مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الاحاديث المكذوبة على خير البرية في ذكر ابليس اللعين

اذهب الى الأسفل

* الاحاديث المكذوبة على خير البرية في ذكر ابليس اللعين Empty * الاحاديث المكذوبة على خير البرية في ذكر ابليس اللعين

مُساهمة  طارق فتحي الإثنين سبتمبر 05, 2011 8:20 am


اعداد  طارق فتحي

11-((إلهي لا تؤدبني بعقوبتك، ولا تمكر بي في حيلتك، من أين لي الخير يا رب ولا يوجد إلا من عندك؟ ومن أين لي النجاة ولا تستطاع إلا بك؟ لا الذي أحسن استغنى عن عونك ورحمتك، ولا الذي أساء واجترأ عليك ولم يرضك خرج عن قدرتك، يا رب يا رب - حتى ينقطع النفس - بك عرفتك وأنت دللتني عليك، ودعوتني إليك، ولولا أنت لم أدر ما أنت. الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئاً حين يدعوني، والحمد لله الذي أسأله فيعطيني وإن كنت بخيلاً حين يستقرضني، والحمد لله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو به حيث شئت لسري، بغير شفيع فيقضي لي حاجتي. والحمد لله الذي أدعوه ولا أدعو غيره, ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي، والحمد لله الذي أرجوه ولا أرجو غيره, ولو رجوت غيره لأخلف رجائي، والحمد لله الذي وكلني إليه فأكرمني, ولم يكلني إلى الناس فيهينوني, والحمد لله الذي تحبب إلي وهو غني عني، والحمد لله الذي يحلم عني حتى كأني لا ذنب لي، فربي أحمد شيء عندي، وأحق بحمدي. اللهم إني أجد سبل المطالب إليك مشرعة، ومناهل الرجاء إليك مترعة، والاستعانة بفضلك لمن أملك مباحة، وأبواب الدعاء إليك للصارخين مفتوحة. وأعلم أنك للراجين بموضع إجابة، وللملهوفين بمرصد إغاثة، وأن في اللهف إلى جودك والرضا بقضائك عوضاً من منع الباخلين، ومندوحة عما في أيدي المستأثرين، وإن الراحل إليك قريب المسافة، وأنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال السيئة دونك. وقد قصدت إليك بطلبتي، وتوجهت إليك بحاجتي، وجعلت بك استغاثتي، وبدعائك توسلي، من غير استحقاق لاستماعك مني، ولا استيجاب لعفوك عني، بل لثقتي بكرمك، وسكوني إلى صدق وعدك، ولجائي إلى الإيمان بتوحيدك، ويقيني بمعرفتك مني: أن لا رب لي غيرك، ولا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك. اللهم أنت القائل وقولك حق ووعدك صدق: واسألوا الله من فضله إن الله كان بكم رحيماً، وليس من صفاتك يا سيدي أن تأمر بالسؤال وتمنع العطية، وأنت المنان بالعطايا على أهل مملكتك، والعائد عليهم بتحنن رأفتك. إلهي ربيتني في نعمك وإحسانك صغيراً، ونوهت باسمي كبيراً، يا من رباني في الدنيا بإحسانه وتفضله ونعمه، وأشار لي في الآخرة إلى عفوه وكرمه، معرفتي يا مولاي دليلي عليك، وحبي لك شفيعي إليك، وأنا واثق من دليلي بدلالتك، وساكن من شفيعي إلى شفاعتك. أدعوك يا سيدي بلسان قد أخرسه ذنبه، رب أناجيك بقلب قد أوبقه جرمه، أدعوك يا رب راهباً, راغباً, راجياً, خائفاً، إذا رأيت مولاي ذنوبي فزعت، وإذا رأيت كرمك طمعت، فإن عفوت فخير راحم، وإن عذبت فغير ظالم. حجتي يا الله في جرأتي على مسألتك مع إتياني ما تكره جودك وكرمك، وعدتي في شدتي مع قلة حيائي منك رأفتك ورحمتك، وقد رجوت أن لا تخيب بين ذين وذين منيتي، فصل على محمد وآل محمد، وحقق رجائي، واسمع ندائي، يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج. عظم يا سيدي أملي، وساء عملي، فأعطني من عفوك بمقدار أملي، ولا تؤاخذني بسوء عملي، فإن كرمك يجل عن مجازاة المذنبين، وحملك يكبر عن مكافات المقصرين، وأنا يا سيدي عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظناً. وما أنا يا رب وما خطري؟ هبني بفضلك، وتصدق علي بعفوك، أي رب جللني بسترك، واعف عن توبيخي بكرم وجهك، فلو اطلع اليوم على ذنبي غيرك ما فعلته، ولو خفت تعجيل العقوبة لاجتنبته، لا لأنك أهون الناظرين إلي، وأخف المطلعين علي، بل لأنك يا رب خير الساترين، وأحلم الأحلمين، وأكرم الأكرمين، ساتر العيوب، غفار الذنوب، علام الغيوب، تستر الذنب بكرمك، وتؤخر العقوبة بحلمك. فلك الحمد على حلمك بعد علمك، على عفوك بعد قدرتك، ويحملني ويجرئني على معصيتك حلمك عني، ويدعوني إلى قلة الحياء سترك علي، ويسرعني إلى التوثب على محارمك معرفتي بسعة رحمتك، وعظيم عفوك. يا حليم يا كريم، يا حي يا قيوم، يا غافر الذنب، يا قابل التوب، يا عظيم المن، يا قديم الإحسان, أين سترك الجميل؟ أين عفوك الجليل؟ أين فرجك القريب؟ أين غياثك السريع؟ أين رحمتك الواسعة؟ أين عطاياك الفاضلة؟ أين مواهبك الهنيئة؟ أين كرمك يا كريم؟ به وبمحمد وآل محمد عليهم السلام فاستنقذني، وبرحمتك فخلصني, يا محسن, يا مجمل, يا منعم, يا متفضل, لسنا نتكل في النجاة من عقابك على أعمالنا، بل بفضلك علينا، لأنك أهل التقوى وأهل المغفرة، تبتدئ بالإحسان نعماً، وتعفو عن الذنب كرماً، فما ندري ما نشكر؟ أجميل ما تنشر، أم قبيح ما تستر، أم عظيم ما أبليت وأوليت، أم كثير ما منه نجيت وعافيت؟ يا حبيب من تحبب إليك، ويا قرة عين من لاذ بك وانقطع إليك، أنت المحسن ونحن المسيئون، فتجاوز يا رب عن قبيح ما عندنا بجميل ما عندك، وأي جهل يا رب لا يسعه جودك؟ وأي زمان أطول من أناتك، وما قدر أعمالنا في جنب نعمك؟ وكيف نستكثر أعمالاً يقابل بها كرمك، بل كيف يضيق على المذنبين ما وسعهم من رحمتك؟ يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، فوعزتك يا سيدي لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملقك، لما انتهى إلي يا سيدي من المعرفة بجودك وكرمك، وأنت الفاعل لما تشاء، تعذب من تشاء, بما تشاء, كيف تشاء، وترحم من تشاء, بما تشاء, كيف تشاء. لا تسأل عن فعلك، ولا تنازع في ملكك، ولا تشارك في أمرك، ولا تضاد في حكمك، ولا يعترض عليك أحد في تدبيرك، لك الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين. يا رب هذا مقام من لاذ بك، واستجار بكرمك، وألف إحسانك ونعمك، وأنت الجواد الذي لا يضيق عفوك، ولا ينقص فضلك، ولا تقل رحمتك، وقد توثقنا منك بالصفح القديم، والفضل العظيم، والرحمة الواسعة. أفتراك يا رب تخلف ظنوننا؟ أو تخيب آمالنا؟ كلا يا كريم, ليس هذا ظننا بك، ولا هذا طمعنا فيك، يا رب إن لنا فيك أملاً طويلاً كثيراً، إن لنا فيك رجاء عظيماً، عصيناك ونحن نرجو أن تستر علينا، ودعوناك ونحن نرجو أن تستجيب لنا، فحقق رجاءنا يا مولانا. فقد علمنا ما نستوجب بأعمالنا ولكن علمك فينا وعلمنا بأنك لا تصرفنا عنك حثنا على الرغبة إليك، وإن كنا غير مستوجبين لرحمتك، فأنت أهل أن تجود علينا وعلى المذنبين بفضل سعتك، فامنن علينا بما أنت أهله، وجد علينا بفضل إحسانك، فإنا محتاجون إلى نيلك. يا غفار, بنورك اهتدينا، وبفضلك استغنينا، وبنعمتك أصبحنا وأمسينا، ذنوبنا بين يديك، نستغفرك اللهم منها ونتوب إليك، تتحبب إلينا بالنعم، ونعارضك بالذنوب، خيرك إلينا نازل، وشرنا إليك صاعد، ولم يزل ولا يزال ملك كريم يأتيك عنا بعمل قبيح، فلا يمنعك ذلك أن تحوطنا بنعمك, وتتفضل علينا بآلائك، فسبحانك ما أحلمك, وأعظمك مبدئاً ومعيداً. تقدست أسماؤك، وجل ثناؤك، وكرم صنائعك وفعالك، أنت إلهي أوسع فضلاً, وأعظم حلماً من أن تقايسني بفعلي وخطيئتي، فالعفو, العفو, العفو، سيدي, سيدي, سيدي. اللهم اشغلنا بذكرك، وأعذنا من سخطك، وأجرنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعم علينا من فضلك، ارزقنا حج بيتك، وزيارة قبر نبيك، صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته إنك قريب مجيب، وارزقنا عملاً بطاعتك, وتوفنا على ملتك, وسنة رسولك صلى الله عليه وآله. اللهم صل على محمد وآله واغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً، واجزهما بالإحسان إحساناً, وبالسيئات غفراناً، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، تابع بيننا وبينهم في الخيرات. اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذكرنا وأنثانا، صغيرنا وكبيرنا، حرنا ومملوكنا، كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً، وخسروا خسراناً مبيناً. اللهم صل على محمد وآله، واختم لي بخير، واكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي، ولا تسلط علي من لا يرحمني، واجعل عليَّ منك جنة واقية باقية, ولا تسلبني صالح ما أنعمت به علي, وارزقني من فضلك رزقاً واسعاً حلالاً طيباً. اللهم احرسني بحراستك، واحفظني بحفظك، واكلأني بكلاءتك، وارزقني حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام، زيارة قبر نبيك صلواتك عليه وآله، ولا تخلني يا رب من تلك المشاهد الشريفة، والمواقف الكريمة. اللهم تب علي حتى لا أعصيك، وألهمني الخير والعمل به، وخشيتك بالليل والنهار ما أبقيتني يا رب العالمين. إلهي مالي كلما قلت: قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك، ألقيت علي نعاساً إذا أنا صليت، وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيتك، مالي كلما قلت: قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرضت لي بلية أزالت قدمي، وحالت بيني وبين خدمتك. سيدي لعلك عن بابك طردتني، وعن خدمتك نحيتني، أو لعلك رأيتني مستخفاً بحقك فأقصيتني، أو لعلك رأيتني معرضاً عنك فقليتني, أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني، أو لعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني، أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني، أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني، أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني. فإن عفوت يا رب فطالما عفوت عن المذنبين قبلي، لأن كرمك أي رب يجل من مجازات المذنبين، وحلمك يكبر عن مكافات المقصرين، وأنا عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظناً. إلهي أنت أوسع فضلاً وأعظم حلماً من أن تقايسني بعملي، أو أن تستزلني بخطيئتي، وما أنا يا سيدي وما خطري، هبني بفضلك يا سيدي، وتصدق علي بعفوك, وجللني بسترك، واعف عن توبيخي بكرم وجهك. سيدي أنا الصغير الذي ربيته، وأنا الجاهل الذي علمته، وأنا الضال الذي هديته، وأنا الوضيع الذي رفعته، وأنا الخائف الذي آمنته، والجائع الذي أشبعته، والعطشان الذي أرويته، والعاري الذي كسوته، والفقير الذي أغنيته. والضعيف الذي قويته، والذليل الذي أعززته، والسقيم الذي شفيته، والسائل الذي أعطيته، والمذنب الذي سترته، والخاطئ الذي أقلته، والقليل الذي كثرته، والمستضعف الذي نصرته، والطريد الذي آويته، فلك الحمد, وأنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء، ولم أراقبك في الملاء، وأنا صاحب الدواهي العظمى، أنا الذي على سيده اجترى، أنا الذي عصيت جبار السماء، أنا الذي أعطيت على المعاصي جليل الرشى، أنا الذي حين بشرت بها خرجت إليها أسعى، أنا الذي أمهلتني فما ارعويت، وسترت علي فما استحييت، وعملت بالمعاصي فتعديت، وأسقطتني من عينك فما باليت. فبحلمك أمهلتني، وبسترك سترتني، حتى كأنك أغفلتني، ومن عقوبات المعاصي جنبتني حتى كأنك استحييتني. إلهي لم أعصك حين عصيتك وأنا بربوبيتك جاحد, ولا بأمرك مستخف، ولا لعقوبتك متعرض، ولا لوعيدك متهاون، ولكن خطيئة عرضت, وسولت لي نفسي, وغلبني هواي، وأعانني عليها شقوتي، وغرني سترك المرخى علي، فقد عصيتك وخالفتك بجهدي. فالآن من عذابك من يستنقذني؟ ومن أيدي الخصماء غداً من يخلصني؟ وبحبل من أتصل إن أنت قطعت حبلك عني؟ فواسوأتا على ما أحصى كتابك من عملي الذي لولا ما أرجو من كرمك وسعة رحمتك، ونهيك إياي عن القنوط، لقنطت عندما أتذكرها، يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج, اللهم بذمة الإسلام أتوسل إليك، وبحرمة القرآن أعتمد عليك، وبحبي للنبي الأمي القرشي الهاشمي العربي التهامي المكي المدني، صلواتك عليه وآله أرجو الزلفة لديك، فلا توحش استيناس إيماني، ولا تجعل ثوابي ثواب من عبد سواك. فإن قوماً آمنوا بألسنتهم ليحقنوا به دماءهم، فأدركوا ما أملوا، وإنا آمنا بك بألسنتنا وقلوبنا، لتعفو عنا، فأدركنا ما أملنا، وثبت رجاءك، في صدورنا، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. فوعزتك لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملقك، لما ألهم قلبي يا سيدي من المعرفة بكرمك، وسعة رحمتك، إلى من يذهب العبد إلا إلى مولاه، وإلى من يلتجئ المخلوق إلا إلى خالقه. إلهي لو قرنتني بالأصفاد، ومنعتني سيبك من بين الأشهاد، ودللت على فضائحي عيون العباد، وأمرت بي إلى النار وحلت بيني وبين الأبرار، ما قطعت رجائي منك، ولا صرفت وجه تأميلي للعفو عنك، ولا خرج حبك من قلبي، أنا لا أنسى أياديك عندي، وسترك علي في دار الدنيا. سيدي صل على محمد وآل محمد، وأخرج حب الدنيا عن قلبي، واجمع بيني وبين المصطفى خيرتك من خلقك وخاتم النبين محمد صلواتك عليه وآله، وانقلني إلى درجة التوبة إليك، وأعني بالبكاء على نفسي، فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري، وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري. فمن يكون أسوء حالاً مني إن أنا نقلت على مثل حالي إلى قبر لم أمهده لرقدتي، ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي، ومالي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكون مصيري، وأرى نفسي تخادعني، وأيامي تخاتلني، وقد خفقت عند رأسي أجنحة الموت. فما لي لا أبكي، أبكي لخروج نفسي، أبكي لظلمة قبري، أبكي لضيق لحدي، أبكي لسؤال منكر ونكير إياي، أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري، أنظر مرة عن يميني وأخرى عن شمالي، إذ الخلائق في شأن غير شأني، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه، وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة، ووجوه يومئذ عليها غبرة، ترهقها قترة وذلة, سيدي عليك معولي ومعتمدي, ورجائي وتوكلي، وبرحمتك تعلقي، تصيب برحمتك من تشاء، وتهدي بكرامتك من تحب. اللهم فلك الحمد على ما نقيت من الشرك قلبي، ولك الحمد على بسط لساني، أفبلساني هذا الكال أشكرك؟ أم بغاية جهدي في عملي أرضيك؟ وما قدر لساني يا رب في جنب شكرك؟ وما قدر عملي في جنب نعمك وإحسانك؟ إلا أن جودك بسط أملي، وشكرك قبل عملي, سيدي إليك رغبتي، ومنك رهبتي، وإليك تأميلي، فقد ساقني إليك أملي، وعليك يا واحدي عكفت همتي، وفيما عندك انبسطت رغبتي، ولك خالص رجائي وخوفي، وبك أنست محبتي، وإليك ألقيت بيدي، وبحبل طاعتك مددت رهبتي. يا مولاي بذكرك عاش قلبي، وبمناجاتك بردت ألم الخوف عني. فيا مولاي ويا مؤملي، يا منتهى سؤلي, صل على محمد وآل محمد, وفرق بيني وبين ذنبي المانع لي من لزوم طاعتك، فإنما أسألك لقديم الرجاء فيك، وعظيم الطمع منك، الذي أوجبته على نفسك من الرأفة والرحمة، فالأمر لك وحدك لا شريك لك، والخلق كلهم عبادك وفي قبضتك، وكل شئ خاضع لك، تباركت يا رب العالمين. اللهم فارحمني إذا انقطعت حجتي، وكل عن جوابك لساني، وطاش عند سؤالك أياي لبي، فيا عظيماً يرجى لكل عظيم، أنت رجائي فلا تخيبني إذا اشتدت إليك فاقتي، ولا تردني لجهلي، ولا تمنعني لقلة صبري، أعطني لفقري, وارحمني لضعفي. سيدي عليك معتمدي, ومعولي, ورجائي, وتوكلي، وبرحمتك تعلقي، وبفنائك أحط رحلي، وبجودك أقصد طلبتي، وبكرمك أي رب أستفتح دعائي، ولديك أرجو سد فاقتي، وبعنايتك أجبر عيلتي، وتحت ظل عفوك قيامي، وإلى جودك وكرمك أرفع بصري، وإلى معروفك أديم نظري، فلا تحرقني بالنار، وأنت موضع أملي، ولا تسكني الهاوية فإنك قرة عيني. يا سيدي لا تكذب ظني بإحسانك ومعروفك، فإنك ثقتي ورجائي، ولا تحرمني ثوابك فإنك العارف بفقري. إلهي إن كان قد دنا أجلي، ولم يقربني منك عملي، فقد جعلت الاعتراف إليك بذنبي وسائل عللي. إلهي إن عفوت فمن أولى منك بالعفو؟ وإن عذبتني فمن أعدل منك في الحكم؟ فارحم في هذه الدنيا غربتي، وعند الموت كربتي، وفي القبر وحدتي، وفي اللحد وحشتي، وإذا نشرت للحساب بين يديك ذل موقفي, واغفر لي ما خفي على الآدميين من عملي، وأدم لي ما به سترتني، وارحمني صريعاً على الفراش تقلبني أيدي أحبتي، وتفضل علي ممدوداً على المغتسل يغسلني صالح جيرتي، وتحنن علي محمولاً قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي، وجد علي منقولاً قد نزلت بك وحيداً في حفرتي، وارحم في ذلك البيت الجديد غربتي، حتى لا أستأنس بغيرك يا سيدي, فإنك إن وكلتني إلى نفسي هلكت. سيدي فبمن أستغيث إن لم تقلني عثرتي، وإلى من أفزع إن فقدت عنايتك في ضجعتي، وإلى من ألتجئ إن لم تنفس كربتي. سيدي من لي؟ ومن يرحمني إن لم ترحمني؟ وفضل من أؤمل إن فقدت غفرانك، أو عدمت فضلك يوم فاقتي، وإلى من الفرار من الذنوب إذا انقضى أجلي. سيدي لا تعذبني وأنا أرجوك، إلهي حقق رجائي وآمن خوفي، فإن كثرة ذنوبي لا أرجو لها إلا عفوك. سيدي أنا أسألك ما لا أستحق، وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة، فاغفر لي، وألبسني من نظرك ثوباً يغطي علي التبعات، وتغفرها لي، ولا أطالب بها إنك ذو منٍّ قديم, وصفح عظيم، وتجاوز كريم. إلهي أنت الذي تفيض سيبك على من لا يسألك, وعلى الجاحدين بربوبيتك، فكيف سيدي بمن سألك وأيقن أن الخلق لك، والأمر إليك، تباركت وتعاليت يا رب العالمين. سيدي عبدك ببابك، أقامته الخصاصة بين يديك، يقرع باب إحسانك بدعائه، ويستعطف جميل نظرك بمكنون رجائه، فلا تعرض بوجهك الكريم عني، واقبل مني ما أقول، فقد دعوتك بهذا الدعاء، وأنا أرجو ألا تردني، معرفة مني برأفتك ورحمتك. إلهي أنت الذي لا يخفيك سائل، ولا ينقصك نائل، أنت كما تقول, وفوق ما يقول القائلون. اللهم إني أسألك صبراً جميلاً، وفرجاً قريباً، وقولاً صادقاً، وأجراً عظيماً، وأسألك يا رب من الخير كله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك اللهم من خير ما سألك منه عبادك الصالحون. يا خير من سئل, وأجود من أعطى, صل على محمد وآل محمد, وأعطني سؤلي في نفسي, وأهلي, ووالدي, وولدي, وأهل حزانتي, وإخواني فيك، وأرغد عيشي, وأظهر مروتي، وأصلح جميع أحوالي، واجعلني ممن أطلت عمره وحسنت عمله، وأتممت عليه نعمتك، ورضيت عنه، وأحييته حياة طيبة في أدوم السرور وأسبغ الكرامة، وأتم العيش، إنك تفعل ما تشاء, ولا تفعل ما يشاء غيرك. اللهم وخصني منك بخاصة ذكرك، ولا تجعل شيئاً مما أتقرب به إليك في آناء الليل وأطراف النهار رياء ولا سمعة, ولا أشراً ولا بطراً، واجعلني لك من الخاشعين. اللهم وأعطني السعة في الرزق، والأمن في الوطن، وقرة العين في الأهل والمال والولد والمقام في نعمك عندي، والصحة في الجسم، والقوة في البدن، والسلامة في الدين، واستعملني بطاعتك وطاعة رسولك محمد صلواتك عليه وآله أبداً ما استعمرتني. واجعلني من أوفر عبادك عندك نصيباً في كل خير أنزلته وأنت منزله في شهر رمضان في ليلة القدر، وما أنت منزله في كل سنة من رحمة تنشرها، وعافية تلبسها، وبلية تدفعها, وحسنات تتقبلها، وسيئات تتجاوز عنها. وارزقني حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام، وارزقني رزقاً واسعاً من فضلك الواسع. واصرف عني يا سيدي الأسواء، واقض عني الدين والظلامات حتى لا أتأذى بشئ منه، وخذ عني بأسماع أعدائي، وأبصار حسادي، والباغين علي، وانصرني عليهم، وأقر عيني، وحقق ظني، وفرج قلبي، واجعل لي من همي وكربي فرجاً، ومخرجاً، واجعل من أرادني بسوء من جميع خلقك تحت قدمي. واكفني شر الشياطين، وشر السلطان وسيئات عملي، وطهرني من الذنوب كلها، وأجرني من النار بعفوك، وأدخلني الجنة برحمتك، وزوجني من الحور العين بفضلك، وألحقني بأوليائك الصالحين محمد وآله الأبرار الطيبين الأخيار صلواتك عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته. إلهي وسيدي، وعزتك وجلالك لئن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بعفوك، ولئن طالبتني بلؤمي لأطالبنك بكرمك، ولئن أدخلتني النار لأخبرن أهل النار بحبي لك. إلهي وسيدي إن كنت لا تغفر إلا لأوليائك وأهل طاعتك، فإلى من يفزع المذنبون؟ وإن كنت لا تكرم إلا أهل الوفاء بك، فبمن يستغيث المسيئون. إلهي إن أدخلتني النار ففي ذلك سرور عدوك، وإن أدخلتني الجنة ففي ذلك سرور نبيك، وأنا والله أعلم أن سرور نبيك أحب إليك من سرور عدوك. اللهم إني أسألك أن تملأ قلبي حباً لك, وخشية منك، وتصديقاً لك، وإيماناً بك، وفرقاً منك، وشوقاً إليك يا ذا الجلال والإكرام, حبب إلي لقاءك، وأحبب لقائي، واجعل لي في لقائك الراحة والفرح والكرامة. اللهم ألحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي وخذ بي سبيل الصالحين، وأعني على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم، ولا تردني في سوء استنقذتني منه أبداً، واختم عملي بأحسنه، واجعل ثوابي منه الجنة، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم إني أسألك إيماناً لا أجل له دون لقائك، أحيني ما أحييتني عليه، وتوفني إذا توفيتني عليه، وابعثني إذا بعثتني عليه، وأبرء قلبي من الرياء والشك والسمعة في دينك، حتى يكون عملي خالصاً لك. اللهم أعطني بصيرة في دينك وفهماً في حكمك، وفقها في علمك، وكفلين من رحمتك، وورعاً يحجزني عن معاصيك، وبيض وجهي بنورك، واجعل رغبتي فيما عندك، وتوفني في سبيلك وعلى ملة رسولك صلواتك عليه وآله. اللهم إني أعوذ بك من الكسل والفشل، والهم والحزن، والجبن والبخل، والغفلة والقسوة، والذلة والمسكنة، والفقر والفاقة، وكل بلية, والفواحش ما ظهر منها وما بطن. وأعوذ بك من نفس لا تقنع، وبطن لا يشبع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، وعمل لا ينفع، وأعوذ بك يا رب على نفسي وديني ومالي وعلى جميع ما رزقتني من الشيطان الرجيم، إنك أنت السميع العليم, اللهم إنه لن يجيرني منك أحد، ولن أجد من دونك ملتحداً، فلا تجعل نفسي في شئ من عذابك، ولا تردني بهلكة، ولا تردني بعذاب أليم. اللهم تقبل مني، واعل ذكري، وارفع درجتي، وحط وزري، ولا تذكرني بخطيئتي، واجعل ثواب مجلسي, وثواب منطقي, وثواب دعائي رضاك عني والجنة، وأعطني يا رب جميع ما سألتك، وزدني من فضلك، إني إليك راغب يا رب العالمين. اللهم إنك أنزلت في كتابك العفو، وأمرتنا أن نعفو عمن ظلمنا، وقد ظلمنا أنفسنا، فاعف عنا، فإنك أولى بذلك منا، وأمرتنا أن لا نرد سائلاً عن أبوابنا، وقد جئناك سائلاً فلا تردنا إلا بقضاء حوائجنا، وأمرتنا بالإحسان إلى ما ملكت أيماننا، ونحن أرقاؤك فأعتق رقابنا من النار, يا مفزعي عند كربتي، ويا غوثي عند شدتي، إليك فزعت, وبك استغثت, وبك لذت ولا ألوذ بسواك، ولا أطلب الفرج إلا بك ومنك، فصل على محمد وآل محمد وأغثني، وفرج عني، يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير واعف عني الكثير، إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم إني أسألك إيماناً تباشر به قلبي، ويقيناً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضني من العيش بما قسمت لي، يا أرحم الراحمين )).

الدرجة : كذب، لا وجود له في كتب السنة، ويوجد في كتب الشيعة

12 - حديث: (( من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثم قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكَّل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي, و إن مات فى هذا اليوم مات شهيداً وإن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة))

الدرجة : ضعيف

13 - حديث: (( قال رابع الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين عَلي بن أبي طالب: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم, فخلوت معه في بيته, فقال لي: يا عَلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، إني أوصيك اليوم بوصية إن أنت حفظتها عشت حميداً ومُت شهيداً وبعثك الله يوم القيامة فقيهاً عالماً, يا عَلي, من أكل الحلال صفى دينه, ورق قلبه, ولم يكن لدعوته حجاب. يا عَلي, من أكل الشبهات اشتبه عليه دينه, وأظلم قلبه, ومن أكل الحرام مات قلبه, وخف دينه, وضعف يقينه, وحجب الله دعوته, وقَلَّت عبادته. يا عَلي, إذا غضب الله على أحد رزقه مالاً حراماً, فإذا اشتد غضبه عليه وكل َبه شيطاناً يبارك له فيه, ويصحبه, ويشغله بالدنيا عن الدين, ويسهل له أمور دنياه, ويقول له, الله غفور ٌ رَحيم. يا عَلي, ما سافر أحدٌ طالباً الحرام ماشيًا إلا كان الشيطان قرينه, ولا راكباً إلا كان رديفه, ولا جمع أحدٌ مالاً حراماً إلا أكله الشيطان, ولا نسي أحدٌ اسم الله تعالى عند الجماع إلا شاركه الشيطان في ولده, وذلك قول الله تعالى: وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ. يا عَلي, لا يقبل الله تعالى صلاة بلا صدقة, ولا صدقة من الحرام. يا عَلي, لا يزال المؤمن في زيادة من دينه ما لم يأكل الحرام, ومن فارق العلماء مات قلبه, وعمي عن طاعة الله تعالى. يا عَلي, من قرأ القرآن ولم يحل حلاله, ويحرم حرامه, كان من اللذين نبذوا كتاب الله وسُنة رسوله وراء ظهورهم. يا عَلي, استقصي إسباغ الوضوء, فإنه شطر الإيمان, فإذا توضأت فلا تسرف في الماء, فإذا فرغت من طهرك اقرأ: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عشر مرات من بعد غسل القدمين فرج الله همك. يا عَلي, ومن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد غسل القدمين فرج الله همه. يا عَلي, إذا فرغت من الطهارة فخذ ماء, وأمسح بيدك رقبتك وقُل: سبحانك اللهم وبحمدك, أشهد إلا الله إلا أنت وحدك لا شريك لك, أستغفرك وأتوب إليك, ثم أنظر إلى الأرض وقُل, أشهد أن محمداً عبدك ورسولك, فإن من قال هذا غفر الله له كل صغيرة وكبيرة. يا عَلي, إن الملائكة يستغفرون للإنسان ما دام على طهارة ولم يحدث. يا عَلي, من اغتسل يوم الجمعة غفر الله له ما بين الجمعة إلى الجمعة, وجعل ذلك ثواباً - أي أجراً- في قبره, وثقلاً على ميزانه. يا عَلي, عليك بالسواك ففيه أربع وعشرون فضيلة في الدين والبدن, (بعود الأراك أو عود الزيتون). يا عَلي, عليك بالصلاة في أوقاتها, فإنها رأس كل فضيلة, وسلام كل عبادة. يا عَلي, تمنى جبريل عليه السلام أن يكون من بني آدم عليه السلام لسبع خصال: الصلوات الخمس مع الإمام, ومجالسة العلماء. وعيادة المريض, وتشييع الجنازة, وسقي الماء, والصلح بين الاثنين, وإكرام الجار واليتيم فاحرص فاحرص مع ذلك. يا عَلي, صلي بالليل ولو كحلبة شاة, فالمصلي بالليل أحسن الناس وجهاً, يا عَلي, إذا كبرت للصلاة ففرج أصابعك, وأرفع يدك حذو منكبك, و إذا كبرت فضع يمينك على شمالك تحت سُرتك, وإذا ركعت فضع يدك على رُكبتك وفرج أصابعك. يا عَلي, أسفر بالصبح, وصلى المغرب عند غياب الشمس بقدر حلب شاة, فإن ذلك من خصال الأنبياء عليهم السلام. يا عَلي, عليك بصلاة الجماعة إنها عند الله كمشيك إلى الحج والعمرة, وما يحرص على صلاة الجماعة إلا رجل مؤمن أحبه الله, وما يزهد فيها إلا منافق قد أبغضه الله. يا عَلي, أحب العباد إلى الله تعالى عبدٌ ساجدٌ يقول في سجوده: ربي إني ظلمت نفسي فأغفر لي ذنبي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. يا عَلي, عليك بصلاة الضحى في السفر والحضر, فإنه إذا كان يوم القيامة ينادي مناد من فوق شُرف الجنةً: أين اللذين كانوا يصلون الضحى؟ أدخلوا من باب الضحى بسلام آمنين, وما بعث الله من نبي إلا وأمره بصلاة الضحى. يا عَلي, من كرامة المؤمن زوجة موافقة تسره, والصلاة جماعة, وجيران يحبونه. قال عليه الصلاة والسلام: من صام رمضان, و اجتنب الحرام فيه والبُهتان, أحبه الرَحمن, وأوجب له الجنان. يا عَلي, من أتبع رمضان بسته أيام من شوال كتب الله له صوم الدهر كله. يا عَلي, إن أولياء الله تعالى لم ينالوا سعة الله ورضوانه بكثرة العبادة, ولكن نالوها بسخاوة النفس والاستهانة بالدنيا. يا عَلي, السخي قريب من الله, قريب من رحمته بعيدٌ عن عذابه, والبخيل بعيد من الله ورحمته, قريبٌ من عذابه. يا عَلي, رأيت مكتوباً على باب الجنة أنت محرمة على كل بخيل, وعاق, ونمام. يا عَلي, لما خلق الله الجنة قالت: يا ربي لمن خلقتني؟ قال: لكل سخي وتقي. قالت: رضيت يا رب. وقالت النار: لمن خلقتني؟ قال: لكل بخيل, ومتكبر. قالت: أنا لهما. يا عَلي, من خالف هواه كانت الجنة مأواه, ومن أطاع هواه كانت جهنم مثواه. يا عَلي, اتق دعوة السخي فإنه لا يتعثر أخذ الله بيده. يا عَلي, من أطعم مسلماً بطيب خاطر كتب الله له ألف ألف حسنة, ومحا عنه ألف ألف سيئة, ورفع له ألف ألف درجة. يا عَلي, حب لأخيك كما تحب لنفسك. يا عَلي, أطلب الخير عند حسان الوجوه, و إكرام الضيف فإن الضيف إذا نزل بقوم نزل معه رزقه, وإذا ارتحل ارتحل بذنوب أهل المنزل فيلقيها في البحر. يا عَلي, لا تدخل الملائكة بيت فيه تماثيل, أو تصاوير, أو عاق لوالديه, أو بيت لا يدخله ضيف. يا عَلي, اصنع المعروف ولو مع السفلة, قال عَلي: وما السفلة يا رسول الله؟ قال: الذي إذا وعِظ لا يتعظ, وإذا زجر لم ينزجر, ولا يبالي بما قال, وما قيل له. يا عَلي, صدقة السر تطفئ غضب الرب, وتجلب البركة والرزق الكثير, وباكر بالصدقة فإن البلاء ينزل قبل البكور, فترد القضاء في الهواء. يا عَلي, إذا تصدقت فتصدق بأحسن ما عندك, فإن صدقة لقمة من حلال أحب إلى الله من مئة مثقال من الحرام, وصدقة قدمها قبل موتك أفضل من مئة مثقال يتصدقون بها بعد موتك, قال الله تعالى: يوم ينظر المرء ما قدمت يداه. يا عَلي, تصدق على موتاك فإن الله تعالى قد وكل ملائكة يحملون صدقات الأحياء إليهم فيفرحون بها أشد ما كانوا يفرحون في الدنيا, ويقولون: اللهم أغفر لمن نَور قبرنا, وبشره بالجنة كما بشرنا بها. يا عَلي, إعمل خالصاً لله فإن الله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لوجهه, قال الله تعالى:فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا.يا عَلي, عليك بالدعاء بين الأذان والأقامة فإنه لا يرد. يا عَلي, إذا دعوت فابسط يدك حذو صدرك ولا ترفعها فوق رأسك, وتشير إلى الله بسبابتك. ياعَلي, لا تجهر بقراءتك ولا دعائك حيث يصلي الناس فإن ذلك يفسد صلاتهم. يا عَلي, من ذكر الله قبل الفجر, وقبل طلوع الشمس وقبل غروبها, استحى الله أن يعذبه بالنار. يا عَلي, إذا صليت فاقعد مكانك حتى تطلع الشمس, فإن الله يكتب لمن يجلس مكانه حج وعمرة, أو عتق رقبة, أو صدقة ألف دينار في سبيل الله. يا عَلي, من قال كل يوم خمسة وعشرون مرة: استغفر الله العظيم لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات, والمؤمنين والمؤمنات, الأحياء منهم والأموات كتبه الله من أولياءه. يا عَلي, من قال كل يوم عشر مرات: لا إله إلا الله قبل كل أحد, لا إله إلا الله بعد كل أحد, لا إله إلا الله يبقى ربنا ويفنى كل أحد, من قال هذا لم يبقى ملك في السموات إلا استغفر له. يا عَلي, من قال كل يوم: اللهم بارك لي في الموت وفيما بعد الموت, لم يحاسبه الله بما فعله في الدنيا. يا عَلي, من كبر مائة قبل شروق الشمس, ومائة قبل الغروب كتب الله له ثواب مائة عابد ومائة مجاهد في سبيل الله, ومن صلى على النبي محمد عليه السلام كل يوم أو ليلة مائة مرة وجبت له شفاعتي, وكثرة الاستغفار حصنٌ للتائبين من النار. يا عَلي, اصدق و إن ضرك في العاجل فإنه الصدق ينفعك في الآجل, ولا تكذب وإن نفعك في العاجل فإنه يضرك في الآجل. يا عَلي, من كثرت ذنوبه ذهب بهائه. يا عَلي, عليك بصدق الحديث, وحفظ الأمانة, وسخاء النفس وعفة البطن. يا عَلي, بئس الصديق الذي يقصر في صديقه ويفشي سره. يا عَلي, ألف صديق قليل, وعدوٌ واحد كثير. يا عَلي, للصداقة علامات: أن يجعل ما له دون مالك, ونفسه دون نفسك, وعرضه دون عرضك. يا عَلي, لا توبة للتائب حتى يغسل بطنه من الحرام, ويطيب نفسه. يا عَلي, إذا أتى على المؤمن أربعون صباحاً ولم يجالس العلماء قسى قلبه, وجسر على الكبائر, لأن العلم حياة القلب. يا عَلي, إن الله لا يستحي من عذاب غني سارق, وعالم فاسد, لا تعاير أحد بما فيه فما من لحم إلا وفيه عضد, ولا كفارة للغيبة حتى يستغفر له. ومن لم يكن ورع عن المعاصي فبطن الأرض خيرٌ له من ظهرها لأنه لا إيمان له. يا عَلي, أصل الورع ترك الحرام وما حرم الله, ورأس الكرم في ترك المعاصي. يا علي, إن الرجل ليبلغ بالخلق الحسن درجة الصائم القائم الغازي في سبيل الله. يا علي, كن بشاشاً, فإن الله يحب البشاشين, ويبغض العبوس الوجه. يا علي, رأس العبادة الصمت إلا من ذكر الله. يا علي, كثرة النوم تميت القلب, وتذهب البهاء, وكثرة الذنوب تقسي القلب, وتورث الندامة. يا علي, من أنعم الله عليه فشكر, وإذا ابتلاه فصبر, و إذا أساء استغفر دخل الجنة من أي باب شاء. يا علي, إذا كان يوم القيامة يأمر الله بناس إلى الجنة, فإذا دنوا منها أغلقت الأبواب في وجوههم, و قيل لهم: إنا نضحك بكم كما كنتم تضحكون بالمسلمين في الدنيا. و يأمر الله بقوم آخرين إلى الجنة, فإذا دنوا منها ردوا إلى النار, فإذا أخذتهم النار من كل مكان يقولون: ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا جنتك كان أهون علينا, فيقول الله تعالى: كذا أردت بكم لأنكم عشتم في الحرام ومتم مجرمين. يا علي, ما من يوم جديد إلا و يقول: يا ابن آدم أنا يوم جديد, وعلى عملك شهيد, فانظر ماذا تفعل. يا علي, إياك وعلية القوم, لا يتذكرون إلا دنياهم. قال علي: ومن هم يا نبي الله؟ قال: الأغنياء أصحاب الدنيا الذين هم يقبلون على جمعها كإقبال الوالدة على ولدها, أولئك هم الخاسرون, خير الناس عند الله تعالى أنفعهم للناس, وشرهم عند الله تعالى من طال عمره, و ساء عمله, وخيرهم من طال عمره, وحسن عمله. وأبغض الناس إلى الله من أكل وحده, ومنع رفده, و ضرب عبده, وأكرم الغني, وأهان الفقير, وأشر منه من عاش في الحرام, ومات في الحرام, وأشر منه من طال عمره, وساء فعله, ولا يتوب عما نهاه الله تعالى, وهو يطمع في مغفرته, وأشر منه من أظهر الصداقة لأخيه المسلم ويدبر له خلافه. وأشر منه من ذهب أول عمره غفلة, وآخره كسلاً عن طاعة الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. يا علي, علامات الصبر حسن السريرة عند الله وحسن الخدمة. يا علي, للمؤمنين ثلاث علامات: بغض المال, بغض النساء ( أي الفسق ), وبغض الكلام في أعراض الناس. يا علي, للعاقل والمؤمنين ثلاث علامات: الاستعانة بالدنيا على الآخرة,و احتمال الجفا, والصبر علي الشدائد. يا علي, للعالم ثلاث علامات: صدق الكلام, اجتناب الحرام, التواضع. للتقي ثلاث علامات: يتقي الكذب, الخبث, جليس السوء – و يدع شطر الحلال مخافة أن يقع في الحرام. يا علي, للصدق ثلاث علامات: كتمان العبادة, كتمان الصدقة, كتمان المصيبة. يا علي, و للعابد ثلاث علامات: يمقت نفسه لأنها دائماً تأمره فقط بالسوء, و يمقت نفسه دائماً و يحاسبها, و يطيل القيام بين يدي الله, وللصالح ثلاث علامات: يصلح بين الله و بينه بالعمل الصالح, و يصلح دينه بالعمل الصالح, و يرضى للناس ما يرضى لنفسه. يا علي, و للسعيد ثلاث علامات: قوت حلال, مجالسة العلماء, والصلوات الخمسة مع الإمام. يا علي, و للمؤمن ثلاث علامات: يبادر في طاعة الله, ويجتنب المحارم, ويحسن إلى من أساء إليه. يا علي, و للسخي ثلاث علامات: العفو عند المقدرة, إخراج الزكاة, وحب الصدقات. يا علي, و للحليم ثلاث علامات: يصل من قطعه, ويعطي من حرمه, ويعفي عمن ظلمه. يا علي, وللصبور ثلاث علامات: الصبر على طاعة الله تعالى, والصبر علي مصيبته, والصبر علي قضاء الله. يا علي, و للتائب ثلاث علامات: اجتناب الحرام, الحرص على طلب العلم, لا يعود للذنب كما لا يعود الحليب إلي الضرع. يا علي, للكافر ثلاث علامات: الشك في الله, البغض في عباد الله, والغفلة عن طاعة الله, أعوذ بالله من الكفر, نعوذ بالله من الكفر, نعوذ بالله من الكفر. يا علي, للمنافق ثلاث علامات: إذا حدث كذب, وإذا وعد أخلف, وإذا أؤتمن خان, ولا تنفعه موعظة أعوذ بالله من النفاق. يا علي, و للأحمق ثلاث علامات: التهاون في فرائض الله, كثرة الكلام في غير ذكر الله, والطعن في عباد الله. يا علي, وللمخذول ثلاث علامات: كثرة الكذب, كثرة الأيمان الفاجرة, وكثرة الحوائج إلى الناس. يا علي, و للشقي ثلاث علامات: قوت حرام, واجتناب العام, وصلاة لوحده. يا علي, و للمجرم ثلاث علامات: حب الفساد, ضر العباد, اجتناب الرشاد. يا علي, و للظالم ثلاث علامات: لا يبالي من أي شيء يأكل, يقهر مدينة, و يبطش بها إن أمكن. يا علي, إذا دخلت المسجد فابدأ برجلك اليمين, واطلع برجلك اليسار. يا علي, عليك بسورة يس صباحاً ومساءً, فإن من قرأها كذلك كان في أمان الله. يا علي, من قرأ سورة الحشر كل ليلة كُفي شر الدنيا والآخرة. يا علي, من قرأ سورة البقرة ليلة الجمعة طلع له نور ما بين السماء السابعة إلى تحت الأرض, ومن قرأ سورة الطارق عند مرقده كُتب له بعدد نجوم السماء حسنات, ومن قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة, وسورة الملك غفر الله له ذنوبه, وكُفي فتنة القبر, ومن قرأ عند مضجعه آخر سورة الكهف بني له سور من نور من رأسه إلي كعبه. يا علي, من قرأ سورة الملك وتلا بعد قراءته: اللهم اعصمني بالإسلام قائماً, واعصمني بالإسلام قاعداً وراقداً, ولا تشمت في عدواً ولا حاسداً, اللهم إني أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها, وأسألك الخير الذي بيدك. من قال هذا كفاه الله ما أهمه من الجن, والإنس, والدواب. يا علي, إذا أردت حاجة فاقرأ آية الكرسي, وادعو الله في الهموم والكروب, وقل: يا حي يا قيوم لا الله إلا أنت برحمتك استغيث فاغفر لي وأصلح لي شأني, وفرج همي, فإن الله يكشف عنك الهموم, ويفرج عنك الكروب, ويقضي لك الحوائج. يا علي, إذا أصبحت فقل: سبحانك ربي لا إله إلا أنت, عليك توكلت, وأنت رب العرش العظيم. يا علي, أكثر من الدعاء الذي علمني إياه جبريل عليه السلام, وهو أن تقول: اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة. يا علي, إذا رأيت الهلال فهلل ثلاثاً, وكبر ثلاثاً, وقل الله أكبر و أعذ وأقدر مما أخاف وأحذر. يا علي, إذا لقيت من تحذره فقل: اللهم إني أدرأ نحره, وأستكفيك غضبه, وأعوذ بك من شره. يا علي, ابدأ من لقيت من المسلمين بالسلام يكتب الله لك عشرين حسنة, ورد السلام فإن الله يكتب لمن رده أربعين حسنة. يا علي, إياك والغضب, فإن الغضب من الشيطان, وهو أقدر ما يكون عليك في حالة الغضب. يا علي, إياك والغضب فإنه من الشيطان وهو أقدر ما يكون عليك في حالة الغضب, وإياك ودعوة المظلوم, فإن الله يستجيب له وإن كان كافراً فعليه كفره. يا علي, إياك و اليمين الفاجرة فإنها منفقة للسلعة, وممحقة للرزق, والعمر لا حول ولا قوة إلا بالله. يا علي, من أمر بالمعروف و نهى عن المنكر أرغم الله أنف عدوه, ومن صدق في أموره غضب الله لغضبه, وإذا بكى اليتيم اهتز العرش, فيقول الله: يا جبريل, وسع النار لمن أبكاه, وسع الجنة لمن أضحكه. يا علي, الدين النصيحة لله, ولرسوله, وللمؤمنين. يا علي, سبعة من أمتي في الجنة: شاب تائب, ومن تصدق سراً, ومن ترك الحرام, ومن يؤدي صلاة الضحى, ومن كان ذهاب ماله أهون عليه من فوات صلاة واحدة مع الإمام, و من دمعت عيناه من خشية الله, ومن زاحم العلماء في مجالسهم. يا علي, من أرشد الأعمى بيده اليسرى جاءه بيمينه في يمينك يوم القيامة, ويدخل مع علي بن أبي طالب الجنة. يا علي, من استأجر أجيراً ثم لم يوفه أجره حط الله عمله, وكان خصمه يوم القيامة. يا علي, احفظ وصيتي كما حفظتها عن جبريل عن رب العالمين تقدست أسماؤه و لا إله غيره)).

الدرجة : لا يصح بطوله هذا، إلا قوله: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي)

14 - (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: يا معاذ إن أردت عيش السعداء, وميتة الشهداء, والنجاة يوم الحشر, والأمن من الخوف, والنور يوم الظلمات, والظل يوم الحرور, والري يوم العطش, والوزن يوم الخسفة, والهدى يوم الضلال, فادرس القرآن فإنه ذكر الرحمن, وحرز من الشيطان, ورجحان في الميزان)).

الدرجة : موضوع

15 - (( روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى أنه قال: يا موسى, خمس كلمات ختمت بهن التوراة، فإن عملت بهن، نفعك علم التوراة، وإن لم تعمل بهن، لم ينفعك علم التوراة. أولهن: يا موسى، كن واثقاً برزقي المضمون لك ما لم تر خزائني نفدت, الثانية: يا موسى، لا تخافن سلطان الأرض ما لم تر سلطاني زائلاً, والثالثة: يا موسى، لا تجسس عن عيب أحد ما لم تخل من العيوب, الرابعة: يا موسى، لا تدعن محاربة الشيطان ما دام روحك في جسدك, الخامسة: يا موسى، لا تأمن عقابي ولو رأيت نفسك في الجنة)).

الدرجة : لا يوجد في كتب الحديث، وقد يكون من الإسرائليات
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى