مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* السويدي- الداغستاني- سعيد قزاز- غضبان بنية - حسقيل- حسن العلوي -العامري - الكرملي

اذهب الى الأسفل

* السويدي- الداغستاني- سعيد قزاز- غضبان بنية - حسقيل- حسن العلوي -العامري - الكرملي Empty * السويدي- الداغستاني- سعيد قزاز- غضبان بنية - حسقيل- حسن العلوي -العامري - الكرملي

مُساهمة  طارق فتحي الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:15 am

توفيق السويدي
مُساهمة  طارق فتحي في الخميس 13 نوفمبر 2014 - 19:04
ولد توفيق السويدي في بغداد، وترجع أصوله إلى عشيرة البو مدلل من عشائر الدور ويرجع نسب هذه العشيرة إلى جدهم الأكبر العباس عم الرسول (صلى الله عليه وسلم). رحل جده من الدور إلى بغداد، وتتلقب عائلته بالسويدي نسبة إلى جده الأكبر عبد الله السويدي نسبة إلى خال عبد الله السويدي أحمد السويد ووثق نسب عبد الله السويدي أمام القاضي في بغداد والمفتي الشيخ عبد الرحمن الرحبي سنة 1567 م، وسجن توفيق السويدي بعد الإطاحة بالملكية في العراق ثم عفي عنه عام 1961، ثم غادر العراق وعاش في لبنان إلى أن توفي فيه عام 1968.
وآل السويدي اشتهر رجالها بالعلم والأدب والإفتاء والتدريس ، فهو الابن الثاني للشيخ يوسف السويدي أحد رجال ثورة العشرين وأحد قضاة العراق وعند قيام الحياة النيابية في العراق عين عضوا بمجلس الأعيان واختير اول رئيس لمجلس الأعيان في العراق في 16/ تموز /1925 وجدد انتخابه حتى 16 / تموز /1929.
والأستاذ توفيق السويدي شقيق ناجي السويدي رئيس وزراء العراق وعارف السويدي.
شارك في فترة شبابه مع عدد من الشباب القوميين العرب بتأسيس جمعية العربية الفتاة التي طالبت بنيل العرب استقلالهم عن العثمانيين.

غازي الداغستاني
يعد رحمه الله من أسرة الداغستانيون من أعرق وأقدم الأسر التركمانية في العراق والذي يمتد نسبهم إلى الحكام المطلقين القدماء الداغستان والتي هي أحد الجمهوريات المستقلة ذاتياً في الاتحاد السوفيتي المنحل ومن أبناء هذه الأسرة الأصيلة والتي هي موضوع بحثنا، هو أسرة الشهيد الفريق الأول محمد فاضل باشا الداغستاني في بغداد ونجله الضابط الشهم الشجاع غازي الداغستاني، والد الجنرال تيمور الداغستاني قائد قوات البلاط الأردني الهاشمي حقبة من الزمن وهو من ألمع ضباط الجيش العراقي والمعروف عنه بأنه ضابط شجاع مقدام ومحترم ونظيف اليد ومخلص .... مهيب الشخصية جيد الثقافة .
كان غازي الداغستاني صادقاً بآرائه وعقيدته بالمحافظة على الملك والملكية وبالإصلاحات التي أمن بها لأنه كان يتحدث ولا يكتمها ويرى أن عدم تنفيذها سيؤدي إلى بلشفة العراق ...
وبقول العميد المتقاعد خليل إبراهيم حسين صاحب موسوعة 14/ تموز الجزء السادس المطبوع في بغداد عام / 1989م.
(أن اللواء غازي الداغستاني معروف بين الضباط بنزاهته واستقامته إلى حد (الحنبلة) فهو مثلاً يأبى استصحاب خاله معه بسيارة الدولة أذا زاره في دائرته، وإنما يستخدم سيارة أجرة فيكلم الشركة بنفسه تلفونياً ولا يكلف ضابط ركنه ما دامت القضية شخصية .وهو أن أحتاج لتقدم طلب أجازة مثلاً فورق الحكومة مقدس ولا يجوز استخدامه ألا للأغراض الرسمية .وغازي محبوب لمواقفه الصلبة).
يقول غازي الداغستاني أن أسرته سافرت إلى كركوك وعادت ثانية إلى بغداد بحكم وظيفة والده الذي كان يشغل وظيفة والي بغداد بالوكالة لسنوات عديدة بداية العقد الأول من القرن العشرين المنصرم ...
ولد غازي الداغستاني في بغداد سنة 1911م وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في بغداد ودرس في مدرسة الاليانس وكلية فكتوريا بالإسكندرية في مصر وانتمى بعد ذلك إلى المدرسة العسكرية في بغداد سنة 1928م وتخرج سنة 1930م برتبة ملازم ثان ....
أوفد عام 1928م إلى لندن لمواصلة دراسته في كلية الأركان وتخرج منها سنة / 1940م كما وأشترك في دورات عسكرية في انكلترا وفي كلية (وولج) في لندن لدراسة الفنون العسكرية وقد أختص في الهندسة ...
أشترك في حركة الأشوريين سنة /1933م وهو برتبة ملازم ثان، عين في عام 1940م في مديرية الحركات العسكرية في وزارة الدفاع، أشترك في انتفاضة مايس الخالدة عام / 1941م وحارب الانكليز وكان برتبة رائد ركن .
في 30/ أيار / 1941م أوفد إلى السفارة البريطانية المحاصرة في بغداد لطلب الهدنة مع السفير البريطاني (السر كنهان كورنواليس) وفي صباح يوم 31/5/1941م حصل على الهدنة عبر جسر الخر ببغداد أمام أرتال الجيش البريطاني القادم نحو بغداد .
في سنة 1948م أصبح رئيس ركن القيادة العسكرية العراقية في فلسطين تحت قيادة القائد التركماني الشهير اللواء مصطفى راغب باشا صاري كهية. في نفس السنة تولى منصب مدير الأشغال العسكرية بعد عودته من فلسطين في عام 1952م شغل منصب ملحق عسكري في السفارة العراقية في لندن وبعد سنتين عين مديراً للحركات العسكرية …
وفي سنة 1954م عين معاوناً لرئيس أركان الجيش وهو برتبة زعيم ركن في سنة 1955م رفع إلى رتبة لواء ركن …
وفي سنة 1956م عين قائداً للفرقة المدرعة الثالثة في منطقة جلولاء وحتى انبثاق ثورة 14/تموز/ 1958م بقيادة الزعيم الركن عبد الكريم قاسم والذي كان أمراً للواء التاسع عشر احد ألوية الفرقة الثالثة وقائده اللواء الركن غازي الداغستاني والذي نصب عبد الكريم نفسه رئيسا للوزراء وقائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع .
بعد قيام الثورة أعتقل الداغستاني بوصفه من رموز النظام الملكي المباد وأحيل إلى محكمة الشعب , المحكمة لعسكرية العليا الخاصة , والمعروف بمحكمة المهداوي وحكم عليه بالإعدام .....
وإثناء مكوثه في السجن عانى الداغستاني أنواع الأهانات والتعذيب النفسي والجسدي على أيدي الشيوعيين والفوضويين والمتسلطين على رقاب الناس.
وجاء في مذكرات العميد الركن جاسم كاظم العزاوي الموسوم (ثورة14/ تموز/ 1958) والذي كان المرافق الخاص لوزير الدفاع عبد الكريم قاسم ما يلي :-
(لا بد أن نذكر أن اللواء الركن غازي الداغستاني كان قائداً للفرقة الثالثة التي كان أحد أمري الويتها الزعيم الركن عبد الكريم قاسم إلا أن الأول ،كان رئيسا للثاني. وقد حوكم غازي الداغستاني محاكمة طويلة وعادلة وحكم عليه أخيراً بالإعدام وأودع السجن في غرفة منفردة تمهيداً لتصديق الأحكام من قبل عبد الكريم قاسم ... وتشاء المصادفات أن يكون الضابط المسؤول عن ذلك السجن هو الملازم الاحتياط عبد الرزاق غضيبة وهو شيوعي معروف. يبدو ان هذا الضابط قد وجد من غازي الداغستاني، مادة يلهو بها فكان يجمع ما يتيسر له من الفوضويين كل ليلة ويذهبون إلى زنزانة غازي الداغستاني ويأمرونه بارتداء بدلة الإعدام الحمراء ويبلغونه بالاستعداد لعملية الإعدام صباح اليوم التالي . ويصاحب ذلك حفلة هرج ومرج وعربدة فوضوية يتخللها المحرمات والمسكرات حتى الصباح وبعدها يتركونه بحجة أم الإعدام قد تأجل إلى اليوم الذي يليه ....
أستمر هذا العمل لأيام طويلة تمكن غازي الداغستاني من خلالها أن يوصل إلى عبد الكريم قاسم هذه بطريقة ما طالباً منهم الإسراع بتصديق حكم الإعدام فيه واراحته من هذه الحفلات الماجنة .
استدعى عبد الكريم قاسم في أحدى ليالي الجمع غازي الداغستاني الذي حضر بملابسه الاعتيادية دون أي تحفظ يشير إلى كونه سجيناً وجلس معه مدة طويلة في غرفتي وسمع منه ما ذكرته أعلاه تفصيلاً .....
كانت المقابلة ودية جداً تسودها روح الصداقة والاحترام وتخللها تناول الشاي والعشاء وبعدها اقسم عبد الكريم قاسم لغازي الداغستاني أنه لن يعدمه , بل سيطلق سراحه قبل أن تمر السنة على محاكمته، ثم زوده مجموعة من الصحف وأمر أن ينقل من زنزانة الإعدام إلى أحدى الغرف في السجن المركزي وسمح لعائلته بزيارته وكان في أثناء الحديث يخاطبه بكلمة (باشا) أو أبو (تيمور) , كذلك أمر بنقل الملازم المسبب لذلك مع عقوبة مناسبة ...
وجاء في كتاب( سقوط النظام الملكي في العراق) لمؤلفه الدكتور فاضل حسين المطبوع سنة / 1986 بغداد عن المرحوم غازي الداغستاني ،ان العقيد المهندس رجب عبد المجيد التقى قبل قيام الثورة بالعقيد رفعت الحاج سرى حيث دار الحديث بينهما حول رئاسة تنظيم الضباط الأحرار فرشح العقيد رجب عبد المجيد اللواء الركن غازي الداغستاني فأعترض العقيد رفعت الحاج سرى لأن غازي غير عربي ورشح رفعت الحاج سرى الفريق الركن رفيق عارف فاعترض رجب عبد المجيد باعتبار رفيق عارف غير عربي أيضا كما ظن والواقع ان رفيق عارف عربي .. وقيل انه اتصل بعض الضباط الأحرار فعلاً بغازي الداغستاني لهذا الغرض فابدى غازي الداغستاني تذمره من الوضع ولكنه رفض بحجة انه غير عربي ...
في حياته العسكرية منح الداغستاني الأنواط والأوسمة التالية :
1. وسام الملكة فكتوريا
2. نوط الإنقاذ
3. نوط الحرب والنصر
بعد مرور عام على سجنه والحكم الصادر بحقه أطلق سراحه عام 1961م وغادر العراق إلى بريطانيا واستقر في لندن وتوفي بتاريخ 11/كانون الثاني / 1966م الموافق 13/شعبان / 1368هـ اثر نوبة قلبية .. وشيع تشيعاً من عارفي صفاته لما يستحق من احترام وتقدير .. رحم الله الداغستاني لأنه كان شريفاً وشهماً ونبيلاً ونزيهاً وإنسانا إلى حد ما ...

اللواء الركن غازي الداغستاني
فرسان المملكة العراقية الهاشمية...المغفور له اللواء ركن غازي الداغستاني..رحمه الله
ولد غازي الداغستاني في بغداد سنة 1911م وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في بغداد ودرس في مدرسة الاليانس وكلية فكتوريا بالإسكندرية في مصر وانتمى بعد ذلك إلى المدرسة العسكرية في بغداد سنة 1928م وتخرج سنة 1930م برتبة ملازم ثان ....
أوفد عام 1928م إلى لندن لمواصلة دراسته في كلية الأركان وتخرج منها سنة / 1940م كما وأشترك في دورات عسكرية في انكلترا وفي كلية (وولج) في لندن لدراسة الفنون العسكرية وقد أختص في الهندسة ...
أشترك في حركة الأشوريين سنة /1933م وهو برتبة ملازم ثان، عين في عام 1940م في مديرية الحركات العسكرية في وزارة الدفاع، أشترك في انتفاضة مايس الخالدة عام / 1941م وحارب الانكليز وكان برتبة رائد ركن .
في 30/ أيار / 1941م أوفد إلى السفارة البريطانية المحاصرة في بغداد لطلب الهدنة مع السفير البريطاني (السر كنهان كورنواليس) وفي صباح يوم 31/5/1941م حصل على الهدنة عبر جسر الخر ببغداد أمام أرتال الجيش البريطاني القادم نحو بغداد .
في سنة 1948م أصبح رئيس ركن القيادة العسكرية العراقية في فلسطين تحت قيادة القائد التركماني الشهير اللواء مصطفى راغب باشا صاري كهية. في نفس السنة تولى منصب مدير الأشغال العسكرية بعد عودته من فلسطين في عام 1952م شغل منصب ملحق عسكري في السفارة العراقية في لندن وبعد سنتين عين مديراً للحركات العسكرية …
وفي سنة 1954م عين معاوناً لرئيس أركان الجيش وهو برتبة زعيم ركن في سنة 1955م رفع إلى رتبة لواء ركن …
وفي سنة 1956م عين قائداً للفرقة المدرعة الثالثة في منطقة جلولاء وحتى انقلاب 14/تموز/ 1958م بقيادة قاسم والذي كان أمراً للواء التاسع عشر احد ألوية الفرقة الثالثة وقائده اللواء الركن غازي الداغستاني والذي نصب عبد الكريم نفسه رئيسا للوزراء وقائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع .
بعد قيام الأنقلاب أعتقل الداغستاني بوصفه من رموز النظام الملكي وأحيل إلى محكمة الشعب ,, والمعروفه بمحكمة المهداوي وحكم عليه بالإعدام .....
في حياته العسكرية منح الداغستاني الأنواط والأوسمة التالية :
1. وسام الملكة فكتوريا
2. نوط الإنقاذ
3. نوط الحرب والنصر.....
بعد مرور عام على سجنه والحكم الصادر بحقه أطلق سراحه عام 1961م وغادر العراق إلى بريطانيا واستقر في لندن وتوفي بتاريخ 11/كانون الثاني / 1966م الموافق 13/شعبان / 1368هـ اثر نوبة قلبية .. وشيع تشيعاً من عارفي صفاته لما يستحق من احترام وتقدير .. رحم الله الداغستاني لأنه كان شريفاً وشهماً ونبيلاً ونزيهاً وإنسانا

سعيد قزاز
فرسان المملكة العراقية الهاشمية...الشهيد سعيد قزاز اخر وزير داخلية
ولد محمد سعيد قزاز – وهو سليل اسرة كوردية مرموقة ومعروفة- في مدينة السليمانية عام 1904 حيث توفي والده وهو طفل رضيع، فقضى فترة طفولته ودراسته ، وشطراً من شبابه هناك في مسقط رأسه(تخرج من الاعدادية عام 1917). ثم عيّن عام 1924 كاتباً في شعبة التفتيش الاداري بوزارة الداخلية، فمديراً لتحريرات لواء اربيل عام 1932 فكركوك فمديراً لناحية تكريت عام 1934 فشقلاوة عام 1935، بعدها واصل تنقله في سلك الوظائف والمناصب الحكومية فشغل المسؤوليات التالية: قائمقام حلبجة عام (1938) فزاخو عام (1939)، معاون مدير الداخلية العام تموز عام (1941)، متصرف اربيل ايلول (1944)، مفتش إداري عام (1946)، متصرف الكوت ايلول (1946)، متصرف كركوك كانون الثاني (1948)، متصرف الموصل حزيران (1949) وزير الشؤون الاجتماعية من 21 كانون الأول (1952 الى 29 كانون الثاني 1953)، مدير عام الموانىء في البصرة، بتاريخ 15 شباط 1953 استقال من تلك الوظيفة في نيسان من نفس العام، لكنه اعيد اليها مجدداً في حزيران (1953). وزير الداخلية في 19 أيلول 1953 كذلك احتفظ بنفس المنصب في وزارة فاضل الجمالي الثانية (8 آذار 1954) ووزارة أرشد العمري الثانية (29 نيسان 1954) وحتى استقالته في 14 حزيران 1954، وزير الداخلية في الوزارة السعيدية الثانية عشرة (3 اب 1954) والوزارة السعيدية الثالثة عشرة من (17 كانون الاول 1955 لغاية 20 حزيران 1957)، والوزارة السعيدية الرابعة عشرة (3 آذار 1958) وأخيراً وزير الداخلية في وزارة احمد مختار بابان من (19 آيار 1958 ولحين اندلاع ثورة 14 تموز 1958)، كما انتخب سعيد قزاز نائباً عن كركوك في تشرين الاول (1953)، وعن السليمانية في ايلول (1954) ثم في نيسان عام (1958).....سعيد قزاز اعتقل يوم الأنقلاب على الملكية في العراق، فوقف بعزيمة ووقار وثبات أمام الشتائم والاهانات الصارخة في محكمة المهداوي (حسب هـ. تريفليان السفير البريطاني في العراق)، كما وقف يوم 29/1/1959 يدافع عن نفسه امام المحكمة المذكورة بخطاب بليغ غاية في البراعة، وقد ختم كلامه قائلاً: انني أقف الآن وأرى الموت مني قاب قوسين او أدنى، ولا ترهبني المشنقة، وعندما أصعد عليها سأرى الكثيرين ممن لا يستحقون الحياة تحت قدمي، وأقف الان بين يدي الله عز وجل لأقول كلمتي الاخيرة كمسلم لا أمل له الاّ بعدالة خالقه العظيم ولا ايمان الا بدينه الاسلامي الحنيف، أقف كعراقي قدم ثلاثاً وثلاثين سنة في تعزيز الوحدة العراقية المقدسة، وأعلن على رؤوس الاشهاد بأني فخور بما قدمت لوطني الحبيب من أعمال وخدمات، فخور بانني كافحت الشيوعية بدافع اسلاميتي ووطنيتي.. فخور بانني كنت وزيراً فعالاً اعمل بوحي من ربي وعقل في رأسي وقلب في صدري.. محذراً من شرور الشيوعية الدولية وأخطارها على وطني العزيز.. لذلك اختتم دفاعي بأنني لا أطلب الرحمة والغفران من أي بشر كان، بل أترك أمري الى الله وأصبر حتى يحكم الله، وهو خير الحاكمين.

الشيخ غضبان البنية
, وهو الشيخ غضبان بن الشيخ بنية بين الشيخ مزبان النصيري اللامي الطائي .
ولد في ناحية كميت من لواء العمارة / محافظة ميسان جنوب العراق عام (1875 م ) ،وتزعم عشائر بني لام بعد وفاة والده الشيخ بنية بين الشيخ مزبان عام ( 1897م )
و إستطاع أن ينشر سلطانه على جميع قبائل تلك المنطقة . ولم تستعصي عليه إلا قبيلة ( البو محمد ) . وقد جرت له عدة معارك مع تلك القبيلة ، كانت الغلبة في أكثرها إلى جانبه.
وفي عام 1902م ، عين رشيد باشا ، متصرفا للواء العمارة ، فأخذ هذا المتصرف يحرك ويثير قبائل تلك المنطقة ، ضد الشيخ غضبان ، ويزودها بالأسلحة ، ويشرك أحياناً قواته النظامية معها بالقتال ، ضد الشيخ غضبان ، حتى إضطره أخيراً إلى ترك منطقة العمارة ، والجلاء إلى أطراف الحويزة . وفي الحويزة ، أخذ الشيخ غضبان يوطد علاقاته بالقبائل العربية التي في عربستان ، التابعة للشيخ خزعل . فكان يغدق عليها الأموال بكثرة ، ويتزوج من بنات رؤسائها ، فإرتبط معها بروابط الحلف والصداقة والمصاهرة . وبهذه الطرق قوى جانبه ،
وبعد أن نقل رشيد باشا عاد إلى العمارة عام 1911م ، جرت له معارك مع أقاربه ، كان النصر في أكثرها إلى جانب خصومه . فتألبت عليه القبائل وناصرتها الدولة العثمانية مرة ثانية . عند ذلك تحقق للشيخ غضبان أن بقاءه في تلك الديار أصبح من المتعذر ، فإرتحل بمن معه وقصد الحويزة مرة ثانية ، فلتفت حوله بعض قبائلها ، . فإضطر الشيخ خزعل إلى مقاومته بالسلاح ، فدارت بينهم معارك ، من أشهرها معركة ( جحيف ) في عام 1913م ، والتي إنتصرت بها قوات الشيخ خزعل إنتصارا مبيناً .
وبالرغم من ذلك النصر فقد مد الشيخ خزعل إلى الشيخ غضبان يد المصافحة والصداقة ، وسعى لإزالة الأحقاد فتم الصلح وساد بينهما السلام .
ولما قامت الحرب العالمية الأولى عام( 1914 م)، وخاضت الدولة العثمانية غمارها رأت تلك الدولة أن الشيخ غضبان من أعظم رؤساء قبائل العراق الجنوبية قدراً ، وأكثرها نفوذاً وقوة ، فطلبت إليه العودة إلى لواء العمارة ، فعاد اليها، فأسندت إليه قيادة قبائل العمارة ، ودعته إلى الإشتراك في الحملة التي وجهتها إلى منطقة الحويزة والأحواز، التي كانت تحت قيادة توفيق بيك ، ومحمد فاضل الداغستاني لطرد القوات البريطانية المرابطة في الأحواز، فقاد الشيخ غضبان قبائله ، واتخذ ( غدير الدعي ) مقراً لقواته . وفي عام 1915م دارت معركة عنيفة ، بين القوات العثمانية ومن اشترك معها من قبائل الشيخ غضبان وقبائل بني طرف ، وبين القوات البريطانية ، في محل يدعى ( المنجور ) أسفرت عن هزيمة القوات العثمانية ومن ناصرها .
ثم وردت الأخبار بأن القوات البريطانية تقدمت من البصرة قاصدة الناصرية ، والعمارة ، فإنسحبت القوات العثمانية من جبهة الحويزة ، ومعها قبائل الشيخ غضبان لغرض ايقاف الزحف البريطاني وصده عن الناصرية والعمارة . ولكن القوات العثمانية لم تستطع ان تعمل شيئا ، عند اذن فضل الشيخ غضبان أن يغمد سيفه ، وينتظر سير الحوادث ، فأشاد له حصناً في صدر نهر الطناز ، ( شمال ناحية كميت ) ,
ولما تم للحكومة البريطانية إحتلال العمارة وإستتب لها الأمر أوفد قائد الحملة البريطانية معاونه الخاص من العمارة بزورق بخاري ، ليفاوض الشيخ غضبان ويدعوه للركون والهدوء ريثما ينجلي الموقف ويتم للحكومة البريطانية احتلال العراق ويقدم له ولده عبدالكريم ليكون رهينة لديه ، فطلب الشيخ غضبان من المعاون المذكور أن يمهله لية واحدة حتى يرى رأيه ويتداول في الأمر مع قبائله . فوافق معاون القائد البريطاني على ذلك .
ولما أمسى المساء ، إرتحل الشيخ غضبان مع قسم كبير من قبائله من لواء العمارة متوجها إلى جهة السماوة للإلتحاق بالجيش العثماني المنسحب .
وصار يساند الجيوش العثمانية ، حتى تجاوزت هزيمتها مدينة الكوت . عند إذن يئس الشيخ غضبان فرجع إلى لواء العمارة ، وصار يعبث بالأمن ويشن الغارات . ويمنع الجيوش البريطانية من شراء ما تحتاجه من الأغنام والماشية للتموين . ففاوضه المستر فلبي بالحسنى ، فانصاع لقبول رأي المستر فلبي ، وسمح بشراء المواشي للجيش البريطاني .
و عندما استمر يشن الغارات على القبائل المعادية له قررت الحكومة البريطانية إبعاده من العراق ، نكاية به ، فتشفع الشيخ خزعل في أمره ، و دعاه إلى القدوم للمحمرة ، وأسكنه في قصر يحاذي قصره الخاص ، ليبعده عن قبائله ، حتى تهدأ الأحوال وتستقر الأمور وينجلي الموقف وذلك في بداية عام (1917م) وتولى فيها رئاسة بني لام إبنه الأكبر عبدالكريم.
وفي أواخر عام عام 1920م بلغ الحكومة البريطانية أن هناك مؤامرة تحاك بين الشيخ غضبان وولده عبدالكريم ، للقيام بثورة ضدهم . فعزمت على إبعاد الشيخ غضبان إلى جزيرة هنجام فأراد الشيخ خزعل أن يتدارك الأمر فطلب من نائب الحاكم الملكي العام بالبصرة ، أن يرسل الشيخ غضبان إلى الكويت ريثما يتم له مخابرة الجهات العليا البريطانية في شأنه ، فوافق نائب الحاكم على طلبه .
وفي ـ 19 آب 1920م أقلت الباخرة ( مشرف ) الشيخ غضبان إلى الكويت فأبرق الحاكم الملكي العام في بغداد برقية إلى المعتمد السياسي البريطاني في الكويت ، ليخبر الشيخ سالم بقدوم الشيخ غضبان إلى الكويت ،
وصل الشيخ غضبان الكويت في صباح ـ 23 آب 1920م ومكث فيها ينتظر ما يقرره الحاكم الملكي العام البريطاني في بغداد .
وكان الشيخ خزعل قد أبرق برقية إلى الحاكم العام في بغداد ، يطلب منه ابقاء الشيخ غضبان في الكويت ولكن الحاكم لم يجب طلبه . ثم ابرق الحاكم الملكي العام برقية إلى المعتمد السياسي البريطاني في الكويت يعلمه بضرورة تسفير الشيخ غضبان عن الكويت ، ويطلب أيضا التشديد في مراقبته أثناء مدة مكوثه فيها ، لحين ورود الباخرة التي ستقله إلى منفاه جزيرة هنجام .
و أبعد الشيخ غضبان من الكويت منفياً إلى جزيرة هنجام ، ومكث في منفاه إلى أن قام الحكم الوطني في العراق عام 1921م . عند إذن طلب الشيخ خزعل من الشيخ صالح باش أعيان ( الذي كان متصرفا للواء العمارة ) أن يحرض قبائل العمارة على تقديم عريضة بواسطته ، إلى الحكومة الوطنية القائمة حديثاً ، يطلبون فيها السماح إلى الشيخ غضبان بالعودة إلى وطنه . فكتبت تلك العريضه ، وقدمت إلى رئيس الوزراء السيد عبدالرحمن الكيلاني , فكتب السيد عبدالرحمن إلى السير برسي كوكس ، كتابا يطلب فيه إعادة الشيخ غضبان من منفاه .
فأجيب طلبه وسمح للشيخ غضبان بالعوده إلى العراق . وفي عام 1924م. إنتخب عضوا في المجلس التأسيسي العراقي الأول ثم اقتطعت له الحكومة العراقية قسما من الأراضي الواقعة في ناحية كميت . فأسكن فيها عائلته ، وإستقر هو في بغداد إلى أن توفي عام 1929م ودفن في الكاظمية .

ساسون حسقيل
أول وزير مالية, وباني مؤسساتها, وواضع آول ميزانية للعراق عام 1921,ومؤسس النظام الضريبي فيه.
هذا الرجل الذي طلب منه الملك فيصل الأول 20 دينار لغرض المساهمة في بناء مدرسة في الديوانية, فقال له "يا جلالة الملك أنا آسف لقد قدمت الميزانية للبرلمان وأقرها" .
هذا الرجل عـُرض عليه مبلغ ترميم القشلة للتوقيع عليه, وهي مقر الحكومة, فقطع منه 45 دينار قائلا ً أن هذه مصاريف زائدة تضر باقتصاد البلد.
رئيس الوفد العراقي المفاوض مع شركات النفط الذي أصر أن يكون العراق شريكا ً مع هذه الشركات وهو يعلم أن خزينة البلد لا تحتوي أي أموال لهذه الشراكة, وهو الأمر الذي جعل زملاءه يعارضونه في هذا الموضوع ولكنه أصر وقال لهم إتركوا امر المال فأنا أتدبر امره , وفرضه على الانكليز والأمريكيين. وبعدها أصر أن يكون الدفع بشلن الذهب وليس بالباون الاسترليني مما جعل بعض الأغبياء يضحكون عليه لأن الباون هو سيد المال في ذلك الزمن. وبعد بداية الحرب العالمية الثانية ترحم عليه الجميع لأن الباون وصلت قيمته إلى الحضيض. أتعب الأنكليز في طلباته مما جعلهم يضغطون على الحكومة العراقية لطرده من الحكومة .. وفعلا ً طُرد وتخلصوا منه .

حسن العلوي
مُساهمة  طارق فتحي في الأحد 7 سبتمبر 2014 - 19:32

حسن العلوي .. سيرة سرسري
في عام 1983 وقف حسن العلوي في بيت الحاج رضا الأسدي (والد نجاح الأسدي) وأمام جمع من علماء الدين ووجوه المعارضة العراقية وقال:أنا السيد حسن بن السيد عليوي العلوي .. أنا كنت من سرسرية صدام حسين .. فهل لي عندكم من توبة؟ فرد عليه الشيخ محمد باقر الناصري قائلاً: إذا كانت توبتك مخلصة فقد قبلناها.
ويجب أن أوضح هنا، بأنني لم أقصد بعنوان المقالة أن أشتم الرجل .. وإنما هو الذي وصف نفسه بذلك الوصف، في لحظة اعتبرها كثيرون، بأنها لحظة صفاء مع النفس، ثم ظهر أنها ليست سوى لقطة انتهازية عابرة، أراد بها حسن العلوي أن يخترق المعارضة ويتصدر صفوفها.
ولنبدأ قصة الرجل منذ بدايته .. وقبل أن نبدأ لابد من الإشارة إلى أن لحسن العلوي حاسة (انتهازية) فظيعة، استطاع أن يتعرّف من خلالها، مرات عديدة، على الجهة التي يستطيع أن يستفيد منها والتي بالتالي يجب أن يقف إلى جانبها.
فرغم ما زرع فقر عائلة حسن العلوي المدقع – فوالده عامل يقيم وعائلته في أكواخ الكرخ الطينية – عندها من عداوة وحسد شديدين، لعائلة ابن خاله عدنان الحمداني الغنية الموسرة، فقد تزوج من أخت الأخير. واتخذ من علاقته به، طريقاً للوصول إلى صدام حسين والتقرب منه. فالمعروف أن عدنان حسين – وحتى إعدامه عام 1979 – كان أقرب البعثيين لصدام حسين وأكثرهم تأثيراً عليه. وهكذا انتقل حسن العلوي – بجهود ابن خاله عدنان – من منصب إلى منصب حتى أصبح رئيساً لتحرير مجلة ألف باء.
ولابد هنا من الإشارة إلى أن حسن العلوي، كان قد سمى ابنه البِكر (عمراً)، وصار يُكنّى بأبي عمر. وليس لهذه الملاحظة من معنى، لولا أن حسن العلوي نفسه، وفي كتابه الشيعة والدولة القومية، ذكر بأن الموظفين الشيعة الكبار في الدولة العراقية يسمون أولادهم بأسماء سنّية ليغطوا على شيعيتهم، وليتقربوا من مراكز القرار، وقد ضرب حسن العلوي مثلاً بحسين الصافي وزير العدل آنذاك والذي سمى ابنه عمر (وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه).
وعندما وقعت انتفاضة النجف عام 1977 سارع حسن العلوي، وفي مجلته ألف باء، بتقديم بعض نشطاء الانتفاضة، وفي مقدمتهم عباس هادي عجينة، ووصفهم بأنهم لوطيون .. الخ. (ألف باء، العدد 440، 23 شباط 1977).
المفارقة أن حسن العلوي وبعد انضمامه للمعارضة، وفي كتابه العراق دولة المنظمة السرية (ص 29)، اعتبر ربط صدام حسين لاغتيال اللواء عبد الكريم مصطفى نصرت زعيم حزب البعث اليساري بعلاقة شاذة بأنها (تخلو من الشهامة) !.
إن حسن العلوي يصوّر للقراء والمشاهدين علاقته بصدام حسين، علاقة صديق بصديقه، ورفيق برفيقه، وأحياناً يريد أن يومئ لنا بأن علاقته بصدام هي كعلاقة هيكل بعبد الناصر. ولا أعتقد أن الأمر ينطلي على أي عراقي، فصدام حوّل جميع من حوله إلى خدم ومرافقين وتابعين، بحيث أن كل أعضاء (مجلس قيادة الثورة) كانوا يخاطبونه بكلمة (سيدي)، وعندما يسلمون عليه في المناسبات، كانوا لا يجرؤون على تقبيله وإنما يقومون بتقبيل أكتافه. بل وجعل من الرجل الذي كسبه (أي صدام) إلى الحزب، أواخر عام 1958، وهو غانم عبد الجليل، مديراً لمكتبه، وكأنه أراد بذلك تحقيره واستصغاره. (على حافة الهاوية، ص 104 – 105).
ومن جهة أخرى فإن حسن العلوي، غير معروف بالشجاعة، ولا بقوة الشخصية، ولا بالشهامة، حتى يقنعنا بأنه كان لا يرضى بأن يعامله صدام إلا بندية واحترام.
إن حسن العلوي أًصبح أحد أتباع صدام المقربين إليه، بما كان يدبجه له من مقالات التمجيد والمديح، التي وصلت حد السماجة. كما في مقاله الشهير عن البلاغة الجديدة، التي تتمثل في خطب صدام، والتي دونها بلاغة الجاحظ، وبالتالي فإن على المثقفين العرب، ألا يبحثوا عن قواعد البلاغة عند الجرجاني وغيره، وإنما عليهم أن يتعلموها من خطب صدام حسين.
وأذكر أن أحد علماء الدين الكبار علّق وهو يقرأ مقالة العلوي هذه بأنه لو كان محل صدام لأمر بإحضار هذا الكاتب – ولم نكن يومئذ نعرف من هذا العلوي، وكانت الشائعات تقول أنه مدرس لغة عربية من مدينة الفلوجة – والقول له إنك تضحك عليّ بمقالك هذا، فأنا لا أتكلم ولا أخطب إلا بالعامية، فعن أي بلاغة تتحدث !!
وعندما قبض صدام على عدنان حسين – عام 1979 – كان حسن العلوي في لندن، فأرسل من هناك، وفي موقف يدل على نذالة الرجل وخسّته، برقيته المشهورة التي قال فيها: (انتصاركم على المؤامرة الخيانية الغادرة للأمة العربية وقضاياها ومستقبلها المشرق .. الخ). (ألف باء، العدد 567، 8 آب 1976).
ولكن صدام المعروف بحماقته وعشائريته، لم يصدّق حسن العلوي، وهو يشتم ابن خاله عدنان حسين، بل طبّق عليه قانون معاقبة ذوي المتهم حتى الدرجة الرابعة، وألقاه في السجن. ويعلّق حسن العلوي على ذلك قائلاً: (إنه لا يصدق أن شخصاً مثلي كان يحبه). (العراق دولة المنظمة السرية، ص 74)
وفي السجن تبرّع حسن العلوي، بتأليف كتاب أسماه (دماء على نهر الكرخة)، شتم فيه التشيّع والشيعة وإيران. فقرر فاضل براك مدير الأمن العام آنذاك، أن يرسل حسن العلوي ليصدر صحيفة في الخارج، وزوده بمليون دولار. ولكن حسن العلوي أخذ المليون وهرب إلى أسبانيا، حيث اختفى هناك. ولكنه فوجئ بتلفون شقته يرن، وإذا بفاضل براك يعاتبه بود ورقة. فأدرك حسن العلوي أن الأمن العراقي قد استدل عليه، فهرب إلى سوريا.
هناك ثلاث نقاط في سيرة حسن العلوي:
الأولى: إن حسن العلوي اخترق المعارضة العراقية من خلال التنظير للطائفية الشيعية، وهو صاحب الشعار الشهير: (السنة أخذوا الوطن وأعطونا الوطنية، آن الأوان أن نأخذ الوطن ونعطيهم الوطنية). إن هذا الشعار يعني بأن السنّة تعاونوا – عام 1920 – مع بريطانيا وأخذوا العراق، واليوم آن الأوان أن يتعاون الشيعة مع أمريكا ليأخذوا العراق من السنّة.
ثانياً: إن حسن العلوي انقلب على مشروعه الطائفي الشيعي، لأن رفاقه في المشروع تنكروا له وتناسوه. وقد تحدّث عن ذلك بمرارة، في مقابلات تلفزيونية عدّة عام 2003 و2004، خاصة فيما يتعلق بعدم تعيينه في مجلس الحكم .. الخ.
وهكذا قرر أن يبيع انقلابه على الشيعة. فهو ليس لديه موقف وإنما لديه ثمن. فهو صاحب المقولة المشهورة: (هناك ثلاثة استفادوا من أزمة الكويت، إسرائيل التي حصلت على عشرة مليارات دولار. ومصر التي تم إعفائها من ديونها. وحسن العلوي الذي أصبح مورده اليومي من فوائد البنوك ألف دولار).
الجدير بالذكر أنه عندما ألف كتابه (الشيعة والدولية القومية)، أخذ ثمن الكتاب من ثمانية أشخاص، لا يعرف أحدهما الآخر، ثم باع الكتاب لإحدى دور النشر.
ثالثاً: إن حسن العلوي وهو يدافع – اليوم – عن صدام، إنما يدافع عن نفسه. فحسن العلوي حصل على ما حصل من مكانة وأموال، لا لأنه يملك قلماً رائعاً – ولا يشك أحد في هذا – ولكنه حصل عليها لأن استطاع أن يسوّق نفسه كأقرب الناس لصدام، فاحتاجته المخابرات الأمريكية والسعودية والكويتية – في أزمة الكويت – ليمدها بمعلوماته عن صدام. واحتاجته المعارضة العراقية لتفضح به صدام ودمويته وطائفيته. واحتاجته بعض الجهات – التي لا أود أن أسميها – مخبراً صغيراً يمدها بالمعلومات عمّا يقوله هذا أو ذاك في الغرف المغلقة.
أما الآن وقد انتهت اللعبة، لعبة توظيف علاقته بصدام، وبعد أن تنكر له رفاقه القدامى، لم يبق له إلا أن يدافع عن صدام، ليقول لنا إنني لم أكن خادماً لعميل أو طائفي.
بقي أن أقول أن دفاعه هذا عن صدام هو وحده الذي دفعني لكتابة هذه المقالة، وإلا فإني أعرف عن الرجل أشياء معيبة أخرى ,ومنها وليس آخرها تملقه وتقبيل ايادي الخونه من زعامات الأكراد في سبيل حصوله إمتيازات منحت له أخيراً ومن ضمنها شقة ديلوكس مؤثثه في أحدى العمارات الرئاسيه والحبل على اللوكيه....!!!
لأنه بكل بساطة وعفوية أهلنا الطيبين حين كانوا يطلقون وصف السرسري على من كان سرسري .. فعلاً.

هادي فرحان العامري
ماذا تعرف عن المجرم هادي العامري ..؟
هادي فرحان عبد الله العامري , أما أسمه الحركي فهو (أبو حسن العامري) وأسمه في الجنسية الأيرانية التي يحملها فهو ( حسن عامري ) , متزوج من أيرانية .
كان قيادي في المجلس الأعلى الأسلامي العراقي , ورجل أيران الأول في العراق , والمقرب من التوجهات الحكومية .
يشغل رئاسة منظمة بدر (مليشيا بدر) ورئيس لجنة الأمن والدفاع وعضوية لجنة النزاهة في مجلس النواب .
بدأ حياته السياسية مطلع الثمانينات عندما غادر العراق الى الأردن , حيث بقي هناك عدة أيام , ثم أنتقل الى سوريا , وهنالك أتصل بمكاتب المجلس الأعلى , ليتم تسفيره الى أيران .
في أيران أصبح العامري من أٌقوى قيادات المجلس , ومسؤولاً عن شؤون الأمن والأستخبارات فيه , وألتحق وعمل في التحقيق مع الأسرى العراقيين من جنود وضباط الجيش العراق , أبان الحرب الأيرانيه العراقية وأشتهر بقسوته البالغة ووحشيته وأبتكاره أساليب جهنمية في التعذيب , وأشرافه على ملف (التوابين) وهم الأسرى الذين يقبلون التعاون مع منظمة بدر والسلطات الأيرانية ويختارون عدم العودة الى العراق .
كشفت وثيقة سربتها المقاومة الأيرانية تتضمن أسماء عملاء النظام الأيراني في العراق ورتبهم العسكرية , وأرقام حسابات رواتبهم وتسلسلات ملفاتهم , عن حقيقة النفوذ الأيراني في العراق , وقد جاء في تلك الوثيقة الخاصة بهادي العامري تقول انه يحمل ما يعادل رتبة عميد في الحرس الثوري , وان رقم حسابه هو (3014) ورقم ملفه (10074) , والمعروف أيضاً أن العامري صلة الوصل بين قوات بدر وقاسم سلمياني القائد المعروف في الحرس الثوري \ فيلق قدس , وانه يتلقى الأوامر منه مباشرة وتتحول رواتب بدر وتعليمات العمليات منه الى العامري بأنتظام , وتجري بينها أجتماعات مستمرة .
التحق هادي العامري بدورة (دافوس) العليا في كلية القيادة والأركان بجامعة الأمام الحسين التابعة لقوات الحرس الأيرانية , وتدرج في الرتب حتى وصل الى رتبة تعادل رتبة عميد في الحرس (فيلق قدس) .
دخل بعد الأحتلال عن طريق نقطة مهران الحدودية (محافظة ميسان – العمارة) وكان يرافقه قادة مقر (ظفر) التابع لمقر (قوات رمضان) وكان قبل عودته بوقت قصير وبالتحديد في 28 شباط 2003 , شارك في أجتماع موسع مع قادة مقر (فجر) في مدينة الأحواز .
تحت قيادة العامري أنجزت منظمة بدر (مليشيا بدر) الكثير من المهام ذات الأولوية لدى الأيرانيين , مثل تصفية الكوادر والنخب العراقية , وتفكيك المعامل والمصانع المدنية والعسكرية (ومنها منشأت التصنيع العسكري) وجميع المعادن الثمينة , لأرسالها الى أيران , كما نافسوا جماعة أحمد الجلبي في سرقة و مصادرة السيارات والشاحنات الحكومية وبيعها في شمال العراق او في أيران , وقصة هادي العامري وصدر الدين القبانجي في النجف مشهورة , فقد بلغ عدد السيارات التي نهبوها المئات, وطلبوا من مدير مرور النجف (العقيد هلال) ان يسجلها بأسماءهم (لكي يمكن بيعها بأسعار جيدة), وهددوه في حال عدم أمتثاله بتطبيق قانون أجتثاث البعث عليه وطرده من منصبه. أن ألأستيلاء على العقارات الحكومية والساحات والأراضي أو شراءها بأسعار رمزية في النجف وغيرها, فهو أمر يعرفه كل نجفي .
أشرف العامري على بعض المعتقلات وأماكن الحجز العلنية والسرية والتي يؤخذ اليها المقاومون, وجميعهم من أهل السنة, ليعذبون او يُقتلون, وكان يشارك في عمليات التحقيق والتعذيب عناصر أيرانية .
وهذا الأمر أرغم السفير البريطاني في بغداد على الطلب من رئيس الحكومة السابق أبراهيم الجعفري أن يفتح تحقيقاً لم تعرف نتائجه! .
في فضيحة معتقلين ملجأ الجادرية السري فقد توجهت الأضواء الى هادي العامري وفيلق بدر , فأنكر العامري في لقاء مع صحيفة الحياة في (14 تموز 2006) صلته بالمقتل وتملص ملقياً ألمسؤولية على وزير الداخلية فلاح النقيب الذي قاد الوزارة قبل مرشح المجلس الأعلى (بيان جبر صولاغي) الذي كان وزيراً للداخلية في وقت أنكشاف الفضيحة, ومع أنكار الصلة بالتعذيب والقتل في ذلك الملجأ فقد صرح العامري للصحيفة بأن (هناك حقيقة هي أن جميع المعتقلين في الملجأ صدرت أوامر قضائية بأعتقالهم وهم من كبار المجرمين والأرهابيين)!
أما قيادة العامري لأكثر فرق الموت نشاطاً فهو أمر مشهور أيضاً, لكن العامري يقول, ان المتورطين بالقتل الطائفي هم (التكفيريون والبعثيون والصداميون) ويرد على أتهامات السفير الأمريكي الأسبق خليل زاد لبدر في تلك الجرائم بأن سببها (محاولات خليل زاد التقّرب من أهل السنة) !
هذا هو السافل هادي عامري الايراني النذل و الذي رشح ليكون وزير دفاع العراق...
اي ذل و اي خسة وصل العراق له

لاب انستاس الكرملي
مُساهمة  طارق فتحي في الإثنين 28 يوليو 2014 - 7:50

hلاب انستاس الكرملي.. راهب مسيحي في دير العربية!
خدم انستاس الكرملي اللغة العربية وآدابها اكثر من خمسين عاما بما وضع من كتب مهمة، وابحاث جديدة، ومقالات مبتكرة، وتعليقاتمستفيضة، وهو غزير الانتاج فيما يكتب، وقل ان تجد مجلة عربية ذات شأن في عصره الا وله مشاركة فيها باسمه الصريح احيانا او بأسماء مستعارة احيانا اخرى، وبلغ عدد المجلات والصحف التي وافاها بمقالاته وابحاثه اكثر من ستين صحيفة، كانت تصدر في العراق وسوريا ولبنان ومصر وفلسطين والاستانة فضلا عن مقالاته الفرنسية التي نشرها في بعض المجلات الاوربية، وعرف بغيرته الشديدة على اللغة العربية والدفاع عنها والعناية بالفاظها واستعمالاتها، وكان يرى في الخروج على العربية خطا لايمكن قبوله او التساهل فيه.
النشأة والتكوين
ولد الاب انستاس الكرملي في بغداد في (22 من ربيع الاول سنة 1283هـ = 5 من آب سنة 1866 م ) لأب لبناني وأم بغدادية، فأبوه ويدعى جبرائيل يوسف عواد من بحر صاف من قرى تسمى مريم مرغته، وانجب منها خمسة بنين واربع بنات، وكان ابنه بطرس الذي عرف بعد ذلك بأنستاس الكرملي الرابع بين اولاده.
تلقى الكرملي تعليمه الابتدائي في مدرسة الاباء الكرمليين، وبعد ان اتم دراسته بها انتقل الى مدرسة الاتفاق الكاثوليكي، وتخرج فيها سنة (1300هـ = 1882 م) وبدأ حياته معلما للعربية في مدرسته الاولى وكان انذاك في السادسة عشرة من عمرهن واخذ ينشر وهو في هذا العمر الغض مقالات لغوية في العديد من الصحف المعروفة في ذلك الوقت مثل: الجوائب والبشير والضياء. ولما اكمل العشرين غادر بغداد سنة (1304 هـ = 1886م) الى بيروت وعمل مدرسا بكلية الاباء اليسوعيين، وفي الوقت نفسه اكمل دراسته في تعلم العربية واللاتينية واليونانية ، واتقن الفرنسية ، وتوفر على دراسة ادابها.
ولم يكتف الأب انستاس الكرملي بهذا القدر من الدراسة، حيث سافر الى بلجيكا سنة (1305 هـ = 1887 م) والتحق بدير شفرمون قرب مدينة ليبج، ودخل في سلك الرهبنة، وتسمى باسم انستاس ماري الكرملي، وهو الاسم الذي لازمه وعرف به بين الناس. ثم دفعته رغبته في التزود من المعرفة الى السفر الى مونبليه في فرنسا سنة (1307 هـ = 1889م) لدراسة اللاهوت والفلسفة وتفسير الكتاب المقدس والتاريخ الكنسي، وظل حتى رسم قسيسا سنة (1312 هـ - 1894م) ثم غادر فرنسا الى اسبانيا، واقام بها فترة زار معالمها الاسلامية، ثم عاد الى العراق ليتولى مدرسة الاباء الكرمليين .
راهب في معبد العربية
شغف الأب انستاس باللغة العربية شغفا ملك عليه قلبه فانكب عليها قارئا ودارسا ومتذوقا ومنقبا، وحرص على خدمتها ونصرتها بكل مايملك، ودفعه حبه لها ان يلم باللغات السامية الاخرى ويقف عليها كالسريانية والعبرانية والحبشية، فضلا عن دراسته للفارسية والتركية واتقانه للانجليزية والفرنسية.
وقد هيأت له ثقافته الواسعة وتضلعه في اللغات ان يبحث في اصول بعض الالفاظ العربية واشتقاقها وقرابتها من لغة سامية اخرى او غير سامية، بحيث لايفوته استعمالها ووجه الفصاحة فيها، وما شاع من الخطأ في استعمال العامة لها الا ان بعض الباحثين يرى انه انطلق من فلسفة اصالة هذه اللغات، وان العربية اخذت عنها، ومن ثم اصبح معظم الفاظ العربية مستمدا من هذه اللغات، في حين ان الحقيقة هي ان هذه اللغات هي التي استعارت من العربية وليس العكس.
وكان من اسهاماته ايضا انه اخذ يضع مقابلا عربيا للمصطلحات الحديثة ، وكان يقول انه يوجد في العربية الفاظ تكفينا مدونة الاستعارة من غيرها من اللغات الاجنبية، وان لغتنا مفتقرة الى تحرير الفاظها العلمية والاشارة الى مايقابلها في اللغة العربية وفي اللغات الاخرى حتى يهتدي الكاتب الى استعمالها في موطنها، ولذلك اثنى على معجم الحيوان الذي الفه امين معلوف.
وكان انستاس الكرملي من رواد التصحيح اللغوي ، والداعين الى الحفاظ على اللغة وعلى اصولها والابتعاد عن كل مايناى بها عن الاستعمال الصحيح، ولذلك نبه الكتاب الى مايقعون فيه من اخطاء، فانتقد كتاب (تاريخ آداب اللغة العربية) لـجورجي زيدان وقال: كا يحسن بأن ينزه عن كل مايشوه محاسنه، من ذلك ماورد في قولهSad وقد تعاصر البابليون والمصريون ، والاصح: وقد عاصر البابليون المصريين ، لانه لاوجود للتفاعل في مادة عصر).
الاستدراك على المعاجم العربية
رأى الكرملي ان المعاجم العربية لاتحتوي جميع المفردات، وان كثيرا منها موجود في كتب الاقدمين واشعارهم، وفي مؤلفات المولدين وان عدم وجودها في المعاجم اللغوية لاينفي ورودها على السنة الاقدمين، ولذلك عزم تأليف معجم يتداركح هذا الخلل، وبدأ في تأليفه منذ سنة (ذ301هـ = 1883م) وظل يعمل فيه حتى قبل وفاته بعامين، وسمى معجمه اولا (ذيل لسان العرب) ثم عدل عن هذه التسمية واتخذ بدلا منها اسم (المساعد)، ويحدثنا عن دوافع تأليفه بقولهSad منذ اخذنا نفهم العربية حق الفهم، وجدنا فيما كنا نطالع فيه من كتب الاقدمين والمولدين والمعاصرين الفاظا جمة ومناحي متعددة، لااثر لها في دواوين اللغة... ولهذا رأينا في مصنفات السلف نقصا بينا، فأخذنا من ذلك الحين بسد تلك الثغرة ...) وقد ظل هذا الكتاب مخطوطا سنوات طويلة بعد وفاة مؤلفه، ولم ير النور الا في سنة (1392هـ = 1972م) حيث صدر المجلد الاول منه.
رائد الصحافة اللغوية
اتخذ الأب انستاس من الصحافة وسيلة لنشر الثقافة اللغوية ووضع المصطلحات الجديدة لما استجد من مستحدثات، فاصدر مجلتين وجريدة، اما المجلة الاولى فهي مجلة (لغة العرب)، وكانت شهرية، فيها اللغة والادب والمصطلحات والتاريخ وما يتصل بعلم الاجتماع وعلم الانسان، وقد صدر منها تسعة مجلدات فيما بين سنتي (1329-1350هـ = 1911-1931م) وقد ضمت اعداد هذه المجلة مئات المصطلحات العربية وما يقابلها في الفرنسية، والمجلة الثانية هي (دار السلام)
وكانت نصف شهرية تبحث في الادب والاجتماع والتاريخ وتعنى بشؤون العراق، وظلت تصدر لمدة اربعة اعوام (1337-1340هـ = 1918-1921م).
اما الجريدة فهي (جريدة العرب)، وكانت يومية سياسية اخبارية، صدرت لمدة اربع سنوات ببغداد (1336-1339هـ = 1917-1920م).
مجلسه الاسبوعي
وكان للاب انستاس مجلس يعقد في يوم الجمعة من كل اسبوع في دير الكرمليين، يحضره كثير من اهل اللغة والادب والفكر من العراقيين وغيرهم ممن يفدون الى العراق، ويستمر هذا الاجتماع من الصباح حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، يناقشون فيه هذا شؤون اللغة والادب والتاريخ، ولكن كان هناك شيئان لم يكن مباحا الكلام فيهما في هذا المجلس وهما الدين والسياسة.
واشتهر الكرملي بمراسلاته لاعلام الفكر واللغة في عصره حول بعض القضايا العلمية واللغوية، من امثال احمد تيمور واحمد زكي باشا ومحمود شكري الالوسي، وقد نشرت مجلة المورد مراسلاته مع احمد زكي باشا.
وكان الكرملي يستعين في كتابة مؤلفاته وبحوثه وتعليقاته بمكتبة ضخمة حوت امهات المصادر العربية القديمة في اللغة والادب والتاريخ والبلدان والتراجم، وجمعت هذه المكتبة ما يقرب من عشرين الف مجلد، بينها 1335 مجلدا مخطوطا. وهذه المكتبة التي كانت من اعظم المكتبات الخاصة في العراق انفق الكرملي سنوات طويلة في تكوينها، وقد آلت بعد وفاته الى الحكومة العراقية.
انتاجه الفكري
ترك الكرملي عددا هائلا من الكتب لايزال معظمه مخطوطا لم ير النور، ومن اهم كتبه المطبوعة: اغلاط اللغويين الاقدمين، ونشر في بغداد سنة 1932م، ونشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها، ونشر في القاهرة سنة 1938م، واالنقود العربية وعلم النميات، ونشر في القاهرة سنة 1939م، وحقق عددا من الكتب، في مقدمتها: معجم العين للخليل بن احمد، لكنه لم يكمله بسبب ظروف الحرب العالمية الاولى، ونخب الذخائر في احوال الجواهر لابن الاكفاني، والاكليل للهمداني. وبالاضافة الى ذلك خلف مايزيد على اكثر من 1300 مقالة تمثل جزءا كبيرا من انتاجه.
وقد حظي الكرملي بتقدير كثير من الهيئات والمجامع العلمية واللغوية، فانتخب عضوا في مجمع المشرقيات الالماني سنة (1329هـ = 1911م) والمجمع العلمي العربي في دمشق سنة (1339هـ = 1920م) واختير ضمن اول عشرين عالما ولغويا من مصر واوربا والعالم العربي يدخلون مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة (1351هـ = 1932م).
وبعد حياة طويلة قظاها في خدمة اللغة العربية توفي الاب انستاس الكرملي في بغداد في (13 من صفر 1366هـ = 7 من يناير 1947م)، ورثاه شعراء عدة، منهم احمد حامد الصراف، ومما قاله:
وعشنا وعاشت في الدهور بلادنا ** جوامعنا في جنبهن الكنائس
وسوف يعيش الشعب في وحدة له ** عمائمنا في جنبهن القلانس
وقد صدرت بعد وفاته كتب تناولت حياته، من اهمها كتاب : الأب انستاس الكرملي وحياته ومؤلفاته لكوركيس عواد، والأب انستاس ماري الكرملي لعامر رشيد السامرائي.
أهم مراجع الموضوع:
ابراهيم السامرائي: الاب انستاس ماري الكرملي واراؤه اللغوية – معهد البحوث والدراسات العربية –القاهرة- 1969م.
يوسف اسعد الداغر: مصادر الدراسة الادبية –منشورات الجامعة اللبنانية- بيروت- 1983م
محمد مهدي علام –المجمعيون في خمسين عاما –القاهرة- 1406هـ = 1986م.
حكمت رحماني: الرسائل المتبادلة بين شيخ العروبة احمد زكي باشا والاب انستاس الكرملي –مجلة المورد –الجلد السادس – العدد الثاني – بغداد – 1977م.
( ميزوبوتاميا ـ العدد 15 حزيران 2008)
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى