مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* البرمائيات -السمندل -اسماك برمائية - ثعابين - ديدان - تمساح - الكوبرا

اذهب الى الأسفل

* البرمائيات -السمندل -اسماك برمائية - ثعابين - ديدان - تمساح - الكوبرا Empty * البرمائيات -السمندل -اسماك برمائية - ثعابين - ديدان - تمساح - الكوبرا

مُساهمة  طارق فتحي الخميس نوفمبر 29, 2012 3:31 pm

الــبرمائيـــات
البرمائيات هي حيوانات ذوات جلد لا يحتوي على حراشف، باستثناء أنواع قليلة منها، وتجمع بين العيش في الماء وعلى اليابسة. ويوجد ما يقرب من 3,200 نوع من البرمائيات التي تُشكل إحدى رتب الفقاريات (حيوانات ذوات أعمدة فقارية). وتضم البرمائيات: الضفادع، والعلاجيم، والسمندرات، والسيسليان أو البرمائيات السحلية (أو عديمة الأرجل).
تبدأ حياته بالماء تُفقس معظم البرمائيات من البيض الذي يوضع في الماء أو الأرض الرطبة. وتبدأ دورة حياتها على هيئة يرقات تعيش في الماء. ومن خلال عملية تدريجية تُعرف بالتَّشَكُّل تتحول هذه اليرقات إلى الأطوار اليافعة التي تختلف كثيراً في الشكل عن اليرقات، وتستمر بعض البرمائيات اليافعة في العيش في المياه، ولكن معظمها يقضي حياته على اليابسة، ويعود معظمها تقريبا إلى المياه للتزاوج والتكاثر.
البرمائيات بصفة عامة أصغر حجما من بقية الفقاريات الأخرى كالأسماك، والطيور، والثدييات. ولا يزيد طول معظم البرمائيات على 15 سم ووزنها على60جم. وبإمكان أصغر الضفادع في العالم أن تجلس على إبهام الإنسان. ويُعد السمندر الياباني العملاق من أكبر البرمائيات حيث يصل طول الحيوان المكتمل النموّ منه إلى أكثر من 1,5م.
البرمائيات من ذوات الدم البارد، وتكون حرارة جسمها ـ تقريبا ـ مساوية لحرارة البيئة التي تحيط بها. كما تدخل البرمائيات ـ التي تعيش في المناطق ذات الشتاء القارس ـ في بيات شتوي خلال الفترات شديدة البرودة. وكثير من البرمائيات التي تعيش في المناطق الحارة الجافة، تدخل في بيات صيفي، وتصبح خاملة خلال فترات الصيف.
تعيش البرمائيات في جميع قارات العالم ما عدا القارة المتجمدة الجنوبية (أنتاركتيكا). وهي تفضل العيش في البيئات الرطبة، بالقرب من المستنقعات، والبحيرات، والجداول، كما تبقى بعض الأنواع من ضفادع الأشجار في المناطق المدارية على الأشجار لا تبرحها، وتضع بيضها في مياه الأمطار التي تتجمع على قواعد أوراق الأشجار. وتعيش بعض البرمائيات في المناطق الجافة، حيث تقضي أسابيع، أو أشهرًا تحت الأرض حتى تهطل الأمطار. وبعد تكوين المستنقعات تتجمع هذه البرمائيات حولها للتزاوج ووضع البيض، ثم يفقس البيض بعد ذلك، وتنمو اليرقات بسرعة قبل جفاف تلك المستنقعات.
تتغذى معظم البرمائيات على الحشرات. وتكون كثيرة العدد في بعض مناطق العالم، حيث تؤدِّي دورا كبيراً في المحافظة على توازن البيئة. وتساعد البرمائيات الإنسان لأنها تأكل يرقات الحشرات التي تُتلف المحاصيل وتنقل الأمراض. ويستخدم الناس لحوم البرمائيات غذاءً في بعض المناطق من العالم.

أنواع البرمائيات
البرمائيات تقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية 1- السيسليان 2- السلمندر 3- الضفادع والعلاجيم.
يُصنِّف علماء الحيوان البرمائيات إلى ثلاث مجموعات: 1- الضفادع والعلاجيم 2- السلمندرات 3- البرمائيات السحلية (السيسليان).
الضفادع والعلاجيم. برمائيات من ذوات الأرجل الأربع وليس لها ذيل. وأرجلها الخلفية طويلة وتُستخدم للقفز. وأرجل الضفادع عادة أطول من أرجل العلاجيم. ويوجد مايقرب من 2,700 نوع من الضفادع والعلاجيم، ويعيش معظمها في المناطق المدارية. وهناك نوعان يعيشان في أقصى شمال الدائرة القطبية، بينما توجد أنواع أخرى جنوبًا حتى ثيرا ديل فيوجو في أطراف أمريكا الجنوبية.
السلمندرات. السلمندرات من ذوات الذيول الطويلة والأرجل الأربع ـ وفي قليل من أنواعها رجلان ـ وهي أرجل قصيرة وضعيفة. ويوجد ما يقرب من 370 نوعًا من السمندرات يعيش معظمها في المناطق المعتدلة من العالم، والتي تشهد تغييرات فصلية بالنسبة للحرارة. وهذه الكائنات شائعة، وبخاصة في المناطق الحارة الرطبة في كل من أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
البرمائيات السحلية (السيسليان).وهي عديمة الأرجل، وتشبه كثيراً ديدان الأرض كبيرة الحجم. ويوجد منها ما يقرب من 150 نوعًا تعيش كلها في المناطق المدارية فقط. ويعيش معظمها في مخابئ تحت الأرض، ويعيش بعضها في الماء. السؤال الأهم لماذا سميت بلبرمائيات وماذا يفرقها عن غيرها سميت بلبرمائيات لانها تعيش في المرحلة اليرقية في الماء وعند البلوغ تنتقل للعيش في اليابسة أو في الأماكن القريبة من الماء اي عند المستنقعات ولمعظم البرمائيات مايميزها عن غيرها بأن لها جلدا رطبا ولكن ليس الجميع فمثلا العلجوم جلده خشن وليس رطب

أجسام البرمائيات
الجلد: لا تغطي جلود البرمائيات حراشف أو شعر أو ريش، ومعظمها ذات جلد ناعم، ولكن بعض العلاجيم لها جلود سميكة. وتُعرف الطبقة الخارجية من الجلد بالبشرة، وتقوم هذه البشرة بحماية أنسجة الحيوان الداخلية. وتسلخ البرمائيات الجزء الخارجي من بشرتها عدة مرات في السنة. وتعرف الطبقة الداخلية من الجلد بالأدمة، وهي تحتوي على عدد كبير من الأعصاب والأوعية الدموية، وبها كثير من الغدد التي لها فتحات في سطح الجلد. ينتج كثير من الغدد المخاط، وهو مادة كثيفة لزجة، تقوم بترطيب الجلد وحمايته. وتنتج غدد أخرى مواد سامة قد تضر أو تقتل العدو.
سؤال : لماذا يجب أن تعود البرمائيات للماء ؟؟ ليكون جلدها رطب لتبادل الغازات
ويُمَيِّز الكثير من الضفادع والسمندرات الجلد اللامع الملون ويرجع ذلك إلى وجود الخضاب (مادة ملونة) داخل خلايا خاصة تلي طبقة البشرة. وتمنح حركة الخضاب في خلايا بعض الأنواع القدرة على تغيير لونها، عندما يحدث ارتفاع أو انخفاض في درجة الحرارة.
التنفس: تتنفس معظم البرمائيات التي تعيش على اليابسة عن طريق الرئتين، بينما تتنفس الأطوار المكتملة النموّ ـ التي تعيش في المياه، واليرقات عن طريق الخياشيم ـ مثلما تفعل الأسماك تماما. وبالإضافة إلى ذلك تتحصل جميع البرمائيات على الأكسجين عن طريق الجلد، ومن خلال غشاء بطانة الفم والحلق. وبعض أنواع السمندرات الصغيرة الحجم لارئة لها؛ لأنها تتنفس عن طريق الجلد أو الفم.
الجهاز الهضمي: يشتمل الجهاز الهضمي في البرمائيات على الفم، والمريء (أنبوب يؤدي إلى المعدة)، والمعدة، والأمعاء. ويخلط الغذاء ويُهضم جزئيًا في المعدة، بينما يتم معظم الهضم في الأمعاء الدقيقة. وتحتوي أنسجة كل من المعدة والأمعاء الدقيقة، على غدد عديدة تفرز العصارة الهضمية التي تفتت الغذاء إلى مواد يمكن امتصاصها والاستفادة منها، من قِبَل جسم الحيوان. وتوجد غدتان كبيرتان هما، الكبد والبنكرياس تصبان العصارة الهضمية في الأمعاء الدقيقة. ويتم امتصاص الغذاء المهضوم عبر جدران الأمعاء الدقيقة، ثم تتحرك بعد ذلك بقايا الفضلات إلى الأمعاء الغليظة، ومن ثم إلى المذْرق وهو غرفة تُفتح خارج الجسم، تمر خلالها الفضلات والبيض والنطاف (خلايا الجنس الذكرية) إلى الخارج.
أعضاء الحس: لمعظم الضفادع والعلاجيم والسمندرات نظر قوي يساعدها على الإمساك بالحشرات، بينما عيون البرمائيات السحلية صغيرة، أو غير موجودة، لأن حاجتها إلى العيون قليلة، بسبب عيشها في مخابئها تحت الأرض. وتمتلك البرمائيات التي تعيش في المياه جهاز خط جانبي وهو مجموعة من الأعضاء الحسَّاسة على طول جوانب الجسم. ويساعد هذا الجهاز الحيوان على تحسّس الحركة في المياه المجاورة.
وبإمكان كل من الضفادع والعلاجيم سماع الأصوات من مسافة بعيدة، على العكس من السمندرات. وتمتلك الضفادع والعلاجيم أصواتًا متطورة جدًا وذات أهمية، وبخاصة، للنداء من أجل التزاوج، بينما لا تصدر معظم السمندرات أية أصوات.
ومعظم البرمائيات تشمّ وتتذوق بوساطة عضو جاكبسون وهو زوج من تجاويف دقيقة يوجد في سقف الفم، حيث تستجيب الأنسجة التي تبطن هذه التجاويف للتغيرات الكيميائية في الفم والأنف.

طرق حياة البرمائيات
التكاثر: تتكاثر البرمائيات عادة خلال أوقات المطر، حيث تتجمع بالليل في مجموعات كبيرة فيسهل على كل منها أن يجد شريكه. ويحدث الإخصاب، وهو التحام البيوض مع النطاف في الضفادع والعلاجيم، خارج جسم الأنثى، بينما يتم الإخصاب بداخل جسم الأنثى قبل وضع البيض في السمندرات والبرمائيات السحلية. وفي كثير من البرمائيات تضع الإناث عددًا كبيرًا من البيض مرة واحدة، حيث تنمو بداخلها، وتفقس اليرقات في العادة في المياه، أو في مكان رطب.
وبيض البرمائيات غير مغلف بقشور، ولكن تغطيه مادة هلامية شبيهة بالجلاتين. ويترك الأبوان البيض عادة دون حراسة، وإن كان بعض الضفادع والعلاجيم يحمل البيض حتى يفقس، بينما تلف البرمائيات السحلية نفسها حول بيضها. ويفقس البيض يرقات ذوات خياشيم وذيل مفلطح، وقد يكون لها أرجل أمامية صغيرة. وتُسمى يرقات الضفادع والعلاجيم أبو ذنيبة أو الرأس المتحرقص. ويستغرق تَشَكُّل هذه اليرقات حتى تصبح مكتملة النموّ مدة تتراوح بين أسبوعين وعدة أشهر، حيث تفقد هذه اليرقات خياشيمها تدريجيًا، وتنمو معها الرئتان. وتظهر في طور أبي ذنيبة الأرجل الخلفية قبل الأرجل الأمامية. كذلك تحدث تغييرات في كل من العيون، والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى، لتجعل الحيوان البرمائي قادرًا على الحياة على اليابسة.
الغذاء والأعداء: تتغذى معظم يرقات البرمائيات بالطحالب، ومواد نباتية أخرى، بينما تتغذى يرقات السمندر بحيوانات مائية صغيرة. وتفترس البرمائيات الحشرات، وعدة أنواع من حيوانات صغيرة أخرى، بينما تتغذى ضفادع العجل (ضفدع أمريكي كبير الحجم)، وكذلك البرمائيات الكبيرة الأخرى، على الثعابين والطيور والثدييات الصغيرة. كما تتغذى مجموعة من الضفادع في أمريكا الجنوبية ـ بصفة خاصة ـ بضفادع أخرى. وتستخدم معظم البرمائيات ألسنتها للإمساك بالفريسة.
للبرمائيات المكتملة النموّ كثير من الأعداء، ومن أهمها الثعابين والطيور والثدييات. كما تفترس بعض أنواع الأسماك والحيوانات المائية الصغيرة يرقات البرمائيات. وتستخدم البرمائيات الكثير من الوسائل لحماية نفسها. فمثلاً يصعب رؤية بعض البرمائيات لأنها تتلون بلون البيئة المحيطة بها، بينما تتجنب حيوانات السمندر والبرمائيات السحلية أعداءها عن طريق الاختباء. كذلك تلهب السموم التي تُفْرَزُ من بعض غُدد جلد الضفادع والسمندرات أفواه أعدائها المهاجمين.

تاريخ البرمائيات
يعتقد علماء الأحافير (وهم علماء يدرسون حياة ما قبل التاريخ) أن أقدم أحافير البرمائيات يعود إلى نهاية العصر الديفوني، أي قبل ما يقرب من 360 مليون سنة. ويُعتقد بأن البرمائيات، أول مجموعة من الفقاريات غادرت المياه لتعيش على اليابسة. وقد كانت البرمائيات من أكثر الفقاريات أهمية على اليابسة خلال العصر الكربوني الذي استمر ما يقرب من 360 إلى 290 مليون سنة مضت، حيث فاق عدد أنواع البرمائيات التي كانت موجودة آنذاك، عدد أنواع البرمائيات الموجودة اليوم.
لم تظهر المجموعات التي تنتمي لها البرمائيات الحديثة إلا خلال حُقب الحياة المتوسطة التي استمرت ما يقرب من 225 - 65 مليون سنة مضت، حيث انقرضت معظم البرمائيات الأخرى، ولم يتمكن العلماء من معرفة جميع الأسباب التي كانت وراء ذلك، وإن كان يُعتقد أن من أسباب انحسار عدد البرمائيات، الجفاف الذي أدى إلى اختفاء كثير من المستنقعات والبحيرات التي تحتاجها البرمائيات، إضافة إلى سيادة الزواحف التي ظهرت خلال العصر البنسلفاني وأصبحت ذات أهمية، حيث لا تعتمد كثيرًا على الماء، ولبيضها قشور صلبة لا تجف على اليابسة. وهناك احتمال بأن تكون هذه الزواحف قد نافست البرمائيات في غذائها، بل ربما كانت تتغذى على البرمائيات نفسها.
وفي الوقت الحاضر تُعدُّ أنواع البرمائيات أقل من أنواع أية طائفة أخرى من طوائف الفقاريات. وتمثل أنشطة الإنسان أكبر خطر يهدد البرمائيات، حيث تتعرض البيئات الرطبة على مستوى العالم، والتي تعيش فيها هذه الكائنات بكثرة، إلى انحسار مستمر، بسبب إنشاء الطرق والمدن واتساع المساحات الزراعية.

ماذ تعرف عن السمندل ؟
التُقطت الصورة أسفله في مغارة “إفري أزكاغ” ( وتعني بالأمازيغية المغارة الحمراء) وذلك بإقليم تازة عاصمة المغارات بالمغرب، وللتعرف على الاسم العلمي للحيوان اتصلنا عبر البريد الالكتروني بـ أندرو كلسنكامب أستاذ بجامعة تكساس الأمريكية والمختص في الزواحف والبرمائيات، فقال بأن هذه الصورة تعود لنوع سمندل ألجير والمنتشر بشمال أفريقيا. فما هو السمندل يا ترى؟ وأين يعيش؟ وماذا يأكل؟ وكيف يتكاثر؟
السمندل عبارة عن كائنات برمائية لها جسم نحيل وذيل طويل، وهي تشبه إلى حد ما الحلقة الوسيطة بين الضفادع والسحالي، وتعرف تنوعا مهما يصل إلى 600 نوع حسب ما ورد في موقع سان دييغو زو، إذ أن بعضها يتوفر على أربعة أطراف والبعض الآخر على طرفين فقط، بعضها يتنفس بواسطة الرئتين والبعض الآخر بواسطة الخياشم وأخرى تعتمد على الجلد للتنفس.
وحسب نفس الموقع يعتبر السمندل الياباني العملاق(Andrias japonicus) أكبر أنواع السمندل حجما حيث يمكن أن يبلغ طوله متر و80 سنتيمترا أما وزنه فيمكن أن يصل إلى 63 كيلو غراما، بينما أصغرها حجما السمندل القزم (Thorius arboreus) والذي يبلغ طوله في بعض الأحيان أقل من 17 ميليمترا.
يستوطن السمندل في جميع أنحاء العالم، وإذا استثنينا عائلة السمندل الآسيوية فإن الولايات المتحدة الأمريكية تحتوي على أكبر عدد من مختلف أنواع عائلات السمندل وفق ما صرح به موقع التنوع الحيواني جامعة مشيكان. ويعيش جل أنواع السمندل في الغابات الرطبة قريبا من مصادر المياه، بل ويقضي معظم أوقاته في الماء حفاظا على جلده الرطب، مع وجود بعض الاستثناءات عند بعض أنواع السمندل والتي يبلغ عددها 16 وفق ما صرح به موقع “سان دييغو زو” فهي تفضل الكهوف والأماكن المظلمة.
ومن وسائل الدفاع عند السمندل نجد لون جلده البراق فهو بمثابة إنذار لخصومه،إضافة إلى وجود غدد في عنقه أو ذيله مفرزة لسوائل سامة، وحتى إن خسر السمندل أحد أطرافه خلال معركة فيمكنه تجديدها مثل ما يحدث عند قنافذ البحر. ويعتبر السمندل من آكلي اللحوم وهو كائن ليلي، يفترس الكائنات البطيئة الحركة مثل الديدان والرخويات والحلزونيات، والأنواع الكبيرة تفترس الضفادع والفئران وحتى أبناء جنسها من السمندل.
جميع أنواع السمندل بيوضة باستثناء نوع واحد، وهو السمندل الناري إذ يلد ما بين 10 و30 صغيرا في مرة واحدة، بينما تضع باقي الأنواع بيضا يختلف عدده من نوع لآخر، على سبيل المثال تضع بعض أنواع السمندل 450 بيضة، تضعها في المياه وهي تشبه بيض الضفادع.

اكتشاف أقدم نوع من الأسماك البرمائية
اكتشف الباحثون في الصين بقايا نوع من الأسماك، من العصور الأولى للديناصورات، طوله حوالي 40 سنتيمترا وله زعانف كبيرة غير عادية وخطم قصير ويعيش على اليابسة وفي الماء.
في جنوب شرق الصين اكتشف فريق دولي من العلماء أحفورا لنوع من الأسماك من العصور الأولى للديناصورات. وذكر فريق الباحثين في تقرير نشرته مجلة "Nature" العلمية أن هذا النوع الذي ينتمي إلى "Cartorhynchus lenticarpus" عاش في فترة "العصر الترياسي" قبل حوالي /248 مليون سنة/. وأضاف فريق العلماء في دراستهم أن هذا "الإكتيوصور" أو (السَمَكسِحليات) ربما كانت تعيش على اليابسة وافي لماء وتكيفت في عصور لاحقة على حياة الماء في البحار فقط.
ويرى فريق الباحثين الذي قاده العالم "رويسوك موتاني" من جامعة كاليفورنيا ديفيس أن جسم هذا الحيوان السَمَكسِحلي يُشبه أجسام الزواحف الأرضية. ويرى العلماء أيضا أن الخاصيات الجسمية لهذا الحيوان المتمثلة في جسم طوله حوالي 40 سنتيمترا وخطم قصير وزعانف كبيرة غير عادية مكنته من التنقل بسهولة على الأرض، وأضاف العلماء أن هذا الحيوان السَمَكسِحلي لم يتمتع بقدرة نظر جيدة تحت الماء.
أما سبب عيش الإكصور أو (السَمَكسِحليات) على وجه الحصر في البحار فيبقى سؤالا غير واضح تماما، فربما ندرة الغذاء أو قلة الصيد على اليابسة إلى اقتصاره على العيش في المياه والتكيف على الحياة في البحار فقط أو أن هناك تغيرات مناخية أو جيولوجية ساهمت في ذلك على حد قول العلماء.

الثعابيــــــــــــــــن
عرف أنثى الثعبان بالأفعى، أما الذكر فيعرف بالأفعوان. وتتكاثر الثعابين عموما في فصلي الربيع والصيف فتقوم انثى الثعبان بافراز فيرومونات انثوية تجذب الذكور للتزاوج إذ لا يعرف على وجه الدقة كيفية اختيار الانثى للذكر لكن الملاحظ ان الذكور تلتف على الانثى فيما يسمى كرة تزاوج ثم تختار ذكرا من بينها فتنفض الكرة ويقوم هذا الذكر بالزحف تحتها وتخصيبها تخصيبا داخليا. ولادة الثعابين تتم بطريقتين الأولى أن تضع الانثى بيوض تتراوح بين 2 إلى 100 بيضة حسب النوع في مكان آمن فيفقص البيض بعد شهر أو شهرين والثانية أن تحتفظ في البيوض في جسمها وعند تفقسهما داخل الجسم تقوم بولادتهما

الديدان المسطحة
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: حيوان
Subkingdom: بعديات حقيقية
Superphylum: منبسطات
الشعبة: الديدان المسطحة
الاسم العلمي
Platyhelminthes
Gegenbaur, 1859
Classes
Monogenea
مثقوبات
شراطيات
Turbellaria
الديدان المسطحة أو المفلطحة (باللاتينية: platyhelminthes) هي الديدان التي تكون أجسامها مسطحة من الجهتين البطنية والظهرية، وتكون ثنائية التناظر (متناظرة من الجانبين)، وهي دودة خنثية لديها الأعضاء التناسلية الأنثوية والذكرية (الذكر والأنثى في حيوان واحد)، الغشاء الخارجي الطبيعي يكون صلبة (tegument)، ليس لها جوف عام أو قناة هضمية، وأجهزتها الصعبية بسيطة. دورة حياتها تكون عادة معقدة وتكون ذات مضيفين أو أكثر، ومعظمها من الطفيليات الممرضة مثل البلهارسية والمتورقة الكبدية (Fasciola hepatica) والمتوارقة (Fasciolopsis)، ومنها كائنات حرة المعيشة مثل المستورقات. وتعيش هذه الديدان في المستنقعات والبرك والأنهار أو على الأشجار الميتة، وكذلك تعيش على الصخور وفي الماء المالح أو متطفلة على مخلوقات أخرى. وتختلف أطوالها من 1ملم إلى عدة أمتار.
تركيب الجسم
شعبة الديدان المفلطحة عديمة التجويف الجسمي،لها تناظر جانبي.يمكن تقسيم جسم هذه الديدان طولياً إلى جزأين متاثلين كل منهما صورة للآخر.و تعد خاصية التناظر الجانبي مرحلة أساسية في التكون؛حيث تسمح لأجزاء من الجسم بتكوين أعضاء مختلفة.كما أن الحيوانات ذات التناظر الجانبي أكثر قدرة على الحركة من الحيوانات ذات التناظر الشعاعي. و تضم شعبة الديدان المفلطحةأكثر من 20000نوع.و يتراوح طول الديدان المفلطحة بين متر واحد إلى عدة أمتار،و لها جسم رقيق يشبه الشريط.وتختلف الديدان المفلطحةعن اللاسعات و الإسفنجيات في أن لها رأساً محدداً و أعضاء داخل أجسامها. الأولى تملك ماصّات فقط، أما الثانية فتملك خاطيف أيضًا.
تعيش معظم الديدان المفلطحة'متطفلة'داخل حيوانات مختلفة،في حين يعيش بعضها الآخر في الماء العذب أو المالح أو المواطن البيئية الرطبة .

تصنيف الزواحف بحسب الحركة
وحسب طريقة الحركة يمكن تصنيف الزواحف إلى المجموعات التالية‏:‏
‏(‏ أ‏)‏ زواحف تمشي علي بطنها‏:‏
‏(1)‏ رتبة الثعابين‏(OrderOphidia)‏ ويعرف منها قرابة الثلاثة آلاف نوع‏,‏ تنتشر في مختلف بيئات الأرض‏,‏ ولبعضها أجسام مفرطة في الطول‏(‏ الي حوالي العشرة أمتار‏),‏ وهي عديمة الارجل‏,‏ ولذلك تتلوي أجسامها في حركات تموجية متناسقة عند انتقالها ولا تعرف هذه الطريقة في الحركة عند اي حيوان آخر إلا في بعض السحالي‏(‏ العظاءات‏)‏ الثعبانية الشكل‏,‏ وبعض الديدان‏.‏
وبالاضافة الي هذه الحركات البطنية التي تدب بها الثعابين علي سطح الأرض فان الله‏(‏ تعالى ‏)‏ قد أعطاها القدرة علي تسلق كل من الجدران والاشجار‏,‏ وعلي القفز من فوق سطح الارض ومن المرتفعات وعلي السباحة في الماء‏,‏ فللثعبان القدرة علي لف جسمه في لفات عديدة متقاربة بعضها فوق بعض‏,‏ ثم يندفع بقوة عضلاته الجسدية في قفزة كبيرة يقطع فيها العديد من الامتار لينقض علي فريسته‏,‏ او للهرب من خطر محدق به‏,‏ وقد يكرر تلك القفزات في نفس الوقت لمرات عديدة‏.‏ ولحمايته من شدة الاحتكاك بجسده مع الارض يغطي جسم الثعبان بقشور قرنية صلبة مرتبة علي سطح الجسم بأكمله في صفوف منتظمة‏,‏ ناعمة الملمس في معظم الاحوال‏.‏
‏(2)‏ السحالي الثعبانية‏:‏ من السحالي ما يعيش تحت الارض بصورة مستديمة وهذه تضعف ارجلها الي حد الاختفاء الكامل‏.‏
‏(‏ ب‏)‏ زواحف تمشي علي أربع أرجل‏:‏
‏(1)‏ رتبة السحالي‏(‏ العظاءات‏)‏‏(OrderLacertilia):‏
هذه الرتبة هي أكثر الزواحف المعاصرة انتشارا‏,‏ حيث يعرف منها أكثر من‏2500‏ نوع في مختلف بيئات الارض‏,‏ وان كان أغلبها يدب علي سطح اليابسة‏,‏ ولكل منها أربع أرجل قوية نسبيا‏,‏ كاملة التكوين‏,‏ وان كان لبعضها القدرة علي تسلق الاشجار كالحرابي‏(‏ جمع حرباية‏)‏ التي هيأ الله‏(‏ تعالى ‏)‏ أرجلها بقدرات قابضة‏,‏ والسحالي الطائرة من جنس دراكو‏(Draco)‏ التي زودها الله‏(‏ سبحانه و تعالى ‏)‏ بثنيتين علي جانبي الجسم تشبهان الأجنحة يعينانها علي الطيران لمسافات قصيرة‏.‏ ويوجد في مصر حوالي أربعين نوعا من السحالي‏(Lizards)‏ أكثرها انتشارا البرص‏,‏ والضب‏,‏ والحرباء‏.‏
وللحرباء زوجان من الأرجل الطويلة خماسية الاصابع في مجموعتين متقابلتين تتكون المجموعة الاولي من ثلاث أصابع يحيط بها غشاء جلدي‏,‏ وتتكون المجموعة الثانية من اصبعين يحيط بهما غشاء جلدي آخر مما يجعل من الأطراف الأربعة أعضاء قابضة كالكماشة تمسك بفروع الاشجار‏,‏ كما تستخدم ذنبها عضوا قابضا كذلك‏.‏ وتحتوي فصيلة الحرباء علي ما يقرب من ثمانين نوعا‏,‏ يوجد منهما نوعان فقط في مصر‏,‏ وهي تتغذي علي الحشرات الصغيرة‏.‏
أما البرص فيوجد منه في مصر ما يقرب من ثلاثة عشر نوعا‏,‏ ويحمل جسم البرص أربع أرجل‏,‏ خماسية الاصابع‏,‏ وينتهي كل إصبع بوسادة لاصقة تمكنه من ارتقاء الجدران بسرعة فائقة‏,‏ ومن السير علي اسقف الحجرات مقلوبا دون ان يقع‏,‏ ومعظم الأبراص ليلية في طبائعها الغذائية وقد وهبها الله‏(‏ تعالى ‏)‏ القدرة علي البقاء حية دون تناول اي شيء من الطعام لفترات طويلة‏,‏ ومعظم الابراص من آكلات الحشرات‏.‏
أما الضب‏(Uromastycs)‏ فأرجله الأربع قصيرة وغليظة مما يساعده علي سرعة الجري‏,‏ ويعرف منه أحد عشر نوعا منها أربعة في مصر‏,‏ وهو من آكلي الأعشاب‏.
‏(2)‏ رتبة السلاحف‏(OrderChelonia):‏
للسلاحف أرجل ضعيفة لاتكاد تقوي علي حملها بعيدا عن سطح الأرض‏,‏ ولذلك تمشي بحركة بطيئة يضرب بها المثل في البطء نظرا لثقل جسمها وضعف أقدامها‏,‏ وهناك مايقرب من‏250‏ نوعا من السلاحف منها السلاحف الأرضية‏(Tortoises),‏ والسلاحف البحرية‏(Turtles),‏ وسلاحف الماء العذب‏(Terrapins).‏ ومن مميزات السلاحف وجود الصندوق العظمي الذي يحيط بجسمها إحاطة كاملة علي هيئة غطاءين ظهري وبطني يتركب كل منهما من عدة ألواح ملتحمة مع بعضها البعض التحاما وثيقا‏,‏ ومغلفة من الخارج بعدد من القشور القرنية الكبيرة‏(‏ صدف السلاحف‏).‏ ولهذا الصندوق العظمي فتحتان إحداهما أمامية يطل منها كل من الرأس والأرجل الأمامية‏,‏ والثانية خلفية يخرج منها الذنب والأرجل الخلفية‏.‏
‏(3)‏ التماسيح‏(OrderCrocodilia):‏
وتضم أكبر الزواحف المعاصرة‏,‏ ويعرف منها واحد وعشرون نوعا تعيش كلها في الماء العذب‏,‏ ولاتخرج منه إلي اليابسة إلا نادرا لوضع البيض علي الشواطيء الرملية للأنهار في مواسم التكاثر‏.‏ وللتماسيح أرجل قوية معدة للمشي علي اليابسة‏,‏ وتجذب هذه الأرجل إلي جوار جسم التمساح أثناء سباحته في الماء بواسطة ضربات ذنبه القوية التي يضرب بها يمنة ويسرة‏.‏ وتحيط بجسم التمساح درع عظمية قوية‏,‏ تغطي بالأصادف القرنية الخارجية‏,‏ وهذه الدرع العظمية مكونة من درقة ظهرية وأخري باطنية متصلتين من الجانبين بنسيج لين‏,‏ ويغطي ذنب التمساح بحلقات دائرية من الأصداف القشرية‏.‏

زواحف تمشي علي رجلين‏:‏
(‏جـ‏)‏ زواحف تمشي علي رجلين‏:‏من الزواحف العملاقة المندثرة مامشي علي الرجلين الخلفيتين فقط‏(Bipedal)‏ لقصر الطرفين الأماميين قصرا شديدا‏,‏ وتحولهما إلي مايشبه اليدين‏,‏ وقد سادت هذه الأجناس حقب الحياة المتوسطة‏(‏ من‏245‏ مليون سنة مضت إلي‏65‏ مليون سنة مضت حين اندثرت اندثارا كاملا‏).‏
أما في غير كل من الديدان والزواحف فإن البرمائيات تميزت بأطراف متطورة أمامية وخلفية بكل منها خمس أصابع‏,‏ وتتميز حركة كل من البرمائيات والزواحف ذات الأرجل بأنها علي شكل مشي بطئ‏,‏ أو جري علي الأرجل الخلفية مستخدمة الذيل لحفظ توازن الجسم‏.‏
أما الطيور‏Birds‏ فكلها ثنائية الأرجل لتحول طرفيها الأماميين إلي جناحين‏,‏ وتجمع الطيور في طائفة واحدة‏(ClassAves)‏ تضم‏27‏ رتبة‏,‏ وأكثر من‏8600‏ نوع تنتشر في مختلف بيئات الأرض‏,‏ ولها في قدميها ثلاث أصابع فقط‏.‏ والطيور من الفقاريات ذات الدم الحار‏,‏ التي تتغطي أجسادها بالريش وتحولت فيها الفكوك إلي مناقير خالية من الأسنان‏,‏ وكلها تبيض‏,‏ وتحتضن الأنثي بيضها حتي يفقس‏(‏ فتبارك الله أحسن الخالقين‏).‏
وأما الثدييات فلكل منها أربعة أطراف تتدلي تحت الجسم تماما‏,‏ ويمكنها أن تتحرك من الأمام إلي الخلف‏,‏ لأن مفصل الركبة متجه إلي الأمام‏,‏ ومفصل الكتف متجه إلي الخلف مما يجعل معظم طاقة الحركة موظف توظيفا صحيحا‏,‏ وتظهر أهمية ذلك في حيوان كالنمر الذي تصل سرعته إلي‏115‏ كيلومترا في الساعة‏,‏ ويستطيع أن يصل في سرعته إلي‏75‏ كيلومترا في الساعة خلال ثانيتين فقط من انطلاقه في الجري‏,‏ وهو مايفوق تسارع أية سيارة سباق صنعها الإنسان‏.‏
ومن الثدييات مجموعة الحافريات التي بلغت الأطراف فيها أحجاما ضخمة لتساعدها علي الجري السريع‏,‏ وتحولت المخالب إلي حوافر‏,‏ ويمشي الحيوان الحافري عادة علي عدد مفرد قليل من الأصابع‏(Odd-ToedUngulates),‏ فأصبح منها ماهو فردي الأصابع من مثل الخيول‏,‏ والفيلة ووحيد القرن‏,‏ والتابير‏(Tapirs)‏ والتي تناقص عدد الأصابع في حافرها إلي إصبع واحد‏,‏ ومنها ماهو زوجي الأصابع‏(‏ مشقوقات الحافر‏)‏ مثل البقر والغزال‏.‏
ومن الثدييات مايمشي علي رجلين فقط مثل حيوان الكنغر وبعض القردة العليا وذلك لقصر الطرفين الأماميين بشكل ملحوظ‏,‏ ولذلك يدب الحيوان علي سطح الأرض بواسطة طرفيه الخلفيين القويين والذي يقفز أو يدب عليهما باستمرار‏.‏ ومنها ماتقلصت فيه الأقدام تقلصا ملحوظا مثل رتبة دقيقة الأقدام‏(Pinnipedia)‏ ومنها الفقمة‏(Seal)‏ وحيوان الفظ‏(Walrus),‏
ومنها ما اقتصرت أطرافه علي عدد من الزعانف مثل رتبة الحيتان والدلافين‏(WhalesandDolphihs=OrderCitacea))‏ وذلك لاقتصارها علي العيش في مياه البحار‏.‏
ومن الثدييات ما يطير في جو السماء مثل الخفافيش التي تحولت أطرافها الأمامية إلي أجنحة جلدية لتساعدها علي الطيران‏.‏
ويأتي الإنسان ــ ذلك المخلوق المكرم ــ في قمة ما خلق الله الذي أكرمه بانتصاب القامة‏.‏ وبالسير علي ساقين وبتناسق أبعاد الجسم‏,‏ وأطوال الأطراف‏.‏ وحجم الجمجمة‏,‏ وبمهارة في اليدين‏,‏ ونماء في العقل‏,‏ وقدرة علي الاختيار‏,‏ وعلي إدراك الذات‏,‏ والانفعال والشعور‏,‏ وعلي اكتساب المعارف والمهارات‏,‏ وبغير ذلك من الصفات التي ميزه الله‏(‏ تعالى ‏)‏ بها‏,‏ وكرمه علي بقية خلقه‏.‏
ثالثا‏:‏ في معني قوله تعالى ‏:..‏ يخلق الله ما يشاء إن الله علي كل شيء قدير‏*:‏
من أكبر مجموعات الحياة الحيوانية ما يجمع تحت شعبة خاصة تعرف باسم شعبة مفصليات الأقدام‏(PhylumArthropoda)‏ والتي تضم أكبر عدد من أفراد وأنواع الحيوانات البحرية والأرضية حيث يصل عدد أنواع هذه الشعبة الي أكثر من مليون ونصف المليون نوع‏.‏ وتتميز الأفراد في شعبة مفصليات الأقدام بأجسامها المقسمة إلي عدد من الحلقات المرتبطة ببعضها البعض بمفاصل تسمح لكل منها بالحركة‏,‏ وبهياكلها الكيتينية‏,‏ وبأطرافها المقسمة والمفصلية والموجودة في هيئة زوجية علي كل حلقة من حلقات الجسم وهنا تتعدد الأرجل إلي العشرات بل إلي المئات حتى الآلاف ولذلك ختمت الآية الكريمة التي نحن بصددها بقول الحق‏(‏ تبارك و تعالى ‏):..‏ يخلق الله ما يشاء إن الله علي كل شيء قدير تأكيدا علي طلاقة القدرة الإلهية في الخلق‏,‏ وقدرته سبحانه و تعالى علي البعث‏,‏ وتأكيدا علي وحدانيته المطلقة فوق جميع خلقه الذين خلقهم في الأصل جميعا من الماء‏,‏ وجعل حياتهم قائمة عليه بعلمه وحكمته وإرادته‏,‏ حتى يكون في تنوع الخلق من منشأ واحد وفي زوجية كاملة ما يشهد له‏(‏ سبحانه و تعالى ‏)‏ بالوحدانية الكاملة فوق جميع خلقه بغير شريك ولا شبيه‏,‏ ولا منازع‏,‏ ولا صاحبة‏,‏ ولا ولد‏,‏ وكلها من صفات المخلوقين والله‏(‏ تعالى ‏)‏ منزه تنزيها كاملا عن جميع صفات خلقه‏.‏

معلومات عن تمساح النيل
تواجد في مساحة شاسعة في افريقيا في حوض نهر النيل و روافده و انهار و بحيرات افريقية اخرى و هو شائع في مصر و الصومال و اثيوبيا و اوغندا و كينيا و السودان و جنوب السودان و تنزانيا و زامبيا و زيمبابوي و هو موجود في مصر في بحيرة ناصر و قد كان منتشراً فيما مضى على طول حوض النيل المصري و حتى الدلتا و قد انقرض ايضا من نهر الزرقاء بالاردن حيث كان موجودا به قديماً
مساح النيل اكبر التماسيح في افريقيا و ثاني اكبر التماسيح في العالم بعد تمساح المياه المالحة الاسترالي حيث ان طول الذكور البالغة يتراوح بين 3.5 حتى 5 متر و الكبيرة تصل الى 5.5 متر و طول الاناث البالغة يتراوح بين 2.4 حتى 4 متر و سجل تمساح نيلي في تنزانيا طوله 6.45 متر و وزنه 1090 كجم و تم تسجيل مشاهدة لتمساح اخر طوله 7 امتار الا انها غير مؤكدة و تم سجيل تمساح اخر كان من اكلي لحوم البشر اي انه يتفرس البشر و كان طوله 6.1 متر و لقد اثببت الابحاث ان التماسيح النيلية القريبة من جنوب افريقيا او التي في غرب افريقيا اقل في الطول و يتضح ذلك من ان درجة الحرارة في جنوب افريقيا منخفضة عن المناطق الاخرى و كذلك مناخ غرب افريقيا الصحراوي في مالي لا يتيح للتماسيح بان تصل لاطوال كبيرة .

أحد أنواع الكوبرا تدعى بالكوبرا الكاذبة
أحد أنواع الكوبرا تدعى بالكوبرا الكاذبة دعونا نتعرف عليها أكثر :
الأسم العلمي :
Cyclagras Hydronastes gigas
الاسم العام :
1-false water cobra
2-Brazilian Smooth snake

تاريخ الاكتشاف : 1854
مكان التواجد :
أمريكا الجنوبية بشكل عام وعلى سبيل التعداد لا الحصر (البرازيل ,شمال الأرجنتين ,
بوليفيا ,البرجواي) وقد تكون متواجدة في كولومبيا .
البيئة :
تتواجد في المناطق الرطبة وقرب المستنقعات و يندر العثور عليها في المناطق الجافه وهي ليلية
المعيشة.
التغذية :
يتكون غذاء هذه الأفعى من الضفادع والأسماك والزواحف الثدييات الصغيرة والطيور
وتستخدم أنيابها السامة وأسلوب العصر معا للقضاء على الفريسه لماذا؟؟؟
الحجم :
تعتبر من الثعابين الكبيره المتوسطة الحجم فقد تصل إلى طول 2 متر تقريبا وقد يزيد أو ينقص مع
العلم أن الإناث كالعادة في أغلب الزواحف تكون أكبر حجما وأكثر شراسه.
مواصفات أخرى :
هذه الأفعى تستخدم الزوائد في رقبتها لإخافة أعدائها تماما ً كما تفعل الكوبرا ولها فحيح يشابه فحيح الكوبرا الى حد كبير وكثيرا ما يتم قتلها خطأ اعتقادا بأنها كوبرا خطيره (هذي آخرة المهايط على قل سنع) , لا ننكر بأن لها أنياباً خلفيه سامه ولكن نسبه السميه فيها ضئيلة جدا حيث أن لدغتها قد تعادل لسعة الدبور اذا صح التشبيه حيث من الممكن أن تصاب بحكة في محل اللدغه لمده خمسه أيام ثم يتلاشى تدريجياًوهذا يعتبر سبب استخدامها للسم والعصر في آن معا ً كما ذكرنا سابقا ً ولم تسجل حاله اصابه خطيره الا لشخص واحد ويقتقد أنه كان يستخدم أدوية تتعارض مع البروتين الموجود في السم نفسه وأكبر دليل على قله السميه في هذه الأفعى أنا أصبحت دارجة لدى مربين الأفاعي كحيوان أليف يربى في المنازل فالكوبرا الكاذبة خجولة بطبعها ولكن استغلال هذا الخجل قد يعود عليك بمزح ثقيل .
الحالة الاجتماعية والتكاثر :
تتواجد هذه الأفاعي بشكل انفرادي ولديها ألوان جميلة وهي الزيتوني المخضر و البعض يكون باللون البني الذهبي أو المصفر وعادة ما تكون مخططة بخطوط سوداء غير منتظمه أو ببقع داكنه مختلفه الحجم وقد وصل الكثير من الباحثين إلى أن الإناث تكون ذات لون بطن بني وتقل فيها الزخارف على الظهر أما الذكور تكون بطونها بيضاء مائلة للصفره وتزيد الزخارف الظهرية , ولكن بالمقابل تم العثور على إناث وذكور تتشابه في اللون من الأعلى والأسفل مما يلغي
الاعتقادات السابقة.
طقوس التزاوج لهذه الكوبرات يتم بالقرب من المستنقعات المائية حيث تلتقي هناك وغالبا ما يتم ذلك في مواسم الأمطار تضع الانثى من 17 إلى 30 بيضه وتحتضنهم لمدة 65 يوما قد تزيد أو تنقص .
العمر :
العمر يتجاوز ال17 سنه وقد يصل إلى 25 سنه .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى