مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* تنقية مياه الشرب - الاورام الخبيثة - اطعمه تجنبك السرطان - السيدا - ايبولا

اذهب الى الأسفل

* تنقية مياه الشرب - الاورام الخبيثة - اطعمه تجنبك السرطان - السيدا - ايبولا Empty * تنقية مياه الشرب - الاورام الخبيثة - اطعمه تجنبك السرطان - السيدا - ايبولا

مُساهمة  طارق فتحي الأحد نوفمبر 30, 2014 12:59 pm

المياه العادمة المعالجة بالطرق الثانوية يمكن عادةً أن تطلق إلى الأنهار والجداول. ومع ذلك, مثل هذه المياه ليست صالحة للشرب (ليست آمنة للاستهلاك البشري). إنتاج المياه الصالحة للشرب يتطلب معالجة أخرى لإزالة الممرضات المحتملة, إزالة الطعم والرائحة, تقليل المواد الكيميائية المزعجة مثل الحديد والمنجنيز, وإنقاص العكارة, والتي هي مقياس المواد الصلبة العالقة. المواد الصلبة العالقة هي جزيئات صغيرة من الملوثات الصلبة التي تقاوم الفصل بالوسائل الطبيعية العادية.

التنقية الكيميائية والفيزيائية
الماء الخام (أيضاً يسمى الماء غير المعالج) يضخ أولاً من المصدر, إلى حوض الترسيب حيث تضاف بوليمرات أنيونية, كبريتات الألمونيوم والكلور. الرواسب تتضمن تراب, رمل, جزيئات معدنية, وجزيئات كبيرة أخرى, تستقر بها. المياه الخالية من الرواسب بعد ذلك تضخ إلى مرسب أو حوض التخثر, والذي هو خزان حفظ كبير حيث يحدث التخثر. كبريتات الألمونيوم والبوليمرات الأنيونية تشكل جزيئات كبيرة من المواد الصلبة العالقة الأكثر صغراً. بعد الخلط, الجزيئات تستمر بالتفاعل, تشكل كتل متجمعة كبيرة, عملية تسمى التندّف. الجزيئات المتجمعة الكبيرة (الندف) تستقر بواسطة الجاذبية, تحصر الكائنات الحية الدقيقة وتمتص المادة العضوية المعلقة والرواسب.
بعد التخثر والتندّف, المياه المصفاة تمر بالترشيح عبر سلسلة من المرشحات المصممة لإزالة المواد المذابة العضوية وغير العضوية, بالإضافة إلى أي جزيئات عالقة والكائنات الحية الدقيقة. المرشحات نموذجياً تشمل طبقات سميكة من الرمل, الفحم المنشط, وأوساط ترشيح التبادل الأيوني. عندما تتحد مع خطوات التنقية السابقة, المياه المرشحة خالية من كل المواد الجزيئية, معظم المواد الكيميائية العضوية وغير العضوية, وتقريباً كل الكائنات الحية الدقيقة.

التطهير
المياه المرشحة, المصفّاة يجب بعد ذلك أن تطهّر قبل أن تطلق إلى نظام الإمداد كمياه نهائية صالحة للشرب نقية. الكلورة هي الطريقة الأكثر شيوعاً للتطهير. في جرع كافية, الكلور يقتل أكثر الكائنات الحية الدقيقة خلال 30 دقيقة. بروتيستا ممرضة قليلة مثل كريبتوسبوريديوم Cryptosporidium, مع ذلك, لا تُقْتل بسهولة بالمعالجة بالكلور. بالإضافة إلى قتل الكائنات الحية الدقيقة, الكلور يؤكسد ويحيّد بشكل فعال العديد من المركبات العضوية, يحسن طعم ورائحة المياه لأن معظم المواد الكيميائية المنتجة للطعم والرائحة هي مركبات عضوية. الكلور يضاف إلى المياه إما من محلول مركز من هيبوكلوريت الصوديوم أو هيبوكلوريت الكالسيوم, أو كغاز الكلور من خزانات مضغوطة. غاز الكلور يستخدم بشكل عام في مصانع معالجة المياه الكبيرة لأنه أكثر قابلية إلى التحكم الآلي.
الكلور يستهلك عندما يتفاعل مع مواد عضوية. لذا, كميات كبيرة من الكلور يجب أن تضاف إلى المياه التي تحتوي مواد عضوية لكي تبقى كمية صغيرة, تسمى الكلور المتبقي. الكلور المتبقي يتفاعل لقتل أي كائنات حية دقيقة متبقية. مشغل مصنع المياه يجري تحاليل الكلور على المياه المعالجة لتحديد تركيز الكلور الذي سيضاف. تركيز 0.2 – 0.6 ميكروجرام / مل من الكلور المتبقي مناسب لمعظم إمدادات المياه. بعد المعالجة بالكلور, الماء الصالح للشرب يضخ إلى صهاريج التخزين والذي يتدفق بواسطة الجاذبية أو يضخ عبر نظام توزيع من صهاريج التخزين وخطوط الإمداد إلى المستهلك. تركيزات الكلور المتبقي تضمن بأن المياه النهائية ستصل المستهلك بدون أن تصبح ملوثة (بافتراض أن ليس هناك عطل كارثي, مثل أنابيب مكسورة, في نظام التوزيع). غاز الكلور, حتى عندما يذاب في الماء, متطاير بشدة ويتلاشى خلال ساعات من المياه المعالجة. للحفاظ على تركيزات الكلور المتبقي في كافة أنحاء نظام التوزيع, معظم مصانع معالجة المياه البلدية أيضاً تدخل غاز الأمونيا مع الكلور لتشكل مركب الكلورامين الغير متطاير, الثابت, والمحتوي على الكلور, HOCl + NH3 → NH2Cl + H2O.
الأشعة فوق البنفسجية أيضاً تستخدم كوسائل فعالة للتطهير. الأشعة فوق البنفسجية تستخدم لتعالج النفايات السائلة المعالجة ثانوياً من مصانع معالجة المياه. في أوروبا, الأشعة فوق البنفسجية تستخدم بشكل عام لتطبيقات مياه الشرب وتأخذ بالاعتبار للاستخدام في الولايات المتحدة. لأغراض التطهير, الأشعة فوق البنفسجية يولد من مصابيح بخار الزئبق. طاقتها الرئيسية تنتج عند 253.7 نانومتر, الطول الموجي الذي يقتل البكتيريا والفيروسات. ومع ذلك, تطبيق معياري للأشعة فوق البنفسجية لا يقتل الأكياس والأكياس البيضية للبروتيستا مثل الجيارديا Giardia والكريبتوسبوريديوم, ممرضات حقيقية النواة مهمة في المياه.
هناك فوائد عديدة عندما تستخدم الأشعة فوق البنفسجية أكثر من إجراءات التطهير الكيميائية مثل الكلورة. أولاً, الأشعة فوق البنفسجية هي عملية فيزيائية لا تدخل أي مواد كيميائية إلى المياه. ثانياً, وقت اتصال قصير يسمح لها بأن تستخدم في أنظمة التدفق الموجودة, يحافظ على التكلفة الرئيسية منخفضة جداً. ثالثاً, دراسات عديدة أشارت بأنه لا تشكل منتجات عرضية من التطهير. خصوصاً في أنظمة صغيرة حيث المياه النهائية لا تضخ مسافات طويلة أو تحفظ لفترات طويلة (تقلل الحاجة للكلور المتبقي). التطهير بالأشعة فوق البنفسجية ربما أفضل من الكلورة.


تسميات الاورام الخلوية
التسميات اللاحقة عادة تطلق لوصف أي نمو غير طبيعي
الورم (بالإنجليزية: Tumor):
هو أي نمو أو تضخم غير طبيعي، أو ظهور كتلة غريبة في الجسم. ويعتبر الورم كمرادف لكلمة تنشؤ Neoplasm. ولكن يقصد بالورم التنشؤ الصلب Hard Neoplasm، وتوجد تنشؤات غير صلبة -مثل الليوكيميا- لا تنتج أوراماً.
نمو الورم (بالإنجليزية: Tumorigensis) هو العملية بواسطتها تتحوّل خلايا عادية إلى خلايا سرطانية.
التنشؤ (بالإنجليزية: Neoplasm):
وتعني تكاثر Proliferation الخلايا ذات الطفرات الجينية. والخلايا المتنشئة نوعان:
تنشؤ/ورم خبيث Malignant:
وهو مايقصد به السرطان Cancer.
تنشؤ/ورم حميد Benign: وهو تنشؤ يتصف بأن نموه وتكاثره محدود Self-Limiting، وغير غازي Non-Invasive، ولا يتميز بالنقلية Metastasis.
ورم غازي Invasive: وهذا اللفظ مرادف آخر لكلمة سرطان. حيث يشير إلى غزو الخلايا السرطانية للأنسجة المحيطة بالسرطان.
ورم محتمل الخباثة Pre-malignancy،
ورم محتمل السرطنة Pre-cancer، ورم غير غازي Non-invasive tumor: هي مرادفات لتنشؤ غير غازي ولكن يوجد احتمال كبير لتحولها إلى تنشؤات خبيثة إذا تركت بلا علاج.وتزداد إمكانية تحول الأفة Lesion إلى سرطان كلما تدرجت الخلايا من خلايا لانمطية Atypia، ثم إلى خلايا مختلة التنسج Dysplasia وتنتهى بخلايا سرطانية متموضعة Carcinoma in situ.
التسميات اللاحقة تستخدم من قبل الأطباء عن السرطان:
التحري Screening: هو اختبار لأشخاص أصحاء للكشف عن الأورام قبل ظهورها. ويعتبر أختبارالتصوير الإشعاعي للثديMammogram من الاختيارات التي تستخدم لتشخيص الحالات المصابة بمرض سرطان الثدي.
التشخيص: هو التأكد من طبيعة الكتلة السرطانية. وتتم بواسطة أخذ جراح لعينة من الورم أو إزالته للورم بالكامل ثم اختبارها من قبل أخصائي باثولوجي.
استئصال جراحي Surgical Excision:
وهو إزالة الجراح للورم.
حواف الجراحةSurgical Margins: وهو تقييم أخصائي الباثولوجيا لحواف الورم المستئصل، لتحديد إذا ماتم إزالة الورم بالكامل (حواف سلبية) أو إذا تبقى جزء لم تتم إزالته (حواف إيجابية) Positive Margins.
درجة الورم Grade: وهو رقم (في الغالب من 1 إلى 3) يعطى من أخصائي الباثولوجيا ليصف درجة التشابه بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة المحيطة بالسرطان.
مرحلة الورم Stage: وهو رقم (في الغالب من 1 إلى 4) يعطى من أخصائي الباثولوجيا ليصف درجة غزو السرطان للجسم الأنسان.
عودة الحدوث Recurrence: وهي الأورام الجديدة التي تظهر بنفس مكان الورم الأول.
النقيلة Metastasis: وهي الأورام الجديدة التي تظهر في أماكن تبعد عن الورم الأول.
التحول Transformation: وهو تحول ورم منخفض الدرجة Low-grade Tumor إلى ورم عالي الدرجة High-grade Tumor خلال وقت معين. مثال على ذلك تحول ريشتر Richter's transofrmation.
العلاج الكيميائي Chemotherapy:
ويقصد بها علاج الأورام بالأدوية.
العلاج الإشعاعي Radiotherapy: ويقصد بها علاج الأورام بالأشعة.
العلاج المساعد Adjuvant therapy:
ويقصد به العلاج الكيميائي أو الإشعاعي الموصى به بعد العلاج الجراحي لقتل أي خلايا سرطانية باقية.
التكهن بمردود العلاج Prognosis:
وهي احتمالية الشفاء بعد العلاج. وهي غالبا ما تقاس باحتمالية البقاء على قيد الحياة أكثر من خمسة سنين كحد أدنى بعد التشخيص. أو هي المدة التي تكون فيها نسبة المرضى الأحياء 50%. وهذه الإحصائات يتم استيقائها من مئات الحالات المتشابهة لتعطى ما يسمى بمنحنى كبلان ميير Kaplan-Meier curve.تصنف السرطانات بناء على التشابه بين الخلية السرطانية والخلية السليمة.
أمثلة على أنواع السرطانات:
سرطانة Carcinoma:
وهي سرطانات تنبع من الخلايا الظهارية Epithelial Cells. وهي تشكل أكبر مجموعة من السرطانات عامة، وخصوصاً في سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والبنكرياس.
ساركومة Sarcoma:
وهي سرطانات تنبع من النسيج الضام Connective tissue أو من خلايا اللحمة المتوسطة Mesenchymal cells.
ليمفوماLymphoma والليوكيميا Leukemia:
وهما سرطانان ينبعان من الخلايا المكونة للدم Hemapoietic cells.
ورم سرطاويورم سرطاوي
ورم الخلية المنتشئة Germ Cell:
وهي أورام نابعة من خلايا شمولية الوسع Totipotent Cells. توجد في خصية ومبيض البالغين، كما توجد في الأجنة والأطفال الرضع والأطفال الصغار.

ورم بلاستيكي/ارومي Blastic Tumor :
وهو ورم يشابه الأنسجة الغير ناضجة أو الأنسجة الجنينية. أغلب الحالات بهذا المرض هم صغار السن.
عند الإشارة إلى الأورام الخبيثة باللغة الإنجليزية، تستخدم نهايات مثل carcinoma و sarcoma و blastoma يسبقهم الاسم اليوناني للعضو الذي يظهر فيه هذا الورم. وتستخدم نهاية oma للتعبير عن الورم الحميد، ولكن توجد بعض السرطانات تحمل النهاية oma مثل ورم الميلانوما melanoma وورم منوي seminoma.
السرطان ...
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية Aggressive (وهو النمو والانقسام من غير حدود)، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو Invasion أنسجة مجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقيلة. وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، والذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو وليس لهُ القدرة على الأنتقال أو النقلية. كما يمكن تطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان.
يستطيع السرطان أن يصيب كل المراحل العمرية عند الإنسان حتى الأجنة، ولكنه تزيد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الإنسان في العمر.
ويسبب السرطان الوفاة بنسبة 13% من جميع حالات الوفاة.
ويشير مجتمع السرطان الأمريكي ACS إلى موت 7.6 مليون شخص مريض بالسرطان في العالم في عام 2007.
كما يصيب السرطان الإنسان فإن أشكال منه تصيب الحيوان والنبات على حد سواء.
في الأغلب، يعزى تحول الخلايا السليمة إلى الخلايا سرطانية إلى حدوث تغييرات في المادة الجينية/المورثة. وقد يسبب هذه التغيرات عوامل مسرطنة مثل التدخين، أو الأشعة أو مواد كيميائية أو أمراض مُعدية (كالإصابة بالفيروسات). وهناك أيضا عوامل مشجعة لحدوث السرطان مثل حدوث خطأ عشوائي أو طفرة في نسخة الحمض النووي الدنا DNA عند انقسام الخلية، أو بسبب توريث هذا الخطأ أو الطفرة من الخلية الأم.
تحدث التغييرات أو الطفرات الجينية في نوعين من الجينات:
جينات ورمية: وهي جينات فاعلة في حالة الخلية السرطانية لإكساب الخلية خصائص جديدة، مثل الإفراط في النمو والانقسام بكثرة، وتقدم الحماية ضد الاستماتة (الموت الخلوي المبرمج) Apoptosis، وتساعد الخلية السرطانية في النمو في ظروف غير عادية.
مورثات كابحة للورم: وهي جينات يتم توقيفها في حالة الخلية السرطانية لأنها تعارض تكوينه عن طريق تصحيح أي أخطاء في نسخ الحمض النووي، وتراقب الانقسام الخلوي، وتعمل على التحام الخلايا وعدم تنقلها، كما أنها تساعد الجهاز المناعي على حماية النسيج.
يتم تصنيف كل نوع من السرطانات حسب النسيج الذي ينشأ منه السرطان (مكان السرطان Location) وأقرب الخلية سليمة مشابهة للخلية السرطانية (هيستولوجية السرطان Histology). يحدد تشخيص الحالة المصابة نهائياً عن طريق فحص إخصائي الباثولوجيا لعينة أو خزعة Biopsy مأخوذة من الورم، على الرغم من إمكانية ظهور الأعراض الخبيثة للورم أو رؤيتها بواسطة التصوير الإشعاعي Radiographic.
في الوقت الحالي يتم معالجة معظم أمراض السرطان وقد يتم الشفاء منها، وهذا يعتمد على نوع السرطان، وموقعه، ومرحلته. وعند اكتشاف السرطان، تبدأ معالجته بالجراحة Surgery أو بالعلاج الكيماوي Chemotherapy والإشعاعي Radiotherapy. بفضل التطورات البحثية، أمكن إنتاج أدوية قادرة على استهداف الخلايا السرطانية بتمييزها على المستوى الجزيئي، مما يقلل من احتمال استهداف الخلايا السليمة.

تنويع الأطعمة يساعد على تجنب السرطان
عنب
فجل
ثمرة الجوز
ليمون
أعلن باحثون أن التنويع في تناول أطعمة معينة كالخلط بين الدجاج والقرنبيط وسمك السلمون والبقلة المائية قد يساعد في مكافحة السرطان.
ويقول العلماء إن الجمع بين نوعين من مكونات الطعام تدعى سلفورافان و "سلنومي" يزيد من القدرة على مكافحة مرض السرطان بنحو 13 مرة عن تناول أيهما بشكل منفرد.
وقد يعني هذا الاكتشاف أنه قد يصبح من الممكن تحديد نظام غذائي معين يساعد في القضاء على السرطان.
وتوجد السلفورافان، وهي مادة كيمائية مستخلصة من النباتات وتستخدم لمنع ومعالجة السرطان، بكميات كبيرة مركزة في القرنبيط و الكرنب والبروكلي والبقلة المائية.
وتحتوي المكسرات و الدواجن و الأسماك و صفار البيض وبذور دوار الشمس والفطر على كميات غنية من مادة السلنومي.
ويرتبط نقص السلنومي بالإصابة بأنواع كثيرة من السرطان ومن ضمنها سرطان البروستاتا. غير أن الحمية الغذائية تتضمن نصف معدلات السلنومي المعدني.
وركز باحثون من معهد الأبحاث الغذائية على الجينات أو المورثات التي تلعب دورا هاما في تكوين وتطوير الأورام وانتشار خلاياه.
وعندما تم الجمع بين تناول السولفورافان والسلنومي كان هناك أثر أكبر على الجينات من تناول أيهما منفردا.
ويقول الباحثون إنه قد يمكن تطوير أطعمة خاصة أو إصدار نصائح جديدة بشأن الأطعمة الصحية. وقد يطلب أيضا من الطباخين إعداد وصفات غذائية وأطعمة لمكافحة الإصابة السرطان كصحن الدجاج مع الكرنب والملفوف الأحمر وبإضافة المكسرات.
وقال الدكتور " يونغ بينغ " الباحث البارز بالمركز إن "نتيجة لهذا البحث نأمل في أن نبدأ التجارب على البشر للوقاية من السرطان العام القادم".

العلاقة بين السرطان والغذاء
كرنب أو ملفوف.
ثوم
من أكثر أمراض السرطان شيوعاً سرطان القولون والثدي، وتقول الدراسات الطبية أن هناك دليلاً مقنعاً على وجود علاقة بين زيادة نسبة الدهون في الجسم وبين الإصابة بهذين النوعين من الأورام الخبيثة. وتوضح الدراسة أيضاً أن هناك علاقة بين نوعية الأطعمة التي يتناولها الناس وبين احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
بوجه خاص، يقول الباحثون إنه يجب عدم تناول اللحوم المحفوظة والمجففة مثل فخذ الخنزير والبيكون والسلامي، وتقليل تناول اللحوم الحمراء إلى 500 غرام في الأسبوع، رغم أن هذا يعني أن بوسع المرء تناول 5 من قطع البورغر أسبوعياً.
ويتعين أيضا الامتناع عن شرب الخمور بكل أنواعها، وعدم تناول المشروبات السكرية لأنها تتسبب في زيادة الوزن، كما يجب تقليل تناول عصير الفاكهة.
ويعد التقرير الصادر عن نتيجة للدراسة الأول الذي يشجع على الرضاعة الطبيعية. ويشير التقرير إلى أن ذلك يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عند الأم، كما أنها تساعد على تمتع الطفل بمقاومة حسنة ضد الحساسية، إذ يبدو أن أمراض الحساسية عند الأطفال لها علاقة بالألبان الصناعية وعدم تغذيتهم التغذية الطبيعية من لبن الأم.

هل هي نهاية مرض السيدا؟
يهاجم فيروس VIH الجهاز المناعي، مما يتسبب في ظهور مرض فقدان المناعة المكتسبة المعروف اختصارا بمرض الإيدز “AIDS” أو “السيدا”. وقد بين هذا المرض متانته عن طريق دمج خبره الوراثي مع الخبر الوراثي للخلايا المناعية لجسم ضحاياه، مما يدفع الاطباء الى وصف أدوية للمرضى تلازمهم طوال العمر، و تجعل مدة سبات الفيروس أطول.
مؤخرا، قام باحثون من مدرسة الطب بـ “جامعة تمبيل” (Temple University)، بتصميم تقنية تمكنهم من انتزاع “الجينوم” الفيروسي للأبد من بين “الجينوم” النووي للخلايا المصابة. و يعتبر ذلك خطوة جد هامة نحو إيجاد علاج، والقضاء نهائيا على هذا المرض الذي لازم البشرية وأرعبها لعقود من الزمن.
“كامل خليلي” ومساعده “وينهوي” اللذان قادا هذا العمل، أكدا أنه اكتشاف مشوق، لكنه ليس قابلا للتطبيق في العيادة بعد، وقد وضعهم في الطريق الصحيح نحو القضاء على الفيروس عن طريق إزالة “جينومه” الخامل بين “الجينوم” البشري داخل الخلايا المناعية.
في دراسة تم نشرها مؤخرا في “Proceedings of the National Academy of Sciences” وضح خليلي و زملاؤه طريقة صناعة الأدوات و الجزئيات المسؤولة عن مسح الـ DNA الخاص بفيروس VIH و تتكون هذه الأدوات من عدة أنزيمات من نوع “endonucleases”، التي تقوم بقص الـ DNA في أماكن جد محددة بدقة، و من خيط RNA المسمى “gRNA”، دوره استهداف الـ DNA الفيروسي. وتقوم كل هذه الأدوات بتحديد الـ DNA الفيروسي بدقة وقصه ونزعه من بين الـ DNA الخاص بالخلية المناعية المصابة، ثم تتدخل أنزيمات أخرى تدعى “ligases”، ودورها إلصاق النهايات الحرة الناتجة عن عزل الـDNA الفيروسي وربطهما ببعضهما، ليعود “الجينوم” الخلوي سليما، فتصير الخلية سالمة و خالية من الفيروس.
من المعروف أن فيروس الإيدز، إلى جانب عدد من الفيروسات، يصعب تدميره من طرف الجهاز المناعي للجسم. و الأخطر أنه يهاجم الجهاز المناعي نفسه. لذا أكد خليلي أن إزالة “جينوم” الفيروس ضرورية لعلاج المرض. ويضيف خليلي: “يمكن نظريا استخدام نفس التقنية ضد مجموعة كبيرة من الفيروسات”.
هذه التقنية لا زالت تواجه عدة تحديات هامة قبل أن تصبح تقنية سريرية على المرضى، ومن بينها كيفية العثور على طريقة لتوصيل العلاج لكل خلية مصابة فقط. ولأن “الجينوم” الفيروسي يتعرض لتشوهات وطفرات، فيجب ابتكار gRNA خاص بكل “جينوم” فريد من نوعه.
يقول خليلي: “إننا نعمل على عدة تقنيات واستراتيجيات لكي يتمكن مشروعنا من الانتقال الى المرحلة السريرية”، ويضيف: “هدفنا محو كل نسخة من الـ VIH من خلايا المريض، وأعتقد أن هذه التقنية هي السبيل الأمثل للقضاء على الإيدز”.

مرض الإيبولا
ورقة تعريفية بمرض الإيبولا
مرض الايبولا أو حمى ايبولا النزفية مرض فيروسي معدي مميت اكتشف لأول مرة سنة 1976. انتشر بشكل كبير في إفريقيا الوسطى و الشرقية خاصة في الغابات الاستوائية الممطرة.
الأسباب
فيروس الايبولا المنتمي إلى عائلة فيلوفيرايدا الفيروسية التي تشبه الديدان عند رؤيتها بالمجهر الإلكتروني، و تعد الثدييات المضيفة الأولى لهذه الفيروسات بعد القردة، و الخفافيش ، والخنازير، والقوارض والبقر.
ينتقل الفيروس للإنسان بعد اتصاله المباشر بالدم الملوث والإفرازات و السوائل البيولوجية للشخص أو الحيوان المصاب.
الأعراض
تعتبر الأعراض حادة مع ظهور مفاجئ للحمى، وصداع حاد ، وآلام في العضلات ، وإرهاق شديد ، وحرقة في الحنجرة، والإسهال ، والتقيؤ، والطفح الجلدي، والقصور الكلوي و الكبدي، وفي بعض الحالات يحدث نزيف داخلي و خارجي.
كما تبرز التحاليل المخبرية انخفاض الصفائح و الكريات البيضاء الدموية و ارتفاع الانزيمات الكبدية في
فترة حضانة الفيروس من يومين الى واحد و عشرين يوما.
تشخيص المرض
لتمييز المرض عن باقي الامراض المعدية الاخرى مثل التهاب السحايا، وحمى التفويد، وحمى الملاريا، تعتمد مجموعة من التقنيات المخبرية التي تستعمل مضادات الاجسام و زراعة الخلايا.
العلاج و الوقاية
لا يوجد لقاح ضد المرض مما يبرز أهمية التدابير الوقائية مثل:
* مراقبة الحيوانات المنزلية.
* التنظيف والتطهير المستمر .
* ذبح الحيوانات المصابة أو حرقها.
* منع نقل الحيوانات من المناطق المصابة الى المناطق الاخرى.
* تاسيس هيئة مراقبة صحة الحيوان و الإعلام المبكر بوجود حالات جديدة .
* تقليص خطر الاصابة عند الاشخاص.
* تفادي الاتصال بشخص مصاب مع الحفاظ على النظافة اليومية و غسل اليدين بشكل مستمر.
* التصريح بالمرض و التحسيس بمدى خطورته.
* التسريع بدفن الاشخاص المتوفين بسبب المرض.
* الابتعاد عن استهلاك لحم الخنازير و الدم الطازج و الحليب و لحوم الحيوانات المصابة.
* التوفر على أقنعة، ونظارات، و وزرات خاصة وآمنة للمتعاملين مع الفيروس، كما أن على العلماء إجراء أبحاثهم في مختبرات ذات مستوى عال و آمن.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى