مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* المسيحية البروتستانتية - الشرقية - الكاثوليكية - إثبات تحريف الكتاب المقدس

اذهب الى الأسفل

* المسيحية البروتستانتية - الشرقية - الكاثوليكية -  إثبات تحريف الكتاب المقدس Empty * المسيحية البروتستانتية - الشرقية - الكاثوليكية - إثبات تحريف الكتاب المقدس

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة أغسطس 26, 2016 7:30 pm

المسيحية البروتستانتية
هي أحد مذاهب الدين المسيحي. يتواجد نحو 800 مليون بروتستانتي حول العالم من بين 2.5 مليار مسيحي، 170 مليون منهم في أمريكا الشمالية، و160 مليون في أفريقيا، و120 مليون في أوروبا، و70 مليون في أمريكا اللاتينية، و60 مليون في آسيا، و10 مليون في أستراليا. نشأت على يد مارتن لوثر في ألمانيا وقد انشقت الكنيسة البروتستانتية عن الكنيسة الكاثوليكية في القرن السادس عشر، تتفرع منها العديد من الكنائس الأخرى تتراوح من 28- 40 الف كنيسة ومذهب. والبروتستانتية مذهب عدد من الدول بما في ذلك الدنمارك وبريطانيا والنرويج والسويد. كما أن للبروتستانتية أثرًا قويا في التاريخ الثقافي والسياسي لتلك الأقطار.
من الصعب القول ان الكنيسة البروتستانتية هي كنيسة ذات فكر واحد بل من المستحيل قول ذلك، فكنيسة مارتن لوثر قريبة جدا ً من الكنيسة الكاثوليكية والارثدوكسية ولكنها تعتقد أنه تم إصلاحها حسب راي لوثر الشخصي وتؤمن بتحول الخبز والنبيذ إلى جسد المسيح والكثير من الطقوس واللاهوت الكاثوليكي ، اما الفكر الذي نشره جون كالفن فهو من يروج فكرة عدم فقدان الخلاص وانه لا حاجة إلى كنيسة بل الكنيسة هي غير مرئية، ومنه تفرعت افكار كنائس مختلفة مثل الكنيسة المعمدانية التي تؤمن أن الإنسان مخلص فقط بنعمة المسيح ولكن الكنيسة الانغليكانية التي تعتبر أيضا جزء من الحركة البروتستانتية هي الكنيسة الكاثوليكية التي لا تعترف بسلطة البابا, الكنيسة الميثودية هي الكنيسة الانغليكانية التي تم إصلاحها وهي نفسها انقسمت لاكثر من تيار ولهذا فان القارئ يكتشف ان البروتستانتية لا تمثل تيار واحد بل عدة تيارات تصل بين 28 إلى 40 الف كنيسة وسبب كثرة مذاهبها أو انعدام السلطة فيها بعكس الكنائس الرسولية فكثير منها يعتمد على التفسير الشخصي.

المسيحية الشرقية
وتمثلها بشكل شامل الكنائس المنتشرة في اليونان وروسيا والبلقان وأوروبا الشرقية وآسيا الصغرى والشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا وجنوبي الهند. وتشير كمصطلح إلى كل ما حملته وتحمله هذه الكنائس من تراث وتقليد مسيحي على مدى العصور. ويقابلها من الجهة الأخرى التقليد المسيحي الغربي والممثل بالكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية الغربية.
وقد تشاركت الكنائس الشرقية بالتقليد الديني ولكنها انقسمت على نفسها خلال القرون الأولى للمسيحية وذلك بسبب خلافات عقائدية كرستولوجية ولاهوتية بالإضافة لأسباب سياسية.
وهي اليوم متوزعة ضمن ثلاث عوائل :
الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
الكنائس المشرقية
الكنائس الكاثوليكية الشرقية
بالإضافة لكنيستين انحدرتا من كنيسة المشرق التاريخية، وهما الكنيسة المشرقية الآشورية وكنيسة المشرق القديمة.
وعلى الرغم من الاختلافات اللاهوتية والعقائدية بين هذه الفئات، إلا أنها تتشابه فيما بينها في الممارسات التقليدية والتي تختلف وتتميز بها عن الكاثوليكية والبروتستانتية في الغرب.

الديانة المسيحية الشرقية
ومن طوائفها :
اليهودية الأرثودوكسية هي من أهم الطوائف اليهودية في العهد الحديث، ولا يجوز الخلط بينها وبين الأرثوذكسية المسيحية فلفظة الأرثوذكسية تعني باليونانية الرأي القويم وتستعمل للدلالة على الطوائف الدينية المتمسكة بالقوالب القديمة أو الأصلية للدين. تنقسم الأرثودوكسية إلى اليهودية الأرثودوكسية الحديثة واليهودية الحريدية.
و من خصائص اليهودية الأرثودوكسية:
التمسك الصارم بالهالاخاه (الجزء التشريعي من التلمود).
التقبل المحدد بالحضارة الحديثة، ورفض لأصناف الحضارة غير الأخلاقية.
الإيمان بأن الأساليب الحديثة لدراسة الكتب المقدسة خاطئة ومكفرة، ولكن بعض اليهود الأرثودوكس يقبلون هذه الأساليب

المسيحية الكاثوليكية
هي مجموع المؤمنين ومؤسسات وعقائد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. وهي أكبر طوائف الدين المسيحي. يقع مركزها في مدينة الفاتيكان، مقر بابا الكاثوليك، يتواجد أتباعها في كثير من دول العالم وخاصة في جنوب أوروبا وأمريكا اللاتينية.
من الطوائف المسيحية الكاثوليكية:
كنيسة الروم الكاثوليك
كنيسة السريان الكاثوليك
الكنيسة المارونية
الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية القبطية
كنيسة الأرمن الكاثوليك
كنيسة اللاتين في القدس

مخطوطة تشير الى الشرقية
أكتشاف مخطوط في دير سانت كاترين
يشير إلى وجود تحريف في الأناجيل
كتب الكاتب البريطاني المعروف Roger Bolton بتاريخ 6 أكتوبر الماضي، مقالة على موقع BBC التابع لهيئة الإذاعة والتلفزة البريطانية مقال مهم حول تحريف الإنجيل بعنوان The rival to the Bible أحببنا ترجمته كاملاً كما هو بدون زيادة ليطلع عليه أكبر عدد ممكن من الناس.
إن ما يعتقد أنه أقدم كتاب مقدس معروف تتم معالجته رقميا و تجميع قطعه المبعثرة لأول مرة منذ اكتشافه منذ 160 سنة. و هو مختلف إلى درجة ملحوظة عن نظيره الحالي. ما الذي بقي إذا؟؟
بدأت معالجة الكتاب المقدس الأقدم في العالم.
لمدة 1500 سنة, بقيت مخطوطات سيناء مخفية في كنيسة سيناء إلى أن اكتشفت, أو سرقت, كما يقول أحد الرهبان في 1844 وتوزعت بين مصر, روسيا, ألمانيا وبريطانيا.
الآن يتم تجميع هذه القطع المبعثرة , و ابتداء من تموز المقبل سيكون بإمكان أي شخص من الوصول إليها عبر شبكة الانترنت و يطالع النص الكامل وترجمته.
لمن يعتقدون أن الكتاب المقدس هو كلمة الرب الغير المبدلة والغير المحرفة سيكون عليهم الاجابة على الكثير من الأسئلة المزعجة. فالمخطوطات تظهر آلاف من الاختلافات مع الكتاب المقدس الحالي.
المخطوطات والتي يعتقد أنها أقدم كتاب مقدس موجود, تحتوي على كُتب (أسفار) غير موجودة في الكتاب المقدس الموجود بين أيدي المسيحيين اليوم, و هي لا تحتوي على نصوص و إصحاحات مهمة جدا بالنسبة لقيامة المسيح.
الكتابات المعادية للسامية
مجرد نجاة هذا الكتاب يُعد معجزة:
قبل اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر من قبل أحد أهم المستكشفين في عصره, بقي هذا الكتاب مخفي في دير السيدة كاترين منذ أواخر القرن الرابع.
و يعود سبب نجاته إلى المناخ الصحراوي الذي يُعد مثاليا للحفظ, ولأن الدير, المتواجد على جزيرة مسيحية في منطقة مسلمة بقي سليما وعلى حاله تماما, ودون أن يتعرض لأي غزو.
اليوم يوجد ثلاثون راهباً أرثوذكسي, متفانين في صلاتهم, يتعبدون هناك, وهم يتلقون المساعدة كما منذ عصور خلت, من بدو مسلمين. هذا المكان مقدس للأديان العظمى الثلاث: اليهودية, المسيحية, و الإسلام, حيث لا تزال تستطيع رؤية الشجرة المقدسة حيث كلم الرب موسى .
الدير نفسه يملك أعظم مكتبة للمخطوطات خارج الفاتيكان, تضم حوالي 33000 مخطوطة بالإضافة إلى مجموعة رموز.
ليس من المفاجئ أن ينتمي هذا المكان اليوم للتراث العالمي, وهو الذي أتى بكنوز روحية سلمت عبر القرون المتقلبة. بالنسبة لكثير من الناس الكنز الحقيقي يقبع في المخطوطات المكتوبة في زمن الإمبراطور المسيحي الأول قسطنطين.
عندما سوف يتم تجميع القطع رقمياً في العام القادم, يمكن لأي شخص مقارنة المخطوطات مع العهد القديم.
صورة لدير سانت كاترين في سيناء
أولا المخطوطات تحتوي على كتابين (سفرين) من العهد الجديد غير موجودتين في العهد الجديد الحالي.
أولهما هو "الراعي هرمس" ,الغير المعروف, مكتوب في روما في القرن الثاني , أما الآخر فهو "رسالة برنابا".الذي يظهر يظهر الاختلاف عبر الادعاء بأن من قتل المسيح هم اليهود وليسوا الرومان, بالإضافة إلى أنه مليء بالتعابير المعادية للسامية .
التناقضات
مع بقاء هذا في النسخ اللاحقة, "كان من الممكن أن تكون معانات اليهود في القرون المتتالية أسوء" كما يقول الباحث المميز في للعهد الجديد البروفيسور "بارت ايرمان"
مع أنه الكثير من الاختلافات الآخرة هي صغيرة, إلى أنها قد تحتاج الى تبرير من الذين يعتقدون أن كل كلمة تأتي من الرب .
مع وجود نصوص مختلفة: أيها الأصلي الموثوق؟
السيد ايرمان ولد مسيحيا انجيليا يؤمن بالكتاب المقدس حتى قرأ النصوص اليونانية الأصلية ولاحظ بعض الفروقات.
الانجيل الذي نستخدمه اليوم لا يمكن أن يكون كلمة الرب الغير المبدلة يقول الاستاذ "ايرمان" لأنه ما لدينا اليوم ما هي أحيانا الا كلمة مضلة نسخت من كتابات قابلة للخطأ
عندما يسألني الناس هل الكتاب المقدس هو كلمة الرب أن أجيبه "أي كتاب مقدس منهم"
المخطوطات و الكتابات القديمة لا تذكر شيئا عن صعود المسيح إلى السماء, و أسقطت دليل مهم جدا للقيامة والصعود, وهو ما يعتبره بعض الأساقفة الأساس في الإيمان المسيحي.
بعض الاختلافات الآخرة تتعلق بتصرفات المسيح. في أحد المقاطع من المخطوطات, يظهر المسيح على أنه غاضب عندما شفى أحد الأشخاص, أما الكتابات الحديثة فتظهر أنه يشفي بلطف.
و كذلك نجد اختفاء قصة المرأة الزانية التي كادت ترجم لولا نطق المسيح بجملته الشهيرة "من كان منكم بلا خطية فليرجمها"
كذلك لا نجد أثر لما قاله المسيح على الصليب "أبي سامحهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون
من يعتقد بأن كل كلمة في الكتاب المقدس هي حقيقية, قد يجد بأن هذا الاختلافات غير مطمأنة.
ولكن الصورة معقدة, حيث يجادل البعض بأن المخطوطات الفاتيكانية هي أقدم. و يوجد نصوص أقدم لمعظم الإصحاحات, ولكن لم يتم جمعها سويا
الكثير من المسيحيين اعتقدوا طويلا بأن الكتاب المقدس هو كلمة الرب المجزوم بها, ولكن اليد البشرية لطالما ارتكبت الأخطاء.
"يجب أن يعامل على أنه نص حي, شيء يتغير باستمرار مع تعاقب الأجيال التي تحاول فهم ما يفكر به الرب"كما يقول دايفد باركر, مسيحي يعمل على معالجة المخطوطات رقمياً.
أما بعضهم فقد يأخذ هذا كدليل بأن الكتاب المقدس هو كلمة الإنسان, لا الرب.
قال الله تعلى في كتابه العزيز : (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13(المائدة).

إثبات تحريف الكتاب المقدس
نظرة متجردة لنصوص كتابهم المقدس تبين بوضوح ما اذا كان هذا الكلام كلام الله أم لا ويثبت تحريف كتابهم من عدة أوجه :
1- الوجه الأول :- صفات الله كما جاءت في كتابهم المقدس
* الله يحزن ويتأسف (فحزن الله انه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه) سفر التكوين .... فالله كما وصفه كتابهم المقدس ندم علي خلق الإنسان تعالي الله عن ذلك علواً كبيراً !!!!!
* الله يصيبه الإرهاق والتعب (لأنه في ستة أيام صنع السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس) سفر الخروج .... بينما يقول القرآن الكريم : (ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب) أي ما مسنا من تعب ولا رهق فأيهما أولى أن يكون كلام الله القرآن الذي يصف الله بصفات الكمال أم كتابهم المقدس الذي يصف الله تعالى بصفات النقص ؟؟؟
* الله جاهل وضعيف (لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوي من الناس) كورنثوس الأولى !!!!
* يعقوب يصارع الله ويغلبه !!!!!
سفر التكوين : ( فبقي يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر ولما رأي انه لا يقدر عليه ضرب حقّ فخذه فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه وقال أطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال لا أطلقك إن لم تباركني !!!
فيعقوب صارع الله ولم يقدر الله أن يخلص نفسه من يعقوب فجرَ الله سراويل يعقوب لكي يطلقه يعقوب فقال له يعقوب لن أطلقك حتى تباركني تعالي الله عن ذلك علواً كبيراً !!!!!!!
* لن نتكلم عن وصفهم لله تعالى بصفات لا تجوز فى حق إنسان حتى :
(الرب جحش – الرب خروف – الرب دبة ولبوة وأسد ونمر – الرب حشرة (عث وسوس) – الرب ابن آوى – الرب نعامة – الرب ملعون – الرب حافى وعريان ......) تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ... اللهم إنا نبرأ إليك مما يقول السفهاء والمشركون شلت ألسنتهم وايديهم وعميت أبصارهم ولعنوا بما قالوا
2- الوجه الثاني :- صفات الأنبياء كما جاءت في الكتاب المقدس
يصف كتابهم المقدس الأنبياء بصفات لا تؤهلهم أئمة لمساجد المسلمين أو حتى بشرا محترمين دعك من أن يكونوا أهلا للنبوة والرسالة وانظر إن شئت ما جاء في حق بعض الأنبياء من الإفتراء
* نوح عليه السلام سكير شرب الخمر وتعري
سفر التكوين : (وأبتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً وشرب خمراً فسكر وتعري داخل خبائه)
* موسي عليه السلام متهرب من النبوة ضيق الأفق غير مهذب يخاطب ربه بوقاحة راجع سفر الخروج وانظر إلى موسي عليه السلام كيف يتكلم مع ربه حسبما يفترى كتبة الكتاب المسمى مقدسا ...
(فقال موسي للرب استمع أيها السيد . لست أنا صاحب كلام منذ أمس ولا أول أمس ولا من حين كلمت عبدك بل أنا ثقيل الفم واللسان . فقال له الرب من صنع للإنسان فماً ومن يصنع أخرس أو أصم أو بصيراً أو اعمي أما هو أنا الرب فالآن اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به فقال استمع أيها السيد أرسل بيد من ترسل فحمي غضب الرب علي موسي وقال أليس هارون اللاوي أخاك أنا اعلم انه يتكلم)
* هارون عليه السلام مشرك ضال ومضل صنع العجل لبني إسرائيل !!!
إنظر سفر الخروج : ( فقال لهم هارون انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وآتوني بها فنزع الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها إلى هارون فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلاً مسبوكاً فقالوا هذه إلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من ارض مصر) ..... فالذي صنع العجل وجعله إلها لبني إسرائيل هو هارون علي حد زعمهم خلافا لما جاء في القران من انه السامري !!!
* يعقوب عليه السلام كذاب مخادع نال النبوة بالكذب والخداع فيكذب علي أبيه إسحق ويزعم أنه ابنه الأكبر عيسو فيباركه إسحق ويصير نبياً كما فى سفر الخروج : (فدخل إلى أبيه وقال يا أبي فقال ها أنذا من أنت يا أبني . فقال يعقوب لأبيه أنا عيسو بكرك . قد فعلت كما كلمتني . قم إجلس وكل صيدي لكي تباركني نفسك)
* داوود عليه السلام فاسق داعر منتهك للأعراض !!!!
سفر صموئيل الثاني : ( وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشي علي سطح بيت الملك فرأي من علي السطح امرأة تستحم وكانت المرأة جميلة المنظر جداً فأرسل داؤود وسأل عن المرأة فقال واحد هذه بثشبع بنت أليهام امرأة أوريا الحثي . فارسل داؤود رسلاً وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها . ثم رجعت إلى بيتها وحبلت المرأة) !!!!!!
* سليمان عليه السلام فاسق شهواني مريض بالنساء كفر بالله وضيع وصايا الرب كما فى سفر الملوك الأول : (وكانت له سبعمائة من النساء السيدات وثلاثمائة من السراري فأمالت نساؤه قلبه . وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داؤود أبيه فذهب سليمان وراء عشتروث آلهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع تماماً الرب كداؤد أبيه) !!!!!
هذه هي صفات الأنبياء كما جاءت في كتابهم المقدس فكيف يصف الله أنبياءه بهذه الصفات ثم يبعثهم للناس دعاة إلى الحق وقدوة علي الخير ؟؟؟؟؟ اللهم إنا نبرأ إليك مما يقول السفهاء والمشركون شلت ألسنتهم وايديهم وعميت أبصارهم ولعنوا بما قالوا
الوجه الثالث :- من أوجه إثبات تحريف الكتاب المقدس
سؤال مهم يحتاج إلى إجابة واضحة وهو من كتب الكتاب المقدس وأين هى نسخته الأصلية ؟؟؟؟
لقد تحدث القرآن الكريم عن تحريف التوراة والإنجيل في آيات كريمات منها قول الله تعالى : (يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون)، ويقول : (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه)، (وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون). وعن تحريفهم بالنقص يقول : (قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً)، ويقول : (إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)، ويقول : (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير). وعن تحريفهم بالزيادة والكذب على الله يقول : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) ويقول : (وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون)
فالتحريف إذاً يكون بالنقص والزيادة، وكل ذلك وقع في الكتاب المقدس كما سنرى.
الكتاب المقدس يتكون من العهد القديم والعهد الجديد .
العهد القديم : يشمل توراة موسي وزبور داؤود . نجد في العهد القديم وفيما يزيد علي 700 موضع (قال الرب لموسى) و (قال موسي للرب) ... مما يدل علي أن المتكلم في التوراة :
ليس هو الرب وإلا لقال (قلت لموسى) و (قال لي موسي)
وليس هو كذلك موسي وإلا لقال (قلت للرب) و (قال لي الرب)
بل الأعجب من ذلك هذا النص في سفر التثنية : (فمات هناك موسي عبد الرب في ارض مواب حسب قول الرب ودفنه في الجواء في أرض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم) !!!!!!!
يبقي السؤال من المتكلم بهذا الكلام هل هو الرب أم موسي أم شخص ثالث مجهول ؟؟؟؟؟؟ كيف يتكلم موسي عن أين تم دفنه ثم كيف يتكلم الله في التوراة وسفر التثنية من التوراة عن أين تم دفن موسي والتوراة إنما أنزلت علي موسي ؟؟؟؟؟؟
ويبقي السؤال من المتكلم في كتابهم المقدس ومن الذي كتبه ؟؟؟؟
هذا فيما يتعلق بالعهد القديم
أما العهد الجديد فيعتمد النصارى أربعة أناجيل يقولون أنها كلها من عند الله تعالي وهي :
* إنجيل متي
* إنجيل مر قس
* إنجيل لوقا
* إنجيل يوحنا
مبدئيا لو كانوا صادقين لكانت كل الكتابات واحدة أو على الأقل بها أخطاء ترجمية قليلة جدا لا تؤثر على المعنى ويستحيل أن تتعارض مع بعضها ... فلنسجل بعض الوقفات هنا :
1- الإنجيل الذي انزل علي عيسي إنما هو إنجيل واحد فكيف تكون الأناجيل الأربعة قد أنزلت عليه علي مافيها من التعارض وما بينها من الإختلاف الكبير ؟؟؟
2- لوقا ومرقس لم يكونا من تلاميذ يسوع الإثني عشر فعن من نقلوا الأناجيل التي كتبوها مع العلم بأنهما لم يلتقيا يسوع ؟؟؟؟
3- يوحنا ومتي كانا من تلاميذ يسوع الإثني عشر ولكن في الأناجيل المنسوبة إليهما ما يدل علي أنهما لم يكتباها فمن كتبهما ؟؟؟
* جاء في إنجيل متي : (وفيما يسوع مجتاز من هناك رأي إنسانا جالساً عند مكان الجباية إسمه متي فقال له اتبعني فقام وتبعه) فمن الذي كتب إنجيل متي لو كان متي نفسه لقال (رآني يسوع وقال لي اتبعني فقمت وأتبعته) لقد كان متي تلميذاً ليسوع ولكن هذا النص يدل بوضوح علي أنه لم يكتب الإنجيل المنسوب إليه فمن كتبه إذن ؟؟؟؟؟؟؟
* إنجيل يوحنا : في آخر نص بإنجيل يوحنا ما يدل علي أن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا أنظر يوحنا 21/24 وهو يختم الإنجيل ويصفه (هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق) !!!! فمن هذا
الذي يشهد أن شهادة يوحنا حق ويصف الإنجيل أي إنجيل يوحنا بأنه شهادة يوحنا ؟؟؟؟؟ هذا نص واضح في أن يوحنا لم يكتب الإنجيل المنسوب إليه فمن كتبه إذن ؟؟؟؟؟؟
4- لماذا تم إضافة رسائل بولس إلى الكنائس إلى الكتاب المقدس أليس هذا أكبر دليل على تحريف الكتاب وأنه ليس من عند الله ؟؟؟
5- طوائف النصارى تختلف كتبهم المقدسة بالزيادة والنقص وهناك أسفار مفقودة (سفر حروب الرب – سفر ياشر - سفر أخبار صموئيل الرائي، وسفر أخبار ناثان النبي، وأخبار جاد الرائي الذين ذكروا في سفر الأيام حيث يقول : (وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي) - سفر أخبار شمعيا النبي، وسفر عدوَ الرائي المذكوران في سفر الأيام : (أمور رحبعام الأولى والأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار شمعيا النبي وعدّو الرائي) - سفر أخبار النبي أخيا الشيلوني المذكورفي سفر الأيام : (هي مكتوبة في أخبار ناثان

التحريف والتناقض في الأناجيل الأربعة
د. سارة بنت حامد العبادي
اسم الكتاب: التحريف والتناقض في الأناجيل الأربعة
تأليف: الدكتورة سارة بنت حامد محمد العبادي
الناشر: دار طيبة الخضراء/مكة المكرمة
عدد الصفحات: 315
جاء الكتاب في مقدمة وخمسة فصول وخاتمة.
تحدثت الباحثة في المقدمة عن الدوافع لاختيار هذا الموضوع وعن المنهج وخطة الدارسة.
أما الفصل الأول فهو بعنوان: "تاريخ الأناجيل الأربعة"، وقد قدمت له بمقدمة مناسبة عن مفهوم كلمة (إنجيل) ومدلولها، وفي الفقرة الثانية منه بدأت عن الحديث عن كل إنجيل من الأناجيل الأربعة ومدى صحة نسبتها إلى واضعيها، ممهدة لذلك بإعطاء فكرة موجزة عن أسفار الكتاب المقدس لأن الأناجيل الأربعة جزء من العهد الجديد والذي هو جزء من الكتاب المقدس.
وفي الفقرة الثالثة بينت كيفية اعتمادها دون غيرها من الأناجيل الكثيرة العدد، والتي بلغ عددها حوالي خمسمائة إنجيل قبل اعتمادها دون غيرها .
وفي الفقرة الرابعة كان الحديث عن انقطاع سند هذه الأناجيل عن واضعيها، فلابد للكتب لكي تستحق التقديس أن يتوفر فيها شرط التواتر، واتصال السند، واستندت إلى أقوال محققيهم وعلمائهم في إثبات انقطاع سند أناجيلهم عن واضعيها، ثم بينت أنه لا سبيل إلى المقارنة بين أسفارهم تلك وبين القرآن الكريم، والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، والذي قد وصل إلينا عن طريق التواتر.
وفي الفقرة الخامسة من هذا الفصل تحدثت عما أثبته القرآن الكريم وتحدث عنه الباحثون والمحقون من وجود إنجيل لنبي الله عيسى عليه السلام مع فقدانه في عصرنا الحاضر، وأثبتت أن هذه الأناجيل المعتمدة رسمياً ليست ذلك الإنجيل الأصلي.
الفصل الثاني: كان بعنوان: "أسباب التحريف والضياع للإنجيل الصحيح"، وقد قدمت له بمقدمة عن معنى التحريف وقسميه المعنوي واللفظي، ثم بينت أسباب التحريف والضياع للإنجيل الصحيح وهي ثلاثة:
السبب الأول: أنه لم يكتب له الحفظ كما كتب للقرآن الكريم. والسبب الثاني لضياع الإنجيل الأصلي: هو ما مر به المسيحيون من اضطهادات يشهد لها التاريخ. ثم تحدثت عن السبب الثالث في ضياع الإنجيل الصحيح، وقد كان سببه (بولس) اليهودي.
أما الفصل الثالث فعنوانه: "التحريف مظاهره وطرق إثباته"، وقد مهدت لهذا الفصل بمقدمة مناسبة، ثم بدأت الحديث مفصلاً عن أنواع التحريف، ففي الفقرة الأولى من هذا الفصل تحدثت عن التحريف بالتبديل وبينت مظاهره.
ثم تحدثت في الفقرة الثانية عن النوع الثاني من أنواع التحريف وهو التحريف بالزيادة.وفي الفقرة الثالثة تحدثت عن النوع الثالث من أنواع التحريف وهو التحريف بالنقصان.وفي الفقرة الرابعة تحدثت عن كشف القرآن الكريم للتحريف في الإنجيل، وعرضت عدة آيات كريمة تحدثت عن تحريف أهل الكتاب لكتبهم وشرحتها شرحاً إجمالياً معتمده في ذلك على آراء كبار الأئمة المفسرين.
وفي الفقرة الخامسة من هذا الفصل تحدثت عن إنجيل (برنابا)، ذلك الإنجيل الذي يرفضه المتعصبون من النصارى لأنه يخالف عقائدهم المحرفة في جوهرها، فقد ترجمت لـ(برنابا) صاحب الإنجيل معتمدة على كتب النصارى ثم نقلت ما ذكره هو عن نفسه في إنجيله.
ثم تحدثت عن مدى صحة نسبة هذا الإنجيل إلى مؤلفه، وردت بالتفصيل على من يزعم بأن مؤلفه عربي أو مسلم أراد تضليل المسيحيين في عقائدهم، ثم نقلت ما أورده أحد الباحثين والمدققين عن وجود هذا الإنجيل قبل الإسلام، وتحدثت عن سبب كتابة هذا الإنجيل وكانت أهم تلك الأسباب الرد على مزاعم بولس ومن شايعه بأن المسيح ابن الله – تعلى الله عما يقولون علواً كبيراً -.ثم كان الحديث عن أوجه الخلاف بين هذا الإنجيل وأناجيل النصارى المعتمدة.
أما الفصل الرابع فعنوانه: "التناقض مظاهره وطرق إثباته"، وقد مهدت لهذا الفصل بمقدمة مناسبة عن معنى التناقض، ثم بدأت بإثبات التناقض في كل إنجيل من الأناجيل الأربعة على حدة فيما بين فصوله وفقراته، أو تناقض كل إنجيل منها مع الحقيقة الثابتة، وقد استغرق هذا أربع فقرات من الفصل الرابع، ثم أخذت في إثبات التناقض في الأناجيل الأربعة فيما بين نصوصها مجتمعة، فقد أثبتت في الفقرة الخامسة من هذا الفصل: التناقض بين إنجيلي (متى) و (مرقس)، وفي الفقرة السادسة: التناقض بين إنجيلي (متى) و (لوقا)، وفي الفقرة السابعة: التناقض بين إنجيلي (متى) و (يوحنا).
وفي الفقرة الثامنة: كان الحديث عن تناقض الأناجيل الأربعة أثناء روايتها لموضوع بذاته اشتركت في روايته.
وفي الفقرة التاسعة: أثبتت احتواء الأناجيل الأربعة على حوادث تاريخية غير صحيحة وهي أقرب ما تكون إلى الخيال منه إلى الحقيقة.
وفي الفصل الخامس والأخير من هذه الرسالة كان الحديث عن نتائج تحريف الأناجيل وتناقضها، فقد ذكرت أنها خرجت من دراستها هذه بثلاث نتائج مهمة وهي:
1-عدم صحة الأناجيل موضوعاً.
2-عدم صحة الأناجيل تاريخاً.
3-عدم حجية الأناجيل على صحة العقائد المسيحية.
وفي نهاية البحث ذكرت خاتمة البحث والتي احتوت على أهم النتائج التي توصلت إليها وهي:
1.شكوك وظنون كثيرة تدور حول أهم النقاط في أناجيل النصارى المعتمدة من تعريف بمؤلفيها، ومدى صحة نسبة كل إنجيل إلى مؤلفه ومن تاريخ تدوينها.
2.اعتمادها دون غيرها من أناجيل النصارى الكثيرة كان من قبل حاكم وثني روماني (قسطنطين) استطاع بقوة سلطانه إرغام الموحدين بقبولها، وحرق جميع ما عداها من الإنجيل.
3.إن هذه الأناجيل منقطعة السند تماماً عن واضعيها.
4.اتفاق الباحثين المنصفين على وجود إنجيل أصلي للمسيح عليه السلام كما ذكر القرآن الكريم، وأنه مفقود.
5.وجود ثلاثة أسباب مهمة قد تضافرت في تحريف وضياع ذلك الإنجيل الأصلي.
6.وجود التحريف في الأناجيل الأربعة واضحاً بأنواعه الثلاث، تحريف بالتبديل وتحريف بالزيادة، وتحريف بالنقصان، كما ورد الإخبار بتحريفها في آيات كثيرة من الذكر الحكيم.
7.رفض المسيحيين المتعصبين لإنجيل برنابا رفضاً باتاً لأنه كشف التحريف في الأناجيل الأربعة وخاصة التحريف في مجال العقيدة.
8.وجود التناقض ظاهراً في كل إنجيل من الأناجيل الأربعة على حدة ووجوده كذلك واضحاً فيما بين هذه الأناجيل.
9.إن الأناجيل الأربعة قد تضمنت ذكر حوادث تاريخية غير صحيحة، وهي أقرب ما تكون إلى الخيال منه إلى الحقيقة.
10.الأناجيل الأربعة لا تصلح أن تكون حجة للنصارى في عقائدهم لتحريفها وتناقضها، وبطلان دعوى الإلهام لكتابها.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى