مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* حرف الالف : قساوسة إيليتروس - احمدي نحادي - خضوري - ام حبيبة

اذهب الى الأسفل

* حرف الالف : قساوسة إيليتروس - احمدي نحادي - خضوري - ام حبيبة Empty * حرف الالف : قساوسة إيليتروس - احمدي نحادي - خضوري - ام حبيبة

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة مارس 06, 2015 1:42 am

إيليتروس...
مُساهمة  طارق فتحي في الخميس 25 ديسمبر 2014 - 18:41
القديس إيليتروس
Eleutherius.jpg
الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية
سوتر هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الثالث عشر وقديس وفق المعتقدات المسيحية، استلم أسقفية روما خلال الفترة الممتدة من حوالي 174 وحتى 189، وهو ولد في اليونان. المؤرخ هجيسيبوس قال أنه جاء إلى روما وعمل شماسًا في كنيستها منذ عام 154، وظل كذلك خلال عهد البابا سوتر الذي أصبح خلفه.
موقفه من الحركة المونتانية
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مونتانية
نشأت الحركة المونتانية في آسيا الصغرى، وخلال منتصف القرن الثاني وصلت إلى روما وبلاد الغال، وبلغت ذورة قوتها خلال حكم هذا البابا. تزامنت تلك المرحلة مع مرحلة اضطهادات تعرض لها المسيحيون خصصوًا في ليون جنوب فرنسا حاليًا، وقد وصل إلينا بعض المؤلفات القديمة التي تؤرخ لتلك الفترة، مثل رسائل يوسابيوس والتي تثبت أن الجماعة المسيحية في كلا المنطقتين أي إيطاليا وبلاد الغال، قد رفضوا الحركة المونتانية، غير أنهم دعوا للصبر عليها حفاظًا على الوحدة المسيحية. يقول المؤرخ القديم ترتليان أن البابا وبعد أن تردد طويلاً، وبعد دراسات مستفيضة لهذه العقيدة، قد أصدر مرسومًا بتحريم الانتماء والانتساب إلى العقيدة المونتانية. تجدر الإشارة أن الطائفة الغنوصية كانت لا تزال قوية وتحارب المسيحية في روما خلال تلك الفترة، ووفقًا للدليل البابوي الذي يصدره الكرسي الرسولي سنويًا، فإن البابا قد أصدر مرسومًا آخر بمحاربة الغنوصية، ومنع المسيحيين من احتقار أي نوع من الأغذية، على عكس الغنوصيين الذين تمسكوا بشريعة العهد القديم الغذائية.
التبشير في بريطانيا
هناك تقاليد قديمة تنسب أنه خلال عهد هذا البابا وصلت المسيحية إلى بريطانيا، ورغم أن الدليل البابوي لا يتكلم أبدًا عن مثل هذه القضية، إلى التقليد مدعومًا من وثائق قديمة إلا أنها متأخرة عن القرن الثاني يذكر صراحة أنه في عهد هذا البابا، أرسل ملك بريطانيا رسالة له تفيد بأنه يود "أن يصبح مسيحيًا وبإرداته الخاصة". تبلث مثل هذه المواضيع، فرضيات في ظل غياب التمكن من التحقق لمدى صحتها. غير أنه من الثابت، أنه ومع نهاية القرن الثاني كانت هناك جماعات من المسيحيين في جنوب بريطانيا، وربما كانت تلك إشارة إلى زعماء القبائل التي كانت منتشرة حينذاك، ففي تلك العصور كان يطلق على زعماء القبائل اسم "ملك"، ويبدو هذا الاحتمال أقرب إلى الواقع. عمومًا فإن محاولات وضع سجلات تأريخية دقيقة عن هذا البابا لن تتم إلا في النصف الأول من القرن السادس، ولذلك فإن المؤرخين يتعاملون بنوع من الحذر والشك، في أي معلومة منسوبة إلى هذا البابا. غير أن هذه القصة، تلبث مهمة في إثبات شرعية الأسبقية الرومانية على كنائس الغرب على وجه الخصوص، عدد من النقاد يقول، أنه عند جمع السيرة الأولى للبابا في القرن السادس كانت فكرة أسبقية روما آخذة في الصعود، وعمومًا فإن صعودها لن يكتمل سوى في القرن السابع. هناك من يقول أن هذه القصة رويت بعد الخلافات في تلك الفترة بين الكنيسة البريطانية وبعثات الرهبنة الأوغسطينية بهدف تبيان قدم العلاقة مع كنيسة روما، غير أنه من غير الممكن البرهنة على هذه النظرية أيضًا. بيد أنه تجب الإشارة أن كتابًا إنكليز قدماء من أمثال دي بي (637 - 735) قد ذكر هذه القصة في عدد من مؤلفاته. هناك من يقول أن المقصود لم يكن ملك بريطانيا أصلاً بل الملك السوري في الرها أبجر التاسع، غير أن أخطاء النسخ والنسخ المتعاقب، حرّف بشكل تظهر به بريطانيا بدلاً من الرها.
وفاته
توفي البابا في 24 مايو، ودفن في تلة الفاتيكان قرب القديس بطرس، ثم نقل رفاته إلى كنيسة سان بينا جيوفاني بناءً على طلب شقيقة البابا سيكتوس الخامس وذلك عام 1591، ويحدد عيده في 26 مايو.

إيرينيئوس...
القديس إيرينيئوس (play /aɪrəˈniːəs/؛ باللغة اليونانية: Εἰρηναῖος)، (القرن الثاني الميلادي - نحو عام 202 م) هو أسقف مدينة لوغدونوم في بلاد الغال، ثم أصبح علمًا وجزءًا من الإمبراطورية الرومانية (الآن هى مدينة ليون، بـ فرنسا). وكان القديس إيرينيئوس أحد أشهر آباء الكنسية الأوائل ومن أهم المدافعين عن العقيدة المسيحية، وكانت كتاباته تقويمية خلال فترة بداية انتشار ونمو علم اللاهوت المسيحي. كما كان مستمعًا للأسقف بوليكاربوس،[1] والذي كان بدوره حواريًا وتابعًا للقديس يوحنا الإنجيلي.
كتب العديد من الكتب أهمها كتابه الشهير Adversus Haereses أو ضد الهرطقات (حوالي عام 180 م)، حيث قدم فيه تفنيدًا وهجومًا مفصل لفضح الغنوصية، التي كانت تُعد آنذاك خطرًا حقيقيًا يهدد الكنيسة، خاصة الفكر الغنوصي المُنتمي لمدرسة فالانتينوس الغنوصي، والذي يعد أحد أشهر وأنجح اللاهوتيين الغنوصيين المسيحيين المبكرين.[2] وباعتباره واحدًا من أهم علماء اللاهوت، تحدث القديس إيرينيئوس كثيرًا عن عناصر ومقومات الكنيسة الأساسية، خاصًة هيئة الأساقفة والكتاب المقدس والتقليد الكنسي.[2] وخلال دفاعه عن المسيحية ضد البدع الغنوصية التي تزعم امتلاكها تعاليم شفهية تعود للمسيح نفسه، أكد أيضًا أن جميع القساوسة في مختلف المدن هم رسل - ولا أحد منهم كان غنوصيًا - وأضاف قائلًا إن الكنائس المؤسَّسة من قِبَل الرسل هي وحدها القادرة على تقديم تفسير قويم وصحيح لآيات الكتاب المقدس.[3] كما تُعد كتاباته مع القديس كليمنت والقديس إغناطيوس واحدة من العلامات الأولى الدالة على انتشار وسيادة تعاليم مذهب الأبرشية الرومانية.[2].[4] كما يُعد أول شاهد أدرك وحاول برهنة تطبع الأناجيل الأربعة بالطابع المسيحي الكنسي.
اعترفت كُل من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية رسميًا بقدسيته ومنحته لقب قديس. وفي عام 1920، تم اعتبار يوم 28 يونيو من كل عام عيدًا رسميًا احتفالًا وتكريمًا لذكراه وفقًا لتقويم القديسين الكاثوليكي الروماني، ثم في عام 1960، تم نقل عيده إلى 3 يوليو من أجل الاحتفال بعشية عيد القديسين بطرس وبولس. وفي عام 1969، عادت الكنسية للاحتفال به مرة ثانية في الثامن والعشرين من يونيو؛ حيث يوافق هذا اليوم تاريخ وفاته.[5] وتحتفل الكنيسة اللوثرية، [6][7] بذكرى القديس إيرينيئوس [8] في الثامن والعشرين أيضًا من شهر يونيو، حيث تُعد حياته مثالًا للحياة المسيحية النموذجية المثالية. وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيده في الثالث والعشرين من أغسطس.

إكليمندس الإسكندري
القديس إكليمندس الإسكندري
ClemensVonAlexandrien.jpg
آباء الكنيسة
تاريخ الميلاد 150 ؟أثينا
تاريخ الوفاة بين 211 و215كبادوكية
قديس(ة) في الكنيسة: الكنيسة الكاثوليكية, الكنائس الأرثودوكسية الشرقية, الكنائس الأرثودكسية المشرقية
العيد 23 نوفمبر الكنائس الغربية
24 نوفمبر الكنائس الشرقية
إكليمندس الإسكندري اسمه الكامل تيتوس فلافيوس إكليمندس (باللاتينية: Titus Flavius Clemens)، هو واحد من أبرز معلمي مدرسة الإسكندرية اللاهوتية، ولد في أثينا في منتصف القرن الثاني الميلادي (150 ؟) وتوفي بين عامي 211 و 215. أبرز ما ميز تعاليمه هو ربطه وتوحيده بين الفلسفة اليونانية واللاهوت المسيحي، فكانت جل كتاباته بشكل عام موجهة للعالم الهيليني والثقافة اليونانية.
حياته[عدل]
اعتنق المسيحية في شبابه أثناء دراسته للفلسفة، وهجر وطنه ليتنقل بين عدة بلدان فزار جنوب إيطاليا وسوريا وفلسطين، واستقر أخيراً في الإسكندرية، حيث التقى هناك بمؤسس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية بانتينوس وتتلمذ له وأصبح بعدها من أقرب معاونيه مما حقق له قدر من الشهرة، وبعد أن توفي بانتينوس خلفه إكليمندس بإدارة المدرسة. في بداية القرن الثالث أثار الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس اضطهادا ضد المسيحيين، فأجبر إكليمندس على الانتقال إلى كبادوكية ليقيم عند ألكسندروس وهو أحد تلاميذه والذي أصبح لاحقا أسقف أورشليم، وتوفي إكليمندس بين عامي 211 و215 على ما يعتقد.
مؤلفاته[عدل]
اهتم إكليمندس بالفلسفة والأدب والميثولوجيا والشعر، وفي مؤلفاته اعتنى بالاستناد على الكتاب المقدس، فاستشهد بنصوص من العهد القديم أكثر من 1.500 مرة، ومن العهد الجديد أكثر من 2.000 مرة. وأيضا من نصوص أدبية يونانية أكثر من 360 مرة. وركز في كتاباته على أنه لا تناقض بين الفلسفة والإيمان، فالفلسفة والعلوم برأيه تخدم اللاهوت المسيحي، والمسيحية هي "تاج جميع الحقائق ومجدها".
أهم مؤلفاته المحفوظة حتى اليوم :
كتاب التحريض: كتاب دفاعي هدفه الرئيسي دعوة اليونانيين إلى التخلي عن دياناتهم القديمة وعن عبادة الأصنام.
كتاب المربي: هو تتمة لكتابه الأول فيه إرشادات ونصائح لمن اعتنق المسيحية.
البُسُط: سلسلة من ثمانية أجزاء غرضها الأساسي التقريب بين الإيمان المسيحي والفلسفة الهيلينية.

أخائيكوس
أحد الشخصيات المذكورة في العهد الجديد، المعلومات عنه قليلة للغاية، ومن المعروف أنه كان عضوًا في كنيسة كورنتس الواقعة حاليًا ضمن حدود تركيا؛ قام مع أحد أقرباءه بزيارة بولس الرسول خلال تواجده في أفسس كمنتدب عن كنيسة كورنتس لإخبار بولس بحاجات هذه الكنيسة، وربما بعثوا برسالة مكتوبة لهذه الغاية. وهذا ما يبدو واضحًا من خلال الرسالة الأولى إلى كورنثس 17/16، ويبدو أن أخائيكوس قد قضى بصحبة بولس الرسول ثلاث أسابيع ومن ثم فقد عاد إلى كورنتس مزودًا برسالة القديس بولس وتوصياته. الرسالة الأولى إلى كورنثس 1/7.

ايرين أثينا (Irene of Athens)
يرين أثينا (Irene of Athens) أو أيرين الأثنية ((باليونانية: Ειρήνη η Αθηναία)) (حوالي 752 – 9 أغسطس 803) هو الاسم الشائع لـأيرين سارانتيبشينا ((باليونانية: Ειρήνη Σαρανταπήχαινα))، إمبراطورة بيزنطية حاكمة من 797 إلى 802. وقبل أن تصبح إمبراطورة حاكمة، كانت أيرين عقيلة إمبراطورة من 775 إلى 780، وإمبراطورة أرملة وحاكمة من 780 إلى 797. وعادة ما يشاع أنها أطلقت على نفسها "إمبراطور" باسيليوس (βασιλεύς). في الواقع، عادة ما أشارت إلى نفسها بـ"الإمبراطورة" باسيليسا (βασίλισσα)، مع العلم بأنها استخدمت ثلاثة مثيلات من اللقب باسيليوس.

ولدت أيرين لعائلة اليونان نبيلة من أثينا، عائلة سارانتيبشو
(Sarantapechos). وبالرغم من أنها كانت يتيمة، فإن عمها قسطنطين سارانتيبشو (Constantine Sarantapechos)، كان شريفًا رومانيًا وغالبًا كان حاكم ثيمة هيلاس. وتم إحضارها إلى القسطنطينية بأمر الإمبراطور قنسطنطين الخامس (Constantine V) في 1 نوفمبر 769، وتزوجت ابنه ليو الرابع (Leo IV) في 17 ديسمبر. وبالرغم من أنه يبدو أنها جاءت من عائلة من النبلاء، فليس هناك سبب واضح يبين سبب اختيارها كعروس لليو، مما قاد بعض أهل العلم إلى تخمين أنه تم اختيارها في عرض عروس، الذي تعرض فيه النساء القابلات للزواج على العريس، حتى يختار واحدة في النهاية.
هذه الصوليدوس صكت تحت تقارير أيرين أسطورة باسليسش، باسليس.
وفي 14 يناير 771، أنجبت أيرين ابنًا وهو، قنسطنطين السادس (Constantine VI). وعند موت قنسطنطين الخامس (Constantine V) في سبتمبر 775، كان ليو وريث العرش وكان عمره 25 عامًا. وبالرغم من أن ليو كان عابدًا للأوثان، فقد اتبع سياسة اللين تجاه عبدة الأوثان، ولكن سياساته أصبحت أكثر قسوة في أغسطس 780، عندما تمت معاقبة عدد من الدول لتبجيل الأيقونات. ووفقًا للتراث، اكتشف أيقونات مخبأة ضمن مخصصات أيرين، ورفض مشاركتها فراش الزوجية من بعدها. ومع ذلك، توفي ليو في 8 سبتمبر 780، وأصبحت أيرين وصية على العرش لابنهما قنسطنطين البالغ من العمر تسع سنوات.
وعلى الفور تمت مواجهة أيرين بمؤامرة سمعت أنها لرفع القيصر نقفور (Nikephoros)، الأخ غير الشقيق لليو الرابع. وللتغلب على هذا التحدي، أمرت بـرسم نقفور ومشاركيه في التآمر كـقساوسة، المكانة التي تجعلهم غير مؤهلين للحكم، وأمرت بأن يقدموا القربان المقدس يوم عيد الميلاد.
وفي وقت مبكر من 781، بدأت أيرين بالسعي لعلاقة أقرب مع الكارولنجيون والبابوية. وقامت بالتفاوض على زواج بين ابنها ورترود، ابنة شارلمان من زوجته الثالثة هيلدغارد. وذهبت أيرين إلى حد إرسال مسؤول رسمي لتعليم الأميرة الفرنجية باليونانية؛ مع ذلك، ألغت أيرين الخطوبة بنفسها في 787، ضد رغبات ابنها.
بعد ذلك، وجب على أيرين السيطرة على ثورة قادها إلبديوس، حاكم صقلية، الذي عُذبت وسُجنت عائلته، بينما أُرسل أسطول، الذي نجح في هزيمة الصقليين. وهرب إلبيدوس إلى إفريقيا، حيث لجأ إلى العرب. وبعد نجاح مايكل لاكانودراكون (Michael Lachanodrakon) جنرال قنسطنطين الخامس، الذي أحبط هجومًا عربيًا على الجبهات الشرقية، جيش عربي كبير تحت قيادة هارون الرشيد غزا الأناضول في صيف 782. قام حاكم ثيمة بيوسلاريان، تاتزتس، بالانشقاق ولجأ إلى العرب، واضطرت أيرين إلى الموافقة على دفع جزية سنوية من 70 أو 90 ألف دينار للعرب لهدنة لثلاث سنوات، وإعطائهم 10,000 دثار من الحرير وتوفير أدلة، ومؤن، ودخول إلى الأسواق خلال انسحابهم.
ايرين الارث والعائلة
الإرث
رافضًا الاعتراف بحكم أيرين، قام البابا ليون الثالث بتتويج شارلمان الإمبراطور الروماني المقدس.
حكمت أيرين لخمس سنوات، من 797 إلى 802. ليون الثالث، الذي احتاج إلى المساعدة ضد الأعداء في روما، والذي رأى عرش الإمبراطور البيزنطي فارغًا (بافتقاره إلى محتل ذكوري)، قام بتتويج شارلمان الإمبراطور الروماني في عام 800. وتم النظر إلى هذا على أنه إهانة إلى الإمبراطورية الرومانية الشرقية. وبالرغم من ذلك، يقال أن أيرين سعت إلى مفاوضة زواج بين نفسها وشارلمان؛ ولكن وفقًا لـتيوفان المعرّف، الذي يذكر هذا وحده، تم إحباط المخطط على يد إتيوس (Aetios)، أحد مُفضليها.[3]
في عام 802 تآمر النبلاء عليها ووضعوا نقفور على العرش، وزير المالية (logothetēs tou genikou) وتم نفي أيرين إلى لسبوس وأرغمت على كفل نفسها بالغزل. وتوفيت بعدها بسنة.
وحماسها لإرجاع الأيقونات والأديرة جعل ثيودور يمجدها كـقديسة[4] الكنيسة الأورثوذوكسية الشرقية، ولكن لم يتم تطويبها. وأغلب الادعاءات عن تطويبها المزعوم هي من مصادر غربية.[5] ومثل هذه الادعاءات غير مدعومة من المينايون (الكتاب الطقوسي الرسمي الذي يوفر الطقوس الدينية الخاصة بقديسي الكنيسة الأورذوكسية)، أو كتاب "حياة القديسين" بقلم نيكومودس الهاجيوريت، أو أي كتاب ذي صلة من الكنيسة الأورثوذوكسية.
العائلة
بزواجها من الإمبراطور ليو الرابع الخزر، لأيرين ابن واحد، قنسطنطين السادس، الذي خلفته على العرش. وثيوفانا قريبة لأيرين، تم اختيارها عام 807 على يد الإمبراطور نقفور الأول كعروس لابنه وولي عهده ستوراكيوس. وتزوجت قريبة لها غير مسماة بالحاكم البلغاري تيليريج في عام 776. وكان لأيرين ابن شقيق كذلك.
من أكثر أعمالها ملاحظة هو إرجاع الهيبة الأرثوذكسية إلى الأيقونات (صور المسيح أو القديسين). وبانتخابها تراسيوس، واحدًا من أنصارها، ليكون البطريرك في 784، واستدعت مجمعين كنسيين. أول هؤلاء، عُقد عام 786 في القسطنطينة، وتم إحباطه بسبب معارضة الجنود. والثاني، عقد في نيقية عام 787، الذي أعاد رسميًا هيبة الأيقونات ووحد الكنيسة الشرقية بكنيسة روما.[1] (انظر المجلس المسكوني السابع.)
وبينما حسن هذا العلاقات مع البابوية، فلم يمنع اندلاع الحرب مع الفرنجة، الذين استولوا على إستريا وبينيفنتو في 788. وبالرغم من هذه الانتكاسات، فقد لاقت جهود جيش أيرين بعض النجاح: في عام 782 أخضع أكثر حاشيتها تفضيلاً ستوراكيوس سلاف البلقان وألقى أساسات التوسع البيزنطي وإعادة هيلينية المنطقة. بالرغم من ذلك، فقد أنهك العرب أيرين، وفي عامي 782 و798 وجب عليها الموافقة على شروط كل من الخليفة المهدي وهارون الرشيد.
وباقتراب قنسطنطين من سن البلوغ، بدأ بالقلق تحت تسلطها الأوتقراطية. ومحاولة منه لتحرير نفسه بالقوة تمت مقابلتها وسحقها على يد الإمبراطورة، التي أمرت بوجوب أخذ يمين إخلاص من ذلك الحين فصاعدًا باسمها فقط. وقد تضخم الاستياء الناتج عن هذا في 790 إلى المقاومة المفتوحة، والجنود، بقيادة الأرمن، قاموا بإعلان قنسطنطين الرابع الحاكم الوحيد.
وبقيت صداقة ظاهرية بين قنسطنطين وأيرين، التي تم التأكيد على لقبها كإمبراطورة في عام 792؛ ولكن بقيت الجماعات المعادية، ونظمت أيرين، عن طريق مكائد بارعة مع الأساقفة والبلاط، مؤامرة باسمها. ولم يكن أمام قنسطنطين سوا الهروب للمساعدة من المقاطعات، ولكن حتى هناك، حاصره المشاركين في المكيدة. وتم حمل قنسطنطين، الذي قبض عليه مساعدوه على الشاطئ الآسيوي للبوسفور، إلى القصر في القسطنطينية؛ وهناك، تم فقء عينيه. ومات متأثرًا بجراحه بعدها بعدة أيام. وتم الربط بين الكسوف و17 يومًا من الظلام، بالخرافة الشائعة لرعب الجنة.
ومع أنه غالبًا ما يُدعى أنها كملكية، أطلقت أيرين على نفسها "إمبراطور"، "باسيليوس" (βασιλεύς)، بدلاً من "إمبراطورة"، "باسيليسا" (βασίλισσα)، هناك في الواقع ثلاث حالات حيث معروف أنها استخدمت اللقب "باسيليوس": وثيقتان رسميتان وقعتهما باسم "إمبراطورة الرومان" ووجدت عملة ذهبية لها في صقلية تحمل لقب "باسيليوس". وبالعلاقة مع العملة، فالحروف رديئة الجودة ونسبها إلى أيرين، قد تكون بذلك، إشكالية. في الواقع، استخدمت اللقب "باسيليسا" في كل الوثائق ،والعملات ،والأختام الأخرى

افي شلايم (Avi Shlaim אבי שליים)
هو مؤرخ بريطاني اسرائيلي يعتبر من أهم المؤرخين الجدد الذين قاموا بمراجعة التاريخ الإسرائيلي .
ولد افي في بغداد في 31 أكتوبر 1945 و هو يعلن بأنه يهودي عراقي . له كتابات متواصلة في جريد الغارديان البريطانية .
بحسب مجلة (The Nation) فإن افي شلايم يعتبر واحد من أكثر الأشخاص تعمقا و فهما للصراع العربي الإسرائيلي .
درس شلايم التاريخ في جامعة كامبردج و درس العلاقات الدولية في جامعة ريدنج و يختص في القضايا الاوروبية .
يعود اهتمامه بالتاريخ الإسرائيلي إلى سنة 1987 عندما تحصل على منصب باحث أكاديمي و برفسور بريطاني (British Academy Research Professor)
في معهد سانت انتوني باكسفورد

أحمدي نجاد...
عائلة أحمدي نجاد أصلها يهودي وتحولت للإسلام بعد ولادته
ذكرت مصادر إعلامية أن الصورة التي نشرتها وسائل الإعلام في مارس العام 2008 للرئيس الإيراني أحمدي نجاد وهو يرفع بيديه بطاقة هويته فوق رأسه خلال الانتخابات، تؤكد أنّ له جذوراً يهودية.
وأوضحت لقطة مكبّرة للوثيقة تشير إلى أنه كان يعرف في السابق بإسم سابوريجيان، وهذه الكلمة تعني في اليهودية حائك القماش، وعائلة سابوريجيان تنتمي إلى منطقة أرادان وهو المكان الذي ولد فيه نجاد، والاسم مشتق من كلمة “حائك السابور”، أي الشال اليهودي “تاليت” في بلاد فارس، وبأن الاسم مدرج على قائمة أسماء الإيرانيين اليهود التي تحتفظ بها وزارة الداخلية الإيرانية.
وقالت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية في تقرير نقلته صحيفة “البيان” الإماراتية اليوم الاحد 4-10-2009، إنه يمكن ملاحظة قصيرة كتبت على بطاقة هويتة نجاد، تفيد بأن عائلته غيرت اسمها إلى أحمدي نجاد عندما اعتنقت الإسلام بعد ولادته.
وأضاف علي نور زادة من مركز الدراسات العربية الإيرانية أن هذا الجانب عن خلفية أحمدي نجاد يفسر الكثير عنه، لافتاً إلى أن “كل عائلة تعتنق ديانة جديدة وتأخذ هوية جديدة تدين عقيدتها السابقة”، مضيفا “أنه من خلال التصريحات المعادية لإسرائيل يحاول نجاد التخلص من أي شكوك حول علاقاته باليهودية لأنه يشعر بالضعف في المجتمع الشيعي المتطرف”.
وفي نفس السياق، قال خبير في القضايا الإيرانية اليهودية، يتخذ من لندن مقراً له، إن عبارة “جيان” التي تنتهي بها الأسماء تعني أن العائلة كانت تمارس الديانة اليهودية. وأضاف “أن نجاد غير اسمه لأسباب دينية أو على الأقل فقد يكون أبواه فعلا ذلك”، ولم ينكر الرئيس الإيراني أنه غير اسمه عندما انتقلت عائلته إلى طهران في العام 1950 ولكنه لم يكشف قط أصله أو شرح أسباب ذلك.
وبحسب الصحيفة، فإن أقارب نجاد ذكروا أن أسباباً من بينها ديني واقتصادي أجبرت والده أحمدي الذي كان يعمل حداداً على تغيير اسم عائلته عندما كان الرئيس في الرابعة من العمر.
وخلال المناظرة التلفزيونية التي سبقت الانتخابات الرئاسية، اعترف نجاد بتغيير اسم عائلته ولكن لم يقدم تفسيراً لذلك.
السؤال: ألا يوجد في أيران رجال من أصل مسلم حتي يختارون شخصا من أصل يهودي رئيسا لهم
يهودي فارسي مع يهودي عربي
أسماء الحكام العرب من أصل يهودي... من كمال أتاتورك إلي عبدالناصر والقذافي
أسماء الحكام العرب من أصل يهودي... من كمال أتاتورك إلي عبدالناصر والقذافي
تعليق:
الحكومه الايرانيه لم تحرر شعبا وكل ماقدموه كلام فارغ
فهم لم يطلقوا طلقه واحده علي أسرائيل بل أن معظم رصاصهم كان موجه للشعب الايراني او الشعب العراقي
هم من ساعدوا الامريكان في توطيد حكم حميد كرزاي في أفغانستان وهم من يساعدون الديكتاتور بشار الاسد ومن قبله أبوه حافظ الاسد وهم من يتظاهرون بمساعده الشيعه في شرق الجزيره العربيه وفي البحرين في حين أنهم من أكبر أصدقاء أمريكا وفرنسا واليهودي الكبير عبدالله ال سعود
الثوره الاسلاميه الايرانيه وصلت الي الحكم بمساعده الحكومه الفرنسيه التي أقلت الخميني شخصيا علي طائره أير فرانس في 1 فبراير 1979 وأن تلك الثوره لم تقدم شيئا للاسلام سوي الكلام الفارغ والاكاذيب فأذا كان الشعب الايراني نفسه يعيش في ديكتاتوريه فيكف ستستطيع ماتسمي بالثوره الاسلاميه الايرانيه من تقديم الحريه للشعوب العربيه الاخري
أيضا الحكومه الايرانيه مثلها مثل أي حكومه ديكتاتوريه فهم من قتلوا أحمد الخميني أبن الامام الخميني في عام 1995 عن عمر 49 عاما عن طريق دس السم له في علبه الدواء حتي يقسموا السلطه بينهم بل ان معظم أقارب وأحفاد الامام الخميني أما معارضين للحكم الايراني او هاربين ومطلوب القبض عليهم.
تضييقهم علي أحفاد الخميني وصل حتي لدرجه أنهم منعوا حفيد الخميني من اكمال الخطاب الذي القاه في ذكري وفاته في يونيو عام 2010 وذلك لانه بدأ في فضح الحكومه الايرانيه
أحمدي نجاد يعانق ويقابل حاخامات اليهود باعتباره رجل محب للسلام
لاحظوا انه يحتضنهم ويقبلهم لان أصله من أصلهم ويشعر بصله القرابه منهم
عائلة أحمدي نجاد أصلها يهودي وتحولت للإسلام بعد ولادته ذكرت مصادر إعلامية أن الصورة التي نشرتها وسائل الإعلام في مارس العام 2008 للرئيس الإيراني أحمدي نجاد وهو يرفع بيديه بطاقة هويته فوق رأسه خلال الانتخابات، تؤكد أنّ له جذوراً يهودية.
وأوضحت لقطة مكبّرة للوثيقة تشير إلى أنه كان يعرف في السابق بإسم سابوريجيان، وهذه الكلمة تعني في اليهودية حائك القماش، وعائلة سابوريجيان تنتمي إلى منطقة أرادان وهو المكان الذي ولد فيه نجاد، والاسم مشتق من كلمة “حائك السابور”، أي الشال اليهودي “تاليت” في بلاد فارس، وبأن الاسم مدرج على قائمة أسماء الإيرانيين اليهود التي تحتفظ بها وزارة الداخلية الإيرانية.
وقالت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية في تقرير نقلته صحيفة “البيان” الإماراتية اليوم الاحد 4-10-2009، إنه يمكن ملاحظة قصيرة كتبت على بطاقة هويتة نجاد، تفيد بأن عائلته غيرت اسمها إلى أحمدي نجاد عندما اعتنقت الإسلام بعد ولادته.
وأضاف علي نور زادة من مركز الدراسات العربية الإيرانية أن هذا الجانب عن خلفية أحمدي نجاد يفسر الكثير عنه، لافتاً إلى أن “كل عائلة تعتنق ديانة جديدة وتأخذ هوية جديدة تدين عقيدتها السابقة”، مضيفا “أنه من خلال التصريحات المعادية لإسرائيل يحاول نجاد التخلص من أي شكوك حول علاقاته باليهودية لأنه يشعر بالضعف في المجتمع الشيعي المتطرف”.
وفي نفس السياق، قال خبير في القضايا الإيرانية اليهودية، يتخذ من لندن مقراً له، إن عبارة “جيان” التي تنتهي بها الأسماء تعني أن العائلة كانت تمارس الديانة اليهودية. وأضاف “أن نجاد غير اسمه لأسباب دينية أو على الأقل فقد يكون أبواه فعلا ذلك”، ولم ينكر الرئيس الإيراني أنه غير اسمه عندما انتقلت عائلته إلى طهران في العام 1950 ولكنه لم يكشف قط أصله أو شرح أسباب ذلك.
وبحسب الصحيفة، فإن أقارب نجاد ذكروا أن أسباباً من بينها ديني واقتصادي أجبرت والده أحمدي الذي كان يعمل حداداً على تغيير اسم عائلته عندما كان الرئيس في الرابعة من العمر.
وخلال المناظرة التلفزيونية التي سبقت الانتخابات الرئاسية، اعترف نجاد بتغيير اسم عائلته ولكن لم يقدم تفسيراً لذلك.
السؤال: ألا يوجد في أيران رجال من أصل مسلم حتي يختارون شخصا من أصل يهودي رئيسا لهم
يهودي فارسي مع يهودي عربي
تعليق:
الحكومه الايرانيه لم تحرر شعبا وكل ماقدموه كلام فارغ
فهم لم يطلقوا طلقه واحده علي أسرائيل بل أن معظم رصاصهم كان موجه للشعب الايراني او الشعب العراقي
هم من ساعدوا الامريكان في توطيد حكم حميد كرزاي في أفغانستان وهم من يساعدون الديكتاتور بشار الاسد ومن قبله أبوه حافظ الاسد وهم من يتظاهرون بمساعده الشيعه في شرق الجزيره العربيه وفي البحرين في حين أنهم من أكبر أصدقاء أمريكا وفرنسا واليهودي الكبير عبدالله ال سعود
الثوره الاسلاميه الايرانيه وصلت الي الحكم بمساعده الحكومه الفرنسيه التي أقلت الخميني شخصيا علي طائره أير فرانس في 1 فبراير 1979 وأن تلك الثوره لم تقدم شيئا للاسلام سوي الكلام الفارغ والاكاذيب فأذا كان الشعب الايراني نفسه يعيش في ديكتاتوريه فيكف ستستطيع ماتسمي بالثوره الاسلاميه الايرانيه من تقديم الحريه للشعوب العربيه الاخري
أيضا الحكومه الايرانيه مثلها مثل أي حكومه ديكتاتوريه فهم من قتلوا أحمد الخميني أبن الامام الخميني في عام 1995 عن عمر 49 عاما عن طريق دس السم له في علبه الدواء حتي يقسموا السلطه بينهم بل ان معظم أقارب وأحفاد الامام الخميني أما معارضين للحكم الايراني او هاربين ومطلوب القبض عليهم.
تضييقهم علي أحفاد الخميني وصل حتي لدرجه أنهم منعوا حفيد الخميني من اكمال الخطاب الذي القاه في ذكري وفاته في يونيو عام 2010 وذلك لانه بدأ في فضح الحكومه الايرانيه
قارنوا صوره الشمعدان اليهودي وصوره الازرع السبعه بجانب صوره الخميني
(الشمعدان اليهودي يتكون في معظم الاحوال من سبعه أذرع)
مامعني الرمز المرسوم علي العلم الايراني
هل هو لفظ الجلاله ام الشمعدان اليهودي
ام رمز ديانه طائفه السيخ الهنديه
(للعلم الامام الخميني من اصل هندي)

السر اليعازر خضوري(1865-1944)
ترك بغداد سنة 1880 وقصد الهند ثم هونغ كونغ وشنغهاي وعمل في التجارة وحالفه التوفيق فيها ونال رضى واستحسان الحكومات القائمة فمنح العديد من ألقاب الشرف وأوسمة التقدير والاستحسان من قبل انكلترا وفرنسا والصين خاصة لما قام به من اعمال البر والاحسان لمختلف الاقطار للأخذ بيد المعوزين والمحتاجين دون تمييز.
ومن الاعمال الخيرية التي قام بها تشييده المدارس والمستشفيات في كل من العراق، وايران، وفلسطين، والهند، وسوريا، وتركيا، وفرنسا، والبرتغال، وانكلترا، والصين.
ففي بغداد مثلاً شيد مدرسة لورا خضوري للبنات(1911) ونادي لورا خضوري(1926) احياء لذكرى زوجته، ومستشفى ريمه خضوري للعيون(1935) احياء لذكرى والدته ومؤسسة سيلاس خضوري لمؤاساة العميان(1935) احياء لذكرى والده.
وشيد مدرستين الواحدة للبنين والثانية للبنات في كل من البصرة وكركوك والموصل.. وللسر اليعازر ولدان هما اورنس وهوراس وكلاهما يحملان الكثير من اوسمة الشرف والتقدير لما يقومان به من اعمال البر والاحسان في مختلف الاقصار، ويقومان كذلك بالرعاية اللازمة والانفاق على اللاجئين الذين يهربون من الصين الشيوعية الى هونغ كونغ وعددهم حوالي الـ 300 الف لاجيء وذلك باعطائهم الارض وتسليفهم المال اللازم- بدون ربا- لشراء الادوات الزراعية الحديثة والبذور او الحبوب اللازمة فيوفران لهم عملاً شريفاً ومورداً ثابتاً يحول دون اضطرارهم الى التسول ومد الايدي...
وللسر لورنس ولع في تطوير الاراضي وبناء الفنادق وهنسة المراكب البحرية وبنائها
كما انه حصل على امتياز انارة هونغ كونغ بالتيار الكهربائي حتى يومنا هذا.
اما السر الس الخضوري(1865-1922) شقيق السر اليعازر خضوري فقد تبرع ببناء عدة مدارس في الصين وهونغ كونغ كما شيد مدرستين للزراعة في فلسطين قبل قيام اسرائيل الواحدة للعرب في طولكرم وأخرى لليهود بالقرب من جبل تابور وخصص 300
الف دولار لهما وهناك كنيس في اوبرتو(البرتغال) يحمل اسمه.
ايليا شحمون(1868-1955)
ترك العراق سنة 1921 اثر وفاة ابنته(راحيل) ليلة زفافها والتحق بولديه اللذين سبق لهما ان قصدا الهند فشنغهاي منذ سنة 1916.
شيد مدرسة كبيرة في بغداد تحمل اسم ابنته الفقيدة تضم كنيساً كبيراً وأنيقاً. وانتقلت مدرسة التعاون الى بناية مدرسة راحيل شمعون سنة 1923. وقصد ايليا شحمون نيويورك سنة 1941 حيث استقر فيها.
ومن اقاربه في بغداد شقيقه ساسون شحمون وخاله منشى خزمة وكذلك سلمان يهودا.
عزرا ساسون اسحيق(1860-1950)
غادرا بغداد الى انكلترا مع افراد العائلة سنة 1923 واخذا على عاتقهما الاستمرار على ادارة وتمويل العمل الخيري الذي شرعا في انشاه في بغداد سنة 1917 وهو اقامة معهد للخياطة والتطريز للفتيات من الطبقة المتوسطة والفقيرة وذلك ليتسنى لهن الحصول على مهنة شريفة تنقذهم من العوز والفاقة وما قد يؤديان الى تدهور في الاخلاق وسقوط في احضان الرذيلة..
ثم اشتريا دارين مجاورين للمعهد الحقتا به وقد ارسلا من لندن أثاثاً عصرية فاخرة مع الآلات وأدوات الخياطة الحديثة المتطورة..
وسرعان ما تسابقت الفتيات للالتحاق بالمعهد وبلغ عددهن حوالي الاربعمائة فتاة...
واستمر(حاكولي) على ادارة المعهد مدة 26 سنة بصفته مديراً للادارة لقاء راتب وسمي المعهد باسمه(اتليه حاكولي) من قبل العوام خطأ!
أما عائلة اسحيق فقد استمرت على تغطية النفقات المترتبة على المعهد وكانت ترسل من لندن 400 باون سنوياً دون انقطاع..
وأخيرا أضيف الى المعهد مدرسة ابتدائية للبنات اللواتي يتراوح عمرهن بين الخمس والعشر سنوات ليحصلن على الدراسة الابتدائية بلا اجرة وتحملت عائلة اسحيق، وهي في لندن، النفقات اللازمة عن طيبة خاطر!
الوجيه يامين شماش
شيد مع أخويه يعقوب ويوسف في منطقة الحيدرخانة- شارع الرشيد ، بغداد- مدرسة كبيرة للدراسة المتوسطة والثانوية مع كنيس واسه ومهيب واقتضى شراء 17 حانوتاً مع فندق وصيدلية لذلك.
تسلمت الطائفة البناية سنة 1928 بعد أن قبلت بأن تكون دراسة التوراة والدين ضمن البرامج الدراسية وكذلك دراسة اللغة الانكليزية بصورة مكثفة لاجتياز امتحان المتريكليشن بصورة اجبارية، بالاضافة الى تطبيق مناهج الحكومة الرسمية للدراسة الثانوية(البكلوريا)..
واستخدم معلمون من انكلترا وفلسطين لهذا الغرض عدة سنوات، ثم تدخلت الحكومة وأمرت بطرد المدرسين الاجانب والاستعاضة عنهم بمدرسين مسلمبن عراقيين للتجسس على المدرسين والطلاب اليهود، وللحيلولة دون تسرب مباديء الصهيونية اليهم بعد ان ادعت وزارة المعارف العراقية بأنها أخذت تشم رائحة الصهيونية فيها!

أم حبيبة...
أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
نسبها الشريف
* أبوها الصحابي الجليل وسيد كنانة: أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية الأكبر بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب‏ بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأبو سفيان هو والد أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان.
* أمها: صفية بنت أبي العاص بن أمية الأكبر بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب‏ بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وصفية هذه عمة أمير المؤمنين عثمان بن عفان.
زواجها من النبي
وهي أم المؤمنين وزوج النبي محمد تزوجها بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي الذي ارتد عن الإسلام إلى المسيحية، وهي في الحبشة, ولها منه ابنتها حبيبة.
أرسل رسول الله إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص وأصدقها النجاشي أربع مائة دينار وأولم لها وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة. تزوجت الرسول سنة 7 هـ، وكان عمرها يومئذٍ 36 سنة، وأنزل الله في شأن هذا الزواج قوله: {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} (سورة الممتحنة، آية 7)
أقامت مع رسول الله وبقية أمهات المؤمنين ومعها ابنتها حبيبة ربيبة رسول الله والتي تزوجها فيما بعد داود بن عروة بن مسعود الثقفي.
رفضها لأبيها
سنة 8 هـ وقبل فتح مكة قدم أبو سفيان المدينة ليكلم النبي طالبا في أن يزيد في هدنة الحديبية, ولما دخل على ابنته أم حبيبة حجرتها أسرعت وطوت بساطا لديها مانعة والدها من الجلوس عليه كونه فراش النبي وقالت لوالدها: هو فراش رسول الله وأنت امرؤ نجس مشرك. بالرغم من أن أباها فرح عند زواجها بالرسول إذ قال: ذاك الفحل، لا يجدع أنفه!!
دورها في الفتنة
لها بصمات في التاريخ الإسلامي عند محاولتها مساعدة الخليفة عثمان بن عفان، ابن خالها، عندما حوصر من قبل الصحابة والمسلمين، ولكن المسلمين منعوها وحالوا دون ذلك.
روت عن النبي خمسة وستين حديثاً.
وفاتها
توفيت في المدينة المنورة سنة 44 هـ عند خلافة أخيها معاوية ودفنت بالبقيع.
الواقدي: حدثني أبو بكر بن أبي سبرة، عن عبد المجيد بن سهيل، عن عوف بن الحارث: سمعت عائشة تقول: دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك. فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى