مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الديانات السماوية

اذهب الى الأسفل

الديانات السماوية Empty الديانات السماوية

مُساهمة  طارق فتحي الخميس فبراير 27, 2014 6:30 pm

'"'الشائع عند أغلب الناس من سكان الدول العربية ان الديانات السماوية تتألف من ثلاث
ديانات رئيسة:-
اليهودية
المسيحية
الإسلام
مرتبة ترتيبا تصاعديا من حيث النشئة
ولا تشمل هذه التسمية عادة أتباع باقي الأديان رغم ان هؤلاء الأتباع يرونها أديانا سماوية أيضا وكان هذا سبب ايمانهم وتمسكهم بها.
ويعود هذا الإختلاف في التعريف إلى عدم التعمق في دراسة تلك الديانات الأخرى والإستناد على ظواهر الطقوس والعادات المعروفة عنها رغم ان في كتبهاالمقدسة الكثير مما يدل على اعترافها بوحدانية وعظمة خالق لهذا الكون.

سبب تسميتها بالسماوية
لأن أتباعها سواء كانوا يهودا أو مسيحيون أو مسلمون يؤمنون و يعتقدون بأن الله أو ذلك الخالق الأزلي السماوي أنزلها و أوحى بها من السماء بطرق مختلفة لتلك الأديان و تتشابه هذه الديانات الثلاث بشدة مقارنة ببقية الأديان الأخرى

التشابه
يستدل الكثير من المؤمنين بكثرة التشابه في تلك الأديان بوحدة المصدر، الموحى به من السماء، حيث يؤمن أتبعها بما يلي :-
الإله الأزلي مصدر كل المخلوقات و الموجودات و يسمونه الله
قصة الخلق كـآدم و حواء، قابيل و هابيل و قصة الطوفان و سفينة نوح الخ
الأنبياء: يؤمن المسلمون بجميع الأنبياء بينما يوجد طوائف لا تؤمن ببقيتهم من اليهود أو النصاري. كما يرفض المسلمون ألوهية عيسى ابن مريم.
الكتب المقدسة يؤمن بها المؤمون من الديانات السماوية كـالتوراة--يؤمن بها اليهود و قد نزلت علي موسي عليه السلام بالطور--- أو الإنجيل ( يؤمن النصرانيون بالتوراه والأنجيل) و يسمونه الكتاب المقدس
بينما يؤمن المسلمون بكافة الكتب السماوية المذكورة و بالأضافة الي القرأن الكريم الذي نزل علي سيد الخلق اجمعين محمد بن عبد الله و القرأن الكريم هو اخر الكتب السماوية المنزلة و الذي لم يحرف يخلاف الكتب السماوية الاخري--تم تحريف التوراة و الانجيل علي يد الاحبار و الرهبان.

الإيمان بالكتب السماويه
أنزل الله عز وجل كتبه هداية للعباد، وجعل لها المنزلة السامية، والمكانة الرفيعة، وجعل الإيمان بها ركناً من أركان دينه، لا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بها.
وقد رتب سبحانه على الإيمان بكتبه ثمرات عظيمة، لعل من أهمها السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة، ذلك أنَّ من لم يؤمن بتلك الكتب فقد خالف أمر الله تعالى، وضل ضلالا بعيداً، قال تعالى: { ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } ( النساء :136) فقد قرن سبحانه الإيمان بكتبه بالإيمان به، وجعل عاقبة الكفران بها كعاقبة الكفران به، سواء بسواء.
ومن ثمرات الإيمان بالكتب السماوية استشعار المسلم لنعم الله عليه وآلاءه التي لا تعد ولا تحصى، فقد جعل له كتباً تهديه سبل الرشاد، فلم يتركه سبحانه هملاً تتخطفه الأهواء والشهوات ، وتتقاذفه الميول والرغبات، بل هيأ له من الأسباب ما يصلح أمره ويسدد وجهته. ولن يقدِّر العبد ما أسبغ الله عليه من نعمة الإيمان به، وما يتبعه من إيمان بما أنزله من كتب إلا عندما يتأمل حال من حُرم هذه النعم، وحال من كان يحيا حياة الغي والضلال ، لا يدري الهدف من سيره، وما هي الغاية التي يسعى إليها من مسيره، قال تعالى: { أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم } (الملك:22) وقال أيضاً في حق الضالين عن هديه: { أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون } ( الأعراف :179).

لإيمان بالرسل
الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان ، فلا يصح إيمان العبد إلا به. والأدلة الشرعية متواترة على تأكيد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم، وقرن ذلك بالإيمان به فقال: { فآمنوا بالله ورسله } (النساء: 171) وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل: ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله .. ) رواه مسلم ، وقرن الله سبحانه الكفر بالرسل بالكفر به، فقال:{ ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } (النساء:136)، ففي هذه الآيات دليل على أهمية الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل، وقبل بسط الكلام في ذلك، يجدر بنا ذكر تعريف كل من الرسول والنبي، وتوضيح الفرق بينهما .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى