* حرف الراء:رودولف -ريتا ولسون -رالف نادر-ريشارد - عائلة روتشيلد
صفحة 1 من اصل 1
* حرف الراء:رودولف -ريتا ولسون -رالف نادر-ريشارد - عائلة روتشيلد
رودولف كارناب
مُساهمة طارق فتحي في الجمعة 7 نوفمبر 2014 - 10:44
رودولف كارناب Rudolf Carnap، فيلسوف ومنطقي ألماني، يهودي الأصل، وأحد أبرز زعماء الفلسفة التجريبية المنطقية logical empiricism أو الوضعية المنطقية logical positivism. ولد في رونسدورف Ronsdorf بالقرب من بارمن Barmen في ألمانيا، وتوفي في كاليفورنيا. درس في جامعتي فرايبورغ ويينا Jenaء(1910ـ1914)، حيث تخصص في الفيزياء والرياضيات والفلسفة. وتأثر كثيراً في يينا بأستاذه الرياضي المنطقي غوتلوب فريغه[ر] Gottlob Frege. وحصل في عام 1929 على الدكتوراه من الجامعة نفسها برسالة عنوانها «المكان: إسهام في نظرية العلم». وكان لرسل[ر] Russell وفتغنشتاين[ر] Wittgenstein أعظم الأثر في تكوينه الروحي، وكذلك لجماعة ڤيينا[ر] Vienna Circle التي أسسها موريتس شليك[ر] Moritz Schlik عام 1924، وكانت تبشر بفلسفة علمية تهدف إلى توحيد العلوم وتصطنع منهج التحليل المنطقي، فصار من شخصياتها البارزة وعضواً نشطاً فيها، وأصدر بالتعاون مع هانس رايشنباخ Reichenbach ء(1891ـ1953) مجلة دولية عنوانها «المعرفة» Erkenntnis ء(1930ـ1940) لهذا الغرض، فكانت لسان حال الوضعية المنطقية خاصة. درس منطق العلوم في جامعة ڤيينا (1926ـ1931)، ثم الفلسفة الطبيعية في جامعة براغ الألمانية (1931ـ1935). هاجر على أثر تحول ألمانيا إلى النازية، إلى الولايات المتحدة في نهاية عام 1935، حيث عيّن أستاذاً للفلسفة في جامعتي شيكاغو (حتى عام 1952) وكاليفورنيا (1954ـ1961)، وعمل مع أوتو نويرات Otto Neurath وشارلز موريس Charles Morris على إصدار «الموسوعة الدولية للعلم الموحد».
وكان أول كتبه وأهمها «البناء المنطقي للعالم» The Logical Construction of the Worldء (1928)، و«التركيب المنطقي للغة» Logical Syntax of Languageء (1934)، و«الفلسفة والتركيب المنطقي» Philosophy and Logical Syntaxء(1935)، و«المدخل إلى السيمانطيقا: نظرية المدلولات اللفظية» Introduction to Semanticsء(1942)، و«المعنى والضرورة» Meaning and Necessityء(1947)، و«الأسس المنطقية للاحتمال» Logical Foundation of Probabilityء(1950)، و«المتصل في المناهج الاستقرائية» Continuum of Inductive Methodsء(1952)، و«مقدمة في المنطق الرمزي» Introduction to Symbolic Logicء(1954).
وتقوم أصالة كارناب في اتجاهه المنهجي الذي يصوغ به نسقاً تقنياً يطبقه على بعض مسائل الفلسفة بهدف حلها، فقد سعى في مؤلفه الرئيسي «البناء المنطقي للعالم» إلى تطبيق ـ على مجمل الموضوعات ـ المنهج المنطقي الذي طبقه رسل على الموضوعات الرياضية، كي ينحّي جانباً الميتافيزيقا[ر]Metaphysics، وينفي دور الفلسفة كعلم كلي، انطلاقاً من رفض كل عنصر تركيبي قبلي في المعرفة، واعتقاداً بأن القضايا العلمية دائماً بعدية، تستمد معناها من النسق المنطقي الذي تندرج فيه، فيرد الفلسفة إلى تحليل منطقي للغة العلم يقوم على المنطق الرياضي. ويذهب إلى أن المعرفة النظرية التي يقوم عليها هذا التحليل تمثل مزيجاً من التجريبية المثالية في تفسير المنطق والرياضيات، فالمفهوم الفلسفي للوضعية الجديدة في مذهبه متداخل مع دراسات نظرية المنطق والتحليل القائم على المنطق ومنهج البحث العلمي.
ويمكن تمييز مرحلتين أساسيتين في تطور فكر كارناب بصدد طبيعة المنهج المنطقي: الأولى هي مرحلة الاهتمام بالبناء اللفظي، حينما يهتم منطق العلم بالبناء اللفظي المنطقي للغة العلم؛ والثانية هي مرحلة الاهتمام بالمدلول اللفظي، حينما يهتم منطق لغة العلم بالمعنى والمدلول.
ويقوم منهجه، في المرحلة الأولى، على نظريته في البناء أو التركيب constitution or construction theory ويستعين فيه بالمناهج التي سبقه إليها إرنست ماخ[ر] Ernest Mach ورسل وفتغنشتاين، وتدور النظرية حول مبدأ قابلية القضايا للرد principle of reducibility بتعريف الحدود التي يشمل بناؤها أي تعريفها البنائيconstitutional definition، وترتيب التعريفات في نسق بنائي constitutional system.
وبتأثير أبحاث كارل بوبر[ر] Karl Popper، سعى كارناب إلى تصحيح فهم تركيب المعرفة التجريبية، بوضع تصور جديد لمعيار المعنى التجريبي، وقواعد خاصة به. وتمكن بهذا أن يفرق بين القضايا التجريبية التي يمكن التحقق من صدقها وتخضع لمبدأ التحقق principle of verifiability، أي بالإمكان اختبارها testability أو التثبت منها confirmability، وهي قضايا علمية، وبين القضايا الميتافيزيقية وما شابهها التي لايمكن التحقق من معناها تجريبياً ولا تقوم على معطيات حسية، ويصفها بأنها قضايا فارغة أو أشباه قضايا pseudo statements لامعنى لها. ويقصر لغة الواقع والعلم على القضايا العلمية، ويسميها لغة ظاهراتية phenomenalistic لأنها تقتصر على وصف الظواهر، ثم يؤثر أن يسميها لغة فيزيائية physicalistic لتكون لغة العلوم كلها، كونها لغة وصفية كمية، وعباراتها تقريريةreport sentences، أو لأنها لغة محددة المعاني والعبارات، بها تصاغ الحقائق العلمية التجريبية.
ريتا ويلسون
ريتا ويلسون, ولدت في 26 من أكتوبر عام 1956 في كالفورنيا في ولاية لوس أنجلوس, وهي ممثلةو مغنية أمريكية وكذلك مخرجة. والدها هو حسن ابراهيموف ( مسلم ) ينتمي إلى عرقية البوماك المسلمة ببلغاريا، هاجر من بلغاريا عام 1949 وفي عام 1960 غيّر اسمه إلى الآن ويلسون.
هي الزوجة الثانية لـ الممثل والمخرج الشهير ( توم هانكس ), تزوجا عام 1988 , أي بعد سنة من طلاقه زوجته ( سامانثا لوس ).
المسيرة
بدأت رحلة ( ويلسون ) مع ظهورها كاضيفه على " وبرادي بانش " في عام 1972 , وبعدها تزلات أدوارها في مسلسلات عده كـ M * A * S * H و Three's Company و Bosom Buddies .
بعدها بدأت الظهور في الأفلام كا Volunteers , Teen Witch , The Bonfire of the Vanities , Barbarians at the Gate
مسيرتها كا ممثلة
بعض من أفلامها ..
حياتها كا مخرجة
أخرجت ما يقارب 5 أفلام كلها في القرن الحادي والعشرين
العام أسم الفلم الدور ملاحظات
1979 The Day It Came to Earth ديبي ـ
1982 M * A * S * H ممرضة آسي برنامج تلفزيوني
الحلقات: "الشجاعة والدم" "مهلا، انظروا لي أكثر"
1983 Three's Company أغنيس بلات ـ
1993 Sleepless in Seattle سوزي ـ
2002 Auto Focus آن كرين ـ
2006 Beautiful Ohio جوديت ـ
2011 Larry Crowne بيتي آخر أعمالها
العام اسم الفلم الدور ملاحظات
2002 My Big Fat Greek Wedding إخراج نقابة المنتجين الأمريكية رشحته كأفضل إنتاج تلك السنة
2003 My Big Fat Greek Life إخراج وتنفيذ برنامج تلفزيوني
2004 Connie and Carla إخراج وتنفيذ ـ
2008 Mamma Mia! إخراج وتنفيذ ـ
2009 My Life in Ruins إخراج وتنفيذ ـ
رالف نادر...
Naderspeak.JPG
رالف نادر خلال خطاب في جامعة بريغهام يونغ
المعلومات الشخصية
مواليد وينستيد، كونيتيكت، الولايات المتحدة
الحزب السياسي مستقل
توجهات سياسية أخرى حزب الخضر (منتمي وليس عضوا)
حزب الإصلاح (منتمي وليس عضوا)
حزب السلام والحرية (منتمي وليس عضوا)
حزب القانون الطبيعي (منتمي وليس عضوا)
حزب ميريلاند الشعبي (اُسس لمساندته في انتخابات الرئاسة 2004)
حزب فرمونت التقدمي (منتمي وليس عضوا)
الحزب الديمقراطي (منتمي وليس عضوا)
المدرسة الأم جامعة برينستون (بكالوريوس آداب)
كلية هارفارد للحقوق (بكالوريوس حقوق)
المهنة محام ومناصر للمستهلكين وناشط سياسي
الديانة بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس
التوقيع
الموقع الإلكتروني nader.org
الخدمة العسكرية
الفرع القوات البرية للولايات المتحدة
سنوات الخدمة 1959
رالف نادر
رالف نادر (27 فبراير 1934 -)، محام وناشط سياسي أمريكي عربي من أصل لبناني.
نبذة عن حياته
ولد في ولاية كونيتيكت من والدين مهاجرين لبنانيين. تخرج من جامعة برنستون بدرجة جيد عام 1955، ومن ثم من كلية الحقوق في هارفرد بعام 1958. عمل محامياً وأستاذاً في "تاريخ الأنظمة السياسية" في جامعة هارفرد.
أدرج اسمه ضمن لائحة "أكثر مئة شخص تأثيراً في أميركا" من قبل مجلة "ذي أتلنتك منثلي"، وهو واحد من ثلاثة ما زالوا على قيد الحياة من تلك القائمة.
ترشح لرئاسة الولايات المتحدة 4 مرات، بأعوام 1996 و2000 كمرشح لحزب الخضر، وعامي 2004 و2008 كمرشح مستقل.
كتب العديد من الكتب آخرها كتاب "التقاليد السبعة عشر" الذي يروي فيه القيم التي تربي عليها مذ كان طفلاً.
نضاله المدني
شن رالف نادر حملات قاسية على الشركات الكبرى التي تسيطر على الحياة الاقتصادية في المجتمع الاميركي ابتداء بصناعة السيارات، إلى الدفاع عن حقوق المستهلك. كما شن حملات سياسية على ما سماه ديكتاتورية الحزبين الممارس من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الديمقراطية الأميركية رافعا الصوت بأن هذه الديكتاتورية تضعف الديمقراطية الاميركية.
حملته على صناعة السيارات
شن حملته على صناعة السيارات الاميركية وحربا طويلة الامد لمصلحة المستهلك. لم تكتف حملات نادر على تصحيح الخلل في منطق السوق الرأسمالية الاميركية الشرسة ضد المستهلك، بل هاجم بشدة السياسة الخارجية، التي يراها سياسة امبريالية، تفرض سطوتها على الأسواق خارج حدودها، متصفة بالعمل بمنطق الشركة حيث يتم منح الشركات امتيازات على حساب المجتمع المدني وذلك مما يتناقض مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ومن منصب محامي الدفاع عن المستهلك، 1963، أعلن نادر أن السيارات الاميركية الصنع لا تصلح أبدا للسلامة، فهدف الشركات لم يكن يوما سلامة المستهلك بقدر ما كان المنظر ورخص الإنتاج. فكتب مقالات وكتبا أحدثت تغيرا نوعيا في النظر إلى صناعة السيارات. وأدى إلى لجنة تحقيق في مجلس الشيوخ عمل فيها مستشارا.
وهز كتابه "سيارة غير آمنة أبدا"، 1965، نرجسية صناعة السيارات الاميركية. وبدأت حرب اعلامية شرسة. إذ عرى نادر هذه الصناعة أمام الرأي العام عندما أثبت أن ما تنتجه من سيارات ما كان يهدف إلى سلامة السائق بقدر ما ركزت على السرعة والمنظر دون الكفاءة. فبدل أن تعمل الشركات على تلبية الحاجة الحقيقية من وراء إنتاج السيارات، ألا وهي المواصلات الآمنة، يتم إنتاج سيارات للسرعة وللمظهر وتوظيف الأموال للمنافسة على هذه المواصفات دون الالتفات إلى معايير السلامة. وليس صحيحا أن التكنولوجيا ليست متطورة، إن حزام الأمان الذي ينقذ من الأرواح الآلاف كل عام كان قد طور منذ الحرب العالمية الأولى، لكنه لم يتم ادخاله في صناعة السيارات إلا بعد شن نادر حملته عليهم، لأن القائمين على الصناعة لم يريدوا ان يتطرقوا إلى موضوع سلامة السيارات حتى لا يجفلوا المستهلك، بل على السرعة والاثارة ليبيعوا أكثر. [3]
حاولت شركة "جي أم" هدم مصداقيته، واستأجرت تحرين خاصين لمراقبة حياته الشخصية والتنصت عليه والبحث في ماضية وارسال بنات الهوى اليه، لايجاد ممسك اخلاقي ضده إلا انها فشلت.
لكن نادر، وهو صاحب السيف القانونية، نازلها في الميدان الذي يبدع فيه، إذ قاضاها في جرم "التعدي على الحرية الشخصية" وربح القضية مجبِرَها على الاعتذار علنا وأدْفعها 284 الف دولار، مستعملا المال في تدعيم حملته للدفاع عن المستهلك.
من الصعب توقع تحركات هذا الرجل السبعيني. فاهتماماته تخطت سلامة السيارات والتي كان سببا في سن قانون "حزام الامان"، بل تعداها إلى تشكيل شبكة من المجموعات المدنية كان لها أثر جما على تعديلات في قوانين الضرائب، وأنظمة الطاقة النووية، إلى برامج الصحة.
ونادر يفهم جيدا كيف يعمل النظام الديمقراطي بطاقته الكلية. فمن دون المجموعات المدنية التي تراقب سلوك السلطة السياسية ومؤسساتها لن يكون بإمكان المواطن مواجهة الامتيازات الكبرى التي تمنح للشركات. ومنذ العام 1966، أحدثت هجمات نادر على الشركات الكبرى صدمات في الرأي العام وكانت سببا لسن ثمانية قوانين، على الأقل، لحماية المستهلك: كقانون سلامة السيارات، وقانون مياة الشرب السليمة. بالإضافة إلى أنه كان سببا في خلق العديد من منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية رسمية وغير رسمية: كوكالة حماية البيئة إي بي اي، إدارة صحة وسلامة العامل أوشا، منظمة بَبْلِك سِتِزِن لحاية المستهلك، مجموعة البحث والتحقيق في المصلحة العامة "بيرغ". زد على ذلك، أنه كان وراء سحب الملايين من السيارات المعطوبة من السوق، ووراء قانون "حرية المعلومات" الذي يسمح بحرية الناس الاطلاع على المعلومات الخاصة بالسلطات.
فكره في الديمقراطية الأميركية
رالف نادر يدرك أن النظام الديمقراطي، يحتاج إلى صيانة متتابعة، تصحح الخلل الذي قد يصيبه من جراء تعنت السلطة السياسية، على الاخص في حالة الولايات المتحدة التي سيطرت الشركات على مفاصل الديمقراطية فيها وأتلفت كل محاسنها. فابتداء من توزيع الدخل إلى التقديمات الاجتماعية التي يتلقاها الناس فمشاكل البيئة إلى مشاكل هروب الصناعات إلى ماوراء الحدود، كلها تبعات لفساد في مكان ما في النظام الاميركي يحدده نادر بدقة متناهية. فالثروة في المجتمع لا توزع بعداله، ويضرب مثالا شركة "وول مارت" الذي يتقاضى المدير العام فيها 11 الف دولار على الساعة بينما يجني العامل العادي قرابة الثماني دولارات على الساعة؛ 50 مليون مواطن يعيشون ضمن خط الفقر؛ 47 مليون دون ضمان صحي، وأكثر منهم دون ضمان صحي مناسب. فماذا تعكس هذه المشاكل؟ بالطبع، تعكس ديموقراطية ضعيفة ومتهالكة. ديمقراطية مسيطر عليها بواسطة الشركات التي تتحكم بالحياة السياسية وتتحكم أيضا بقرارات خلق القوانين في واشنطن، إذ يؤثرون على رجال الكونغرس الذين يبلغ عددهم 535 عضوا، فيما يقابلهم 10 آلاف ناشط سياسي و35 ألف عضو "لوبي" بدوام كامل مهمتهم، فقط، العمل على اقناع عضو الكونغرس باتخاذ قرارات لصالح الشركات.
هذا النظام الاقتصادي الذي تسيطر عليه الشركات التي لا تتبع الا مصلحتها الذاتية، بقرارات رؤساء ادارتها، الذين يحددون رواتبهم الشخصية، والذي كان راتب المدير التنفيذي في أكبر 300 شركة منها في الستينيات اربعة اضعاف راتب العامل، فاضحت في السبعينيات 35 مرة أكبر، حتى وصلت إلى وقتنا الحاضر ليصبح ما يتقاضاه المدير التنفيذي أكثر بـ 500 مرة مما يتقاضاه العامل، يعمل على تدمير البيئة وسلب الثروة من المستهلك دون الاكتراث للمبادئ الاخلاقية.
ونادر يدرك ان النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة يحمل في داخله بذور إصلاحه لكنه دوما يحتاج إلى من يمتلك البأس ليشحذ همه المدافعين عن الحقوق المدنية. فكل الأسلحة المطلوبة موجودة، ابتداء من حرية التعبير، وحرية القضاء، إلى المؤسسات المدنية التي تراقب الشركات وسلوكها الأخلاقي، لأن السلوك القانوني حكما مراقب من قبل القضاء، اما السلوك الأخلاقي فيحتاج إلى تدخل مثل الذي فعله نادر مع شركات السيارات. لذلك، يذكّر بأن قانون سلامة السيارات كان قد خفض معدلات الوفيات من 5.6 لكل مليون ميل قيادة إلى 1.5 وذلك ما كان ليحدث دون التحرك المدني الذي يحرج الشركات ويحرج السلطة السياسية المستفيده من التواطؤ.
فكره عن الحياة السياسية الاميركية
لكن انتقادات نادر لا تتوقف فقط على المدافعة المدنية بل تتخطاها إلى انتقاد الحياة السياسية الداخلية التي لم تنتج إلى وبالا عكسته على صعيد السياسة الخارجية ان كان في الموقف من فلسطين أو في حرب العراق. والامر يبدأ عند رالف نادر من صناديق الاقتراع، فهو ما عاد يؤمن بالحياة السياسية القائمة على حزبين اثنين. بل هو قرر منذ ترشحه أول مره للرئاسة الاميركية في 1996، وبعدها في 2000، و2004، ان البلاد تحتاج إلى مرشح ثالث جدي يكسر حاجز ديكتاتورية الحزبين.
فسلوك السلطة السياسية ما بين الحزبين اطبقت على فرص التغيير لدرجة ان كثير من المناطق أصبحت محصورة لمرشح واحد، واقتسمت مناطق الترشح إلى أماكن مقفلة لمرشح جمهوري وأخرى مقفلة لديمقراطي لدرجة تنعدمت فيها المنافسة. أما السياسة لكلا الحزبين فلا فرق بينهما الا في قليل من المواضيع. ففي السياسة الخارجية لم يكن الديمقراطيون بأفضل من الجمهوريين فقد قصف كلنتون العراق أكثر من مرة وقتل مدنيين وهو أيضا مع آل غور عمل على قرار لتوجيه السياسة الخارجية نحو تدمير صدام والرئيس جورج بوش، استعان بهذا القرار. فكلا الحزبين ينتهجون نفس السياسة. أما لعبة البروباغاندا الكاذبة فإنها تحول المفاهيم إلى أخرى مناقضة وتستلب منطق الناس، فالرئيس ريغان تحدث عن الانفاق الزائد بعشرة مرات أكثر من أي رئيس سابق، بينما أحدثت سياساته الانفاقية في نفس الوقت عجزا في الخزينة يفوق العجز الذي أنتجه الرؤساء الاميركيون مجتمعون. ومن 900 مليار دولار أصبح الدين العام في عهده 3.3 تريليون دولار. وبقي الناس نتيجة خطابه المفوة يعتقدون أنه متقشف في الصرف العام.
ريشارد شتراوس
مؤلف موسيقي ألماني. كان شتراوس أول مؤسسي المدرسة الحديثة التي أثارت ضده المحافظين، كما أكسبته إعجاب بعض المناصرين.
كان والده عازف "كورنو" مشهورًا، فبدأ يعلم الطفل شتراوس الموسيقى من سن الرابعة، ثم استمر يدرس العلوم الموسيقية والتأليف حتى عام 1880، ولكنه بدأ يكتب المؤلفات الصغيرة قبل ذلك بكثير. وفي عام 1881 قدّم أولى سيمفونياته، ثم كونشرتو "للفيولينة"، وهما ما أكدا للمجتمع الموسيقي في مدينة ميونيخ نبوغ هذا الشاب. ولما عُيّن شتراوس قائدًا لأوركسترا أوبرا ميونيخ كان عنده الوقت الكافي للتأمل والتأليف على أساس فلسفة جديدة لاستعمال الكتل الصوتية قائمة على التجديد والجرأة، فكان بذلك أول مؤسسي المدرسة الحديثة. وفي عام 1904 سافر إلى نيويورك حيث أذهل الجماهير بسيمفونية "جبال الألب" التي استعمل فيها مع الأوركسترا أجهزة وماكينات لإحداث أصوات الريح القوية والرعد ليصوّر العاصفة.
ثم كتب أوبرا "سالومي"، ولما عُرضت في نيويورك عام 1907 أثارت سخط المستمعين لما فيها من عنف وجرأة فمُنع عرضها. ثم كتب أوبرا "إلكترا" بأسلوب أقل عنفًا عن سابقتها وكأنه خضع لرأي الجماهير. وكانت آخر أوبراته "النزوة" عام 1942. كانت حياة شتراوس سلسلة من الترحال المستمر حتى آخر أيامه، وعلى الرغم من ذلك فقد كتب خمسة عشر أوبرا، وباليهين، وثلاثة سيمفونيات، وكونشرتو "للفيولينة"، وآخر "للكورنو"، والعديد من الأغاني، ومؤلفات صغيرة للبيانو وغيرها.
عائلة روتشيلد
مُساهمة طارق فتحي في السبت 6 ديسمبر 2014 - 8:39
إمبراطورية يهودية عالمية تحكم العالم بقوة المال
انهم في اقصى درجات الذ كاء , في اقصى درجات الانتها زية , في اقصى درجا ت اليهودية .. انهم عائلة روتشيلد
هذه العائلة التي تمكنت ( متحدة ) في تكوين امبراطورية اقتصادية اد ت الى قيام اسرائيل , الحرب البريطانية على مصر و اسقاط الاتحاد السوفيتي !
بدأت تلك العائلة بتجارة العملات و المضاربة في البورصة اللندنية حتى معركة ووترلو الشهيرة ( بين الفرنسيين و الانجليز ) فوردت معلومات مؤكدة الى ناتان روتشيلد ان الانجليز انتصروا في المعركة و هذا قبل علم الحكومة نفسها ب 24 ساعة فما كان من ناتان الا نشر اشاعة بأن الفرنسيين فازوا في الحرب و قادمون لاحتلال لندن فسارع الكل في البيع بأقل الاسعار و بخسارة كبيرة كي يفروا بأموالهم قبل قدوم الفرنسيين , باعوا كل شئ , الاسهم , العقارات , الاراضي و اشترى ناتان كل شئ ! و بعد 24 ساعة صار ناتان روتشيلد امبراطورا يمتلك كل شئ ( 6 مليار دولار في هذا الوقت ) للدرجة التي جعتله يقول
لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا، لأنّنا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الإمبراطورية البريطانيّة، فإنّنا نكون قد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التي نمتلكها
عائلة روتشيلد هي من أغنى العائلات على الإطلاق وهي المالك الحقيقي لكثير من البنوك الدولية ( ستي بانك مثلا ) والشركات العالمية الضخمة وشركات البترول والمناجم والتعدين والتقنية والكمبيوتر والسلاح بمختلف أنواعه وهم الذين يبيعون السلاح للأطراف المتحاربة ويقررون متى تنتهي ولصالح من
فهناك قاعدة اساسية لهم هي : نشعل الحروب و نجنى الملايين
فالحروب بالنسبة لهم استثمارا ( تجارة السلاح) ، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا ( قروضًا ) ، وإعادة البناء والعمران استثمارا ( السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)
هذه العائلة كانت سببا مباشر او غير مباشر في قتل ستة من الرؤساء الامريكيين منهم ابراهام لينكون , تايلور , هريسون , جاكسون و غارفيلد و كثير من اعضاء الكونجرس و اصحاب المصارف !
للدرجة التي مكنتهم من تقديم اكبر رشوة في التاريخ لعائلة ملكية نظير حصولهم على وعد مشئوم سمي فيما بعد بوعد بلفور !
وزارة الخارجية
2 من نوفمبر 1917
عزيزي اللورد روتشلد / يسرني جدًّا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرّته:" إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهومًا بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى.وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علمًا بهذا التصريح."
المخلص آرثر بلفور
هذه العائلة ليست شخصا بل كثير من الاشخاص من نفس الجد انتشروا في الارض ( امريكا و بريطانيا و فرنسا و النمسا و حتى روسيا ) يجمعهم حب اليهودية و حب المال"تبدأ قصة هذه العائلة بمؤسسها "إسحق إكانان"، ولقَب "روتشيلد" يعني في حقيقته "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن 16، ويعتبر "ماجيراشيل روتشيلد" -تاجر العملات القديمة- هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، وتأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، وتتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح على الجميع.
لذا فقد أرسل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها؛ فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولا بد أن يكنَّ من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يد يهودية، ومن ناحية أخرى الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهودا مهما كانت ديانة الأب، ووضع "ماجيراشيل روتشيلد" قواعد لـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملات والاستثمارات بين الفروع.
الخداع طريق العائلة "الكريمة"!!
ولنعلم مدى أهمية هذين الأمرين نروي قصة عن خطورة نظام تبادل المعلومات؛ فقد استثمرت بيوت روتشيلد ظروف الحروب النابليونية في أوروبا، وذلك بدعم آلة الحرب في دولها، حتى كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا وغيرها، بينما فروع روتشيلد تدعم آلة الحرب ضد نابليون في هذه الدول، واستطاعت من خلال ذلك تهريب البضائع بين الدول وتحقيق مكاسب هائلة.
وحدث أن انتهت موقعة "ووترلو" بانتصار إنجلترا على فرنسا، وعلم الفرع الإنجليزي من خلال شبكة المعلومات بهذا قبل أي شخص في إنجلترا كلها، فما كان من "نيثان" إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديًا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء.
وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعًا راغبًا في بيع كل سنداته وعقاراته، ولعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن معلومات وصلته بهزيمة إنجلترا، ومن ثَم أسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع "نيثان" من خلال عملائه السريين بشراء أكثر ما عرض من سندات وعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنجلترا على فرنسا، وعادت الأسعار إلى الارتفاع؛ فبدأ يبيع من جديد، وحقق بذلك ثروة طائلة، وبين مشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة.
الهدم والبناء.. كلها مكاسب
أما في جانب تبادل الخبرات، فقد كانت مؤسسات روتشيلد -على عادة المؤسسات اليهودية- تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء سكة حديد في إنجلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من جانب آخر، وبالتالي بدأت الفروع الأوروبية في إنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، ثم بنائها على طرق التجارة العالمية؛ لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.
ومن ثم بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب.
وبالتالي تكون الحروب استثمارا (تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادة البناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية).
كما قدّمت هذه المؤسسات تمويلاً لرئيس الحكومة (ديزرائيلي) لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى البلاد الشرقية مثل: مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم. ولحماية استثماراتهم بشكل فعال، تقدموا للحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ).
كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات؛ فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات، مثل: "ديزرائيلي"، و"لويد جورج"، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التاليين للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضوًا في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول، ثم نأتي إلى جانب آخر، وهو الذي بدأنا به هذه السطور، وهو علاقتهم بإقامة دولة يهودية في فلسطين، وسوف نورد دورهم في السطور التالية بإيجاز:
عائلة روتشيلد وأكذوبة الوطن اليهودي
لم يكن بيت روتشيلد مقتنعًا بمسألة الوطن القومي لليهود عند بدايتها على يد "هرتزل"، ولكن أمران حدثا غيّرا من توجه آل روتشيلد.
أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاه اليهود، وبين اليهود أنفسهم؛ فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدًا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
ثانيًا: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907، والمعروف باسم تقرير "بازمان" –وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ-، الذي يقرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة –حضارة الرجل الأبيض-، ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
- تقسيمها.
- عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
- إثارة العداوة بين طوائفها.
- زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.
ومن هذا البند الأخير، ظهر فائدة ظهور دولة يهودية في فلسطين، وهو الأمر الذي استثمره دعاة الصهيونية.. وعلى ذلك تبنى آل روتشيلد هذا الأمر؛ حيث وجدوا فيه حلاً مثاليًا لمشاكل يهود أوربا.
للسياسة حاييم وللتمويل روتشيلد
وكان "ليونيل روتشيلد" (1868/1937م) هو المسئول عن فروع إنجلترا، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا في هذا الوقت، وتقرب إليه كل من "حاييم وايزمان" -أول رئيس لإسرائيل فيما بعد- و"ناحوم سوكولوف"، ونجحا في إقناعه في السعي لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، وإمعانًا في توريطه تم تنصيبه رئيسًا شرفيًا للاتحاد الصهيوني في بريطانيا وأيرلندا.
ولم يتردد "ليونيل"، بل سعى –بالإضافة لاستصدار التعهد البريطاني المعروف باسم وعد بلفور- إلى إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتولى مسئولية الدعوة إلى هذا الفيلق، وجمع المتطوعين له "جيمس أرماند روتشيلد" (1878-1957م)، كما تولّى هذا الأخير رئاسة هيئة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وتولّى والده تمويل بناء المستوطنات والمشاريع المساعدة لاستقرار اليهود في فلسطين، ومن أهم المشروعات القائمة حتى اليوم مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس.
روتشيلد الفرنسي يساعد كذلك
كان "إدموند روتشيلد" -الفرع الفرنسي- (1845/1934) من أكبر الممولين للنشاط الاستيطاني اليهودي في فلسطين، ودعم الهجرة اليهودية إليها، وقام بتمويل سبل حمايتها سواء سياسيًا أو عسكريًا، وقد تولّى حفيده -ويسمى على اسمه "إدموند" روتشيلد (من مواليد 1926م)- رئاسة لجنة "التضامن" مع إسرائيل في عام 1967م، وخلال فترة الخمسينيات والستينيات قدّم استثمارات ضخمة في مجالات عديدة في إسرائيل.
وحتى نستكمل الصورة عن بيت روتشيلد، يجب أن نعلم أنهم قدموا خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية الكاثوليكية في إيطاليا (الفاتيكان)، ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان "ببراءة اليهود من دم المسيح"، وبالتالي وقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم.
في نوفمبر 1917، أرسل وزير خارجية بريطانيا بلفور الخطاب التالي: "عزيزي اللورد/ روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى من اهم شخصيات هذه العائلة
أمشيل روتشيلد
تأسست هذة العائلة على يد كبيرهم (أمشيل روتشيلد) الذى ولد فى منتصف القرن الثامن عشر من أصول يهودية ألمانية،جمع ثروته الطائلة بإختلاسه أموال الأمير الألمانى وليام التاسع الذى بدوره أختلسها من الجنود المرتزقة الالمان الذين عضدوا الإمبراطورية البريطانية فى حربها ضد الثوار الأمريكان.
أرسل روتشيلد ابنه ناثان إلى بريطانيا وسيطر على تجارة البنوك،كما أنه أرسل باقى أولاده الخمسة للسيطرة على التجارة وعالم المال فى كلا من ألمانيا والنمسا وإيطاليا وفرنسا وجعل بينهم شبكة سرية لتبادل المعلومات والخبرات لتحقيق أقصى ربح مادى ونفوذ،ليونيل ابن ناثان وحفيد روتشيلد أصبح الحاكم لبنك إنجلترا فى القرن التاسع عشر وارتبط بعلاقة قوية بالسير (راندولف تشيرشل) وزير المالية البريطانى فى ذلك الوقت ووالد ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
فيكتور روتشيلد
فى القرن العشرين بزغ نجم اللورد ( فيكتور روتشيلد) الذى كان يعمل فى جهاز المخابرات البريطانية إبان الحرب العالمية الثانية وكان مفوض من ونستون تشرشل رئيس الوزراء بالقبض على أى شخص وسجنه لمجرد الإشتباه فى تخابره مع قوات المحور أو الإتحاد السوفيتى،أخيرا وفى سبعينات القرن الماضى وكلت رئاسة البى بى سى إليه.
أدموند روتشيلد:
المولود فى عام 1916 والحائز على ميدالية الشرف البريطانية وكان له دور كبير فى إخضاع دول العالم الثالث لسياسة الديون مقابل الغذاء وتوفى عن عمر ثمانون عاما فى 1996 وكان له مشاريعه الخاصة بالإضافة لهوايته فى جمع التحف الثمينة.
إيفيلين روتشيلد:
المولود فى عام 1931 كان يرأس مجموعة روتشيلد التجارية فى بريطانيا ومجموعة هولينجر جروب العالمية كما كان عضو فى مجلس إدارة صحيفة الديلى تليجراف البريطانية.
عائلة روتشيلد نجحت فى إقامة شراكات مالية عظيمة مع غيرها من العائلات والشركات العالمية مثل عائلة (لوب كوهين) التى تملك شركة فانكوفر المالية العالمية، كما شاركت عائلة روتشيلد مجموعة باور كورب الكندية ،كما أنهم كانوا وراء ظهور مؤسسة جى بى مورجان العالمية والتى تملك شركة جنرال إليكتريك و مورجان للتأمين والبنك التجارى الدولى.
مُساهمة طارق فتحي في الجمعة 7 نوفمبر 2014 - 10:44
رودولف كارناب Rudolf Carnap، فيلسوف ومنطقي ألماني، يهودي الأصل، وأحد أبرز زعماء الفلسفة التجريبية المنطقية logical empiricism أو الوضعية المنطقية logical positivism. ولد في رونسدورف Ronsdorf بالقرب من بارمن Barmen في ألمانيا، وتوفي في كاليفورنيا. درس في جامعتي فرايبورغ ويينا Jenaء(1910ـ1914)، حيث تخصص في الفيزياء والرياضيات والفلسفة. وتأثر كثيراً في يينا بأستاذه الرياضي المنطقي غوتلوب فريغه[ر] Gottlob Frege. وحصل في عام 1929 على الدكتوراه من الجامعة نفسها برسالة عنوانها «المكان: إسهام في نظرية العلم». وكان لرسل[ر] Russell وفتغنشتاين[ر] Wittgenstein أعظم الأثر في تكوينه الروحي، وكذلك لجماعة ڤيينا[ر] Vienna Circle التي أسسها موريتس شليك[ر] Moritz Schlik عام 1924، وكانت تبشر بفلسفة علمية تهدف إلى توحيد العلوم وتصطنع منهج التحليل المنطقي، فصار من شخصياتها البارزة وعضواً نشطاً فيها، وأصدر بالتعاون مع هانس رايشنباخ Reichenbach ء(1891ـ1953) مجلة دولية عنوانها «المعرفة» Erkenntnis ء(1930ـ1940) لهذا الغرض، فكانت لسان حال الوضعية المنطقية خاصة. درس منطق العلوم في جامعة ڤيينا (1926ـ1931)، ثم الفلسفة الطبيعية في جامعة براغ الألمانية (1931ـ1935). هاجر على أثر تحول ألمانيا إلى النازية، إلى الولايات المتحدة في نهاية عام 1935، حيث عيّن أستاذاً للفلسفة في جامعتي شيكاغو (حتى عام 1952) وكاليفورنيا (1954ـ1961)، وعمل مع أوتو نويرات Otto Neurath وشارلز موريس Charles Morris على إصدار «الموسوعة الدولية للعلم الموحد».
وكان أول كتبه وأهمها «البناء المنطقي للعالم» The Logical Construction of the Worldء (1928)، و«التركيب المنطقي للغة» Logical Syntax of Languageء (1934)، و«الفلسفة والتركيب المنطقي» Philosophy and Logical Syntaxء(1935)، و«المدخل إلى السيمانطيقا: نظرية المدلولات اللفظية» Introduction to Semanticsء(1942)، و«المعنى والضرورة» Meaning and Necessityء(1947)، و«الأسس المنطقية للاحتمال» Logical Foundation of Probabilityء(1950)، و«المتصل في المناهج الاستقرائية» Continuum of Inductive Methodsء(1952)، و«مقدمة في المنطق الرمزي» Introduction to Symbolic Logicء(1954).
وتقوم أصالة كارناب في اتجاهه المنهجي الذي يصوغ به نسقاً تقنياً يطبقه على بعض مسائل الفلسفة بهدف حلها، فقد سعى في مؤلفه الرئيسي «البناء المنطقي للعالم» إلى تطبيق ـ على مجمل الموضوعات ـ المنهج المنطقي الذي طبقه رسل على الموضوعات الرياضية، كي ينحّي جانباً الميتافيزيقا[ر]Metaphysics، وينفي دور الفلسفة كعلم كلي، انطلاقاً من رفض كل عنصر تركيبي قبلي في المعرفة، واعتقاداً بأن القضايا العلمية دائماً بعدية، تستمد معناها من النسق المنطقي الذي تندرج فيه، فيرد الفلسفة إلى تحليل منطقي للغة العلم يقوم على المنطق الرياضي. ويذهب إلى أن المعرفة النظرية التي يقوم عليها هذا التحليل تمثل مزيجاً من التجريبية المثالية في تفسير المنطق والرياضيات، فالمفهوم الفلسفي للوضعية الجديدة في مذهبه متداخل مع دراسات نظرية المنطق والتحليل القائم على المنطق ومنهج البحث العلمي.
ويمكن تمييز مرحلتين أساسيتين في تطور فكر كارناب بصدد طبيعة المنهج المنطقي: الأولى هي مرحلة الاهتمام بالبناء اللفظي، حينما يهتم منطق العلم بالبناء اللفظي المنطقي للغة العلم؛ والثانية هي مرحلة الاهتمام بالمدلول اللفظي، حينما يهتم منطق لغة العلم بالمعنى والمدلول.
ويقوم منهجه، في المرحلة الأولى، على نظريته في البناء أو التركيب constitution or construction theory ويستعين فيه بالمناهج التي سبقه إليها إرنست ماخ[ر] Ernest Mach ورسل وفتغنشتاين، وتدور النظرية حول مبدأ قابلية القضايا للرد principle of reducibility بتعريف الحدود التي يشمل بناؤها أي تعريفها البنائيconstitutional definition، وترتيب التعريفات في نسق بنائي constitutional system.
وبتأثير أبحاث كارل بوبر[ر] Karl Popper، سعى كارناب إلى تصحيح فهم تركيب المعرفة التجريبية، بوضع تصور جديد لمعيار المعنى التجريبي، وقواعد خاصة به. وتمكن بهذا أن يفرق بين القضايا التجريبية التي يمكن التحقق من صدقها وتخضع لمبدأ التحقق principle of verifiability، أي بالإمكان اختبارها testability أو التثبت منها confirmability، وهي قضايا علمية، وبين القضايا الميتافيزيقية وما شابهها التي لايمكن التحقق من معناها تجريبياً ولا تقوم على معطيات حسية، ويصفها بأنها قضايا فارغة أو أشباه قضايا pseudo statements لامعنى لها. ويقصر لغة الواقع والعلم على القضايا العلمية، ويسميها لغة ظاهراتية phenomenalistic لأنها تقتصر على وصف الظواهر، ثم يؤثر أن يسميها لغة فيزيائية physicalistic لتكون لغة العلوم كلها، كونها لغة وصفية كمية، وعباراتها تقريريةreport sentences، أو لأنها لغة محددة المعاني والعبارات، بها تصاغ الحقائق العلمية التجريبية.
ريتا ويلسون
ريتا ويلسون, ولدت في 26 من أكتوبر عام 1956 في كالفورنيا في ولاية لوس أنجلوس, وهي ممثلةو مغنية أمريكية وكذلك مخرجة. والدها هو حسن ابراهيموف ( مسلم ) ينتمي إلى عرقية البوماك المسلمة ببلغاريا، هاجر من بلغاريا عام 1949 وفي عام 1960 غيّر اسمه إلى الآن ويلسون.
هي الزوجة الثانية لـ الممثل والمخرج الشهير ( توم هانكس ), تزوجا عام 1988 , أي بعد سنة من طلاقه زوجته ( سامانثا لوس ).
المسيرة
بدأت رحلة ( ويلسون ) مع ظهورها كاضيفه على " وبرادي بانش " في عام 1972 , وبعدها تزلات أدوارها في مسلسلات عده كـ M * A * S * H و Three's Company و Bosom Buddies .
بعدها بدأت الظهور في الأفلام كا Volunteers , Teen Witch , The Bonfire of the Vanities , Barbarians at the Gate
مسيرتها كا ممثلة
بعض من أفلامها ..
حياتها كا مخرجة
أخرجت ما يقارب 5 أفلام كلها في القرن الحادي والعشرين
العام أسم الفلم الدور ملاحظات
1979 The Day It Came to Earth ديبي ـ
1982 M * A * S * H ممرضة آسي برنامج تلفزيوني
الحلقات: "الشجاعة والدم" "مهلا، انظروا لي أكثر"
1983 Three's Company أغنيس بلات ـ
1993 Sleepless in Seattle سوزي ـ
2002 Auto Focus آن كرين ـ
2006 Beautiful Ohio جوديت ـ
2011 Larry Crowne بيتي آخر أعمالها
العام اسم الفلم الدور ملاحظات
2002 My Big Fat Greek Wedding إخراج نقابة المنتجين الأمريكية رشحته كأفضل إنتاج تلك السنة
2003 My Big Fat Greek Life إخراج وتنفيذ برنامج تلفزيوني
2004 Connie and Carla إخراج وتنفيذ ـ
2008 Mamma Mia! إخراج وتنفيذ ـ
2009 My Life in Ruins إخراج وتنفيذ ـ
رالف نادر...
Naderspeak.JPG
رالف نادر خلال خطاب في جامعة بريغهام يونغ
المعلومات الشخصية
مواليد وينستيد، كونيتيكت، الولايات المتحدة
الحزب السياسي مستقل
توجهات سياسية أخرى حزب الخضر (منتمي وليس عضوا)
حزب الإصلاح (منتمي وليس عضوا)
حزب السلام والحرية (منتمي وليس عضوا)
حزب القانون الطبيعي (منتمي وليس عضوا)
حزب ميريلاند الشعبي (اُسس لمساندته في انتخابات الرئاسة 2004)
حزب فرمونت التقدمي (منتمي وليس عضوا)
الحزب الديمقراطي (منتمي وليس عضوا)
المدرسة الأم جامعة برينستون (بكالوريوس آداب)
كلية هارفارد للحقوق (بكالوريوس حقوق)
المهنة محام ومناصر للمستهلكين وناشط سياسي
الديانة بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس
التوقيع
الموقع الإلكتروني nader.org
الخدمة العسكرية
الفرع القوات البرية للولايات المتحدة
سنوات الخدمة 1959
رالف نادر
رالف نادر (27 فبراير 1934 -)، محام وناشط سياسي أمريكي عربي من أصل لبناني.
نبذة عن حياته
ولد في ولاية كونيتيكت من والدين مهاجرين لبنانيين. تخرج من جامعة برنستون بدرجة جيد عام 1955، ومن ثم من كلية الحقوق في هارفرد بعام 1958. عمل محامياً وأستاذاً في "تاريخ الأنظمة السياسية" في جامعة هارفرد.
أدرج اسمه ضمن لائحة "أكثر مئة شخص تأثيراً في أميركا" من قبل مجلة "ذي أتلنتك منثلي"، وهو واحد من ثلاثة ما زالوا على قيد الحياة من تلك القائمة.
ترشح لرئاسة الولايات المتحدة 4 مرات، بأعوام 1996 و2000 كمرشح لحزب الخضر، وعامي 2004 و2008 كمرشح مستقل.
كتب العديد من الكتب آخرها كتاب "التقاليد السبعة عشر" الذي يروي فيه القيم التي تربي عليها مذ كان طفلاً.
نضاله المدني
شن رالف نادر حملات قاسية على الشركات الكبرى التي تسيطر على الحياة الاقتصادية في المجتمع الاميركي ابتداء بصناعة السيارات، إلى الدفاع عن حقوق المستهلك. كما شن حملات سياسية على ما سماه ديكتاتورية الحزبين الممارس من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الديمقراطية الأميركية رافعا الصوت بأن هذه الديكتاتورية تضعف الديمقراطية الاميركية.
حملته على صناعة السيارات
شن حملته على صناعة السيارات الاميركية وحربا طويلة الامد لمصلحة المستهلك. لم تكتف حملات نادر على تصحيح الخلل في منطق السوق الرأسمالية الاميركية الشرسة ضد المستهلك، بل هاجم بشدة السياسة الخارجية، التي يراها سياسة امبريالية، تفرض سطوتها على الأسواق خارج حدودها، متصفة بالعمل بمنطق الشركة حيث يتم منح الشركات امتيازات على حساب المجتمع المدني وذلك مما يتناقض مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ومن منصب محامي الدفاع عن المستهلك، 1963، أعلن نادر أن السيارات الاميركية الصنع لا تصلح أبدا للسلامة، فهدف الشركات لم يكن يوما سلامة المستهلك بقدر ما كان المنظر ورخص الإنتاج. فكتب مقالات وكتبا أحدثت تغيرا نوعيا في النظر إلى صناعة السيارات. وأدى إلى لجنة تحقيق في مجلس الشيوخ عمل فيها مستشارا.
وهز كتابه "سيارة غير آمنة أبدا"، 1965، نرجسية صناعة السيارات الاميركية. وبدأت حرب اعلامية شرسة. إذ عرى نادر هذه الصناعة أمام الرأي العام عندما أثبت أن ما تنتجه من سيارات ما كان يهدف إلى سلامة السائق بقدر ما ركزت على السرعة والمنظر دون الكفاءة. فبدل أن تعمل الشركات على تلبية الحاجة الحقيقية من وراء إنتاج السيارات، ألا وهي المواصلات الآمنة، يتم إنتاج سيارات للسرعة وللمظهر وتوظيف الأموال للمنافسة على هذه المواصفات دون الالتفات إلى معايير السلامة. وليس صحيحا أن التكنولوجيا ليست متطورة، إن حزام الأمان الذي ينقذ من الأرواح الآلاف كل عام كان قد طور منذ الحرب العالمية الأولى، لكنه لم يتم ادخاله في صناعة السيارات إلا بعد شن نادر حملته عليهم، لأن القائمين على الصناعة لم يريدوا ان يتطرقوا إلى موضوع سلامة السيارات حتى لا يجفلوا المستهلك، بل على السرعة والاثارة ليبيعوا أكثر. [3]
حاولت شركة "جي أم" هدم مصداقيته، واستأجرت تحرين خاصين لمراقبة حياته الشخصية والتنصت عليه والبحث في ماضية وارسال بنات الهوى اليه، لايجاد ممسك اخلاقي ضده إلا انها فشلت.
لكن نادر، وهو صاحب السيف القانونية، نازلها في الميدان الذي يبدع فيه، إذ قاضاها في جرم "التعدي على الحرية الشخصية" وربح القضية مجبِرَها على الاعتذار علنا وأدْفعها 284 الف دولار، مستعملا المال في تدعيم حملته للدفاع عن المستهلك.
من الصعب توقع تحركات هذا الرجل السبعيني. فاهتماماته تخطت سلامة السيارات والتي كان سببا في سن قانون "حزام الامان"، بل تعداها إلى تشكيل شبكة من المجموعات المدنية كان لها أثر جما على تعديلات في قوانين الضرائب، وأنظمة الطاقة النووية، إلى برامج الصحة.
ونادر يفهم جيدا كيف يعمل النظام الديمقراطي بطاقته الكلية. فمن دون المجموعات المدنية التي تراقب سلوك السلطة السياسية ومؤسساتها لن يكون بإمكان المواطن مواجهة الامتيازات الكبرى التي تمنح للشركات. ومنذ العام 1966، أحدثت هجمات نادر على الشركات الكبرى صدمات في الرأي العام وكانت سببا لسن ثمانية قوانين، على الأقل، لحماية المستهلك: كقانون سلامة السيارات، وقانون مياة الشرب السليمة. بالإضافة إلى أنه كان سببا في خلق العديد من منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية رسمية وغير رسمية: كوكالة حماية البيئة إي بي اي، إدارة صحة وسلامة العامل أوشا، منظمة بَبْلِك سِتِزِن لحاية المستهلك، مجموعة البحث والتحقيق في المصلحة العامة "بيرغ". زد على ذلك، أنه كان وراء سحب الملايين من السيارات المعطوبة من السوق، ووراء قانون "حرية المعلومات" الذي يسمح بحرية الناس الاطلاع على المعلومات الخاصة بالسلطات.
فكره في الديمقراطية الأميركية
رالف نادر يدرك أن النظام الديمقراطي، يحتاج إلى صيانة متتابعة، تصحح الخلل الذي قد يصيبه من جراء تعنت السلطة السياسية، على الاخص في حالة الولايات المتحدة التي سيطرت الشركات على مفاصل الديمقراطية فيها وأتلفت كل محاسنها. فابتداء من توزيع الدخل إلى التقديمات الاجتماعية التي يتلقاها الناس فمشاكل البيئة إلى مشاكل هروب الصناعات إلى ماوراء الحدود، كلها تبعات لفساد في مكان ما في النظام الاميركي يحدده نادر بدقة متناهية. فالثروة في المجتمع لا توزع بعداله، ويضرب مثالا شركة "وول مارت" الذي يتقاضى المدير العام فيها 11 الف دولار على الساعة بينما يجني العامل العادي قرابة الثماني دولارات على الساعة؛ 50 مليون مواطن يعيشون ضمن خط الفقر؛ 47 مليون دون ضمان صحي، وأكثر منهم دون ضمان صحي مناسب. فماذا تعكس هذه المشاكل؟ بالطبع، تعكس ديموقراطية ضعيفة ومتهالكة. ديمقراطية مسيطر عليها بواسطة الشركات التي تتحكم بالحياة السياسية وتتحكم أيضا بقرارات خلق القوانين في واشنطن، إذ يؤثرون على رجال الكونغرس الذين يبلغ عددهم 535 عضوا، فيما يقابلهم 10 آلاف ناشط سياسي و35 ألف عضو "لوبي" بدوام كامل مهمتهم، فقط، العمل على اقناع عضو الكونغرس باتخاذ قرارات لصالح الشركات.
هذا النظام الاقتصادي الذي تسيطر عليه الشركات التي لا تتبع الا مصلحتها الذاتية، بقرارات رؤساء ادارتها، الذين يحددون رواتبهم الشخصية، والذي كان راتب المدير التنفيذي في أكبر 300 شركة منها في الستينيات اربعة اضعاف راتب العامل، فاضحت في السبعينيات 35 مرة أكبر، حتى وصلت إلى وقتنا الحاضر ليصبح ما يتقاضاه المدير التنفيذي أكثر بـ 500 مرة مما يتقاضاه العامل، يعمل على تدمير البيئة وسلب الثروة من المستهلك دون الاكتراث للمبادئ الاخلاقية.
ونادر يدرك ان النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة يحمل في داخله بذور إصلاحه لكنه دوما يحتاج إلى من يمتلك البأس ليشحذ همه المدافعين عن الحقوق المدنية. فكل الأسلحة المطلوبة موجودة، ابتداء من حرية التعبير، وحرية القضاء، إلى المؤسسات المدنية التي تراقب الشركات وسلوكها الأخلاقي، لأن السلوك القانوني حكما مراقب من قبل القضاء، اما السلوك الأخلاقي فيحتاج إلى تدخل مثل الذي فعله نادر مع شركات السيارات. لذلك، يذكّر بأن قانون سلامة السيارات كان قد خفض معدلات الوفيات من 5.6 لكل مليون ميل قيادة إلى 1.5 وذلك ما كان ليحدث دون التحرك المدني الذي يحرج الشركات ويحرج السلطة السياسية المستفيده من التواطؤ.
فكره عن الحياة السياسية الاميركية
لكن انتقادات نادر لا تتوقف فقط على المدافعة المدنية بل تتخطاها إلى انتقاد الحياة السياسية الداخلية التي لم تنتج إلى وبالا عكسته على صعيد السياسة الخارجية ان كان في الموقف من فلسطين أو في حرب العراق. والامر يبدأ عند رالف نادر من صناديق الاقتراع، فهو ما عاد يؤمن بالحياة السياسية القائمة على حزبين اثنين. بل هو قرر منذ ترشحه أول مره للرئاسة الاميركية في 1996، وبعدها في 2000، و2004، ان البلاد تحتاج إلى مرشح ثالث جدي يكسر حاجز ديكتاتورية الحزبين.
فسلوك السلطة السياسية ما بين الحزبين اطبقت على فرص التغيير لدرجة ان كثير من المناطق أصبحت محصورة لمرشح واحد، واقتسمت مناطق الترشح إلى أماكن مقفلة لمرشح جمهوري وأخرى مقفلة لديمقراطي لدرجة تنعدمت فيها المنافسة. أما السياسة لكلا الحزبين فلا فرق بينهما الا في قليل من المواضيع. ففي السياسة الخارجية لم يكن الديمقراطيون بأفضل من الجمهوريين فقد قصف كلنتون العراق أكثر من مرة وقتل مدنيين وهو أيضا مع آل غور عمل على قرار لتوجيه السياسة الخارجية نحو تدمير صدام والرئيس جورج بوش، استعان بهذا القرار. فكلا الحزبين ينتهجون نفس السياسة. أما لعبة البروباغاندا الكاذبة فإنها تحول المفاهيم إلى أخرى مناقضة وتستلب منطق الناس، فالرئيس ريغان تحدث عن الانفاق الزائد بعشرة مرات أكثر من أي رئيس سابق، بينما أحدثت سياساته الانفاقية في نفس الوقت عجزا في الخزينة يفوق العجز الذي أنتجه الرؤساء الاميركيون مجتمعون. ومن 900 مليار دولار أصبح الدين العام في عهده 3.3 تريليون دولار. وبقي الناس نتيجة خطابه المفوة يعتقدون أنه متقشف في الصرف العام.
ريشارد شتراوس
مؤلف موسيقي ألماني. كان شتراوس أول مؤسسي المدرسة الحديثة التي أثارت ضده المحافظين، كما أكسبته إعجاب بعض المناصرين.
كان والده عازف "كورنو" مشهورًا، فبدأ يعلم الطفل شتراوس الموسيقى من سن الرابعة، ثم استمر يدرس العلوم الموسيقية والتأليف حتى عام 1880، ولكنه بدأ يكتب المؤلفات الصغيرة قبل ذلك بكثير. وفي عام 1881 قدّم أولى سيمفونياته، ثم كونشرتو "للفيولينة"، وهما ما أكدا للمجتمع الموسيقي في مدينة ميونيخ نبوغ هذا الشاب. ولما عُيّن شتراوس قائدًا لأوركسترا أوبرا ميونيخ كان عنده الوقت الكافي للتأمل والتأليف على أساس فلسفة جديدة لاستعمال الكتل الصوتية قائمة على التجديد والجرأة، فكان بذلك أول مؤسسي المدرسة الحديثة. وفي عام 1904 سافر إلى نيويورك حيث أذهل الجماهير بسيمفونية "جبال الألب" التي استعمل فيها مع الأوركسترا أجهزة وماكينات لإحداث أصوات الريح القوية والرعد ليصوّر العاصفة.
ثم كتب أوبرا "سالومي"، ولما عُرضت في نيويورك عام 1907 أثارت سخط المستمعين لما فيها من عنف وجرأة فمُنع عرضها. ثم كتب أوبرا "إلكترا" بأسلوب أقل عنفًا عن سابقتها وكأنه خضع لرأي الجماهير. وكانت آخر أوبراته "النزوة" عام 1942. كانت حياة شتراوس سلسلة من الترحال المستمر حتى آخر أيامه، وعلى الرغم من ذلك فقد كتب خمسة عشر أوبرا، وباليهين، وثلاثة سيمفونيات، وكونشرتو "للفيولينة"، وآخر "للكورنو"، والعديد من الأغاني، ومؤلفات صغيرة للبيانو وغيرها.
عائلة روتشيلد
مُساهمة طارق فتحي في السبت 6 ديسمبر 2014 - 8:39
إمبراطورية يهودية عالمية تحكم العالم بقوة المال
انهم في اقصى درجات الذ كاء , في اقصى درجات الانتها زية , في اقصى درجا ت اليهودية .. انهم عائلة روتشيلد
هذه العائلة التي تمكنت ( متحدة ) في تكوين امبراطورية اقتصادية اد ت الى قيام اسرائيل , الحرب البريطانية على مصر و اسقاط الاتحاد السوفيتي !
بدأت تلك العائلة بتجارة العملات و المضاربة في البورصة اللندنية حتى معركة ووترلو الشهيرة ( بين الفرنسيين و الانجليز ) فوردت معلومات مؤكدة الى ناتان روتشيلد ان الانجليز انتصروا في المعركة و هذا قبل علم الحكومة نفسها ب 24 ساعة فما كان من ناتان الا نشر اشاعة بأن الفرنسيين فازوا في الحرب و قادمون لاحتلال لندن فسارع الكل في البيع بأقل الاسعار و بخسارة كبيرة كي يفروا بأموالهم قبل قدوم الفرنسيين , باعوا كل شئ , الاسهم , العقارات , الاراضي و اشترى ناتان كل شئ ! و بعد 24 ساعة صار ناتان روتشيلد امبراطورا يمتلك كل شئ ( 6 مليار دولار في هذا الوقت ) للدرجة التي جعتله يقول
لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا، لأنّنا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الإمبراطورية البريطانيّة، فإنّنا نكون قد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التي نمتلكها
عائلة روتشيلد هي من أغنى العائلات على الإطلاق وهي المالك الحقيقي لكثير من البنوك الدولية ( ستي بانك مثلا ) والشركات العالمية الضخمة وشركات البترول والمناجم والتعدين والتقنية والكمبيوتر والسلاح بمختلف أنواعه وهم الذين يبيعون السلاح للأطراف المتحاربة ويقررون متى تنتهي ولصالح من
فهناك قاعدة اساسية لهم هي : نشعل الحروب و نجنى الملايين
فالحروب بالنسبة لهم استثمارا ( تجارة السلاح) ، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا ( قروضًا ) ، وإعادة البناء والعمران استثمارا ( السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)
هذه العائلة كانت سببا مباشر او غير مباشر في قتل ستة من الرؤساء الامريكيين منهم ابراهام لينكون , تايلور , هريسون , جاكسون و غارفيلد و كثير من اعضاء الكونجرس و اصحاب المصارف !
للدرجة التي مكنتهم من تقديم اكبر رشوة في التاريخ لعائلة ملكية نظير حصولهم على وعد مشئوم سمي فيما بعد بوعد بلفور !
وزارة الخارجية
2 من نوفمبر 1917
عزيزي اللورد روتشلد / يسرني جدًّا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرّته:" إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهومًا بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى.وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علمًا بهذا التصريح."
المخلص آرثر بلفور
هذه العائلة ليست شخصا بل كثير من الاشخاص من نفس الجد انتشروا في الارض ( امريكا و بريطانيا و فرنسا و النمسا و حتى روسيا ) يجمعهم حب اليهودية و حب المال"تبدأ قصة هذه العائلة بمؤسسها "إسحق إكانان"، ولقَب "روتشيلد" يعني في حقيقته "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن 16، ويعتبر "ماجيراشيل روتشيلد" -تاجر العملات القديمة- هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، وتأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، وتتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح على الجميع.
لذا فقد أرسل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها؛ فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولا بد أن يكنَّ من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يد يهودية، ومن ناحية أخرى الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهودا مهما كانت ديانة الأب، ووضع "ماجيراشيل روتشيلد" قواعد لـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملات والاستثمارات بين الفروع.
الخداع طريق العائلة "الكريمة"!!
ولنعلم مدى أهمية هذين الأمرين نروي قصة عن خطورة نظام تبادل المعلومات؛ فقد استثمرت بيوت روتشيلد ظروف الحروب النابليونية في أوروبا، وذلك بدعم آلة الحرب في دولها، حتى كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا وغيرها، بينما فروع روتشيلد تدعم آلة الحرب ضد نابليون في هذه الدول، واستطاعت من خلال ذلك تهريب البضائع بين الدول وتحقيق مكاسب هائلة.
وحدث أن انتهت موقعة "ووترلو" بانتصار إنجلترا على فرنسا، وعلم الفرع الإنجليزي من خلال شبكة المعلومات بهذا قبل أي شخص في إنجلترا كلها، فما كان من "نيثان" إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديًا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء.
وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعًا راغبًا في بيع كل سنداته وعقاراته، ولعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن معلومات وصلته بهزيمة إنجلترا، ومن ثَم أسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع "نيثان" من خلال عملائه السريين بشراء أكثر ما عرض من سندات وعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنجلترا على فرنسا، وعادت الأسعار إلى الارتفاع؛ فبدأ يبيع من جديد، وحقق بذلك ثروة طائلة، وبين مشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة.
الهدم والبناء.. كلها مكاسب
أما في جانب تبادل الخبرات، فقد كانت مؤسسات روتشيلد -على عادة المؤسسات اليهودية- تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء سكة حديد في إنجلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من جانب آخر، وبالتالي بدأت الفروع الأوروبية في إنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، ثم بنائها على طرق التجارة العالمية؛ لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.
ومن ثم بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب.
وبالتالي تكون الحروب استثمارا (تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادة البناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية).
كما قدّمت هذه المؤسسات تمويلاً لرئيس الحكومة (ديزرائيلي) لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى البلاد الشرقية مثل: مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم. ولحماية استثماراتهم بشكل فعال، تقدموا للحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ).
كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات؛ فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات، مثل: "ديزرائيلي"، و"لويد جورج"، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التاليين للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضوًا في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول، ثم نأتي إلى جانب آخر، وهو الذي بدأنا به هذه السطور، وهو علاقتهم بإقامة دولة يهودية في فلسطين، وسوف نورد دورهم في السطور التالية بإيجاز:
عائلة روتشيلد وأكذوبة الوطن اليهودي
لم يكن بيت روتشيلد مقتنعًا بمسألة الوطن القومي لليهود عند بدايتها على يد "هرتزل"، ولكن أمران حدثا غيّرا من توجه آل روتشيلد.
أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاه اليهود، وبين اليهود أنفسهم؛ فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدًا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
ثانيًا: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907، والمعروف باسم تقرير "بازمان" –وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ-، الذي يقرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة –حضارة الرجل الأبيض-، ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
- تقسيمها.
- عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
- إثارة العداوة بين طوائفها.
- زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.
ومن هذا البند الأخير، ظهر فائدة ظهور دولة يهودية في فلسطين، وهو الأمر الذي استثمره دعاة الصهيونية.. وعلى ذلك تبنى آل روتشيلد هذا الأمر؛ حيث وجدوا فيه حلاً مثاليًا لمشاكل يهود أوربا.
للسياسة حاييم وللتمويل روتشيلد
وكان "ليونيل روتشيلد" (1868/1937م) هو المسئول عن فروع إنجلترا، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا في هذا الوقت، وتقرب إليه كل من "حاييم وايزمان" -أول رئيس لإسرائيل فيما بعد- و"ناحوم سوكولوف"، ونجحا في إقناعه في السعي لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، وإمعانًا في توريطه تم تنصيبه رئيسًا شرفيًا للاتحاد الصهيوني في بريطانيا وأيرلندا.
ولم يتردد "ليونيل"، بل سعى –بالإضافة لاستصدار التعهد البريطاني المعروف باسم وعد بلفور- إلى إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتولى مسئولية الدعوة إلى هذا الفيلق، وجمع المتطوعين له "جيمس أرماند روتشيلد" (1878-1957م)، كما تولّى هذا الأخير رئاسة هيئة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وتولّى والده تمويل بناء المستوطنات والمشاريع المساعدة لاستقرار اليهود في فلسطين، ومن أهم المشروعات القائمة حتى اليوم مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس.
روتشيلد الفرنسي يساعد كذلك
كان "إدموند روتشيلد" -الفرع الفرنسي- (1845/1934) من أكبر الممولين للنشاط الاستيطاني اليهودي في فلسطين، ودعم الهجرة اليهودية إليها، وقام بتمويل سبل حمايتها سواء سياسيًا أو عسكريًا، وقد تولّى حفيده -ويسمى على اسمه "إدموند" روتشيلد (من مواليد 1926م)- رئاسة لجنة "التضامن" مع إسرائيل في عام 1967م، وخلال فترة الخمسينيات والستينيات قدّم استثمارات ضخمة في مجالات عديدة في إسرائيل.
وحتى نستكمل الصورة عن بيت روتشيلد، يجب أن نعلم أنهم قدموا خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية الكاثوليكية في إيطاليا (الفاتيكان)، ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان "ببراءة اليهود من دم المسيح"، وبالتالي وقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم.
في نوفمبر 1917، أرسل وزير خارجية بريطانيا بلفور الخطاب التالي: "عزيزي اللورد/ روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى من اهم شخصيات هذه العائلة
أمشيل روتشيلد
تأسست هذة العائلة على يد كبيرهم (أمشيل روتشيلد) الذى ولد فى منتصف القرن الثامن عشر من أصول يهودية ألمانية،جمع ثروته الطائلة بإختلاسه أموال الأمير الألمانى وليام التاسع الذى بدوره أختلسها من الجنود المرتزقة الالمان الذين عضدوا الإمبراطورية البريطانية فى حربها ضد الثوار الأمريكان.
أرسل روتشيلد ابنه ناثان إلى بريطانيا وسيطر على تجارة البنوك،كما أنه أرسل باقى أولاده الخمسة للسيطرة على التجارة وعالم المال فى كلا من ألمانيا والنمسا وإيطاليا وفرنسا وجعل بينهم شبكة سرية لتبادل المعلومات والخبرات لتحقيق أقصى ربح مادى ونفوذ،ليونيل ابن ناثان وحفيد روتشيلد أصبح الحاكم لبنك إنجلترا فى القرن التاسع عشر وارتبط بعلاقة قوية بالسير (راندولف تشيرشل) وزير المالية البريطانى فى ذلك الوقت ووالد ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
فيكتور روتشيلد
فى القرن العشرين بزغ نجم اللورد ( فيكتور روتشيلد) الذى كان يعمل فى جهاز المخابرات البريطانية إبان الحرب العالمية الثانية وكان مفوض من ونستون تشرشل رئيس الوزراء بالقبض على أى شخص وسجنه لمجرد الإشتباه فى تخابره مع قوات المحور أو الإتحاد السوفيتى،أخيرا وفى سبعينات القرن الماضى وكلت رئاسة البى بى سى إليه.
أدموند روتشيلد:
المولود فى عام 1916 والحائز على ميدالية الشرف البريطانية وكان له دور كبير فى إخضاع دول العالم الثالث لسياسة الديون مقابل الغذاء وتوفى عن عمر ثمانون عاما فى 1996 وكان له مشاريعه الخاصة بالإضافة لهوايته فى جمع التحف الثمينة.
إيفيلين روتشيلد:
المولود فى عام 1931 كان يرأس مجموعة روتشيلد التجارية فى بريطانيا ومجموعة هولينجر جروب العالمية كما كان عضو فى مجلس إدارة صحيفة الديلى تليجراف البريطانية.
عائلة روتشيلد نجحت فى إقامة شراكات مالية عظيمة مع غيرها من العائلات والشركات العالمية مثل عائلة (لوب كوهين) التى تملك شركة فانكوفر المالية العالمية، كما شاركت عائلة روتشيلد مجموعة باور كورب الكندية ،كما أنهم كانوا وراء ظهور مؤسسة جى بى مورجان العالمية والتى تملك شركة جنرال إليكتريك و مورجان للتأمين والبنك التجارى الدولى.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى