مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* مدن سورية تاريخية

اذهب الى الأسفل

* مدن سورية تاريخية  Empty * مدن سورية تاريخية

مُساهمة  طارق فتحي السبت فبراير 05, 2011 4:22 pm

الرصافة سوريا
مُساهمة  طارق فتحي في الأحد 11 يناير 2015 - 20:00
الرصافة وتسمى باليونانية سرجيوبوليس لؤلؤة بادية الشام في سوريا، وتقع الرصافة على بعد ثلاثين كيلومترًا من مدينة الرقة في شمال سورية على نهر الفرات، وقد كان لها تاريخ وحضارة عريقة عبر العصور.

تاريخ الرصافة
ذكرت المدينة في المدونات القديمة ومنها الآشورية، وتنازع عليها اليونان والرومان والفرس وذكرت في سفر (إشعيا 37.12) وسنحاريب وفي الكتابات اليونانية، وأضحت لها قلاع منيعة تحميها من غزوات الساسانيين قبل أن تصبح من المدن التابعة لمملكة (تدمر) وسط سوريا، التي امتدّت من شمال أفريقيا غربا إلى الخليج شرقًا.
إن الفضل في تعريفنا بتاريخ (الرصافة) يعود إلى كتاب قيّم نشرته المديرية العامة للآثار والمتاحف بدمشق عام 1984م، أعدّه مديرها الأستاذ: بشير زهدي، عنوانه: (الرصافة لؤلؤة بادية الشام)، وبما أنها تبعد فقط خمسة وسبعين كيلومترًا عن (قصر الحير الشرقي) احتلها العرب الغساسنة لأهمية موقعها، ثم تحالفوا مع البيزنطيين لحمايتها من غزوات الساسانيين. وقد جاء في كتاب الأستاذ بشير زهدي ما يلي: (...وإذا كان يُنسب إلى (الحارث الثاني) الفضل بترميم الأسوار، وتشييد كاتدرائية كبيرة في الرصافة في العصر البيزنطي، فإنه يُنسب إلى ابنه (المنذر بن الحارث الثاني) الفضل بتشييد خزانات المياه فيها، وببناء قصر كبير له، ودار للضيافة خارج سورها الشمالي.
ضخامتها وأثارها
تثير ضخامة مدينة الرصافة شعور الاحترام والهيبة لدى كل من شاهدها وكانت قديما محط تقدير واحترام رجال القبائل، وتحتوى الرصافة على الكثير من المنشآت والأبنية الهامة إضافة لسورها الضخم وكنائسها والبازيليك والكاتدرائية والقصور وخزانات المياه الشهيرة الضخمة تحت الأرض وقناطر بمحاذاة سور المدينة، ومن مكتشفات وسير المدينة انه كان يوجد بها قديسان شهيران وهما القديس سرجيوس والقديس باخوس وهما جنديين سوريين من الرصافة دافعا عن المدينة واستشهدا في سبيل إيمانهم ودفاعهم عن المسيحية، ومن كنائس الرصافة كنيسة القديس سرجيوس وكنيسة الشهادة، والجدير بالذكر بالنسبة للقصر خارج السور أن جهودًا مخلصة تُبذل حاليًا في سبيل ترميم هذا القصر الغساني، ليكون مبناه متحفًا إقليميًا جديدًا في الرصافة يسهم في حفظ هذه المنطقة المهمة، والتعريف بفنونها وتاريخها وآثارها المختلفة.
رصافة هشام
Rusafa gate.jpg
في عهد الأمويين أضحت الرصافة منتجعًا صيفيًا بعد أن أضاف إلى عمرانها وطورها هشام بن عبد الملك، وكان له الفضل في أن تكون جنة في وسط سوريا في زمانها، أسهم في عمرانها وازدهارها بتشييد قصرين اكتُشف أحدهما في إثر التنقيب عن آثارها، فعُرفت آنذاك باسم: (رصافة هشام)، وعلى حدود الرصافة نجا الأمير عبد الرحمن الداخل من الموت، لأنه اختبأ عند جماعة من الأعراب على ضفة نهر الفرات بشمال سورية، ثم انتقل إلى دمشق قبل أن يتوجه للأندلس وهو في التاسعة عشرة من العمر، حيث أسس دولة جديدة للأمويين فيها الدولة الأموية في الأندلس. بعد نهاية حكم الأمويين في سورية، تابعت (الرصافة) ازدهارها حتى بداية القرن العاشر الميلادي. واشتُهرت بتعايش المسيحيين والمسلمين بدليل اكتشاف وجود عدة كنائس فيها، ومسجد له محرابان باتجاه الجنوب وشارع مستطيل محاط بأعمدة رائعة، وقد هُدمت إبان غزوات التتار كليًا. ولكي نعلم كيف تمّ هذا الاكتشاف، نعود إلى كتاب الأستاذ (بشير زهدي)، ونطّلع منه على اهتمام فريق من علماء الآثار الألمان أمثال: (شنايدر)، و(سبانير) و(موسيل)، الذين شرعوا عام 1952م، بتنقيب عن تلك الآثار، استمر سبع سنوات، فعثروا على جزء من القصرين الأمويين، وبرج قائم على قاعدة مربعة الشكل بزاوية مبنى مصنوع من الآجر تحت الأرض، ثم اكتشفوا برجين آخرين مستديرين أصغر حجمًا واكتشافات هامة جدا مما دفع بفريق آخر من علماء الآثار للعودة إلى الرصافة عام 1968، ومتابعة أعمال التنقيب بمساعدة المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، فتمّ اكتشاف أجمل أبواب المدينة تحت الركام، حيث ظهرت في جهتها الشمالية رسوم ونقوش وزخارف ملوّنة.
كان الباب يؤدّي إلى شارع مستقيم يؤدي إلى وسط المدينة. لقد جرت تلك الحفريات تحت الرمال على عمق خمسة أمتار، وتم العثور على أثريات ومكتشفات هامة مثل مباخر وأكواب فضية ومذهّبة منقوشة باللغة السريانية (السورية القديمة) ولوحات رخامية وقطع نقود محفور عليها اسم الرصافة يوجد بعضها اليوم في متحف دمشق، ونُقل بعضها الآخر إلى متاحف الغرب.
رصافة الأندلس
رصافة الأندلس بناها الأمير عبد الرحمن الداخل بضاحية قرطبة أيام الدولة الأموية وجعلها مقرًا صيفيًا له لارتفاعها عن قرطبة، وإطلالتها على نهر الوادي الكبير، الذي يجتازها في القرن الثامن الميلادي، تخليدًا لذكرى جده (هشام بن عبد الملك) باني رصافة سورية، ولم يبق لها أثر في القرن العشرين، فبنت الحكومة الأسبانية في موضعها فندقًا سياحيًا كبيرًا، أطلقت عليه اسم: (الرصافة).
والرصافتان إذن، السورية والأندلسية الأموية لعبتا دورًا مهمًا في التاريخ، علمًا بأن رصافة الشام انبعثت أنقاضها من جديد ، وأضحت تحدّثنا عن ماضيها المجيد بلغة آثارها المكتشفة، كما أن العمل على تحقيق متحفٍ إقليمي ضمن مبنى (المنذر الغساني) الذي تمّ اكتشافه فيها سوف يُسهم في تعريف المواطنين، والسياح الراغبين في الاستماع إلى أطلالها تروي لهم قصة مجدها.

الرفنية مدينة أثرية سورية
الرفنية مدينة أثرية اكتشفت عام 2009 في محافظة حماة في سورية.
تعد مدينة الرفنية الأثرية أكبر مدن تجمع للجيوش الرومانية القديمة، وعثر عليها في منطقة بعرين في حماة على مساحة ثلاثة هكتارات.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مسؤول في وزارة الثقافة السورية قوله أن مدينة الرفنية الأثرية المفقودة ورد ذكرها في الكثير من المراجع والنقوش الأثرية الرومانية التي تثبت وجودها في منطقة بعرين وهي مسجلة لدى آثار مصياف على أنها بقعة أثرية صغيرة لا تتجاوز ربع المساحة التي تم اكتشافها.[1]
وأشار إلى أن مدينة الرفنية تضاهي في مساحتها وقدمها مدينة أفاميا الأثرية.

حي العمارة القديم دمشق
حي العمارة القديم، من ابرز أحياء مدينة دمشق القديمة المدينة الأقدم في التاريخ، يقع على بعد بضعة أمتار من المسجد الأموي الكبير .
تاريخ المنطقة
Unesco Cultural Heritage logo.svg موقع التراث العالمي لليونيسكو رقم 20
تفتخر دمشق بأنها أقدم مدينة مأهولة في العالم وأقدم عاصمة في التاريخ. يمتد تاريخ المدينة إلى أكثر من 8000 عام قبل الميلاد. في كل ركن من أركان أحياءها القديمة يحس المرء بطعم العصور الغابرة التي مرت بها المدينة ومنطقة العمارة هي واحدة من أقدم أحياء المدينة، وتعود العمارة إلى زمن تأسيس المدينة وعمارتها، ومن هنا استمدت اسمها يمكن للمشاهد وللناظر رؤية مآذن مسجد بني أمية الكبير من كل منزل في الحي تقريباً وليست الأسواق القديمة ببعيدة عن الحي أيضاً.
وصف الحي
ما أن يدخل المرء إلى المدينة القديمة من أي من أبوابها حتى يغوص في متاهة من الأحياء المتشعبة بقناطرها ومساجدها واسواقها وبقايا سورها والمطاعم التي ما يلبث المرء أن يجدها خلف أبواب البيوت القديمة. ولعل من السهل التخيل أن الحياة في المدينة لم تكن شديدة الاختلاف عنها اليوم بحيويتها الدائمة.
تضيق جدران الحارات أحياناً بحيث لا تكاد تستطيع المرور دون لمس الجدران المحيطة بك وتزين الكروم سطوح بعض الأزقة لتعطيها مظهراً قروياً فائق الروعة. وبالرغم من تشابك الأزقة والحارات إلا أن المرء لا يكاد يضيع حتى يهتدي مجدداً بواحدٍ من المعالم الخالدة التي تتوزع في أرجاء الدينة انك تسير في واحدة من اعرق مدن العالم.
منازل الحي
و بينما يتجول المرء في أركان المنطقة المعمورة، لا يفصله عن المنازل الدمشقية الفارهة التي تكاد تشبه القصور في تميزها إلا الأبواب الخشبية البسيطة. تتماشى البيوت العربية ذات الطابع الشرقي التقليدي مع متطلبات المجتمع والتقاليد الإسلامية وتتكون البنية العامة لها من المواد الأولية المتوفرة في البيئة المتوسطية عامة وفي غوطتي دمشق خاصةً من أخشاب وأحجار بازلتية وكلسية.
و بينما تبدو البيوت صلبة ومعزولة من الخارج، تشرف جميع غرفها على باحات فسيحة تتوسط كل منها بحرة وتحيط بها أشجار الليمون والبرتقال والنارنج وأزهار الياسمين من كل صوب. يعلو الباحات في معظم الأحيان طابق ثان تشرف غرفه عليها وعلى أزقة الشارع الضيقة. تزين الجدران الخارجية للباحات زخارف إسلامية جميلة وتكسو الألوان سقوف الغرف الرئيسية.
الحياة العائلية
نمط العيش في المجتمع الدمشقي القديم كان (و ما زال) عائلي بامتياز، ويقطن البيت الواحد عائلة مؤلفة من ثلاثة أجيال يتعدد أفرادها.
مقام السيدة رقية
يقع مقام السيدة رقية بنت الحسين على بعد خطوات من الحي. بني المقام على قبر السيدة سكينة في عام 1985 بطراز معماري فارسي مشغول بتناظر رائع وتلبيس بالذهب. ويجاور المقام مصلى إلى جانبه باحة صغيرة.
المكتبة الظاهرية
أنشأ الظاهر بيبرس المكتبة الظاهرية في عام 1277 للميلاد لتكون المكتبة الوطنية لبلاد الشام جمعاء. الزخارف الجميلة والمنحوتات والمكتبات العظيمة التي يحوي عليها البناء إضافة إلى البوابة التي تحمل تصاميم هندسية قل نظيرها جعلت المكتبة تكون لربما من أهم المواقع التاريخية في دمشق على الإطلاق. وقد اعلنت الحكومة السورية البناء كمكتبة وطنية في عام 1880، وبعد ذلك أصدر مرسوم في عام 1949 يقضي بتزويد المكتبة بنسخة من كل عمل ينشر في البلاد. حلت مكتبة الأسد الوطنية عام 1983 مكان المكتبة الظاهرية بوصفهاالمكتبة الوطنية في سوريا لكن المكتبة الظاهرية بقيت من أهم وأقدم المكتبات في دمشق.
شخصيات الحي
سكن الأمير عبد القادر الجزائري حي العمارة بعد نفيه
شهدت المنطقة نشوء شخصيات عظيمة عديدة ساهمت في صنع تاريخ المنطقة والعالم، نذكر منها الأمير عبد القادر الجزائري، الأديب عزت محمد خير حصرية، الكاتبة وفاء الكيلاني،و الشيخ رمضان ديب.
خطط جديدة
شملت الخطط الجديدة لتنظيم المدينة القديمة مشروعاً لهدم مجموعة من المحال التجارية في العمارة التي تعود لعقود مضت والذي تسبب بغضب شعبي في أوائل عام 2008. هدفت الخطة لتوسعة الطريق العام خارج أسوار المدينة القديمة إلا الجهود التي بذلها المجتمع المدني نجحت في إحباط المخططات الكارثية لمحو جزء هام من تاريخ المدينة.

بصرى مدينة تاريخية سورية
بُصْرَى هي مدينة تاريخية تتبع محافظة درعا في الجمهورية العربية السورية حيث تبعد 40 كم عن مركز مدينة درعا وحوالي 140 كم عن دمشق وترتفع عن سطح البحر بحوالي /850/ مترا، كانت بصرى عاصمة دينية ومركزا تجاريا هاما وممرا على طريق الحرير الذي يمتد إلى الصين ومنارة للحضارة في عدة عصور تعود لآلاف السنين، وكان الرسول الكريم محمد بن عبد الله ،أثناء رحلاته التجارية إلى دمشق (الشام) قد مر ببصرى وقابل الراهب بحيرا المسيحي الذي تنبأ بنبوته.
من القرى المجاورة لمدينة بصرى صماد ومعربه وجمرين، وتتوسط منطقة حافلة بالآثار والأوابد الرومانية واليونانية وغيرها، علمًا أن المدينة تبعد 140 كم من العاصمة السورية دمشق. وهي أغنى مدن التاريخ على الإطلاق فالسائر في شوارعها يشعر وكأنه يعانق ملوك الرومان بهيبتهم ويعيش في الزمن الغابر وكأنه أحد أشخاص ذاك الزمان، بصرى اسم ارتبط بالقلب فكل فحجارتها كالبشر تروى الكثير من الأساطير وتداعب خيال الزائر ومشاعره.
بصرى في التاريخ
تعد مدينة بصرى، أو بصرى الشام، من أهم المدن الأثرية الرومانية في العالم، وقد تعاقبت عليها العديد من الحضارات تاركين فيها أهم المنشآت الأثرية، ومن أسماء المدينة - بوسترا - نياتراجانا وكانت في أكثر من عصر عاصمة هامة ومركز للمقاطعة الرومانية في الشرق وعاصمة دينية وعاصمة تجارية لعدة حضارات وهي مصنفة ومسجلة دوليا في اليونسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.

من معالم بصرى
مسرح بصرى الروماني أكبر وأكمل المسارح والمدرجات الرومانية في العالم ،
الكاتدرائية البيزنطية (بصرى)
سرير بنت الملك - الكليبة
قلعة بصرى
باب الهوى - الغربي
قوس النصر (بصرى) - الروماني
المسجد العمري
دير الراهب بحيرى
جامع مبرك الناقة - ناقة الرسول محمد
معبد حوريات الماء
الجامع الفاطمي
قصر الإمبراطور تراجان
السوق الأثري تحت الأرض
الباب النبطي
الخان - السوق الرئيسي أو خان الدبس
الحمامات الرومانية
الجامع الإسلامي
جامع فاطمة
متحف بصرى
الشوارع المرصوفة
المباني الرومانية
الأقنية الأثرية الرومانية
مدينة بصرى مصنفة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
السياحة في بصرى
مدينة بصرى اليوم هي مدينة حديثة بأبنيتها ومساكنها الراقية ويزورها السياح باستمرار وعلى مدار العام وتعقد فيها الندوات والمؤتمرات الدولية الخاصة بالمدن التاريخية العالمية والحضارة الإنسانية، في بصرى عدة منشآت سياحية أهمها فندق (فندق بصرى الشام) من فئة الخمسة نجوم ومطاعم ومحلات وبازارات تبيع التحف والهدايا للزوار، ويقام في المدينة مهرجان دولي هو مهرجان بصرى الدولي التي تشارك في فعالياته الفرق الفنية والتراثية السورية والعربية والعالمية والمطربين والمطربات العرب، وتعقد الندوات الثقافية والأدبية على هامش المهرجان وتغص ليالي المهرجان بآلاف الزوار والسياح وتقام الفعاليات الفنية والعروض على مدرج بصرى الأثري الرائع والذي يعد من أجمل المسارح الرومانية

بلدة كللي سوريا
تقع بلدة كللي في شمال غرب سوريا ضمن محافظة إدلب وتبعد عن إدلب مركز المحافظة 23 كيلو بإتجاه الشمال على طريق باب الهوى المنفذ الحدودي مع تركيا المؤدي إلى أنطاكية
الموقع الجغرافي
تقع بلدة كللي في شمال غرب سوريا ضمن محافظة إدلب وتبعد عن إدلب مركز المحافظة 23 كيلو بإتجاه الشمال على طريق باب الهوى المنفذ الحدودي مع تركيا المؤدي إلى أنطاكية وتتبع إداريا إلى ناحية معرة مصرين الّتي تبعد عنها 10 كيلو متر وهي مرشحة لتكون ناحية ويتبع لها عدد من القرى المجاورة المرتبطة بها تجاريا وإداريا وهي (قرية حزانو، قرية كفتين، بيرة كفتين، قرية الحلزون وحير صلاح).
وتقع بلدة كللي في سفح سهلي يحيط بها من الشمال جبل الشيخ محمد الطويل ومن الغرب جبل الشيخ محمد علي صويص. تبعد عن منفذ باب الهوى الحدودي مع تركيا بحدود 15 كيلو متر تتنوع سهولها وأراضيها بين سفوح جبلية وهضاب متباينة الارتفاع وأراضٍ سهلية.
وهي تبعد عن مدينة حلب بحدود 45 كيلو متر إلى الجنوب الغربي، وأراضيها الزراعية محاذية للقرى التابعة لمدينة حلب، ويمر فيها طريق باب الهوى المرتبط بطريق دمشق الدولي.
تعداد السكان
يبلغ عدد سكانها وفق آخر إحصاء أُجريُ في عام 2012 وفق المقيمين فيها حصراً عشرين ألف نسمة، وإذا ما أضيف إليها المنقولون والمغتربون في المدن وفي البلدان الأخرى فيصبح عدد سكانها بحدود خمس عشرين ألف نسمة، وعموم سكانها مرتبطون بمدينة حلب تجاريًا ووظيفيًا، فينتقل منها إلى حلب يوميا ما يقرب من 500 موظف وطالب جامعي، ولها مكان مخصص في كراج البولمان القديم تقف فيه مكروباصات تنطلق من حلب إلى كللي وإلى القرى المجاورة إلى ساعة متأخرة من الليل، وعموم سكانها متعلمون ولهم ارتباط وظيفي في الدولة بسبب الحالة المادية الضعيفة للقرية.
مكانتها التاريخية
يغلب على الظن من خلال العوائل الّتي تسكن فيها أن يعود تاريخها إلى ما قبل 300 سنة، إذ أنها بلدة رومانية كانت مأهولة بالسكان قبل ذلك أي قبل الفتح الإسلامي حيث تدل الأوابد التاريخية العائدة إلى العهد الروماني على ذلك، ففيها القوس (تهدم جزء منه لكن آثاره باقية)، وجب القوس، والحفريات والمغارات الّتي تكثر فيها، وتدل الُّقى الأثرية والعملات المعدنية بأنواعها المختلفة الّتي يعثر عليها سكان البلدة على أنها قد شهدت مرور أقوام من العهد الروماني والإسلامي،
أصل سكانها
سكانها من خليط متنوع فبعضهم له امتداد عربيٌ واضح من خلال وجود الشهرة لهذه العوائل في أماكن أخرى مثل بيت سودان ومنهم أيضا أبناء رحيم وهم من بيت سودان وقد تغير أسمهم نتيجة خطأ في الأحوال المدنية، وبيت سودان عائلة عريقة هذه الشهرة موجودة في بعض مناطق إدلب في حارم وفي داخل سورية مثل دمشق وموجودة في مدن سورية أخرى وفي خارج سورية مثل العراق وفي الأردن، وأيضاً بيت شوك وهذه الشهرة موجودة في العراق وفي حلب وفي الرحيبة (في الشام) وفي السعودية (في منطقة جيزان والرياض) وفي مصر، وبيت الكيالي حيث توجد هذه الشهرة في أماكن متعددة في سوريا وخارج سوريا، ومثل بيت البرادعي، وهناك شهرات تدل على أصل كردي يدل على ذلك المقطع الصوتي (وُ) حيث يوجد هذا المقطع في اللغة الكردية من ذلك (عائلة عربو، عائلة حسيناتو، عائلة كنجو وعائلة عبيلو). وهناك عوائل لها امتداد في لواء الاسكندرون مثل: بيت فتّاح وبيت درويش. وهناك عوائل من قرى مجاورة، مثلا من معرة مصرين مثل: بيت وسوف أو (سكيف)، وأيضا من مدينة حارم ومن دير سيتا وقرى أخرى، حيث يعرف عن بلدة كللي تقبلها لمن يأتي إليها وافداً وهذا ما شجع عدداً من العوائل للاستيطان فيها. وهناك عوائل من أهل كللي نزحوا إلى قرى وبلدات أخرى مجاورة وعرفوا بألقابهم الأصلية مثل بيت البرادعي في الجسر وبيت الكلاوي في الدانا فأصلهم من بيت (حسن) وهم يعودون إلى بيت شوك من جدهم حسن شوك أخو حسين شوك، إلا أنهم يعرفون الآن في كللي ببيت حسن إلا أن أصلهم هو من بيت شوك.
محاصيلها الزراعية
عرفت بلدة كللي على مرور السنوات الماضية بمحصول البطيخ فكان يصدر إلى عموم محافظات القطر العربي السوري، وكان يقوم بذلك عدد من التجار المعروفين بتجارتهم لهذا الموسم
إلا ان هذا المحصول انقرض إما بسبب الإفراط في زراعته وعدم مراعاة أمر الدورة الزراعية، أو بعد الأمطار الحامضية الّتي هطلت على المنطقة بعد كارثة تشرنوبل في أوكرانيا، وعرف عنها أيضا العنب الفوعي الذي كان يصدر إلى القرى المجاورة، لكنه انقرض بعد زحف الزيتون على الأراضي، وكان يزرع فيها بكثرة التبغ لكنه أصبح قليلا الآن، وبشكل عام تنحصر الزراعة الحالية في الحبوب والكمون والكزبرة والحبة السوداء وبعض الخضروات، والسبب في قلة تنوع المحاصيل الزراعية هو مياهها الجوفية العميقة وقلة منسوب الأمطار، وبشكل عام يميل الناس إلى زراعة الزيتون والتين في الدرجة الثانية، فحقول الزيتون تنتشر فيها في سفوح الجبال من الجهة الغربية والشمالية والشرقية الشمالية.
مراكز الدولة والخدمة فيها
يوجد في كللي مركز بلدية منذ عام 1956، ومدرسة كللي المختلطة منذ عام 1953 وفيها الآن خمس مدارس للتعليم الأساسي (من الأول ابتدائي إلى الثالث إعدادي) وأخرى تحت الإنشاء حاليا، وفيها مركز صحي ومركز أتصالات، ومخفر شرطة، وجمعية استهلاكية، وجمعية خيرية، ومدرسة ثانوية.
معالم مدنية أخرى
يوجد في كللي ست دور عبادة بين مسجد وجامع وهي على النحو الآتي: الجامع الكبير (عمر بن الخطاب) في وسط البلدة. جامع علي بن أبي طالب في الحارة الغربية (هباط بني طالب). جامع التيسير في الحارة القبلية أنشئ في عام 2007. مسجد الشيخ هلال في الحارة الشرقية. المسجد الصغير في أرض الحارة. ومسجد الشيخ عبد الرحيم البرادعي.

تدمر مدينة اثرية سورية
تدمر (باللاتينية: Palmyra) إحدى أهم المدن الأثرية عالميآ لها شهرتها ومكانتها، تقع في وسط سوريا وتتبع لمحافظة حمص، هي مدينة ذات أهمية تاريخية حيث كانت عاصمة مملكة تدمر وهي اليوم مدينة سياحية. تبعد 215 كيلومتر عن مدينة دمشق إلى الشمال الشرقي منها، وتقع على بعد 150 إلى الجنوب الغربي من نهر الفرات و160 كيلومتر شرق مدينة حمص. تعرف حاليا في سوريا باسم "عروس الصحراء"، وتدمر هي أقدم تسمية للمدينة وقد ظهرت في المخطوطات البابلية التي وجدت في مملكة ماري السورية على الفرات وتعني "بلد المقاومين" باللغة العمورية و"البلد التي لا تقهر" باللغة الآرامية السورية القديمة، ارتفع شأن المدينة بعد أن أصبحت عاصمة لمملكة من أهم ممالك الشرق مملكة تدمر ونافست روما وبسطت نفوذها على مناطق واسعة واتصفت تدمر بغناها الكبير وكانت مركزآ تجاريآ، واليوم هذة هي تدمر تتميز بأثارها الرائعة التي تدل على عظمتها وما وصلت اليه في سالف الزمان، تنتشر أثار تدمر على مساحة واسعة وتتكون من شوارع ممتدة تحيط بها الأعمدة وبوابات ومعابد ومسرح وحانات واكرابول وتتراتيل ومساكن وقصور وخزانات ومدافن وقلعة تاريخية.
في المدينة متحف تدمر التي يضم اثار المدينة العريقة من تماثيل مجسمات ومخطوطات ونقوش ولقى أثرية هامة وكذلك متحف التقاليد الشعبية الذي يجسد تراث البادية والحياة لسكان تدمر، ويقام في المدينة مهرجان سياحي سنوي تتفاعل فيه الانشطة الفنية بمشاركة فنانين سوريين وعرب وفرق فنية وتقام العروض والمسابقات التراثية والفلكلورية من سباقات للهجن وعرض للخيول العربية الاصيلة وغعاليات ثقافية وادبية وسهرات سياحية.

تدمر
اسم تدمر ظهرت في المخطوطات البابلية في شرق سوريا التي وجدت في مملكة ماري، ويعني الاسم "بلد المقاومين" باللغة العمورية و"البلد التي لا تقهر" باللغة الآرامية لغة سورية القديمة ، وتسمى باللاتينية { palmyra } واسمها باللغة الآرامية هو(ܬܕܡܪܬܐ، "تدمرتا" ومعناها المعجزة) .

مملكة تدمرسوريا
مملكة تدمر (باللاتينية: Palmyra) وتقع عاصمتها في مدينة تدمر في وسط الجمهورية العربية السورية وقد كانت من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص عهد ملكتها زنوبيا تبعد 215 كيلو متر شمال مدينة دمشق 70 كيلو متر عن مدينة السخنة وحوالي 160 كيلو متر عن مدينة حمص ونهر العاصي، وكانت حضارتها تنافس حضارة الإمبراطورية الرومانية القديمة.
التسمية
معنى اسمها باللغة الآرامية (ܬܕܡܪܬܐ، "تدمرتو" ومعناها المعجزة)جلاطا
مدينة تدمر الأثرية
مدينة تدمر مدينة أثرية تعد من أقدم المدن التاريخية في العالم التي تنتشر أوابدها على مساحة كبيرة مثل الشارع المستقيم الذي تحيط به الأعمدة وقوس النصر والمسرح والمدرج والساحة العامة والقصور والمعابد وأهمها معبد بل (بعل) والمدافن الملكية وقلعة ابن معن وتماثيل وآثار كثيرة تنطق بعظمة مدينة تدمر التي نافست عاصمة الإمبراطورية روما أيام مجدها وأصبحت عاصمة لأهم ممالك الشرق مملكة تدمر.
أهمية مدينة تدمر الأثرية
كانت مدينة تدمر محطة تجارية في غاية الأهمية بين آسيا وأوروبا حيث تقع تدمر بين نهر الفرات والبحر الأبيض المتوسط. ازدهرت مملكة تدمر في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد، وكانت تحمل طابع المدن الإغريق ية الرومان ية بأبنيتها الملكية ومساكن الإدارة وطراز الأبنية العامة والخاصة والتي تتميز بالفخامة فقد كانت المدينة اغني المدن وأكثرها ثراء وعظمة، فيها الكثير من الآثار والتي تعد من أهم أوابد وآثار المدن القديمة بأهميتها وفخامتها وعظمتها. وتنتشر آثار تدمر على بقعة واسعة الأرض من البوابات وأقواس النصر والشارع المستقيم، وأثار ومعابد كثيرة على امتداد الموقع.
تاريخ مملكة تدمر
كانت الطبيعة السكانية لمملكة تدمر مقسمة إلى طبقات هم:
النبلاء والكهنة والمواطنين
المواطنون هم أبناء العشائر وكان بعض هذه العشائر أحلاف.
أحرار، عبيد، أجانب.
العبيد وهم عبيد السادة وخدمهم،
الأجانب وهم التجار والوافدين إلى المملكة المزدهرة تجاريا بقصد العمل أو التجارة.
وقد اعتنى التدمريون بالزراعة، فواحة تدمر الغناء يزرع فيها كافة أنواع المزروعات وأهمها النخيل، كما وأنهم نظموا الأقنية المتطورة وأساليب الري وأقاموا السدود لحجز وجمع المياه وتنظيم توزيعها وفق نظام وترتيب متطور خاص. وحفروا الآبار للشرب والري وشيدوا الأحواض والخزانات. أما في العصر الحديث فأغلبية السكان يعملون في السياحة وغيرها
عاصمة تجارية
تدمر عاصمة مملكة تدمر
كانت مدينة تدمر الأثرية عاصمة مملكة تدمر من أجمل المدن وأكثرها تطورا بمبانيها الفخمة وشوارعها وتنظيمها وتعد العاصمة التجارية وواحدة من أهم المدن التجارية وأكثرها ازدهارا. كانت القوافل الواردة إليها والمنطلقة منها لاتتوقف ليل نهار، وكان لتجارة تدمر المراتب العليا بين التجار والقوة في التاريخ القديم. وآثارها تدعو للتأمل والدهشة والفخر بعظمتها وضخامتها، وتدمر من أهم المدن والممالك التجارية لها معاملاتها مع كافة الحضارات المعاصرة لها في الشرق والغرب. وكانت مراسلات تجار تدمر ومكاتباتهم التجارية تتم باللغة الآرامية (اللهجة التدمرية) لتعاملاتهم وتجارتهم مع الشرق، وباللغة الرسمية باللاتينية في تعاملاتهم مع الغرب (في زمن الرومان) والإمبراطورية الرومانية.وأيضا كان يمر منها طريق الحرير التاريخي من بلاد ماوراء النهرين انذاك إلى أفريقيا والجزيرة كما كانت من أولى الممالك التي كانت تتسم بالتسامح الديني حيث عثرت البعثات الأثرية علىالكنائس وأيضا الكنس اليهودي كما عثرة على معابد لمتعبدي النار والشمس والخمر واللات والعزى حيث يوجد في متحفها للان تمثال اللات وزاخوس اله الخمر وعشتار الهة الخير وبل حامي المدينة اله الشمس
أهم مدن الشرق
ازدهرت مملكة تدمر وخاصة في عهد الملكة زنوبيا القوية وأصبحت مدينة تدمر الأثرية عاصمة المملكة أهم مدن الشرق ونافست روما وسيطرت على المنطقة من حدود آسيا الصغرى في الشمال إلى مصر في الجنوب ومن شمال شرق سوريا إلى غرب سوريا والبحر الأبيض المتوسط، وقد عرفت الملكة زنوبيا ملكة تدمر بأنها أهم ملكات الشرق وأكثرهم قوة لذلك أطلق عليها (ملكة ملكات الشرق).
الدين والفن
كان التدمريون شعب تجاري بحت وله سمعته التجارية كأهم الشعوب في مجال التجارة، وكذلك اهتم التدمريون بالدين والعبادة والآلهة، كان شغفهم كبير في بناء المعابد ودور العبادة والعناية بالقبور بشكل كبير وواضح. وكانت آلهتم ومعبوداتهم كثيرة العدد وتقارب الثلاثين من الآلهة، وعلى رأسها المعبود الأعلى بل - الإله بل التدمري - والذي يظهر في المنحوتات التدمرية بشكل كبير، فأكثر الآلهة التدمرية تصور معه حسب المناسبات، ولكنه أكثر ما يمثل مع قرينته بلتى ويرحبول. كان الثلاثي (بل - يرحبول - أغلبول) يتمتع بأكثر شعبية في مملكة تدمر.
ويعتبر معبد بل من أكبر وأشهر المعابد الدينية في الشرق القديم. فمنذ القرن الأول الميلادي بني بناؤه الأساسي على جزء من الأرض وظل يبنى ويتوسع حتى أواخر عهد تدمر لأهميته، إلى أن أصبح بمقاييس ضخمة (220x205) متر، وأحيطت جدرانه ب 375 عمودا طول الواحد منها أكثر من 18 مترا وهو من الضخامة بحيث لا يوازيه أي معبد آخر في الشرق، ولا يزال قائما من أعمدته سبعة في الواجهة الرئيسية وعدد آخر في محيط المعبد. أما المدافن الملكية والمدافن العادية فهو فن ومجال أبرز فيه التدمريون براعة مميزة. وكانت أبعد من أن تكون مقابر، حيث كانت تزين بالورود وأماكن للجلوس يسمونها بيت الأبدية أو بيوت الأبدية ويتم العناية بها بشكل كبير بالمنحوتات والتماثيل. ومنذ القرن الثاني صار المدفن أشبه بالبيت من طابق واحد يتسع أحيانا إلى ثمانين قبرا وكانت جدرانه منحوتة بدقة وبراعة.
المتاحف
يوجد في مدينة تدمر متحفين وهما:-
متحف تدمر للأثار ويضم الكثير من الآثار والمكتشفات وهو مكون من طابقين وبه عدة أقسام للآثار القديمة والتماثيل والمنحوتات وكافة المكتشفات والأدوات والأواني والمعدات إضافة لجناح للمومياءات والكثير من الكنوز الأثرية.
متحف التقاليد الشعبية التدمرية ويضم أقسام عن التقاليد الشعبية في تدمر والبادية وكل ما يتعلق بها من الحياة والتنقل وغيرها.

معركة تدمر
سوريا ولبنان خلال الحرب العالمية الثانية
التاريخ 1 يوليو 1941
الموقع تدمر، سوريا
النتيجة انتصار الحلفاء وهزيمة قوات حكومة فيشي
المتحاربون
بريطانيا
قوات فرنسا الحرة.
حكومة فيشي
ألمانيا النازية
القادة
جون جورج كلارك
معركة تدمر التي نشبت في 1 يوليو 1941، جزء من غزو قوات الحلفاء لسوريا خلال الحرب العالمية الثانية بهدف استعادتها من سيطرة حكومة فيشي الموالية لألمانيا النازية. شاركت في المعركة فرق من الفرسان الآلية البريطانية وفيلق الصحراء العربية البريطاني، وانتهت باستسلام حامية فيشي في تدمر، والقبض على أربعة ضباط وستين جنديًا منهم.
المعركة
في عام 1941 كانت قوات حكومة فيشي تسيطر على سوريا وسمحت باستخدام القواعد الجوية السورية من قبل ألمانيا النازية، كما سمحت للألمان باستخدام السكك الحديدية لإرسال الأسلحة والذخائر إلى العراق. في 8 يونيو 1941 بدأ الحلفاء هجومين من الشمال، ومن الجنوب عبر فلسطين للسيطرة على سوريا، وبحلول أواخر يونيو سيطر الحلفاء على دمشق بقيادة الجنرال البريطاني هنري ميتلاند. أهمية معركة تدمر أيضًا، كانت في تأمين خط أنابيب النفط المتوجه من العراق إلى طرابلس الشام في الساحل اللبناني.
انقسمت قوات الحلفاء إلى ثلاثة أقسام، اثنان منها للمناوشات وتأمين محيط المدينة، بمساعدة الجنود العرب من البدو المقيمين في المنطقة، والذين بدؤوا الاشتباكات مع قوات حكومة فيشي منذ 21 يونيو. أما القوة الثالثة فكان مهمتها السيطرة على قلب المدينة. في 28 يونيو استسلمت حامية فيشي الواقعة إلى الجنوب الغربي من تدمر دون إطلاق رصاصة واحدة، وفي اليوم التالي تمكن الحلفاء من احتلال السخنة التي تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر. في صباح 1 يوليو تعرضت المدينة للهجوم، وعززت المعركة أربع ألوية من الفرسان، استطاعت محاصرة القوات الموالية لحكومة فيشي في مربع صغير داخل المدينة قبل استسلامهم يوم 2 يوليو.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى