاوربي المسيحي في العصور الوسطى . فزمر العرب وهللوا وطبلوا وزمروا ثانية مستبشرين بالتغير وحذوا حذوا الدول الاوربية المتقدمة عنهم في كل شيء .
ومع بدايات القرن العشرين وتزامنا مع انهيار الخلافة العثمانية اخر معقل للامانة الاسلامية المقدسة . ظهرت فكرة الاحزاب والمنظمات السرية منها والعلنية فكانت الوسيلة الناجعة للقضاء على الخلافة العثمانية وهيمنة الدول الاستعمارية على مقدرات العالم الاسلامي وحتى يومنا هذا .
وكانت فكرة هذه الشعارات والتحزب لها والتخندق فيها هي من افكار رجال اعمال يهود يسكنون في منطقة الدونمة في مدينة البورصة التركية وهكذا تحطم العالم الاسلامي ذو الوحدة الهشة الى كانتونات متفرقة واحزاب متصارعة وتغليب المصالح الشخصية على الوطنية .
وانه ان كان من الضرورة بمكان ابتداع نظرية الاحزاب في ذلك العصر وتجربتة هذه . حيث صار البيت العربي منقسما على نفسه وكل يغني على ليلاه وتغليب المصالح الحزبية الضيقة والشخصية على المصالح الوطنية التي تخدم بحق ابناء هذا الشعب . وخير دليل على ما ذكرنا ما يحدث الان في العراق من تهميش لأبناءه واهمال مطاليب الشعب برمتها وعدم الالتفات اليها جملة وتفصيلا .
والدليل الدامغ الاخر هو ما يجري على الساحة العربية من المحيط الى الخليج من تصاعد للاحتجاجات ومطالبة الشعوب العربية باقالة حكامها وفشل التجربة السياسية القائمة على الحزبية الضيقة والشعارات الفضفاضة التي لا تعني من مدلولاتها شيئا يذكر ولا يمكن باي حال من الاحوال تطبيقها على اية دولة عربية كانت او غير عربية .
وبما ان حركة الشباب العراقي بحاجة ملحة وضرورية الى قيادة تسير بهم الى بر الامن والامان , فلتكن تحت مسميات بعيدة عن الحزبية والسبب ان عصر الاحزاب والشعارات المترهلة قد ولى والى الابد . ونحن بصدد تقبل عصر جديد على العالم عصر الاتصالات العملاقة عصر الانترنيت والفيس بوك وتبادل المعلوماتية باقل من طرفة عين .
نعم المتمسكين بالحزبية والتخندق وراء متاريسها لهم ما يبرره من اسباب التنظيم والعمل الجماعي . ولكن الان لا ينفع هذا كله في عصر الصناعات العملاقة ورؤوس الاموال الضخمة وتكدس الاقتصاد العالمي بيد ثلة قليلة من الرساميل لا يتجاوزون اصابع اليد يمتلكون نصف ثروة العالم .
نقول لهم نعم ان كان لا بد من ذلك فليقتصر الامر على حزبين لا اكثر ولا اقل مثلما نشاهده في الدول المتقدمة . وان يكون راسمالنا حرا يبسط الرخاء لشعبنا وتلتف القاعدة العريضة من مواطنيها حول حكوماتهم وحماية البلد .
سابعا : ـ نبذ الطائفية والعرقية والمذهبية البغيضة
ذكرنا في ما سبق من الكلام ان الاستعمار دائما يريد بالبلدان التي تمتلك مقومات وثروات هائلة ان تكون ضعيفة البنية لا تقوى عن الدفاع عن نفسها وخير وسيلة الى تحقيق ذلك هي القاعدة الذهبية القديمة الحديثة ( قاعدة فرق تسد ) والذي لا يزال الاستعمار بكل عناوينه يستخدم هذه القاعدة الذهبية في كل عصر ومصر والعرب نيام اذا ماتوا انتبهوا .
فعلى جيل الشباب العراقي ان يتحصنوا جيدا وينتبهوا الى ذلك بعين البصر والبصيرة وان لا تغلبهم في ذلك الاطماع والمنافع الشخصية . وعراق اليوم غني عن التعريف في ما يمارس به من الطائفية بكل اشكالها .
ثامنا : ــ استثمار الفرص وتكوين راس مال حر للنشاط الشبابي
النشاط المالي هو العمود الفقري لجسد أي منشأة او شكرة او دولة وبالتالي فهو المعيار الامثل الذي يظهر مدى فاعلية الدولة وذلك عن طريق رسم اقتصاد حر ومتين من شأنه ان يرفع هذه الدولة الى مصاف الدول العظمى . وازدهارها ضروري جدا للقضاء على كل ترسبات الماضي الاليم من الفقر والجوع والمرض والجهل ...... وهلم جرى .
فتحسين واستثمار راس مال عراقي صرف حر غير خاضع للمديونية العالمية وبالتالي يكون التعامل معه حرا نزيها نظيفا خارج عن الاملاءات الخارجية سواء كان من الدول الاقليمية او العالمية مما بؤدي الى توفر اجندات قومية وطنية نزيه دون تبعات او ضغوطات من المؤسسات النقدية الدولية كصندوق النقد الدولي وغيره مما يكبل العراق ويرهقه بالمديونية والقروض بكل انواعها واخطرها القروض طويلة الاجل .
تلك القروض التي لا تمنح الا وفق بروتوكولات خاصة بين طرفي معادلة ليست صحيحة البلد القوي والبلد الضعيف الذي سوف يرزخ ان عاجلا ام اجلا تحت ضغوط واملاءات الدولة القوية . وتصبح البلاد على كف عفريت وخصوصا تجربة الدول النامية التي تجهل تماما ما يدور في كواليس اساطين المال من رساميل عالمية الى الموساد الصهيونية ومن سار في ركابهما .
وهذا الجهد بحاجة الى مساعدات ومعونات حقيقة وانخراط الانظمة الوطنية بتشكيل جبهة او اتحاد مالي يضم الدول النامية وفق اسس واستيراتيجيات وطنية صرفه بعيدا عن السمسرة والربحية والصعود على اكتاف الغير .
فلا يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما في انفسهم فعلى الشباب العراقي الحر المثقف المتعلم والمدرك لخطورة امر بلده فليتوكل المتوكلين من المنظرين والمثقفين واخص منهم العراقيين حصرا ولا بأس من المشورة العاقلة الحصيفة المدركة ان اتت من الاغيار الاخيار من ابناء الوطن العربي او من شرفاء العالم اجمع .
تاسعا : ــ وضع برامج وأليات عمل يتفق معها الفرد والمجتمع
بداهة نقول ان أي عمل كان مهما صغر حجمه او كبر يجب ان يكون وفق دراسات حثيثة منظمة ومدركة لتجارب الاخرين من حولنا وما في العالم وعلية لابد من ان تقوم نهضة العراق الجديد وفق برامج وآليات عمل يتفق معها الفرد والمجتمع على حد سواء .
ولنا في تجربة المانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية اسوة حسنة والعملاقيين العصريين الجديدين الصين واليابان . فهولاء في وادي الحضارة الحديثة واثبات الوجود الدنيوي . واحترامهم من قبل المجتمع الدولي لانهم احترموا انفسهم اولا ثم فرضوا احترامهم على الاخرين . والعرب للاسف الشديد في وادي اخر يغطون في سبات عميق منذ قرون عدة . فهل من نصير ..؟ او معين يحمل العرب ويخرجهم من حفرة الجهل والتخلف والفقر والجوع المشين ام على القلوب اقفالها انها لا تعمى الابصار انما تعمى القلوب التي في الصدور . فهل من مدكر ....؟
وبحسب خبرتي المتواضعة جدا وضعت بعض البرامج والاليات التي تصب في نهضة العراق الجديد وأسأل الله التوفيق على ما يحبه ويرضاه وهذه بعض البرامج التي قد تنفع مع واقع العراق المر مما يتيح له النهوض من جديد . فالعراق جواد عربي اصيل ولكل جواد كبوة .
ومن خلال متابعتنا للوضع السياسي الذي يجري في العراق . اتضح بما لا يقبل الشك ان العراق في حالة تراجع مستمر وعلى كافة الأصعدة والمستويات .أمنياً وسياسياً وعسكريا ومدنيا وصناعياً وتجارياً وزراعياً واجتماعياً . تصدر العراق الموسوعات العالمية في الإرهاب والقتل والجوع والفقر والجهل وارتفاع نسبة الأمية فيه والمرض الذي اخذ هو الأخر يفتك بأبناء هذا الوطن . إضافة إلى كل هذه الممارسات الخاطئة التي نراها في عراق اليوم .
فقد ادخلوا العراقيين في دوامة من الخداع والنصب والاحتيال . والضحك على الذقون . وصيروا المواطن الشريف إرهابي وسموا دعاة الشر بالمواطنين الصالحين ولكي يرسخوا مفاهيم الشر, قاموا بتقسيم البلاد الى كانتونات عرقية . من ثم فرقوا بين العرق الواحد وابتدعوا الطائفية . ثم فرقوا بين الطائفة الواحد . وقالوا هذا موالي للحكومة وذاك ليس منا . كان لم يكن ابن العراق منذ آلاف السنين. فوصل الأمر بنا الى الضعف .
فهل من مغيث...؟
ماذا نصنع والحالة هذه . هل نقف مكتوفي الأيدي وشرار الناس تسلطت على رقابنا لا بل عكفنا على إيجاد بعض المعالجات الضرورية والملحة على الأقل في الوقت الحالي . بوضع برامج عراقية خالصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتحريك العملية السياسية ورفع المظالم .

اولا : ــ البرنامج السياسي
الخطاب السياسي لتجمعنا والهدف الاستراتيجي والمرحلي:
من اجل بلورة الرؤى والأفكار للخطاب السياسي لشبابنا العراقي الناهض فان أفضل السبل لسلوك ذلك تتمثل بالنقاط التالية
1 ) ان المقاومة حق مشروع تكفلها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية على ان يتم التأييد الشعبي لها.
2 ) التأكيد على ضرورة أجراء لقاءات وحوارات بين تجمعنا والحركات والأحزاب والقوى والتجمعات الوطنية الأخرى
3 ) يتم الاتفاق على ميثاق مناهض للطائفية ينشر علناً .
4 ) ان تتحلى كافة الاجهزة العسكرية والأمنية بالعمل السياسي الخلاق ويكون ولاءها لله والوطن والشعب .
5 ) بث روح المواطنة والوطنية بين صفوف الشعب العراقي وبدون تمييز عبر الوسائل المتاحة لذلك ومن خلال : ــ
أ - الإعلام الموجه لخدمة المواطن وبدون تمييز عرقي او مذهبي .
ب - نشر الوعي الفكري من ان العراق وطن لجميع العراقيين ولا مجال للمرتزقة والدخلاء في العيش فيه .
ج - نبذ الطائفية بكل صورها وإشكالها والتأكيد على ذلك في كافة المجالات سواء في مؤسسات الدولة أو خارجها .
د - مساعدة الفقراء والمحتاجين ومتضرري الشعب ماديا ومعنويا .
هـ - فتح المعامل والمصانع الحكومية وتشجيع القطاع الخاص وخلق ثورة عمرانية عملاقة بغية استيعاب الإعداد الغفيرة من العاطلين عن العمل وتحسين ظروفهم المادية والمعيشية .
و - ان كل همنا خدمة العراق والعراقيين نظريا وعمليا من اجل النهوض بالبلد .
ز - الشباب العراقي يتبنى السياسات الأصيلة والمتجذرة في المجتمع العراقي النابعة منه ونرفض السياسات والأجندات الخارجية . بسبب خصوصية الوضع في العراق .

العوامل المساعدة لترتيب البيت العراقي
1 ) إصدار عفو عام وفق قانون خاص يفرق بين الظالم والمظلوم وإعادة الحقوق المادية والمعنوية لأصحابها .
2 ) العمل على تفعيل الدور العشائري لشيوخ العراق لفض النزاعات وفق الأعراف والتقاليد العشائرية العراقية المتعارف عليها .والرجوع الى القضاء والقانون في حالة تعذر حل المشكلة عشائريا . وان تقوم الدولة بالرعاية والإشراف على هذا المشروع المهم والذي يعتبر البوابة الرئيسية لإعادة اللحمة للمجتمع العراقي المترابط منذ قديم الزمان .
3 ) وضع الخطط العسكرية والأمنية على ان تكون من أعمال الأركان وقياداتها كونهم أصحاب اختصاص بغية حماية الأمن الداخلي والخارجي للبلاد وذلك بإعادة الجيش العراقي السابق والأجهزة الامنية سوى المتهمين قضائيا .
4 ) إعطاء الأولوية للعمل الأمني وتشكيل جهاز امني متخصص في مكافحة الميليشيات والعصابات المتطرفة الدخيلة على المجتمع العراقي
5 ) تشكيل معهد للنصح والإرشاد لمن يريد العودة لخدمة بلده ومد يد العون لهم وفق خطط وبرامج منظمة موضوعة وفق احدث الأساليب العصرية بغية تحقيق العدالة الاجتماعية .
6 ) التصدي لمحاولات تقسيم العراق بأي شكل من الأشكال والإيمان الكامل والمطلق بوحدة العراق وسلامة أراضيه .
7 ) الحل السلمي للقضية الكردية من داخل البلاد وضمن العائلة العراقية الواحدة وفق الحوار البناء والاعتراف بحقوقهم المشروعة ورفع الحيف والظلم الذي أصابهم ضمن إطار الدولة العراقية .

العوامل المعرقلة لترتيب البيت العراقي
1 – تنوع وتشظي الأحزاب والمكونات السياسية الحاكمة وعدم الوفاق في ما بينها على جميع الأمور التي تخص متطلبات الشعب العراقي .
2 – عدم دارية وكفاية وخبرة رجال الحكم في إدارة دفة البلاد نحو شاطئ الأمان من جميع النواحي السياسية والاجتماعية والثقافية والعلمية والاقتصادية .
3 – جهل السلطة الحاكمة في التعامل مع القوانين العراقية الحالية وعدم القدرة على تشريع قوانين جديدة تتلاءم والوضع الحالي في العراق لقلة الخبرة والدراية.
4 – تقسيم العراق بشكل اثني طائفي عرقي قومي جعل من المستحيل الاتفاق على أمر ما مع عدم الأخذ بمبدأ التضحية والإيثار التي هي من سمات القائد الناجح .
5 – عدم ولاء السلطة الحاكمة للعراق وسعي رجالاتها المحموم بتغليب المصالح الشخصية على الوطنية والاستفادة قدر الإمكان من الفوضى العارمة والمقصودة التي تسببوا بها في شتى ميادين الحياة بغية تحقيق مكاسب مادية ومعنوية وإهمال مطالب الشعب العراقي بكل طوائفه .
6 – ولاء الجيش بكل مكوناته وقوى الأمن بكل مفرداتها الى خدمة الأحزاب والتكتلات السياسية التي ترشحوا من خلالها . مما يجعل خدمتهم مقصورة على رجال السلطة والسياسيين دونما خدمة الشعب .
7 – تعثر إجراءات المصالحة الوطنية لسؤ نية الحكومة في تنفيذ ذلك 0 لحاجة في نفس يعقوب قضاها .إضافة الى ضعف وهشاشة وخبرة القائمين عليها .

الرؤى السياسية تجاه الدول العظمى
ان ظهور الدول الغربية في العصر الحديث كدول متقدمة ومزدهرة سياسيا واقتصاديا وعلميا . مما جعل الدول الأخرى ان تحذوا حذوها مستفيدة من التجارب التي مرت بها وعلى مختلف الأصعدة والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والمالية وغيرها .
وسميت هذه الدول في ما بعد بالدول النامية . وحيث ان هناك سبل متنوعة للتعاون مع دول العالم المتقدمة في ما يخص العراق أوجزها بالنقاط التالية : ــ
1 ) بناء علاقات دبلوماسية استراتيجية وفق مبدأ المعاملة بالمثل والاحترام المتبادل مع دول العالم المتقدمة إضافة الى توطيد العلاقات العامة مع كل دول العالم
2 ) وضع علاقات متميزة وفق مواثيق ومعاهدات مع الدول العربية .
3 ) التأييد التام للسلام العالمي والتأكيد على حل الخلافات والنزاعات الدولية وبالطرق السلمية والإيمان بالحل السلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في هذه المرحلة من التاريخ .
4 ) ان من أهم الأخطاء التي وقعت فيها إدارة بوش هو الاحتلال الغير شرعي للعراق وسبي البلاد والعباد وحل الجيش وجميع مؤسسات الدولة الرسمية والمهمة مما سبب فوضى عارمة في البلد وفي كافة مفاصل الحياة لازالت أثارها شاخصة للعيان لحد ألان . وعليه يجب تعويض العراق مادياً ومعنوياً بلداً وشعباً .

ثانيا : ــ البرنامج الأمني
ان من اهم مقومات النجاح في الدول المتقدمة هو وجود استيراتيجية قوية وفعالة في حفظ الامن الداخلي. مدعمة بقوانين مدنية في حين ان حفظ الامن الخارجي يكون من مهام القوات المسلحة ( الجيش ) ولا يفوتنا ان نذكر ان حفظ الامن يجب ان يستند الى مجموعة من القوانين المناسبة لكل بلد .
وان تكون هيكليه تنظيم هذه القوانين متأتية من الأسباب التي دعت اليها بحيث تكون كخليه النحل الواحدة الكل يعمل لما وجد له وكل يعرف واجباته وحقوقه تجاه الأخر وكذلك الحال في الدول النامية ومنها العراق حيث انه سلك نفس السلوك العلمي في حفظ الامن الداخلي والخارجي . الا ان العراق تعثر في حفظ الامن الداخلي والخارجي وللأسباب التالية :-
اولاً:- داخلياً:-
1-المحاصصة الطائفية و العرقية والقومية .
2- كثرت الأحزاب السياسية والصراعات على النفوذ .
2- ضعف القوانين الوضعية وصياغاتها البالية في إدارة البلد .
4-الجهل والضعف والتخلف العام الذي صبغ العلمية الانتخابية .
5- ضعف وعدم خبره ودراية قادة العراق الحالي في أدارة شؤون البلد .
6- تهجير الشخصيات النافذة ذات المبادي الواضحة والثابتة والمخلصة للبلد .
ثانياً :- خارجياً :-
1- عدم وجود سياسة واضحة المعالم تجاه الدول الإقليمية والدولية .
2- خضوع أكثر المكونات السياسية العراقية لأجندات إقليمية ودولية .
3- عدم أهلية المبعوثون الدبلوماسيون في الخارج من كافة النواحي من حيث الشهادات والخبرة والتدريب .
4- الطمع في المال والمناصب والمحسوبية وفوضى الصراعات الشخصية .
5- عدم المقابلة بالمثل وفوضى التعامل مع الدول الأخرى .
بعد ان وضحنا أسباب عدم الاستقرار الامن الداخلي والخارجي في العراق. نتناول ألان الخطوات التي يجب توفرها ليكون العراق مزدهراً ومستقراً سياسياً وأمنياً تتمثل في النقاط المدرجة في أدناه :-
1- تسليح الجيش وقوى الامن الداخلي بالعلم والمعرفة والثقافة العامة . بعد تسليحهم بأحدث الأسلحة والمعدات القتالية . و توفير العيش الرغيد لهم . كونهم حماه الوطن
2- تشريع القوانين اللازمة لحفظ الامن والاستقرار الأمني وفق خطط علميه وقانونية مدروسة . والاستفادة من التجربة السابقة ومن الاخرين دولاً وحكومات على ان يعضد هذه القوانين السلطات الثلاثة القانونية والتشريعة والتنفيذية .
3- تشريع القوانين اللازمة لحماية الممتلكات العامة والخاصة . وإنزال القصاص العادل بالمخربين . وفرض الغرامات المالية العامة والفورية على المخالفين .
4- تشريع القوانين الفعالة لمنح الحريات لشخصية بحدود معينه وبالتدريج مع مراعاة الآداب والأخلاق العراقية العالية . ومحاسبه المتجاوزين على الغير معنوياً ومادياً .
5- توعية شيوخ العشائر ووجهاء المناطق من المخلصين للعراق وإبراز دورهم الريادي في حفظ الامن في مناطقهم والسيطرة على أفراد العشائر . بموجب التقاليد والأعراف العشائرية العراقية . على ان يتم دعم هولاء الشيوخ من قبل الجيش وقوى الامن الداخلي .
6- تشريع القوانين الفعالة في محاسبة جميع المقصرين والمخالفين والمتجاوزين على قرار السلطة التنفيذية للدولة . والقضاء التام على المحسوبية والمنسوبية والرشوة بجميع أشكالها . وتوخي العدالة في تنفيذ القوانين .
7- التأكيد على مبدأ السلام ومعاملة الشعب بالتساوي دون تمييز او تفرقة من شانها ان تؤدي الى الطائفية والعرقية القومية . وبناء الانسان المجتمعي المحب والتعاون مع الغير .
8- التأكيد على بناء البنية التحتية بكل أشكالها وإيجاد فرص عمل للمواطنين وإبعادهم عن الالتحاق بالميليشيات الطائفية او الجماعات الإرهابية لأجل كسب المال .
9- بناء علاقات دبلوماسية وفق قنوات علمية رصينة مع البلدان الإقليمية والعربية والدولية . والتعامل معهم بالمثل. وحل الخلافات بالطرق السليمة
10- تنشيط دور الإعلام النزيه والمحايد في بث روح الالفة والتعامل مع العراقيين بنوع من الشفافية العالية . لاكتساب الثقة بالنفس واحترامها واحترام الاخرين . وتوخي أعلى درجات الصدق والأمانة في نقل الأخبار.
11- اختيار قادة كفئويين لحكم العراق على ان يتمتعوا بالثقافة العالية والإخلاص في العمل وحب الوطن . ذوي مواصفات قيادية خاصة وليس عليهم أية شائبة او مثلب ومشهود لهم بالنزاهة والشرف ورجحان العقل وسلامة المنطق .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى