مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* دروس في علم الحروف والأعداد في الأوفاق 1-5

اذهب الى الأسفل

* دروس في علم الحروف والأعداد في الأوفاق 1-5 Empty * دروس في علم الحروف والأعداد في الأوفاق 1-5

مُساهمة  طارق فتحي الأحد ديسمبر 21, 2014 3:37 am

علم الأوفاق والحروف
علم الأوفاق والحروف واستخدامها في الرقية
ما يسمى بعلم الحرف والأوفاق الذي يعني التوجه إلى قلب الأشياء عبر تراكيب حرفية هو مسألةٌ اختُلف في جوازها بين أهل العلم بناءً على حقيقة النتيجة وعدمها، ولكن ما ينبغي قولُه هو أن الخوضَ في هذا الأمر يُضيع المال والعمر ويجعل المشتغل به يجول في أوهام وأماني.
ومن جهةٍ أخرى فهذا العلم لا علاقة له بالرقية، ذلك أن للرقية الشرعية الشرعية شروطاً ذكرها أهلُ العلم - ما أفاده سيدي الدكتور البوطي في فقه السيرة- بقوله: وقد نقل النووي والحافظ ابن حجر وغيرهما الإجماع على مشروعية الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط؛
1) أن يكون بكلام الله سبحانه أو بأسمائه وصفاته.
2) أن يكون باللسان العربي أو بما يُعرف معناه من غيره.
3) أن يعتقد أنّ الرُّقية لا تؤثِّر بذاتها بل بذات الله تعالى.
أقول: ففي كتاب الله وسنةِ نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم من ألفاظ الرقى ما يُغني عن سواهما فلا يجوز الالتفات إلى غيرهما.
ونصيحتي لكلِّ مسلم آمن بأنَّ الله سبحانه (فعاَّلٌ لما يريد) وأنه المتصرف الحق في هذا الكون من عرشِه إلى فَرشه، من أرضه إلى سمائه أن لا يشهد في واقع استرقاقِه إلاَّ ربَّه الشافي القائل على لسان خليله سيدنا إبراهيم عليه السلام: (وإذا مرضتُ فهو يشفين).
ثم للتذكير والعبره: حذارِ من كلَ مصدر يحوي طلاسِم وغرائب قد يكون لها اتصال بعالم غير عالمنا يُدخلُنا في متاهات وغياهب كثيراً ما تَضُرُّ وتُفسِد المزاج ولا تنفع أبداً.
وفقني الله وإياك للتحقق بمقام العبودية الخالصة في نظام الافتقار الدائم لربنا الغفار آمين.

حكم دراسة علم الحرف والأوفاق
السؤال
سؤالي هو كالتالي: ما هو موقف الإسلام من دراسة بعض العلوم القديمة كعلم الأوفاق والحرف (دراسة أكاديمية علمية)، إذا كان جوابكم بتحريم هذه العلوم لأنها شرك بالله وسحر، فما قولكم ببعض مؤلفات كبار علماء الإسلام كالغزالي والسيوطي واليافعي اليمني وبعض كبار فقهاء المغرب كأبي العباس السبتي وبعض المتصوفة كالشاذلي وابن عربي وغيرهم؟ وشكراً.
الجواب
فإن علم الحرف والأوفاق لم يكن معروفاً عند السلف رحمهم الله تعالى، ولم ينقل عن أحد منهم الاشتغال به سواء الصحابة أو التابعون أو أتباع التابعين، ومن أعلم وأتقى الناس بعدهم؟!، ويؤكد هذه الحقيقة ابن خلدون في (المقدمة) حيث قال: وحدث هذا العلم في الملة بعد صدر منها، وعند ظهور الغلاة من المتصوفة وجنوحهم إلى كشف حجاب الحس، وظهور الخوارق على أيديهم. انتهى.
بل لم يعتبر به أحد من العلماء المتأخرين الراسخين المحققين، وإنما المعروف عنهم تضليلهم لمزاوله في تفسير القرآن وتاريخ الأمور الغيبية، ومن ذلك قول الإمام الذهبي رحمه الله تعالى: قد جاءت النصوص في فناء هذه الدار وأهلها، ونسف الجبال، وذلك تواتره قطعي لا محيد عنه، ولا يعلم متى ذلك إلا الله، فمن زعم أنه يعلمه بحساب، أو بشيء من علم الحرف، أو بكشف، أو بنحو ذلك فهو ضال مضل. انتهى.
وقال ابن خلدون في (المقدمة): فأما سر التناسب الذي بين هذه الحروف وأمزجة الطبائع، أو بين الحروف والأعداد، فأمر عسير على الفهم، إذ ليس من قبيل العلوم والقياسات، وإنما مستندهم فيه الذوق والكشف!!.
وأما ما نسبته إلى من ذكرت من انشغالهم بهذه العلوم، فنقول: أما المبتدعة والطرقية كالشاذلي وابن عربي فلا يعتد باختياراتهم إن ثبتت، وقد كفَّر العلماء ابن عربي، وانظر (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي) لبرهان الدين البقاعي .
وأما اليافعي والسبتي فلم نقف على قولهم في علم الحرف والأوفاق، وأما الحافظ السيوطي -فعلى العكس مما ذكرت، فقد نص على تحريم علم الحرف- كما في الأشباه والنظائر حيث قال: العلوم تنقسم إلى ستة أقسام، أحدها: فرض كفاية- ثم ذكر الرابع فقال: حرام كالفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل... إلى أن قال: ومن هذا القسم علم الحرف، صرح به الذهبي وغيره.
هذا واعلم أن الحافظ السيوطي لكثرة مصنفاته، فإنه كثيراً ما يفترى عليه وتنسب إليه كتب لم يصنفها ليروجها واضعوها على الناس.
وأما الإمام الغزالي رحمه الله تعالى، فلم يثبت لنا أن الرجل انشغل بعلم الحرف وجوز الاشتغال به، إلا أن يكون ذلك في كتابه (كيمياء السعادة) أو كتاب (المضنون به على غير أهله)، قال الذهبي: فأما كتاب المضنون به على غير أهله فمعاذ الله أن يكون له، شاهدت على نسخة به بخط القاضي كمال الدين محمد بن عبد الله الشهرزوري أنه موضوع على الغزالي، وأنه مخترع من كتاب مقاصد الفلاسفة، وقد نقضه الرجل بكتاب التهافت.
وقال الذهبي أيضاً: ومما نقم عليه ما ذكر من الألفاظ المستبشعة بالفارسية في كتاب كيمياء السعادة والعلوم وشرح بعض الصور والمسائل بحيث لا توافق مراسم الشرع وظواهر ماعليه قواعد الملة، وكان الأولى به -والحق أحق ما يقال- ترك ذلك التصنيف والإعراض عن الشرح له.
ثم اعلم أن استدلالك على صحة شيء أو جوازه بفعل بعض الناس له طريقة باطلة في الاستدلال، قال علي بن أبي طالب: الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله.
وأخيراً عليك بالعلم الذي ينفعك في الآخرة، وتأمل قول الإمام الذهبي: نسأل الله علما نافعاً، تدري ما العلم النافع؟ هو ما نزل به القرآن وفسره الرسول صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا ولم يأت نهي عنه، قال عليه السلام: من رغب عن سنتي فليس مني.
فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في الصحيحين وسنن النسائي ورياض النووي وأذكاره، تُفلح وتنجح، وإياك وآراء عباد الفلاسفة، ووظائف أهل الرياضات، وجوع الرهبان، وخطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات، فكل الخير في متابعة الحنيفية السمحة فواغوثاه بالله، اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم.

دروس في علم الاوفاق - المقدمة
الدرس الاول
المقدمة
قال الله تعالى حكاية عما حصل مع سيدنا موسى وسحرة فرعون
"وجاؤوا بسحر عظيم"
فلم يعظم الله شيئا مثل هذا السحر فانه عن لسان الذات الالهية وليست بحكاية عن لسان احد من البشر كما عظم عزيز مصر كيد النساء فان الله لم يعظمه بل حكى عن لسان العزيز فقط:
والى هنا نعود الى السحر العظيم الذي جاؤوا به سحرة فرعون
نقول :ان سحرة فرعون كانوا كافرين بالله وبكتبه فمن اين جاؤوا بهذا السحر العظيم ؟والجواب :هو انهم جاؤوا به من علم اسرار الحروف فان الحروف ليست مقيدة على مؤمن فقط بل هي للبار والفاجر والمؤمن و الكافر فلما نظرت الى القوم في زمننا هذا وجدتهم يتخبطون في هذا العلم خبطة عشواء فحن قلبي واعانني ربي على هدايتهم فحررت هذه الدروس اليهم عسى يستنيروا بنورها ويهتدوا بهديها وما اريد منهم الا دعوة صالحة ومن الله الرضا والمغفرة اسال الله لي ولكم الخير امين .
الاسماء والحروف
كما ان جسم الانسان مركب من اعضاء متناسبة كذلك الحروف اعضاء للجسم اللفظي للاسماء وبما ان لكل عضو وظيفة طبيعية خاصة كذلك الحروف لها طبيعتها الخاصة واثرها الفعال – ويختلف هذا التاثير باختلاف المجموعة الحرفية للاسم فكما ان جسم الانسان فيه السليم وفيه العليل كالكفيف والاعرج والمريض كذلك الاسماء فيها ما هو متناسب التركيب وما هو سيئة وما هو تام الطبيعة وما هو ناقصها فلكل اسم قوته المعنوية الخاصة فاسم الانسان لفظ مركب من نبرات صوتية ذات تاثير ومفعول خاص يتحرك بها الفم فتخرج صوتا موسيقيا تسير نغماته مع الهواء الى حيث تصل الاسماع فتهتز لها النفوس طربا او تنتفض رعبا
مثال ذلك : ان الحروف تؤثر على الحيوان كما تؤثر في الانسان فمثلا (الحمار )وهو حيوان معروف اذا قلت له حرف (ح) وكان وافقا تاثر من ذلك الحرف وسار فعلمنا ان للحرف تاثير فحين ما تلفظنا به تاثر على الحمار الواقف فسار وهكذا
الانسان كوكب ارضي سيار:كالنجوم في السماء
ما يولد مولود الا ويظهر له كوكب في السماء ولا يزال كوكبه سائرا والانسان تابعا له في السير (لان الانسان مسير وليس مخير) فاذا اجتمع نجم انسان في السماء بنجم انسان اخر تقابل الشخصان التابعان لهما فاذا انتحس النجم في السماء او اصطدم بنجم اخر حصل لصاحب النجم في الارض ضيق او تشاجر مع صاحب النجم الذي تصادم نجمه بنجمه
فاذا غاب النجم مات صاحبه – وحيث ان العلماء اكتشفت سير الكواكب السماوية وانشات لذلك قواعد حسابية فعرفوا الشارق منها والغارب فقد اكتشفت العلماء ايضا سير الكواكب الارضية وهي الانسان وانشات لذلك قواعد حسابية فعرفوا بها متى يسعد الانسان ومتى ينحس ومتى يظهر ومتى يختفي ومتى يعلو ومتى يهبط قال الله تعالى (وكل شيء احصيناه كتابا ) فاذا حمل انسان رقم سعادة كان حقا على الطبيعة ان تمنحه السعادة والعكس بالعكس وعلى كل حال فالحياة دائرة تدور بنا او ندور بها مرسوم على محيطها الاعداد الكوكبية فكلما واجه الانسان منها رقما مع رقمه الخاص الذي يحمله تولد من ذلك انفعال خاص ناشئ من امتزاج الرقمين فقد استطاع علماء العدد ان يرقبوا سير الحوادث على ممر عمر الانسان ، فوصلوا الى قاعدة دقيقة يعول عليها في معرفة نوع الحوادث السنوية والشهرية لشخص ما نسبة الى عمره .
وذلك ان نعرف عدد السنين الماضية من العمر ويضاف الى ذلك رقم السنة – ويجمع آحاد ارقام الحاصل المعنوية فان كانت ارقام فردية مثل 1 – 3 – 13 – 15 – 21 وهكذا تدل على ان العام سعيد او الشهر سعيد .
وان كانت ارقام مزدوجة مثل 2 – 84 – 10 – 14 – 18 – 16 – 20 وهكذا كانت نحس .
(مثال ذلك ) نابليون الاول – ولد عام 1769 ميلادية وصار امبراطورا وفي سنة 1804 حينما بلغ عمره 35 سنة – فاذا اضفنا 35 الى سنة 1804 حصل 1839 تجمع ارقامها 9 + 3 + 8 + 1 = 21 وهو عدد السعد الاكبر ، ومنه نعرف سر ارتقائه العرش وفي سنة 1815 ، افل نجمعه بانهزامه في معركة واترلو المشئومة – فاذا اضفنا عمره اذ ذاك وهو 46 سنة الى رقم تلك السنة ظهر سر هذا الشؤم الذي وقع عليه 46 + 1815 = 1861 ومجموعها 16 وهو رقم السقوط والفشل .
( مثال آخر ) مصطفى باشا كامل – في سنة 1908 بلغ سنة 34 سنة ، ولما كان في هذه المرحلة من عمره يواجه رقم النهاية والموت فقد كان في وفاته دليل ملموس على صحة علم العدد – لاننا يجمعنا 1908 على 34 يحصل 1942 وحاصل جمعه المعنوي يساوي 16 وهو رقم النهاية والموت .
وعندما استقبل السلطان عبد الحميد الثاني عام 1876 كان عمره 34 سنة وكان على ذلك يحمل الرقم 11 وهو الناتج من العام الميلادي الموافق لعمره اذ ذاك اي 1876 + 34 = 1910 = 11 وهو رقم من ارقام السعادة يدل على الرياسة والسيطرة والذي يحسب عمر السلطان المذكور يجد انه ارتقى العروش في الشهر الاخر من بلوغه السنة الرابعة والثلاثون اي انه لما كان يحمل رقم السيطرة والرياسة كان حقا على الطبيعة ان تمنحه ذلك فلم ينقض العام حتى نفذت الطبيعة نظامها .
ومثله الخديوي السابق عباس الثاني عندما واجه هذا الرقم 11 كان عمره 18 سنة عند عام 1892 وعلى ذلك ارتقى العروش ولماذا نذهب بعيدا . فان فاروق ملك مصر السابق ولد عام 1920 وفي عام 1952 يصير عمره 32 سنة ، وباضافة عام 1952 يكون المجموع 1984 اي يساوي 22 وهو رقم العزل ونحس الطالع .
اما اذا حسبت ميلاد الرئيس جمال عبد الناصر في نفس العام 1952 نجده يحمل رقما فرديا وهو رقم السعادة وهذا دليل صحة الحساب وعليه فاننا نسير على نظام ثابت وصحيفة هذا النظام مكتوبة بين صور الحروف والاعداد التي تحملها والاتصالات التي تنتج من امتزاج الحروف والاعداد بما يقابلها من نظائرها الطبيعية الاخرى اننا كالشمس لامفر من كسوفها اذا توسط القمر بينها وبين الارض – ويخرج النيران كما كانا وهكذا يعاودهما ذلك كلما ثم هذا الاجتماع الكوكبي وهكذا نحن نصيبنا السعادة بقدر ونستمر فيها بقدر ونزول عنها بقدر وتنتابنا المصائب بقدر ونخرج منها بقدر وهكذا حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.
اننا في هذه الحياة نمثل ادوارا تتعاقب من هبوط وارتفاع وسعادة وشقاء وصحة ومرض وهكذا كما تتعاقب الفصول انقلاب فاعتدال , وكما تتغير اوجه القمر محاق فهلال فاستقبال .
فمحال ان يدخل الانسان ميدان هذه الحياة دون ان تهئ له الطبيعة المكان الذي يشغله ودون ان يكون له مداره الكوكبي الذي يدور بمقتضاه حول غيره كما كما يدور حوله غيره يؤثر ويتأثر , يسعد ويشقى يقرب ويبعد في مقره حسبما رسمته الطبيعة لمداره فهو لذلك يتصل بالناس وينفصل عنهم .يحب ويبغض يكسب ويخسر وهكذا كل ذلك على قاعدة ثابتة ونظام لا يتغير .
لقد كان التنبؤ بالكسوف والخسوف آية من الآيات فاصبح مسالة من المسائل الحسابية البسيطة كذلك اصبح رصد السير الشخصي للانسان ميسورا وصحيحا كما هو الحال في رصد الكواكب والنجوم وتقدير حركاتها .

دروس في علم الاوفاق - الحروف
.الدرس الثاني
اهمية دراسة الحروف
نحن الان عند موضوع هام ليس في دراسة الاخلاق للاسم وحدها بل هو اساس في دراسة حظ الانسان من حروف اسمه ان الحروف وما لها من قيمة رقمية هي الثروة الوحيدة التي لا تنفذ يغترف كل منها فوق حاجته ولا يلبث ان يراها تزداد وتنتج ثمرا لا ينقطع
وكل باحث ينظر الى الحروف وقيمتها الرقمية بالشكل الذي يريده وبالوجوه العلمية التي يسلكها والحروف مطاوعة مع كل هذه الاختلافات تحقق امل كل سائل وتؤكد رغبة كل باحث فعالم الاوفاق والظلمات يتخذ من الحروف ارقاما و اشكالا يستجدي بها انفعال القوى العلوية للتاثير على اشخاص معينين لجلب منفعة لجانبهم او دفع مضرة عنهم او ايصال اذى اليهم وعلماء الزايرجة يستعلمون الحروف بابعاد مختلفة وقيم رقمية خاصة واسقاطات معينة للوصول الى جواب صحيح مدهش ومثلهم العارفون علمهم مرتبط بعلمي الحرف والعدد ارتباطا كليا فهم ينبؤؤن الناس بخلقهم ومستقبلهم من معرفة اشياء بسيطة كاسم الابويين وتاريخ الميلاد
فهؤلاء جميعا وغيرهم من العلماء المتصلين بعلم الحروف كعلماء التفسير
(عند الاشارة الى رموز اوائل السور )فاذا جمعت اوائل 3سور مثل:
(الرحم ن )ينطقون باسم (الرحمن) وهو من اسماء الله تعالى
وايضا علماء استخراج الروحانية الحرفية من المتصوفة وعلماء التلبيس والرمل وغيرهم مجمعون على صحة اوضاع وقواعد حرفية وابعاد نسبية وقيم رقمية للحروف هي اساس لمختلف الاعمال وطريق لجميع الاغراض واجماع بقوة الحروف وما لها من معان وهي متفرقة او مجموعة وما لها من تصرفات واختصاصات واسرار امر لا نزاع فيه فبعض العبرانيين يستخدمون الالفاظ العربية في ادعيتهم وتعاويذهم كما يستعمل بعض العرب اسماءهم وتعاويذهم وكذلك بعض القبط ياخذون من القران كما ياخذ بعض المسلمين من الانجيل وقد رايت الافرنج ينقلون في كتبهم ادعية عربية وعبرانية نقل المؤكد لصحتها مع الاشارة الى اهميتها وكل هذا في الحقيقة يشير الى قيمة الحروف واهميتها في جميع الاعمال ان الحروف هي ذلك الرداء الذي تخلعه الطبيعة علينا فيصبح علما يشير الينا ان الانسان يمثل عالما صغيرا مستقلا بنفسه فالحروف المكونة لاسمه يمثل كل حرف منها كوكبا يظهر في سماء مجموعته الكوكبية بدوره وهي بجملها تمثل العالم الصغير المستقل وذلك العالم الصغير المستقل يتقابل ويتدابر مع غيره من العوالم الاخرى المماثلة له في التكوين الشكلي
طبيعة الحروف
الطبائع 4 وعلى ذلك فالحروف4 انواع حرف طبعه النار وحرف طبعه التراب وحرف طبعه الهواء وحرف طبعه الماء وهي موزعة على الحروف الابجدية بابعاد متساوية فمجموعة الحروف 28ومجموع الطبايع4 فيخص كل طبيعة 7 حروف والنسبة البعدية لا تتغير بين كل طبيعة واخرى وهي على هذا الترتيب النار فالتراب فالهواء فالماء وجميع علماء الحرف اجمعوا على هذا الترتيب في طبائع الحروف فقط فالنار ذكر والتراب انثى-والهواء ذكر –والماء انثى اما ترتيب طبائع الاعمال وغيرها فهي النار ثم الهواء ثم الماء ثم التراب وهي حسب ترتيب نظام الكون فالنار اخف من الهواء والهواء اخف من الماء والماء اخف من التراب
واليك جدولا يمثل الحروف وطبائعها على الترتيب الاول:فلمعرفة اخلاق الشخص نعين طبايع حروف اسمه لنتمكن من معرفة اخلاقه اذ لكل طبيعة اخلاق معينة
طبيعة النار
الاستبداد بالراي النشاط الدائم السيطرة الغلبة السريعة الصلابة الكبرياء افشاء السر الحصول والسعي وراء المال
طبيعة حروف الترابالصبر البرودة حتى البلادة اليقظة عند اخر لحظة لتدارك الخطر وبعد فوات الفرصة غالبا السوداوية او الشهوانية التفكيرية العظمة المقرونة بتواضع هبوط وارتفاع في الحركة المالية قوة منطقية جاذبية لا باس بها كتم السر
طبيعة حروف الهواءاندفتع مخاطرة نزق طيش خفة في الحركة مع تنقل وعدم ثبات عصبية زائدة عن اللزوم امراض عقلية وغالبا الجنون ابتكار توفيق في كثير من الاحوال
طبيعة حروف الماءالحياة الشهرةالثابتة التقلب التلعب اخذ الامور بالهوادة حسن السياسة استعمال الواسطة الرزانة الاستهانة بالمصاعب التضحية او تضحية الغير
فلقراءة الاخلاق تنظر في الطبيعة الغالبة على حروف الاسم فان كانت حروف النار هي الاكثر فنحكم بان الشخص ناري بالاجمال واخلاقه الرئيسية تدور حول الطبيعية النارية وهكذا
مثال سالم –مركب من طبايع ثلاثة:طبيعة النار –وحروفها –ا م طبيعة الهواء –وحروفها – س طبيعة الماء –وحروفها- ل
وبما ان احرف طبيعة النار اكثر من احرف الطبائع الاخرى فيكون (سالم)شخصا طبعه ناري على وجه الاجمال غير ان الاسم ليس مركبا من احرف النار فقط بل هناك طبايع اخرى ذات حروف لها تاثيرها في تكوينه فتتم بها بقية اجزاء الجسم للاسم فهذه الطبايع يكون نصيبها في مفعول اخلاق صاحب الاسم بنسبة ما لها من مجموع احرفه وعلى ذلك فحرف الهواء وهو(س)يعادل الربع فله من القوة ما يعادل هذه النسبة ومثله حرف الماء
وايضا – امين-مركب من حروف اربعة –(ا-م)من حروف النار –و(ي – ن)من حروف التراب
فهذا الاسم مركب من طبيعتين النار والتراب فهو ياخذ حكمها معا فيكون النشاط في امين مقرونا بالتاني والروية والكبرياء مقبولة لا تكلف فيها : والحركة المالية مقرونة بالاسراف وهكذا
وكذلك(هانم)مركب من-(ه ا – م)من احرف النار ثم –(ن)-من احرف التراب فيكون تاثير التراب في طبيعتها غير ظاهر بصفة رئيسية بل يكون بقدر الربع وعلى هذا يمكن القياس والحكم بصفة عامة على اخلاق وطباع الناس.

دروس في علم الاوفاق - طبايع الحروف
]الدرس الثالث
توافق وتنافر الطبائع
تبين لنا عند تعيين طبائع الاسماء في الامثلة السابقة ان الاسم يحوي غالبا اكثر من طبيعة واحدة كما هي في (امين) و(هانم) فهما مركبان من طبيعتين وكما في (سالم)فانه مركب من 3 طبائع
وبما ان الطبيعة الغالبة علىالاسم لا تمنع تاثير بقية الحروف للطبايع الاخرى التي تكمل بها مجموعته اذ لكل حرف قيمته في التكوين الشكلي والخلقي للاسم فلا بد اذن للحكم على اخلاق الشخص من دراسة الاثر الذي ينتج عن اجتماع الطبائع واظهار نتيجة هذا الاجتماع في التاليف الوضعي للاسم وهذه الطبائع كما يدل عليها وصفها تختلف اختلافا بينا ولمعرفة ذلك يلزم النظر في التقسيم الاتي وهو:وعلى ذلك فاسم مركب من حروف النار وحروف الهواء يدل على التوافق في تاليفه الوضعي او الشكلي لانه مركب من طبيعتين مؤلفتين، وينتج من ذلك الائتلاف ظهور معاني الطبيعتين بشكل واضح مثل (قاسم) فالقاف والسين من احرف الهواء ، والالف والميم من احرف النار ، وعلى ذلك فالطبيعتان لتآلفهما تعززان بعضهما بعضا ، ويتكون من مجموعهما مجموعة اخلاقية عامة - ثم ان التوافق في الطبائع يدل على ان صاحب الاسم موفق في حياته العامة ، واجتماع الحروف من طبائع متنافرة لا يظهر قوة الطبيعتين . بل يولد طبيعة ممتزجة سلبية وايجابية معا حسب قوة الحروف ومدلولها ودرجتها . مثاله (ابراهيم ) مركب من نار : ( ا ه م )- وتراب ( ب ي ) وماء
( ر) فالنار والتراب متنافران ، والنار والماء متنافران ، والتراب والماء اصدقاء . فمع ان النار طبعها غالب لكثرة حروفها الا ان تنافرها مع التراب . وكذلك مع الماء يضعف قوى جميع الطبائع المتنافرة ، وعليه اصحاب هذا الاسم يصادفون متاعب متنوعة في معترك حياتهم ، ويمثلون مجموعة من المتناقضات الاخلاقية ، ولا يصعدون الى العلاء الا على جبال من المتاعب والمشاق . بل هم غالبا قريبون من الفشل لولا ان لحروف النار عظمة اصبحت مخففة بفعل المزج المتنافر ، ولولا توافق بين التراب والماء باعتبار انهما يكونان جانبا كبيرا من الاسم .
اجتماع الطبائع في الاسم الواحد
ان من الاسماء ما هو تام الطبيعة . وان منهما ما هو ناقصها بل ومنها ما يقوم على طبيعة واحدة . غير ان حكمة التأليف الحرفي تقتضي ان يكون الاسم الكامل للطبائع مناسب التركيب ذلك لان الانسان مركب من الطبائع الاربعة . التي هي العناصر الاولى المكونة لجثمانه تركيبا متناسبا ينشأ عنه طبعا حسن القيام بوظائف الحياة المختلفة ، وعلى سنته يقتضي ان يكون ذلك الهيكل الحرفي الذي وضع اسما له ، ودليلا على جثمانه مماثلا له في التمام والتناسب ، وعلى ذلك فنقص الطبائع في الاسم مساو لنقص الاعضاء الرئيسية في الجسم وانعدام التناسب والتوافق في التأليف المزجي للاسم معادل لانعدام التناسب في الصورة الشكلية ، وفقدان التوازن في القوى الجثمانية . ان هذا النقص عند الحكم على الاسماء يفيد شذوذا وخروجا عن المألوف واختلالا في التوازن في مجموعة الحياة ، وانقلابات فجائية متباينة بين ارتفاع وهبوط . واليك بعض الامثلة :
طبيعة واحدة = نار (فاطمة ) او تراب (توني ) .
طبيعتان = نار وتراب ( أنصاف )أو ( مصطفى ) تراب وماء : عدلي ، صبحي .
ثلاث طبائع = نار وتراب وماء = رتيبة . صباح – تراب وهواء وماء = (حسين – سرور )
تام الطبائع = شكري - بركات – سميرة – احسان
وتمام الطبائع في الاسم معناه الكفاية والقدرة على التغلب وحسن المعاملة على وجه الاجمال .
اما فيما يختص بالتناسب الوضعي فاذا نظرنا للاسم( شكري ) مثلا نجد ان الحروف مؤلفة تاليف صداقة . فالنار والهواء اصدقاء ، والماء والتراب اصدقاء . كما نرى :وهذا التناسب يفيد ان صاحب هذا الاسم معتدل الطبائع غير متنافر الاخلاق . ثم ان تعادل الطبائع العددي يزيد التناسب قوة واجتماع الطبائع وحده غير كاف لاحداث التوفيق والكمال المطلوب . فلو فرض ان احدا يسمى : (شريك ) وهو اسم من اسماء العرب . فلا نزاع انه تام الطبائع كالمثال السابق . ومتعادل النسبة العددية ايضا . الا انه متنافر التركيب . كما ترى فالنار والماء عدوان والتراب والهواء عدوان وهذا يضعف الكفاية الخليقة ويولد التناقض وهناك اوجه اخرى لدراسة طبائع الحروف وقراءتها لا داعي لها هنا الان وستاتي بها الان وستأتي بها هنا في الدروس التالية ان شاء الله تعالى :
(الاحرف المذكورة و المؤنثة ) الاعتبار الجنسي له نصيبه ايضا في الحروف وعليه فالحروف النارية والهوائية مذكرة . والحروف الترابية والمائية مؤنثة :
وكل احرف لها قوة جنسها
(اسماء الرجال المذكرة الحروف)تدل على ان لهم مظهرالشدة والجولة والعظمة النفسية واخذ الامور بالقوة وعدم الهوادة
(اسماء النساء المؤنثة الحروف)تدل على انهما لينات مستسلمات صالحات لتادية وظائف المراة على الوجه الاكمل بشرط ان لا تكون هناك مواقع حرفية اخرى
(اسماء الرجال المؤنثة الحروف)فدليل الضعف والتساهل والهوادة والبلادة والشفقة والخوف وسهولة الانقياد وكثيرا ما تضر الحروف المؤنثة الرجال في ا لحياة الزوجية كالتاخر في الزواج او الامتناع عنه او عدم الهناءة فيه بعدم النسل او بتغلب المراة وخصوصا اذا غلبت في اسمها الحروف المذكرة او كانت درجة حروفها اعلى منه كما سياتي ذلك ان شاء الله

(اما اسماء النساء المذكرة الحروف) فدليل على النشاط والسيطرة والعظمة والاعجاب بالنفس والطيش والاجتهاد في التخلص من القيود واحكام الزوجية والثورة المنزلية هذا وتناسب حروف الجنسين يولد حالة وسطا فاذا تالف اسم من حروف مؤنثة وحروف مذكرة معا كما في (انصاف) حيث هو مركب من احرف النار – ا ا ف.
واحرف التراب-ن ص – دل ذلك على ان لها نشاط الرجال وتدبيرهم وسيطرتهم ورقة الانوثة وكمالها فهي ساحرة للرجال ومسيطرة على النساء في الوسط المحيطة به وقيام الاسماء على نوع واحد دليل على الشذوذ خصوصا اذا كان من طبيعة واحدة فقط – مع ظهور معنى تلك الطبيعة المنسوب لها حروف ذلك الاسم فان كان الاسم قائم على طبع النار فله مدلولها في التذكير وان كان من النار والهواء معا فله مدلولهما وهكذا
وتغلب الحروف المؤنثة على الحروف المذكرة في اسماء الرجال لا يكسبهم هيبة الرجولة باتم معانيها كما ان كثرة الحروف المذكرة على المؤنثة في الاسماء النساء يكاد يخرج بهن عن معنى الانوثة.......الخ

دروس في علم الاوفاق - الميزان الحرفي
.الدرس الرابع
الميزان الحرفي
الميزان الحرفي هو نظام معنوي يشمل وضع الحروف بترتيب نسبي بعدي تابع في نسبته الى تسلسله الوضعي متدرجا من الخارج الى الداخل مبتدئا من البعيد منتهيا عند القريب – ولما كانت الصلة بين الحروف وبين الحركة الكلية المطلقة صلة معنوية كذلك كانت الصفة الوضعية والنسبة البعدية للحروف واعتبار هذا النظام للتعديل بينها والموازنة بين قواها وقياس درجاتها امرا معنويا صرفا والحروف على هذا الاعتبار تنقسم كل طبيعة منها الى 7 اقسام موزعة على 7 ابعاد لها 7 نسب تعرف بالدرجات من الواحد الى السبعة او من الواحد الى السبع
وهذا جدول يبين هذه الابعاد ونسبتها :يستخدم هذا الجدول في كثير من الاعمال يخصنا منها هنا وزن الاسم لمعرفة قوته ولتمييز القوة الغالبة ولاي طبيعة تكون تابعة ونسبتها الى غيرها من الطبايع الموجودة في الاسم:وحروف المراتب على ذلك اقوى من حروف الدرج وهذه اقوى من حروف الدقايق وهكذا
سفاذا اردنا تحديد قوة الاسم ومعرفة الطبيعة الغالبة عليه ننظر في حروفه ونوزعها على طبايعها ثم نرتب كل طبيعة ترتيبا نسبيا ونوازن بين الطبايع الموجودة امامنا فما كانت له الاكثرية ذات القوة كان الحكم له مع ملاحظة ان عدد الحرف وقوته تزداد حسب موقعه
(فمثلا)حرف الالف في الاول من الاسم يساوي مرتبة اي 7 على7 وحرف الالف اذا وجد في ثاني موقع في الاسم يساوي مرتبتين اي 14 على7 ساعني تضرب موقعه في عدد ميزانه .
فاذا وقع حرف الحاء في الثالث :اي ثالث موقع من الاسم فنقول ان حرف الحاء عدد ميزانه 6 على7 نضربها في عدد موقعه اي 6 على7 في 3 تساوي 18 على7 اعني مرتبتان 2 و4 اسباع وعلى هذا يكون القياس في باقي الحروف حسب موقعها .
حيث ان النسبة العددية المذكورة بالجدول السابق هي خاصة لميزان الحرف اذا كان في اول الاسماء فقط ويزداد عدد ميزانه حسب تنقله في اماكن تكوين الاسم
فمثلا اسم(محمد)فحرف الميم الاولى لها 4 اسباع لانها في اول الاسم- وحرف الميم الثاني له 12 سبعا لانه وجد ثالث حرف من الاسم وعلى هذا يكون القياس
(مثال اخر)احمد –مركب من (ا م)من طبع النار ثم(د ح)من طبع الماء- فعدد حروف النار مساو في العدد لحروف الماء ولكن عند وزنها نجد انها تختلف في القوة ولتوضيح ذلك نرسم جدولا للاسم هكذا :فحروف النار تساوي7 اسباع زائد 12 سبعا تساوي 19 سبعا تساوي 2 وخمسة اسباع اعني مرتبتين ودقيقة لان المرتبة تساوي7 اسباع اعني واحد صحيح
وحروف الماء تساوي 12 سبعا زائد 28 سبعا تساوي 40 سبعا تساوي 5 و5 اسباع اعني 5 مراتب ودقيقة فحروف الماء اذن هي الغالبة – ولمعرفة مقدار الفرق بينهما يعرف من طرح الاقل من الاكثر هكذا:
(5 و5 اسباع +2 و5 اسباع = 3 مراتب كاملة )فاحمد ولو انه تساوت فيه طبايع عددية النار والماء اي حرفين من كل طبع :الا انه مائي بحكم القوة والتغلب
(مثال اخر )نبوية:-لها من النار-ه-ومن التراب-ن ب و ي-فوزناه هكذا:فحروف التراب 4 اسباع زائد 14 سبعا +20سبعا تساوي 56سبعا
اعني 8 مراتب كاملة
وحروف النار تساوي 30 سبعا تساوي 4و70:اعني اربعة مراتب ورابعة والفرق بينهما بعيد اي ما يقرب من النصف فصاحبة هذا الاسم يقوم اسمها على الحروف الترابية لولا التاء المربوطة التي تلفظ هاء معدودة من حروف النار وبلغ ميزانها اكثر من نصف ميزان حروف التراب الاربعة وعلى ذلك فالترابية متمكنة من صاحبته فالنار من اسم نبوية قوة الخمس بالنسبة س
لمجموع حروف الاسم العددي وثلث في مجموعه البعدي (ميزانه)والقوة العددية تدل علىالمظهر المادي كما ان القوة البعدية تدل علىا لمظهر النفساني وعلى هذا القياس يمكن تعيين القدر الحقيقي لقوى الاسم الكامنة فيه اجمالا وتفصيلا
(مثال ثالث )اسم (سليم)وزناه ...........فهذا الاسم يتركب من الطبائع الاربع فالهواء ربع النار والماء ثلثي التراب غير انه ناري بحكم الغلبة ويليه التراب...........الموازنة الاسمية
للميزان السابق قيمة اخرى ذات اهمية كبرى لا باس من ايرادها هنا –فهو يستخدم للموازنة الاخلاقية بين شخصين او عدة اشخاص يراد استطلاع ما ينتج عن اتصالهم بالطبيعة فيما اذا اقبلوا على متاجرة او زيجة او مصادقة الى غير ذلك من وجوه الارتباطات المختلفة التي تدعو اليها مطالب الحياة والتي كثيرا ما تنفصم عراها تبعا لحكم تلك الطبيعية الثابتة .
فبمثل هذه الموازنة يسهل فهم الكثير من اسباب الاتصالات والانفصالات التي اشرنا اليها سابقا
وليست هذه الموازنة قاصرة على دراسة الوجهة الاخلاقية بل تتعداها الى معرفة الحظ مما نشير اليه بالدروس التالية ان شاء الله تعالى .
ولا يفوتنا ان نذكر ان علماء الارفاق والطلسمات والخرف يستطيعون استخلاص وسائل التفريق والتوفيق بين اصحاب المسميات بعد اجراء هذه الموازنة – والموازنة الاسمية معناها ايجاد قوى كل اسم وبيان زيادة ونقص هذه القوى بين المسميات واستنباط ما يحدث عن امتزاجها ببعضها تبعا لقانون التآلف والتخالف الحرفي .
فللموازنة بين نبوية وكل من احمد وسليم . فيما اذا طلب كلاهما يدها لمعرفة مع ايهما تتفق اخلاقا وطبيعة وحالا . وهل يكون هناك تنافر ومع من فيهما تسعد حالا نرسم الجدول الاتي فاناظر الى احمد ونبوية يجدان احمد مائي وهي ترابي ويجد ان النارية المشتركة بينهما قوية فيها ضعيفة فيه وان نبوية معدومة المائية في حين توفرها في احمد وان الترابية متوفرة فيها حال انعدامها منه فهما بذلك يكملان بعضهما بعضا مما يساعد على الائتلاف المحدود ...........بينما نجد ان سليم توفرت فيه كل الطبايع والنار والتراب متقابلان على ان قواه في اي طبيعة اقل مما هو مماثل لها في الجدول فهو على ذلك مكمل للطبايع الناقصة في نبوية بحيث يكون كنجم يدور حول كوكبه ثم نعود فننظر نظرة تحليلية الى كل طبيعة من الطبائع الاربعة .
فنجد ان نسبة القوة النارية بين احمد ونبوية 19 : 30 اي ان قوة احمد النارية تعادل 2 على 3 ثلثي تقريبا من قوة نبوية . وعليه فهو اقل منها انفعالا وهي اكثر منه استبدادا وكبرياء وصلابة . وبموازنة نبوية مع سليم تكون النسبة 16 له و30 لها : اي قوته النصف تقريبا . وهذا مما يجعلها اقل سيطرة عليه وهو اكثر خشوعا لها لانها اكثر انفعالا واصطباغا بالقوة النارية من سليم . نسبة تغلبها على احمد بمقدار 2 على 7 وبما ان احمد معدوم القوة الترابية بينما هي متوفرة في نبوية . فذلك يظهر فيها قوة الصبر والتحمل رغم استبدادها وكبريائها . ويقربها الى احمد طبيعة الجاذبية المتمكنة في حروف التراب على ان الانفعال الناري الموجود في احمد والجمود التام الترابي الموجود في نبوية يثير المشاكل بينهما مما يقلل ويضعف بينهما وبين سليم حيث انفعاله اقل من احمد . وبالبحث عن القوة الهوائية بين احمد ونبوية نجد انها معدومة عندهما . وهذا يؤكد حدوث النزاع مما يؤدي الى الانفصال فيما اذا ظهرت كواكبهما في البروج الهوائية ظهور عداء .
ستعرفون الكواكب وحلولها في البروج عند الكلام على الارصاد الفلكية
وفي هذه الحالة يكون الامل ضعيفا جدا في الاتصال وبمعنى اوضح ان كلا منهما يسهل عليه ان يبيع الاخر .
(اما سليم )فله من القوة الهوائية ما يكفي لتحسين علاقته مع نبوية الا ان وجود الهوائية عنده وانعدامها عندها يجعلها ثابتة ويجعله متحيرا – ثم ان كثرة القوة المائية عند احمد
(المعدومة عند نبوية ) تلطف من حدة القوة النارية عنده وتساعده على حسن السياسة واخذ الامور بالهوادة كما انها تساعده على تضحية مركزها عنده بطبيعة مائيته .
والخلاصة : - هي انه ليس من مصلحة نبوية ان تتصل باحمد – ومن مصلحتها ان تتصل بسليم ...........الخ

دروس في علم الاوفاق - تقدير موازنة الحروف
..الدرس الخامس
ذكرنا بالدرس الماضي كيفية الموازنة بين سليم ونبوية واحمد وقلنا انه ليس من مصلحة نبوية ان تتصل باحمد فانه يتغلب عليها رغم ما يتم من اتصال ورغم ما لديها من قوى المقاومة التي تتلاشى امام جميع الاخرى – ومن مصلحتها ان تتصل بسليم فانه الرجل الذي تجد فيه الخضوع والتسليم – ومن جهة اخرى ليس من مصلحة سليم الاقتران بنبوية فانها تتغلب عليه بطبيعتها على انه اذا انفتح قلبه لحبعا فلا شك يقيم مغرما بها
وعلى هذا النمط تكون الموازنة (اولا)بتحليل طبيعة كل شخص (وثانيا) بايجاد النسبة بين كل طبيعة واخرى لمعرفة قيمتها بالنسبة لغيرها (وثالثا ) يبحث ما ينتج من تقابل واتحاد هذه القوى وبهذا يمكن الحكم تبعا لما يشير به القواعد الخاصة بذلك – وكثرة التدريب ودقة النظر يؤهلان الطالب لان يصدر احكاما تؤيد الواقع بلا نزاع .
القيمة العددية
هذا البحث اساسه اسرارا العدد ومعرفة ارتباطه بالحركة الكوكبية ودراسة المقابلات الحرفية بالنسب والابعاد الحسابية وعلى هذا الاعتبار تكون القيمة الرقمية للاسم مسالة حسابية موضوعها تحويل القوى الحرفية الى قوى عددية بقصد تقدير الحالة المعنويه لهذا الاسم وللوصول الى هذه النتيجة يجب معرفة امور ثلاثة هي : (1) القيمة العددية لكل حرف (2) القيمة العددية للاسم (3) مدلول العدد او خاصيته
القيمة العددية لكل حرف
تختلف القيمة العددية للحروف بالنسبة لاوضاعها وابعادها وطرق استخدامها غير اننا سنكتفي هنا بطريقة سهلة ودقيقة معا وهي تقف بالعدد عند مرتبة الاحاد ولا تتعداها كما ياتي :.................. القيمة العددية للاسم
هي الوحدة الناتجة من ضم القيم العددية للحروف المكون منها ذلك الاسم واسقاطا تساعيا . فاذا قلنا ان مصطفى عدده المعنوي – 4 – كان هذا معناه اننا بسطنا حروف الاسم مفرقة ووضعنا تحت كل حرف مدلوله العددي هكذا : -
( م ص ط ق ي ) ثم جمعنا هذا المدلول وقسمناه على تسعة كما ترى :
( 4 9 9 8 1 ) 4+9+9+8+1 = 31 على 9 سقطنا الخارج وهو 3 والباقي 4 اعني كان الناتج – 3 – صرفنا عنه النظر لانه دورات تساعية كاملة اما الباقي وهو 4 فهو الحد الذي انتهت اليه قوة القيمة العددية للاسم وهو دليل الشهرة والصلابة والعلم والنظام . الى اخر ما هو مذكور بخواص العدد ..................خواص العدد
1
الزعامة الرياسة : العظمة القوة ، الشخصية – الايجاب الحكمة المحبة حكم النفس النشاط
2
وسط بين السلب والايجاب معا او المعلوم والمجهول او المذكر والمؤنث الطمع المنازعة العداء المشاكل التي لا حد لها ادراك القوى الخفية المشاركة مع المنازعة –شعور تاثر-شك كراهية بغضة تردد
3
الانشاء الاحتفاظ بالماضي والحاضر والمستقبل النظام العائلي (الاب الام الولد)القوة الفكرية التحمل السعادة التوفيق النجاح
4
الصلابة الظهور الشهرة صدق الفراسة المشاهدة العلم الاطلاع النظام الذكاء النظام الثبات والاستمرار الاصرار الامل الحذر قوة الايمان
5
جاذبية قوة منطقية الاستفادة من الظروف التعارف سرعة الخاطر بعض الانانية السعي وراء الماديات مظهر المساواة الميل لعمل الخير وحب الانسانية العدالة اللهو التجارة المشاكل التفكير في تسلية النفس بالملاهي .
6
التعاون الزيجة المحبة الارتباط الشعور الكفاية المسألة السعادة التوفيق الجمال المعرفة الاختراع الفنون الجميلة اللهو الزينة بعض المشاكل
7
التمام البداية التطور النهاية الحكمة الكمال الاعتدال النصر والفوز بعد التعب الشهرة الشرف النجاح الموافقة
8
الانحلال الاصرار الفساد الجنون الموت الضلال اطلاق الحرية التمرد الهدم الخصومة التفرقة العزم الاقدام الاختراع الوحي الحذق الذكاء الشذوذ الخسارة الضعف
9
القوة الروحانية التجدد اليقظة حدة الشعور المضاء التنقل الحالة التصورية صدق الفراسة الاصلاح بعد النظر الاعتدال الغموض الغيظ الشقاق الفطنة الكفاية

خلاصة القراءة العامة
عند هذا الحد تنتهي بنا اغلب القواعد التي بها تمكن دراسة الاشخاص من اسمائهم غير انه عند القراءة يجب الجمع بين هذه المعلومات ووضعها في صيغة مقبولة بعد التثبيت من صحتها – وتسهيلا للقراءة العامة تجب العناية بوضع المعلومات وضعا مرتبا منعا من الخطأ . فاذا اردنا ان نتكلم على اسم (سعيد ) (مثلا) وجب علينا ان نرسم الصفحة الاتية تمهيدا للقراءة وهي : اصحاب هذا العمل يحبون العمل والحركة والنشاط وعلى جانب عظيم من اللين والهوادة ويغلب عليهم حسن الحظ والسعادة وهم مع ذلك يتطلعون الى الحياة والشهرة وينالون قسطا منها وتظهر عليهم الرزانة . وكثيرا ما يستهينون بالمصاعب كما تهون عليهم تضحية الغير واستعمال الواسطة لنيل اغراضهم . وهم محاطون بالكثير من الغموض ويصادفهم شقاق ومتاعب في ادوار حياتهم وفوق كل ذلك فهم مملؤن ذكاء وقوة وكفاية .

دراسة الاسم الكامل
سبق درسنا الوحدة الاسمية باعتبارها وحدة مطلقة شاملة للاسم مثل : امين وسنيه . وصادق . وحيث ان اسم الشخص لا يقوم على هذه الوحدة فحسب بل يتركب من اسمين او اكثر فتكون الوحدة بالطبع غير كافية لتعيين العلمية لهذا الشخص فهناك الوف باسم صادق مثلا – ينطبق عليهم مدلول هذه الوحدة الاسمية بصفة عامة غير ان هذا المدلول يتأثر تبعا لاتصاله بغيره من الوحدات الاسمية – والبيان الاتي يوضح لك هذه الحقيقة عند دراسة القيمة الرقمية للاسماء المذكورة به
– مثال –
(صادق 1419 = 15 = 6 ) صادق 6 محمد 2 = 8 ، صادق 6 جرجس 5 = 2 صادق 6 عبد السلام 4 = 1 هذا ويزداد الموضوع وضوحا عند الموازنة بين هذه الاسماء ومعرفة طبيعة كل منها كما يأتي . صادق (ممتزج ) ، صادق محمد (مائي ) . صادق جرجس (هوائي) صادق عبد السلام (ناري) ولسنا بعد هذا البيان بحاجة الى شرح او تبيان . وكفى به ناطقا بافصح لسان .

اما النظرية الثانية .
فهي دراسة الاسم المزدوج باعتباره قائم الدلالة على شخص معين مثل (شكري يوسف ) (وحميده ابراهيم ) (ومحمد زكي ) (واحمد بدر الدين ) وهكذا . ويسمى ذلك الاسم المزدوج من جهة الاب . وتدرس كل اسم كما درست الاسم المزدوج كاسم واحد . ومن غريب الاتفاق قد تعرفنا بثلاثة اشخاص كل واحد منهم اسمه (قناوي حسنين ) وكان صناعة كل واحد منهم ( قهوجي ) الاول (بالزقايق) والثاني ( بالعدوية ببولاق مصر ) والثالث (بباب الخلق بمصر ) وهؤلاء جميعا اتفقت حرفتهم وكذلك اثنين كلا منهما باسم (محمد زكي) ولهما غرام بالطيران بل قدما معا لبعثة الطيران المدني مما يدل على وحدة الاتجاهات والميول دون اي تعارف – وبما ان نطاق هذا العمل لا يتسع لسرد الكثير من هذه الامثلة والتدليل على صحة النظرية فسنكتفي عنها بالدراسة العلمية تاركين للباحث جمع ما يستطيع من مثل هذا النوع ففيه بجانب ما يشاهد من الحقائق العلمية رياضة عقلية ممتعة وتنمية مثمرة لقوة الملاحظة ودقة الفراسة .
وعليه فلقراءة الاسم الكامل ننظر اولا في طبيعة حروفه ونحكم عليه حسب مدلول الطبائع ونسبتها الى بعضها مع استيفاء المعلومات الناتجة عن ذلك قدر الامكان ثم نعود فننظر القيمة الرقمية لمجموع حروف الاسم بعد اسقاطها تساعيا كما سبق بيانه في حينه .
ثم نكون من المجموعتين حكما يكون هو الدراسة المطلوبة ..............الخ
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى