مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* قائمة الأديان - الاسلام - الصراع المذهبي مفتعل - اصول وعقائد اهل السنة

اذهب الى الأسفل

* قائمة الأديان - الاسلام - الصراع المذهبي مفتعل - اصول وعقائد اهل السنة Empty * قائمة الأديان - الاسلام - الصراع المذهبي مفتعل - اصول وعقائد اهل السنة

مُساهمة  طارق فتحي السبت يناير 10, 2015 4:15 am

الإسلام هو أخر الأديان والسماوية أو الابراهيمية وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو السلام والاستسلام لله خالق كل شيء،أي تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة.
أركان الإيمان
الإيمان بالله | الإيمان بالملائكة | الإيمان بالكتب السماوية | النبوة في الإسلام | الإيمان باليوم الآخر |الإيمان بالقدر
أركان الإسلام
الشهادتين | الصلاة | الزكاة | الصوم | الحج
انظر أيضا
محمد بن عبد الله | القرآن | السنة النبوية |الجهاد
الفرق و الطوائف
أهل السنة والجماعة --مذاهب فقهية : الحنفي . المالكي . الشافعي . الحنبلي --مذاهب عقائدية : أشاعرة . ماتريدية . سلفية --السلوك و التربية عند أهل السنة : صوفية
الشيعة: جعفرية . اثناعشرية . اسماعيلية . زيدية .غلاة الشيعة
اباضية
فلسفات
مدارس الفلسفة الإسلامية : معتزلة . الشيعية
مسألة القضاء و القدر :القدرية . المرجئة
مسألة الصفات : المجسمة . المعطلة . الحشوية
مسألة الإمامة : الخوارج . الكيسانية . القرامطة

صراع الأديان والمذاهب يُفتعل وليس أصيل
مُساهمة  طارق فتحي في الجمعة 26 ديسمبر 2014 - 20:44

صراع الأديان والمذاهب يُفتعل وليس أصيلا, لأن الإيمان بإله للكون الذي يأمر بالخير يجمعهم, لهذا كان وما يزال أتباع الديانات والمذاهب المختلفة في مكان واحد يتعايشون بسلام وبينهم علاقات وتجارة وصداقة, هذا في الأصل والعادة إلا إن دخل بينهم من يفتنهم لكي يستفيد من الخلاف. فليس كل اختلاف يسبب صراعا وإلا لتقاتل الأخَوان فيما بينهما, لكن يمكن أن يُستغل الاختلاف للصراع والبشر مختلفون دائما. الطمع بالمصالح أقوى محرك للصراع وليس الخلاف الديني, لكن لشدة تأثير الدين تنجح إثارة الصراع من خلاله, مع أن القومية والوطنية والعرقية والقبلية استُغِلت أيضا للصراع وبنجاح.

في الحقيقة لا يوجد صراع بين المتبعين لأديان مختلفة بل بينهم احترام وتعايش ومنذ آلاف السنين, وليس بينهم إكراه على الدخول لدينهم, لأن أصل الدخول بالديانات هو التبشير والدعوة بالتي هي أحسن وليس الغصب, بل إن بينهم احترام ربما أكثر من أتباع الدين الواحد, كل أتباع دين أو مذهب في العادة يحترمون مناسبات ومظاهر الدين الآخر, بل إن بعضهم يحضرون مناسبات واحتفالات الأديان الأخرى. لكن الخلافات والصراعات التي تنشأ بينهم أحيانا دائما تجد وارءها الماديون الدنيويون سواء من داخل تلك الأديان أو من ملاحدة, يعزفون على نغمة الاختلاف لضرب الخصم بالخصم. ولاحظ أنه دائما يشتد الخلاف بين الخواص ويقل الخلاف بين العوام في كل المذاهب و الأديان, فنلاحظ بين الناس العاديين مدح لتعامل أتباع مذهب أو دين آخر, بينما نجد عند كثير من الخواص سب وتشنيع لأتباع الدين أو المذهب الآخر وسوء تعامل, مع أن العوام تعاملوا معهم فعليا وعاشروهم بينما الخواص لم يتعاملوا معهم واقعيا.

كل الصراعات الدينية تجد خلفها مطامع سياسيين و دنيويين وليست نابعة من المتدينين أنفسهم, و ترى هذا في الشعوب التي تتعدد فيها الأديان كالهند والصين, حيث تجد البوذيين مثلا يعاملون المسلمين بحفاوة واحترام ويرحبون بهم في مناسباتهم الدينية, و كان غاندي الهندوسي يصوم الأسابيع لأجل اعتداءات على المسلمين. وهكذا كانت الحال في صدر الإسلام و في الحضارات الإسلامية من التعايش والاحترام في ظل البلد الواحد على مبدأ : {لكم دينكم ولي دين} والدعوة بالحسنى.


أصول وعقائد أهل السنة
اعداد : طارق فتحي

1- التوحيد: قال أهل السنة أن الله واحد فى ذاته وواحد فى صفاته الأزلية لا نظير له وواحد فى أفعاله لا شريك له. أجمع أهل السنة على أن كلام الله عز وجل صفة أزلية وأنه غير مخلوق ولا محدث ولا حادث. وأن أسماء الله وصفاته مأخوذة من القرآن والسنة أو بإجماع الأمة عليه ولا يجوز إطلاق أسماء عليه بالقياس وأنه له 99 أسماً من أحصاها فقد دخل الجنة كما ذكر البغدادي فى كتابه الفرق بين الفرق.
2- العدل: وضع الشئ موضعه وهو التصرف فى الملك على مقتضى المشيئة والعلم والظلم بضره فلا يتصور منه جور الحكم وظلم فى التصرف. وعلى مذهب أهل الاعتزال العدل هو ما يقتضيه العقل من الحكمة وهو إصدار الفعل على وجه الصواب والمصلحة.
والله خالق إكساب العباد ولا خالق غير الله وإن الهداية من الله تعالى وهى إما هداية الرسل للبشر أو هداية الله لعباده وإن الإضلال من الله بمعنى خلق الضلال فى قلوب أهل الضلال ومن أضله الله فبعدله ومن هداه فبفضله.
3- الوعد والوعيد: هو كلامه الأزلي وعلى ما أمر وأوعد ما نهى فكل من نجا واستوجب الثواب فبوعده وكل من هلك واستوجب العقاب فبوعيده فلا يجب عليه شئ من قضية العقل. وقال أهل العدل لا كلام فى الأزل إنما أمر ونهى ووعد وأوعد بكلام محدث فمن نجا فبفعله استحق الثواب ومن خسر فبفعله استوجب العقاب والفعل من حيث الحكمة يقتضى ذلك.
4- السمع والعقل : قال أهل السنة الواجبات شكلها بالسمع والمعارف كلها بالعقل فالعقل لا يحسن ولا يقبح ولا يقتضى ولا يوجب والسمع لا يعرف أى لا يوجد المعرفة بل يوجب.
5- مصدر العقيدة( ) هو كتاب الله والسنة وإجماع السلف الصالح.
6- كل ما ورد فى القرآن الكريم هو شرع للمسلمين وكل ما صح من السنة وجب قبوله وإن كان آحاداً.
7- المرجع فى فهم الكتاب والسنة هو النصوص التى تبينها وفهم السلف الصالح ومن سار على منهجهم.
8- أصول الدين كلها قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم فليس لأى أحد أن يحدث شيئاً فى الدين زاعماً أنه منه. ويصدقون الأحاديث التى جاءت عن النبي صلي الله عليه وسلم.
9- التسليم لله ولرسوله ظاهراً وباطناً فلا يعارض شئ من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ولا ذوق ولا كشف مزعوم ولا قول شيخ ولا إمام ولا غير ذلك.
10- العقل الصريح موافق النقل الصحيح ولا تعارض قطعياً بينهما وعند توهم التعارض يقدم النقل على العقل.
11- يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية وتجنب الألفاظ البدعية.
12- العصمة ثابتة للرسول والأمة فى مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلاله أما أحادها فلا عصمة لأحد منهم والمرجع عند الخلاف يكون للكتاب والسنة مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة وكذلك العصمة ثابتة لكل الأنبياء. كذلك يقرون بشفاعة النبي لأهل الكبائر من أمته.
13- الرؤيا الصالحة حق وهى جزء من النبوة والفراسة الصادقة حق وهى كرامات ومبشرات بشرط موافقتها للشرع غير أنها ليست مصدر للعقيدة ولا للتشريع.
14- المراء فى الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة ولا يجوز الخوض فيما صح النهى عن الخوض فيها.
15- يجب الالتزام بمنهج الوحي فى الرد ولا ترد البدعة ببدعة ولا يقابل الغلو بالتفريط.
16- كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلاله فى النار ويرون مجانبة كل داع إلى بدعة.
17- قال أهل السنة بتكفير كل متنبئ سواء كان قبل الإسلام أو بعده. وكذلك بتكفير من أدعى للأنبياء الإلهية أو أدعى للأئمة خلافه النبوة أو الإلهية( ).
18- قالوا أن أركان شريعة الإسلام هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام. ومن أسقط وجوب ركن من هذه الأركان الخمسة أو تأولها فهو كافر. وأن الصلوات المفروضة أنها خمس واكفروا من أسقط وجوب بعضها كما أكفروا من أسقط الحج أو الزكاة. وقالوا بوجوب الجهاد، ويؤمنون بقضاء الله وقدره خيره وشره وأنهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله. ويقولون أن كلام الله غير مخلوق، وأن الله يُرى بالأبصار يوم القيامة.
19- قالوا أن الله قادر على إفناء جميع العالم جملة وعلى إفناء بعض الأجسام مع بقاء بعضها، وقالوا بخلق الجنة والنار وبدوام نعيم الجنة على أهلها ودوام عذاب النار على المشركين والمنافقين. وقالوا بأن الخلود فى النار لا يكون إلا للكفرة، وقولوا بإثبات السؤال فى القبر وعذاب القبر وبالحوض والصراط والميزان، والبعث بعد الموت والمحاسبة من الله للعباد والوقوف بين يدي الله.
20- قالوا أن الإمامة فرض واجب على الأمة لأجل إقامة الإمام ينصب لهم القضاء والأمناء، وطريق عقد الإمامة الاختيار بالاجتهاد. وقالوا ليس من النبي نص على إمامة واحد بعينه، وقالوا من شروط الإمامة النسب لقريش والعلم والعدالة وألا يكون مرتكب لكبيرة، وقالوا بإمامة (أبى بكر) و (عمر) و (عثمان) و (على)، وقالوا بأن (طلحة) و (الزبير) تابا ورجعا عن قتال (على) وأن (عائشة) قصدت الإصلاح وقالوا أن من أكفر المسلمين أو الصحابة فهو كافر ، ويرون الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح وألا يخرجوا عليهم بالسيف وألا يقاتلوا فى الفتنة.
21- أن أصل الإيمان المعرفة والتصديق بالقلب مع وجوب جميع الطاعات المفروضة وأن الإيمان لا يزول بذنب دون الكفر ومن كان ذنبه دون الكفر فهو فاسق، ويقرون إن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، وقالوا لا يحل قتل المسلم إلا بثلاث [ردة أو زنى بعد إحصان أو قصاص بمقتول].
22- أهل السنة لا يكفر بعضهم بعضاً وليس بينهم خلاف يوجب التبرى والتكفير ولا يكفرون أهل القبلة بذنب، فلا يقعون فى تنابذ وتناقض كالفرق الأخرى، وهم لا يطعنون فى السلف أو أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا يقولون فيهم قولاً منكراً. ولم يكن من بين أهل السنة أحداً إلا وله إنكار على أهل البدعة شديد وبعد عن بدعهم.
23- إن الصحابة حرصوا إلى جمع القرآن وكتابته وإشاعته بين المسلمين دون تحريف أو تبديل( ).
24- الحاكم واحد من المسلمين وكلوا إليه تدبير شئونهم ويجرى عليه ما يجرى على أى مسلم من الخضوع لأحكام الشريعة وليس له فضل إلا بمقدار عمله وليس واسطة بين الناس وخالقهم فى قبول أعمالهم ولا يتعالى عليهم بحسب أو جاه.

آثار أهل السنة:

مؤلفات أهل السنة فى الدين والدنيا فخر خالد مدى الدهر للأمة وأما آثارهم العمرانية فخالدة كالمساجد والمدارس والقصور والمصانع والمستشفيات.
أهم خصائص وسمات أهل السنة( )
1- الاهتمام بكتاب الله وسنة رسوله مع إتباع العلم بالعمل.
2- الدخول فى الدين كله والإيمان بالكتاب كله من وعد ووعيد وتنزيه والإيمان بقدر الله وإثبات إرادة العبد ومشيئة وفعله كما يجمعون بين العلم والعبادة وبين العمل مع الأخذ بالأسباب وبين الزهد.
3- التوسط فهم فى الاعتقاد وسط بين فرق الغلو وفرق التفريط.
4- يقومون بالدعوة إلى الله فى العقائد والعبادات وفى السلوك والأخلاق ويحرصون على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد وإحياء السنة والعمل على تجديد الدين وإقامة شرع فى كل صغيرة وكبيرة.
5- الإنصاف والعدل فهم يراعون حق الله ولا يقدمون الأئمة والرجال على أنهم معصومون وأنه لا عصمة إلا للوحي وإجماع السلف.
6- لا يجوزون تكفير أو تفسيق أو تأثيم علماء المسلمين لاجتهاد خاطئ أو تأويل بعيد ويقومون بواجبهم تجاه أهل البدع ببيان حالهم والتحذير منهم وقمع البدع بما يوجبه الشرع من ضوابط.
ألقاب أهل السنة( )
1- أهل السنة والجماعة 2- السلف الصالح
3- الفرقة الناجية 4- أهل الحديث والسنة
5- أهل الأثر 6- الطائفة المنصورة
وقد كان أهل البدع يسبون أهل السنة ويخترعون لهم ألقاباً باطلة وشنيعة ومنفرة كالمشبهة والنقصانية والشكاك والحشوية والمجبرة والنوابت وغيرها.

مميزات أهل السنة
1- أنهم أعرف الأمة بالحق. 2- وأرحم الأمة بالخلق.
3- وأرحم الناس بخصومهم
4- من أشد الناس جوعاً للحق وانقياداً له ووقوفاً عنده
5- من أشدهم رحابة صدر ودماثة خلق وتسامح وإنصاف فى حال قدرتهم على المخالفين لهم.
6- من أكثر الناس تواضعاً وتطلفاً وأبعدهم عن السباب والفحش وسيئ الأخلاق.
7- اجتنابهم للمعاصي والكبائر والتزامهم لكتاب الله وسنة رسوله وسيرة أصحاب رسول الله والتابعين وأخلاقهم.

أئمة أهل السنة
من الصعوبة حصر هؤلاء الأئمة لكننا سنذكر أشهرهم وهم:
أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري، سفيان بن عيينه، مسلم بن الحجاج, الأوزاعى، أحمد بن حنبل، البخاري، الطبري، ابن كثير، ابن خزيمة، ابن القيم، ابن تيمية، الشافعي، المالكي، أبو حنيفة، وغيرهم كثيرين.

ومن أهم مؤلفات أئمة أهل السنة:
مسند الإمام أحمد، صحيح البخاري، صحيح مسلم، سنن ابن ماجة، صحيح السنة للإمام الطبري، العقيدة الطحاوية للطحاوى، الإبانة عن أصول الديانة للأشعري، العظمة للأصفهاني، الإبانة الصغرى والكبرى لابن بطه، وكتب كثيرة للإمام مالك وسفيان الثوري وابن القيم والشافعي وأبو حنيفة وابن تيمية، وغيرها كثير من الكتب القديمة والحديثة التى لا يمكن حصرها.
المراجع :
1- موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب د. عبد المنعم الحفني
2- إسلام بلا مذاهب- مصطفى الشكعه.
3- الفرق بين الفرق- البغدادي
4- الموسوعة الميسرة فى الأديان والمذاهب المعاصرة.
5- الملل والنحل للشهرستانى.
6- الشيعة المهدي الدورز د. عبد المنعم النمر.
7- فرق معاصرة – د. غالب على العواجى.

المصدر :
(مقال).
17- القرامطة محمود شاكر.
18- أصول الفرق الإسلامية مصطفى بن محمد
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى