مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أبرز شخصيات القرآنييون

اذهب الى الأسفل

أبرز شخصيات القرآنييون Empty أبرز شخصيات القرآنييون

مُساهمة  طارق فتحي الأحد مارس 16, 2014 4:36 am

أولاً: في القارة الهندية

1ـ عبد الله بن عبد الله الجكرالوي مؤسس جماعة أهل الذكر، ولد بمقاطعة البنجاب الباكستانية في نهاية العقد الثالث من القرن التاسع عشر الميلادي.كان بارعاً في المناظرة والجدل، وتأخذه الحدّة والعنف، وكان كثير الإهانة للتراث الإسلامي، لذلك قلّ أتبَاعه، وخمل ذكره بين الناس. وقد كان له مؤلفات كثيرة، منها:

ـ تفسير القرآن بآيات الفرقان، في مجلد واحد.

ـ ترجمة القرآن بآيات الفرقان، في ثلاثة مجلدات ضخمة.

ـ رد النسخ المشهور في كلام الرب الغفور.

ـ البيان الصريح لإثبات كراهة التراويح.

استغل البريطانيون الذين كانوا يحتلون القارة الهندية حركة جكرالوي وقد كان "المشروع البريطاني" يضم في صفوفه عدداً كبيراً من القساوسة المنصرين، الذي أُعجبوا بنهج جكرالوي في إنكار السنة النبوية، وأخذوا يشجعونه، وأخذت كتب التأييد والرسائل تصل إليه من القساوسة وتعده بالمساعدات المادية، وتشكره على هذا "المجهود الجبار" كما كشف ذلك لمجلة الاعتصام الأسبوعية، المترجم الذي كان يقوم بترجمة هذه الرسائل لجكرالوي الذي لم يكن يجيد اللغة الإنجليزية وجكرالوي كان أحد المتأثرين بأحمد خان، ومما ابتدعه أنه شرّع لأنصاره طريقة جديدة للصلاة، وقال: إن الأذان والإقامة بالشكل الذي يفعله المسلمون بدعة.

2ـ أحمد الدين الأمرتسري مؤسس فرقة "الأمة الإسلامية" والمولود سنة 1861م بمدينة آمرتسر بالهند.

ومن مؤلفاته:
معجزة القرآن، وتفسير بيان للناس وهو في 7 مجلدات، ولم يكمله، وغيرهما.
كان ناقداً لاذعاً لنظام الميراث عند المسلمين وغير ذلك، وقد توفي سنة 1936م.

3ـ حافظ محمد أسلم جراجبوري، ولد سنة 1299هـ (1880م)، وكان من أركان القرآنيين البارزين وكاتباً لأحد الأعمدة الرئيسية لصحيفة بيسة اليومية التي كانت تصدر في لاهور بباكستان، وعمل محاضراً في جامعتي عليكرة والمليّة. توفي في نهاية عام 1955 في الهند وكان قبلها، وتحديداً سنة 1947 قد هاجر إلى دولة باكستان عند قيامها لكنه عاد إلى الهند بعد مدة قصيرة لعدم وجود جو مناسب له.

من مؤلفاته:
الوراثة في الإسلام، حياة عمرو بن العاص، تاريخ نجد،تاريخ القرآن ،تاريخ الأمة الإسلامية، عقائد الإسلام.

4ـ غلام أحمد برويز، رئيس جمعية أهل القرآن، ومؤسس حركة طلوع إسلام. ولد سنة 1903م بالبنجاب الشرقية في الهند، ونشأ في بداية حياته متأثراً بالطريقة الصوفية الجشتية النظامية التي كان جدّه على صلة وثيقة بها. أصدر سنة 1938 مجلة "طلوع إسلام" دون تسجيلها باسمه الخاص. وكان يمتاز بالاطلاع الواسع على الأفكار الأوربية ويرى وجوب صبغ الإسلام بها، وبالإضافة إلى ذلك يعتقد أن النظريات العلمية حقائق لا تقبل الجدل والمناقشة لذا يجب تفسير القرآن بمقتضاها مثل القول بالتطور في وجود الخلق وإنكار خوارق العادات. ويعتبر برويز أكثر القرآنيين كتابة وتأليفاً، حتى أسماه البعض (مؤلف الحركة القرآنية) . وفي سنة 1961م، وضعت أفكار برويز ومعتقداته على طاولة البحث الإسلامي أمام العلماء ليفتوا فيها، وتولى إجراء هذا الاستفتاء المدرسة العربية الإسلامية بكراتشي
فأفتى ما لا يقل عن ألف عالم من علماء الدين من باكستان والهند والشام والحجاز بتكفيره وخروجه عن ربقة الإسلام وقد توفي سنة 1985.

ومن مؤلفاته:
ـ تبويب القرآن في ثلاثة مجلدات، وهو عبارة عن معجم لبعض معاني القرآن.
ومنها: أنا والرب، إبليس وآدم ،المجتمع
المسلم،عالم الغد ،الحركة القاديانية وختم النبوة، القرآن والدكتور محمد إقبال.
وقف علماء القارة الهندية له ـ ولغيره ـ بالمرصاد، وفندوا عقائده وأفكاره،
وكان للشيخ المودودي دور كبير في تسليط الأضواء على أفكار برويز، وتحذير الناس من اتباعها.

5ـ جعفر شاه بلواري، أحد زعماء جماعة "طلوع إسلام" وأحد المكثرين في الكتابة عن آراء القرآنيين في الآونة المعاصرة. تقلد عدة مناصب حكومية في باكستان وفي السبعينيات من القرن العشرين الميلادي كان أحد أعضاء إدارة الثقافة الإسلامية بلاهور، التي تعمل تحت إشراف الدولة.

وله عدة مؤلفات منها:
مقام السنة، رياض السنة، الدين يسر.

6ـ محمد رمضان، أحد تلاميذ عبد الله جكرالوي، من أهم أعماله إصدار مجلة بلاغ القرآن التي لا تزال تحمل آراء بعض القرآنيين إلى الآفاق الباكستانية حتى الآن، وله من المؤلفات
(صلاة القرآن كما علّم الرحمن).
توفي سنة 1939م.

7ـ جراغ علي، تأثر بأفكار أحمد خان عندما شاركه بترجمة بعض الكتب، وكان يطالب بإعادة تدوين الفقه الإسلامي من جديد.. وعن قواعد الجرح والتعديل، والمعايير التي وضعها علماء الحديث لتمييز الحديث الصحيح من غيره، كان يقول:
".. لا حاجة إليها لتمييز صحيح الحديث من سقيمه، لأن الحديث ـ في حد ذاته ـ شيء لا يمكن الاعتماد عليه"

8ـ عناية الله المشرقي: خريج جامعة كامبردج في بريطانيا. أخذ على عاتقه مهاجمة العلماء والسخرية منهم، معتبراً أنهم "تقليديون".

ثانيا: في مصر

1ـ د. أحمد صبحي منصور، كان يعمل أستاذاً بجامعة الأزهر، فتم فصله بسبب انحرافاته.
غادر مصر إلى الولايات المتحدة واستقر بها. ويعتبر الأب الروحي للقرآنيين في مصر.

2ـ أمين يوسف علي، الزعيم السابق للقرآنيين بمنطقة المطرية بالقاهرة، وكان يعمل خطيباً بمساجد وزارة الأوقاف.

وهو أحد الذين تم حبسهم في قضية هذا التنظيم عام 2002م.

3ـ علي المندوة السيسي، وهو أحد الذين تم حبسهم أيضاً عام 2002، لمدة 3 سنوات.

4ـ إيهاب عبده، صاحب كتاب "استحالة وجود عذاب في القبر".

وينبغي هنا الإشارة إلى أن حركة إنكار السنة كليّاً أو جزئياً في مصر، وبعض البلدان العربية سبقت تنظيم القرآنيين الذين صدرت بحق أفراده أحكام بالسجن سنة 2002.

ويمكن أن نورد عدداً من الأسماء التي عادت السنة النبوية، وادّعت الاكتفاء بالقرآن الكريم، أو من أولئك الذين ادّعوا حملهم للواء التجديد والإصلاح الديني:

1ـ محمد عبده، مفتي الديار المصرية السابق (ت 1905م)

من أقواله:
"لا يمكن لهذه الأمة أن تقوم مادامت هذه الكتب فيها (أي الكتب التي تدرس في الأزهر وأمثالها)،

ولن تقوم إلاّ بالروح التي كانت في القرن الأول، وهو (القرآن).

وكل ما عداه فهو حجاب قائم بينه وبين العلم والعمل"([13]).

2ـ محمود أبو رية، في كتابيه "أضواء على السنة المحمدية" و "شيخ المضيرة أبو هريرة".

وقد حاكمه الأزهر على كتابيه، ومنع نشرهما.

3ـ صالح أبو بكر، وهو من مصر أيضاً، وقد ألف كتاباً من مجلدين في نقد صحيح البخاري أسماه

"الأضواء القرآنية في اكتساح الأحاديث الإسرائيلية وتطهير البخاري منها"

وقد أمرت لجنة البحوث الأزهرية بمنع هذا الكتاب ومصادرته بسبب تشكيكه بأصح كتب الحديث،
ألا وهو صحيح البخاري.

4ـ أحمد زكي أبو شادي (1892ـ 1955) في كتابه "ثورة الإسلام" الذي قال فيه (ص44):

"هذه سنن ابن ماجة والبخاري، وجميع كتب الحديث والسنة طافحة بأحاديث وأخبار لا يمكن أن يقبل صحتها العقل، ولا نرضى نسبتها إلى الرسول، وأغلبها يدعو إلى السخرية بالإسلام والمسلمين والنبي الأعظم، والعياذ بالله".

5ـ د. حسن الترابي، من السودان، في بعض مؤلفاته مثل: "تاريخ التجديد الإسلامي".

6ـ أحمد أمين (1887ـ 1954)، في فصل الحديث في كل من كتابيه "فجر الإسلام" و "ضحى الإسلام" فقد هاجم منهج المحدثين وكان من حين لآخر يردد آراء المستشرقين وشبهاتهم حول السنة.

7ـ محمد بخيت: كان من مدرسي الأزهر وقد أجاز في أحد أبحاثه تولي غير المسلم سدّة الخلافة العظمى بعد أن أنكر جميع ما ورد في السنة، وأوّل آيات القرآن تأويلاً يوافق مذهبه تبريراً للحكم الإنجليزي في مصر آنذاك.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى