مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الإفناء في الفيزياء-النيوتروينو- بوزونات دبليو وزد -آلية هيجز- ميزون- الكاون

اذهب الى الأسفل

 * الإفناء في الفيزياء-النيوتروينو- بوزونات دبليو وزد -آلية هيجز- ميزون- الكاون Empty * الإفناء في الفيزياء-النيوتروينو- بوزونات دبليو وزد -آلية هيجز- ميزون- الكاون

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة أكتوبر 02, 2015 6:14 am

الإفناء في الفيزياء
الإفناء في الفيزياء وفي نظرية المجال الكمي هي ظاهرة تحول الإلكترون ونقيضه البوزيترون كلية إلى شعاع جاما . وكما نرى فتعبير إفناء لا يقصد منه إفناء الطاقة وإنما المادة ومضادها[1] فقانون بقاء الطاقة ينطبق على الطاقة كما ينطبق على الكتلة. أي أن الطاقة لا تفني، والكتلة لا تفنى وكلتاهما صورتان لشيئ واحد . وقد صاغ أينشتاين ذلك التكافؤ بين المادة والطاقة بالعلاقة المشهورة m. c2=E
حيث:
E الطاقة ووحدتها كيلوجرام .متر مربع / ثانية مربع أو جول
m كتلة الجسم أو الجسيم كيلوجرام
c سرعة الضوء في الفراغ 3 × 108 متر/ثانية.
شكل فينمان يمثل تحول الإلكترون والبوزيترون إلى شعاع جاما ، وينوه عن العملية العكسية الممكنة وهي تحول شعاع جاما إلى إلكترون و بوزيترون.
وكلمة إفناء هي ترجمة كلمة annihilation الإنجليزية وهذه أخذت عن اللاتينية nihil التي تعني (لا شيء) . وكما بينا أعلاه لا إفناء للمادة ولا للطاقة وإنما تحول من حالة إلى حالة.
ونقيض الإلكترون أو البوزيترون هو جسيم أولي له نفس كتلة الإلكترون وله كم من الشحنة تساوي تماما كمة شحنة الإلكترون إلا أنها شحنة موجبة . وليست شحنة سالبة كالتي يحملها الإلكترون.
فعندما يلتقيا أو يصتدما الإلكترون والبوزيترون يتحولان إلى شعاعين من أشعة جاما يحملا طاقتيهما ، وتنقسم الطاقة الكلية بين الشعاعين بالتساوي . وهذا ما يتطلبه قانون انحفاظ الطاقة و قانون انحفاظ كمية الحركة . فتبلغ طاقة كل شعاع جاما 0.511 MeV ، ويكون الشعاعان متضادين في الاتجاه .
وتبلغ كتلة السكون للإلكترون 0.511 MeV ، وتبلغ كتلة السكون للبوزيترون 0.511 MeV، وعند اصطدامهما تتحول كتليهما إلى طاقة، و تظهر هذه الطاقة في هيئة شعاعي جاما، ويحمل كل شعاع طاقة قدرها 0.511 MeV.
كذلك يمكن أن تحدث عملية الإفناء أو التحلل للبروتون و نقيض البروتون antiproton ، وتكون نتيجة التحلل إنتاج 2 من الفوتونات (شعاعي جاما)، كل واحد منهما له كتلة ساكنة = 938 MeV. وإذا كانت طاقة البروتون و نقيض البروتون أعلى من 2 × MeV 1876 = 938 بسبب سرعاتهم الكبيرة ، تتوزع الطاقة الكلية بين الفوتونين الناتجين بالتساوي . وطبقا لقانون انحفاظ كمية الحركة ينطلق الشعاعان في اتجاهين منعكسين.
أمثلة على التحلل أو الإفناء
e⁻ + e+ → γ + γ
عند اصطدام إلكترون بطيئ السرعة مع بوزيترون بطيئ يتحللان وينشأ في العادة شعاعان من أشعة جاما طالما لا يحمل الإلكترون أو البوزيترون طاقة حركة كبيرة ، تساعد على نشأة جسيمات أخرى . أما إذا كان أحد الجسيمان الإلكترون أو البوزيترون يحمل طاقة حركة كبيرة فيمكن خلال تلك العملية أن تنشأ جسيمات جديدة إذا كانت طاقة الحركة كافية ، وتلك العملية هي عكس "الإفناء" فهي تسمى عملية إنتاج زوجي . وأحيانا تحمل الصور المأخوذة في المعجلات صورا لتحول أشعة جاما الصادرة عن الإلكترون والبوزيترون إلى جسيمات أخرى.
تحلل الإلكترون والبوزيترون عند التقائهما لا يمكن أن ينتج شعاعا واحدا من أشعة جاما بسبب قانون انحفاظ كمية الحركة الذي يمنع حدوث ذلك ، أو يمكن أن يسمح به بشرط وجود جسيم ثالث (مثل نواة ذرية) تقوم بحمل كمية الحركة الزائدة . لذلك يتحلل البوزيترون والإلكترون عند اصطدامهما ببعض إلى شعاعين جاما.
بالتامل لمعادلة التفاعل أعلاه يتبين أنه إذا كانت طاقة حركة الإلكترون و البوزيترون صغيرة فإن التحول يصير بمقدار كتلة السكون للإلكترون و كتلة السكون للبوزيترون ، وكلاهما متساويان ويبلغ كل منهما 51و0 مليون إلكترون فولت . يناء عن ذلك ينشأ عن تفاعلهما شعاعين جاما ، كل شعاع منهما ذو طاقة 51و0 مليون إلكترون فولت أيضا .
وبافتراض أن لدينا إلكترون وبوزيترون يحمل كل منهما طاقة حركة قدرها 03و0 مليون إلكترون فولت واصطدما ببعضهما و"أفنى" كل منهما الآخر ، فينشأ عن التفاعل شعاعان جاما كل منهما له طاقة قدرها 54و0 مليون إلكترون فولت .
افناء البروتون ونقيض البروتون
نقيض البروتون هو بروتون ذو شحنة سالبة ، وعندما يجتمعان يتفاعلان مع بعضهما البعض بطريقة أعقد من إلتقاء الإلكترون بالبوزيترون. فبصفة عامة فإن اصطدام بروتون بنقيضه ينتج عددا من الميزونات ومعظمها يكون ميسون-بي أو ميسون-كي وهذه تتطاير من نقطة الاصطدام . ولكن الميزونات المتكونة لا تكون مستقرة وتتحلل سريعا منتجة أشعة جاما ، و إلكترونات ، و بوزيترونات و نيوترينوات.
(ملحوظة:يبلغ كتلة البروتون 980 مليون إلكترون فولت أي أكبر نحو 1840 مرة من كتلة الإلكترون التي تبلغ فقط 51و0 مليون إلكترون فولت . كذلك تبلغ كتل الميسونات أقل بكثير من كتلة البروتون أو كتلة نقيض البروتون.)
كما يتم هدا النوع من التفاعل بين أي باريون (مكون من 3 كواركات) مع أي نقيض الباريون (مكون من 3 نقيض كواركات ) . كما يمكن لنقيض البروتون "إفناء" النيوترون على هذا النحو .
ونجد خصائصا للتفاعلات التي تنتج ميسونات . فيحتوي البروتون على 2 كواركات علوية و 1 كوارك سفلي ، في حين يتكون نقيض البروتون من 3 لنقيض كواركات . وتعمل القوة القوية على تفاعل شديد بين الكواركات ومضادات الكواركات ، فعندما يقترب بروتون من مضاد البروتون تميل الكواركات للالتحام بمضادات الكواركات وتكون 3 من ميسونات-بي. وتنتج كاقة كبيرة عن هذا التفاعل حيث أن كتلة السكون للثلاثة ميسونات-بي أقل بكثير من كتلتي البروتون ومضاد البروتون. وتظهر تلك الطاقة الزائدة في هيئة طاقة حركة للميسونات الناتجة ، أو أشعة جاما ، أو يمكنها عن طريق إنتاج زوجي تكوين أزواجا إضافية من الكوارك-نقيض الكوارك .

تذبذب النيوتروينو
تذبذب النيوترينو في الفيزياء (بالإنجليزية:neutrino oscillation )هي ظاهرة كمومية أشار إليها برونو بونتيكورفو والتي تقول بأن النيوترينو الذي ينشأ من ليبتون ذو نكهة مثل الإلكترون أو الميون أو تاوون قد يبدو عند قياسه بأن له نكهات كمومية مختلفة .
ويتغير احتمال قياس نكهة معينة للنيوترينو دوريا أثناء انتشار النيوترينو . وتذبذب النيوترينو له اهمية في الفيزياء النظرية والتجريبية على السواء حيث مشاهدة تلك الخاصية تؤيد أن النيوترينو له كتلة أكبر من الصفر ، وهذا يخالف النموذج الأساسي لفيزياء الجسيمات.
والجسيم الذي تكون ليست له كتلة من المفروض أن يتحرك بسرعة الضوء. وعند التحرك بسرعة الضوء يصبح الزمن واقفا ، ولا يمكن حدوث أي تغير ( وبالتالي فلا يحدث تذبذب) للجسيم المتحرك . فإذا كان الجسيم يتغير فلا بد أن تكون له كتلة.
المشاهدات
ظهرت بوادر متعددة لذبذبة النيوترينو من مشاهدات مختلفة لعدة مصادر ، وذلك في نطاق كبير ل طاقة النيوترينو وبعدة عدادات تختلف تقنيتها .
تذبذب النيوترينو الشمسي
قام راي دافيس بأول تجربة لقياس تأثيرات التذبذب النيوتروني عام 1960 في تجربة هومستاك حيث بينت قياساته عجزا في فيض النيوترينوات الشمسية ، وكان ذلك باستخدام عداد الكلور. وقد أدت تلك النتيجة إلى ظهور مشكلة نيوترنوات الشمس.
كما وُجد نفس العجز خلال قياسات أخرى أجريت بعناصر كيمائية مشعة والماء بالاستعانة ب عداد شيرينكوف ، ولكن لم يمكن من تلك القياسات التوصل إلى أن سبب هذا العجز يكمن في تذبذب النيوترينو حتى أثبت مرصد سودبري للنيوترينو بأن النيوترينو يغير نكهته ، وكان ذلك في عام 2001 .
وتقل طاقات نيوترينوات الشمس عن 20 مليون إلكترون فولت وهي تأتي عبر المسافة بين الشمس والأرض حتي تصل إلى العداد الذي يقوم بقياسه . وعند طاقات أعلى من 5 مليون إلكترون فولت MeV فإن تذبذب النيوترينو يحدث أثناء اختراق النيوترينو الشمس وهي ذبذبة تسمى تأثير إم إس في MSW effect ، وهي تختلف عن التذبذب الذي يحدث في الفراغ .
تذبذب نيوترينو الجو
سجلت عدادات كبيرة مثل عداد إرفينج-ميتشيجان-بروكهافن , ومرصد مونوبول أستروفيزيكس أند كوسميك راي أوبزرفاتوري ، وكذلك تجربة كاميوكاندي Kamiokande II أيضا عجزا في نسبة فيض الميونات إلى فيض الإلكترونات لنكهة النيوترينوات الجوية (أنظر تحلل الميون muon decay ).
وسجلت تجربة سوبر كاميوكاندي قياسات دقيقة لتذبذب النيوترينوات في حيز طاقات النيوترينو بين عدة مئات مليون إلكترون فولت و عدة تيرا إلكترون فولت ، واخذ قطر الأرض في الحسبان.
تذبذب نيوترينو المفاعل النووي
اهتمت عدة تجارب بقياس تذبذبات الإلكترونات ومضاد النيوترينوات الناتجة في المفاعل النووي . وقد أجريت تجربة كاملاند KamLAND العالية الدقة بقياس تذبذب النيوترينو في المفاعل منذ عم 2002 . وتصل طاقة النيوترينوات الناشئة بالمفاعل النووي إلى عدة ملايين إلكترون فولت ، وهي تماثل طاقة نيوترينوات الشمس . وقد وصل حيز التجارب بين عشرات الأمتار إلى 100 كيلومتر.
تذبذبات فيض النيوترينوات
يقدم فيض النيوترينوات المنتجة في معجل الجسيمات أحسن طريقة لدراسة النيوترينوات . وقد أجريت العديد من التجارب التي تقوم بقياس نفس ذبذبات النيوترينو والتي تماثل أيضا ذبذبة النيوترينو في الجو ، وهي تستخدم نيوترينوات لها طاقة عالية تبلغ عدة ميجا إلكترون فولت وقاعدة تبلغ عدة كيلومترات . وقد أعلنت تجربة مينوس MINOS أن ما قامت به من قياسات يتفق تماما مع نتائج تجربة سوبر كاميوكاندي التي أجريت في اليابان.
وهناك مشاهدة مخالفة لذبذبة فيض النيوترينو قامت بقياسها تجربة MiniBooNE عام 2006 . وتشير قياسات قامت بها تجربة مينيبووني في ريع عام 2007 بأنها مخالفة لنتائج تجربة LSND .
وفي مايو 2010 أعلن كل من INFN و سيرن CERN [1] أنهما قد قاما بمشاهدة جسيم تاوون في فيض نيوترينو الميون في تجربة أوبرا بالمختبر الوطني في جران ساسو ، الذي يبعد عن جينيف بمسافة 730 كيلومتر حيث هناك مصدر النيوترينوات .
وسوف تقوم التجربة الجديدة T2K بتوجيه فيض للنيوترينوات عبر 295 كيلوتر من الأرض وسوف تقوم بقياس الإحداثية θ13. ومن المفروض أن تجرى التجربة عام 2009 وتستخدم عداد تجربة سوبر كاميوكاندي الموجود ب اليابان. كما أن التجربة NOνA سوف تقوم بهذا البحث ، وسوف يستخدم عدادها نفس الفيض الذي تستخدمه تجربة مينوس MINOS ، وسوف تكون قاعدتها 810 كيلومتر.
تذبذب التحلل
اظهرت بعض البحوث المجراة على تحلل النظير الذري براسيوديميوم-140 و النظير بروميثيوم-140 التي أجريت في مؤسسة أبحات الأيونات الثقيلة بمدينة دارمشتات بألمانيا عام 2008 تذبذب يصاحب تحلل النواة الذرية ، رغم أن مثل هذا التحلل يتبع عادة دالة أسية للإساس الطبيعي e. وقد أرجعت تلك الذبذبة إلى تذبذبات النيوترينو. [2][3]. إلا أن التفسير النظري لهذه الذبذبة بكونها ذبذبات النيوترينو قد لاقت مناقشات كثيرة ولا يوجد اتفاق على سلامته .

بوزونات دبليو وزد
بوزونات دبليو وزد أو بوزون Z وبوزون W في الفيزياء(بالإنجليزية: Z boson ، W boson) هي جسيمات أولية تتوسط التآثر الضعيف. اعتبر اكتشاف هذه الجسيمات نجاحا كبيرا لنظرية النموذج العياري لفيزياء الجسيمات.
سمي الجسيم دبليو من الحرف الأول لكلمة weak من القوة النووية الضعيفة (بالإنجليزية: weak nuclear force) أما الجسيم زد سمي اعتباطا زد الحرف الأخير في الأبجدية اللاتينية لأنه اعتبر آخر جسيم يحتاج للاكتشاف[بحاجة لمصدر]. وهناك تفسير آخر للتسمية Z التي تأتي من كلمة صفر (بالإنجليزية: zero) لأنه لا يحمل شحنة كهربائية (أي شحنة صفر) .

الخصائص الأساسية
يوجد نوعان من البوزونات دبليو واحد يحمل شحنة موجبة والآخر يحمل شحنة سالبة أو بتعبير آخر البوزون W+ هو الجسيم المضاد للبوزون W⁻. أما البوزون زد هو محايد كهربائيا وهو يشكل الجسيم المضاد لنفسه. الجسيمات الثلاثة لها عمر نصف قصير بحوالي 3×10−25 s.
هذه البوزونات هي ذات كثل ثقيل بالنسبة جسيمات أولية. تشكل كتلة الجسيمات دبليو وزد 80.4 GeV/c2 و91.2 GeV/c2، على التوالي، مائة مرة كتلة البروتون وهي أثقل من ذرة الحديد. ترجع أهمية كتلة هذه البوزونات لأنها تعمل كحامل قوة وبهذا تحد كتلتهما من مجال التآثر الضعيف. على الطرف النقيض القوة الكهرومغناطيسية لها مجال لانهائي لأن حامل قوتها (الفوتون) هو عديم الكتلة.
تمتلك الجسيمات الثلاثة لفا مغزليا مساوي لواحد. انبعاث بوزون W+ أو بوزون W⁻ يزيد وينقص الشحنة الكهربائية للجسيم الباعث بوحدة ويغير اللف بوحدة. وفي نفس الوقت يمكن للبوزون دبليو أن يغير جيل جسيم، على سبيل المثال يغير كواركا غريبا إلى كوارك علوي. لا يمكن للبوزون Z أن يغير لا الشحنة الكهربائية ولا أية شحنة أخرى (مثل السحر والغرابة) لذا فهو لا يغير الجيل أو النكهة ولكن يمكنه تغيير العزم المغزلي والزخم.

آلية هيجز
في فيزياء الجسيمات، آلية هيجز (بالإنجليزية: Higgs mechanism) هي العملية التي تعطي كتلة للجسيمات الأولية، حيث تكتسب الجسيمات كتلة بتآثرها مع حقل هيغز المتخلل كامل الفضاء. بدقة أكثر، تمنح آلية هيجز كتلة للبوزونات المقياسية في نظرية المقياس من خلال امتصاص بوزونات نامبو-جولدستون الناتجة في كسر التناظر التلقائي.
الفكرة الأولى
تتكون الجسيمات من اهتزاز الأوتار الفائقة وهي على نوعين: أوتار خيطية يعطي اهتزازاها كالمسنن الحلزوني الدوراني الموجة الكهرومغناطيسية، والنوع الثاني أوتار حلقية يعطي اهتززاها كالمسنن الحلقي الموجة الجاذبية الثقالية. ولدى اتحاد موجتين بمكان بين أوتار خيطية كهرومغناطيسية وحلقية جاذبية تتحول الطاقة الاهتزازية الدورانية لطاقة مركزة بهذين الوترين وكأن مسننات هذه الأوتار المتحدة الخيطية والحلقية تختفي فلا تنتشر الطاقة منهما وتتركز عليهما بشكل جسيم يحدد كتلته طاقة اهتزاز الأوتار الحلقية(الموجة الجذبية الداخلة بتركيب الجسيم دون الذري ) وهو تأثير هيجز الكتلي، بينما يحدد شكل الجسيم واسمه طاقة اهتزاز الأوتار الخيطية (الموجة الكهرومغناطيسية الداخلة بتركيب الجسيم دون الذري).
وتسعى التجارب بمعجلات الجسيمات لفصل طاقة الموجة الجذبية للجسيم التي تتمثل بجسيمات هيجز الافتراضية عن طاقة الموجة الكهرومغناطيسية وقياسها.
الفكرة الثانية
لكننا في التحولات بين المادة والطاقة تتحول كامل المادة لموجة كهرومغناطيسية كما أن الموجة الجذبية تتحول حركتها الاهتزازية من الأوتار الحلقية الجذبية إلى الخيطية الكهرومغناطيسية فلا نرى تأثير هيجز الكتلي يتحول لجذب علماً بأن الجرافيتونات الافتراضية وهي جسيمات نقل قوة الجاذبية بين الكتل تتكون أيضاً من موجة جذب
الفكرة الثالثة
أن دوران الجسيمات دون الذرية حول نفسها يحرر الأثر الكهرومغناطيسي للموجة الكهرومغناطيسية (أوتار خيطية كالمسنن الحلزوني ) الداخلة بتركيب الجسيم دون الذري والمختفية داخل كتلة الجسيم المكونة من أوتار حلقية جذبية والمحيطة بهذه الأوتار الخيطية الكهرومغناطيسية فيظهر نتيجة الدوران شحنة للجسيم بحسب جهة دوران الجسيم حول نفسه فإذا عكس الإلكترون السالب جهة دورانه حول نفسه تتغير شحنته للموجب فيصبح بوزيترون وكأن مسننات الوتر الخيطي بداخله الناتجة عن اهتزاز الوتر حلزونياً عكست أثرها الدوراني.

ميزون.....
الميزون (أو النُصَيْفَن، في الترجمات الحديثة، على وزن فُعَيْلَن من مَنْصَف الشيءِ: وسطه، ذلك أنّ وزنها يقع بين وزن الخُفَيفَنات ووزن الرُّجَيْحَنَات[1]) جسيم أولي له شحنة موجبة أو سالبة أو متعادلة، وتتفق الميزونات في أن كتلتها 200 مثل كتلة الإلكترون ولها عزم مغزلي يساوي 1.
والميزونات جسيمات غير مستقرة، وفي أقل من جزء من الثانية بعد تكوينها مباشرة، تبدأ في الانحلال (التفكك) إلى جسيمات أخف. وقد تحمل الميزونات شحنات سالبة أو موجبة أو تكون متعادلة.
تعتبر الميزونات جسيمات دون ذرية غير مستقرة، وتتكون من كوارك ونقيض الكوارك تربطهما القوة الشديدة . وهي جزء من عائلة جسيمات الهادرون - وهي الجسيمات المتكونة من الكواركات، والجزء الآخر من عائلة الهادرونات هي الباريونات - فالجسيم دون الذري يحتوي على ثلاث كواركات. والاختلاف الرئيسي ما بين الميزونات والباريونات هو أن الميزونات لها عزم مغزلي يساوي 1 (وكذلك البوزونات)، بينما الباريون وهي فرميونات (لها عزم مغزلي 1/2 ). ولأن الميزونات والبوزونات ذات عزم مغزلي 1 ، فإن مبدأ استبعاد باولي لاينطبق عليها . ولهذا السبب فبإمكانها التصرف كأنها نواقل قوة للمسافات القصيرة، وتكون جزءا من عمليات كالتفاعل النووي.
بما أن الميزونات تحتوي على كواركات ، فإنها تسهم في التفاعلات الضعيفة والقوية على حد سواء. وأيضا تسهم الميزونات ذات الشحنة الكهربائية في تآثر كهرومغناطيسي. وتصنف تلك حسب محتوى الكوارك وإجمالي رقم الزخم الزاوي والتكافؤ وخصائص أخرى. بالرغم من أن الميزون غير مستقر، إلا إن الميزونات قليلة الكتلة تكون أكثر استقرار من الثقيلة، وأسهل في المراقبة والدراسة في تجارب معجلات الجسيمات أو الأشعة الكونية. وهي عادة أقل ضخامة من الباريونات ، مما يعني أنها أسهل إنتاجا في التجارب، وتعطي ظاهرة الطاقة العالية بفترة أسرع مما يعطيه الباريون. فمثلا، الكوارك الساحر كان أول من تمت رؤيته في جسيم (J/ψ) سنة 1974,[2][3]
خلفية تاريخية
تكهّن الفيزيائي الياباني يوكاوا هيديكي، بوجود الميزونات في عام 1935م. واعتقد أنها جسيمات أساسية، تحمل تداخلاً قويًا، تماماً كما تحمل الفوتونات القوة الكهرومغنطيسية. ولكن بعد ذلك أكّد الفيزيائيون أن الميزونات جسيمات غير أساسية. وعوضا عن ذلك، فإن الميزون يتكون من جسيمين أساسيين هما: الكوارك ومضاد الكوارك. ويعتقد الفيزيائيون الآن أيضاً أنَّ القوة النووية، يتمُّ نقلها بوساطة جسيمات تُدْعى الگلونات.
وفي عام 1937م عرّف الفيزيائي كارل أندرسون الجسيم بأنه ميزون. ولكن الباحثين وجدوا أن الجسيم الذي يُدعى الميون، لا يتأثر مباشرة بالقوة النووية القوية، ومن ثم لايمكن تصنيفه، على أنه ميزون. وقد اكتشف أول ميزون معروف، في عام 1947م الفيزيائي البريطاني سيسيل باول، عندما اكتشف بيونا في وابل من الإشعاعات الكونية.

الكاون(kaon)
الكاون(kaon) في فيزياء الجسيمات هو جسيم أولي من عائلة البوزونات، وينتسب إلى مجموعة الميزونات، بالمشاركة مع البيونات، أوجده العلماء معمليا، وتحتوي كل الكاونات أيضاً على الكوارك المسمى الغريب (strange) أو الكوارك المضاد له كذلك، وهي مثلها مثل الميزونات يمكن أن تأخذ الشحنة الموجبة أو السالبة أو أن تكون متعادلة، وهي أيضاً تتميز بعمر قصير جداً قبل أن تتحول إلى جسيمات أخرى.
▼عرض نقاش تعديل
الجسيمات في الفيزياء
أولية
فرميونات
كواركات
b · t · s · c · d · u
لبتونات
e⁻ · e+ · μ⁻ · μ+ · τ⁻ · τ+ · إلكترون نيوترينو · νμ · νμ · ντ · ντ
بوزونات
عيارية
γ · g · W± · Z
أخرى
أشباح
افتراضية
شريك فائق
غوجينو
غلوينو · غرافيتينو
أخرى
أكسينو · شارجينو · هيكسينو · نيوترالينو · سفرميون
أخرى
A0 · ديلاتون · G · H⁰ · J · تكيون · X · Y · W' · Z' · نيترينو عقيم
مركبة
هادرونات
باريونات / هايبرون
N (p · n) · Δ · Λ · Σ · Ξ · Ω
ميزون / كواركونيوم
π · ρ · η · η′ · φ · ω · J/ψ · ϒ · θ · K · B · D · T
أخرى
نواة الذرة · ذرة · ذرات شاذة (بوزترونيوم · ميونيوم · أونيوم) · جزيء
افتراضية
هادرونات شاذة
باريونات شاذة
ديباريون · بنتا كوارك
ميزونات شاذة
كرة الغلوون · تترا كوارك
أشباه جسيمات
محلول دافيدوف · أكسيتون · ثغرة إلكترونية · ماغنون · فونون · بلازمون · بولاريتون · بولارون · روتون
قوائم
قائمة الجسيمات · قائمة بأشباه الجسيمات · قائمة الباريونات · قائمة الميزونات · التسلسل الزمني لاكتشاف الجسيمات

طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى