مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الخنافس : الوصف العام - مراحل الحياة - انواع الحنافس

اذهب الى الأسفل

* الخنافس : الوصف العام - مراحل الحياة - انواع الحنافس Empty * الخنافس : الوصف العام - مراحل الحياة - انواع الحنافس

مُساهمة  طارق فتحي الخميس نوفمبر 22, 2012 9:32 am

حشرة الخنفســاء
الخنافس تنتمي لطائفة الحشرات وتصنف علميا، برتبة coleoptera ويعني غمدية الأجنحةأو جناح ذا غمد،أنواعها المعرفة، كثيرة جدا، تصل 350000، اذ أن 40%من الحشرات المعرفة، هي خنافس، وبعبارة أخرى ،هي أكثر الانواع ،التي تم وصفها وتعريفها، في مملكة الحيوان بنسبة تقارب 25% من أشكال الحياةالمعرفة، اذ تقدر الأنواع المعروفة ،والغير معروفة، بأعداد، تتراوح بين 5-8 مليون نوع، وحتى اليوم، لازالت تكتشف، وتعرف أنواع جديدة،من حين لآخر ،هذا فضلا عن الأنواع، التي وجدت من المستحاثات المتحجرة. تعيش الخنافس في معظم البيئات ،من الحقول، إلى الغابات والصحاري ،وحتى داخل أكياس القمح والارز المخزنة،لكن الملاحظ ،أنه لم يسجل لها تواجد، في المناطف القطبية، أو البحر. تتغذى الخنافس على النباتات والفطريات واللافقاريات ،و قضم الأشجار الحية والميتة ،من الداخل ،كذلك بعض أنواعها مفترسة، تتغذى على إلتهام بعض الهوام، وعلى صغار الطيور والثدييات وبعض الأنواع تعتبر آفة منزلية وزراعية، تقضم الاثاث من الداخل ، وتهلك الزرع والمحصول،والموادالمخزنة ، مثل، خنفساء البطاطا وخنفساء سوسة القطن الأمريكية وخنفساء الدقيق (triblium) وبعضها الآخر يعتبر مفيد، ك الخنافس الأرضية من عائلة Carabidae وخنافس أبي العيد من عائلة Coccinellidae إذ انها تتغذى على إفتراس ،الحشرات واليرقات والهوام، التي تحدث أضرارا للمحصول، وهي بذلك، تؤدي دور مهم في المقاومة البيولوجية.
وصف عام
ذوات الجناح الغمدي (coleoptera) تسمية أطلقها في الأصل، الفيلسوف اليوناني أرسطو وهي تسمية مركبة، تعني أجنحة محمية بغطاء ،وهي تصف رتبة من الحشرات ،يعتقد بأنها، ذات سلف مشترك أحادي العرق وتجمعها خاصية، التطور كامل.الخنافس لها أحجام متفاوتة،تتراوح بين ،0.3 مم إلى 200مم، وهذا لا يشمل الخنافس الاستوائية ،أو خنفساءجالوت،التي تعتبر حشرة ضخمة. يحمل رأس الخنفساء قرن استشعار تستخدمه بشكل أساسي ، في الشم ،سيما في أوقات التزاوج،بالإضافة إلى ،تحسس البيئة المحيطة، ولها زوج من الأعين ،كل عين مفصلة ،على شكل عوينات صغيرة مركبة ،فمها كلابي الشكل ،فكها العلوي أكبر من السفلي ،مناسب لقضم الطعام .الخنافس متشابهة ،في المبنى التشريحي ،وان كان بهاأعضاء وزوائد، تختلف في المظهر والوظيفة، ومثل الكثير من الحشرات، جسمها، مقسم لثلاثة أقسام، القسم الامامي (prothorax)،قابل للحركة،أما القسمان الأوسط والخلفي، فهي متصلة بدون قابلية للحركة، القسم الأوسط يحمل غطاء الأجنحة القشري ،والقسم الخلفي يحمل اجنحة غشائية شفافة ،عند الطيران يرتفع الجنيحان القشريان، فتتحرر أجنحة الطيران الغشائية للخارج، لتتمكن الحشرة من الطيران ،وعند الهبوط تطوي اجنحة طيرانها، تحت الجنيحان القشريان ،وتغلق أجنحتها الغمدية عليهما ،بعض أنواع الخنافس مثل الخنافس من عائلة Carabidae شذت عن هذه القاعدة ،فإما إنها بدون أجنحة ،أو أن ،جنيحاتها القشرية التصقت ،ولم تعد قادرة على الطيران.الخنفساء لها بطن على هيئة درع صدري له عدة حلقات من الأسفل وصولا لفتحةعضو التناسل أرجلها الستة مفصلية وترتبط بالخنفساء من الصدر من خلال تجاويف تسمح لها بحرية الحركة.
التطور
مراحل حياة الخنفساء
تتكاثر الخنافس بتطور كامل و تضع الأنثى الواحدة ،عشرات ، مئات، أو آلاف البيوض ،خلال حياتها،وفي كل مرة، تحرص الخنفساء ،على وضع بيضها في المكان المناسب ،الذي يوفر لليرقةالغذاء عند التفقع من البيض، ومثال على ذلك خنفساء، الطحين وخنفساء البطاطا والخنفساء كيرقة، تتناول القسم الأكبر من الغذاء خلال دورة حياة الخنفساء ،إذ تميل اليرقات للأكل بشراهة ،عند تفقع البيوض وخروجها، بعضها تتغذى خارجيا على أوراق النبات، والبعض الآخر تتغذى على مصادر الغذاء من بطن التربة، او داخل النبات ،كذلك تتغذى اليرقات ،في بعض الأنواع على الإفتراس ،كما تفعل الحشرة البالغة ،فترةاستمرار الخنفساء في طور اليرقة ،يختلف من نوع لآخر، إذ تتراوح بين فترات قصيرة ،وفترات طويلة ،قد تبلغ سنوات، في بعض الأنواع .يرقات الخنافس ،تختلف عن بقية يرقات الحشرات ،في مظهرها الصلب ،ورأسها القاتم، مع وجود حواف للمضغ في الفم ،وفتحات تنفس على طول الجسم، وكما يختلف البالغين في المظهر، تختلف اليرقات عن بعضها البعض، سيما بين عائلات الخنافس ،والبعض من عائلات الخنافس، يكون ليرقاتها أطراف دقيقة تبدو كالأرجل، إلا انها لا تستخدمها،والبعض من أنواع الخنافس ،تحتاج يرقاتها لعائل تلتصق به وتعيش معه، مثل خنفساء السوس ،والخنافس من عائلة meloidea. تدخل اليرقة في طور التعذر (عذراء) داخل ورقة ،أو شجرة معيلة، أو دحية تحت الارض وفي بعض العائلات ،تفرز مادة تتشرنق داخلها ،تستمر فترة التعذر اسبوعين او اكثر ومن ثم تخرج كحشرة كاملة.

الخنفســاء وصف عـــام
وصف عام
ذوات الجناح الغمدي (coleoptera) تسمية أطلقها في الأصل، الفيلسوف اليوناني أرسطو وهي تسمية مركبة، تعني أجنحة محمية بغطاء ،وهي تصف رتبة من الحشرات ،يعتقد بأنها، ذات سلف مشترك أحادي العرق وتجمعها خاصية، التطور كامل.الخنافس لها أحجام متفاوتة،تتراوح بين ،0.3 مم إلى 200مم، وهذا لا يشمل الخنافس الاستوائية ،أو خنفساءجالوت،التي تعتبر حشرة ضخمة. يحمل رأس الخنفساء قرن استشعار تستخدمه بشكل أساسي ، في الشم ،سيما في أوقات التزاوج،بالإضافة إلى ،تحسس البيئة المحيطة، ولها زوج من الأعين ،كل عين مفصلة ،على شكل عوينات صغيرة مركبة ،فمها كلابي الشكل ،فكها العلوي أكبر من السفلي ،مناسب لقضم الطعام .الخنافس متشابهة ،في المبنى التشريحي ،وان كان بهاأعضاء وزوائد، تختلف في المظهر والوظيفة، ومثل الكثير من الحشرات، جسمها، مقسم لثلاثة أقسام، القسم الامامي (prothorax)،قابل للحركة،أما القسمان الأوسط والخلفي، فهي متصلة بدون قابلية للحركة، القسم الأوسط يحمل غطاء الأجنحة القشري ،والقسم الخلفي يحمل اجنحة غشائية شفافة ،عند الطيران يرتفع الجنيحان القشريان، فتتحرر أجنحة الطيران الغشائية للخارج، لتتمكن الحشرة من الطيران ،وعند الهبوط تطوي اجنحة طيرانها، تحت الجنيحان القشريان ،وتغلق أجنحتها الغمدية عليهما ،بعض أنواع الخنافس مثل الخنافس من عائلة Carabidae شذت عن هذه القاعدة ،فإما إنها بدون أجنحة ،أو أن ،جنيحاتها القشرية التصقت ،ولم تعد قادرة على الطيران.الخنفساء لها بطن على هيئة درع صدري له عدة حلقات من الأسفل وصولا لفتحةعضو التناسل أرجلها الستة مفصلية وترتبط بالخنفساء من الصدر من خلال تجاويف تسمح لها بحرية الحركة.
التطور
مراحل حياة الخنفساء
تتكاثر الخنافس بتطور كامل و تضع الأنثى الواحدة ،عشرات ، مئات، أو آلاف البيوض ،خلال حياتها،وفي كل مرة، تحرص الخنفساء ،على وضع بيضها في المكان المناسب ،الذي يوفر لليرقةالغذاء عند التفقع من البيض، ومثال على ذلك خنفساء، الطحين وخنفساء البطاطا والخنفساء كيرقة، تتناول القسم الأكبر من الغذاء خلال دورة حياة الخنفساء ،إذ تميل اليرقات للأكل بشراهة ،عند تفقع البيوض وخروجها، بعضها تتغذى خارجيا على أوراق النبات، والبعض الآخر تتغذى على مصادر الغذاء من بطن التربة، او داخل النبات ،كذلك تتغذى اليرقات ،في بعض الأنواع على الإفتراس ،كما تفعل الحشرة البالغة ،فترةاستمرار الخنفساء في طور اليرقة ،يختلف من نوع لآخر، إذ تتراوح بين فترات قصيرة ،وفترات طويلة ،قد تبلغ سنوات، في بعض الأنواع .يرقات الخنافس ،تختلف عن بقية يرقات الحشرات ،في مظهرها الصلب ،ورأسها القاتم، مع وجود حواف للمضغ في الفم ،وفتحات تنفس على طول الجسم، وكما يختلف البالغين في المظهر، تختلف اليرقات عن بعضها البعض، سيما بين عائلات الخنافس ،والبعض من عائلات الخنافس، يكون ليرقاتها أطراف دقيقة تبدو كالأرجل، إلا انها لا تستخدمها،والبعض من أنواع الخنافس ،تحتاج يرقاتها لعائل تلتصق به وتعيش معه، مثل خنفساء السوس ،والخنافس من عائلة meloidea. تدخل اليرقة في طور التعذر (عذراء) داخل ورقة ،أو شجرة معيلة، أو دحية تحت الارض وفي بعض العائلات ،تفرز مادة تتشرنق داخلها ،تستمر فترة التعذر اسبوعين او اكثر ومن ثم تخرج كحشرة كاملة.
التزاوج والسلوك
خنفساء الأوراق لقاء تزاوج
تظهر الخنافس أثناء التزاوج، سلوك بالغ التعقيد ،إذ تعتبر الرائحة جزء مهم في عملية التزاوج ،وفي بعض الأنواع مثل فصيلةnicrophorus حيث تتصارع الإناث ،ويغادر المغلوبين تباعا، ولايبقى إلا الخنفساء القوي ، لضمان التناسل مع الأقوى، كما تقوم بعض الذكور أحيانا ،بتحديد منطقة نفوذ صغيرة ،وتقوم بالدفاع عنها بشراسة، ضد الذكور من المتطفلين ،أذ تتواجد على رأس بعض الذكور ،قرون وحواف حادة ،مما يعطيها هيئة أكبر من الاناث ،علما بأن بعض أنواع الخنافس تعتبر من أضخم أنواع الحشرات.عموما فترة التزاوج قصيرة ،لكن في بعض الأنواع تستمر عملية التسافد لساعات ،تنتقل خلالها الحيوانات المنوية، إلى الإناث ،ومن ثم يخصب البيض ويتم وضعه، وتختلف في ذلك الخنافس تبعا للنوع ،فبعضها تقوم بوضعه في إطار ورقة نبات ،والبعض الأنواع تقوم ببناء طوية خيطية على ورقة نبات ،ومن ثم تضع فيها البيوض ،وتكون بذلك محمية أكثر ،ومنها ما يحفر دحية تحت السماد او بالقرب من الروث، كالجعل الذي يضع بيوضه في البراز ، ثم يقوم بتكويره على شكل كرة صغيرة ومن ثم يقوم بدحرجتها، بأرجله الخلفية إلى جحره، وبذلك ،يضمن الغذاء ليرقاته عند تفقع بيوضها.
ب- وسائل الدفاع الطبيعية
تمتلك الخنافس ويرقاتها، العديد من الإستراتيجات ،لتجنب ان تصبح، فريسة من قبل أعدائها الطبيعيين ،وبعض الطفيليات، وهي إستراتيجيات ،تشمل التمويه و التقليد ،السمية،الهرب ،أوالدفاع، عملية التموية لديها،مرتبطة باستخدام الألوان،والتماثل مع البيئة، وهي الطريقة ،الأكثر شيوعا، المستخدمة من قبل ،بعض الحشرات ،ومنها،عائلات الخنافس، سيما التي تتغذى منها على الغطاء النباتي والخشب، مثل خنافس الأوراق والخشب ،فيصعب على العين ملاحظتها،فتبدو كقطعة خشب مهملة،أو كجزء من شجرة.
ج- التغذية
رغم تنوع ووفرة الطعام ،الخنافس قادرة على إستغلال مصادر واسعة ومتنوعة ، من الطعام المناسب لمحيطها ،التي تتواجد فيه ،وبعضها تتغذى بشكل عام ،على النبات والحيوان ،وأخرى متخصصة ،في أكل طعام معين، والعديد من أنواع الخنافس، تتغذى على الورق ،مثل خنافس الأوراق والخنافس طويلات القرون،وخنافس السوس ،تتغذى على نوع واحد من النبات، الخنفساء الرواغة والخنافس الأرضية من عائلة staphylinidaeهي في الاساس ،من المفترسات، وهي تلتقط وتستهلك العديد من الهوام المفصلية ،والضحايا صغيرة الحجم ،مثل دود الارض والحلزونات في حين أن معظم الخنافس المفترسة ،هي غير متخصصة ،في افتراس كائنات بعينها ،وقلة منها ،هي التي تستهلك وتفضل ضحايا معينة ،كذلك بعض الانواع ،من عائلة coprophaousتتغذى على المواد الاولية المتحللة ،أو المتعفنة ،مثل الروث.
د-التكيف مع محيطها
Acilius sulcatus, خنفساء مائية أرجلها الخلفية متكيفة للغطس في الماء
خنفسة الجعران أو خنفساء الروث
الخنافس تتكيف مع بيئتها ،بطرق كثيرة ،تتناسب مع المحيط الذي تعيش فيه ،فجسمها عموما له غطاء قشري،قاسي ،من الكيتين ،أملس في بعضها ،وقشري ذا نتوءات حادة،في بعضها الآخر ،وهذه البنية القشرية، تحميها من الحرارة ،ومن اعداءها، ويجعلها تتلاءم مع أي بيئة على الارض ،حتى في اشد الصحاري جفافا،كذلك أرجلها لها زوائد شعرية ونتوءات تساعدها على التشبث ،و مع هذه الخواص العامة، هناك عائلات من الخنافس، لها قدرات خاصة ومحددة للتكيف مع بيئتها،فخنافس الماءمن عائلةDytiscidae أرجلها تحورت بشكل يلائم العيش بالقرب من المياة ،وتستطيع تخزين الهواء بين البطن والجنيحات ،لتتنفسه حين الغطس ،والخنافس من عائلة Hydrophilidae لها شعيرات ،تبقي طبقة من الهواء ،تحت جسمهاعندما تغوص في الماء،في حين تستطيع الخنفساء دوارة whirligig beetles العوم والسير على الماء ،كما تقوم بصنع فقاعة هواء بقرونها ،لتتنفس منها حين الغطس،وخنسفاء الجعل ،قد استطالت سيقانها الخلفية، لتستخدمهما ،في دحرجة كرة البراز.
تاريخ احفوري وتصنيفات
يعتقد بعض العلماء، أن الخنفساء الحديثة، بدأت قبل 140مليون عام، لكن البحوث الحديثة التي جرت عام 2007أظهرت تاريخ إحاثي، يرجع إلى العصر برمي في حقبة الباليوزوي اي حوالي 265 إلى 300 مليون سنة. الاربعة الموجودة ما دون رتبة الخنافس
بوليفاجا (polyphaga) هي أكبر رتيبة ،وتضم 300000 نوع موصوف يعد 170 عائلة من بينها ،عائلة الخنافس الرواغة، والجعليات أو الجعارين ،والخنافس الأيائلية، والخنفساء محرقة.
أيديفاجا (adephaga) تضم حوالي عشر عائلات، معظمها ،خنافس مفترسة ،وتشمل الخنافس الارضية ،والخنافس المائية ،والخنافس الدوارة.
أركوستيماتا (archostemata)تضم اربع عائلات ،وهي في الغالب ،آكلة خشب ،وتشمل الخنافس الشبكية، وخنافس أعمدة التلفون في أمريكا.
ميكسوفاجا (myxophaga)تضم مئة نوع، تنحدر من أربع عائلات ،وهي في الغالب خنافس صغيرة جدا وتشمل Hydroscaphidae
الخنافس كآفة زراعية
سوسة النخيل الحمراء
تعتبر بعض الانواع من الخنافس ،آفات زراعية تلحق الاذى بالنبات وبالمحصول على حد سواء، سيما طور اليرقة ، ف خنفساء سوسة القطن الأمريكية، تلتهم براعم القطن والزهور، محدثة اضرار فادحة ،على الصعيد الزراعي والصناعي، وخنفساء البطاطا ،تلتهم براعم واوراق البطاطا، وسوسة النخيل الحمراء تعيش في جذع شجرةالنخيل وتتخذها مسكنا ومعيل، فتضع بيوضها ،التي سرعان ما تفقص ،وتبدأ في التحرك داخل لب النخلة ،محدثة فيه جحور كثيرة، قد تؤدي ، لهلاك النخلة، و خنفساء خلايا النحل aethina tumidaالتي تستوطن في الخلية، وتفسد العسل ،وتسبب هرب النحل ،وكذا خنفساء القمح وخنفساء الأرز ،التي هي أيضا تحدث أضرار زراعية، إذا لم تقاوم كما يجب ،مع ذلك يجب التذكر، أن بعض الأنواع من الخنافس ، تؤدي دور مهم في الحياة النباتية، مثل نقل حبوب اللقاح وافتراس بعض الهوام الضارة بالمزروعات، كما تفعل الدعسوقة التي تتغذي على المن بل ويقوم بعضها بتسميد الارض ،كما يفعل الجعل ،عندمايدس كرات الروث ،تحت سطح الارض.
الخنفساء في الموروث الثقافي والحضاري
تميمة فرعونية تعود ل550 سنة قبل الميلاد على شكل خنفساء الجعل
على الرغم، من نفور الكثيرين ،من حشرة الخنفساء، بما تثيره، في نفوسهم، من اشمئزاز وتقزز ، مثل جعل الروث ،والخنفساء الأسود ،أو الجعران، الذي كثيرا ما يلاحظ ،وهو يدرج ،داخل المنازل، إلا ان الكثير من انواعها،تعتبر لدى البعض جميلة، سيما بألوانها القزحية اللامعة، ونقاطها متعددة الالوان، لذلك ليس غريبا ،ان يقوم البعض،في الغرب والشرق ،بجمع هذه الحشرات ،كهواية،وليس غريبا ان يصنع مهندسي السيارات سيارة انسيابة تشبه الخنفساء وفي الحضارات القديمة ،اعتبرت في مصر القديمة مقدسة، بل وتفائلوا بوجودها في منازلهم ، ولا عجب في ذلك ،إذ وجدت الكثير من المنحوتات على هيئة خنفس، وكذا كثير من النقوش والرسوم.

حشرة الجعــران
مُساهمة طارق فتحي في الأربعاء 21 نوفمبر 2012 - 17:51


الجعران أو الجعل أو أبو الجعل كما يسميها بعض الناس هي خنفساء الروث وهي حشرة سوداء من عاداتها تكوير الجيف والقاذورات (الدمان) ووضع بيضها فيها ودحرجتها أمامها وتجميعها في جحرها لتقتات عليها.

الجعران في مصر القديمة
الجعران الفرعوني المصري
كان الجعران جزءا من الميثولوجيا المصرية القديمة ويرتبط بفكرة الخلق التلقائي، واستخدمت أختام تحمل شكل الجعل كما استخدمت كتمائم.
حـپر ḫpr في الهيروغليفية

خنفساء الحبوب بأسنان منشارية
وهي قريبة لخنفساء كتاجر الحبوب ،وتوجد بشكل كامل في خزن المطبخ وتتغذى على مواد مثل الحبوب ،الأطعمة الإفطار ،الفواكه المجففة ،المعكرونة ،البسكويت وغيرها. وهي نشيطة جداً وسريعة الانتشار للبحث عن الطعام. هي حشرات صغيرة ،تصل تقريباً إلى 1/8 من الانش. اشتق اسمها من أسنانها المنشارية المميزة لها ،وتظهر كنتوءات على جانبي القفص الصدري. شكل جسمها عريض ،اسطواني وبنية اللون. حجم وشكل الفك السفلي لهذه الخنفساء يساعدها على اختراق الغذاء المحكم الإغلاق والمغلف جيداً. الأنثى البالغة يمكنها أن تضع بين 45 إلى 250 بيضة في أي مكان، التي تفقس خلال 3 إلى 17 يوماً. اليرقة أكثر اختلافاً من الناضجة البالغة. رأسها بني وجسمها مصفر. مدة اليرقنة تمتد على 10 أسابيع لكن ممكن أن تكون أسبوعين فقط. بعد طور اليرقة تأتي مرحلة الخمود التي تستمر من أسبوع إلى 3 أسابيع. وتتميز هذه المرحلة بقيام الخنفساء بعملية تجميع قطع الطعام بجانب بعضها وتحيطها بأجسامها. الخنفساء البالغة، في الظروف المثالية ،تعيش حتى 4 سنوات ،وهي تعتبر دورة حياة مفصليات الأرجل طويلة.

خنفساء متجر الأدوية
خنفساء متجر الأدوية
خنفساء البسكويت قريبة ومرتبطة بخنفساء السجائر. خنفساء متجر الادوية البالغة شكلها اسطواني بأبعاد تتراوح بين 2.25 و 3.5 مم. هيكلها الخارجي بلون بني محمرّ. ولها أجنحة مقوّاة (elytra, sclerotized) تطوى على جوفها أماماً وتصعد عالياً من الخلف، سامحاً بذلك للأجنحة الخلفية بالظهور للطيران. وجود هذه الظهور المخطط يساعد عل تمييز خنفسا الادوية عن الأنواع الأخرى ،خنفساء السجائر مثلاً. تضع الانثى 75 بيضة خلال حياتها. تنتقل بعدها البيضات إلى مرحلة الخمود تمتد بين 4 إلى 20 أسبوعاً. بعدها تتحول إلى شرنقة ويرقة. عملية التحول إلى يرقة تاخد 12-18 يوم. دورة الحياة الكاملة تاخذ شهرين لكن يمكن أن تطول إلى 7 أشهر. الأنثى البالغة لها فترة حياة بين 13 إلى 65 يوم. هذه الحشرات ممكن أن تغزو أي شيء متاح في المكان الذي تتواجد فيه. غزو منتجات الغذاء يشمل: الطحين ,الخلائط الجافة ،المخبوزات ،البسكويت وأنواع أخرى. أما المواد الغير غذائية تشمل: خشب ،شعر ،الجلد ونماذج المتاحف. هذا النوع الخاص من الخنفساء ينتج خمائر تكافلية التي بدورها تنتج الفيتامين ب ،الذ يساعد الخنفساء على العيش في مكان فقير بالأغذية المغذّية. تتواجد في المناطق الدافئة المناخ ,لكنها قليلة التواجد في المدار الاستوائي كتواجد نظيرتها خنفساء السجائر.

خنفساء الطحين
هناك نوعين من الخنفساء تصنف على أنها خنفساء الطحين :خنفساء الطحين الحمراء ،وخنفساء الطحين الفوضوية. النوعين متشابهين بالصفات الفيزيائية. فهي عريضة وبيضوية الشكل طولها حوالي 1/8 انش.هيكلها الخارجي بني محمرّ ذات ملمس ناعم ولامع. يرقة البيض ووالحشرة الخادرة تماثل الأنواع الأخرى بالصفات الفيزيائية أيضاً. فهي صغيرة بالحجم وعليها غطاء لزج يلتصق به الغذاء. اليرقة لها 6 أرجل ونتوئين مسننين من جهة الذيل. أخيراً المرحلة الخامدة (تمزق الشرنقة نفسها وتظهر كحشرة بالغة) هي عادة بلون أبيض بني. دورة حياة الخنفساء تدوم 3 سنوات أو أكثر، ومرحلة اليرقة تدوم بين 20 إلى 100 يوم ،أما مرحلة الخمود تمتد ل 8 أيام. تتكاثر هذه الخنفساء في البذور التالفة ،بذور التربة ،النواة شديدة الرطوبة وفي القمح. تستطيع أنثى الخنفساء ان تضع أكثر من 400 بيضة خلال حياتها (مدة 5 إلى 8 أشهر). عادة تغزو خنفساء القمح البذور التي تتضمن: الحبوب ،الشوفان ،الذرة ،الأرز ،الطحين والرقائق. هذا النوع من الحشرات هو الأكثر غزارة في طاحونات القمح في الولايات المتحدة. حجمها الصغير يساعدها في الدخول من أصغر الثقوب والشقوق والدخول للمنازل أو أماكن أخرى. وحالما تتواجد في منطقة فيها غذاء مناسب لها تدخل إليه مثل الطحين فتجعله ذو رائحة لاذعة أو طعم متعفن. الخنفساء الحمراء تطير لمسافة قصيرة أما الخنفساء الفوضوية لا تطير أبداً وهي توجد بكثرة في شمال الولايات الأمريكية ،بالمقابل الخنفساء الحمراء توجد في الجنوب حيث المناخ أكثر دفئاً
تعتبر الخنفسة الحمراء أفضل الأحياء لدراسة خصائصها الموروثة. حصل البروفيسوران سوزان براون وروب دينيل في جامعة كنساس مع ريتشارد بيمان ،على دعم مادي للحصول على السلسلة الوراثية للخنفساء الحمراء ،واعتبروها واحدة من السلاسل الوراثية حديثة الاكتشاف. تم رصد المبلغ من قبل قسم الولايات المتحدة للزراعة وكذلك منظمة الصحة العالمية ،وكانت السلسلة الوراثية كمبادرة من ستيفن ريتشاردز في مركز السلاسل الوراثية البشرية. معلومات الخريطة الجينية للخنفساء الحمراء والسلسلة الوراثية متاحة في المركز الوطني للتقنية البيولوجية. معلومات أكثر نشرت في طبيعة

أغرب أنواع الخنافس
خلق الله سبحانه وتعالى جميع المخلوقات الحية وحَباها بجميع الأدوات والأجهزة التي تساعدها في التأقلم والتكيف مع البيئة المحيطة بها, كما أعطاها الكثير من وسائل الدفاع عن نفسها, وموضوعنا اليوم عن واحدة من أصغر الحشرات والتي حباها الله بمجموعة من المميزات, وهي الخنفساء والتي سنتعرف على أقوى أنواعها والذي يسمى بـ ” الخنفساء المدفعية “, والتي تتمتع بباقة متنوعة من القدرات الخاصة.
الخنفساء المدفعية
توجد الخنفساء المدفعية في كلاً من شرق الجزيرة العربية ودولة البحرين, وتعيش بالتحديد في الكثبان الرملية في الصحاري وتتغذي على الحشرات الصغيرة, ويطلق العلماء عليها اسم ” بومباردييه بيتل ” , كما يعرفها العرب باسم ” الفساية ” , أو الفاسياء, ويرجع سبب تسمية الخنفساء بهذا الاسم إلى وجود غدتين بهما مواد كميائية مختلفة, فعندما تشعر هذه الخنفساء بأي خطر تقوم بمزج المواد الكميائية معاً لتكون مادة أخرى ذات درجة حرارة عالية جداً يمكن أن تصل إلى درجة الغليان, وعند إقتراب أي عدو لها لمحاولة إفتراسها أو إصابتها بضرر, تقوم بإطلاق سحابة من الدخان, وعندما تخرج هذا المادة لتتفاعل مع الأكسجين وترتفع درجة حرارتها لتصل أكثر من 100 درجة مئوية.
وتعد هذه السحابة الدخانية بمثابة قذيفة مصوبة تجاه العدو, يمكن أن تصيبه بأذي يصل إلى القتل, فهذه الوسيلة التي تدافع بها عن نفسها خير بديل عن صغر حجمها وعدم قدرتها على الهروب .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى